أخر الاخبار

رواية عشق بلا امل الجزء الثاني2الفصل الحادي والثلاثون31بقلم زهرة الندي

رواية عشق بلا امل الجزء الثاني2الفصل الحادي والثلاثون31بقلم زهرة الندي



ضحكو الشباب وفجأه اعلآ مزيع النمرات بدخول الراقصه و فعلآ دخلت حياة وهيا ترحب بالجالسين ثم بدأت رقص بكل مهاره و صحاب فريد عملين يصفرو و يسفقو لها اما فريد فكان فاتح اعينه على اخرهم وهوا مزهول فهل الان يرا اميرته الانسانه الوحيده الذى عوضته على فقدان والديه يراها امامه الان ترقص بأغلاء للرجاله وهم ينقطونها و يرمو عليها الاموال وهيا تتحرك على المسرح بمهاره و تدور حولين نفسها ببدلت الرقص بتعتها الذى تكشف اكثر ماهى مدريه من جسد حياة فلمعت الدموع فى اعين فريد )... 

وقال لنفسه = لالالا مستحيل...اميره...دى "حياة" اللى كنا قلبين الدنيا عليها طول ال25 سنه...مستحيل دى تكون "حياة"...بسسسس ازاى دى دى شبهها خالص... بس ايه اللى عملاه فى نفسها دى...رقاصه...رقاصه يا "حياة" فى كبريه...مستحيل تكون دى هيا "حياة" 😢

واخرج فريد هاتفه بسرعه و صور حياة جزا صوره و عمل لها فتيو وهيا بترقص ثم حمل اغراده وقام )... 

فقال فارس = رايح فين يا "فريد"؟ 

"فريد" = انااا لازم امشى ضرورى لان اكتشفت ان ورايا حاجه كنت ناسيها...سلام سلام 

ومشى فريد بسرعه وهوا يشعر بالاختناق الشديد فلا يتحمل رأيت حياة الذى كان دائمآ يراها اميره و الان يراها بتلك المنظر المصدم وهيا ترقص للسكريين واعين الرجاله تأكلها بشهو*انيه والكل يرمى الاموال عليها فركب فريد عربيته وهوا مصدوم )...

وقال = انا مش قادر اصدق عينى...معقوله دى "حياة" ياترا ايه اللى حصل معاها وصلها بأنها تشتغل رقاصه فى كبريه...لازم "عاصى" يعرف مكان "حياة" 

ودور فريد عربيته و رحل فى طريقه للقصر وهوا مزال يستوعب ما شافه الان )... 

.. فى الكبريه .. 

نظر "احمد" "لفارس" بتعجب من رحيل "فريد" وقال = هوا مالو...مشى ليه؟ 

"فارس" باستغراب = معرفش...فكك خلينا مركزين احسن من المزز الحلوين دول...إلا قوليلى اسمك ايه يا قمر 

الفتاه بسهوكه = اسمى "شريفه"

"فارس" بضحك = كلكم بتقولو كدا فى الاول هههههه 

وضحك الكل سوا فخلصت حياة نمرتها ونزلت من على المسرح و ذهبت فورآ لغرفت تبديل الملابس ولكن فجأه تفاجأة بعسكرى اممها )... 

فقال = انتى "حياة حجاج" 

"حياة" بتوتر = ايوا...فيه حاجه حضرتك؟ 

العسكرى = حضرتك الظابط طلبك فى القسم حالآ 

"حياة" باصتناع الهدوء = تمام...هاغير و اجيلك 

وتركته حياة و دخلت غرفتها لتبدل ملابسها وهيا تشعر بالخوف ليكون احد رأها ثم ذهبت مع العسكرى لقسم الشرطه فدخل العسكرى للظابط)... 

وقال = تمام يا فندم الست اللى امرتنا نجبها بره اهى... ندخلها لحضرتك 

الظابط "ايمن" = دخلها يا عسكرى 

العسكرى = تمام يا فندم

وخرج العسكرى و دخلت حياة بهدوء فنظر الظابط لحياة باعجاب شديد من فوق لتحت فقام و رحب بها من نصف المكتب )... 

فقال = اهلآ وسهلآ يا مدام "حياة"...مش "حياة" بردو

"حياة" بهدوء = ايوا يا فندم..."حياة حجاج" اللى طلبت مجأها...لكن لحد دلوقتي مفهمتش انا هنا ليه يا استاذ...

الظابط "ايمن" بتعريف = معاكى الظابط "ايمن" يا مدام "حياة"...وبصراحه انتى جيه هنا للتحقيق 

"حياة" بتوتر = تحقيق...تحقيق فى ايه حضرتك؟ 

الظابط "ايمن" بجديه = احقق معاكى فى اضيت قـ*ـتل المدعو "يونس" و "زيزى"

"حياة" بتصنع الصدمه توقفت وقالت = ايييه..."يونس" و مدام "زيزي" ما*تو...ازاااى 

الظابط "ايمن" = اهدى يا مدام "حياة" وقعدى...من كام ساعه كدا تم قـ*ـتل مدام "زيزى" و مدير الكبريه اللى حضرتك شغاله فيه استاذ "يونس" 

"حياة" = ازاى؟

الظابط = الخدم شهدو ان المدعو "يونس" كان بيكره حماته مدام "زيزى" وفى اليوم ده كان بيهدة بقتـ*ـلها وفى سمعو لحاجه بتدب فى الفلا...ليتفجأو بصريخ جامد فى الدور التانى و لما خرجو يشوفو فيه ايه اتفجأو بمدام "زيزي" وقعه على الارض ميتـ*ـه...اثر دفعه قو*يه من فوق السلم...بعد ما خنقـ*ـت جوز بنتها بالحبل...بينها كدا كانت بدافع على نفسها...ولكن بينو كان لسه فيه الروح فوهيا بتطلب النجده من الخدم مسك كرسيها فجأه ووقعت من فوف السلم و ما*تت فى الحال وهوا ما*ت بعدها 

"حياة" بتصنع التأثر = لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم...بس بردو مفهمتش انا هنا ليه حضرتك؟ 

الظابط بشك = لان طريقة الحدثه مش طبعيه يا مدام "حياة"...دى ست مشـ*ـلوله...ازاى هتمسك حبل و تخنق بيه جوز بنتها...اكيد وحده زى دى اعصبها بتكون سيبه ومع حركت الجسم من جوز بنتها كان اكيد ممكن ينجد نفسه من المو*ت...ولا انتى رأيك ايه؟ 

"حياة" بتوتر = انا رأيي مش اللى انت عوزه يا حضرت الظابط...انت شاكك فيا...اكيد عملت تحرياتك و عرفت ان فيه خلفات مابينى انا و "يونس و زيزي" دلوقتي ومن زمان...وانا اول وحده هيكون ليا مصلحه كبيره انهم يمو*تو...عشان حقى يرجع...مش كدا يا حضرت الظابط؟ 

الظابط = كدا و نص يا مدام "حياة" 

"حياة" بثقه حطت رجل على رجل وقالت = لكن انت ممعكش دليل بشكوكك دى يا حضرت الظابط...واكيد زى ما سألت عن سجل العيله...اكيد سألت بردو على سجلى 

الظابط بحده = سألت...ماهو اللى مأكد شكوكى انى سألت على سجلك الاجرامى يا مداام "حياة"...وحده اخده مأبت قبل كدا فى جريمة قـ*ـتل فـ مش جديد علسها تقـ*ـتل تانى...ماهى خبره 

"حياة" = لا لحظه يا حضرت الظابط...احب اوضحلك حاجه صغننه خااالص...انا اتسجنت قبل كدا ظلم مابين كان المفرود اخرج من اول ليله ليا فى الحبس...لانى كنت بدافع عن نفسى من واحد كان عاوز يعتد*ى عليا والمفرود ان القانون ميسجنش وحده بدافع عن شرفها لكن انا اتحبست 25 سنه بحالهم...ظلم عشان بدافع عن نفسى يا حضرت الظابط 🥺

نظر لها الظابط لدقايق ثم قال = تمام يا مدام "حياة"... طب ليه معملتيش استئناف او جبتى محامى شاطر يدافع عنك...على الاقل مكنتيش اخدى كل السنين دى فى السجن ظلم زى ما بتقولى 

"حياة" بحزن و الدموع تتلألأ فى اعينها = لان الغلبان معندوش إلا ربنا يسعده يا حضرت الظابط...ونا وقت ما اتحبست...كنت لوحدى ومكنش معايا غير ربنا استنجت بيه يخرجنى من المحنه اللى كنت فيها دى...فيه حاجه تانيه حابب تسألنى فيها يا حضرت الظابط...ولا ناوى تفتح فى اي دفاتر قديم 🥺

نظر "ايمن" لها للحظات ثم قال = لا يا مدام "حياة" حالآ مش عوزينك فى حاجه...لكن ممنوع اي سفر فى اي حته بره البلد لحد ما يخلص التحقيق 

"حياة" ببرود = تمام...عن اذنك

وقامت "حياة" وخرجت من المكتب بضيق شديد لانها اصبحت فى موضوع شك الان فقال الكاتب = فكرك ملهاش علاقه يا باشا بالجريمه دى 

الظابط بشك = لا طبعاً مش مصدق انها ملهاش علاقه بالجريمه دى...اللى يقـ*ـتل مره يقتـ*ـل تانى و تالت و رابع عادى...ونظرتها مش نظرات وحده بريئه...لكن انا هفضل وراها لحد ما اجيب اخرها 

اما عند حياة خرجت حياة من القسم و وقفت تكسى وركبت و دلته على المستشفى وبعد وقت وقف امام المستشفى فدخلت حياة للمستشفى و راحت بسرعه نحو غرفت ايمى ولسه هتفتح الباب لتتفاجأ بباب الغرفه ينفتح و خرجت ملك من الغرفه فنظرت لها حياة بصدمه شديده و رجعت خطوه للخلف )... 

فقالت "ملك" = اسفه لو خضت حضرتك...انتى تقربى للمريضه اللى اسمها "ايمى" 

كانت حياة تنظر لملك بدموع تتلألأ فى اعينها فهل هيا الان ترا ابنتها امام اعينها بعد تلك السنين يا الله اد ايه طفلتها الان كبرت و بقت شابه جميله للغايه )... 

فقالت "ملك" بحيره = حضرتك انتى كويسه...يا مدام انتى معايا...بقولك انتى تقربى للمريضه اللى جوا 

"حياة" بصوت مبحوح = أأيوا...اقـ اقربلها يااا بنتى 🥺

"ملك" بعمليه = تمام...ياريت حضرتك تخدى بالك منها كويس...لان جلها حالت انهيار من شويه بعد ما سمعت خبر مو*ت والدها و جدتها وللاسف مامتها مستحملتش الخبر و دخلت فى غيبوبه...والبت دلوقتي فى حاله صعبه ومحتجالك جنبها 

"حياة" بدموه نزلت غصب عنها = ح حاضر...لكن انتى اسمك ايه يااا دكتوره 

"ملك" بابتسامه = "ملك"..."ملك عاصى الدمنهورى" حضرتك...بنت مدير المستشفى...يعنى لو عزتى اي حاجه او عزتينى فى حاجه عشان انا مش بشتغل هنا بس ابقى خلي الممرضه تطلبنى فى اي وقت تحتجينى وان شاء الله بكره هاجى اشوف حالت المريضه وصلت لأيه...عن اذنك

"حياة" بسرعه = استنى بالله عليكي

"ملك" بانتباه = ايوا حضرتك؟ 

اقتربت "حياة" منها وقالت بدموع = انتييي كويسه واختك كويسه...انااا اعرفكم...انا انا كنت شفتكم فى الصور فى حفلة كتب كتاب عمكم و حبتكم اوى...اصل انا عندى بنات نفس سنكم كدا...بس اتحرمت منهم وهما اطفال لسه ونفسى فى يوم اشفهم و اخدهم فى حضنى...عشان كدا اول ما شفتك انتى و اختك...حبتكم اوى اوى 

"ملك" بتنهيده = انا و اختى بردو اتحرمه من مامتنا... بتمنالك انك تتجمعى مع بناتك فى يوم حضرتك 

"حياة" برجاء = ياااااارب 🤲🏻...ممكن اطلب منك طلب صغير لو تسمحى يابنتى 

"ملك" بطيبه = اطلبى يا امى اللى عوزاه برحتك...انا تحت خدمتك فى اي وقت 

"حياة" بدموع = امى...هونا ممكن احضنك...يعنى زى ما قولتلك انك بتفكرينى ببنتى...ده لو مكنتش هضيقك 

لمعت الدموع فى اعين ملك بتأثر و اومأت لحياة بالموفقه فمصدقت حياة وضمت ملك جامد وهيا تبكى بصمت فاخيرآ الان بنتها فى حضنها بعد اشتياق طال لسنوات واخيرآ شمه ريحت طفلتها واخيرآ قلبى هدا على بنت من بنتها الان فى حضنها فرفعت ملك اديها وضمت حياة وهيا تشعر بحاجه غريبه فى حضن تلك السيده وكأنها مش عوزه تخرج من حضنها خالص و قلبها يدق بشده ولكن قاطع تلك اللحظه المأثره خروج الممرضه من غرفت ايمى )... 

وقالت = دكتوره "ملك" كويس انك هنا...المريضه فاقت و عوزه تروح لمامتها تطمن عليها 

بعدت "ملك" عن حضن "حياة" بتوتر وقالت = مينفعش تقف على رجليها الوقت ده لان لسه وضعها الصحى مستقرش...انا دخله اشفها...ممكن حضرتك تيجى معايا تقنعيها

"حياة" بابتسامه من وسط دمعها = أأكيد يا بنتى 

نظرت ملك لحياة قليلآ ثم دخلت للغرفه و حياة خلفها وكانت ايمى منهاره تمامآ فعطتها ملك حقنه مهدئه بالعافيه بمسعدت حياة و الممرضه فى السيطره عليها فاخيرآ نامت ايمى فنظرت ملك للساعه فكانت الواحده بعد منتصف الليل )... 

فقالت = طب انا مضريه امشى دلوقتي...لان الوقت اتأخر...عن اذنكم 

"حياة" بسرعه = هتيجى تانى 

"ملك" بابتسامه = اكيد...كدا كدا لازم اكون جنب "ايمى"  الفتره دى...لما تستعيد صحتها و تتقبل فكرة مو"ت بباها و جدتها...البقاء لله 

وتركتها "ملك" ومشت فحطت "حياة" اديها على قلبها بسعاده لا توصف وقالت = أنا حضنت بنتى...انا حضنت بنتى...الحمدلله يارب الحمدلله...انا حضنت بنتى حضنت بنتى حضنت بنتى 😄

وفضلت حياة تتنطط مثل الاطفال من شدت سعادتها بأنها ضمت بنتها واخيرآ بعد تلك السنوات اللى فرقتهم عن بعض وبتمنى لتضم توأمتها كمان لقلبها فتنهدة حياة براحه و ذهبت وهيا حطه يديها على صدرها ثم انتبهت لدخول الممرضه )... 

وقالت = مساء الخير يا مدام "حياة"...دكتوره "ملك" امرت انى اكون معاكم طول الليل عشان لو فاقت المريضه فجأه و جلها انهيار عصبي تانى اتصل فورآ بيها 

"حياة" بابتسامه = ربنا يخليها و يحفظها لاهلها هيا و اختها يارب العالمين 

الممرضه = يارب 

ثم نظرت "حياة" "لايمى" بحزن وقالت = خليكى جنبها يابنتى لما اروح اشوف امها عامله ايه دلوقتي 

اومأت لها الممرضه باحضرام فتركتها حياة و ذهبت نحو غرفت هيدى اللى لا حول لها ولا قوه بعد ما فقدت والدتها و جزها بتلك الطريقه البشعه )... 

.. امام عمارة لمياء .. 

نزل اركان و هاشم و خلفه قمر و ليان من العماره بعد ما عرفو من الظابط بمكان العربيه اللى اخدت لمياء لكن فجأه توقفو عندما توقفت العربيه اممهم فنظرو للعربيه بدقه لتنزل لمياء منها بسرعه اول ما شافت قمر وجرت على حضنها بدموع )... 

فقالت "قمر" بخوف = انتى كويسه يا قلبى...ايه اللى حصل وانتى كنتى فين؟ 

"لمياء" = لا اعرف ولا يا امى...فيه ناس بشعين اقتحمو البيت و كتفونى و حطو منديل على انفى فيه شى جعلنى اغمى...ولا ادرى لاي شى بعد هيك...ثوا وانا فى منزل "خالد" 

"هاشم" = انت مين؟ 

"خالد" بهدوء = انا راجل الاعمال "خالد ماهر نصار" 

"هاشم" بتفاجأ = "خالد نصار" أاااه انت اللى بدأت تنفسنا فى السوق...عشان كدا خطفت "لمياء" عشان تهدتنا بيها 😡

"خالد" بسرعه = لا خالص يا فندم...انا لا بنفسكم ولا خطفت انسه "لمياء"...انا انقذتها من الناس اللى كانت عوزه تخطفها 

"اركان" بحده = ومين الناس دى بالظبط؟...ومتعرفش كانو عوزين يخطفوها ليه؟

"خالد" بتعجب = وانت ظابط على الاسأله دى 

"اركان" بجديه = ايوا ظابط ياحضرت

"خالد" بهدوء = تمام...ممكن كلمه على جنب لحضرتك

نظر اركان للمياء و قمر و ليان اللى كانو ينظرون لهم بقلق فذهب اركان و خالد بعيد عنهم وقال = اتفضل عاوز تقول ايه؟ 

"خالد" بجديه = انا معرفش انسه "لمياء" اه...بس مش مطمن لامر خطفها ده حضرتك...انا كنت فى الشارع ده بالصدفه وقت خطفها وفضلت ورا العربيه لحد ما اخد الانسه منهم...وهما حاليآ عندى فى المخزن 

"اركان" بتعجب = وهما عندك فى المخزن بيعملو ايه... ليه مسلمتهمش للبوليس وقتها 

"خالد" بجديه وهوا ينظر "للمياء" = عشان وقت ما كنت بحاول اخدها منهم حصل مشداد مابنا و ضربتهم هما الاتنين بالرصا*ص فى رجلهم ففضلت انى اخدهم عندى المخزن اعالجهم و اعرف منهم كانو عوزين يخطفوها ليه 

"اركان" = تمام...وفين المخزن ده 

"خالد" = فى ********...انا من رأيي تيجى معايا تشفهم و تفهم منهم ليه كانو عوزين الانسه "لمياء" 

فكر "اركان" شويه وقال = تمام...يلا بينا...بس ثانيه 

وذهب "اركان" لوالده وقال = بابا انا من رأيي تاخدها وتروحو القصر دلوقتي...ونا رايح مشوار مهم وهاجى اقولك على اللى حصل بالظبط؟ 

"هاشم" بهدوء = تمام...وشكرآ اوى يابنى انك انقذت بنتى 

"خالد" بتفاجأ = هيا انسه "لمياء" تكون بنت حضرتك 

"هاشم" بهدوء نظر "للمياء" اللى بعيده عنهم وقال = ايوا يابنى..."لمياء" بتكون بنتى 

"خالد" = تشرفت بحضرتك...يلا بينا يا حضرت الظابط "اركان" 

اومأ له اركان و ركبو معآ عربيت خالد فنظر خالد للمياء بتوديع و ابتسم لها فابتسمت له لمياء بشكر فتحرك خالد بعربيته فقترب منهم هاشم بهدوء )...

فقالت "ليان" = ايه اللى حصل يا عمو "هاشم"...عرفتو مين اللى كان عاوز يخطفها

"هاشم" = لأ لسه...لكن "اركان" راح مع "خالد" ليعرف مين كان عاوز يخطفها 

نظر "لمياء" "لهاشم" و "ليان" باستغراب فهيا متعرفش والدها غير اسمه فقط اما شكل لا فقالت = انتم مين؟ و مهتمين تعرفو مين اللى كان عاوز يخطفنى ليه؟ 

نظر لها "هاشم" بتنهيده وقال = ديي "ليان الدمنهورى"  بنت عمك يا "لمياء"...ونااا "هاشم الدمنهورى" ابوكى 

"لمياء" بحده = لا تقول لي ابى...لان انت لا تستحق تكون اب لي "هاشم" بيه

"قمر" بلوم = مينفعش الكلام ده يا "لمياء"...ده ابوكى بردو عيب 

"لمياء" بحزن = ابى اللى طـ*ـعن فى شرف امى و محولش يساعدها و تركها وحدها تربى طفله...وتزوج هوا وعاش حياته وهيا فضلت فى عذ*اب وحدها لحد ما ما*تت...انا على اد ما كنت اتمنه ان يصير لي اب... لكن الان انا لا اتمنى ولا اريد تلك الفكره...لا هاد الراجل او غيره 

وتحركت "لمياء" خطوتين بعيد عنهم و "هاشم" ينظر لها بحزن فذهبت له "قمر" وقالت = رحلها يا "هاشم" واتكلم معاها بهدوء..."لمياء" دلوقتي متعصبه ومشدوده منك بسبب اللى عملته...لكن لما تتكلم معاها هتلين...دى قلبها ابيض زى الحليب وهتسمحك...لانها محتاجه بباها جنبها...مافيش بنت تقدر تعيش من غير اهلها...يلا روح ربنا يهديكم 

اومأ لها "هاشم" بتنهيده عميقه و ذهب "للمياء" فنظرت قمر "لليان" بتعب وقالت = بلاغم انها زيكم عنيده...لكن انتم التلاته مهما عملتو متقدروش تبعدو عن اهلكم مهما كنتو مضيقين منهم 

"ليان" بتنهيده حزينه = هه وافردى اننه قبلنا نسامح بابا اللى مكنش يعرف احنا فين ولا عيشين ازاى ولا عيشين اصلآ ولا مـ*ـتين...ايش بقا عرفك اننه هنقدر كمان نسامح ماما اللى رمتنا قدام الملجأ و ميألتش فينا لا زمان ولا دلوقتي 

"قمر" بحزن = امك مش وحشه يا "ليان" يابنتى...ومهما قولنا مش هنقدر نزرع الحب جواكم ليها...بس متمنيين انها ترجع و تأكد ليكم كلمنا ده...ونا متأكده انها رجعه قريب 

"ليان" بضيق = الكل بيقول انها رجعه قريب...لكن بالله ميأستوش من الكلمه دى بعد كللل السنين دى...لو كانت عوزه ترجع كانت هترجع من زمان...انشلا بعد 5 او 10 او 15 سنه...مش مر على غيبها 25 سنه ولسه بتقولى رجعه...انا بقا بقولك مش هترجع ولو رجعت فعلآ...مش هسامحها لانها سبتنى عيشه 25 سنه لوحدى ونا كل يوم بقول انا عملت ايه لابويا و امى يرمونى فى الملجأ وقتها...25 سنه بسأل نفسى انا شبه مين امى ولا ابويه طب فى يوم هشفهم وهشبع من حننهم و احتوئهم...مع ان سهر مأصرتش معايا...و دى بس اللى تستحق تكون ام ليا...اما اللى اسمها "حياة" فمش حابه اشفها خالص فى حياتى 😢...لانها متستحقش تكون ام ليا او "لملك" 

وتركتها ليان و ركبت عربية اركان اللى تركها لها تروح فيها و ركب مع خالد و دورت ليان العربيه و رحلت باختناق شديد فتنهدة قمر بعمق و تعب من عند تلك البنات اما عند هاشم و لمياء كانت لمياء تقف بدموع تتلألأ فى اعينها و تمنع نزلها بالعافيه )... 

فقال "هاشم" بتوتر = احم "لمياء" انا عارف انى غلط فى حق ممتك وفى حقك...لكن صدقينى الصدمه كانت كبيره عليا وعلى اخوكى "اركان"...عشان كدا مقدرناش نصدقها وقتها...انا مش عارف اقولك ايه...طول عمرى كنت مفكر اخويا "عاصى" لما ترجعلو بناتو هيسمحوه وينسو اللى فات فورآ ولما كانو يعندو معاه كنت بستغرب هما ليه بيعندو معاه...هيا فيه بنت تعاند مع ابوها...لكن لماااا اتكلمت معاكى دلوقتي فهمت ليه العند جواكم...بس والله يابنتى انا لو كنت اعرف ان ليا بنت جميله و غلبويه زيك كده و لسنا طويل كنت جتلك فورآ و رجعتك انتى و امك مرفعين الراس واخد حقكم من الكـ*ـلب اللى عمل كدا فى امك...والله يابنتى انا كنت كل ده مفكر ان امك خا*نتنى...انتى مشفتيش اللى انا واخوكى شفناه من صور و حاجات خلت تفكرنا يتشل تمامآ عن التفكير 

نظرت له "لمياء" بدموع وقالت = لو كان فيه ثقه اكتر بكتير لامى...ما كنت صدقت تلك الصور و الخرفات لان كنت رح تقول بثقه انها مستحيل تفعل هيك...لكن كيف كان هيكون مابينكم ثقه و قلبك ما كان ملكك "هاشم" بيه...قلبك كان ملكها هيا لامى "قمر" وبرغم ان "اركان" كان معكم لكن مكنش فيه حب لامى "ليندا" فى قلبك يا "هاشم" بيه...وهي الحقيقه اللى لابد تقتنع بها...اذا كنت مو مقتنع بها من قبل ما اذكرها لك 

"هاشم" بخنقه = معاكى حق...فى دى معاكى حق يا بنتى...يمكن عشان كنت وقتها بحبها "لقمر" مهتمتش اتأكد من الصور دى...طبب اعمل ايه دلوقتي عشان تسمحينى يابنتى بس 

"لمياء" بدموع = تضمنى...انا اه حزينه كتير منك...لكن طول عمرى نفسى ابى يضمنى مابين زرعيه...نفسى احس بانى مسنوده على احد يوم فى حياتى كلها...ابى 

ابتسم هاشم بحنان يملأ اعينه و اخذ لمياء فعلآ فى حضنه بحنان وهوا بيملس على شعرها بابتسامه فسندت لمياء رأسها على صدر والدها بدموع وضمت والدها واخيرآ بعد انتظرت تلك اللحظه كتير اوى اوى فكانت قمر تنظر لهم بابتسامه حنونه ثم اخذ هاشم بنته و مراته وهوا ضامم كل وحده بيد و ركبهم العربيه و رحل إلى القصر فكانت الوقت متأخر جدآ و الكل نايم فظبطت قمر غرفت الضيوف للمياء و سعدها بالاسترخاء بعد كل اللى حصل لها اليوم و نام الكل فى ذلك اليوم و داخله حيره شكل )... 

.. فى اليوم التانى .. 

كانت "هنا" مشيه مع دكتور والدها بتسائل = قولى يا دكتور اسماعيل...بابا مش ممكن يتعالج من المرض ده 

دكتور "اسماعيل" = للاسف يابنتى...مافيش اي علاج ينفع والدك دلوقتي...غير اننه ندعيله وبس...هوا ده العمل الوحيد قدمنا 

"هنا" بدموع = يعنى تقصد تقولى يا دكتور اننه بدل ما نتعب نفسنا شويه و ننقذ بابا من المو*ت...لا احنا نبدء نحضر لمو*ته 

الدكتور "اسماعيل" بحزن علي "هنا" = ده قدر ابوكى يابنتى ابوكى هوا اللى اهمل فى صحته و متعالجش من وقت ما عرف بمرضه و ده اكبر غلط عمله...ربنا يغفر له و يرحمه من العذ*اب اللى حاسس بيه دلوقتي عن اذنك يابنتى 

نظرت له هنا بحزن يملأ قلبها فتركها الدكتور و مشى فسندت هنا على الحائض بدموع فهيا مش عاوزه تخسر والدها هيبقلها مين بعد كدا بعد ما والدها يروح و يسبها وحدها للعالم ده هيبقلها مين غير ربها تشكى له و تبكيله بقهر على ما فعلو عباده فيها من ألم و وجع تشكى له على قلبى المتعلق بعشق محرم تشكى له عن والدتها اللى عمرها ما شافت منها يوم حنيه او احتواء تشكى له ان بعد ما والدها يروح مش هيتبقا ليها اي حد تتسند عليه لو ضعفت و تتحما فيه لو خافت غير ربها واحد احد لتتفاجأ هنا بيد تطبطب على كتفها فنظرت هنا خلفها بدموع تملأ اعينها لتتفاجأ بملك اممها )...  

فقالت "ملك" = هونى على نفسك يا "هنا" ولازم تكونى قو*يه اكتر من كدا...اناا عرفت بحالة والدك وصدقينى البكا مش هيعمل حاجه غير انه بيوجع قلب ابوكى عليكى 

"هنا" بضيق = ملكيش دعوه انتى بيا لو سمحتى 

ولسه "هنا" هتمشى راحت "ملك" وقفت اممها وقالت = لحظه يا "هنا"...انا عوزه اتكلم معاكى 

"هنا" = وانتى عوزه تتكلمى معايا فى ايه ان شاء الله... ايه اللى مابنا انا و انتى لنتكلم فيه 

"ملك" بابتسامه = "يوسف"...اللى مابنا "يوسف" يا "هنا" و حقيقه لازم تعرفيها كويس اوى 

"هنا" باختناق = عرفتها...عرفت الحقيقه خلاص يا دكتوره...وعرفت ان خطيبك طلع اخويا...عرفت ان الانسان اللى قلبى عشقه محرم ليا لانه اخويا من نفس الد*م و الصله و نفس الاب 

"ملك" بصدمه = اخوكى..."يوسف" اخوكى ازاى؟...طب اونكل "هاشم" ايه؟ 

"هنا" بحزن = اونكل "هاشم" الاب اللى اتبنى "يوسف" وحمى طنط "قمر" من الفضيه اللى كان ابويا السبب فيها بعد ما سبها و هرب 😢

"ملك" بتنهيده = انا معرفش القصه دى ولسه عرفاها حالآ منك يا "هنا"...لكن اللى كنت عوزاكى تعرفيه ان انا و "يوسف" مجرد ولاد عم...وهوا قالك كدا بس...لسبب مكنتش عرفاه وقتها...لكن دلوقتي عرفته واكيد انتى كمان عرفتى هوا ليه قال كدا...وعوزه اقولك كمان انك مش لوحده ولو حابه...ممكن تعتبرينى اخت بعد انهارده وصدقينى هكون جانبك دايمآ ولو عزتينى فى اي وقت هكون موجوده...عن اذنك 

وتركتها "ملك" ومشت فقالت "هنا" فجأه = شكرا 

ابتسمت "ملك" وقالت = العفو 

وتركتها ملك و مشت فتنهدة هنا بصوت عالى و جلست على كرسى الانتظار اللى فى المستشفى بحزن يملأ وجهها ففجأه رن هاتفها برقم محامى والدها فردت باستغراب اتصاله الان )...

= السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...الو يا استاذ "على"...صباح الخير حضرتك 

"على" باحضرام = وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا انسه "هنا"...انا اسف انى متصل بدرى كدا...لكن انا كنت عاوز حضرتك و الاستاذ "يوسف" اخوكى لشوية اجرئات خاصه بوصيت والد حضرتك 

"هنا" بحزن = حاضر يا استاذ "علي"...هكلم "يوسف" ونيجى لحضرتك انهارده ان شاء الله...معسلامه 

واغلقت "هنا" مع المحامى ومسحت وجهها بضيق وقالت بجديه = لازم اتكلم مع "يوسف"...لازم انفذ وصيت بابا...وانسى اي حاجه كانت تجمعنى "بيوسف" خالص...لانى لازم لازم انساه 

وقامت هنا وقررت تذهب لقصر الدمنهورى )... 

.. فى غرفت ايمى .. 

دخلت ملك للغرفه لتتفاجأ بحياة نائمه على الاريكه وهيا سنده رأسها على اديها وباين على ملامحها التعب الشديد و الارهاق فكانت تنظر لها ملك بابتسامه وهيا تتذكر حضنها امس الذى كان يمتلأ بالدفئ و الحنان لا له مثيل فكيف اساسآ وفقت ملك لها تضمها مع انها متعرف ولا حته تعرف اسمها فقتربت الممرضه منها )... 

وقالت = لسه نيمه...يا حرام كانت طول الليل من هنا لاوضت امها و منمتش غير من ساعه كدا يا دكتوره 

"ملك" بابتسامه = سبيها ترتاح و سعدينى نمدتها على الكنبه لتنام براحه عن كدا...الجو انهارده مقلوب و يمكن تمطر فى اي وقت...فروحى هاتى غطا تقيل من غرفت المفروشات و تعالى 

الممرضه = حاضر يا دكتوره 

وذهبت الممرضه و جابت لحياة غطا ثميك و سعدت ملك بشويش يمدتو حياة على الكنبه و غطوها وحياة من كتر تعبها و الارهاق كانت نيمه بعمق شديد و محستش بيهم خالص فحكمت ملك الغطا عليها بفضول تعرف قصة تلك المرأه الحنونه و شافت حالت ايمى و تركتها و خرجت بعد ما اطمنت عليهم )... 

.. فى الجونا .. 

استيقظت مرام بفزع على خبط جامد على باب غرفتها فقامت بسرعه وفتحت الباب وكانت بالبچامه لتتفاجأ بالدنيا تمطر بشده و اليوم هوا يوم المسابقه فدخلت كوكى و مها بسرعه للغرفه وهم غرقانين ماء الشتاء ففركت مرام اعينها بخضه )...

وقالت = فيه ايه؟...وليه الدنيا بتشتى بالشكل ده برا 

"مها" = الارصاد قالت ان فيه موجد شتا جامده هتكون انهارده و بكره وان ممنوع التواجت كتير فى الشارع حرصن لأي شئ 

جلست مرام بصدمه على الاريكه وقالت = ينهار اسود... دى دى المسابقه انهارده و القاعه اللى هيكون فيها العرض مكشوفه...يعني ايه الكلام ده فهمونى

"كوكى" = يعنى خلاص حلمنا ضاع يا "مرام"...المسبقه اتلغت و المأسسين اللى كانو هيحكمو فى المسابقه دى رجعين بلدهم تانى انهارده لخطورت الجو...و المسابقه اتلغت للسنه الجايه لصعوبت مزنيت المأسسين لينقلو لقاعه تانيه منغلقه 

"مرام" بخنقه = يعنى خلاص حلمنا ضاع 

"مها" بحزن = ايه الفقر ده بس يا ربى اففف بجد اففف 

قامت "مرام" و نظرت للامطار من خلف زجاج غرفتها فقالت "كوكى" = هتعملى ايه يا "مرام" 

"مرام" باختناق = هنوقف كل حاجه...خلاص انا قفلت من المسبقه دى و معدش عوزاها...لمى كل الفستين و غلفيهم كويس و احجزو تذاكر لطيارة بليل...عوزين نرجع مصر قبل ما الشتا يزيد عن كدا 

"كوكى" بحزن = ماشى يا "مرام"...يلا بينا يا "مها" 

اومأت لها مها و خرحو وهم يتحامون من ماء الشتاء فنزلت دموع مرام بخنقه فكل اللى عملته اترما فى الارض و ضاع فى لحظه )... 

.. فى الاسكندريه .. 
.. وخصوصآ فى مشفى الاسكندريه .. 

كان الدكتور "بكر" ماشى وهوا مش طايق نفسه ففجأه جه صديقه دكتور "وليد" وقال = "بكر" "بكر"...انت ياض استنى عندى ليك مفجأه مش هتصدقها 

"بكر" بغيظ = ايه ياض دى...انتى مش واخد بالك اننه فى المستشفى يا حيو*ان انتا

"وليد" = اسف ياعم...المهم شفت المجله دى...دى مجلد اخبار المشاهير و رجال الاعمال ياض

"بكر" = ايوا انا اعمل ايه دلوقتي بـ ام المجله دى 

"وليد" = اصبر بس و اسمعنى...فاكر البنتين اللى شبه بعض اللى كنت مصحبهم فى وقت واحد...البنتيت الصحاب اللى كانو معانا هنا فى المستشفى 

"بكر" = عرفتهم...عرفتهم..."ليان و ملك"...ملهم البنتين دول...ايه رجعين تانى المستشفى ولا حاجه 

"وليد" = لأ ياخويه مش راجعين...بس خد المجله دى كدا و شوف مين بالظبط البنتين اللى كنت بتتسلا بيهم دول 

اخذ "بكر" المجله وقال = هيكونو مين يعنى هه

ونظر بكر للمجله ثم فتح اعينه بصدمه وهوا ينظر لوليد
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close