أخر الاخبار

رواية غرام الفارس الجزء الثاني2 الفصل السابع7 بقلم هبة ابو بكر


رواية غرام الفارس الجزء الثاني2 الفصل السابع7 بقلم هبة ابو بكر





تعالي يا فارس تعالي بارك لغرام كريم طلبها مننا و بليل هنتفق علي الخطوبه
ظلت تلك الكلمات تتردد بأذنيه يحاول ان يستوعبها فرفع عينيه و نظر لغرام فوجدها تتجاهله و لا تنظر تجاه فنظر لكريم فوجد الابتسامه علي شفتيه شعر بغصه مريره بحلقه و ازدات سرعه دقات قلبه فهو لا يرتاح لكريم ذاك
فجز علي اسنانه يريد اخراج تلك الافكار من باله و رفع نظره تجاه والده غرام و اصطنع الابتسامه : بجد … ثم رمق غرام بنظراته و اردف بهدوء : الف مبروك يا غرام
غرام بهدوء : الله يبارك فيك و الف مبروك ليك مره تانيه
ليردف كريم بمكر : الله يبارك فيك يا فارس
اؤما فارس لها براسه و تجاهل كريم تماما فأردفت غرام (الام) : بس حقيقي زعلانه منك يا فارس ازاي يا بني متقولناش هو اخنا مش اهل برضو
ابتلع فارس ريقه و هو يعلم بأن غرام تريد وضعه في موقف محرج و مخجل
فارس بتبرير : انا اسف يا طنط بس الخطوبه كانت في بيت ريتاج و اللي حضر كان عدد قليل جدا و اديني جيت انهارده اهو عشان في الفرح لازم تبقو موجودين
اردفت غرام بفرحه حقيقه فأخيراً سيتزوج و يبتعد عن ابنتها فكل الامور تسير بسهوله و ما تريده يحدث،فابنتها ستخطب لاخر و فارس سيتزوج بأخري و بذلك ابنتها ستعيش بسعاده مع كريم و ستصبح عاشقه له او هكذا ظنت …….!!!!!!
فارس بهدوء مزيف : طيب عن اذنكو انا بقا
فارس( الاب ): رايح فين يا فارس انت لحقت تقعد ؟؟
فارس بتبرير : معلش يا عمي بس محتاح اريح شويه من الطريق
كاد فارس يتحدث حتي فقاطعته زوجته
غرام : سيبه يا فارس براحته متضغطش عليه
رمقها بنظره استفهام فهو يلاحظ نبره التهكم التي تحدث بها فارس
فارس : عن اذنكو و الف مبروك مره تانيه
غادر فارس سريعا يشعر بأنه لا يستطع التنفس يريد ان يستنشق هواءا نقيا لا يعلم لما يشعر بتلك الحاله لا يعلم و لايفهم شيئا اطلاقا
اما بالدوار و بعد رحيل فارس اقترب كريم من اذن غرام و اردف بصوت خافت هامس : عارفه اكتر حاجه تضايق ان انتي و هو اساميكو علي اسامي والدك و والدتك
نظرت له غرام و لزمت الصمت بعدها تريد ان تعلم لماذا لم يقدر لهم النصيب ان يكونا مع بعضهم و يعيشا بسعاده مثل والدها و الدتها و لكنها سريعا ما نهرت نفسها و نفضت تلك الافكار من مخيلتها
🌸🌸🌸🌸🌸
في منزل اسر و شهد
كانت شهد بالمطبخ عندما سمعت صوت صاخب بالخارج فخرجت سريعا حتي تنهر مالك و ملك فهي اعتقدت انهم يتشاجرون مثل العاده
شهد بغضب : في ايه انت و هي انتو مش هتبطلوا حركات العيال دي بقا !!!
صمتت عندما وجدت الشجار دائر بين مالك و فارس
تناست غضبها من فارس و اقتربت من اولادها
شهد باستفهام : في ايه انت و هو صوتكو عالي ليه
مالك بصياح : انا مش فهمك يا فارس انت عاوز ايه بالضبط هاا
شهد بحده : مالك قولي في ايه
مالك و هو ينظر لشهد و يشاور علي فارس بسبابته : هو مش كان خطوبته امبارح و علي اساس انه بيحب ريتاج ماله بقا بغرام
صمتت شهد تنتظر اكمال حديثه
مالك و هو ينظر لشقيقه : ايه اللي جابك انهارده يا فارس و بعدين انا مش شايف اي داعي للعصبيه دي متتجوز اللي تتجوزه و انت مالك
شهد بعدم فهم : مين دي اللي هتجوز يا مالك
مالك : غرام يا ماما هتجوز كريم و ابنك قال ايه مش عجبه كريم و مش مرتحاله و عايز يروحلهم بليل
شهد باستنكار : تروحلهم بتاع ايه انت ها
فارس و هو يجز علي اسنانه و اردف بغضب : تصدق انك عيل و انا غلطان اني بكلم معاك
مالك بغضب مماثل : لا يا فارس انا مش عيل انت اللي مش عارف انت عاوز اي و بتحب مين الا صحيح قولي يا فارس انت بتحب ريتاج و لا البنت عجباك عشان حلوه
امسكه فارس من ملابسه : مالك احترم نفسك مش عاوز امد ايدي عليك
مالك و هو يزيح يديه : اظاهر ان ماما كان معاها حق في اللي عملته معاك انا اللي كنت فهمك غلط و فكرك بتحب ريتاج
فارس بصياح غاضب : و انا بحبها يا مالك
مالك بتهكم و سخريه : و لما انت بتحبها يا فارس ايه اللي جايبك انهارده مش معاها ليه ها
فارس بهدوء مزيف : غرام كلمتني امبارح قبل الخطوبه معرفش عرفت منين و مين اللي قالها بس مقدرتش استحمل اكتر من كده و حبيت اني اشرحلها موقفي و ليه عملت كده انتو عارفين كويس غرام بالنسبالي ايه
ظل مالك يرمق اخيه و يسمع حديثه و كذلك شهد و بعد ان انهي فارس حديثه اردف مالك بهدوء و هو ينظر لوالدته : انا اسف يا ماما كنت فكرك بتعملي كده مع فارس تحكم منك مكنتش اعرف انك فهماه اكتر من نفسه و بعدها رمق اخيه و ذهب من امامهم
لحق به فارس و جذبه من ذراعيه : انت بتقول ايه يا مالك انت فاكرني مش بحب
قاطعه مالك بهدوء حاد : ايوه يا فارس انت مش بتحبها انت بتحب غرام يا فارس لو مكنش كده مكنتش جيت انهارده
كاد فارس يتحدث قاطعه مالك : انا اسف يا فارس
عقد فارس حاجبيه لا يفهم لما يعتذر شقيقه فاكمل مالك حديثه : اسف اني شجعتك علي اللي عملته امبارح و اسف اني مفهمتكش كويس و نصيحه مني بلاش تروحلهم انهارده عشان الكل هيشوفك اناني و بلاش تسقط من نظر غرام اكتر من كده و بعدين انت اخترت خلاص يا فارس و اتمني متجرحش ريتاج كمان كفايه اووي غرام ثم رحل مهرولا من امامه و ظل فارس واقفا مكانه
لمعت الدموع بعين شهد فمن الصعب ان تري ابنها بتلك الحاله فزفرت بضيق و اقتربت من فارس
شهد و هي تضع يديها علي كتفيه : فارس
التفت لها فارس و قام باحتضنها : ماما انا مش عارف و مش فاهم ايه اللي بيحصل انا حاسس بلخبطه جوايا حاسس اني عايش في صراع بحب ريتاج و عاوزاها و في نفس الوقت بحب غرام بس مش الحب اللي انتو فهمينه و مش اللي بحب بيه ريتاج ثم خرج من احضان والدته
انا خايف علي غرام انا كريم ده مش مرتحالو يا ماما خايف عليها منه حد يفهمني ارجوكو
اغمضت شهد عينيها بيأس فهو لا يكف عن قول انه يحبها مثل شقيقته ففتحت عينيها و هي تشعر بالغضب يتملكها مره اخري
شهد بهدوء مزيف : فارس انت محدش اجبرك علي ريتاج و اخترتها بنفسك و غرام كذلك وافقت علي كريم و هتبدء حياتها معاه ياريت تسيب البنت في حالها و متدخلش فيها ارجوك يا فارس متدخلش في غرام هي ادري بمصلحتها و كفايه اووي اللي انت عملته معاه بلاش تسقط ظن نظرها اكتر من كده
🌸🌸🌸🌸🌸
بالدوار
نزل نبيل المطبخ حتي يشرب بعض الماء و كاد يدخل فسمع الحديث الدائر بين غاده و شروق
غاده و هي تقطع الخضروات : انسي يا شروق مستحيل اتجوز اخوكي و ياريت بقا تعرفيه اصلا اخوكي ده انا مش بطيقه
شروق بغيظ : يا بت يا بت انتي عاوز تشيليني ما انتي عارفه انه بيحبك و بعدين انتي هتلاقي احسن من اخويا فين ها بيحبك و شاريكي
غاده بتهكم : اخوكي مين ده يختي اللي بيحبني اخوكي ده مبيحبش الا نفسه و عاوز ينهب القرشين اللي بكسبهم
زمت شروق شفتيها و اردفت بسخريه : هو انتي تطولي يا بت ان اخويا يبصلك ده البنات كلهم بيموتو فيه
غاده و هي تقترب بالسكين من شروق : شروق متنرفزنيش و بعدين دول بيبصولو عشان عمي و بيرين لكان انا با خبيبتس الف مين يتمناني
شروق و هي تبتلع ريقها : طب اعتي السكينه بس السلاح شاطر
ابعدت غاده السكين و تابعت تقطيع الخضروات و هي تسب و تلعن شروق و وليد فهي مستحيل ان توافق علي الزواج به و لكنه لا يكف عن النظر اليها بتلك الطريقه الوقحه
رفع نبيل حاجبيه من ذلك الحديث و تجاهله و دلف الي المطبخ فانتبهت له شروق
شروق بابتسامه ساذجه : نبيل بيه حضرتك عاوز حاجه
تجاهلها نبيل و املئ لنفسه كوب من الماء و ظل يرتشف منه و هو لا يزيح نظره عن غاده التي لم وكلف نفسها للنظر اليه فاقترب منها نبيل
نبيل باستفهام : انتي بتعملي ايه
عقدت غاده حاجبيها و اردفت بتهكم : زي ما انت شايف بقطع الخضار عاوز حاجه
ابتعد عنها نبيل و ظل يراقبها و هي تقطع الخضروات و كل هذا و شروق تراقبهم و الغيره تشع من عينيها فهو و لا مره بدء حديث معها مثلما فعل الان مع غاده فبدات الغيره تنهش بقلبها فاقتربت منه و اردفت بهدوء مزيف : حضرتك عاوز حاجه
التفت لها نبيل و اجابها ببرود : لا
ثم رمق غاده بنظرات اخيره و خرج من المطبخ تحت نظرات شروق الحاقده علي غاده فاقتربت من غاده و جذبتها من ذراعيها
غاده بتوجع : اااه انتي مجنونه يا بت في ايه
شروق بغل و غيظ : في ايه بينك و بين نبيل ها
برقت غاده عينيها بصدمه : انتي مجنونه يا بت انتي هيكون في ايه يعني مفيش حاجه يا بنت المجانين
زادت شروق من الضغط علي ذراعيها : طب اسمعي بقا عشان متقوليش اني محذرتكيش نبيل ده بتاعي فهمه و لا لا
غاده بغضب : انتي مجنونه يا شروق ايه بتاعك دي احترمي نفسك و بعدين متقلقيش يختي اشبعي بيه ده لو بصلك اصلا
شروق : و ميبصليش ليه بقا ان شاء الله ده انا قمر و بكره ابقا صاحبه الدوار ده و بكره تشوفي
🌸🌸🌸🌸🌸
في منزل فهد و فرح
علي طاوله الطعام
كان فهد يرمق ابنته لا يعجبه مجيئها و تركها بيت زوجها
فهد : عامر ازاي سابك تيجي هنا و تباتي كمان
كادت مي تتحدث فهي تريد ان تخبر والدها بما فعلوه حتي تتخلص منه و لكن فرح ترجتها كثيرا فوالدها لن يتحمل الحديث الذي سيحدث اذا انفصلت عنه و هي لم تكمل معه شئ و عندما تذكرت حديث فرح لزمت الصمت
اما فرح فاردفت بسرعه : ايه يا فهد هي مي موحشتكش و لا ايه و بعدين عامر اتصل و قال انه هيجي بكره و هيرجعوا سوا
نظر كلا من يحيي و مي ل فرح بدهشه
مي و هي تنهض : الحمد لله شبعت بعد إذنكو
و بعد مرور بعض الوقت
صعدت فرح غرفه مي
دلفت فرح الغرفه فوجدت مي تجلس علي الفراش و هي تهز قدميها بغضب و تقضم اظافرها
مي و هي تنهض بغضب : انتي ازاي عاوزاني ارجع بعد اللي عملوه فيا ها
فرح بغضب طفيف : وطي صوتك بدل ما ابوكي يسمعنا و بعدين انا كلمت عامر و بلغتوا انه لازم يجبلك شقه تقعدي فيها لوحدك و هو وافق بس حاليا هترجعي عشان ابوكي ميشكش و لو علي امه هو عيخليها متحتش بيكي لحد متمشو من البيت
مي بغضب و صوت خافض عن سابقه : ازاي بس !!
ازاي ارجع و اقعد مع العقربه دي ها قوليلي ازاي انا مش فادره انسي صورتها و هي دخله عليا هي و اختها و الخدامه اللي في البيت
فرح و هي تمسكها من ذراعيها : مي انا مش عاوزاكي ضعيفه انا عاوزاكي اققوي من كده انتي هارجعي و اللي يكلمك كلمه حطي صباعك في عنيه لازم تثبتيلها ان اللي هي عملتها مأثرش فيكي انتي فهمه و لا لا اثبتي وجودك منبقيش ضعيفه قدامها او قدام عامر او اي حد انتي بنت فهد و تربيتي تربيه فرح بنت وفاء علي رائيها وريها بقا تربيه فرح ممكن تعمل معاها ايه
🌸🌸🌸🌸🌸
في المساء
ذهب كريم للدوار و اتفق مع فارس و نبيل علي شئ و تم تحديد الخطبه بعد اسبوع و ستكون بالمنزل و كم سعد كريم بذلك فاخيرا غرام ستكون ملكه و كم ينتظر اليوم الذي ستصبح فيه ملكه و معه بعقد رسمي فظل يرمقها بنظراته رفعت غرام عينيها و انتبهت لنظراته ابتلعت ريقها فنظراته ما زالت توترها و تربكها كثيرا
اما غرام فكادت تطير من السعاده فهذا اليوم انتظرته كثيرا و ظلت تدعي بسرها لابنتها و ان يستطع كريم ان يخرج فارس من قلبها و عقلها
اما نبيل كان يرمق شقيقه و يتابعها بنظراته و لاحظ ضيقها و عدم سعادتها و لاحظ ابتسامتها المصطنعه و كم توجع لاجلها و لكن ليس بيده حيله
جاءت غاده و بيديها صينيه المشروبات و اثناء تقدميها فنجان القهوه لكريم قامت بسكبها عليه فاردفت بتوتر : انا اسفه حدا مش قصدي والله
فارس : محصلش حاجه يا بنتي و لا يهمك
كريم بابتسامه : خير يا جماعه دلق القهوه خير
نبيل و هو يرمق غاده بنظراته : تعالي يا كريم اوصلك للحمام
اؤما له كريم و تحرك معه
اما غاده فاردفت باسف مره اخري : انا اسفه مره تانيه مش عارفه حصل ازاي ده
غرام : خلاص يا غاده حصل خير روحي علي المطبخ يلا
غاده بأدب : حاضر
🌸🌸🌸🌸🌸
في سياره فارس
كان عائدا الي القاهره فهو لن يتحمل ان ينتظر فاذا بقي اا يضمن نفسه فكان من المؤكد سيداهم تلك الجلسه
ضرب محرك السياره بغضب و زمجر بغضب فكريم ليس لائقا بغرام
ثم حاول ان يهدء نفسه و ظل يردد : خلاص يا فارس هي اللي اختارت خليها تتحمل نتيجه اختيارها خلاص و بعدين هي مش صغيره زي ما ماما قالت هي اكيد عارفه مصلحتها و بعدين نبيل عارف كريم و اكيد هو كويس انت بس قلقك علي غرام مهيألك الكلام ده
ثم زفر بضيق فرن هاتفه فوجدها ريتاج فاغلق عليها لا يريد ان يحدثها الان و لكنها ظلت مصره و ظلت تهاتفه
امسك هاتفه و اردف بصياح غاضب : في ايه يا ريتاج مش شايفه اني بكنسل عليكي يعني مش عاوز اكلم دلوقتي انتي مبتفهميش
ريتاج و الدموع قد تجمعت بعينيها : انا اسف بس انا قلقت عليك يا فارس
فارس بنفس النبره الغاضبه : و انا عمال اكنسل يعني زفت كويس
ثم اغلق الهاتف في وجهها و اغلق هاتفه نهائيا
🌸🌸🌸🌸🌸
في صباح يوم جديد
بسياره عامر
كان عامر يجلس بجانبها و هو يقود السياره و ظل يرمقها بنظراته بين الحين و الاخر يلاحظ شرودها كم يريد الان ان يعلم بماذا تفكر و شرد بعينيها و ملامحها الفاتنه فالشفاه مرسومه بدقه و ظل يرمق شغتيها بنظراته يريد ان يلتهمهم بقبله طويله فاق لنفسه و نفض تلك الافكار و نظر امامه مره اخري اما هي فكانت تتذكر حديث فرح لها بالامس و كل كلمه تتردد باذنيها
فرح : مي انا مش عاوزاكي ضعيفه انا عاوزاكي اققوي من كده انتي هارجعي و اللي يكلمك كلمه حطي صباعك في عنيه لازم تثبتيلها ان اللي هي عملتها مأثرش فيكي انتي فهمه و لا لا اثبتي وجودك منبقيش ضعيفه قدامها او قدام عامر او اي حد انتي بنت فهد و تربيتي تربيه فرح بنت وفاء علي رائيها وريها بقا تربيه فرح ممكن تعمل معاها ايه !!!!!!
🌸🌸🌸🌸🌸
في منزل عامر
استيقظت حفيظه و السعاده تعتريها فهي قد تخلصت من مي و كم شعرت بالراحه بعد خروجها من المنزل و الان خلي الطريق لابنه اختها
نزلت لاسفل و هي تنادي علي الخادمه
حفيظه : بت يا زبيده
زبيده و هي تهرول ناحيتها : ايوه يا ستي اؤمريني
نظرت لها حفيظه و الابتسامه علي شفتيها و مدت يديها بصدرها و اخرجت بعض النقود
حفيظه : خدي يا بت الفلوس حلاوه اللي عملتيه اللي عملتيه معانا امبارح
زبيده بخبث و سعاده : يا هانم حضرتك تؤمريني اهم حاجه انها مشيت من البيت و كده ستي زهره هتبقا مكانها
تنهدت حفيظه براحه : بأذن الله اصلا البت دي انا مرتحتلهاش دي تربيه بنت وفاء بس القلم اللي ادتهوني مش هنسهولها و هدفعها هي و بنتها التمن
ارتسمت السعاده علي وجهه كلاهما فاردفت حفيظه : هو عامر صحي
زبيده : صحي يا هانم و نزل من بدري
حفيظه : طب يلا روحي حضريلي الفطار
زبيده : عن اذنك
كادت زبيده تتحرك و لكنها انتبهت لعامر الذي دلف المنزل برفقه مي
تغيرت معالم وجهه كلاتهما و اقتربت حفيظه و هي تردف بصياح : انتي ايه اللي رجعك هنا تاني ها
عامر بحده و صرامه : انا اللي رجعتها و مي هتفضل هنا معايا لحد ما بيتنا يجهز و بعدين هننتقل و يكون في علمكوا مي اللي هيمس مي هيكون بيمسني انا
صدمت حفيظه من صدمتها و نظرت لمي فوجدت علامات الخبث علي وجهها فحولت مي انظارها تجاه زبيده و تذكرت ما فعلته معها تلك الخادمه فاقتربت منها فابتلعت زبيده ريقها بخوف و قلق
وقف مي في مواجهتها و قامت بصفعها بغل و نظرت ل عامر و اردفت
مي بغضب : عامر البنت دي تتطرد مش عاوزه اشوفها قدامي
عقدت حفيظه حاجبيها بغضب : انا اطردك انتي و هي لا و بعدين انتي
قاطعها عامر و اردف بغضب حجيمي : امي
صمتت حفيظه بخوف من نبرته و ابتلعت ريقها فاردف عامر و هو ينظر لزيبده : مش عاوز اشوف خلقتك هنا تلمي حاجاتك و تمشي من هنا فهمه
اما مي فاردفت في نفسها : و لسه يا حفيظه الكلب انا هوريكي انتي و اختك و هدفعكو تمن اللي عملتوه معايا
يتبع.....
الفصل الثامن 

دلفت مي الي الغرفة و خلفها احدي الخدم تحمل عنها حقيبه ملابسها الصغيرة و تدعي مني فأردفت مي بهدوء : تمام حطي الشنطة عندك علي السرير
أومات لها مني و وضعت الحقيبة علي الفراش و بعدها نظرت لمي و اردفت بأدب : حضرتك تحبي افضيلك الشنطه
مي بنفي : لا لا انا هفضيها تقظري تنزلي تكملي شغلك
اؤمات لها مره اخري و خرجت من الغرفه فاقتربت مي من حقيبتها و فتحتها و هي تزفر بضيق فهي لم تكن تود ان تعود مره اخري لذلك المنزل و لكن ليس بيدها حيله و سريعاً ما جاء في مخيلتها ما فعلته منذ قليل مع حفيظه فاتسعت بابتسامتها و هي تردف بصوت هامس انتي لسه شوفتي حاجه
“انتي بتقولي ايه ”
شهقت مي بخضه و رفعت عينيها فوجدته عامر فابتلعت ريقها و اردفت بهدوء : انت دخلت هنا امتي !!
دلف عامر الي الغرفه و اغلق الباب خلفه : لسه حالاً
مي و هي تزم شفتيها : طيب
و نظرت مره اخري لحقيبتها و بدأت بتفريغ ملابسها و وضعها بالخزانه و اثناء ذلك كانت نظرات عامر لا تفارقها
فالتفتت له و هي تردف بانفعال طفيف : هو انت هتفضل قاعد تتفرج عليا كتير
عقد عامر حاجبيه و اردف بدهشه مصطنعه : و مين قالك اني متفرج عليكي هو انتي فرجه
جزت علي اسنانها و اردفت بهدوء نسبي : انا عاوزه اعرف البيت هيجهز امتي ؟
عامر و هي يصطنع عدم الفهم واردف بانعقاد حاجبيه : بيت ايه !!
مي بتلقائيه : بيتنا يا عامر هيجهز امتي
ارتسمت ابتسامه بسيطه علي شفتيه لاحظتها و انتبهت عليها فاردفت بغيظ : ممكن اعرف بتضحك علي ايه
عامر و هو يتحرك من امامها و يتجاهل سؤالها و يدلف الي الحمام : متقلقيش يا مي اول ما يخلص هننتقل علطول
🌸🌸🌸🌸🌸
بالاسفل
زبيده بترجي و ببكاء : ستي ابوس ايدك مش عايزه امشي انا بصرف علي اخواتي ابويا مش بيشتغل و بعدين انا كنت بنفذ كلامك انا معملتش حاجه انا
قاطعتها حفيظه و هي تردف بكره و حقد : متقلقيش هخلي تفيده تأخدك عندها
زبيده بابتسامه و هي تمسح دموعها : بجد يا ستي
حفيظه بايماءه و نبره خبيثه : ايوه ، روحي هاتيلي التليفون اكلم تفيده و اعزمها علي العشاء انهارده هي و زهره
🌸🌸🌸🌸🌸
في القاهره
وصل فارس عند منزل ريتاج ، و نزل من السياره و اتجه ناحيه المنزل و طرق الباب ففتحت ريتاج
ريتاج بمراره : فارس !!!
فارس بابتسامه جذابه و هو يداعب انفها : ايوه يا ستي فارس ، ايه هنفضل علي الباب كده كتير
ريتاج و هي تتطلع في عينيه : بابا مش هنا ، ثم دلفت للمنزل بعض الثواني و خرجت و اغلقت الباب خلفها : تعالي نكلم في العربيه
بالسياره
كان كلا من فارس و ريتاج يلزمان الصمت
فزفر فارس بضيق و نظر لها و امسك كف يديها بين يديه : ريتاج انا اسف عشان زعقت فيكي بس انتي اتصلتي في وقت مكنتش طايق نفسي فيه
جذبت ريتاج يديها من يديه و لمعت الدموع بعينيها و اردفت بصوت متحشرج : فارس انت بتحبني ؟؟
فارس بدهشه : انتي بتسئلي يا ريتاج ما انتي عارفه و متأكده اني بعشقك و
قاطعته ريتاج بصياح : لا يا فارس انا معرفش حاجه و مش متأكده من مشاعرك
“فارس انت في واحده تانيه في حياتك ”
فارس بعدم تصديق : انتي بتقولي ايه يا ريتاج و جبتي الكلام ده منين
ريتاج و الدموع تنزل من مقلتيها و اردفت بصراخ : اومال ليه ليه متغير معايا فارس انت مبقتش موجود انت من ساعه ما كنت في البلد و رجعت و انت متغير طب في واحده هناك بتحبها لو في قولي عرفني رصيني انا مش فاهمه حاجه و مش عارفه حاجه
قاطعها فارس : هششش بس يا ريتاج مفيش اي حاجه من اللي بتقوليها دي بس في شويه مشاكل عندي في البيت و اتخانقت مع مالك و ماما و ملك برضو عشان محضروش الخطوبه و بعدين انا عاوزك تبقي متاكده اني بحبك يا ريتاج مفيش غيرك في قلبي
ريتاج و هي تمسح دموعها و اردفت بقوه : ماشي يا فارس انا هصدقك ، بس عاوزاك تعرف اني لو حسيت في اي وقت ان قلبك مش ملكي و مش ليا هسيبك يا فارس
🌸🌸🌸🌸🌸
بمنزل غاده و والدتها ( عايده )
عايده : يا بنتي اسمعي كلامي اهو ضل راجل و لا ضل حيطه
غاده بغضب : انسي يا ماما ، و ضل الحيطه اللي بتقولي عليه ده عندي احسن من مليون واحد زي وليد
عايده بقله حيله : طب و بعدين يا بنتي ما انتي عارفه انه ما بيجيلك حد و يحب يطلبك بيطفشه بكره البلد تكلم عليكي و هيقولوا عليكي عانس و بايره
غاده بصياح غاضب : يوووووه بقا كل حاجه الناس الناس تولع الناس كلها ، و بعدين هما تللي هيجوزو و لا انا و بعدين فين الناس دي و وليد كل يوم و التاني بيجي يضايق فينا عشان عارف اننا ملناش ضهر نتحمي فيه هاا فين الناس اللي بتكلمي عليهم دي
طرق باب المنزل فاردفت عايده : طب اشكتي بدل متكون خالتك اسكتي مش عاوزين مشاكل
زفرت غاده بضيق و اتجهت عايده و فتحت الباب فوجدته وليد
وليد و هو يدلف المنزل و يقف امام غاده و يحك انفه : صوتك عالي ليه يا بنت خالتي
كادت غاده ترد فاردفت والدتها بسرعه : مفيش يا بني بس كنا بنكلم انا و هي و
قاطعتها غاده : لا يا وليد مش ده اللي حصل ، و عاوزاك تفهم كويس اووي اني مش موافقه عليك و مستحيل اوافق عليك انت فاهم
ظل وليد يتطلع عليها و يضغط علي شفتيه بغضب و بعدها رفع يديه و انهال عليها بالصفعات تحت صراخ والدتها عليه
عايده : خلاص يا بني ابوس ايدك عيله و غلطت امسح فيا البت هتمووت في ايدك
غاده بوجع : سبيه يا ماما يموتني و اهو الموت يبقا ارحم منه و من القرق اللي شايفاه منه
وليد بوعيد : ماشي يا بنت خالتي انا هوريكي القرف اللي علي حق
ثم خلع حزام بنطاله فشهقت والدتها : لا يا وليد ابوس ايدك يا بني
قام وليد بدفع عايده و انهال علي غاده بالضربات و الجلد بالحزام
و كان لعايده نصيب من تلك الضربات فهو لا يحترم احد لا كبير و لا صغير
🌸🌸🌸🌸🌸
كانت غرام بغرفتها تقف بالشرفه و هي تغمض عينيها تتذكر حديثها مع كريم بالامس
Flashback….🌸
كريم بتسئاول : قوليلي بقا يا ستي تحبي لما نتحوز نفضل قاعدين هنا و لا نعيش في القاهره
غرام و هي تبتلع ريقها : كريم انا بحب هنا و مش حبه اني اخرج من هنا و حبه نفضل هنا
كريم بابتسامه عاشقه : زي متحبي يا حبيبتي انتي تؤمري
ابتسمت له غرام فاردف كريم بتذكر : ها طب تحبي نقعد في البيت اللي قاعد فيه و لا ناخد بيت جديد
غرام و هي تهز كتفيها : لا طبعا مفيش داعي خلينا في البيت بتاعك
ابتسم لها كريم و زل يتطلع اليها مما اربكها كثيرا فابتلعت ريقها اما هو فلاحظ توترها ذلك و لم يريد ان يزيد توترها طيب تحبي ندخل الدوار بقا بما اننا خلصنا كلام
اؤمات و نهضت من علي المقعد و هو بجوارها و دلفوا الي الدوار
Back …🌸
كانت غرام تفكر بكريم اهي بتلك الطريقه تظلمه فهي لا تكن له اي مشاعر و لكن هو علي علم بذلك و يعلم بانها لا تكنه له اي حب او مشاعر او اي شئ و لكن هناك شئ داخلها يخبرها بان ما تفعله خطأ زفرت بضيق تشعر بانها لا تستطيع التنفس و لا تستطيع التفكير
دلفت غرام الغرفه
والدتها : غرام واقفه كده ليه يا حبيبتي الجو برد و ممكن تأخدي برد
غرام بابتسامه : متقلفيش يا ماما و بعدين الجو حلو انتي اللي قلبك رهيف
والدتها : طب يلا انزلي عشان نتغدا سوا
غرام بنفي : لا يا ماما مش جعانه اتغدوا انتو انا عاوزه اكلم مي اطمن عليها بقالي كام يوم مش كلمتها
والدتها : ماشي يا حبيبتي و ابقي سلميلي عليها
🌸🌸🌸🌸🌸
في منزل عامر و مي
كانت حفيظه بالمطبخ تشرف علي اعداد الطعام و تصيح عليهم فهي تخب فرض اؤامرها فشقيقتها و ابنتها قادمين بالامس و ستشفي غليلها من مي
دلفت مي الي المطبخ فهي تعلم بأن حفيظه متواجده به فارادت ازعاجها قليلا
مي بغضب مصطنع : ممكن افهم في ايه صوتكو عالي ليه هو الواحد ميعرفش يقعد ساعتين في البيت ده من غير دوشه و لا ايه
التفتت لها حفيظه و اردفت باستنكار و تهكم : ليه يا بنت فرح و انتي بقالك كام يوم في البيت عشان اللي بتقوليه ده ده انتي مكملتيش حاجه
صدرت ضحكه عاليه من مي و اردفت : هو انتي فاكره انك لما تقوليلي يا بنت فرح انك كده بتشتميني بالعكس انا ليا الشرف انك تقوليلي كده و بعدين براحه علي نفسك شويه يا حماتي بدل ما ضغطك يعلي
قوليلي بقا في ايه و ايه الاكل ده كله معقول مبسوطه عشان رجعت
حفيظه بغل : لا و انتي الصدقه اصل اختي و بنتها جايين يتعشو عندنا بليل
و ارتسمت ابتسامه خبيثه علي وجهها عقب انهاء كلماتها
مي بلا مبالاه : طب كويس انك قولتيلي عشان كنزلش اصلي بصراحه مش ضمنه نفسي لو شفت اختك ممكن اعمل فيها اصلي منشتش اللي عملتوه معايا
ثم اقتربت منها و اردفت بصوت هامس بجانب اذنيها : و انتي كمان يا حفيظه هدفعك تمن اللي عملتيه غالي اوووي
ثم ابتعدت و ابتسامه انتصار علي وجهها
اما حفيظه ظلت مكانها تحاول استيعاب كلماتها و عقب رحيلها اردفت بغضب و صياح : تصدقي انك قليله ادب و مشفتيش ساعه تربيه بتقولي حفيظه كده حاف مفيش ادب ماشي يا بنت فرح ماشي
اما مي صعدت لغرفتها مره اخري وفوجدت هاتفها لا يقف عن الرنين اقتربت و امسكت هاتفها فوجدتها غرام
مي : الو غرام
غرام : وحشتيني يا مي عامله ايه
مي بتنهيده : مش كويسه يا غرام خالص لو تعرفي اللي حصل معايا
غرام بانعقاد حاجبيها : ايه اللي حصل
مي بتنهيده : هحكيلك
🌸🌸🌸🌸🌸
في المساء
كانت مي بغرفتها تدور بها ذهابا و ايابا تنتظر عامر
و اخيرا وجدته يدلف الي الغرفه فاقتربت منه
مي : عامر خالتك وصلت
عامر بانعقاد حاجبيه : و هي ايه اللي هيجيبها
فهمت مي ان عامر ليس لديه علم بحضور خالته و ابنتها فاردفت بمكر و خبث : اصل مامتك عازمهاهم و انهارده و انا الصراحه مش ناسيه اللي هي عملته معايا و مش هطيق اني اشوفها قدامي و بعدها اكملت بتلعثم و بعدين انت كمان المفروض متحضرش اصل زهره هتيجي مع خالتك مامتك برضو قالتهلها تجيبها
جز عامر علي اسنانه بغضب من افعال والدته و اردف : جهزي نفسك يا مي عشان هنخرج
مي باستفهام : هنخرج !!
عامر : ايوه يلا اجهزي بسرعه
🌸🌸🌸🌸🌸
بالاسفل
كانت والدته ترحب بشقيقتها و ابنتها التي كانت تتلهف لروئيه معشوقها الذي اضاعته من بين يديها بغبائها و ايضا لديها فضول لتري زوجته التي اخذته و سلبته منها
زهره : اومال فين عامر يا خالتو
حفيظه بابتسامه : نازل يا قلب خالتك
اؤمات لها و نظرت امامها فوجدته يهبط برفقه فتاه فاتنه الجمال و ذات انوثه طاغيه فابتلعت ريقها فهي كأنثي اعجبت بجمالها فماذا عنه الذي يبقي معها بغرفه واحده
اقترب عامر منهم فاردفت تفيده : ازيك يا حبيبي عامل ايه
نظر عامر لخالته و اردف بحده و صرامه : اسمعي يا خالتي انتي عارفه كويس انا كنت بحبك و بحترمك ازاي بس بعد اللي عملتيه و
اردفت زهره بسخريه و تهكم : كنت اظاهر يا عامر ان العروسه الجديده نستك اهلك و ناسك و ازاي كنت بتحترمهم
رفعت مي راسها تتطلع لتلك الشابه التي علمت هوايتها فرفعت راسها بكبرياء انثي و نظرت لها بتحدي
اما عامر تجاهل زهره و اكمل حديثه : دلوقتي اللي انتي و امي عاملتوه مش مقبول و عاوزكو دلوقتي تعتذرو لمي
تطلع الجميع له بصدمه حتي مي لم تصدق اذنيها لم تكن تتوقع منه هذا الشئ و كم كبر بنظرها بعد فعلته تلك و شعرت بالفخر لانها زوجته و تطلعت لهم بتحدي اما هم تطلعوا لها بكره و غل
عامر و هو يمسك كف يديها : مي دلوقتي مراتي و احترامها من احترامس و ياريت تفهموا الكلام ده كويس و اي كلمه و لو كانت بسيطه مش عاوزها تطلع منكو فاهمين و لا لا و يلا عاوز اسمعكو و انتو بتعتذروا
زهره بغل : انت بتقول ايه يا عامر ، انت عاوز امي و خالتي يعتذروا لدي
عامر بغضب : دي اللي بتكلمي عنها تبقا مراتي فاهمه و لا لا و لو مش هتخترميها يبقا متدخليش البيت ده تاني سامعين و لا لا
خالته و هي تبتلع ريقها : معاك حق يا بني ثم نظرت لمي : انا اسفه يا بنتي
اما حفيظه نظرت لشقيقتها بغيظ : انتي بتعتذري ليه يا تفيده احنا معملناش حاجه غلط و انا كنت عاوزه اطمن علي ابني واحده مش بتخلي ابني يلمسها يبقا اي الحكايه بقا اكيد فيها عيب
مي بسخريه : طيب اظن انك اتاكدي اني مفينيش حاجه مش كده و لا اي
اما عامر فنظر لوالدته : انا خارج انا و مراتي نتعشا بره يلا يا مي
تحركت مي برفقته و نظراتهم الحاقده لا تفارقهم فالتفتت لهم و تطلعت لهم بخبث و غمزت لهم باحد عينيهم لتزداد النار بداخلهم و توعدوا لها جميعا
🌸🌸🌸🌸🌸
بعد مرور اسبوع
يوم خطبه غرام و كريم
كان البعض السعاده و الفرحه تعترمهم و هناك الذين يسيطر عليهم الغضب
و كان كريم يجلس بجانب غرام و الابتسامه لا تفارق شفتيه اما غرام فكانت تصطنع السعاده ما زال هناك ذلك الشئ بداخلها الذي يخبرها بانها مخطئه
اما فارس فكان يجلس بعيدا بعض الشئ يتطلع عليهم و عينيه لا تفارق غرام يشعر بشعور لم يشعر به من قبل اقتربت منه شهد
شهد بهمس : و بعدين يا فارس اضحك شويه هو انت قاعد في عزا يا بني
فارس و عينيه لا تفارقها : بكره كلكو هتندموا مش هو ده الشخص المناسب لغرام
نهض من مكانه اخيرا و ذهب بمكان هالي بعض الشئ و اخرج هاتفه و اجري مكالمه ما
فارس : في واحد عاوزك تعرفلي عنه كل حاجه كل حاجه مفهموم بس عاوز المعلومات في اسرع وقت
و بعد مرور بعض الوقت
كان فارس عاد لمكانه مره اخري فرن هاتفه بجيبه فوجدها ريتاج فاغلق الهاتف فهو غاضب منها بسبب رفضها حضور الخطبه معه
و تطلع امامه مره اخري و شعر بنيران تنهش قلبه عندما رائ مدي تقارب كريم من غرام فجز علي اسنانه فهم علي وشك تبادل الدبل و ستصبح خطيبته و ملكه رسميا
في نفس الوقت وصلت ريتاج الخطبه فهي ارادت ان ترضيهو تسعده بمجيئها و ياليتها لم تاتي
بحثت بعيونها عن فارس حتي وجدته فاقتربت منه
اما هو فكان يشعر بسكين حاد عندما قام كريم بادخال خاتم خطبته باصبع غرام و كذلك غرام قامت بالباسه دبلتها
و بدون ان يشعر لمعت عينيه بالدموع بنفس الوقت الذي اقتربت فيه ريتاج منه و لاحظت دموعه المحبوسه داخل مقلتيه تطلعت علي ما ينظر اليه فوجدته ينظر تجاه العروسين و عندما انتهو تحررت تلك الدموع من مقلتيه و نهض من مكانه مسرعاً لا يريد ان يراه احد بتلك الحاله و لم ينتبه ل ريتاج


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close