أخر الاخبار

رواية مريض نفسي ) الفصل السابع عشر17والثامن عشر18 بقلم مريم احمد

رواية مريض نفسي ) الفصل السابع عشر17والثامن عشر18 بقلم مريم احمد
 

مسك يحيى ايد داليدا جامد و هو بيمنعها انها تروح
بصتله داليدا لاقيته باصص لمايان بغضب جامد
بدلته مايان النظرات باستغراب مصطنع 
و بعدين قالت…ااااه سوري يا يويو نسيت انها مبقتش داليدا الخدامه
رد عليا بصرامه قدام كل الي قاعدين لدرجة ان ميرڤت قلبها اتقبض على بنتها من كلامه
يحيى…لسه عندك رجلين والله مش شايفهم مبتو.رين ولا مشلولين يعني تقدري تقومي و تخدمي نفسك
كمل بصرامه اكتر…و بعدين م انتي بتتكلمي اهو و منتيش خارسه مثلا بعني برضو تقدري تندهي على اي حد يجيبلك اي حاجه عايزه تطفحيها
اتكلمت سهير بإحراج…يحيى.. 
بس بحيى قاطعها و هو بيكمل كلامه…تاني حاجه انا مجرد ابن خالتك و بس يعني ملكيش حق انك تنادي عليها لو عايزه تقولي حاجه بأي اسم غير اسمي الحقيقي و هو يحيى و من الاحسن انك متتكلميش معايا اصلا
ميرڤت بضيق…خلاص يا يحيى محصلش حاجه لكل دا يعني و بعدين م هي متعوده تقولك يويو من و انتوا صغيرين
يحيى بحزم…و انا كمان متعود اني كل م اسمعها منها اقولها اسمي يحيى.. صح ولا ايه
شهاب بحده…خلاص انتهينا اقعد كل انت و خطيبتك
كمل و هو بيبص للباقي…و انتوا كمان يلا كملوا اكلكوا
خلص كلامه و نده على نعمه تجيبلهم مايه
جت نعمه و حطت المايه قصاد مايان و خرجت تاني
يحيى بابتسامة …يلا اقعدي
فعدت داليدا بتوتر و هي كل الكلام تاني بيدور في دماغها شويه كلام مايان الي احرجها و خلاها تحس انها قليله جدا وسطهم و شويه تفتكر كلام يحيى و قد ايه دافع عنها قدامهم
بصتله بحب كبير و ه. بيقعد جمبها و ابتسمتله بهدوء
قعد و كان مهتم بيها. و بأكلها جدا
كانت رانيا بتبص ليوسف بفرحه ليهم و هو كمان كان بيبادلها نفس النظرات
بس مره واحده مايان قامت و خرجت من اوضة السفره
فضلوا يندهوا عليها كتير بس هي مردتش و خرجت
كان يحيى قاعد ببرود تام ولا فرق معاه خرجها ولا انها مكلتش حاجه يعتبر كل الي كان همه داليدا و بس
بص لداليدا لاقاها قاعده بتحرك المعلقه في الطبق و مش بتاكل و كانت عينيها مليانه حزن
اتكلم يحيى …مش عاجبك الرز يا داليدا اجيبلك حاجه تانيه تاكليها؟
شالت رانيا سرفس البشاميل و هي بتقولها
رانيا…احطلك مكرونه بشاميل انتي بتحبيها
هزت داليدا راسها بهدوء و قالت و هي بتستعد انها تقوم
داليدا…لا لا انا الحمدلله شبعت شكرا ليكوا
محبش يحيى انه يضغط عليها لأنه عارف انها خجوله و اقل حاجه بتحرجها
قام هو كمان معاها و خرجوا هما الاتنين
اتكلمت ميرڤت بغضب و هي بتبص لسهير…عاجبك الي ابنك عمله ف البت دا
سهير بهدوء…معلش يا. ميرڤت حقك عليا انا
ميرڤت…دا حتى معملش اعتبار انه بيكلمها كدا قدامنا
كملت بغضب اكبر…دا كلمها بالاسلوب الزباله دا قدام داليدا
كل الي قاعدين اضايقوا جدا من كونها هي و. بنتها كل شويه يقللوا من داليدا الا سهير الي كانت قاعده ببرود تام
لحد م ندى اتكلمت بغضب و هي على رجل رانيا الي كانت بتأكلها
ندى بغضب طفولي…يوووه انتوا كل شويه هتفضلوا تقولوا داليدا داليدا
انا بحبها محدش فيكوا يضايقها تاني
ضحك يوسف عليها و رانيا بصتلها بحده و قالت
رانيا…ايه قلة الادب دي يا ندى من امتى و احنا بنتدخل في كلام الكبار
بصتلها ندى بزعل…يا ماما م هما... 
قاطعها يوسف و هو بيقول لرانيا …سيبي البنت تعبر عن مشاعرها مطلعيهاش خجوله عشان بعد كدا متتكسفش تقول رأيها و وجهة نظرها لما تكبر
كمل و هو بيبص لندى بحب…صح يا قلب بابي
اتكلمت ندى بتأكيد…صح يا بابي
و سابت رانيا و قربت من يوسف عشان يشيلها
شالها يوسف بحب كبير…كلتي؟
هزت ندى راسها…ايوا
يوسف…قولي الحمدلله
ندى …الحمدلله
………………
بعد م يحيى و داليدا خرجوا داليدا اتكلمت بهدوء و قالتله
داليدا…يحيى ادخل كمل اكلك انا فعلا شبعت الحمدلله
كمل اكلك و انا هستناك في الجنينه
قالها يحيى قبل م يمشي…خليكي هنا ثواني
هزت داليدا راسها بهدوء و هو راح للمطبخ
غاب عنها شويه و بعد كدا رجعلها
خدها و راحلوا الجنينه
 كانوا بيتمشوا و هو بيحاول يفتح معاها اي كلام لأنه كان شايفها ساكته و حزينه
يحيى…عارفه يا داليدا عايز اغمض عيني و افتحها الاقي بكره جيه
داليدا باستغراب…ليه يعني
يحيى …انتي لحقتي تنسي!
انا بكره جايلكوا عشان اتفق مع عز على يوم اجي فيه انا و المأذون و نكتب كتابنا
بصتله داليدا بحب و فرحه…ايوا افتكرت
ابتسملها يحيى بحب
كملت هي بتوتر…يحيى هو انت بتحبني بجد؟
خدها و قعدوا قدام البسين و هو بيقولها
يحيى …ليه سؤالك دا؟
داليدا …رد عليا من فضلك
يحيى باصرار…مش هرد عليكي غير لما افهم ليه بتسألي السؤال دا يا داليدا
داليدا بحزن و الم…يعني انت ما شاء الله عليك غني و ليك اسمك في البلد و مهندس قد الدنيا اي يخليك تسيب بنات البشاوات يعني هيبقوا نسب كويس ليك و تخطبني انا الخدامه بتاعتكوا
اضايق يحيى جدا من كلامها و قالها…انا ف حياتي كلها مشوفتش حد بيقلل من قيمة نفسه قدك
بصتله داليدا بوجع من كلامه ليها و قالت…انا مبقللش من نفسي احنا مش هنكذب على بعض دي الحقيـ...
قاطعها و هو بيقول بحده…انت كنتي هنا خدامه زي م بتقولي عشان خاطر تقدري تصرفي على جامعتك الي ما شاء الله عاليه عشان لما تتخرجي بإذن الله تبقى احسن مهندسه في الدنيا
و بعدين اي حكاية كل شويه تقولي انك خدامه دي انا مش فاهمك بعيدا عن اني ولا مره شوفتك قليله و ديما شايفك اميره الا ان الشغل مش عيب يا داليدا عشان تفضلي كل شويه تكرري ف ام الكلمه دي
داليدا بدموع و كسره…لا يا يحيى انت ولا مره من ساعة م جينا هنا عاملتني كويس و كل مره كنت بتهيني و بتفضل تقولي نفس الكلمه الي مضايق دلوقتي اني بقولها في الرايحه و الجايه
كأن مكنش في غيري بيشتغل في القصر دا غيري خلتني كبرت و انا خايفه اخرج اشوف طلبات اي حد من اهلك احسن الاقيك و تفضل تذل فيا زي م كنتي بتعمل و تقولي يا خدامه
اااايه زعلان دلوقتي اني بقولها
كملت بتسارل اكبر…انت زعلان دلوقتي من الكلمه عشان خاطر مينفعش خطيبة يحيى الشافعي تبقى خدامه…للدرجادي خايف على شكلك…و مادام خايف اوي كدا عاى منظرك قدام الناس جيت خطبتني من الاول لييييه
هنا يحيى كان جاب اخره اتعصب و قالها…اييييه مبتفصليش اديني فرصه اتكلم حتى ولا ارد على سؤال من بخر الاسئله تاي نزل على دماغي
اتنفضت داليدا من صوته عليها و دموعها نزلت
اتنهد يحيى بزعل من نفسه و قالها بأسف
يحيى…انا اسف يا داليدا بس كلامك عصبني اوي يعني ايه يعني خايف على شكلي
داليدا بدموع …عشان ملهاش اي تفسير تاني
اتعصب تاني من اصرارها على انها تزعل منه خد نفس عميق و هو بيحاول يهدي نفسه
و كان لسه هيتكلم بس جت بدريه و هي بتقوله باحترام
بدريه…يحيى بيه كل حاجه جاهزه
هز يحيى راسها ليها بهدوء و هي مشيت
بص يحيى لداليدا الي كانت مسحت دموعها عشان بدريه متشوفهاش و هي بتعيط
يحيى بحنيه…انسي كل حاجه دلوقتي يا داليدا و تعالي معايا
هزت راسها بهدوء و مشيت
قالها و هما ماشيين…عايزك تتأكدي اني محبتش ف حياتي قدك انتي
هزت راسها بهدوء و هي بتتمنى ان كلامه يطلع صح و يكون فعلا حبها بجد
بس وقفت مره واحده و هي باصه قدامها
داليدا بصدمه…ايه دا كله!!
كانت الطربيزه الي ف الجنينه محطوط عليها كل الاكل الي داليدا بتحبه
يحيى…انتي مكالتيش حلو و انا وصيتهم يجيبوا الاكل لينا هنا عشان تاكلي براحتك
ابتسمتله داليدا…مين الي كان طابخ الاكل دا
يحيى باختصار و حب…انا
داليدا بصدمه…ايه!!
كمل بتصحيح ليها…انا الي قولتلهم الصبح على الاكل الي انتي بتحبيه عشان يعملوه
داليدا بحب …انا بحبك اوي
يحيى بابتسامة …عارف
كمل و هو بيقعد…يلا بقى عشان الاكل ميبردش
قعدت بابتسامة و كلوا هما الاتنين و. عدى اليوم و يحيى وصل داليدا البيت بعد م عز كلمهم عشان يطمن عليها
طلعت داليدا البيت و هي مبتسمه و بتدعي من كل قلبها ان موضوعهم بكمل على خير و بسلام
فتحت باب الشقه بس اتصدمت جامد. وووو
الفصل الثامن عشر 


اتسمرت مكانها اول م فتحت الباب من الي شافته
مفاقتش غير لما سمعت صوت روح الي كانت بتعيط جامد و هي بتقول لداليدا
روح بعياط… داليدا الواد هيروح مني
جريت داليدا عليها بسرعه و شالت اكرم من الي كان قاعد على الارض قدام روح الي كانت بتحاول تهديه
بس هو كان ماسك بطنه بتعب
شالته داليدا من على الارض و خدته ف حضنها و هي بتقوله بخضه
داليدا…اكرم يا حبيبي مالك يا قلبي حصلك ايه
اتكلم اكرم بصوت متقطع من كتر عياطه و شهقاته
اكرم…بـ.. بطنـ.. بطني بتو...بتوجعني اوي
طبطبت داليدا على ضهره بحنان و هي هتموت من خوفها عليه لأنها بتحبه هو و اخوه اكتر من نفسها
قالت داليدا لروح بتساؤل
داليدا…انتي اديتيله دوا المغص؟
هزت روح راسها بعياط
روح…اه اه والله و شربته اعشاب لما ابتدى يقولي انه تعبان
داليدا بسرعه…روحي بسرعه البسي و انا هكلم عز يجي
روح…كلمته و قالي انه خلاص قرب يوصل
صرخت داليدا ف وشها…و مستنيه ايه روحي اجهزي
هزت روح راسها بسرعه و جريت على اوضتها و هي حاسه قلبها هيقف من كتر خوفها على ابنها
معداش كام ثانيه و لاقت باب الشقه بيخبط جامد
جريت و هي شايله اكرم الي كان لسه بيعيط جامد و فتحت الباب لعز
الي اول م شاف ابنه بالمنظر دا مستناش حتى روح تيجي و خده منها و نزل بيه جريّ
اتكلمت داليدا و هي بتقفل الباب و نازله وراه
داليدا…استناني يا عز انا جايه معاك
جري كارم على امه و هو بيقولها بعياط
كارم…ماما بابا جيه و خد اكرم و نزل هو و داليدا
دخلت روح بسرعه البلكونه و هي بتنادي عليه عشان يستناها بس تلف طرحتها و تيجي تطمن على ابنها
روح بدموع…استنى يا عز انا جايه معاكوا
بس عز كمل طريقه و هو بيجري بـ ابنه و مردتش عليها
………………………
كان واقف شايله و هو بيحاول يوقف اي تاكسي او حتى اي ميكروباص يوصلهم لأقرب مستشفى
داليدا…هاته يا عز عشان تعرف تشاور للعربيه
اداها اكرم الي كانت لسه دموعه نازله قالها
عز…خليكي هنا يا داليدا
داليدا و هي بتطبطب على ضهر اكرم…رايح فين
عز…مش هبعد
كمل و هو بيشاورلها ناحية اليمين
عز…هروح اشوف الموقف الي هنا لو لسه فيه عربيات هتطلع ولا حتى بتحمل
هزت داليدا راسها…و انا لو لاقيت اي عربيه هنا هرن عليك
هز راسه و جري بسرعه على الموقف
………………
كان يحيى بيرن عليها كتير بعد م بعتلها رسايل على الواتساب و هي مكنتش بترد عليه
كان حاسس ان فيها حاجه احساس بالخوف غريب كان متملك منه
و زاد الاحساس دا لما رن على عز الي برضو مردش عليه
مبقاش عارف يعمل ايه
لحد م خد قرار انه شويه كدا و يرجع يكلمها تاني
…………………
وقفت تاكسي اخيرا و كانت لسه هطلع تليفونها تكلم عز بس لاقيته جيه عليهم جري اما ملقاش مكروباصات طالعه
قالها و هو بيفتح باب العربيه الي قدام و بيركب العربيه
عز…اركبي يلا
هزت داليدا راسها و ركب و طلعوا بسرعه على اقرب مستتشفى
…………………
كانت روح قاعده على اعصابها واخده كارم في حضنها و هي بتترعش من كتر خوفها على ابنها و بتدعي ان ربنا يحفظهولها
مسكت التليفون بتاعها و هي بتكلم عز للمره المليون و هو برضو مبيرظش عليها
…………………
نزلوا من التاكسي بعد م عز حاسبه و جريوا بأكرم و دخلوا المستشفى
عز بصوت عالي…عايز دكتور اطفال بسرعه ابني بيمووووت
جت ممرضه جري و هي بتقوله
الممرضه…وطي صوتك يا فندم مينفعش كدا
صرخ عز ف وشها…انتي مش شايفه عياطته و صوت صريخه من كتر الالم عامل ازااااي
بلعت الممرضه ريقها بخوف و قالتله
الممرضه…طب تعالى معايا
قالت جملتها و طلعت تجري
جري وراها بسرعه هو و داليدا الي كانت شايله اكرم
الممرضه…خليكوا هنا ثواني
و بعدين خبطت على باب مكتب الدكتور و دخلت بعد م سمحلها بالدخول
الممرضه …دختور ناجي في طفل بره هيموت من ڪتر الالم الي حاسس بيه
قالها ناجي باهتمام…مستنيه ايه دخليه بسرعه
خرجت الممرضه لعز و داليدا و قالتلهم يدخلوا للدكتور
اول م ناجي شاف حالة اكرم قام بسرعه و هو بيقول لداليدا تحطه علي سرير الكشف
حطته داليدا و فضلت واقفه و جت تمشي عشان الدكتور يعرف يشكف عليه  براحته
بس لاقت ايد اكرم مسكتها و قالها بصزت ضعيف اوي
اكرم…متسبنيش يا داليدا
مسك داليدا ايده و هي بتطبطب عليها بايدها التانيه
داليدا بحنان…انا جمبك اهو يا حبيبي
كشف عليه ناجي و اتنهد بحزن على حالة الطفل و اداله مسكن يسكنله الم بطنه
و بالفعل اكرم هدي خالص
شالته داليدا و فضلت تطبطب عليه بحنان
رجع الدكتور قعد مكانه تاني و هو بيتنهد
عز بقلق…فهمني يا دكتور ابني ماله
ناجي…مخبيش عليك هو محتاج يعمل عمليه
اتصدم عز و شهقت داليدا الي كانت قاعده على الكرسي الي قدام مكتب الدكتور بخضه على اكرم
داليدا…ليه يا دكتور هو فيه ايه عشان يتعمله عمليه
ناجي…قولولي انتوا كشفتوا قبل م تيجوا هنا
عز…ايوا روحنا مستوصف عندنا ف المنطقه و الدكتور الي هناك قال انه مجرد مغص بس و كتبلنا دوا  و من وقفتها بنتديه لأكرم كان بيتحسن ف الاول بس الفتره الاخيره مبقاش بيقدر يستحمل الالم
ناجي…اسم الدوا ايه
حاول عز يفتكر اسم الدوا و بعدين قاله عليه
اتكلم ناجي بصرامه…طب ممكن بعد كدا يا استاذ عز لما نلاقي ابن حضرتك تعبان تجري بيه على مستشفى كويسه او عياده
بص عز في الارض بكسره على انه معرفش ياخده و يروح مستشفى لأن مكنتش الفلوس مكفيه
اضايقت داليدا جدا عشان اخوها و قالت للدكتور بحده
داليدا بحده…متشكرين على النصيحه تقدر بدل تضيع الوقت الي زعلان اننا ضيعناه على الولد متكررهوش حضرتك دلوقتي و قولنا اكرم ماله و عملية ايه الي هيعملها
بصلها ناجي و قالها…انتي زعلتي ليه انا لازم اعرفه الدوا الي الولد ه دا ملوش علاقه بتعبه و معملش اي حاجه لتعبه
عز…طب قولي يا دكتور عمليه ايه دي
ناجي …عملية الزايده
عز اتخض و قاله…بس دا لسه عمره يجي خمس سنين هدخله عمليه ازاي
ناجي…لا يا استاذ عز عادي جدا انه يدخل العمليه و بعدين ابنك حالته متأخره شويه دا. كويس انكوا جيته لأن لو استنيتوا اكتر من كدا ابنك الزايده ممكن تنفجر ف بطنه و وقتها العدوى هتنتشر ف بطنه
عز بحزن …طب طب يا دكتور معلش هي عميه دي هتتكلم كام
اتكلم ناجي بكل هدوء…100الف جنيه
سكت عز و هو مصدوم من الرقم 
صرخت داليدا ف وشه بصدمه
داليدا…لييييه عشان ايه يعني دي حتى مستشفى عديه مهياش خاصه عشان كل المبلغ دا
ناجي…وطي صوتك يا مدام و ابن حضرتك لازم يعمل العمليه فورا لأنه لو معملهاش هيبقى الخطر اكبر
و على فكره المبلغ قليل جدا شوفي اي مستشفيات تانيه و انتي تعرفي
عندك مستشفى الشافعي اهي بتعملها يجي بأكتر من 200 300الف
داليدا بغضب…بس دي مستشفى خاصه انتوا بقى مستشفى عاديه
قاطعها عز لما قال بحزن…طب يا دكتور مينفعش تعملولوا العمليه و بعدين اديكوا الفلوس على م الامور تدبر؟
ناجي…للأسف لأ
هز عز راسه و هو بيقول…شكرا يا دكتور، يلا يا داليدا
قامت داليدا معاه و هي بتحسبن على الدكتور و بتدعي لأكرم انه يقوملهم بالسلامه
خدها و اول م خرجوا طلبوا منه حساب الكشف
طلع عز اخر فلوس معاه و كانت مش مكفيه للأسف بسبب حساب التاكسي
ادت داليدا اكرم لعز و هي بتقولي
داليدا…معلش يا عز خد اكرم وديه الحمام
هز عز راسه و قال للحساب…معلش ثواني و راجع تاني
مشي عز و داليدا سألت تتأكد من رقم فلوس الكشف
داليدا…كام الكشف لو سمعت
رد الراجل بكل احترام…460 يا فندم
طلعت داليدا الفلوس من شنطتها و دفعت الفلوس و شافت عز جاي من بعيد راحتله و خدت منه اكرم عشان لما يطلعوا يعرف يلاقي تاكسي
اديتله داليدا فلوس ف ايده و هي بتقوله…خلي دول معاك
عز…جبتي الفلوس دي منين و دفعتي حساب الكشف. منين يا داليدا
داليدا…كانوا باقيين معايا من ساعة م كنت بشتغل كنت سايباهم لأي ظرف و الحمدلله اهو
بصلها عز بحب و كسره…شكرا يا داليدا و حقك عليا
اتنهدت داليدا بضيق منه و قالتله…يلا يا عز
خرجها عز و خرجوا من المستشفى
فضلوا واقفين كتير جدا يستنوا اي عربيه او اي ميكرومباصلعت داليدا تليفونها تكلم روح بس لاقت يحيى بيرن
فتحت المكالمه و لسه بتقول الو
سمتت صوته الي كان متعصب بس عصبيته كلها كانت باين انها توتر
يحيى…انتي ايه يا داليدا عنال ارن عليكي من بدري جدا لا انتي و لا عز بتردوا هو في ايه
اتكلم داليدا بدموع على حال اكرم…يا يحيى احنا قدام المستشفى بأكرم
اتخض يحيى و قالها…ماله اكرم
نزلت دموعها بكسره و هي بتقول بعياط…لما رجعت كان تعبان اوي و خدناه انا و عز على المستشفى الدكتور قال ان لازم يتعمله عمليه بسرعه و ان مغيش وقت
و قالنا الملبغ بس مش عارفه يا يحيى مش عارفه هندبره ازااي و بحاول اتماسك قدام عز عشان محسسهوش انه مقصر ف حق ابنه 
و فضلت تعيط جامد
اتكلم يحيى و هو نازل على سلم القصر عندهم
يحيى…انتوا فين دلوقتي
داليدا…احنا قدام المستشفى مش لاقيين اي عربيه خالص
اتكلم يحيى و هو خارج من القصر
يحيى…ابعتيلي اللوكيشن على. الواتس و انا جيلكوا
داليدا…لا يا يحيى متتعبش نفسك احنا كدا كدا هنروح اهو
يحيى…انا هاجي اخدكوا و نروح على المستشفى بتاعتنا نعمل للولد العمليه
قطبت داليدا حواجبها و اتكلمت
داليدا…مستشفى ايه يا يحيى مستشفى الشافعي؟
اتكلم يحيى و هو بيدور العربيه بتاعته…اه
ردت عليه داليدا بغضب…ليه الذل و المعايره دي يعني انا بقولك فلوس المستشفى العاديه مش عارفين هنجيبها ازاي عشان تقولي جاي اخدكوا للمستشفى بتاعتكوا الي هي خاصه و هتحتاج مبلغ قد كدا يجي اكتر من ربع مليون جنيييه
اتصدم يحيى من اتهامها ليه انه عايز يذلهم و من تفكيرها فيه ازاي قدرت تفكر كدا و تفتكر انه بيعايرهم وووووو

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close