أخر الاخبار

رواية عشق احفاد الجوهري الجزء الثاني2) الفصل العشرون20 بقلم ايه المهدي


رواية عشق احفاد الجوهري الجزء الثاني2) الفصل العشرون20 بقلم ايه المهدي

مرت الايام على الجميع كأنها سنوات فالجميع مازال مصدوم

في الجامعة

عمران : عمار انا زهقت من جو البيت البيت بقا كئيب

عمار : عندك حق دي تيتا وعمتو مليكة ومرات عمو أدهم كل لما ادخل عليهم الاقيهم بيعيطوا

عمران بتفكير: طب هنعمل ايه

عمار : مش عارف

أيسل: فقشتكوا بتتكلموا في ايه

عمار بخضة : يخربيتك حد يعمل كده طب اعملي اي منظر قبل ما تخضي الواحد كده

منه :: سيبك منها يا عمار انتوا كنتوا بتتكلموا في ايه

آسد : اه كنت بتقولوا ايه

عمار : انت لسه فاكر تيجي امال فين كريم وشادي وليث وفارس

آسد : جايين ورايا وسليم كمان جاي معاهم

حورية : ما تقولوا بقا كنتوا بتتكلموا في ايه

آسد بغمزة : طب ما تيجي انا اقولك عايز ايه

كريم بعصبيه: انت بتعاكس اختي وانا واقف يا حيوان.

كريم وحورية اخوات في الرضاعة 

آسد : انت جيبت أمته يا اخي

كريم : من وقت ما كنت بتقولها ما تيجي احترم نفسك يلا وابعد عن حورية

آسد بزهق : يا جدعان انا بحبها بحبها اغنيها

جنى بضحك : بس اسكت هتفضحنا ما عمو أحمد قال تخلصوا هنعمل خطوبة ريح بقا

عمران بحب : طب وانا يا جدعان مش هاتجوز

كريم بغضب : لاء بقا انتوا متفقين عمران حور اختي لسه صغيرة اقولكوا حور وحورية مش هيتجوزوا خالص ارتاحتوا

منه : انتوا جايين تحبوا هنا يخربيتكوا هنتفضح وسط الجامعة

نغم بجدية : طب نتكلم جد بقا انتوا كنتوا متضايقين من ايه

عمران : بصراحة جو البيت بقا مش عاجبني والكل بقا زعلان وكله بسبب حور دي

حور بغضب : عمران دي خالتك متقولش عليها كده وكمان دي عمتو وخالتو كمان عيب لما تتكلم عنها كده

ليث: اهدي يا حور عمران مش يقصد هو بس زعلان علشان جو البيت اتغير قوي والكل بقا حزين

شادي : طب ايه رايكوا نجمع نفسنا كده ونروح لولاد عمتو ونتكلم معاهم

يحيي: فكرة برضو اهو نحاول نلاقي حل

وذهب جميع الشباب لمنزل يوسف للتحدث معه 

على الناحية الأخرى قصر العائلة 

مالك : بابا انا عايز اشوف حور 

وليد : يا ابني اهدا بس انت مش شايف المشاكل اللي حصلت 

أدهم : مالك عنده حق يا عمي لامته حور هتفضل بعيد عن أهلها لازم ترجع بقا 

قصي بغضب : مستحيل تدخل بيتي 

محمد والد احمد وسلمي : بنتي هتقعد في بيتي يا جماعة ابوها لسه موجود 

محمد والد احمد وسلمي كان مسافر بيعمل عمرة ولما رجع من كام يوم عرف كل حاجة وفرح جدا انه بنته لسه عايشة هي وولادها 

أدهم : انت بتقول ايه يا عمي حور زيها زي اي حد هنا وليها في القصر ده زي ما الكل ليه ولو هي جاية هتيجي علشان الناس اللي بتحبها 

عز بتاكيد : لو مش موافقين انا مستعد من دلوقتي اخد مراتي وولادي اخد فيلة لينا برة واختي تيجي وتقعد معززة مكرمة في بيت اخوها 

أدهم واحمد ومالك : واحنا كمان 

سفيان : ايه خلاص حور بقت تهمكوا قوي كده وواثقين فيها 

احمد ببرود وثقة: انا واثق في اختي فوق ما تتخيل لأنها تربية بابا وانزل واسأل كله هيقولك كانت ومازالت مثال لكل بنت وست بنت بمية راجل فأنا متأكد انها عمرها ما تعمل حاجة غلط

سراج بسخرية : امال لو مكانش شفناها بعنينا وانت شوفت زينا يا احمد 

سهى : سراج انا يمكن مقربتش من حور قوي بس صدقني اللي تفكر تساعد ناس عمرها ما شافتهم وتقبل تكون مكان بنتهم عمرها ما تغلط ولما شافت علاقتنا مدهورة مش بعدت وقالت وانا مالي لاء دي اعتبرتك كانك اخوها وصممت تصلح علاقتنا اللي كانت هتنتهي حتى بنتنا ومالك هي السبب في تحسنهم ومن غير اي مقابل يبقى دي تفكر تخون عيد حساباتك يا سراج وفكر في اختك

آسيل بتاكيد: سهى كلامها صح حور مفكرتش في نفسها ولا في أهلها ولا في العواقب فكرت في جدو وفكرت في طنط آمال فكرت فيكوا كلكوا في تعلقكوا بمليكة وحبكوا ليها حور عملت كل حاجه من غير مقابل من غير ما تشتكي كانت سبب سعادة لكل واحد فينا كانت واقفة جمب كل واحد 

مراد الكبير ببرود: مهما قولتوا اللي شوفناه بعينا بيوضح كل حاجة 

نهى زوجة مراد: فكر بقلبك شوية يا مراد مش كل اللي تشوفه العين يبقا حقيقة انا كمان معرفش اختك قوي بس عندي احساس بصدقها

يوسف ببرود: ولو مصدقوش معنديش مشكلة 

التفت العائلة ورأوا جميع الشباب مع بعضهم وايضا اولاد حور وآتي ياسين ومراد واياد ويزن أيضا كانوا يستعمون لما فعلته حور مع الجميع تمنوا الشباب لو ظلت معهم فهم احبوها بشدة من حديث العائلة عنها اما البنات فكانت تبكي بحزن على هذه الحور فهم يشعروا ببراتها أيضا 

ياسمين : احنا هنقعد هنا ومتفكروش انه رجعنا محبة مننا لا احنا رجعنا علشان مينفعش نهرب مش اي حاجة تواجهنا احنا واثقين ومتآكدين من برآءة ماما وهنثبت ليكوا ده ووقتها ماما هي اللي هتقرر اذا كانت هتسامحكوا ولا لاء 

سليم بحب : انا فرحان انك رجعتوا خلاص محدش هنا هيقول على مامتكوا كلمة ولا حد هيزعجكوا بكلمة بس انتوا خليكوا جمبي ووسط عليتكوا ولا ايه يا يامن مش هتسلم على بابا 

يامن بحزن : كنت اتمنى يا بابا بس انا زعلان منكوا 

ذهب سليم باتجاه ابنه واحتضنه بحزن ويامن يبكي باحضان والده نظر لهم فهد بحزن شديد فكم تمني انه يحبه والده ويحضنه بحنان لاحظ يوسف حزنه وعلم بما يفكر به ذهب اليه واخذه بين احضانه بحب وحنان ضمه فهد بقوة فهو يشعر كانه يوسف ابيه وليس أخيه فهو لم يشعر بهذا الشعور مع أخيه ياسين والجميع مبتسم لما يحدث وبما فعله يوسف مع أخيه الأصغر فهمها حدث فهد ليس له أي ذنب فتمني الجميع أن تدوم المحبة بين الأخوة السته وفرح الجميع برجوع اولاد سليم 

وذهبوا الشباب للأعلى لأخذ قسطا من الراحة فاليوم مر باحداث كثيرة 

جاء الليل سريعا ونزل الجميع للاسفل لتناول العشاء مع بعضهم في جو آسري جميل كانوا يتناولوا الطعام بصمت حتى قطع هذا الصمت احد يرن جرس القصر استغربوا جميعا فمن آتي لهم في هذا الوقت 

ذهبت الخادمة وفتحت الباب وصدمت من من تقف أمامها فهي تشبه مليكة كثيرا 

حور : استاذ سليم موجود 

الخادمة بذهول : اتفضلي حضرتك هو موجود 

دخلت حور للداخل ومع كل خطوة تخطيها ترتفع دقات قلبها وتتذكر كيف خرجت من هذا القصر وكيف تركت ابنها وعائلتها ورائها وخدعت الجميع بحقيقة وفاتها 

آمال بقبضة قلب : حاسة انه في حاجة غريبة هتحصل ربنا يستر 

الجميع منتظر مجئ هذا الشخص الغريب في هذا الوقت 

باسل : مين يا هناء

حور بثقة: انا 

الجميع بذهول وصدمة : حور 

حور بابتسامة: مفاجأة مش كده 

ياسمين بتوتر : ماما 

حور ببرود : ايوة ماما اللي كذبتي عليها انتي فاكراني مش عارفة انا عرفت من يوم ما نزلتي مصر وكنت متابعكي انتي واخواتك وعارفة كل اللي بيحصل معاكوا 

قصي بأعلى درجات الغضب : انتي ليكي عين تيجي هنا وكاد ان يذهب تجاهها فهو يشعر انه كالبركان ما ان رأها أمامه سوف ينفجر فيها 

سليم بقوة : عمي اهدا كده صحتك بلاش تتعصب 

باسل : قصي خد نفسك اتنفس كويس اهدا 

ذهبت امال بدموع تجاه ابنتها الغائبة وعانقتها بقوة وعانقتها حور أيضا فهي أيضا مهما مرت عليها السنين تحتاج لحنان والدتها وكادت ان تبكي من القهر والظلم الذي تعرضت له تحكمت بنفسها قليلا فهي شجاعة ذات قوة مرت عليها سنوات ولم يقترب احد منها فهي مثل النار دافئة طالما لم تقترب منها اما من يحاول تحرقه حيا وتحوله لرماد كانه لم يكن فهذه هي حور الجوهري 

حور : انتي كمان واحشتيني يا ماما 

أمال ببكاء شديد : واحشتني قوي كلمة ماما منك يا بنتي انا كنت عارفة انه بنتي عايشة ومكنتش مصدقة الكلام اللي اتقال عليكي 

محمد والد حور بصدمة : حور تعالي يا حبيبتي في حضني تعالي يا قلب ابوكي واحشتيني قوي يا بنتي ابوكي تعب من بعدك يا حور 

ذهبت حور لوالدها وهي تكاد تبكي ضمة ابيها باشتياق جارف فهذا ابيها التي كلما احتاجت اليه ركضت لاحضانه دائما 

احمد باشتياق لشقيقته::خلاص بقا سيبها يا بابا خلينا اشوفها انا كمان 

والد حور برفض : لا محدش هياخدها من حضني ابقي سلم عليها بكرة حور هتنام في حضني انهاردة 

سلمي بدموع وضحك :خلاص بقا يا بابا سيبها لينا شوية ووقت ما تناموا ابقى نيمها في حضنك بنتك هتفضل معاك محدش هيخطفها بس احنا أخواتها عايزين ناخدها شوية احنا كمان 

مليكة بمرح : ايه يا بنتي هي قطة ذهبت مليكة وسلمي باتجاه حور واحتضونها هما الاثنين 

مليكة ببكاء: انا اسفة يا حور سامحيني انا مكنتش متقبلة وجودك كنت خايفة انك تاخدي اهلي مني بس والله ندمت انا مش بكرهك انا بحبك انتي تؤامي يعني حته مني وفي الاخر احنا اخوات والاخوات بيزعلوا من بعض فانتي هتسامحي اختك مش كده 

حور بحب :: انتي لسه قايلة اننا اخوات والاخوات مالهمش الا بعض والعمر مبقاش فيه حاجة علشان نزعل ونكره بعض 

مليكة وسلمي بخضة : بعد الشر عليكي ربنا يحفظنا لبعض 

حور بهدوء: كبرتي يا سلمى وبقيتي ام 

سلمي بحب : وبنتي سميتها حور مع انه مليكة وسيف سموا حور واحمد كمان كان مصمم يسمى حور بس بابا رفض لانه كده هنعمل جو لخبطة في البيت فاختارنا اسم مقارب وسما حورية

حور لأحمد : مع انك يا احمد كنت بتتمني تسمى قمر 

احمد بحب : ومافيش أجمل من اسمك برضو 

عز بصدمة وفرح : حور انتي هنا بجد انتي قدامي انا مش مصدق 

حور : لا صدق يا عز ولا تحب اعمل فيك مقلب 

عز بضحك وبكاء: لا تعالي في حضن اخوكي الأول وبعدين اعملي اللي انتي عايزاه

حور بدموع : خلاص يا عز اهدا 

عز ببكاء: مش مصدق انك قدامي انا اسف يا حور انا معرفتش احميكي ولا ادافع عنك انا اخ مش كويس 

حور برفض: لا لا متقولش كده انت احسن اخ في الدنيا يا عز وانا فرحانة انك مصدقني ومش فكرت تشك فيا 

أدهم بمرح : طب وانا ايه النظام مش اخوكي انا كمان 

حور بابتسامة : لا طبعا ازاي ده انت اولهم وذهبت باتجاه أخيها أدهم وقام باحتضانها بندم فهي مثل الوردة لم تغضب منه ولم تعاتبه فهو كان دائما يظهر لها كره ونفوره منها 

أدهم : انا اسف مش عارف اقولك غير اسف على كل حاجة 

حور : اللي فات مات واحنا ولاد انهاردة وانت في الأول والآخر اخويا الكبير 

مالك ببكاء: حور الحمد لله اني شوفتك متعرفيش انا اتعذبت قد ايه في غيابك 

حور بفرح : مالك اتغيرت قوي يا مالك وكبرت 

قام مالك باحتضان حور فهي الوحيدة التي تفهمت حالته وعاملته بحنان ولم تغضب منه يوما فهي كانت أم بالنسبة له 

حور بمرح : حد عايزاني اسلم عليه تاني 

الشباب : احنا كمان عايزين 

حور : لا انا تعبت الصبح بقا وابقى اتعرف على الحلوين بكرة 

سليم بغضب واشتياق وكره : جاية ليه حور 

حور ببرود:: بيتي 

ريهام بغضب :: بيتك بيت مين يا ماما احنا مش يشرفنا ندخل الأشكال دي جوا بيتنا

حور بقوة وغضب :: بلاش انتي يا ريهام هتزعلي مني انتي ليكي هدية حلوة قوي عندي هتعجبك

ريهام بخوف : هدية هدية ايه

حور بخبث: بكرة تشوفي وتعرفي بس لوقتها خليكي محترمة وبتسمعي الكلام 

لم تتفوه ريهام بكلمة فهي خائفة وبشدة فنبرة حور تدل على الكثير فهي لم تتوقع انها بتلك القوة والشدة 

يزن الصغير بتردد:: ماما احنا 

حور : مش عايزة اسمع حاجة وانا مش حاسبتكوا على اللي عملتوه لا وكمان خليتوا يوسف خبا عني ولا ايه يا يوسف باشا 

يوسف باحترام : ابدا يا ماما انا بكرة هافهمك كل حاجة وانا اسف اني خبيت عنك اي حاجة 

لم تتحدث حور ابدا فقط تنظر باتجاه ابنها الغائب ياسين وتنظر له بشوق كبير وتكاد تبكي بسبب ما حدث لها فلم ترى اي نظرة حنان في عين ابنها فقط ينظر لها بكره تآلم قلبها كثيرا نظر لها الجميع ووجدوا نظرها معلق بابنها فتآلم البعض على حالها والبعض الآخر لم يهتم 

ريهام بخبث: مش هتسلم يا ياسين على مامتك 

ياسين بجمود : انا طالع انام عندي شغل بدري وذهب ياسين سريعا من أمامها فكاد يضعف امام اشتياقه لوالدته فتنهدت حور كثيرا فيبدوا ان الطريق امامها طويل للغاية 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close