أخر الاخبار

رواية عشق بلا امل الجزء الثاني2الفصل الثاني والثلاثون32بقلم زهرة الندي

رواية عشق بلا امل الجزء الثاني2الفصل الثاني والثلاثون32بقلم زهرة الندي


اخذ بكر المجله من وليد بتعجب حديثه وهوا ينظر لها بلامبلاه و عندا رأه الخبر اللى كان يملك الورقه الاوقه الاوله من المجله ففتح اعينه على وسعهم و نظر لوليد اللى رافع احد حوجبه وهوا يرا الصدمه تملأ وجه بكر من الذى راه )... 

فقرء "بكر" الخبر بصدمه = « خبر الموسم لظهور توأم لراجل الاعمال المشهور "عاصى الدمنهورى" ليفاجأ الجميع بظهور بناته التوأم فى حفل كتب كتاب ابن عمته "فريد" و ابنه الصغير "مروان" على بنت اخوه "هاشم الدمنهورى" »
(ثم كمل بدهشى) يعنى ايه الكلام ده يا "وليد"...معقوله عشان كدا جه الراجل ده هنا...عشان بناته

"وليد" = شفت بقا...حد يصدق ان البنتين دول واللى كنا مستغربين الشبه اللى مابنهم يطلعو توأم لا و ايه ويكونو بنات اكبر راجل اعمال...يولاد المحظوظين...اه لو كنت لسه يا بروه معلق مزه منهم...كان فادك دلوقتي مناسب "عاصى الدمنهورى" بجللته و كان فادك دلوقتي متمرمغ فى عزهم و الفلوس اللى عند ابوهم...ده انا  اكتشف من الدكتره هنا اللى على تواصل معاهم...انه فتح عياده "لملك" اما "ليان" فتح لها استديو للغنا و خلاها تمضى مع اشهر الملحنين و المغنيين على البوم ليها و نست الطب تمامآ...أااااخ يولاد المحظيظ 

"بكر" بخبث = متعرفش عيادة "ملك" فين بالظبط؟ 

"وليد" باستغراب = عارف...بس ناوى على ايه يا "بكر"؟ 

"بكر" بنظرات ماكره قال = ناوى ارجع الميا لمجريها يا صاحبى و اتمرمغ فى عز عيلت الدمنهورى...ونا عارف انهى باب كويس...اللى لما اخبط عليه هيفتح ويستسلم ليا بسهوله 

"وليد" بتعجب = تقصد "ملك" بالباب ده...انت ناسى ياعم "ليان" اللى زى ظلها...اكيد هتقفشك من اول ما تتكلم و هتعرف انك راحع طمع فيها و اكيد هتكشفك لاختها يا عبيط 

"بكر" بنظرات خبيثه حط ايده على كتف "وليد" وقال = والله مافى حد عبيط غيرك...ده انا عندى حتة خطه جهنميه محدش هيقدر يقفشها بالساهل...لا "ليان" ولا ميه من عينتها ههه

"وليد" بسخريه = لما نشوف...وخليك ورا الكداب لحد باب الدار 

"بكر" بثقه = هنشوف...هنشوف الدلار و الرفاهيه اللى هنوصل ليها لما نناسب عيلة الدمنهورى يااا صاحبى 

.. فى منزل اهل يامن .. 

كان يجلس يامن فى غرفته وهوا بيدخن وكانت الغرفه مليانه دخان جامد فدخلت اخت يامن للغرفه و فضلت تكح جامد بسبب الدخان )... 

وقالت = ايه يابنى انت بتنتـ*ـحر ولا ايه...ايه كل الدخان ده بس...يابنى ارحم صدرك من الزفته دى شويه 

"يامن" بخنقه = بقولك ايه يا "ريتال" فكك منى خالص لانى مش فايق لاي كلام 

"ريتال" بتنهيده = ايه الجديد...ما انت بقالك شهر فى الحاله دى ومش راضى تقول لينا مالك و ليه مضايق اوى كدا ولا بتاكل ولا بتشرب و علطول المخروبه دى فى ايدك كأنك بتمو*ت نفسه بالبطئ...انا نفسى اعرف مالك بس يا "يامن"..."يامن" انا اختك الكبيره و من يوم ما ماما ما*تت وانت ابنى و اخويا و سندى بعد ربنا و بابا...فهمنى بس مالك؟ 

جلس "يامن" على ضرف الفراش وقال = مافيش يا "ريتال" انا كويس اهو 😕

"ريتال" = لا مش كويس يا "يامن"...انا متأكد ان فيك حاجه...حته بابا حس ان فيه حاجه انت مخبيها عننه... لكن هوا مش حابب يضغط عليك فى الكلام و مستنيك انت تتكلم و تشارك علتك همك و اللى مضيقك 

"يامن" بحزن = مخنوق...مخنوق اوى اوى يا "ريتال"... وحاسس انى تايه ومش لاقى نفسى خالص...اد كدا الحب صعب و متعب للروح

"ريتال" = حب...انت بتحب يا "يامن"...مين؟

"يامن" بتنهيده = بنت معايا فى الكليه...جميله و بريئه و شبه المليكه...مش عارف ايه اللى حصل ولا ايه اللى شدنى ليها اوى كدا...مع ان فيه بنات كتير فى الكليه حلوين و احلا منها كمان...لكن هيا فى عيونى غير كل البنات 

ابتسمت "ريتال" وقالت = ياااه اول مره اشوفك بتتكلم كدا يا "يامن"...طب ايه حصل بالظبط ولسه زعلان كدا وانت بتتكلم عنها طلمه بتحبها اوى كدا 

"يامن" باختناق = حصل كتير...انا وهيا كنا بنحب بعض لحد ما مامتها عرفت بعلاقتنا دى...ومش عارف ولا فاهم ليه ردت الفعل دى...فيه ام تحبس بنتها فى البيت و تبعدها عن الانسان اللى بيحبها وبتحبه...دى مفكرتش تسمعنى بس يا "ريتال"...انا مستعد اروح و اطلب اديها من باباها...لكن انا حته معرفش عنها حاجه بقالى شهر ومن يومين قررو الشله يسعدونى و راحو بتها ليكلمو مامتها...لكن اتفجأو من الجيران انهم سفرو فجأه عشان كتب كتاب خالتها فى مصر...ومن وقتها لا سمعت صتها ولا اعرف عنها شئ...هيا وحشتنى اوى اوى يا "ريتال" وحاسس ان روحى ريحه منى وهيا بعيده عنى 

حزنت ريتال بشده على جرح شققها فضمت شققها بحنان وكأنه ابنها فعلآ مش اخوها الصغير وكانت بتفكر ازاى تساعد يامن لترجع له البنت اللى بيحبها وترجع السعاده تانى لوش اخوها )...

.. فى القاهره .. 
.. فى المستشفى .. 

كانت الممرضه بتشوف حالة ايمى بتركيز فا فى الوقت ده كانت تتحدث حياة فى نومها بكلمات مش مافهومه ووجها متعرق بشده و شاحب وكانت تمسك فى الغطا جامد وكأنها وهيا تعانى فى نومها بذلك الحلم الذى لا يتركها برأيت جزء من اللى كان بيحصل ليها فى السجن من الستات المجرمين من ضرب لبهدله لنوم على الارض فى عز التلج لزل و استغلال واوقات كثيره كانو يأخذون اكلها و يكلوه هما امام اعينها بكل غل فكانت حياة تبكى فى نومها وهيا تراهم فى كابوس وهم ملمومين عليها و بيضربوها بغل وحقد يملأ اعينهم لها فكانت حياة تسترجاهم فى نومها بتركها لحال سبلها ولكن كانو بيضربو فيها بكل غل فاخيرآ قامت حياة مفزوعه عل هزات من الممرضه باستيقظها )...

فقالت الممرضه بقلق = انتى كويسه يا مدام "حياة"

"حياة" بوجه شاحب = اه اه كويسه بس الحمدلله انك صحتينى من الكابوس البشع ده...ممكن كبايت ميا لو سمحتى 

الممرضه = اه طبعآ

وذهبت الممرضه و جابت لحياة كوب ماء فاخذته حياة منها وفضلت تروى عطشها بيد مرتعشه لحد ما خلص الماء اللى فى الكوب فعطت الكوب للممرضه و اتشكرتها وفى اللحظه دى لتحظة وضعيت نمها والغطا اللى كانت متغطيه بيه )... 

فقالت = انا مكنتش نيمه كدا انبارح...هوا مين عدل نمتى و غطانى يا انسه 

الممرضه بابتسامه = دى الدكتوره "ملك"...عدت على المريضه "ايمى" انبارح ولما شفتك نيمه بالوضعيه دى انبارح...عدلتك هيا و جابت لحضرتك غطا من مخزت المفارش و غطتك 

ضمت "حياة" الغطا بابتسامه وقالت لنفسها = تسلميلى يا نن عين امك...ربنا دهو ليه حاجات غريبه محدش يفهمها غيره واحد احد...خلا ام و بنت من توأمها  يتلاقى بعد كل السنين دى و يتعملو مع بعض كأنهم اغراب عن بعض مش يربطهم د*م و صلة رحم...ربنا يباركلك يابنتى فى حياتك و يفرحك انتى و اختك و يجعل نصبكم احسن من نصيب امكم و ربنا يرزقكم بولاد الحلال اللى يحبوكم و يراعو ربنا فيكم يا بناتى 

فتنهدة "حياة" وقامت من وقالت للممرضه = إلا قوليلى يا انسه...هيا "هيدى" فاقت من الغيبوبه ولا لسه 

الممرضه = لسه حضرتك...بس فيه ظابط بره صحيح كان عاوز حضرتك ونا قولتله ان حضرتك نايمه...لكن هوا مزال بره 

نظرت حياة بارتباك و ذهبت نحو الباب ووربته لترا فى الخارج نفس الظابط اللى حقك معاها فى الامس فتنهدة حياة بقلق و عدلت ملابسها و خرجت للظابط فاول ما رأها الظابط خرجه تقدم منها )... 

وقال = صباح الخير يا مدام "حياة" 

"حياة" ببرود = صباح الخير يا حضرتك الظابط...خير؟ 

الظابط "ايمن" = هوا خير جدآ يا مدام "حياة"...بعد التحريات و رفع البصنات اتأكد لينا ان مكنش فيه اي ضرف تالت فى وقت الحدثه فى الفلا...وان اللى حصل كما قولت لحضرتك انبارح...ان المرحومه "زيزي" كانت بتحاول تدافع عن نفسها فلفت الحبل حولين رقبت "يونس" اللى كان عاوز يمو*تها وقتها وفضلت تشد فى الحبل لحد ما ما*ت ولكنه كان مزال فيه الروح و قبل ما تنفد "زيزى" برحها راح مسك العجله المتحركه بتعتها من خلا توازنها يخل بيها و تقع من فوق السلم و تمو*ت ووراها يمو*ت "يونس" بيه...الله يرحمهم 

غمضت "حياة" اعينها براحه واخيرآ ثم قالت بهدوء = ربنا يرحمنا جميعآ يا حضرت الظابط...طب وايه اللى هيحصل دلوقتي؟ 

الظابط "ايمن" = دلوقتي المفرود ننتظر رجعو صحت مدام "هيدى" لتأمر بنفسها لانها الواصيه الوحيده على مامتها و جزها هيا و بنتها المدام "ايمى"...بس زى ما انتى شيفه حضرتك مافيش اي حد فيهم صحيآ كويس فأحنا هننتظر لما تفوق مدام "هيدى" من الغيبوبه لتأمر بخروج جثـ*ـمان مامتها وجزها من المشـ*ـرحه ودفنهم فى مدافن العائله...فعاوز حضرتك اول ما مدام "هيدى" تفوق او بنتها تعرفينى فورآ...لان فى كلام مهمه عاوز اتكلم فيه مع واحده منهم قبل دفن الجثـ*ـتين 

"حياة" بهدوء = تمام يا حضرت الظابط...انا هعرف حضرتك علطول اول ما وحده فيهم تفوف من اللى هيا فيه 

الظابط "ايمن" اخرج كرته الخاص وقال = تمام...و ده رقمى حضرتك خليه معاكى و اتصلى بيا فى اي وقت لو عاوزه تعرفى على اي جديد فى الاضيه

اخذت "حياة" الكرت وقالت = تمام حضرتك...عن اذنك 

وتركه "حياة" ومشت فكان ينظر لها الظابط بشك فقال لنفسه = حته لو الاضيه اتقفلت...وكل الدلايل اكدتلى ان ملكش دخل بالجريمه دى...لكن هتفضل عيونى عليكى يا "حياة"...لانى متأكد ان ليكى ايد فى جرمتين القـ*ـتل دول...ماهو اللى يقـ*ـتل مره...يقـ*ـتل مرتين و تلاته و اربعه ونا وراكى لحد ما اجيب اخرك 

ورفع هاتفه و اتصل على رقم معيآ ليأتى له الرد فورآ فقال = الو يا عسكرى "سيد"...عوزك تراقب ليا وحده كدا فى السر......تمام هديك صورتها و مكنها الحالى... واي حاجه تعملها او لو راحت اي مكان تعرفنى فورآ

.. فى فلا الدمنهورى ..
.. و خصوصآ فى غرفت رجاء .. 

كانت رجال قد انتهت من صلاة الشروق و كانت تجلس على الاريكه تقرء فى القرأن بكل خشوع لحد ما خبط باب غرفتها فجأه فاغلقت المصحف )... 

وقالت = صدقه الله العظيم...مين؟ 

"عاصى" من الخارج = انا "عاصى" يا مدام "رجاء" 

"رجاء" = خش يابنى الباب مفتوح 

دخل "عاصى" للغرفه و باس ايد "رجاء" باحضرام وقال = صباح الخير يا امى...اخبارك صحتك ايه؟ 

"رجاء" بابتسامه = فى احسن حال يابنى...قولى انت عامل ايه و صحتك عامله ايه؟ 

"عاصى" بابتسامه = فى حمد و شكر الحمدلله...انا مش حابب اطول عليكى...انا كنت اكلمك فى حاجه مهمه

"رجاء" بتعجب = حاجة ايه دى يابنى؟ 

"عاصى" بهدوء = انا عاوز حضرتك معانا هنا انتى و مدام "لبنى" و اطفلها...يعنى تكونو موجودين وسطنا وتكونى مع داليا بنت حضرتك 

"رجاء" بحيره = ليه يابنى نزعجكم بوجدنا طلمه لينا شقتنا و مكنا...احنا هنا لوقت مأقت يابنى...عارفه انكم اتعودو علينا...لكن فيه حاجات كتيره لينا فى الاسكنديه بيتى و شغل بنتى "لبنى" و مدرست بنتها...غير بنتى "نيره"...وغير كل ده انا مقدرش ابعد عن بيتى اكتر من كدا يا "عاصى" يابنى

"عاصى" بابتسامه = انا كنت حابب رحتك بس يا ست الكل...بس انتى معاكى حق...صعب انك تعيشى هنا و حياتك و حياة بناتك هناك...انا قولت بس اشوف حظى يمكن توفقى 

"رجاء" بطيبه = تسلم يابن الاكابر و الاصور...لكن انا كدا هكون مرتاحه اكتر...المهم بنتى "داليا"...انا هسبها فى امانتكم...خدو بالكم منها دى يتيمه ونا مش هكون معاها دايمآ غير على التلفون بس...وصعب اجى اشفها دايمآ

مسك "عاصى" ايد "رجاء" وبسها وقال = متخفيش يا ست الكل...بنتك هتكون فى امان هنا و حته لما تسافر مع "فريد"...هتكون بردو معاه فى امان و سعاده...و ده وعد منى ليكى يا ست الكل 

طبطبت "رجاء" على كتفه وقالت = ونا متأكده انك اد الوعد ده يا ابن الاصول...ربنا يخليك لعلتك و لولادك و ميحرمكش منهم ولا يتحرمو منك ابدآ يابنى يارب 

"عاصى" يابتسامه = بارب يا ست الكل...لكن انا طمعان منك فى دعوه لام بناتى "ليان و ملك" بأنها ترجعلنا بالسلامه و انها ميكنش صيبها مكروه...انا متأكد ان دعودك انتى هتكون مستجابه عن اي حاجه...لان دعوت الام دايمآ مستجابه 

ابتسمت له "رجاء" بطيبه ثم رفعت يديها للسماء وقالت = يارب ترجع ام بناتك سالمه غانبه معفيه من اي ضرر يابنى و يردها ليكم بخير و يحميها ربنا من كل سوء و من كل شر و يبعدك يابنتى من كل اللى عوزين يأذوكى ويرجعك لبناتك و جوزك وانتى مرفوعت الراس و بخير و صحه و سعاده و يجمعكم فى الخير دايمآ يابنى يارب 

لمعت الدموع فى اعين "عاصى" وقال بتمنى = اللهم امين يارب العالمين يا امى 

وباس عاصى اديها مره اخره وهوا يبكى رغم عنه فأد ايه هوا جبان ومش عارف يقول لتلك الام الحنونه اللى كانت تدعلها هيا ابنتها الذى انفضر قلبها شوقن لاول فرحتها الذى غابت عنهم 26 سنه يحالهم ولم ترا بنتها ولا تأخذها فى حضنها ابدآ كأن ربنا يعاقبها على كلمتين قالتهم فى لحظة غضب من فعلت بنتها فى نفسها فرفعت رجاء اديها وهيا بتملس على شعر عاصى بحنان و عاصى ساند رأسه على اديها بدموع فأد ايه اشتاق لحوريتو الذى لا يعلم اذا الان عيشه او ميـ*ـته او ايه 💔 )... 

.. عند مروان .. 

خرج مروان من غرفته باختناق شديد من الذى حدث فى الامس ومن وقتها و نانسى مش بتكلمه خالص ولا حته خرجت من غرفتها بعد اللى حصل فلاحظ مروان خروج نانسى من غرفتها واخيرآ فلسه هيتقدم منها ليتحدث معها بندم ولكن نانسى تجاهلته تمامآ و مشت من جانبه فجره مروان بسرعه ووقف اممها )... 

وقال = "نانسى" انا عاوز اكلمك؟ 

مهتمتش نانسى بيه و زقته بعيد عن طرقها و نزلت من على الدرج فجره مروان بسرعه ووقف اممها مره اخره بنظرات ندم )... 

وقال = "نانسى" ارجوكى محتاج اتكلم معاكى 

"نانسى" بحده = ونا مش عاوزه اتكام معاك يا اخى... ايه مش بتفهم 

"مروان" بحزن = لا بفهم كويس جدآ يا "نانسى"... وفاهم انك مش حابه لا تكلمينى ولا تبصى فى وشى بعد اللى عملته انيارح...وعارف انى هنتك انبارح وانيي جرحت مشاعرك باللى عملته...لكن خليكى مكانى لحظه يا "نانسى"...انا جوايا نا*ر متضفيش طول ما انا لسه بحب القزره دى ومش قادر لا انساها ولا قادر احبك... لانك بقيتى مراتى 

"نانسى" بكبرياء = ونا مطلبتش منك تحبنى اصلآ يا "مروان"...وعلى فكره انا هكلم بابا بأنى مش مرتاحه فى الجوازه دى و هتحجج له بأي حجه انشلا لو قولت له انى بحب واحد تانى...اي حاجه المهم اخلص من العلاقه دى خالص 

"مروان" باختناق = يااااه للدرجاتى ارتبطنا مضيقك يا "نانسى"...بس على فكره بقا مهما قولتى لعمى "هاشم" فعاوز اقولك مش بمزاجك تنهى العلاقه دى...انا جوزك وانا اللى احدت تنتهى او لا 

"نانسى" بتحدى = طب لو قولتلك انى بحب واحد تانى وكنا متفقين على الجواز...هتكمل بردو معايا يا "مرمر" 

"مروان" بصدمه = ايه...بتحبى واحد...طب ازاى بتحبى ونا معرفش مش مش انا اقرب واحد ليكى بردو 

"نانسى" ببرود = اصل علاقتنا ببعض كانت سريه يا "مروان"...ونا بصراحه بحبه اوى فياريت يكون عندك كرامه و تطلقنى احسن ليا و ليك 

ولسه هتمشى راح مروان مسك اديها جامد وقربها منه لدرجت ان انفاسه الغاضبه كانت تحرق وجهها فبدأ قلب نانسي يدق جامد خوفآ و خجلآ فى ان واحد )...

فقال "مروان" بحده = لو انتى صح بتحبيه...ليه قبلتى انبارح تكونى معايا كازوجين...ليه كنتى انبارح مستعده تعطينى شرفك بارضك يعنى مكنتيش مجبوره تكونى معايا ولا حاجه لا وده محلل لينا...لاننه متحوزين على سنة الله و رسوله...لكن اللى عاوز افهمه...حبيبك اللى ظهر فجأه ده فى حياتك...هيكون موافق عادى يكون معاكى وانتى كنتى فى حضن راجل غيره انبارح 

"نانسى" بغضب = انت انسان سا*فل و حيو*ان 

"مروان" بمكر = وانتى كدابه يا "نانسى"...لان لو فيه فعلآ راجل فى حياتك زى ما بتقولى...فالراجل ده هوا انا...انا اللى مالك قلبك و عقلك...كنت شاكك لكن انبارح بس اتأكد من شكوكى يا "نانسى" 

"نانسى بتوتر = ش شاكك فى ايه بالضبط؟ 

شاور "مروان" على قلب"نانسى" وقال = انى ساكن هنا من زمان يا "نانسى"...وانى غبى اوى لانى كنت بجرى ورا الرماض و النا*ر اللى متشعـ*ـلله بحبى قدامى طول الوقت...كنت بشك فى تلمحاتك ليا...كنت بعمل غبى اه لكن عشان معشمك بحاجه ونا قلبى مش ملكى 😢

"نانسى" بدموع = طب دلوقتي ايه؟ 

"مروان" رفع اديه مسح دمعها وقال = انا لحد اول انبارح كنت مفكرك بنت عمى و صدقتى المقربه وبس... لكن انبارح عرفت و اتأكد ان حبى ليكى مش حب اخوات يا "نانسى" وان اللى جوايا ليكى حاجه كبيره مكنتش فاهمها طول ما كانت عنيه مقفوله بوهم حبى "لچنا"...لكن لما حبا راح و فتح عينى...عرفت ان فيه وحده تانيه تستاهل الحب ده ونا مكنتش شيفها غير متأخر...متأخر اوى يا "نانسى" 

كانت دموع نانسى تنزل بعدم تصديق ما يقوله مروان لها الان فكان قلب كل منهم يدق جامد لدرجت انهم يشعرون بأن صوت دقات قلبهم مسموعه و هم ينظرون لاعين بعض بحب ولكن فجأه فاقو على صوت جانبهم فبعد مروان و نانسي بسرعه عن بعض ثم نظرو للمياء بتعجب )... 

فقالت "نانسى" باستغراب = انتى مين؟ 

"لمياء" بتوتر = انااا "لمياء"...سورى اذا جأة فى وقت غير مناسب 

"مروان" بتعجب = لااا عادى...احم باين من صوتك انك مش مصريه 

"لمياء" = ده صحيح...انا مو من هون من لبنان 

"نانسى" بصدمه = انتييي من قرايب طنط "ليندا" 

"لمياء" بحزن = لا...انا بكون ابنتها 😔

"مروان" بتفاجأ = بنتها...هيااا طنط "ليندا" اتجوزت 

جه "هاشم" وقال = لا يا "مروان"..."لمياء" بتكون بنتى انا و "ليندا" يعنى اختك يا "نانسى" 

"نانسى" بصدمه = اختى انا...ههههه القمرايه دى اختى بجد يا بابا 

"هاشم" بابتسامه حنونه = ايوا يا حببتى اختك 

فرحت نانسى كثيرآ فكانت تتمنه يكون لها اخت فى يوم و تحقق حلمها فضمت لمياء بسعاده فابتسمت لمياء بفرحه وهيا تضم نانسى ايضآ ففجأه ابتعدت نانسي عن لمياء )... 

وقال = طب امال طنط "ليندا" فين؟ 

نظرت "لمياء" لوالدها بحزن متبادل ثم قالت = امى ما*تت يا "نانسى" 

حزنت نانسي ليها كتير و رجعت ضمتها تانى بحزن شديد عليها فقترب مروان من هاشم اللى باين عليه الحزن و التعب و حط اديه على كتفه بحزن )... 

.. بعد وفت على طاولت الطعام .. 

كان الكل جالس على طاولت الطعام بعد ما رحب الكل بحب للمياء اللى حبت كثيرآ جو العائلى ده و حبت حب العائله لها كثيرآ فكانت تفقد ذلك الشعور )... 

فقال "عبدالحميد" = نورتى بيتك يابنتى 

"لمياء" بابتسامه = البيت مضيي بأهله يا حدو 

"لمياء" بمرح = والله حاجه حلوه ان يكون لينا بنت عم من لبنان يا "لمليمو"...بس قوليلى لبنان حلوه زى مصر كدا ولا احلا منها 

"لمياء" = مصر كتير حلوه و لبنان ايضآ...لكل لكل بلد ليها جملها الهاص بيها فقط يا "ليان"...بس قولى لي الاسم ده مو متسمى لكتير هون فى مصر...من اختار لكى هاد الاسم 

"ليان" بتنهيده حزينه = دييي الست اللى ربتنى و كبرتنى...ههههههه كانت بتابع مسلسلات و افلام تركيه كتر...فسمتنى على اسم بطله من الابطال

نظرت لها لبنى بحزن و نظرت لعاصى بلوم فهوا لو حقآ يحب اختها كان جمع البنات بوالدتهم بس هوا استسلم بفرقها حته محولش يدور عليها ولم تدرى ان عاصى مسبش مكان مدورش فيه عن حياته )... 

فقالت "نانسى" بابتسامه = لكن قوللنا يا "لمياء"...انتى درستك ايه او بتشتغلى ايه دلوقتي؟ 

"لمياء" بابتسامه = انا درست فى هندسه...لكنى مو عملت فيها...لان وقتها ما كان يوجد احد يريد فتاه ليس لها الخبرت المطلوبه للعمل فى مكتب هندسه 

"هاشم" بحنان = ولا يهمك يا حببتى...لو حابه ممكن افتح ليكى مكتب هندسه و تشغلى مهندسيت كمان تحت ايدك

ابتسمت "لمياء" وقالت = شكرآ اوى حضرتك 

"كوثر" بضعف = مافيش حضرتك يابنتى...فيه بابا... كلنا غلطنه فى حق امك اه يا حفدى...لكن كلنا معظرين لكن اوعدك اننه هنلاقى اللى كان السبب فى ده و هنرحع حق امك يا غاليه يا بنت الغاليه 

"لمياء" بحزن = ان شاء الله يا ستو 

"هاشم" بتذكر = صح يا "اركان"...انت محكتش ليا لحد دلوقتي انت عملت ايه انبارح لما رحت مع اللى اسمه "خالد" ده 

نظر "اركان" للكل وقال = بعدين يا بابا هبقا احكيلك... لان الموضوع يطول شرحه 

"لمياء" بقلق = في شى خطير ولا شو يا "اركان" 

"اركان" بتنهيده = لا مافيش حاجه خطيره ولا حاجه يا "لمياء"...موضوع بسيط و حته لو مكنش بسيط انتى هنا فى وسط علتك...يعنى انتى هنا فى امان متخفيش 

ابتسمت "لمياء" لشققها براحه فقترب"عماد" من "نيره" وقال = مش يلا بقا نرجع اسكندريه يا حببتى...احنا اهو حضرنا كتب كتاب اختك ولما يحدتو الفرح هنبقا نيجى تانى...انا ورايا شغل 

"نيره" = خلاص يا حبيبى هاخد بس البنات انهارده نتمشى شويه فى القاهره و اجيب كام حاجه كدا من هنا و بكره ان شاء الله نرجع لسكندريه عشان خاطر عيونك يا حبيبى 

باس "عماد" ايد زوجته بحب وقال = تسلميلى يا اجمل ست شفتها عنيا...ربنا يخليكى ليا انتى و بنتنا يارب يا قلبى 

"نيره" بحب = اللهم امين يارب العالمين يا حبيبى 

فجاء شعرة داليا بتقلب فى معدتها فحطت اديها على بطنها وهيا بتحاول تتمالك نفسها عشان متستفرغش كل اللى اكلته فلاحظ فريد وجهها المصفر )... 

فقال = مالك يا حببتى...وشك اصفر كدا ليه؟...انتى تعبانه؟ 

"داليا" بسبات ظاهرى = لا مش تعبانه يا حبيبى...همااا شويت برد خفيف مش اكتر و دلوقتى هكون احسن

"فريد" بقلق = متأكده؟؟ 

"داليا" بتوتر = ايوا متأكده يا حبيبى 

ابتسم فريد لها ثم نظر لهاتفه باختناق فهما مش عارف هيفاتح عاصى بتلك الامر ازاى فهوا من انبارح مزال يستوعب ما رأه وهوا اساسآ مصدوم اما لما عاصى يعرف هيعمل ايه اما نادر فكان نادر يتابع ملك باستغراب شديد فهيا موجهتش له اي كلمه من الصبح و ديمآ تتجاهله فاعينه جت على ساندى اللى نزلت من على الدرج بنظرات حاقده للجميع )... 

فقالت "قمر" = صباح الخير يا "ساندى" كل ده نوم... تعالى افطرى معانا 

"ساندى" بقرف = فين...هوا عاد فيه مكان مريح هنا فى القصر...كأننه فتحنا القصر لمن هب و دب...عمومآ انا راحه النادى افطر مع صحباتى...سييووو 

وتركتهم و مشت فقالت "كارما" لوالدتها = يا باااااااي الوليه دى مزعجه اوى اوى افففف

"لبنى" بحده = بنت عيب...هيا اكبر منك ميصحش تقولى كدا 

لوت "كارما" شفيفها بزمجره فقتربت "ليان" منهم بعد ما استمعت لحديث "كارما" وفالت بمرح = بلا عيب بلا حاجه ياختى...بنتك معاها حق...الوليه دى اصلآ عاله على المجتمع المصرى اقسم بالله 😂

ضحكت لبنى و كارما و ليلى بشده ففجأه رن هاتف ملك وكان مصطفى فقامت بسرعه لترد عليه فى الحديقه بتوتر )... 

فقال "عاصى" باستغراب = مين يا "ملك"؟ 

"ملك" بتنهيده = ده "مصطفى" يا بابا...هرد عليه و جيا اهو...عن اذنكم 

وخرجت "ملك" للحديقه فقالت "عبدالحميد" = هيااال لسه معرفتهوش بالحقيقه يابنى 

"عاصى" = لا لسه يا بابا...بتقول خايفه تعرفو دلوقتي وهوا بره فيرجع تانى للاد*مان و يدمر نفسه 

"ليان" = "مصطفى" كان اه وحش فى حق "ملك"...بس منكرش انه حميها من حاجات كتير و بعد مو*ت احم الراجل اللى اتبناها...كان "مصطفى" فى ضهرها دايمآ وكل محولاته بأنه يجوزها لاي حد كدا...كان بس عشان يحميها و يخرجها من الحاره اللى عيشين فيها...لكن لولا ولاد الحرام اللى لعبو فى عقلو و خلوه يد*من و يتحول بالطريقه دى 

"عاصى" بابتسامه = انا لولا انى عرفت كل حاجه عن "مصطفى" مكنتش اهتميت لمشعره دلوقتي و مكنتش خليت بنتى تكلم واحد زى ده تانى...بس لازم يا "ليان" تعرفه بالحقيقه وهوا لازم هيتقبلها...لانه راجل مش عيل صغير هتخاف عليه 

"كوثر" = لازم انت تكلمها يا "عاصى"...انت ابوها و هتسمع منك امتر مننه كلنا 

تنهد عاصى و قام و خرج لملك و الكل ينظر له بشفقه فعاصى حقآ معدش يعرف معنا الراحه و دايمآ فى دوامه شكل فكانت ملك فى الوقت ده تتحدث فى ابهاتف مع مصطفى )... 

فقالت = اخبارك ايه يا "مصطفى" وحشتنى اوى 

"مصطفى" = انتى اللى وحشتينى اوى اوى يا قلب اخوكى...عندى ليكى مفجأه 

"ملك" = ايه هيا؟ 

"مصطفى" بابتسامه = انا نازل اجازه كمان اسبوع كدا...ما صدقت انهم وفقو على اجازه ليا شهر لانك وحشتينى اوى يا حبيبة اخوكى 

"ملك" بصدمه = ايه...نازل مصر كمان اسبوع

"مصطفى" = اه...مششش فرحانه ولا ايه...لو مش حابه تشفينى خلاص مش مهم انزل اجازه 

"ملك" بسرعه = لالا خالص...ده انا همو*ت و اشوفك يا حبيبى...لكن من فرحتى اتفجأة مش اكتر...بس المهم تيجى بالسلامه يا "مصطفى" يارب 

"مصطفى" = تسلميلى يا قلب اخوكى...يلا مضر اسيبك دلوقتي لان الشغل لفوق راسى...ووقت تانى هبقا ارن عليكى...سلام 

"ملك" = سلام يا "مصطفى" 

ثم اغلقت ملك معاه وهيا تتنهم بحيره ففجأه لقت يد موضوعه على كتفها فلفت بخضه لتتفاجأ بوالدها اممها بنظراته الذى تمتلأ بالحنان )... 

فقال = فيكى ايه يا قلب ابوكى 

"ملك" بحيره = "مصطفى" نازل بعد اسبوع القاهره يا بابا ومش عرفه هجبله الموضوع ازاى 

"عاصى" = عارف يا حببتى ونا اللى امرتهم هناك يقبلو بطلب اجزته...انتى لازم تعرفيه بالحقيقه يا "ملك"... واذا كنتى خيفه عليه من الصدمه...اعرفه انا و اذا كان كدا او كدا..."فمصطفى" اخوكى فى الحلتين يا "ملك" ونا مش هاحرمك تكلمى اخوكى...لكن انتى بردو لازم تراعى مشعره و تعرفيه بالحقيقه و سبيله حريت الاختيار يابنى "مصطفى" مش صغير..."مصطفى" كبير وواعى و اكيد هيتفهم الامر ده 

"ملك" بحيره = تظن كدا يا بابا 

حط "عاصى" اديه على خد بنته وقال = طبعآ يا عيون بابا...يلا عشان تكملى فطارك بقا 

واخذ عاصى بنته فى حضنه باحتواء وهم يدخلون للقصر من تانى وهم غافلين عن تلك الاعين الذى كانت تراقبهم بنظرات حاقده تمتلأ بالغل و السواد )... 

.. فى الجونا ..

دخل ياسين للمكان الخاص بتدريب البنات على العرض ليتفاجأ بكوكى و مها بيكيسو الفستين مجددآ و الحزن محتل وجوه الجميع )... 

فقال = انتم بتعملو ايه؟ 

"مها" بحزن = بنجهز لاننه رجعين القاهره بليل يا فندم...لان خلاص المسبقه اتلغت يا "ياسين" بيه

"ياسين" بهدوء = طب استنو دلوقتي معدوش تعملو حاجه...هيا "مرام" فين؟ 

شورت له كوكى للخارج فى الحديقه فكانت تقف مرام امام الشاتق و الدنيا بتشتى فوقها بغظاره وهيا تقف ولا تبالى للامطار فاخذ ياسين مظله و خرج لها )... 

فقالت "كوكى" = فكرك كام منظمين المسبقه و قررو يكملو المسبقه 

"مها" بحيره = ايش عرفنى...دلوقتي نعرف ايه الحكايه بالظبط؟ 

.. عند مرام .. 

كانت تقف مرام تحت الشتا وهيا مربعه يديها بدموع تنزل من اعينها بيأس و احباط لضياع حلمها اللى سعت كتير لاجله لتتفاجأ بياسين يقف اممها و هوا رافع المظله عليهم )... 

فقال = ايه اللى موقفك كدا تحت الشتا...انتى كدا ممكن تمرضى 

"مرام" بيأس = مش مهم...بس ممكن تسبنى دلوقتي يا "ياسين"...لان حقيقى مخنوقه اوى اوى ومش متحمله اي كلمه من حد 

"ياسين" = ومين قالك انى جاي ارغى معاكى اصلآ...انا جاي اقولك امسحى دموعك دى و يلا يا استاذه شوفى شغلك...لان المسبقه هتبدتى الساعه 7 بليل 

"مرام" بتعجب 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close