أخر الاخبار

رواية عشق بلا امل الجزء الثاني2الفصل الثلاثون30بقلم زهرة الندي

رواية عشق بلا امل الجزء الثاني2الفصل الثلاثون30بقلم زهرة الندي

كانت تجلس "لمياء" امام التلفزيون بملل فنظرت لساعد الحائض وقالت = ليش لم تأتى امى "قمر" هسه 

فجأه استمعت لخبط على الباب فقامت بسرعه بسعاده لقدوم قمر واخيرآ لظياردها وهيا تقول = واخيرآ امى "قمر" جت...يا الله كم هيا وحشتنى تلك الحنونه طيوبت القلب 

فاول ما لمياء فتحت الباب بابتسامه مروسمه على خدها ولكن فجأه دخل راجليآ اول ما فتحت الباب وواحد كتفها من الضهر و التانى حط منديل عليه مخدر على فمها و انفها ففصلت لمياء تقاومهم لحد ما استجاب جسدها للمخدر اللى فى المنديل و غابت عن الوعيي فحملها احد الرجال على كتفه و نزل بيعا مابين تأكد الاخر من عدم وجود اي كامرد مرقبه فى المنزل ثم نزل ورا زميله و حطو لمياء فى العربيه و دخلو هم كمان للعربيه و رحلو بسرعه من امام العماره بسرعه فـ فى الوقت هذا جت عربية هاشم و توقفت امام العماره فنزل منها هاشم و قمر فتقدمت قمر من المبنى مابين وقف هاشم مكانو بتوتر شديد فنظرت له قمر بهدوء و ذهبت له )... 

فقالت بابتسامه حنونه وهيا مسكه ايده = ليه وقفت يا "هاشم"...صدقنى اللى قولته ليك حقيقه و "ليندا" مخنتكش زى ما كنت مفكر...و "لمياء" بنتك ومن د*مك بجد وهتحبها اوى وغير كدا انك واخيرآ هتجمع الاخت بخوتها يا حبيبى 

"هاشم" بتنهيده = ان شاء الله يا حببتى 

فمسكت قمر ايد هاشم و طلعو لشقة لمياء ليتفاجأون بباب الشقه مفتوح فدخلت قمر وهيا بتنده على لمياء ولكنها ملقتش منها اي جواب فاخرجت هاتفها و رنت على رقم لمياء لتتفاجأ بهاتف لمياء ملقا على الاريكه فنظر لها هاشم باستغراب )...

وقال = امال هيا فين؟ 

"قمر" بقلق = معرفش...بس سيبان الباب مفتوح و تلفنها اللى مرمي ده مش مريحنى..."لمياء" عارفه انى جيلها وهيا اصلآ ملهاش حد هنا غيرى فراحت فين كدا و سابت باب شقتها مفتوح و نست تلفنها كمان 

"هاشم" بتفكير = ليكون حد خطفها  يا "قمر"...ماهو ده الرد الوحيد لكل ده 

"قمر" بخوف = انخطفت يالهوى...طب العمل ايه دلوقتي...هنعرف منين اذا كانت البنت مخطوفه او لا يا "هاشم" 

اخرج "هاشم" هاتفه بسرعه وقال =انا هتصل "باركان" يساعتنا فأننه نعرف اذا كانت انخطفت ولا لا 

وفعلآ اتصل هاشم باركان وقالو يأتى على شقة لمياء بدون ما يعرفو حاجه و قمر قعده مرعوبه على لمياء وهيا وكذلك هاشم كان متوتر جدآ وهوا عمال يفكر طب ايه سبب الخطف ومين اللى خطف لمياء )... 

.. فى قصر الدمنهورى .. 

كانت تجلس داليا على الفراش وهيا مسكه اختبار الحمل فى اديها و مستنيه نتيجة الاختبار فكانت داليا عماله تهز فى رجليها و بتاكل فى اظفرها بتوتر شديد وهيا منتظره النتيجه بڤروغ صبر فتركت داليا الاختبار على الفراش وفضلت تروح و تيجى فى الغرفه بتوتر شديد ولكن فجأه خبط باب غرفتها فراحت مخبيه بسرعه الاختبار و جرت على الباب و فتحته لتتفاجأ بفريد اممها )... 

فقالت = "فريد" حبيبى انتااا لسه صاحى 

"فريد" باستغراب = اه لسه صاحى عادى الساعه لسه 8 بليل يابنتى...انتى بقيتى عامله ايه دلوقتي يا حببتى 

دخلت "داليا" للغرفه وقالت بتوتر = اناا الحمدلله بخير يا حبيبى...دول كانو شوية برد وماما عملت ليا مشروب دافى ضيع البرد خالص 

حوضها "فريد" من الخلف وقال بعشق = عوزك تخدى بالك من نفسك يا قلبى...الايام دى صعب اتجمع انا و انتى اد كدا بأمر من كبار العيله لحد ما نتمم الفرح... مش عارف اي الظلم ده ما احنا كتبين كتبنا 

حوضت "داليا" رقبته وهيا تقول بدلال = وانت كنت مستنى كتب الكتاب لتقرب منى ولا لا...ما انت خلاص يا مجرم اخد منى اعز ما املك واستغلت ضعفى وحبى ليك 

فجأه دغيرد ملامح فريد و بدء شيطانه يغلبه بلتفكير السيأ فى حق حببته عندما قالت تلك الكليمات الذى دبت الشك داخل قلبه فتعجيب داليا تغير ملامح فريد فجأه )... 

فقالت = مالك يا حبيبى وشك قالب ليه فجأه كدا؟ 

"فريد" بتوتر = لا مافيش يا قلبى...سرحت بس فجأه فى حاجه كدا...صحيح انا مضر اسيبك و رايح اقعد شويه مع الشباب...اصلهم عوزين يحتفلو بكتب كتابى يا ستى بقا 

"داليا" بنظات حده = وياترا هتحتفلو فين ومع مين؟ 

توتر "فريد" من سأل "داليا" فقال = هييكون فين يعنى يا قلبى...فيييي الدسكو 

"داليا" بعدت عنه وقالت بغضب = نعممممم قولت فين يا "عمررررررررر" 

"فريد" بصدمه = مين دخل "عمر" فى الموضوع...يا حببتى....!!! 

"داليا" بحده = بلا حببتى بلا نيله...بقا رايح تسهر مع صحابك فى الكبريه يا "فريد"...لييييه متجوز كيش جوافه يا حبيبى...لا طبعآ مستحيل اسيبك تروح مكان زى ده 

مسح "فريد" وشه بغيظ من نفسه فكان احسن يكذب عليها بدل التوجس اللى فيه ده فقال = يا قلبى والله ما ينفع...صحابى عزمنى هنا اقولهم لأ يعنى و احرجهم وبعدين هيا ساعه و جي علطول يا قلبى...وبعدين انتى متعصبه ليه يا "دودو" هونا اقدر ولا اعرف ابص على اي بنت تانيه خنفسه غيرك 

"داليا" بغيظ = نعممممم 😡

"فريد" بسرعه = والله مقصد...اناااا بس بقولك مقدرش ابص ولا احب غيرك يا قلبى...عينى دى شيفه كل البنات خنافس وشيفاكى حتت فراشه جميله ملكى وملكتى و معشقتى اللى بحبها و مقدرش اعيش ولا ابص لغرها عمرى كلو 

"داليا" برفع حاجب = ايوااااا...ابلفنى ابلفنى بحوراتك ده انت اسطوره فى الحورات...عمومآ روح يا "فريد" وده عشان ميطلعش منظرك وحش قدام صحابك بس غير كدا لا...وخد ببالك كل فثوه هرن عليك مكلمه فتيو وعلله علله يا "فريد" المح ضيف وحده جنك ولا اشوف اي حاجه محرمه قدامك...تماااام 

طبع "فريد" قبله على شفيفها وقال بشقاوه = احبك وانتى غيوره يا عيون "فريد"...وحياة ربنا بحبك يا بنت قلبى انتى 

ابتسمت داليا بحب فحقه فريد يعرف كيف جعل الابتسامه تنمو على وجهها حته اذا كانت زعلانه ولكن بوجوده معاها جعل الدنيا كلها تزهر من حوليها فودعها فريد و رحل و داليا مبتسمه بحب يملأ قلبها له ففجأه تذكرت الاختبار فجرة بسرعه نحو الفراش و اخذت الاختبار و لتتفاجأ عندما تلقا فى الاختبار خطين حمر فنظر داليا للفراغ بصدمه )... 

وقالت = ينهار مطلعتش له ملامح...انا حامل 😳

.. فى غرفت نادر .. 

دخلت ساندى للغرفه و اغلقت الباب خلفها وقتربت بتسلل من فراش لتتأكد ان نادر نايم وبعد ما اتأكدت من انه نايم ذهبت بشويش نحو علاج نادر و اخذت الادويه وفضلت تبص ليها جيدآ بصدمه فمش دى الادويه اللى بتحطها لنادر مكان ادويته التانيه )... 

فقالت بزهول = مستحيل...مين بدل الادويه؟ 

"نادر" فجأه قال = مش المفرود تستئزنى الاول قبل ما تدخلى غرفت شاب يا مرات عمى...ولا باباكى معلمكش انتى و اختك غير انكم تكونو شياطين وبس 

"ساندى" بمكر = لااا بابى علمنا حاجات كتيره...اول اللى علمهنا اننه بنخدش بكلام الناس ابمشلو*له اللى زيك يا "ندوره" 

نادر بضحكه عاليه وفى الوقت ده كانت ملك جايه لتطمن على نادر واول ما لقت نادر بيضحك تعجبت فجت تدخل لتقف مزهوله وهيا تستمع لحديث نادر بكل سخريه )...

فقال = هههههههههه...المشلو*ل ده اللى رعبك طول ال25 سنه اللى عدو دول...لان المشلو*ل ده لو اتكلم وقال لعمى "عاصى" حقيقة مشيان طنط "حياة" من هنا انتى اول وحده هتتأذى وتروحى فى ستين داهيه

"ساندى" بغيظ مكتوم = انت لو كنت عاوز تقوله كنت قولتله من وقتها...لكن انت سكت يا "نادر" وده لصلحى على فكره...لانك لو جيت دلوقتي اتكلمت ممكن اجبلك الف دليل يسبتو انك بتخرف و بتتوهم حاجات محصلتش و ممكن احط السبب كمان على حببت القلب "ملوكه" ممرضك...القلب الحنين اللى مصممه يا حرام توقفك على رجلك و انت يا عينى مافيش منك رجا... لانك ببساطه طول السنين دى كنت بتاخد ادويه وحقن يهدو جبل يا "ندوره"...يعنى متحلمش انك فى يوم هتقف على رجليك و تتحدانى يا ابن "ميار" 

ابتسم نادر بصمت على ثقة ساندى فى الحديث ففجأه شال نادر الغطا من عليه و نزل رجليه من على الفراش وقام من على الفراش بكل سبات وولا كأنه كان جليس كرسى متحرك طول السنين اللى فادت دى فكانت ساندى تنظر لنادر بدهشى وهيا فتحه اعينها على الاخر من شدت صدمتها)...

فقالت بزهول = مسـ مسـ مستحيييل 

تعجبت ملك لماذا هيا مصدومه هكذا ففتحت الباب قليلآ بدون ما يلحظوها فرأت ساندى تقف وهيا فتحه اعينها على وسها وفجأه لقت نادر توقف اممها بخطوات سبته فحطت اديها على فمها بصدمه و الدموع تلمع فى اعينها )... 

فقال "نادر" بسخريه = ليه مستحيل يا مرات عمى... لتكونى مفكره ان بشويد الادويه اللى كنتى بتعطيهالى دى كنت بخدها اصلآ هههههههه...اهى دى سر اللعبه اللى انتى مفهمتهاش يا "ساندى" هانم

فكمل "نادر" وهوا بيلف حوليها وهوا يتحدث بحده = انتى ذكيه واشهدلك بده...لكن انتى نسيتى انى دكتور و مش حما*ر لاخد ادويه مكنش عارف عنها شئ

ثم توقف نادر اممها بنظرات تحدى وقال = انا كنت عارف انك بتغيرى الادويه بتعتى بادويه تخلينى مع الوقت يجيلى شلـ*ـل كولى و اخرص مع الوقت...لكن انا محبتش ازعلك و اضيعلك فرصتك بأنك تشمتى فيه وكنت باخد الادويه و احتفظ بيها لحد ما عملت بيها تحفه فنيه رائعه 

وراح نادر رفع مرتبت الفراش و اخرج من تحتها لوحه كبيره جدآ مرسومه بالبرشام ولكن على شكل سيده حامل مرميه ارضآ وكانت توجد سيده اخره مسماها من شعرها بنظرات شر فى اعينها وكأن تلك اللوحه مرسومه من حدث حقيقى وهوا فعلآ حقيقى ) 

فقال "نادر" بحده = شيفه اللوحه دى يا مرات عمى... اللوحه دى تحتوى على كل البرشام بتاع ال25 سنه اللى عدو دول...لكن مش بتفكرك بحاجه اللوحه دى يا "ساندى" هانم...اللوحه دى لوحده حامل فى توأم بنتين مرميه على الارض ووحده تانيه بنت حرام مسكاها من شعرها بكل غل و حقد مليانين قلبها و عماله تهدت و تجرها بالكلام وكأنها عبده عندها مش صحبت حق...اد ايه فرحت لما عرفت ان طنط "حياة" حامل من عمى مش حد تانى زى ما قالت...لكن زعلت اوى انك اول وحده تعرفى الحقيقه...لا ومعرفتيش الحقيقه و حولتى تحليها بالعدل و تجمعى الاب ببناتو و حببته اللى كان نسيها وقتها و انسانه بجد...لا هدتيها و خلديها تسيب البيت و تمشى خوف على اللى فى بطنها و على عمى من شطانه زيك...انتى ازاى شطانه كدا...ازاى قدرتى تأذى و تهدتى بنى ادمه مأذتكش فى حاجه 

ساندى بغضب حملت اللوحه و رمتها على الارض فوقع كل البرشام على الارض اثر الخبطه فنظر نادر للوحه ببرود و ساندى تنظر له وهيا بدتك على اسننها )... 

فقال ببرود = فكرك لما ترمى اللوحه الحقيقه هتختلف وتنكرى انك شطانه يا "ساندى" هانم و ضيعتى وحده مكنش ذنبها اي حاجه...غير انها حبت تجمع الاب ببناتو 

"ساندى" بغضب = لاااا مش حقها..."حياة" مكنش من حقها اي حاجه خالص...دى كانت حتت خدامه لا راحت ولا جت وكانت وكله عقلكم كلكم بوش البرائه اللى كانت عملاه...لكت قولت عادى و قولت مسرها تغور اما انها تطلع عشيقة جوزى و حامل منه كمان و عوزنى اقبل بده لاااا لاااا مش من حقها وولا كنت هسكت ليه على انها تدمر حياتى عشان حياة جديده ليها...بقا انا "ساندى الشافعى" اللى تقبل بضره او كنت هطلق عشان طبعآ الاستاذ "عاصى" مكنش قابل بيا من الاول وولا كأنى وحده ملوثه خايف يحبنى او يهتم بيا نص الحب و الاهتمام اللى كان بيعطيه للجربوعه دى...اللى عملته هوا الصح ولو الزمن اتعاد كنت كملت مهمتى و خلصت منها خيا و اللى فى بطنها وقتها و ارتحت خالص منهم 

كانت ملك حطه اديها على فمها وهيا بتحاول تكتم صوت بكئها بالعافيه وهيا بتحاول تتماسك لتسمع باقى الكلام )... 

فقال "نادر" باشمئزاز = ايه كل السواد ده...انتى فعلآ شطانه يا مرات عمى و متستحقيش لا تكونى مرات عمى ولا تمونى ام "لمرام و مروان"...اد ايه متمنى طنط "حياة" ترجع وتاخد خقها منك 

"ساندى" بغضب = حقهااا!!!! 

"نادر" بعصبيه = ايوا حقها...هنا حقها...عمى "عاصى" حقها...بنتها حقها...العيشه المرتاحه حقها...العيشه وسط علتها اللى بيحبوها و منتظرنها على نا*ر حقها...انتى اللى مش من حقك اي حاجه...انتى عارفه انتى حقك ايه...انك تترمى بره قدام القصر فى الشارع لانك تليقى اكتر فى وسط ولاد الشوارع مع انك ممكن تفسديهم باخلاقك اللى اوسـ*ـخ منها مشفت 

رفعت ساندى اديها ولسه هتضربه بالقلم راح مسك اديها حامد لدرجت انه كان هيكسر اديها فى ايده فشدت اديها بسرعه و هيا تتألم)... 

فقال "نادر" بغضب = امى قبل ما تمو*ت قالتلى بلاش يابنى تعمل حجتين
اول حاجه بلاش تضرب ست عشان كدا مش هتكون راجل قدام عينك
وتانى حاجه بلاش يابنى تسيب حقك لربنا يخدهولك... بالعكس خد حقك بدماغك قبل دراعك...ونا باخد حقى منك بدماغى دلوقتي ياااا هانم...ونا حاسس ان قريب جدآ هشوفك بره حياة علتى و بره حياة عمى...بس قولى يارب يا مرات عمي الحاليه 

وختم "نادر" كلامه بنظرات تحدى فقالت "ساندى" بحده = صدقنى هتندم يا "نادر"...هتندم 

وذهبت ساندى لتخرج فجرة ملك بسرعه و نزلت من على الدرج بدون صوت فخرجت ساندى من الغرفه و نزلت بالاسنسير لتحت فتوقف نادر امام باب غرفته وهوا يودعها بابتسامة تحدى واول ما ساندى نزلت اخذ نادر نفس عميق و رجع دخل للغرفه مجددآ و راح جاب الكرسى المتحرك برجله و جلس عليه بنظرات تمتلأ بالغضب و التحدى وهوا شابك يديه فى بعض و ساند زقنه على يديه و ينظر للڤراغ بتفكير )... 

.. اما ملك .. 

فاول ما نزلت ملك من عند نادر كانت ماشيه فى الممر بضياع وهيا مش مستوعبه اللى سمعته الان ففجأه خبطت فى نيره اللى كانت ذاهبه لغرفت داليا فنظرت نيره لملك بصدمه من حالتها )... 

وقالت = مالك يا "ملك"...فيكى ايه يا قلبى 

نظرت "ملك" ليها وفضلت تبكى بحر*قه وقالت بوجع = انا عوزه ماما...وحشتنى اوى...نفسى اشفها...نفسى تخدنى فى حضنها...نفسى اقوليها ميت اسفه على اللى شفته من الدنيا وبنتها مش حوليها...عوزه انام ونا فى حضنها و اتأكد ان امى...ان امى جنبى ومش هتسبنى تانى وتمشى

"نيره" بدموع لمعت فى اعينها = يا قلبى يا بنتى...طب ينفع تيجى فى حضنى...انا بردو زى ماما و فهماكى يا حببتى والله 

نظرت لها ملك بدموع فاول ما قالت لها نيره كدا نظرت لها لوقت ففتحت لها نيره يديها فاترمت ملك فى حضن نيره بدموع وهيا تشعر بلراحه فى حضن نيره فكانت ملك تبكى و تبكى و نيره بتملس على شعرها و ضهرها بحنان )...

فقالت وهيا تتذكر نصايح اختها لها = تعرفى يا "ملك" كل انسان بيكون عاوز كتف حنيت دايمآ جنبك اذا كان كتف ام او اب او اخت او اخ او حبيب...لان مهما كانت شخصية الانسان قو*يه لكن هيفضل دايمآ ضعيف جدآ من جوه و هتيجى لحظه عليه تخليه يتمنى اي كتف يحتويه و يحسسه بالراحه ليبكى اكتر مش ليسكت و يقوله معلش...كلمة معلش كلمه يمكن متكونش مسعدانا فى حاجه لكن اوقات بطيب بخاطرنا الانسان مع انها ملهاش اي لازم...متزعليش يا "ملك" و اعرفى ان اي حاجه صعبه هتعدى وان الايام الحلوه مسرها هتيجى والسعاده هتشق طريقك فى يوم يا قلبى 

حست "ملك" بالراحه من كلام "نيره" وبتعدت عنها وهيا بتمسح دمعها بضهر اديها وقالت = كلامك حلو اوى حضرتك 

حطت "نيره" اديها على خد "ملك" وقالت = متقولليش حضرتك...قوليلى يا "نينو" زى البنات...وبعدين ده مش كلامى...ده كلام اختى الكبيره "حياة" 

"ملك" بتفاجأ = "حياة"...سبحانه الله اسم ماما كمان "حياة"...واضح ان كل اللى اسميهم "حياة" هما فعلآ بيكونو حياة مليانه بالدفئ و الحنان و طيبت القلب و الاخلاص

"نيره" بابتسامه = فعلآ...ادعى لمامتك انها ترجعلك بالسلامه يا "ملك" وان شاء الله ربنا هيجبر بخاطرك و هترجعلك اكيد...بس قولى يارب 

رفعت "ملك" اديها فى الهواء وقالت بتمنى = ياارب 🤲🏻

ابتسمت نيره بحنان لتلك البريئه فسبحانه الله على تلك الشبه و الشخصيه الذى تذكرها دائمآ باختها او يمكن هيا اللى وحشتها اختها لدرجت انها بتتخيلها فى ملك لانها اميره مثل شقيقتها الكبيره )... 

.. فى فلا يونس .. 

كان يونس عمال يدور فى الخزنه وفى المكتب على اوراق الصفقات المهمه اللى المفرود هيحتجها فى اشياء مهمه جدآ ولكنو ملقهاش )... 

فصاح فى الخدامه بغضب قائلآ = ازااااى ورق مهم زى ده يختفى ازاااى...مييين دخل مكتبى ده...انطقى 

الخدامه بخوف = والله يا "يونس" بيه مافيش حد دخل ولا خرج من المكتب ده

"يونس" بغيظ = انتى متأكده...يعنى لا "هيدى" ولا "حياة" ولا الزفته اللى اسمها "ايمى" 

الخدامه بتذكر = لا خالص...هما اساسآ من وقت ما تعبت انسه "ايمى" وهما دايمآ فى المستشفى و مدام "حياة" مش بتيجى غير عشان تاخد هدوم ليها و مدام حضرتك و ساعات كانت بتيجى تاخد بدلت الرقص بتعتها ومكنتش بشفها تدخل الاوضه هنا خالص خالص والله...بسسس...!!!!

"يونس" بحده = بسس ايه...انطقى

الخدامه = بس ست هانم الكبيره دخلت من يومين الاوضه هنا و قعدت فيها شويه كتار وكنت لما بخبط عليها كانت تقولى محدش يدخل 

"يونس" بصرامه = بس كدا...انا كدا فهمت...طب اقسم بربى منا ساكت ليها المراتى...ودينى لمو*تك ة اشرب من د*مك يا بنت ال***********

وخرج يونس من المكتب و انطلق كالثور على الدور الثانى ليتفاجأ بزيزى جالسه بكرسيها قرب السلم وهيا طرا لماذا يصرخ فراح ضرب بكلها يديه على ايد الكرسى )...

وقال بغضب = اقسم بربى لو مقولتليش فين ورق الصفقات اللى اخديهم لممو*تك و شارب من د*مك 

"زيزي" بخوف = ورق ورق ايـ ايه اللى اخده يا مجنون 

"يونس" بغضب جحيمى = انتى لسه شفتى جنزن... انتى لسه هتشوفى الجنون اللى بجد لما ادور على الورق ولو ملقتهوش هوريكى الوييييل 

وتركها يونس و دخل غرفتها و فضل يقلب الغرفه بغضب شديد على الورق و الخدم وقفين فى الطبخ ده مرعوبين يطلعو ليطوح بيهم كلعاده وفى الاخر يرفدهم  فجت لواحد من الخدم فكره انه يتصل بهيدى تيجى بسرعه تنقذ والدتها من شر يونس )... 

فاتصل بيها بسرعه لترد "هيدى" بقلق وقالت = الو فيه حاجه ولا ايه يا عم خلف...ماما كويسه

عم "خلف" = الحقى "زيزي" هانم يا ست "هيدى" 

شدت الخدامه الهاتف من عم "خلف" وقالت بخوف = ست "هيدى"..."يونس" بيه طلع للست هانم و عيونه مليانه بالشر و مستحلف انه يمو*تها ومن ساعت ما طلع وفيه حاجات عماله تتكسر و خيفين نطلع فوق... ساعدينا يا ست هانم 

اول ما سمعت هيدى كدا تركت ايمى و جرت بسرعه و اوقفت تكسى و ركبته فى طريقه للفلا برعب على امها من شر يونس ليحاول يأذيها او يمو*تها فعلآ )... 

اما نرجع ليونس ففجأه خرج شخص لا يظهر منه شئ ثوا اعينه من ورا الستاره و كان ماسك حبل فى يده ففضل يقترب من يونس بأعين تمتلأ بالشر وهوا يقترب منه ببطء ويونس بيدور فى الدولاب ففجأه بكل غل حط الشخص ده الحبل حولين رقبة يونس وشد الحبل بأيد و بالايد التانيه حطها على فم يونس وبرغم قو*ة جسد يونس ولاكن غل الاخر كان اقو*ا من قو*ة يونس وفضل يشد فى الحبل وهوا كاتم صوت يونس باليد الاخره و يونس بيحاول يبعد الحبل عن رقبته ولكن كان شده الاخر اقوا و اقوا لدرجت ان مكان الحبل بدء ينزل د*م فوقع يونس على ركبته والشخص مزال بيشد فى الحبل لحد ما طلعت روح يونس لربها فوقع يونس على الارض فبعد ما تأكد الشخص ان يونس ما*ت فعلآ شال الحبل من حولين رقبة يونس وهيا تنظر له ببرود تام )... 

وقالت = كـ*ـلب و راح 

ثم خرجت لزيزى اللى مرعبه لتتفاجأ بذلك الشخص يقترب منه وفى عيونه الشر فلسه هتصورت ولكن فجأه جره عليها وحط اديه على فمها و زقها بالكرسى لغرفت زيزى لتصدم زيزي من يونس اللى مرمى على الارض فلف لها الشخص وحط عيونه فى عينها بشر ثم خلع القناع من على وجهو لتصدم زيزي بمن هوا المقنع لتتفاجأ بحياة اممها )... 

فقالت بصدمه = "ح ح حيااة" 

"حياة" بابتسامه تمتلأ بالشر = سبريس "زيزي" هانم... هههههههه بزمتك مش مفجأه جنان...اهى البريئه اللى دمرتيها زمان وقفه قدامك دلوقتي بشخصيتها التانيه... لتكونى صدقتى البت الغلبانه اللى كانت عيشه معاكم طول الفتره اللى فاتت دى هيا هيا "حياة"...لاااااا احب اعرفك بشخصيتى الحقيقيه يا "زيزي" هانم...اللى قدامك دى "حياة" رد السجنون اللى عاشت 25 سنه فى السجن ظلم اللى خرجت من السجن و مو*تت الراجل اللى دخلت بسببه السجن و دلوقتي رجعت لتمو*ت كل اللى دمر حيتها البريئه زمان...تعرفى مع ان "يونس" وسـ*ـخ بس مأذنيش...هوا بس حاول مرتين يستقوا عليا بس انا فى المرتين عرفته امته و بزياده... لكن انتى عارفه مو*تو ليه...عشان خاطر بنتك...بنتك اللى متستهلش تعيش عمرها كلو مضاضيه رسها بسبب ان جزها مو*ت امها و اتحبس و سمعتها هيا و بنتها تبوظ عشان كـ*ـلاب زيكم حرام...و دلوقتى حان موعد وداعك يا زيزي هانم 

وراحت حياة حطت برستل على فم زيزي و راحت جابت الحبل اللى حولين رقبت يونس و حطته فى ايد زيزي و جمدت اديها على الحبل كويس ولان حياة كانت لبسه جوندى مكنتش عمله اي اثر فى الغرفه فراحت حياة شدت يونس لخارج الخرفه و حطته قرب السلم و راحت دخلت تانى لزيزي و فضلت تلعب فى ازاى الكرسى شويه و راحت خرجت زيزي من الغرفه و سبتتها فى طرقها للسلم علطول وراحت شالت البرستل من على فم زيزي و قربت من ودنها )... 

وقالت = صوتى يا "زوزه" خليهم يطلعو ينقذوكى...انا عوزاهم يمسكونى...انا مجرمه...صوتى صوتى صوتى 

وداست حياة على زر تحرك الكرسى اللى اخد طريقه فورآ إلى السلم ففضلت زيزي تصوت باستنجاد وهيا بتقول للخدم يسعدوها ولكن فجأه اول ما جت على اخر الدرج اقتربت حياة منها بسرعه و راحت مسكه الكرسى و هووووب و زقت زيزي بدون الكرسى من فوق السلم ففضلت زيزي تدور على السلم الطول لحد ما استقرت على الارض ميـ*ـته و اعينها مفتوحه فراحت حياة بسرعه نيمت الكرسى بشويش و مسكت ايد يونس وحطتها على عجلت الكرسى )... 

وجرت بسرعه لغرفت زيزى و من الغرفه على الفرنده بسرعه و نطت منها فى البحر لان كانت فلا يونس تطل على البحر و ده ساعدها كتير ففضلت تعوم حياة شويه لتقترب من لانش كان ينتظرها فاول ما طلعت اللانش تحرك بسرعه إلى الشاتق و من الشاتق اخذت حياة مفتاح العربيه بسرعه من احد حرس خالد اللى سعدوها فى اللانش و العربيه و ركبت حياة العربيه و انطلقت بسرعه جنونيه لكبريه يونس وكأنها لكبه صاروخ وفى ثانيه كانت امام الكبريه من الخلف فبسرعه دخلت حياة من شباك خلفى للكبريه بيوصل لغرفت تبديل ملابسها فبسرعه دخلت الغرفه و نظرت فى الساعه فمرء عليها ساعه بالظبط فى كل ده فبدلت حياة ملابسها بسرعه لبدلت الرقص ومن عملت الميك اب بسرعه لا توصف وفجأه دخلت مسعدتها )... 

فقالت = جرا ايه يا "نانى" كل ده بتلبسى النمره هتبدأ اهى يا حببتشى 

لفت "حياة" وقالت = مالك يابنتى تنا مكملتش سعتين وبعدين هوا المفرود ياختى بدل الرقص بتتلبس فى اد ايه 

المسعده بضحك = هيهيهيهيهيهبئ...معلش يا حببتشى اصل الصاله ولـ*ـعه بره و انتى عارفه ان الشريك التانى للكبريه موجود انهارده وهوا اصلآ بيخانق دبان وشه 

"حياة" = طب روحى ياختى...ونا جيه وراكى اهو 

المسعده = ماشى يا حببتشى 

وخرجت المسعده وهنا نظرت حياة لنفسها فى المرأه و نزلت دمعها كالشلال وهيا بتحاول تكتم صوت بكأها مش بعد كل ضعفها هيفضحها فكانت ايد حياة ترتعش بشده وجسدها كذلك )... 

فقالت لنفسها = اناااا مييين...انااا ميين...يارب سامحنى يارب انت عارف انا اتظلمت اد ايه...انا دقت العذ*اااب بكل موجعه...انا يارب بعمل كدا لارجع حقى اللى اخدوه منى الكلا*ب دول...انا مستحلش تغضب عليا عشان الشياطين دول...انا بجد مابقتش اعرف نفسى... انا اناااا بقيت زيهم...انا بقيت زيهم ونا ونا مش مش هقدر اكون زيهم انا اميره و هفضل اميره غصب عنهم وعن الكل...انااااا انا مييييين؟ 😭😭😭

.. فى شقة لمياء .. 

كانت قمر و هاشم قعدين وهم متوترين جدآ عن سبب اختفاء لمياء ده فكان اركان بيعمل اتصلاته مابين كانت ليان بتشوف كامرات الشوارع اللى حولين العماره بتركيز فكانت مع اركان فى وقت ما اتصل هاشم على اركان )... 

فقالت = دلوقتي مافيش اي كامره كانت قدام العماره دى...لان كمرتها كانت متعطله...ولكن كان فيه كامرت مرقبه فى الشارع اللى جنب شارع العماره و اللى عدت منه عربيه سوده بش كان شكلها غريب بس مستخدمه 

"قمر" بدموع خوف على "لمياء" = يعنى ايه مستخدمه 

"اركان" يتوضيح = يعنى زى اي عربيه ممكن عادى اي حد يركبها مش شرت تكون عربيت خطفين 

"هاشم" بتوتر = طب العمل دلوقتي...البت هتمون راحت فين يعنى؟ 

"اركان" بتسائل = هيا نين البنت دى اصلآ يا بابا...وليه خيفين عليها اوى كدا 

نظر "هاشم و قمر" لبعض بتوتر فقال "اركان" = اهم انتم بالنظره دى قلقتونى اكتر...مين البنت دى بالظبط يا بابا 

"هاشم" بتنهيد = اختك يا "اركان" 

نظر له "اركان و ليان" بصدمه من الذى قاله فكيف اخته يعنى فقال "اركان" بستفهام = يعنى ليه اختى يا بابا بالظبط يعنى 

"قمر" بحون = اختك يا "اركان"...احم مامتك ساعت ما...!!!!! 

"اركان" بمقاطعه كلام "قمر" = قبل ما تكملى كلامك لو الكلام له علاقه بالست اللى خلفتنى فبلاش تكملى كلامك بعد اذنك...عشان مش بطيق اسمع اسمها ولا اسمع حاجه عنها 

"هاشم" بتنهيده = "ليندا" مخنتنيش زى نا كنا مفكرين يا "اركان"...احنا ظلمنا امك يابنى وبدل ما ناخد حقها سبناها لوحدها و صدقنا شوية صور متفبركين...بس للاسف مينفعش دلوقتي نترجاها تسامحنا او نرجع ليها حقها...لانها ما*تت يابنى...امك ما*تت 

كان اركان ينظر لوالده بدموع تلمع فى اعينه وهوا مصدوم من كلام هاشم له ومش مستوعب فأزاى ظلموها و ازاى كانت تلك الصور فيك ازاى ففأجه انتبه الكل لليان وهيا )... 

عندما قالت = لقتها...لقتها...سورى لفصلنكم من اللحظه الحزينه دى...بس بان معايا فى الكامرات لتسجيل خطف بنتك ياعمى من اول ما طلعت من الشارع اللى جنب العماره لحد ما راحت لقرب شارع التجمع كدا... بس الغريبه ان العربيه دى كانت بتابع العربيه المشكوك فيها دى طول الطريق...لكن فى الشارع ده بعد ييجى 50 دقيقه و 6 ثوانى جت العربيه البيضه دى لوحده مشيه لوحدها من غير العربيه السودع ما تكون قدمها 

تقدم اركان من الاب هوا و هاشم و قمر فركزت قمر فى العربيه البيضه هيا والكل وهم يتبعون كامرات الشوارع وفرق الوقت مابين كل كامره )... 

فقالت "قمر" فجأه = اهى...دى "لمياء" يا "هاشم" اللى فى العربيه البيضه دى

صور اركان رقم العربيه و اتصل بسرعه بأحد الظباط و قاله على رقم العربيه و طلب منه يعرفله بسرعه مكان صاحب العربيه دى وانتظر الكل اتصال من صديق اركان عن عنوان صاحب العربيه )... 

.. فى مكان اخر .. 
 
فتحت لمياء اعينها بدوخه مسكه رأسها لتتفاجأ بنفسها نائمه فى غرفه تشبه غرفت الملوك وكل شئ فيها من لون الابيض فجلست لمياء نص جلسه وهيا حطه اديها على رأسها بتألم )... 

وقالت = ايش هاد كل البيضاد...لاكون مـ*ـت و فليت إلى الجنه 

فجأه جاء لها صوت من جانبها بمرح = هونتى عشان شبه المليكه فلازم تكونى متـ*ـى بعد الشر و رحتى للجنه يا "لمليمو" 

"لمياء" بخضه = انت مييين...انت اللى خطفتنى صح ايش بدك منى يا هذا 

خالد بابتسامه = مش عاوز حاجه منك اكيد يا "لمياء".. مش "لمياء" بردو

قامت "لمياء" من على الفراش بضيق وقالت = ما لك دخل باسمى هلحين...قولى مش انت اللى قابلتك ليلة امس فى الفندق...هااااا انت اكيد خاطفنى لانى ضربت بك ليلة امس...مش هييييك 

قام خالد بهدوء ووقف اممها وقال = لا مش هيييك... انتى المفرود تشكرينى لانى انقذتك من الناس اللى كانت خطفاكى يا انسه 

 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Ғlaѕн Вacĸ 💥

= الو يا "فارس" انا جاي ليك اهو متمشيش لانى عوزك فى موضوع ضرورى...لا مافيش حاجه...انا فى الزمالك وجاي ليك اهو...طيب طيب سلام 

واغلق خالد مع صديقه و نزلل من العربيه و دخل للسوبر ماركت ليجيب له علبت سجا*ير و خرج من السوبر ماركت ولسه هيركب العربيه ليتفاجأ باتنين نزلين من احد العماير و حاملين فتاه مغشى عليها وواضح علا ملامحههم الاجرام فوضعوها فى العربيه وانطلقو بالعربيه بسرعه فجه خالد يجرى يلحقهم قبل ما يمشى ولكن هم اسرعو بالتحرك بلعربيه فجره خالد بسرعه نحية عربيته و ركب و طلع خلفهم )... 

فى عربيت المجرمين قال احدهم = يلا عرف الريس بكل شئ تمام و البت بقت معانا 

التانى = ماشى يا "برعى" 

فاتصل بالمجهول وقال = الو يا ريس البت اللى امرتنا بخطفها بقت معانا...هنعمل فيها ايه...تمام يا ريس هنجبهالك المخزن حالآ...تمام

واغلق مع المجهول فقال التانى = قالك ايه 

= قالى هدها المخزن و نربطها لحد ما ييجى و يشوف هيعمل ايه معاها 

= اه لو يسبنا عليها افففف...البت مزه اوى يا "برعى"  

= ههههههههههههه والله معاك حق يا صاحبى...بص هوا دلوقتى مسافر ومش جاي إلا بكره...خلينا نتلذذ بيها طول الليل وهيا متخدره كدا...لحد ما ييجى بكره وولا كأننه عملنا حاجه 

= دى شكل سهرتنا صباااحى هههههههههه

فجأه لمح الاخر سياره تتابعهم بسرعه فقال = بقولك سرع شويه كدا...العربيه السوده اللى ورانه ده متبعانه من زمان...شكلها شفتنا وحنا اخدين البنت  

نظر التانى من مرأت العربيه ليتفاجأ بالعربيه الاخره تتابعهم فعلآ فجره بسرعه بالعربيه و خالد بيحاول يحصلهم بعربيته وكل مكانو يسرعو من سرعت العربيه كان يسرع خالد اكثر ففضل يسرع بالسرعه حته سبق عربيتهم بكتير بش مش اوى وفجأه لف خالد عربيته فتوقفت بسرعه عربية الخطفين قبل ما يصتدمو بعربية خالد فنزل خالد من العربيه وتقدم منهم وهم كمان )... 

فقالت "خالد" بتريقه = مالكم يا رجاله بتسرعو ليه كدا هوحنا فى سباق 

وفجأه ضرب واحد منهم بالبكس عندما كانو بيستعدو للهجوم عليه فضربه خالد ضربه قو*يه جبده ارضآ فجه التانى يصوب عليه بالسلا*ح راح خالد بمهاره اخذ السلا*ح من ايده و ضرب رصا*صه فى قدم كل واحد منهم وضرب بضرف السلا*ح اباتنين على رأسهم ليغشى عليهم فطلب خالد بسرعه احد رجاله )... 

وقال = الو هاد رجلتك و تعالو بسرعه على شارع ********* قرب التجمع...ونا مستنيك اهو هناك 

واغلق خالد مع الراجل و جره بسرعه نحو عربية الخطفين ليشوف كانو خطفين مين ففتح باب العربيه ليتفاجأ بتلك الملاك نائمه على الكرسى الخلفى للعربيه فحملها خالد على زرعيه ووضعها فى عربيته باحتراس وسند رأسها على زجاج العربيه ففجأه جت عربية حرسه )... 

فقال لاحدهم = خد الكلا*ب دول للمخزن و هاد ليهم دكتور يعالجهم و اربطهملى فى ابمخزن لحد ما افضلهم

اومأ له الحارس ونفذ ما امر به خالد فركب خالد العربيه و انطلق بيها فى طريقه لفلته وهوا ينظر للمياء باستغراب من مرأت العربيه فدول كانو خطفنها ليه ياترا؟ )... 

Back 💥 
 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نهى "خالد" حديثه على الذى حدث وقال = بس كدا و جبتك على هنا لما لقيتك غيبه عن الوعي 

"لمياء" بتعجب = ايش هاد مش انت اللى خطفتنى... امال من خطفنى...وليش خطفنى هاد 

خالد بحيره = معرفش...انتى ليكى اعداء هنا 

"لمياء" بسرعه = انا...لا ولا ما لي اي عدو هنا...انا هون وحدى...من المفترد لي عائله ولكن فيه خلاف مابنا ولكن مظنش انى اذيت احد بالطريقه اللى تخليه يريد خطفى بهي الطريقه 

"خالد" = المهم انك دلوقتي كويسه

"لمياء" بارتياح = الحمدلله...لكن ممكن اطلب منك طلب "خالد" بليييز 

"خالد" بابتسامه = اكيد اطلبى 

"لمياء" = ممكن ترجعنى مكان ما كنت لانى ما بعرف الاماكن هون واكيد الان امى "قمر" خيفه علي كتير ولا ولازم هسه افل ليها اطمنا عليا 

"خالد" بحزن لانها هتمشى = تمام...يلا بينا ونا هوسلك مكان ما انتى عوزه 

ابتسمت له لمياء بامتنان فاخذها خالد و ركبت عربيته وفعلآ ساق العربيه فى طريقه للعماره اللى عيشه فيها لمياء )... 

.. فى كبريه يونس .. 

"فريد" بصدمه = يخرب بيتكم...ايه كل ده...نسوان و خمر*ه و حشـ*ـيش...انتم عوزنى اطلق صح 

"فارس" بضحك = ياعم بطل خوف من مراتك...ده لسه كتب كتاب يعنى مافيش لسه فرح...ما تعيش يومك يا فصيل قبل ما تدخل قفص الزوجيه ههههههع

وضحك الكل بشده فقال "فريد" بغيظ = ياخويه اتنيل ده انا جاي بالعافيه و شكلى قايم امشى عشان اتبقا عايش بس لليلة الفرح 

"احمد" = ياعم خليك طيب شويه...دى فيه حتت رقاصه بترقص هنا...بس اييييه صاروخ ارض جو هههههههههه

"فريد" بضحك = اه لو خطبتك تسمعك وانت بتتكلم بثقه كدا...سعتها هتعلقق على باب الشارع و تخليك عبره لمن يعتبر 

وضحك التالت شباب ففجأه اعلآ الجرسون على بدء النمره فكان التالت شباب ينظرون للمسرح ففجأه فتح فريد اعينه على وسعها بصدمه شديد اول ما دخلت الرقاصه )... 

فقال = لالالا مستحيل...اميره 😢😢😳😳 



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close