أخر الاخبار

رواية حب غير عادي الفصل التاسع9والعاشر10بقلم حنين


 رواية حب غير عادي الفصل التاسع9والعاشر10بقلم حنين


ادم بغضب وملامح مخيفة: ليااان...

انتفضت ليان علي صوته وهي تقول بتوتر من نظراته: اادم..

ذهب ادم لها ثم رفع يده يحاوطها وهو ينظر لدكتور احمد بغيظ لا يعلم مصدره: اي اللي موقفك كدا يا حبيبتي مش موجودة عند ليلي ليه...

الدكتور احمد بصدمة: حبيبتي!!
سمعه ادم ثم ابتسم له بسخرية وهو يرفع حاجبه له...

اما ليان كانت تنظر حولها من ان يكون قال لها هذه الكلمة لوجود اسر لكنه غير موجود نظرت له بإستغراب...

ليان: ادم انا..
ادم ببتسامة وهو يمسك يدها: متقوليش حاجة يا حبيبتي تعالي معايا..

الدكتور احمد بمقاطعة: عفواً حضرتك تقربلها اي..

ادم ببتسامة باردة: إبقي جوزها عند حضرتك مشكلة..
الدكتور احمد بحرج: لا عن اذنكم...
ادم: مع السلامة..
ليان: اي اللي حصل دا..
نظر آدم لها بغضب ثم ادخلها الغرفة وأغلق الباب...

ليان بتوتر: في اي مالك متعصب كدا ليه..
ادم بغضب: اي اللي موقفك مع الدكتور الزفت دا لا وواقفة مبتسمالوا كدا عادي دا انتي معملتهاش معايا...
ليان بإستغراب: انا كنت واقفة معاه لاني كنت بسأله علي حالة ليلي وابتسمتلوا مجاملة محصلش حاجة يعني واكملت بغيظ... وبعدين انت لو تستحق كنت ابتسمتلك لكن هقول اي...

ادم بغضب: يعني هو اللي يستحق..
تركته ليان وكادت ان تفتح الباب لتخرج لكنه امسكها من ذراعها يقربها له...

ادم: كام مرة قولتلك لما اكون بتكلم معاكي متسبنيش وتمشي..

ليان بتحدي: ومشيت هتعمل اي..

ادم وهو ينظر لشف.تيها بر.غبة: هعمل كدا..

لم يعطيها فرصة لتسأل لانه وضع شفت.يه علي شفت.يها يقبلها برقة بعدما وضع يده خلف رأسها يثبتها ثم ابتعد عنها لتأخذ انفاسها...

ادم بهمس امام وجهها: لو شفتك واقفة واقفة معاه تاني هتزعلي مني يا ليان فهماني..

نظرت له ليان بخجل من فعلته: بس انا كنت ب..
ادم بمقاطعة: فهماني يا ليان..

ليان بفضول: ليه هو عمل اي لكل دا..
ابتعد ادم عنها قليلاً ثم عاد لغضبه بعدما تذكر نظرات الإعجاب الواضحة ليقول بغضب:عمل اي!! الاستاذ معجب يا هانم اي مخدتيش بالك كان بيبصلك ازاي...

ليان بتفاجأ: لا اكيد انت فاهم غلط.. هو كان بيبصلي عادي انا ملاحظتش اي حاجة..

ادم بسخرية: وانتي بتلاحظي حاجة..
ليان بإستغراب: قصدك اي!! وبعدين وانت اللي يدايقك هو بيبصلي ازاي...

غضب ادم من جملتها الاخيرة وكاد يتحدث لولا دخول الممرضة تخبرهم ان ليلي بدأت ان تستعيد وعيها...

لم تنتظر ليان إجابة آدم بل ركضت خارج الغرفة بفرحة تحمد ربها وهي تتجه للغرفة التي بها ليلي....

اما آدم ظل واقفا يحاول تهدئة نفسه...
اهدي يا آدم ليلي فاقت وشوية وقت ليلي تتحسن ونطلع من المستشفي... ثم اكمل بإستغراب... وانا مالي متعصب كدا ليه وحاسس اني عايز اروح أكسر دماغ الدكتور دا عشان ارتاح... اكيد اتضايق عشان هي بقت مكتوبة علي اسمي ايوا اكيد كدا...

ثم تذكر اسر فجأة وهو يركض خارج المشفي مسرعاً...
ادم بصدمة: اسر.. انا ازاي نسيته..
................................................................
عند تقي و إبراهيم كانوا يجلسون في مطعم هادئ ف ابراهيم قد عرض عليها ان يعزمها في وقت الاستراحة وهي وافقت...

طلب ابراهيم الطعام له و لتقي والتي قررت ان يكون علي ذوقه ليأتي لهم الجرسون بالطعام...

وبعد فترة انتهوا ليقول ابراهيم وهو ينظر لها: مكملتيش اكلك ليه لو الاكل معجبكيش ممكن اطلبلك غيره...

تقي بسرعة: لا والله الأكل جميل جدا انا اللي شبعت..
ابراهيم: بالهنا والشفا
تقي بخجل من لطفه فهي لم تقابل مثله في حياتها ولم يأخذ احد رأيها في اي شيء حتي لو بسيط...
احم اا بالهنا علي قلبك..

ابتسم ابراهيم وهو يقول: احكيلي عنك شوية يعني بتحبي اي كان نفسك تكملي تعليم ولا لا انا سامعك...

تقي بحزن: عادي انا زيي زي اي بنت بتحب الحياة وكان نفسي اكمل تعليم بس الظروف بتجبرنا نغير من تفكيرنا واحلامنا ف بنتجبر نعيش حياة احنا مخترناش فيها حاجة...

نظر لها ابراهيم بحزن ثم ابتسم وهو ينظر لها بتوهان: انتي جميلة أوي يا تقي برغم اللي حصلك فضلتي زي ما انتي ومسمحتيش لحد يغير طبيعتك خليكي كدا دائماً....

ابتسمت له تقي ليكمل ابراهيم..

قوليلي بقا كنتي عايزة تدخلي اي..

تقي: حلمي اني كنت ادخل كلية فنون لاني بحب الرسم جدا كنت بضيع وقتي كله في الملجأ في الرسم لان محدش هناك كان بيحبني...

نظر لها ابراهيم لثواني ليقاطعه اتصال من آدم...

ابراهيم بإستإذان ان يرد: معلش يا تقي دا ادم هرد عليه وبعدين نكمل كلامنا...

هزت تقي رأسها بمعني ولا يهمك..

ادم: ابراهيم بسرعة مفيش وقت عايزك تعرفلي مكان اسر لاني مش عارف اوصله...

ابراهيم بقلق: ليه مالو اسر ويعني اي مش عارف توصله..

ادم: اختفي بعد ما جاله اتصال خايف ليتهور ويعمل حاجة عايزك توصله وتعرفه ان ليلي فاقت دا اللي هيرجعه..

ابراهيم: ليلي فاقت!! امتا مش كان وضعها خطير

ادم: لسه فايقة دلوقتي مش وقته يا ابراهيم اعمل اللي قولتلك عليه...

ابراهيم بقلق علي اسر: طيب طيب متقلقش سلام...

تقي بقلق: في اي يا ابراهيم ومالها ليلي وفاقت من اي..

ابراهيم بسرعة وهو يضع الحساب علي الطاولة: ليلي في المستشفي لانها عملت حادث بس متقلقيش ادم طمني انها فاقت...

تقي بخوف: اي طب انا عايزة اشوفها واطمن عليها...

ابراهيم: طب يلا هوصلك علي المستشفي وأحاول أوصل لأسر..
.....................................................................
في المستشفي كانت ليان ووالدتها وآدم موجودين في غرفة ليلي بعد ان فاقت...

ليان وهي تحتضنها بدموع: حمدالله علي سلامتك خوفتينا عليكي..
ليلي بوجع: طب راعي اني متكسرة قدامك وقومي من عليا..

ليان بتأسف: اسفة اسفة بس كنت خايفة عليكي..
ليلي بتعب: اي كنتي مفكرة انك مش هتشوفيني تاني...

ليان بدموع: بعد الشر عنك انتي كل حياتي ومعرفش اعيش من غيرك...

والدتهم بدموع: بعد الشر عنك يا بنتي متقوليش كدا ربنا ما يوريني فيكوا حاجة وحشة أبداً...
ليلي بحب: آمين يا ست الكل...
ثم نظرت تجاه آدم الواقف بجانب ليان وهي تقول: وانت مش هتقولي حمدالله عالسلامة ولا كنت عايز ترتاح مني...

ادم بصدمة: انا وانا هعوز كدا ليه.. حمدالله علي السلامة يا ست ليلي...

ليلي: عشان مش طايقني انا عارفة قول الحقيقة.. دانت حتي بتقولها من غير نفس...

ادم بصدمة: لا حول ولا قوة الا بالله وانا يا بنتي عملت حاجة ما انا واقف في حالي أهو...

ليلي: من غير ما تعمل اكيد دا كان تفكيرك...

قاطتعتها والدتها بتحذير:ليلي خلاص الراجل معملش حاجة دا بالعكس طول ما انتي مش في وعيك متحركش من المستشفي...

نظرت له ليلي ثم نظرت بعينيها تبحث عن اسر الذي لم تراه منذ ان فاقت ولكنها لا تقدر علي السؤال عنه ف تنهدت بتعب...

اما آدم ف مال علي ليان وهو يقول بغيظ:عارفة اختك دي نفسي اقطعلها لسانها اللي بتستفزني بيه دا...

ليان بصدمة: انت بتقول اي اللي بتتكلم عليها دي تبقي اختي...
ادم بغيظ: ما تقوليلها هي تحل عني بدل ما هي مستقصداني...

ليلي بمقاطعة من همسهم: انتوا بتقولوا ايه ما تسمعوني...

ادم بغيظ: ولا حاجة سلامتك..

ادم بهمس لنفسه: دي ولا كأنها كانت عاملة حادثة ولسه فايقة متكسرة منها...

تركته ليان ثم ذهبت بجانب اختها وذهب ادم ليجلس علي المقعد المقابل لهم...

ثواني حتي دخلت عليهم تقي بخوف وهي تقول: ليلي حمدالله علي سلامتك معلش انا لسه دلوقتي عارفة من ابراهيم... اا اقصد من استاذ ابراهيم...

نظرت ليان لها بخبث: استاذ ابراهيم امممم

ليلي بحب: الله يسلمك يا حبيبتي ولا يهمك اصيلة مش زي ناس... ثم نظرت تجاه آدم..

نظرت تقي وليان في الاتجاه الذي تنظر له ليلي ليجدوا ادم يبتسم لها بغيظ...

مالت عليها ليان وهي تقول بهمس: ليلي خفي ادم علي اخره منك خلي اليوم يعدي علي خير...

ليلي بصدمة: شوف اللي اتغيرت وبقت ضد اختها هو عشان بقي جوزك خلاص هتدافعي عنه...

ابتسمت تقي عليها لتقول ليلي بغيظ: وانتي بتضحكي علي اي...

كادت ليان ان تتحدث بصدمة من حديث أختها... ولكن قاطعم دخول دكتور احمد...

نفخ ادم بضيق وهو يقول: يا قاعدين يكفيكوا شر الجايين
دكتور احمد ببتسامة: حمدالله علي السلامة اخبارنا اي النهاردة...

ليلي بتعب: الله يسلمك يا دكتور أهو احسن...

ادم بسخرية: أهو احسن اومال لو اكدتيها كنتي قولتي اي...

نظر له دكتور احمد بإستغراب فهو من سمعه: حضرتك بتقول حاجة...

ادم ببرود: لا ولا حاجة..

ابتسم ادم له ثم نظر تجاه ليان وهو يقول: بعد إذنك ممكن تبعدي عشان افحص المريضة..

ليان كانت ستقوم ولكن منعتها ليلي... فهي رأت نظرات الغيظ من آدم لدكتور احمد وقررت ان تغيظه اكتر...

ليلي ببتسامة: معلش يا دكتور بس انا حابة ليان تفضل جمبي...

دكتور احمد ببتسامة: ولا يهمك.. وبدأ بالكشف عليها.. وليلي تقول: بقولك اي يا دكتور ممكن تشوف ليان مالها حاسة انها تعبانة...

ليان بصدمة فهي تعرف ان أختها تحاول ان تغيظ ادم ثم نظرت تجاه آدم الذي وجهه محمر من الغضب لكنه لم يقدر ان يتكلم لان والدتهم موجودة...

ليان بتوتر: لا انا كويسة...ثم نظرت لاختها نظرة بمعني يكفي...

والدتهم بخضة: مالك يا ليان يا بنتي حاسة بإيه...
ليان ببتسامة: مفيش حاجة يا ماما انا كويسة...

الدكتور احمد ببتسامة وهو علي وشك المغادرة بعدما طمئنهم علي ليلي وانها تستطيع ان تخرج بعد اسبوع مع الرعاية التامة...

علي العموم لو حسيتي بأي تعب انا موجود وألف سلامة علي المريضة مرة تانية عن اذنكم...

ليان بتوتر: شكرا يا دكتور الله يسلمك..

ادم بهمس: بالسلامة نطلع بس من ام المستشفي دي واحنا مش هنعتبها تاني...

ذهبت تقي بجانب ليان وهي تقول بخبث: بيغير علي فكرا..

ليان بصدمة وتوتر وهي تنظر تجاه آدم: اي اا لا اكيد الموضوع مش كدا هو بس عشان لي..
قاطتعتها تقي: ليلي اي بس مشوفتيش كان بيبص للدكتور ازاي وهو بيكلمك دا كانت عينه هيطلع منها شرار...

نظرت ليان له وهي تفكر في كلامها لكنها فسرت الامر انه غاضب بسبب كلام ليلي له...

واستمر الحديث بينهم حتي ذهبوا للمنزل وتركوا ليلي لترتاح لانه انتهي موعد الزيارة....
...................................................................

اما في المخزن عندما اتت لأسر مكالمة من علي انه وجد صاحب السيارة التي خبطت ليلي حتي ترك المشفي مسرعاً وها هو قد وصل المكان المطلوب...

نظر اسر لعلي: هو فين..
علي بجمود: مربوط جوا يا باشا زي ما امرت...

تركه اسر ودخل ليدخل ورائه علي...
اسر وهو ينظر للرجل المربوط بغضب: خبطت ليلي ليه وتعرفها منين...
الرجل بخوف: ليلي مم مين انا معرفش حد بالاسم دا

اسر بغضب وهو ينقض علي الرجل يلك.مه بقوة: انت هتستعبط يا روح امك..

الرجل بخوف وهو يتألم: انا معرفش انت بت ااا بتتكلم عن اي...

اسر بغضب وصوت عالي: عليييي...

علي بجمود: اوامرك يا باشاا...

اسر بغضب: أدام مش راضي يتكلم تاخده تسلمه للبوليس وهما يتصرفوا معاه...

علي وهو يتحرك لأخذ الرجل: علم وينفذ يا باشاا..

الرجل بخوف وهو ينظر لهم: لا بوليس لا خلاص هقول علي كل حاجة...

ابتسم اسر بخبث: كدا تعجبني.. انطق...
الرجل بخوف من مظهر علي فهو ضخم بعض الشي: انا انا انطلب مني اعمل كدا...

اسر بصدمة: مين اللي طلب منك تعمل كدا...
صمت الرجل بتردد ليلكمه اسر بغضب وهو يقول: انطقق يا روح امك..

الرجل بتعب من ضرب اسر له: واحدة.. اا اسمها نانسي هي اللي طلبت مني اقتلها وبعتتلي صورة ليها...

تراجع اسر بصدمة وهو يردد بهمس: نانسي!!

ثم اخرج هاتفه ليوريه صورة لنانسي اثناء خطوبتها وعرضها امام وجهه وهو يقول بغضب: هي دي...

نظر الرجل وقد تعرف عليها بسرعة ليقول: هي هي دي يا باشا اللي طلبت مني اعمل كدا...

نظر اسر لصورتها بغضب وملامح مخيفة وو..



✨10✨

نظر اسر لصورتها بغضب وملامح مخيفة وو..

فجأة فُتح الباب ودخل ابراهيم الذي تتبع هاتفه من خلال GBS فهذه الاشياء بسيطة له...

اسر بصدمة: ابراهيم...

ابراهيم وهو ينظر للرجل المربوط وتوجد علي وجهه كدمات: انت بتعمل اي هنا ومين الراجل المربوط دا ومين اللي عمل فيه كدا...

اسر بغضب: دا الراجل اللي خبط ليلي وانا اللي عملت فيه كدا...

ابراهيم بصدمة: طب هو اي مصلحته انو يعمل كدا..

اسر: طلع حد امروا أن بعمل كدا ومش هتصدق مين...

ابراهيم بشك: هيكون مين يعني...

اسر بغضب: نانسي...

ابراهيم بصدمة: اييه جالك كلامي أنا حظرتك منها وانت عاندت... ثم أكمل.. طب ناوي تعمل معاها اي ومع الراجل دا...

اسر بغضب: علييي..

علي بإحترام: اي يا باشاا..

.. تاخد الراجل دا تسلمه للبوليس وتقدم التسجيل الصوتي باعترافه...

علي: عُلم وينفذ.. ثم قال بصوت عالي وهو يسحب الرجل.. قوم معاايا يلااا..

الرجل بصراخ: لا يا باشاا ابوس ايدك متسلمنيش للبوليس لاا...

غادر علي وأخذ الرجل معه ليكمل اسر...

اسر بغموض: أما نانسي أنا عارف هعمل اي معاها...

ابراهيم: ناوي علي اي يا صاحبي...

اسر: علي كل خير يلا نمشي عشان هرجع المستشفي...

ابراهيم بتذكر: نسيت اقولك ادم قالي أن ليلي فاقت...

اسر بلهفة وابتسامة: ايه فاقت وجاي دلوقتي تقولي يلا بيناا...

ضحك ابراهيم عليه وعلي لهفته الواضحة ثم توجه معه للخارج...
....................................................................
في المشفي كانت ليلي مغمضة عينايها بتعب ليدخل اسر فجأة..

اسر بلهفة: ليلي..

فتحت ليلي عينايها اثر صوته فهي اشتاقت له رغم أن الجميع كان موجود معها ولكنها كانت تبحث عنه هو هي تعترف أمام نفسها انها تحبه...

ليلي: اسر..

اسر وهو يجلس علي مقعد مقابل لها وهو يقبل رأسها..

اسر بهمس وهو ينظر لها بحب: وحشتيني متعرفيش الوقت عدا عليا ازاي وما صدقت انك فوقتي... ثم أكمل والدموع تلمع في عينيه...
شوفي حتي لو طلبتي مني أو اني ابعد عنك مش هبعد... مش هبعد عنك غير بموتي يا ليلي فهماني...

ليلي بسرعة: بعد الشر عليك يا اسر متقولش كدا...

اسر بخبث: خايفة عليا..

ليلي بتوتر: انا اا..

اسر بضحك وقرر أن لا يوترها اكتر: خلاص بلاش توتر عرفت انك خايفة عليا... 

اسر بتذكر: صحيح قبل الحادثة طلبتي تشوفيني ليه...

تذكرت ليلي أنها طلبت مقابلته لتعترف له انها تحبه ولا تتحمل روئيته مع غيرها... فهي كانت لا تفهم مشاعرها من البداية وأنها كانت تضمن أن اسر يحبها مهما فعلت ولكن ما أن قرر أن يخطب اسر  حتي احست أنه سيضيع منها واعترفت أمام نفسها انها تحبه...

ليلي بخجل: كنت عايزة اقولك حاجة مهمة...

اسر بإهتمام: قولي كنتي عايزة تقولي اي سامعك..

ليلي بتوتر و خجل: أنا بحبك..

اسر بضحك: اه ماهو...ثم قال بصدمة: اييه!! قولتي ايه...

ليلي بحب: قولت بحبك يا اسر..

اسر بصدمة وقد تعالت نبضات قلبه من اعترافها: هي الحادثة أثرت عليكي ولا اي انتي عارفة بتقولي ايه...

ليلي بضحك علي تعابير وجهه: لا مأثرتش اوي هما شوية كسور مش اكتر واه أنا عارفة أنا قولت ايه.....

اسر بفرحة عارمة: يعني.. يعني انتي بتحبيني وموافقة تكملي حياتك معايا...

ليلي بخجل: ايوا موافقة...

اسر بفرحة سرعان ما تلاشت عندما تذكر قولها إنها تحب اخر: طب واللي بتحبيه؟!!

تنهدت ليلي وهي تقول بصدق: اكتشفت أن مكنتش بحبه كان مجرد اعجاب وعرفت دا لما اختفي أنو موحشنيش إنما عرفت اني بحبك انت لما عرفت انك هتخطب وقتها حسيت بالغيرة والضياع انك هتبقي لواحدة غيري.....

اسر بمرح: كل دا حسيتي بيه لما عرفتي اني هخطب دا انا يارتني كنت خطبت من زمان عشان تحسي علي دمك...

ليلي بغيظ: والله طب قوم امشي بقاا أنا غلطانة...

اسر بسرعة: لاا امشي اي دا انا ما صدقت تعبتيني معاكي... ليلي تعالي ننسي اللي فات ونبدأ من جديد...

ليلي بغيرة: و خطبتك...

اسر بغموض: دي بقاا الموضوع اللي هحله قريب...

ليلي بعدم فهم: قصدك اي..

اسر وهو ينظر لها: ليلي عايز اطلب منك طلب ممكن...

ليلي: اكيد يا اسر أنا بوثق فيك...

اسر.......
....................................................................

عند ادم وليان كانت ليان تدخل الغرفة بالطعام...

ليان: يلا يا آدم عشان تاكل...

فتح ادم عينيه وهو ينظر لها بتعب واضح: مليش نفس كلي انتي...

ليان بقلق من شكله المرهق: مالك يا آدم انت كويس...

ادم وهو يكح: اه كويس هيكون مالي...

اتجهت له ليان وهي تجلس مقابل له علي الفراش: آدم انت شكلك تعبان...

ادم بتعب: لا اا أنا كويس..

وضعت ليان يدها علي رأس ادم لتجد حرارته مرتفعة...

ليان بخوف: آدم انت حرارتك مرتفعة قوم معايا لازم نروح للدكتور...

ادم برفض: لا أنا هنام وهبقي كويس...

ليان: طب.. طب أنا هروح اقول لعمي يطلبلك دكتور... وكادت أن تذهب ولكن ادم امسك يدها...

ادم: لا خليكي انتي معايا وانا هبقي كويس..

وافقت ليان وظلت تعمل له كمادات طول الليل حتي اطمئنات أن الحرارة قد نزلت ف نامت بجانبه....

في الصباح استيقظ ادم ليجد ليان جالسة علي مقعد بجانبه ووجهه مقابل لوجهه علي المخدة...

نظر ادم لها ومد يده ليزيح خصلاتها عن عينايها وهو يقول بتوهان: اي الجمال دا ملااك...

تململت ليان في نومتها لينتبه ادم لنفسه وهو يبعد يده...

فتحت ليان عيناها لتجده مستيقظ...

ليان بسرعة وهي تضع يدها علي رأسه: الحمدلله الحرارة نزلت...

ادم: هو حصل اي..
ليان بابتسامة: انت كنت تعبان امبارح وحرارتك كانت عالية بس الحمدلله الحرارة نزلت...

ادم بشكر وهو يبظر لعيناها الذي تسحره: شكرا انك فضلتي جمبي ومسبتنيش...

ليان بخجل: دا واجبي مفيش داعي للشكر...

ابتسم ادم لها ثم قام من الفراش لتقول ليان بسرعة: انت بتعمل اي...

ادم بإستغراب: زي ما انتي شايفة هاخد دش والبس عشان اروح الشركة...

ليان: بس انت لسه تعبان فيها اي لو مروحتش النهاردة...

اتجه ادم لها ثم قبلها اعلي رأسها وهو يقول بحنان: أنا كويس يا ليان متقلقيش ولو حسيت اني محتاج ارتاح هرجع اتفقنا...

ليان بموافقة: اتفقنا كدا 

ادم بضحك: انت طلع بينضحك عليكي بكلمتين...

ليان بغيظ: لا انت اللي لئيم ومعرفش بتقنعني ازاي...

ضحك ادم عليها وهو يتركها ويتوجه حتي يجهز نفسه ويذهب للشركة أما ليان تركته وذهبت لتحضر له شيئاً يأكله فهو لم يتناول الأمس...
....................................................................

في شركة البرمجة كان إبراهيم يجلس في مكتبه يراجع بعض الملفات لتدخل عليه واحدة من العاملين بالشركة...

مي بسرعة: استاذ ابراهيم...

إبراهيم بقلق: في اي يا مي حصل حاجة...

مي بسرعة: في ايميلات اتسربت من شركتنا لشركة ادهم السروجي...

ابراهيم بغضب وهو يقف: اييه ازاي دا حصل..

مي بخوف من غضبه: والله يا فندم ما اعرف ازاي دا حصل احنا وصلنا رسالة منه أنه حصل علي الايميلات المهمة...

ابراهيم بغضب: روحي انتي دلوقتي...

غادرت الفتاة بخوف من غضبه... أما إبراهيم قال بغضب: عملها ابن ال.. بس ازاي حصل عليهم دي مصيبة كدا هيتفوق علينا... 

في الخارج كانت تقي تتحدث مع أحد في الهاتف...

تقي بخوف: أنا انا مش هقدر اعمل اللي طلبته مني...

الشخص بغضب: أنا قولت كلمة لو منفذتيش اللي طلبته انتي عارفة هعمل اي...

تقي بخوف: ازاي بس هعمل كد اا...

قاطعها ابراهيم: بتكلمي مين يا تقي..

تقي بصدمة من أن يكون قد سمع شيء: هاا لا أنا دي ليان كنت اخدت رقمها من فترة عشان  اطمن علي ليلي...

ابراهيم بشك من توترها: وليلي عاملة اي دلوقتي..

تقي بتوتر من نظراته: هاا الحمدلله بقت احسن... عن اذنك هروح أكمل شغل...

تركته وغادرت ليقول ابراهيم بصدمة: معقول تقي تكون.. 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close