أخر الاخبار

رواية نظرة عمياء الفصل السابع عشر17 والثامن عشر18بقلم زهرة الربيع


 رواية نظرة عمياء
 الفصل السابع عشر17 والثامن عشر18
بقلم زهرة الربيع

 • والله ما انتي قايمه...خليكي مرتاحه علشان الي في بطنك..التعب في الشهور الاولى خطر

وقفت وهيه تتنهد من سخريته وقالت
• انت عارف اني جايه هنا علشان اعمل كل الي يطلبو...بلاش كل شويه تضايقني انا مش ناقصه

نظر لها بغضب وقال
• انا عايز اعرف..لما..لما بتعملي كده..وبتشوفيها بالحاله دي..مبتصعبش عليكي خالص...ضميرك مبيعذبكش ابدا...بتنامي ازاي مرتاحه...انا مش فاهم...انتي ازاي كده

نظرت له بغضب من كلامه وقالت
• الي المفروض ضميره يعذبو هو انت...انت السبب في كل الي هيه فيه ...انت الي عملت فيها كل ده...وانت الي جرحتها كده...بلاش تديني دروس في الاخلاق علشان انا عارفع كويس انا بعمل ايه

نظر لها عمتد بدموع وقال
• معاكي حق انا السبب انا ..انا الي عملت كل ده انا

جلس بحزن شديد واضعا يديه على رأسه ونظرت له علياء بحزن وتنهدت قائله
• قولها يا عماد قلها..وجع ساعه ولا كل ساعه...قلها وخلص نفسك وخلصها  

تنهد بحزن شديد وقال
• وجع  العمر كلو اهون من وجعها لو عرفت يا علياء...انا مش هقدر اتكلم حتى..صدقيني لو قدرت كنت عملتها من زمان
❈-❈-❈
اما سما فقد نظرت لهم بغضب وقالت
• لا والله ..وانبي ايه ..عارف انت حيطه بجد..ده احسن تشبيه ليك لا ونطع كمان ..على اساس  اتأثرت وانا سبت الي ورايا وجايه اصالحك...وانت قاعد تهزر ولا على بالك

نظر لها بغضب وقال
• ومين قلك اني مستني تصالحيني..وفري وقتك وروحي اقعدي مع حبيب القلب الناجح الي مفيش زيه

نظرت سما لرؤى نظرة ضيق وقال
• اممم... طبعا ما انت مبقتش محتاج لحد معاك...على العموم يا ابن عمي انت حر ..براحتك انا الي غلطت اني جيت اصلا

قالت جملتها بمنتهى الغضب وذهبت وكاد وليد ان يتبعها ولكن امسكته رؤى سريعا وقالت
• استنى انت رايح فين

قال وليد
• هوقفها المجنونه دي و

لكن قاطعته رؤى وقالت بغضب
• يا ابني بعد الي عملتو معاك ..انت معندكش دم

قال وليد بحزن
لا معنديش قلب غير الي معاها..ومش عارف ارجعو تاني

ابتسمت رؤى ونظرت له باعجاب وقالت
• طب اسمع مني وسبها تفهم الي فهمتو ...انا بنت زيها وافهمها كويس...وعمرها ما هتبصلك وانت لازقلها كده...خليها تفهم انها لو راحت في غيرها كتير صدقني مش هتيجي غير كده...هما الستات كده زي المسامير مش بتنفعك الا لو ادتها على دماغها

نظر لها بدهشه وضحك قائلا
• وانتي كمان بتحبي تاخدي على دماغك

قالت رؤى
• كلنا والله ..اسمع مني وانت هتكسب.. شوفلك واحده من البنات صحابك دول وخلي كل وقتك معاها... وانسى بنت عمك دي خالص متدهاش اهتمام..هتلاقي التربيزه اتقلبت وبدال ما انت رايح جاي وراها هتبقى هيه

ابتسم ونظر اليها قائلا
• موافق...بس مش هشوف واحده من صحابي...هاختارك انتي

نظرت له بدهشه قائله
• نعم يا اخويا

ضحك وليد وقال
• نعم الله عليكي...زي ما اسمعتي ..انتي بنت جدعه اوي وانا متأكد انك هتساعديني ...ارجوكي توافقي

تنهدت رؤى وقالت
• امممم..هفكر...تصبح على خير

ذهبت الى خيمتها وهو يتبعها بنظره قائلا
• ماشي يا سما.
❈-❈-❈
في صباح يوم جديد كانت تمار تجلس خارج الخيمه تستنشق هواء الصباح جلس عثمان بجانبها وقال 
• صباح الخير

ابتسمت وقالت
• صباح النور يا دكتور

ابتسم عثمان وقال
• هو مش انا بناديكي تمار..يبقي انتي كمان تناديني عثمان..من غير دكتور دي بقى

ابتسمت وقالت
• ماشي يا عثمان...ها بقى صاحي بدري ليه
عثمان قال
• كنت هسألك نفس السؤال

تنهدت تمار وقالت
• انا منمتش اصلا

تنهد عثمان بحزن وقال
احم..انا...انا عرفت الي حصل امبارح..بس صدقيني محدش يعرف الخير فين

تنهدت بحزن شديد وسقطت دمعه من عينها وقالت
• صحيح..معرفش الخير فين..بس اكيد مش في البعد عن عماد...لان ده وجع قلب مش خير ابدا

شعر بشعور سيئ جدا لا يعرف سببه وقال
• احم...العشرة مبتهونش على حد ابدا يا تمار 
❈-❈-❈
استيقظ عماد باكرا وخرج عله يراها فهو يعلم انها تحب شروق الشمس ولكن وجدها تجلس مع عثمان تنهد بضيق قائلا
• يارب يعني انا ناقص ده كمان.. اقترب منهم بضيق وقال..احم..صباح الخير
بقلم...زهرة الربيع
قال عثمان بضيق
• صباح النور..انا..احم..عن اذنكم

كاد يذهب ولكن امسكت يده قائله
• خليك با عثمان لسه مخلصناش كلامنا..عايز حاجه يا عماد
شعر بضيق في انفاسه في تلك اللحظه ابتلع غصه مريره في حلقه وقال..احم..ابدا..انا..انا جيت اطمن عليكي.. عن اذنكم

ذهب وتركهم بسرعه قبل ان يشعرو بدمار قلبه وتنهدت تمار بدموع وحزن شديد

بعد عدة ساعات كان الجميع على الشاطئ يمرحون في الماء سويا ونزلت سما وترتدي مايوه للسباحه 

امسك مراد يدها ولفها باعجاب قائلا
• ايه الجمال ده ..تجننني

في هذا الوقت كان وليد يقف مع رؤى وحين راها بهذا المنظر كاد يجن جنونه ذهب اليها بسرعه وقال بغضب
•  ايه الي انتي لبساه ده يا هانم ..امشي غيري المسخره دي

نظرت له بضيق وقالت
• متدخلش يا وليد.

امسكها من ذراعها بغضب وجرها الي احد الخيام 

لكن قبل وصوله امسكه مراد بغضب وقال
• انت مالك ومالها سبها حالا

نظر له بحده وقال
• معلش يا استاذ اريل...اظبط الاشاره وقت اكون انا مش موجود فيه 
ونظر لها بحده نظره ارعبتها لاول مره وقال
• غوري غيري القرف ده واحترمي نفسك

بلعت ريقها بخوف وقالت
• حاضر..حاضر 
ودخلت الى خيمتها سريعا

نظر مراد لوليد بغضب وقال
• مش كفايه فاشل..لا كمان رجعي ومتخلف

قال وليد بغضب
• اه انا رجعي ومتخلف ومبسوط برجعيتي وبالدم الي بيمشي في جسمي..احسن من ناس بارده بيجري في عروقها كولا

قال كلماته وتركه وذهب ووقف مع رؤى
التي ابتسمت  وقالت
• اهدى شويه ما فيه بنات كتير لابساه اهوه

نظر لها بضيق وقال
ما انتي مش لابسه اهوه

ابتسمت وقالت
انا اتمنى..بس عثمان مش بيرضى ده كان يقتلني شرط عليا من البيت

ابتسم وقال
• معاه حق والله..ايه قلة الادب دي..وبعدين  انتي بذات لو لبستيه هتولعيه

ضحكت بشده وجلسو سويا يتسامرون وخرجت سما بعد ان بدلت ملابسها وجلست مع مراد وكانت طوال الوقت عيونها على وليد الذي لم يعيرها اي اهتمام

مر يومهم عادي جدا كل منهم كان يجلس مع رفيقه الا تمار كانت تجلس وحيده رغم ان حازم وعثمان كان كل منهم يجلس معها بعض الوقت ولم تبقى وحدها لكن كانت تشعر بوحده قاتله فحبيبها بعيدا عنها

بالليل كانو جميعا يرقصون ويمرحون وذهبت هيه الي خيمتها ونامت بعد عناء 

عماد كان يتابعها بنظره وانتظر  حتى تأكد انها نامت ودخل ورأها خيمتها وتأكد ان لاحد يراه

نظر اليها كانت تنام كالاطفال كم كانت جميله وبريئه جلس بجانبها يحادثها بحريه فهو يعلم انها تأخذ الكثير من المهدئات التي تجعل نومها عميق ومن الصعب ان تفيق تنهد قائلا...اذيك يا تمار..وحشتيني..وحشتيني اوي يا قلبي...انا.انا جيت اتكلم معاكي شويه..مقدرتش اتكلم معاكي وانتي صاحيه...اشتقت لقربك يا تمار...اشتقت تنامي بين اديا

كانت تمار لا تشعر بشئ واقترب منها واضعا يدها على وجهها الجميل وقال..وحشتني ملامحك..وعيونك...انا ..انا اسف يا تمار..اسف..حاولت كتير اقولك اني بعشقك..حاولت كتير اقولك انك قلبي وروحي...بس انا جبان... جبان مقدرتش اتكلم

شعرت تمار بلمساته ولكن لم تفتح عيونها ظلت تسمعه وهو قال..انا جبان  جبان قوي..حتى بعد الي عملتو فيكي مقدرتش اقولك

وانسابت دموعه بحزن شديد وقال 
•  مقدرتش اقولك اني السبب في كل ده واني انا الي دمرتك وكنت السبب في عماكي..مقدرتش اقولك اني انا الي خونتك وان طارك عندي

كاد قلبها بقف من شدة الصدمه وفتحت عيونها بسرعه وزهول وصعق عماد حين فتحت عيونها 






: انا الي عملت فيكي كده يا تمار انا الي قتلتك بايدي لما اعتديت عليكي وكنت السبب في عماكي انا الشخص الي بتدوري عليه

زهلت بشده من ما سمعت منه وفتحت عيونها بصدمه وزهول

صعق عماد عندما علم انها ليست نائمه وزحف بجسده لاخر الخيمه وهو يضع يده على فمه كي لا تسمع انفاسه

جلست تمار بزهول وهبه  ترتعش بصدمه وقالت بصوت مرتجف 
• عماد...عماد انت هنا..عماد رد عليا واخذت تتحسس جوارها  هل هو حقا هنا وتصرخ قائله...عماد انت هنا..عماد انا سمعتك كلمني عماااااااااد

هنا دخلت سما على صوت اختها وتفاجأت بعماد في خيمتها كادت تتحدث ولاكنه اشار اليها ان تصمت وعيناه تترجاها

نظرت له باستغراب ونظرت لاختها قائله..فيه ايه يا حببتي بتصرخي ليه

قالت تمار بزهول شديد 
• .سما..سما عماد عماد هنا ...هنا في الخيمه بصي كويس هو هنا..او..او شفتيه طالع من هنا

نظرت سما لعماد الذي نزلت دموعه واخذ  يهز رأسه بالرفض برجاء

تنهدت سما وقالت
• لا يا حببتي عماد..احم..عماد دخل ينام من شويه...وكلنا كنا جمب خيمتو مخرجش خالص

تنفس اخيرا ببعض الاطمئنان وقالت تمار بزهول
• ازاي..ازاي انا..انا سمعت صوتو جيه وكلمني كلمني يا سما انا مش بيتهيألي 

نظرت لها بدموع قالت
•  اهدي طيب اهدي يا حببتي تلاقيكي بس علشان العلاج و

قالت تمار مسرعه
• لا ...لا يا سما مأخدتش العلاج انهارده..انا بقالي ٣ ايام مش باخدو...انا حسيت بيه قعد جمبي وقلي..قلي كلام غريب...قلي  انو هو ..هو الي كان معايا في المخزن قلي انو هو السبب في عمايا..قلي انو هو الي بدور عليه يا سما

اتسعت عيون سما بزهول وصدمه قويه نظرت اليه باعين متسعه وكأنها رأت شبحا امامها 
ظلت مثبته عيونها عليه وقالت...انتي .. انتي متأكده يا تمار قلك كده

قالت تمار بدموع
• ايوه ايوه متأكده ايوه والله يا سما انا سمعتو  
تحولت نظرات سما من زهول لغضب عارم وهيه تنظر اليه نظرات قويه تكاد تقتله  وقالت 
• اكيد ده حلم يا حببتيي..عماد نام من زمان ...نامي انتي كمان والصبح نتكلم

اخذتها الي الفراش وغطتها واشارت لعماد برأسها ان يخرج
خرج عماد متسللا على اطراف اصابعه بينما كانت سما تمسج شعر اختها باصابعها وتقبل جبينها بحنان حتى نامت

بمجرد ان تأكدت من نومها خرجت وراء عماد وهيه في قمة الزهول والغضب 
❈-❈-❈
كان عماد ينظر للبحر ينتظر خروجها بقلق شديد 
حتى خرجت سما وقالت بغضب
• ايه الي اسمعتو ده

لم ينظر اليها ظل يطالع البحر ودموعه تغرق عيونه وقال..زي ما اسمعتي
• انا يا سما...انا الي كنت مع تمار في المخزن ليلتها

كادت تجن من صدمتها نظرت اليه ودموعها تتساقط وقالت
• انت...انت ازاي يا عماد..ازاي.. لا بقى لا حرام عليك هيه استحملت منك كتير لكن دي مش هتستحملها مش هتستحملها حرام عليك..لييييه

اغمض عيونه وبمجرد ان رمشهم تساقطت دموعه على وجهه بغزاره ونظر اليها برجاء وقال
• مش لازم تعرف يا سما..انا..انا استحملت كتير قوي علشان متعرفش ابوس ايدك علشانها مش علشاني ارجوكي يا سما 

نظرت له بدهشه وضحكت وسط دموعها وقالت
• لاوالله...بجد ايه...قلقان عليها سيادتك...انت متخيل..متخيل اني ممكن اصدقك بعد الي عرفتو  ده...انا...انا مشوفتش بوقاحتك..احنا...احنا ازاي كنا مخدوعين فيك كده ازاي

اخفض رأسه بخجل بينما تنهدت هيه وقالت بحزم
• انا حالا هروح اقولها كل حاجه ..حالا هعرفها كل الي انت عملتو واخليها تعرف حقيقتك الوسخه يا مغت،صب يا سا،فل 

قالت كلماتها بمنتهى الاندفاع وركضت سريعا الى خيمة اختها وركض عماد خلفها يترجاها ولكن لم تسمع منه و كادت ان تصل لولا ان شخصا ما ضربها بقوه على عنقها فسقطت ارضا مغشى عليها  في الحال

نظر عماد للفاعل  بزهول وبالطبع كان حازم قال عماد بخوف
• انت عملت ايه الله يخرب بيتك

نظر له حازم بغضب شديد وقال
• انا اللي هخرب بيتك على عملتك دي..استنى عليا 
وحمل سما وركض بها بعيدا ناحية الجبال وكانت سياراتهم هناك وضعها في سيارته واجرى مكالمه هاتفيه

كان عماد يتبعه وقال بغضب وخوف
• سيب البنت انت هتعمل ايه دي بنت عمنا يا حازم ...هيه عرفت بالغلط ملهاش ذمب سبها

ابتسم عماد بسخريه وقال
• كنت افتكر الكلام ده قبل ما تدخلها في الموضوع يا حلو
❈-❈-❈
امام الخيم كانو يجلسون على الرمال يتسامرون سويا والجميع سعيد كانت مجموعه من الفتيات حول وليد يضحكون معه كالعاده قالت احداهم
• ويلو..قولنا واحده من اشعارك الجميله 

صفقت الفتيات بتشجيع وصفر الشباب فقال  وليد مسرعا
• بس بس اسمعو.. اسمعو دي لسه طازه...يا مسا الجمال على الحلوين..حوليا البنات شمال ويمين ..اسمر سمار الون محلاه.. وابيض سرق القلب وتاه ...وقصادي غراب يا حول الله ..ويجيني الحظ منين... قال جملته الاخيره وهو يشير الى مراد الذي كان يجلس مقابله
بقلم...زهرة الربيع
ضحك الجميع بشده حتى عثمان ورؤى والفتيات جميعا ضحكو فنظر لهم مراد بغضب وابتعد عنهم  دون ان يرد عليه
❈-❈-❈
ذهبت رؤى ورائه وقالت
• احم..انت زعلت ولا ايه..على فكره وليد ده طيب قوي هو بس شايل منك شويه

ابتسم بسخريه وقال
• طبعا لازم تقولي كده مش صاحبك
قالت رؤى  مسرعه
حيلك حيلك ايه صاحبك دي..انا مش صاحبه حد..اصلا انا اول مره اشوفو هو كل الي هنا  في الرحله دي لاني زميلتهم ..لسه مدخلتش الجامعه اصلا..بس جيت مع دكتور عثمان اخويا 

نظر لها ورفع حاجبه بدهشه وقال
• ده انتي صغيره بقى 
ضحكت رؤى وقالت
• لا مش قوي هدخل بعد الترم ده ما يخلص..سنه جديده يعني

ابتسم مراد وقال
• الي يشوفك ميقولش انك صغيره اوي كده

ابتسمت  وقالت
• امال يقول ايه...عجوزه 

ابتسم ابتسامه جميله وقال 
• لا.. بس شكلك كده ميديش سنك الصغير ده...احم...انا مشوفتش واحده في سنك وجامده كده

رؤى اتسعت عيونها من مغازلته الواضحه واحمر وجهها خجلا وقالت بارتباك
• انا ..انا همشي اخويا بيناديلي 
ركضت سريعا مما جعل مراد يضحك من طفولتها
❈-❈-❈
اما وليد فقد كان ينتظر عودة سما ..فقد ذهبت لتتفقد اختها فلما كل هذا التأخير تنهد ووقف ليبحث عنها مهما كان على خلاف معها فهي تظل ابنة عمه وحبيبته التي لا يهوى غيرها

وبجوار البحر كان عماد في قمة غضبه وقال 
• انت اتجننت خطفتها..تخطف بنت عمك  ..ودتها فين يا حازم اتكلم

نفخ حازم بضيق وقال
• يووووووه بقالك ساعه بتتكلم قولتلك مش هعملها حاجه...بس هخليهم يسكتوها بمعرفتي

قال عماد بغضب
• ايوه يعني مين دول الي كلمتهم.. واخدوها على فين

رد حازم  بضيق وقال
• متقلقش دول جماعه تبعي قريبين من هنا هياخدوها عندهم شويه لحد ما تسكت..ولا انت عايزها تقول لتمار

قال عماد بدموع
• انا مش عايز اي واحده فيهم تتأذي يا حازم..ارجوك...رجع البنت وهنتكلم معاها ونقنعها
نظرله  بغضب وقال
كنت اقنعتها يا خفيف..دي كانت خلاص هتدخل لها لولا اني وقفتها

جذب عماد شعره للوراء بتوتر ودموع وقال
• خلاص..خلاص خليها تعرف..اهو احسن ما اختها تحصلها جاجه بسببي و

ضحك حازم وقال بسخريه
• ده على اساس اني خايف عليك انا مش عايز خطتي تبوظ بعد كل ده.. انا دافع لحد دلوقتي دم قلبي ومفيش تراجع وانت لو قليت عقلك تمار هتعرف وسما هتموت وكلو هيبقى بسببك وانت حر..خليك عاقل وانا مش هأذيها 

قال حازم كلماته بغضب وكاد يتحرك ففوجأ باخاه وليد امامه 
❈-❈-❈
في مكان غريب قديم وسط الجبال كانت تجلس سما على كرسي قديم وتشعر بدوار رهيب وهيه تحاول فتح عيونها بصعوبه 

نظرت يمينا ويسارا فهي لا تعلم اين هيه وجدت نفسها مكبله بالحبال على الكرسي.. حاولت ان تحرر نفسها اكن دون جدوى قالت بصوت عالي
• انتو يا الي هنا...حد يرد عليا..انا فين...فيه حد هنا

دخل رجل بملامح قاسيه مرعبه وقال
• فيه ايه..بتزعقي ليه

نظرت له سما بخوف من هيئته وقالت 
• انا...انا فين...انتو مين

قال الرجل
• انا واحد من رجالة عماد بيه...وهو الي خطفك علشان تحطي عقلك في راسك

نظرت له بغضب جحيمي وقالت بصوت عالي
• مش هعقل انا مجنونه...كلم الي مأجرك وقلو اني لو فضلت مية سنه هنا هعرف اختي حقيقتو هعرفها انه ميستاهلش دمعه واحده من الي نزلتهم عليه الو،سخ الوا،طي

نظر لها بغضب وقال
• شوفي يا حلوه انا عادي اسيبك دلوقتي وتروحي تقوليلها لكن مش هتلحقي لان قبل ما تعرفيها هتكون ماتت 

نظرت له بزهول شديد وقال الرجل بتهديد
 زي ما سمعتي  لو مسمعتيش الكلام اختك  هتموت ...يعني زي ما زقها من على السلم واتعمت يقدر يقتلها بسهوله..


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close