أخر الاخبار

رواية ترويض ملوك العشق الجزء الثاني2الفصل الرابع4 بقلم لادو غنيم


رواية ترويض ملوك العشق الجزء الثاني2الفصل الرابع4 بقلم لادو غنيم

اللهمَّ صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌺» 
ركض جبران بلهفة إليها و حملها بين ذراعيه و ذهبي بها إلي الفراش و مدد جسدها وجلس بجوارها محاولاً أستيقاظها اثناء ترتيبه علي وجنتها بحنان عكس بحته الخائفه و معالم و جهه المنعقدة بـلهع
رؤيــــه مالك يا حببتي رؤيه ردي عليا رؤيه فـوقي عشان خاطري "
لم تستجيب له"فـذاده خوفه عليها خصيصاً عندما شعرا بجسدها يصب عرقاً و تغير من الدفئ للبروده» مما جعله يسرع بفحص نبض عنقها"فـتنهدا براحة لم يشعر بها قبلاً عندما شعرا بنبضاتها أسفل أصابعه"
نهض جبران سريعاً و احضر كأس الماء و بدأ برشف بعض القطرات على و جهها عدت مرات حتي لمح جفونها ترتجف ولم تمر ثواني و فتحت عيناها تراه امامها بملامح خائفه لم تراها من قبل مما جعلها تردف مستفهما بألم"
مالك يا جبران شكلك خايف كدا ليه"و بعدين أنا ايه اللي حصلي"

ترك الكاس علي المقعد وجلس بجوارها من ثم انحني إليها و أخذها في عناقاً شهدا علي نبضات قلبه الخائفه"و انفاسه المتقطعه بقلق"و باح بصوتاً مرهقاً"
محصلكيش حاجه متخفيش أنتِ فـى حضنى أطمنى"حضنى أمانك يا رؤيه"

بادلته العناق الذي جعلها تغمض عيناها بـ أحتواي قائله"
عندك حق أنا فى أمان طول مانا مسنوده بـحضنك"

رتب علي شعرها ورفع وجهه و طبع قبله فوق جبينها ثم نظرا إلي عيناها قائلاً بـ أستفهام"
حسه بـ ايه يا حبيبي"

بلعت لعابها بوجه ذاد تعرقاً"
حسه بـحاجة بتتسحب من قلبي "حسه اني
همدانه أوي" 

أنتِ أخر مره كلتي فيها أمتي"

أمبارح العصر قبل بداية الحفلة"

أحتوئ و جنتيها برفقاً"
فـهمت لي اغم عليكي عشان عندك هـبوط من قلة الأكل"أستني هنا علي ما جبلك حاجة تأكليها"

نهض من جوارها دواً حديث"و بعد خمس دقائق عاد اليها يحمل صينية عليها جبن و عصير و مربه و توست"ثم وضعها علي المقعد و تقدم منها وساعدها علي الجلوس علي التخت"من ثم أحضر صنية الطعام و جلس بجوارها و امامه وضع الصينيه و بدأ بمزج الجبن علي التوست و أطعامها بيده ظلا يطعمها حتي تناولة سبع قطع من التوست فقد كانت تشعر بـ الجوع؛ و بعد ذلك حملا العصير لتتناوله وبعد انتهائها حمل الصينيه من أمامها وذهب بها ليضعها بـ المطبخ"من ثم عاد إليها وجلس أمامها يسألها بأهتمام"
بقيتي أحسن والا لسه تعبانه"

تبسمت لها متنهدا "
الحمدلله شبعت خلاص بقى متقلقش عليا أنا كويسه"

أومأه بـتفهم و قتربا منها يعانقها من جديد لـيشعرا بها تنبض بين ذراعيه"🍁
"
و بذات الوقت لدي عمران كان يقف أمام هـلال داخل غرفتهم و تسأله برسمية"
سـهر كلمتك يـوم عيد ميلادك يا عمران "

قوص حاجبيه بغرابة"
أنتِ بتفتشي تلفوني يا هلال"

تبسمت ساخره"
ردك وصل يبقي فعلاً كلمتك"و ردي على سؤالك لاء يا عمران ما بفتش تلفونك عارف ليه لأني عمري ما شكيت فيك"بس تقدر تـقول كدا أن سهر بذات نفسها اللى بـلغتني بمكالمتكم"

ذادت غرابته وعاود سؤلاً من جديد "
سـهر و أنتِ شوفتيها فـين "!؟ 

تنهدت ببعض الثبات لكي لا تنفعل وقالت" 
شوفتها مكان ما شوفتها"مش دا موضعنا"_أنتَ ليه مقولتليش أنها كلمتك"

عشان مكالمتها مكنش ليها لـزمه يا هـلال هي قالت كلمتين و قفلت المكالمة"

بس أنا من حقي أعرف حاجة زي دي " بدل ما عرفها من واحدة عديمة الأخلاق زيها"

ثارة عليه فـتنفس ببعض الهدؤ"
هلال صوتك يوطي"و بعدين أنا خبيت عنك عشان مضايقكيش و اخلق مشكلة ملهاش لـزمه"

صقة علي اسنانها بزمجرة"
ملهاش لـزمه لا والله يعني لما واحدة تكلمك و تحاول تخلق مشاكل بنا تبقي ايه ملهاش لـزمه"أنتَ بجد غريب و شكل الموضوع كان علي هواك"

فرك لحيته محاولاً عدم الأنفعال"
يـالله "هلال خلي بالك من كلامك بلاش الطريقة دي معايا أنتِ عارفة كويس أنى مبطقش سهر والا في اى حاجة بنا" 

أقتربت منه قليلاً و باحت قائله بعتاب"
ما هو أنتَ لو من الأول كنت عملت حدود بنكم مكنتش الحقيرة دي عملت معاك كدل و أتجرأت و باستك النهاردة يا أستاذ عمران "

التحمت الدموع بعيناها فـشعرا بـالأسف حيالها وادرك انها على علم بما حدث"فـحتواها بعناقه يقبل رأسها ثم تلي عليها بصوتاً هادئ"
أقسملك بالله أنى مكنتش أعرف حاجة عن زيارتها ليا النهارده أنا أتفاجئة بيها و لما حاولت تجيب سيرتك سمعتها الكلام وحافظت علي صورتك في غيابك"اما حوار الزفت البوسه فهي فجأتني و ملحقتش حتي ابعد عنها لانها بعدت بسرعه ومشيت "أقسم بالله أنا لحظتها كان شعورى ميت و محستش بـ بوستها نهائى محستش غير بقرف" أنا بحبك أنتِ يـا هلال و عمري ما حبيت غيرك والا هحب غيرك"_و حقك عليا على اللي حصل النهارده أوعدك أنى هرجعلك حقك منها مبقاش أنا عمران أن مجبتها مذلوله تحت رجلك"

خرجت من أحتوائه تبصر بعيناه صلابه قائلة"
أنا خدت حقى يا عمران بس نفسى أنك تحافظ على حقى فيك و تبعد عنها نهائى و لو حاولت تتواصل معاك فى اي وقت من فضلك قولى بلاش تخليني معرفش أي حاجة عنك و أعرفها منها هى"

ماشى يا هلالى أوعدك أنى هـعمل كدا و اوعدك كمان أن من النهارده سهر مبقاش ليها مكان فى حياتنا نهائى"

باحت بتمنى"
ياريت يا عمران عشان حرفياً مش هـستحمل أي كسرة منك"

شعرا بـ الوم من جديد فقتربا و عانقها محاولاً أيصل أخلاصه لها"
🍁
و مر اليوم و أتى يوماً جديد داخل ڤيلا سالم الذي يقف بحجرة نرمين الغاضبه منه "
يعني مكلتيش ايه مش عجبك الأكل "

نظرة له بحنق"
لاء مش عجبني أنا مش فاهمه ايه اللي بتعمله معايا دا مره واحده اتغيرت و لقيتك بتقفل عليا أوضتي و تحبسني من غير سبب "أنت مالك و عاوز منى ايه بـ الظبط" 

قطب حاجبيه الشائبه بجفاء وقال"
عاوزك محبوسه هنا قدام عنيا الحد لما أخلص لعبتي معا جبران و عائلته"لأنى متاكد أنى لو سبتك تتحركى براحتك هـتخربى كل اللى بعمله'

نهضت أمامه بزمجرة"
أنتَ ايه مفكرنا شطرنج بتحركنا على مزاجك"أول حاجة مشيت حازم و دلوقتي بتحبسنى أنتَ ايه مفكر نفسك مين يا سالم يا شداد"دأ حتت عيل لسه مكملش خمسه و تلاتين سنة ماسح بيك الأرض و مفرج عليك كبير و صغير والا أنتَ نسيت عمايل جبران فيك و جاي تتشطر عليا أنا وحازم"

قبل أن تغلق فمها تلقت صفعة جعلت الدماء تفر من أنفها أثناء سمعها لحديثه البغيض"
شكلك كدا خدتى أكبر من حجمك و فكرتى نفسك كبيرة عليا يا نرمين"ورحمة أبوكى و أختك لـهتفضلي محبوسه هنا الحد لما تعفني وتموتى و الأكل اللى بتتبطرى عليه دا مش هتلقى تانى "

أستدار ليذهب لكنها لحقته بصوتها الصاخب الملئ بـ الكراهية"
هـنشوف مين اللى هـيموت مين الأول يـ سالم و رحمة أبويا و أختى لـهخليك تحصلها سامع موتك هـيبقي على أيدى"

لم يهتم بتهديدها و ذهب إلى الخارج اما هـى فـتنهدت بـتوعد يحتوئ الكراهية على التخلص من ذلك البغيض

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close