رواية سجينة خوفي الفصل الرابع4 بقلم شيماء حمدي
"ضغطت على يدها بقوة وزفرت بضىق وبداخلها تلعن نفسها وهى تدق على جرس شقة ذياد وتحمل بيدها طبق الحلوى,بعد دقىقة فتح الباب وهو يدارى أبتسامتة فهو ىعلم أنها أتت رغما عنها,فقالت وهى تضغط على أسنانها:-أتفضل
:-اووه هريسة! مكنش له لازمة التعب أنا قولت ل فرى متتعبش نفسها
:فرى!!هى ماما بقت فرى! عموما العفو أستأذنك
:-أستنى دقيقة
"دخل وتركها فى حالة أستفهام ثم خرج وبيده صندوق مغلف بشكل راقى فنظرت له بتعجب وهو يعطيها إياه:-أيه ده?
:-ده حاجة بسيطة لفرى
"ردت بأحراج:-لا شكرا ملوش لزوم
:-أنا كده كده بوزع زيه على كل العمارة كهدية تعارف وبمبدأ تهادو تحابوا
"أبتسمت بود وشكرته ودخلت شقتها وفتحت الصندوق بفضول فوجدته ممتلئ بأرقى أنواع الشكولاتة والغريب أنها أنواعها المفضلة,فأبتسمت وقالت:-ما ألطفك ىامدير
"سمعتها فريدة فأبتسمت برضا فهى تعلم سبب وجود ذياد عندما جاء لخطبة ملك وأشارت عليه بالتقرب بشكل تدريجى منها
وقصت عليه كل ما تحب وتكره وستفعل كل شئ لأجل إسعاد أبنتها,مرت الايام وملك ترى ذياد الصارم فى العمل
واللطيف فى المنزل وحتى أنها ظنت أنه مريض أنفصام شخصية,حتى فى ىوم ذهبت إلى المقابر وتأخرت كثيرا وفجأة..