أخر الاخبار

رواية عشق بلا امل الجزء الثاني2الفصل التاسع والعشرون29بقلم زهرة الندي

رواية عشق بلا امل الجزء الثاني2الفصل التاسع والعشرون29بقلم زهرة الندي



"لبنى" بدموع = كنت حاسه...والله كنا حسين انا و البنات ان فيه علاقه مابين قصة ام البنات بـ "حياة" بس ازاى كنت بدور على البنات كمان...انا معدش فاهمه حاجه خالص...ممكن تفهمونى كل اللى حصل 

"عمر" بتنهيده = انا هاحكيلك كل حاجه يا "لبنى" بالظبط...الحكايه بدأت من كازنو زيزي اللى كانت اختك اللى كانت شغاله فيه فى المطعم...لكن فالحقيقه انها كانت شغاله فى قسم المساچ فى الكازنو وبعد تعب والدك اضرت اختك تطلب سلفا فى صحبت الكازنو اللى استغلت حوجت اختك للفلوس و طلبت منها تبيع نفسها فى الصاله عندها بمقابل فلوس السلفا و بعد...!!!  

حكا عمر كل حاجه للبنى من ساعت المزاد اللى اتعمل على حياة و شرا عاصى ليها و كل اللى حصل بعدين لحد هروب حياة من فلا الدمنهورى وولادتها للتوأم وتركنهم امام الملجأ و اللى حصل فى التوأم بعدين واختفاء حياة طول تلك السنوات فكانت لبنى تبكى بصدمه و عدم استوعاب للذى سمعته عن اختها والمعناه اللى عشتها اختها والحاله الذى كانت تمر بها اختها )... 

فقالت بدموع = دى حكايه ولا رلا فيلم مرعب...كل ده مرة فيه "حياة" وهيا لوحدها...ليه حصل معاها كل ده هيا مكنتش تستاهل كل اللى مر فيها ده...بس السؤال اللى همو*ت و اعرفه....فييييين اختى..."حياة" اكيد ما*متتش يا "عاصى"...صححح...ما تتكلم يا "عاصى" اختى عيشه صح 😭

"عاصى" باختناق شديد = مش عارف 💔

.. فى غرفة مروان .. 

كان مروان نايم على فراشه وهوا حاطت الوساده على وجهو ففجأه دخلت نانسى للغرفه وهيا متعصبه و فتحت ستاير غرفت مروان ليأتى ضوء الشمس على وجه مروان بانزعاج فطلعت نانسى على الفراش جنب مروان و مسكت الوساده اللى على وجهو و ضربته بيها بعصبيه فقام مروان بخضه من مكانه و جلس على ركبتيه اممها على الفراش بصدمه )... 

وقال = ايه يابت...فيه حد يصحى حد كدا 

"نانسى" بعصبيه مبالغ فيها = انت مفكر نفسك مين لتقف فى وسط الحفله انبارح و تطلب اديا من بابا لا وكمان محولتش تعارض كتب كتبنا...للدرجاتى حياتى لعبه فى ايدك...وكل ده ليه عشان تنتقم من اللى ضحكت عليه... طب ما تنتقم منها هيا يا اخى...انا مالى 

اعدتل "مروان" مجددآ فى نمته وهوا حاطت اديه على وجهو وقال = معلش بقا يا قلبى...ده قدرك مش انتى دايمآ معايا على الحلوه والمره...خليكى بقا معايا المراتى للاخر...لحد ما نشوف اخردها ايه؟ 

"نانسى" بنرفزه = حل امورك لحالك انا حلو اوى كدا ياااامااااا استحملت مصيبك و مشكلك...لكن توصل انك تلعب بحياتى لتنتقم لكرمتك اللى بعترتهالك ست "چنا"  فلاااا لهنا واقف عند حدك يا "مروان"...ولو ملقتش حل منتقى تقنع بيه بابا و عمى باننه نطلق هروح اسمعهم التسجيل اللى معايا و هعرفهم بكل حاجه و سبب قرار جوازك منى 

نظر لها مروان بغيظ من تهدتها له و مره وحده شدها ونيمها جانبه على الفراش وحاوضها مابينه و مابين الفراش بغضب وهوا فقيها وكان قريب منها بشده فحولت نانسى تبعده عنها ولكنو راح ماسك يديها بيد وحده و سبتهم على الفراش فوق رأسها )... 

فقالت بغيظ = سبنى يا "مروان"...سبنيييي

"مروان" بغضب = اخرسى وسمعينى هقولك ايه...اللى مابينى انا و "چنا" سر...سر مابينى و مابينك و اذا حد عرف يا "نانسى" صدقينى هتكون النهيا مابنا...وياريت متنسيش ان قبل ما نكون زوجين فاحنا صحاب وولاد اعمام وكنا اقرب اتنين لبعض...فبلاش تخسرى الحته دى يا "نانسى" فى لحظة عصبيه...لان انا فيه اللى مكفينى ومش ناقص جنونك دلوقتي 

كانت نانسى متوتره من قرب مروان منها لهي الدرجه فحولت تشد يديها من تحت ايده ولكن كان مروان ماسك اديها جامد )... 

فقالت بغيظ شديد = ده مش جنون لانك لسه مشفتش جنونى اللى بجد...فياريت بتختبرش صبرى معاك يا "مروان" و يستحسن تطلقنى انشلا من ورا اهلينا لحد ما نشوف هنعمل ايه فى موضوعك ده 

اقترب مروان من وجه نانسى اكتر لدرجت انهم كانو يتنفسون انفاس بعض فاحمر وجه نانسى بخجل شديد من قرب مروان منها اكثر )...

فقال "مروان" بتحدى = هتعملى ايه يعنى يا "نانسى" هااا انا حابب اعرف زوجتى وبنت عمى واقرب واحده ليها...هتعملى ايه بالظبط لتخلص منى...أأصد من جزها يعنى مش مجرد ابن عمك وصديقك وزميلك فى الكليه  وبس 

كان قلب نانسى بيدق جامد لدرجت انها حاسه ان صوت دقاته مسموعه فكانت تنظر لاعين مروان وكذلك هوا بطريقه مباشره فنزل مروان باعينه لشفايف نانسى برغبه داخله فرفع مروان ايده التانيه و حطها على خدها وهوا بيحرك اصابعه على شفا*يفها بشئ غريب داخله يحركه فاغمضت نانسى اعينها اثر لمساته النعمه على شفا*يفها فقترب مروان منها ببطء ليتوه معها فى جنه دخلوها رغم عنهم وكأن فيه حاجه داخل الاتنين بتحركهم لفعل ذلك )... 

.. فى المطبخ .. 

كانت البنات يقفون فى المطبخ يعدون طعام الغداء بجو من المرح و الضحك وكانت ليان جالسه على الطاوله وهيا بتأكل فى الكريز بشهيا )... 

فقالت "ملك" بغيظ = هونتى يابنتى 24 ساعه عماله تلغى...يخربيتك الاكل ده بيروح فين ونتى معصعصه كدا 

"ليان" باستفزاز = انا بردو اللى معصعصه يا معضمه انتشى...وبعدين وانتى مالك يا حشوره حشره منخيرك ليه فى طبق الكريز بتاعى...وحياة امك منتى اخده منها حاجه 

"ملك" بغيظ = مش عاوزه اصلآ يا طفسه 

اخرجت لها "ليان" لسنها باستفزاز فقالت "نيره" بضحك = حقيقى انتم الاتنين مسخره...برغم انكم بتمو*تو ببعض ولكن 24 ساعه بتنأرو فى بعض و ترخمو على بعض 

"داليا" بابتسامة شوق = تفتكرى مين اللى كانو كدا بردو يا "نينو"؟ 

تنهدة "نيره" بحزن فقالت "كارما" بتسائل = ياترا مين يا خالتو؟ 

"نيره" بابتسامه حزينه = انا و اختى الكبيره...كنا زى "ليان و ملك" كدا علطول نائر و نأير هههههه و برغم خنقتنا ولكن كنا اقرب اتنين لبعض هااااح 

"قمر" باستغراب = وفين اختك دى دلوقتي؟...ولسه بتتكلمى بحزن كدا يا "نيره" 

"نيره" بحزن = لان اختى سبتنا من زمان و سفرت ومن سعتها منعرفش عنها اي حاجه 

وتنهدة نيره بعمق بنظرات حزينه فدخلت لبنى فالوقت ده وهيا بتحاول تكون طبعيه اكتر عشان محدش يشك فى حاجه لتستمع لحديث نيره فدخلت للمطبخ وجت اعينها فورآ على ليان و ملك وهم يبتسمون ببرائه )... 

فقالت "فاطمه" = كنتى فين يا ماما كل ده 

"لبنى" بصوت مبحوح = موجوده اهو يا قلب ماما...بس كنت فى الحمام 

ثم حطت اديها على كتف "ملك" وهيا بتمنع نفسها بالعافيه تضم بنات اختها و تشبع منهم وقالت = هااا بتعملو ايه بقا يا حلوين

"ملك" بابتسامه = حاليآ خلصنا الغدا و بنعمل فى الحلو وحاسه كدا ان العجينه مش مظبطه معايا...انتى رأيك ايه يا طنط 

ونظرت للبنى فكانت تنظر لها لبنى بدموع تملأ اعينها فكيف كل الشبه ده مابين الام و بنتها ولم تلاحظ لبنى التشابه اللى مابين ملك و حياة فكان الكل ينظر للبنى بتعجب )... 

فقالت "نيره" باستغراب = مالك يا "لبنى" 

فائت "لبنى" لنفسها وقالت = ااا مافيش حاجه...سرحت بس شويه يا بنات...احم اه يا "ملوكه" العجينه كدا صح 

"ملك" بتبتسامه رقيقه = تمام (ثم نظرت لساعت يدها وكملت) طيب يا بنات كملو انتم عجن العجينه لما اروح اعطى "نادر" الادويه بتعته وجيه حالآ 

وتركتهم "ملك" و خرجت فجاء اتصال "لقمر" فقالت = طب جايه اهو يا بنات...هرد بس على المكلمه دى

وتركتهم "قمر" وخرجت فنظر الكل بدعابه "لليان" فقالت "ليان" بمرح = متفكروش تقلولى اعجن حاجه... انا ملييش فى الحاجات دى...انا ليا فى الاكل وبس يا قمرات...اما اللك و العجن ملييش فيه سورى 

ضحك الكل بشده عليها فنظرت ليلى لهاتفها بتنهيده حزينه فـ اد ايه تشتاق لرأيت يامن معقوله كل الفتره دى مشفتوش ولكن اللى مريحها انهم رجعين اسكندريه كمان يومين ولكنها حته لو شفته هتلاقى الشوق مالى عيونه ولا هتلاقيه معاه وحده تانيه غرها فـ من وقت ما قالت لها منه عن حقيقة يامن وهيا مابين نا*رين نا*ر بأن يامن صادق و نا*ر بأنه كان يخدعها فلحظة ليان وجه ليلى الحزين فتركت طبق الكريز )... 

وقالت بمرح = لوله ما تيجى ينوبك سواب تختارى معايا لوك غلاف الاغنيه الجديده عشان محتاره موز 

"ليلى" بضحك = بس كدا...عيونى الاتنين 

"ليان" بمرح = تيجو معايا يا بنات و تفككم من العجن و الخبز ده عاد

"كارما" بضحك = لا ياختى ملييش فى اللخبطه دى... روحو انتم وحنا هنعج ونخبز على رحتنا يا اختاه 

ضحكت "ليان" و اخذت "ليلى" وخرجت وقالت وهيا خرجه بمرح = تكير يا هوانم ويا مودمزلاد..."نينو" انا خطفه بنتك ثوانى اكده ياختشى  

ضحكت الكل بشده فقالت "نيره" بضحك = ماشى يا "لولو" 

"داليا" بضحك = مصيبه البت دى...سبونا فى المطبخ الكبير الحلو ده لوحدينا يالهوى بجد على النداله... خلصتو يا بنات تقطيع الفروره 

"كارما" = بنعمل اهو يا "دودو" 

"داليا" = تمام...بس بسرعه شويه يا حلويات 

"فاطمه" = اوكيه يا "دودو" 

"داليا" بضحك = ولاااا وكبرتى يا "بطه" وبقيتو تقولى اوكيه يا صغنن

"فاطمه" بمرح = انتى لسه شفتى حاجه يا "دودو"...تنا هبهرك لسه...دى المدرسه اللى احنا فيها دى بجد بجد مافيش اجمل منها وكل اللى فيها ولاد ناس و بيتكلمو بالانجلش و الفرنش وبس 

"نيره" بغمزه "لداليا" اللى فهمتها و غمزد لها ايضآ = والله كتر خيرو حضرت المحامى "عمر"...عشان رضا الجميل عمل كتييير اوييي 

نظرة "لبنى" للبنات وقالت بصوت واطى بغيظ = وطى صوتك ده شويه انتى نسيه ان البنات وقفين و ممكن يسمعوكى...سعتها لو سألونى هقول ليهم ايه بالظبط 

"نيره" بتعجب = ده على الاساس ان الكل ميعرفش ان "عمر" عينو منك يا بت...ولا انتى بتتهربى من فكرة انه بيحبك و عاوز يتجوزك و انتظاره ده مجرد مستنى بس تخلصى عدتك ويتجوزك 

"لبنى" بضيق = ومين قالك انى هوافق عليه اصلآ...هوا اللى عاش فى المر مره يعشها تانى...انا و "عمر" مافيش مابنا حاجه وولا هيحصل يا "نيره" خلاص...انا خلاص تعبت بتجربتى مع "صلاح" اللى خلصت منه بالعافيه... ومش عاوزه اعيش و اعيش بناتى فى نفس التجربه دى تانى...خلاص يا "نيره" 

نظرت نيره و داليا للبنى بحزن على حالها مابين كانت كارما تستمع لحديث امها بتركيز فامتلأت اعينها بالدموع و تنفست بصوت عالى وهيا تشعر باختناق يملأ قلبها لحال امها وهيا تتمنه تراها مرتاحه مره فى حيتها وكل ذلك بسبب والدها اما داليا ففجأه شعرت بتقلب فى معدتها فانسحبت بسرعه من وسط اخوتها عشان ميلحظوش حح وفجأه جرت على الحمام بتاع الضيوف وفضلت تستفرغ كل اللى فى بطنها بدوار شديد يحتل رأسها )... 

فجت "رجاء" بخضه وقالت = مالك يابنتى فيكى ايه؟ 

"داليا بتوتر = مافيش حاجه يا ماما...شكلى كدا اخده برد فى معدتى...انا هطلع ارتاح شويه و هبقا احسن 

"رجاء" بحنان = طب روحى يا قلبى ارتاحى ونا هعمل ليكى حاجه دفيا تشربيها 

"داليا" = تمام يا حببتىى

وطلعت داليا لغرفتها بوجه مصفر و دوار محتل رأسها جامد فجلست داليا على ضرف فرشها و حطت اديها على بطنها برفض ما تفكر فيه ولكن كل الدلائل تأكد لها بأن ما تفكر فيه صحيح )... 

فقالت بدهشى = لالا مستحيل...لا مستحيل 😳

.. عند قمر .. 

دخلت "قمر" غرفتها و هيا تتحدث فى الهاتف بصوت واطى فقالت = الو يا "لمياء" يا حببتى

"لمياء" بتنهيده = رنيت عليكى كتير امس وانتى مردتيش عليا خالص...ليه؟ 

"قمر" = انا اسفه انى مردتش عليكى انبارح خالص يا قلبى...لكن زى ما انتى عارفه كان كتب كتاب عمك "فريد" انبارح

"لمياء" بحزن = اه ما انا رأيت صوره فى الانستى...لكن ما قولتى لي ان ابنتك كمان كان كتب كتبها فى الامس 

"قمر" = والله يا "لمياء" كان الموضوع مفجأه للكل و ليا انا و بباكى..."مروان" ابن عمك "عاصى" فاجأنا بالخبر الجميل ده...بجد ياريتك كنت جنب اختك فى اليوم ده يا قلبى 

"لمياء" = ياريت...لكن ها هوا قدرى امى "قمر"...لكن هتأتى لي اليوم...وحشتينى امى و اتمنه رأيتك كتير 

"قمر" = ماشى يا حبيبى هجيلك انهارده ان شاء الله 

"لمياء" بضيق = ولمدا هكون وحدى امى "قمر"...انا كتير فكرت اصارح استاذ "هاشم" بوجودى ورتاح من هي الوحده 

"قمر" بسرعه = لا يا "لمياء" بلاش تتهورى...انا هجيب الموضوع لابوكى بالتدريج...ابوكى "هاشم" مش بيتحط ادام الامر الواقع يا بنتى والله

"لمياء" بدموع = صح...كانت امى فى زمنها قدرت تقنعه بانها مخنتوش 

"قمر" بتنهيده = "ليندا" صح معرفتش تقنع ابوكى و اخوكى انها مخنتهمش...لكن انا و انتى نقدر نعمل كدا يا حببتى و نقـ...!! 

فجأه صمتت "قمر" بزهول عندما لقت "هاشم" خارج من الحمام وهوا ينظر لها بصدمه فقالت بتوتر = هرن عليكى وقت تانى...سلام يا حببتى 

واغلقت "قمر" مع "لمياء" وقالت بصدمه = "هـ هاشم" أأنت هنا من امته 

"هاشم" بصدمه = مش مهم جيت امته...المهم الكلام اللى سمعته ده صح يا "قمر"

"قمر" بتوتر = صح يا "هاشم"...انا كنت عوزه احكيلك من زمان...لكن معرفتش اجبهالك ازاى

"هاشم" بغضب = تجبيلى ايه بالظبط يا "قمر"...مش عارفه تقوليلى انى عندى بنت من الست اللى خنتنى 

شدته "قمر" و اجلسته على الاريكه و جلست امامه على الارض وقالت = مخنتكش...والله "ليندا" مخنتك يا "هاشم" صدق كلامى لو مره فى حياتك..."ليندا" اتظلمت و انت و "اركان" ظلمتوها كمان لحد ما ما*تت بحسرتها 

"هاشم" بصدمه = ايييه..."ليندا" ما*تت

"قمر" بدموع = ايوا ما*تت يا "هاشم"...ما*تت قبل ما تظهر برائتها...بس قبل ما تمو*ت جبتلك بنت زى القمر عندها 24 سنه...قبل ما تمشى من هنا كانت حامل فى الاسبوع التانى ومكتشفتش حملها ده غير بعد سفرها للبنان بـ اسبوع...لكن خافت...خافت يا "هاشم" ترجع لمتصدقهاش و تفكر ان طفلها ده مش منك و من الزفت اللى خدعها و بعدلك صور متفبركه عشان تصدق انها خنتك بجد 

"هاشم" وهوا مش مستوعب اللى قالته فقال = انتى عارفه انتى بتقولى ايه يا "قمر"...انتى جيالى بعد 25 سنه تقوليلى ان "ليندا" مخنتنيش وان ليا بنت معرفش عنها اي حاجه 

"قمر" حوضت وجهو بيديها وقالت بابتسامه = هتعرفها يا "هاشم" و انهارده كمان يا حبيبى...لازم ترجع بنتك لحضنك يا "هاشم" و تيجى تعيش وسط اخوتها وعلتها وتساعدنى باقناع "اركان" بأن امه بريئه...عشان "ليندا" ترتاح فى قبرها...هتساعتنى 

هز هاشم راسه لها بالموافقه بدموع تملأ اعينه فحضنته قمر بدموع وهيا دفنه وجهها فى كتفه و كذلك هاشم ضمها باختناق شديد و صدمه من الحقيقه المصدمه اللى اكتشفها الان )... 

.. فى غرفت ليان .. 

"ليان" بستفهام = ممكن بقا تفهمينى يا مزه حزينه ليه 

"ليلى" بتوتر = مافيش حاجه 

"ليان" = لا مافيش دى تقوليها لجوزك فى المستقبل ان شاء الله...اما احنا اتنين بنات يعنى اقولك مالك تقوليلى مالك بالظبط و مش عوزين لف و دوران على المسى لانى مصدعه و كفايه اوى انى سبت طبق اى الكريز عشان خاطر السفيره عزيزه فمطلعيش عينى بقا...الله 

"ليلى" بصدمه = مالك يابنتى...كل ده عشان قولتلك مافيش كان ينقطع لسانى ياختى قبل ما اقولهالك وسمع المرشح ده يخربيت كدا بجد 

"ليان" = هااا الخلاصه...بتحبى ووقعه لشوشتك و اللى بتحبيه وحشتيه ومش عارفه تكلميه صحححح 

"ليلى" بصدمه = صحح يخربيتك عرفتى ازاى 

"ليان" بثقه = انا بفهمها وهيا طيره ياختى...وبعدين ونتى ما شاء الله مش بتسيبى احتمال للشك 24 ساعه حطه وشك فى تلفونك ودايمآ سرحانه وزعلانه وشوق بينط من عيونك واخر محن وكلام فارغ 

ضحكت "ليلى" بشده وقالت = بجد بجد انتى محنونه يا "ليان" بقا الحب بقا كلام فارغ...صحح ماهى البعيده عمله زى القط و خناقو مع حضرت الظابط

"ليان" وهيا بتقلت "سكينه فى مسرحية ريا و سكينه" = مييين "اركااان" 

"ليلى" بضحك = ايوا يا "سكينه" ياختى...أأصد يا "ليان" ياختشى 

"ليان" بضحك = طب سيبك من القط و خناقو دلوقتي وركزيلى مع فتاة العشرين من عمرها مع العاشق المجهول...قوليلى بقا يا مزه الحكايه من طأطأ لسلام عليكم و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

"ليلى" بضحك = حاضر ياستى هاحكيلك 

وبدأت ليلى تحكى كل شئ عنها و عن يامن من اول ما اتعرفت عليها لحد كلام منه لها عن يامن لحبستها فى الغرفه بسبب معرفت مامتها بعلاقتها بذلك الشاب )...

فقالت بحزن = ومن ساعت ما خرجت من الاوضه و جيت على هنا ونا معرفش حاجه عنه خالص يا "ملك" على الاقل ساعت ما كنت فى الاوضه كان كل يوم بييجى قدام الشباك يحاول يشفنى بس كنت بطمن انا عليه من ورا الشيش اما دلوقتي هوا وحشنى اوى يا "ملك" و خيفه يكون بيضحك عليا زى ما "منه" قالتلى 

"ليان" بتفكير = انتى عبيطه اوى يا "ليلى"...الحكايه مفهومه اوى بس انتى اللى مفكرتيش فيها..."منه" صحبتك دى راحت قالتلك ان "يامن" بتاع بنات و فى نفس الوقت جه "يامن" بتكم يطمن عليكى و كان كل يوم قدام شباكك...طب قوليلى لو كان "يامن" بتاع بنات فعلآ...ليه مهتم بيكى للدرجه دى...ما خلاص وحده حلوه دخلت حياته و طلعت منها سورى يعنى فى داهيه هيهتم لامرك ليه بقاا...من رأيي انتى ظلمه "يامن" يا "ليلى" وفيه حاجه غلط فى كلام صحبتك ليكى ياختى 

"ليلى" بحيره = فكرك كدا يا "ليان"

"ليان" بتأكيد = طبعآ وممكن أأكدلك كلامى ده الثانيه دى يا عسل 

"ليلى" بفضول = ازاااااى؟؟

"ليان" بخبث = هقولك...بس هاتى كدا رقم "يامن"  

"ليلى" بتعجب = ليييه؟ 

"ليان" بغموض = هاتى بس وانتى تعرفى ليه؟ 

فعلآ ملتها ليلى الرقم فرنت ليان على الرقم فورآ ليأتى لها الرد بعد وقت لتغلق ليلى اعينها باشتياق عندما تستمع لصوت يامن بعد تلك المده الطويله )...

= الوو مييين؟ 

شورد "ليان لليلى" بالصمت وقالت بصوت ناعم = الووو انت اللى مين؟ 

"يامن" بتعجب = حضرتك اللى طلبه الرقم مش انا على فكره

"ليان" بنفس نبرت الصوت = منا عارفه...لكن مش عارفه ايه اللى جرارى من ساعت ما سمعت صوتك... وانت حليوا بقا على الصوت الجمييل ده 

كانت "ليلى" تنظر "لليان" بصدمه و ضحكه مكتومه فقال "يامن" بخشونه = ونتى مالك...انتى لو طلبتى الرقم ده تانى انا هسمعك كلام مش هيعجبك و ياريت تحترمى نفسك شويه و بلاش الحركات الر*خيصه دى يا محضرمه 

واغلق فى وجه "ليان" فقالت "ليان لليلى" بنفس الصوت = اخص عليه القاسى قفل فى وشى...فكرك عجبتك هههههههههه

فجأه انفجـ*ـرت "ليان و ليلى" فى نوبه من الضحك فقالت "ليلى" = يخربيت عقلق يا شيخه هههههههههههه انا مسكت نفسى بالعافيه ههههههههههه انا قولت والله مجنونه 

"ليان" = المهم دلوقتي...فكرك يا هبله لو ده واحد بتاع بنات بجد كان هيقفل فى وشى بزمتك ولا هيعزمنى على اتنين لموناده مع ساندوتش شاورما كومبو 😋

"ليلى" بضحك = كومبو...اه يا طفسه...بس شكل كدا كلامك صح يا "لولى" وشكلى ظلمت حبيبى 

حطت "ليان" اديها على خدها وقالت = همممم شكلنا بدأنا المحن حبيبى وقرة عينى وفشتى وكبدى وشوية اعضاء عمالين توزعوها على حبيبكم بدل ما تستفادو بيها

"ليلى" بضحك = يعنى عوزانا نعمل بيها ايه

"ليان" = تبعوها...انتى عارفه تجار الاعضاء بقو بيدفعو كام ليخدو الحلوين اللى زيكم دول يصفوهم من كل شئ...اهو تروحو لربكم فضيين بلا عين او كبد او قلب او شويت الاعضاء الكتيره دى ياختشى 

فضلت ليلى تضحك بشده وهيا بدمع من كتر الضحك فشركتها ليان فى الضحك الهستيرى وهم نيمين على الفراش و مسخسخين على نفسهم من كتر الضحك )... 

.. فى المستشفى .. 

كانت تقف حياة فى حديقة المستشفى وعينها ورمنين من كتر ما بكت امس فكيف جت تلك الصدفه الذى جمعت عائلتها بعائلة الكلانى و كمان تتزوج صغرتها من اكتر انسان عزيز عليها فريد و يا الله كم بنتها كبار و جمال ما شاء الله اد ايه تتمنى بانها تاخذهم فى حضنها و تشبع منهم ولكن مش الان لسه بدرى اوى على تلك الخوه لسه شويه لتجتمع باحببها مجددآ )... 

جه "خالد" وقال = انا جيت اهو يا ست الكل...عوزانى فى ايه بقا؟ 

"حياة" بسعاده ضمت "خالد" وقالت = عيشين يا "خالد" انا كنت متأكده...عمر ما احساس الام يخيب ابدآ ونا كنت واثقه ان بناتى عيشين الحمدلله يارب الحمدلله

"خالد" بابتسامه = مبروك يا امى...اديكى عرفتى ان بناتك عيشين...ما تسيبك بقا من فكرت الانتقام ورجعى ليهم بقا و ارجعى للمكان اللى تستحقيه...انتى مش مكانك لا فى الكبريه ولا فى فلا "يونس"

"حياة" بخبث = متخفش يا ابنى...انهارده هينتهى كل شئ...حقى انهارده هيتأخد يا "خالد"...بس الصبر يا ابنى 

"خالد" بتنهيده = الصبر لامته يا امى...انا خايف عليكى من الكـ*ـلب اللى اسمه "يونس"

ضحكت "حياة" بشده وقالت = "يونس" ههههه خلاص "يونس" انهارده نيته يابنى...بس خليك واثق فى امك يا ابن قلبى و اتأكد ان كل شئ هيرجع كما كان...بس لما ارجع حقى من كل اللى ظلمونى...حته لما اتجمع ببناتى و علتى و "عاصى"...فكرك كدا انتقامى خلص... لااااا ده لسه الحكايه هتحلو اوى...اهم انتقام لازم اخدو هوا انتقامى من "ساندى الشافعى" اللى كانت سبب فى ضياعى و ضياع بناتى...هيا السبب فى كل اللى جرارى من ساعت ما سبت الفلا لحد الان...هيا اكتر وحده زلتنى و كسرتنى و جبرتنى اسيب "عاصى" و امشى ليخللها الجو...لسه انتقامى منتهاش يا "خالد"...لسه التقيل جي يابنى 😠

وكانت تنظر حياة للفراغ باعين تطق بنير*ان الانتقام فتنهد خالد بملل بتغيير وجهة نظرها فـ فى الوقت ده كانت هيدى تقف فى شباك الغرفه فلقت حياة تقف مع ذلك الشاب فتعجبت )... 

وقالت = ياترا مين الشاب اللى واقف مع "حياة" ده...انا مبقتش عارفه افهم البنت دى...حاسه ان وراكى سر يا "حياة" مخبياه عنى...نظراتك بيقلقنى منك هاااح  

فتحت "ايمى" اعينها وقالت بضعف = ماما 

جرت "هيدى" على بنتها بلهفه وقالت = واخيرآ فتحتى عيونك يا قلب امك...عامله ايه يا قلبى...فيه حاجه بتوجعك قوليلى يا قلبى 

"ايمى" بدموع و وجع = اه قلبى بيوجعنى اوى يا ماما...انا اسفه اوى...يمكن كل اللى حصل ليا ده بسبب انى خبيت عليكى حاجه كبيره زى دى...لكن صدقينى والله والله معرف انى همر بكل اللى مريت بيه ده...انا اسفه

مسحت "هيدى" دموع بنتها وقالت بحنان = خلاص اللى راح راح يا قلبى...وتحمدى ربنا انها جت على كدا وبس...انتى لسه شابه و لسه المستقبل قدامك مش وراكى يا حببتى...فبلاش تقهرى حالك على حاجه خلاص راحت لحالها...وخدى اللى جرارك ده موعزه بأنك معديش تأمنى لحد يكون عوزك فى الحرام يابنتى لان من ارادك فى الحرام صعب يخدك فى الحلال 

وباست هيدى رأس بنتها و ضمتها بحنان و ايمى تبكى فى حضن امها بألم وهيا حطه اديها على بطنها بوجع يملأ قلبها على الذى جرا لها بسبب ذذجتها اللى جعلدها تحب الشخص الغلط فى الوقت الغلط للاسف )...

.. نرجع لفلا الدمنهورى .. 
.. فى غرفت مروان ..

قامت نانسى وهيا جالسه على ضرف الفراش وهيا ترتدى ملابسها اللى مترميين على الارض بملامح مصدومه وهيا تشعر بالرخص فقام مروان وهوا عاطى لها ضهره وهوا جالس على ضرف الفراش وهوا عارى الصدر فنظر لنانسى بحزن وهيا ضهرها مكشوف امامه وشعرها شبه مغطى ضهرها )... 

فقال بحزن = انا اسف اوى يا "نانسى"...لكن مقدرتش اعملها انتى اه مراتى واي حاجه المفرود تكون مابنا محلله لينا...بس بردو الحمدلله انها جت على كدا وانتى زى ما انتى...لكن عوزك تعرفى انى مجروح عطفيآ... واللى عملته فيا "چنا" خلدنى معدش عارف انا بعمل ايه...فسمحينى عللى عملته ووعدك انى معدش هقرر الغلطه دى تانى...اناا...!!!

محبتش نانسى تستمع لاي كلمه تانيه فقامت بسرعه و حطت الطرحه على رأسها و خرجت من الغرفهة ودمعها على خدها بكل كسره تملأ قلبها فضرب مروان الفراش بغضب شديد ثم قام و بكل غضب شد مفارش الفراش ورماهم على الارض فمكنش مستوعب انه فى يوم يعمل كدا فى نانسى الانسانه اللى بنسبالو حاجه كبيره اوى فكيف يكسرها هكذا بكل قسوا فجلس مروان فى زاويد الغرفه )... 

وقال بغضب من نفسه = انا غبييي غبييي غبييي ازاى قدرت اعمل كدا فيها ازااااااى...انا كسرت بايدى اكتر انسانه غاليا عليا...هيا مراتى اه و ده حقها بسس ايه اللى عملته من ورا غبائى...بدل ما ادى ليها حقها لا ده انا طلعتها لسابع سما و نزلتها لسابع ارض بكل غباء و اسطهتار لمشاعرها...طب طلمه مشش عاوز ليه عملت كدا من الاول...ليه بدأت بعلاقه مش هتكمل...ليه طلب ايد "نانسى" من اونكل "هاشم" وليه اتجوزتها ونا لسه بحب "چنا"..."چنا" اللى خدعتنى و مكنتش بتحبنى و برغم ان "نانسى" حزرتنى منها كتير...لكن انا كنت غبي و صدقت انها بتحبنى...لكن اوعدك يا "نانسى" انى هاخرجها من دماغى خالص و شوف اللى انتى عوزاه و هنفذه...لانك تستهلى يا قلبى...تستهلى حته لو كانت سعدك مع حد تانى هطلقك و هسيبك تعيشى حياتى ومعدش هوجعك تانى...لانى خلاص مسافر من هنا...انا معدليش مكان هنا ولا حد هنا...يمكن لما اسافر ارتاح ونسا...يمكن لما اسافر ارتاح من الوجع اللى مالى قلبى ده يارب 

اما نانسى فاول ما خرجت من غرفت مروان و دمعها على خدها بكل قهر و وجع فالان كسرها الانسان اللى بتحبه كسره عمرها ما هتنساها فدخلت نانسى غرفتها و اترمت على فرشها وهيا تبكى بحرقه و كسره )... 

فقالت بدموع = ليه يا "مروان"...ليه تكسرنى بالشكل ده...اااه لو تعرف بحبك اد ايه...بس بعد اللى انت عملته ده خلاص معدش حب ليك فى قلبى...استحملتك كتير و كتير قولت فى يوم قلبك يدق ليكى...لكن خلاص بعد انهارده انا هضرتك من حياتى يا "مروان" وولا صداقه ولا اي حاجه تانى تجمعنا...انت اللى جبت اخرك عندى يا "مروان"...ولازم اندمك على كل مره كنت تستقل بمشعرى 

ثم قامت "نانسى" و دخلت للحمام الملحق بغرفتها و فتحت الدوش فوقها وقالت = والله لاكسر قلبك زى ما كسرت قلبى انهارده يا "مروان" 😭

وغمضت نانسى اعينها و المياه تنزل عليها كالمطر وهيا تسترجع تلك اللحظات الذى رح تسجن عقلها للابد لان برغم نهاية تلك اللحظات ولكن كانت تلك اللحظات اجمل لحظات عشتها مع من دق قلبها له عشقآ و الان يدق بالألم و الكسره )...  

.. فى غرفت نادر .. 

كانت ملك عمله لنادر طريق باسوار للعلاج الفزيائى فكانت ملك تقف اخر الطريق بنظرات قالقه )... 

فقالت = بص يا "نادر"...لازم تحاول تعملها و لوحدك وافتكر الحاجات اللى نفسك تعملها اول ما تقف على رجبك و تمشى...افتكر انت نفسك تحقق ايه و انك ممكن تحققه اول ما تقف على رجلك...شجع نفسك وانت اكيد هتنجح 

اومأ نادر لها و نزل قدميه من على سنادت القدم بالعافيه و حط اديه الاتنين على ايد الكرسى وهوا بيحاول يقف على رجله بصعوبه و بعد محولات كتيره و ملك عماله تشجع فيه قدر نادر يقف على رجله واخيرآ فابتسم نادر بسعاده و كذلك ملك بسعاده متبدله فمسك نادر فى اسوار الطريق و حاول يحرك رجله ولكن الشئ كان صعب جدآ عليها ففضل يحاول و يحاول وهوا ينظر لملك وكأنها دافع له ليتقدم لها فعلآ بخطوه فابتسمت ملك بفرحه ولكنو فقط توازنه ووقع على الارض بضيق فذهبت ملك له و نزلت لمستواه على الارض )... 

وقالت بتشجيع  = معلش...هيا كدا فى الاول هتقع شويه وهترجع تقوم تانى و تقف على رجلك...لكن قول يارب يا "نادر"...وربنا مش بيغزل عبده ابدآ...بس قول يارب 

"نادر" بتعب = يارب يا "ملك" يارب...بس اوعدينى انك هتكونى جنبى و مش هتيأسى منى...ونا والله هحاول اعملها عشانك...احم عشان مجهودك يعنى ميضعش 

ابتسم "ملك" باحباط وقالت = عشان مجهودى...طيب متخفش يا "نادر" انا جنبك ومش هسيبك ابدآ...اوعدك بده ووعد الحر دين فخدها منى ثقه 

"نادر" بعشق = واثق فيكى ثقه عمياء يا "ملك"...مش لازم توعدينى عشان اثق فيكى...بالعكس انا سايب نفسى ليكى و مطمن انك بجد هتسعدينى اقف على رجلى واكون احسن...وطول ما عيونك مليانين امل فعمرى ما هغزلك يا "ملاكى" 

كانت ملك تنظر لنادر بابتسامه جميله جدآ خطفت قلب نادر فسعدت ملك نادر بالتوقف و اجلسته مجددآ على كرسيه وبدات تطعمه بيدها بهدوء وهوا ينظر لها بعشق يملأ اعينه وقلبه )... 

فكانت "ساندى" تتابع كل ذلك من الخارج فقالت بصدمه = هوا ازاى "نادر" وقف على رجله...ده العلاج اللى بيخدو ميخلهوش يعرف يسيطر على عضام رجله اصلآ...كلو من بنت ال🐕 اللى اسمها "ملك"...اكيد غيرد الادويه بتعته ولا حاجه لتساعد حبيب القلب يقف على رجله...لكن انا عارفه ازاى اوقفك عند حدك يا "ملك" انا هوريكى 😠 

.. فى الامس .. 

كان "فريد" يتحدث فى هاتفه مع صديق له وقال = اخبارك ايه يا "فأش"...لسه فاكر يا واطى تسأل 

"فؤات" بضحك = انا بردك يا ندل انت...بقا يا راجل كتب كتابك يكون اول انبارح ولسه معرفنى دلوقتي يا ابو الوطيان 

"فريد" بضحك= هههههه والله الموضوع جه بسرعه ياعم...لكن والله وحشتنى يا صاحبى 

"فؤات" = طلمه وحشك ياخويه ما تيجى نسهر سهره من سهرتنا انهارده...وكأنك بتودع العزبيه 

"فريد" بصدمه = سهره...انتا للدرجاتى مضحى بيا ياض...دى لو "دودو" عرفت هعمل منى بطاطس مقليه ياعم

"فؤات" بضحك = اخييي على الرجاله يا جدعان...ياعم دى سهره نشفه مفهاش مزز ولا حاجه...هنشرب كاسين وارجعك لمراتك اللى مخوفاك علطول ياخويه 

"فريد" بضحك = ماشى يا شبشب بكره نشوفك لما تتجوز و تتظبط هههههههه انا هاخد شاور و ابقا ابعدلى اللوكيشن على الواتس وهاحصلك...بس الاقى كدبه مسبوكه اقنع بيها "دودو" عشان متعلقنيش 

"فؤات" بضحك = مش بقول يا خسارت الرجاله...ماشى ياخويا انجز لما احجز لينا تربيزه انتيكا و القعده التمام اللى هتكون ناشفه ميييييح عشان ست المدام اللى مسيطره على سى الاستاذ ههههههههه

"فريد" بغيظ = امشى يا جزه 

واغلق فريد مع فؤات صديقه و فضل يفكر فى حجه يتحجج بيها لداليا ليروح السهره فجت فكره فى رأسه فابتسم بمكر و اخذ ملابس له و دخل الحمام ليأخذ شاور )... 

.. فى منزل لمياء .. 

كانت تجلس لمياء امام التلفزيون بملل شديد ففجأه استمعت لخبط على الباب فقامت بسرعه بسعاده لقدوم قمر واخيرآ لظياردها فاول ما فتحت الباب فجأه دخل راجليآ واحد كتفها و التانى حط منديل عليه مخدر على فمها و انفها لحد ما استجابت لمياء للمخدر وغشى عليا فحملها الرجليآ ونزلو بيها من العماره سرآ بدون ما حد يلحظهم وووووو...

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close