أخر الاخبار

رواية الوفاء العظيم الفصل الخامس والستون65 والسادس والستون66 الاخير بقلم ليلة عادل

رواية الوفاء العظيم الفصل الخامس والستون65 والسادس والستون66 الاخير بقلم ليلة عادل

نظرت له غيداء من اعلى لاسفل و بعقلانية عكس مابداخلها من حزن : اوكا روح أنت وأنا هسافر مع اخواتي 

مراد بستغراب: مش زعلانة ؟؟

غيداء بجمود مصطنع  : تؤ

مراد بتعجب شديد : غريبة !

غيداء بعقلانية وهدوء : ولا غريبه ولا حاجة لما ترجع هتوديني دهب

مراد باقتناع : موافق

غيداء بجدية مصحوب بتحذير : لو رجعت في كلامك هسبلك البيت بعيالك 

مراد بتعجب : أعتبر ده تهديد

غيداء بصرامة : لا ده اللي هيحصل أنا بفهمك ....ده اللي هيحصل لو منفذتش وعدك

مراد بتساؤل يحاول أن يغير من الحديث وتتويه : تفتكري وعد صالحت سيف

غيداء  : وعد   !!! دى مش طايقاه 

مراد بيقين : انا بقول مستحيل سيف يعدي يوم من غير مايصالحها

غيداء : تراهن

مراد : على ايه

غيداء : تحضير الفطار الصبح

مراد :  لا غدا. أنا بصحى مش شايف وبأبقى مش طايق دبانه

غيداء  بتأييد : صح بتبقى كلح خلاص الغدا والعشا

مراد بيقين : ماشي هاتي التليفون بس أنا كسبان أنا واثق قي أخويا

غيداء: وأنا واثقة في أختي 

قام مراد بلاتصال ع سيف لكنه لم يرد نظر لها وأخذ يرفع حواجبه لأعلى بفرحه الإنتصار :. مش بقولك أخويا مسيطر

غيداء : رن كمان مرة أكيد نامو ... 

رن مراد مرة أخرى ... رد سيف اعلى اخر رنه 

مراد : الو

أتاه صوت سيف من الجهة الأخرى لكن يبدو ع صوته نهجان خفيف

سيف برتفاع أنفاسه : ألو إيه يا مراد في حاجة 

مراد بتبرير: آه ياحبيبي بس كنت بطمنك الأولاد نامو

سيف : تمام

مراد هو يحاول كتم ضحكته فهو فهم سبب ارتفاع نفسه : أنت كويس صوتك بينهج

سيف بتوتر : احم احم لا.. لا خالص بيتهيألك

مراد بيحاول كتم ضحكته قدر المستطاع : طيب أشوفك بكرة الصبح نروح الشركة سوى ولا شكلك كدة ناوي تتأخر ؟؟؟

سيف باستغراب : لا هتأخر ليه

مراد  بغلاسة : بقولك متيجى نلعب جيم ببيجي 

سيف : لا هنام أصلا كنت نايم

مراد بضجر : بطل رخامه ياعم

غيداء تضربه فى كتفه وهي تضحك : بطل رخامه أنت 

أخذا يضحكان بصوت مكتوم

غيداء وهى تضحك : سيف 

سيف : امم 

غيداء بخبث: وعد جنبك

سيف : نامت

غيداء بمكر : نايمين بدري النهارده يعني

سيف بجمود: ااه أنتي عارفاها بتعشق النوم. يلا بقى تصبحوا على خير

وأغلق الهاتف مسرعا دون انتظار لردهم

أخذ مراد وغيداء يضحكان بشدة 

مراد هو يضحك :. ههههههههه قولتلك مسيطر

غيداء بتعجب : اللي يشوف وعد كان يقول هتغز سيف وتدبح أسيل هههه.... انتبهت أنها خسرت الرهان وبتذمر قالت : إيه ده مش هتعمل حاجة بكرة اوففف

مراد : لا هعمل آخرك أعملكم الشاي

غيداء بسخرية : كتر ألف خيرك والله

مراد بشغف وهو ينظر لها بمغازلة : بقولك ماتجيبي آسيا أوديها أوضتها... ونكمل الليلة الفل دي يا فلة

غيداء بشدة ورفعة حاجب : نام أنا تعبانة مش قادرة.. عيالك مجنني من الصبح مافيش فيا حيل.... يلا تصبح ع خير 

فردت جسدها ونامت دون اكتراث لأمره

نظر لها مراد بضيق : وأنتي بخير 

❤️🌹______❤️بقلمي ليلةعادل❤️ ______🌹♥️

فيلا سيف ووعد ٨ص

غرفة النوم

نرى وعد وهى تقوم بربط الجرافته لسيف باهتمام....
كان ينظر سيف لملامحها واهتمامها بتركيز..
و بابتسامة مبطنه قطع ذلك قائلا 

سيف مازحاً : العاصفة النهارده رايقة ع الآخر 

وعد رفعت عينيها لأعلى بعدم فهم : عاصفة ايه

سيف بتوضيح وبحب بمداعبة : العاصفة يا تسونامي حياتي ، ياللي حبك مزلزل عقلي و مشعلل البراكين في قلبي 

دققت وعد النظر  فى ملامح وجهه أكثر لكى تفهم مايقصده بعد ثواني استوعبت

وعد بحب امتلاكي و بشراسة وقوه : ااااه ممكن كمان أبقى نار روحك وأحرقك لو لزم الأمر 

رفعت حاجبها الأيسر لأعلى. وبشراسه أكبر وبقوة وعشق متملك جذبته من جرافته عليها وهي تنظر داخل عينيه

وعد بوتيرة قويه تملكية وباتساع عينيها وهي لا ترمش بتحدى : لازم تعرف كمان يا سيف إن أنا جهنمك على الأرض ، وكمان جنتك ، أنت اللي تحدد تدخل جهنم وعد أو جنتها ، أنا ممكن أحرق العالم دة كله ، وأنا سعيدة و مبتسمة ، لو حد فكر مجرد التفكير يقرب منك ، أو أنت قربت منه ... 
( وهي تمرر أصابع ايدها ع خده بتملك وهوس و بتحدق )عشان أنت بتاع وعد وبس فاهم

كان ينظر سيف لها بتحديق وعشق وبعين لا ترمش باتساعها ينظر لها بتلك النظرة العاشقة 
بإبتسامة هادية أظهرت تلك الغمازه التي تزيد من وسامته وجاذبيته... أحاط بذراعيه عليها وجذبها عليه بقوة حد الالتصاق

سيف بعشق تملكي : أنا كمان أحرق العالم لو حد بصلك مش بس قربلك عشان أنتي ملك لسيف وبس 

وعد بشك: مع اني حاسه إنك اضيقت من غيرتي عليك امبارح 

سيف بعقلانية وتوضيح : لا أنا ماضيقتش من غيرتك بالعكس فرحت ،  لكن مش هنكر اني  اضيقت  شوية من تصرفك ، وهنا فرق كبير ، من امتى بتشكي في حبي ؟ ، وفيا كمان ؟ ، ومن امتى بتخرجى بره أوضتنا متعصبة ومتدينيش فرصة أشرحلك؟! ، وتخلي الموضوع يكبر كدة !! ، مش احنا اتفقنا مهما حصل لو وصلت وضربنا بعض ، محدش فينا يخرج بره الاوضه غير واحنا حلين كل حاجة بينا

وعد بجمود و بقوة : الجزاء من جنس العمل ، صح أول مرة أعمل كدة ، دة لأنك أول مرة تعمل كدة ، فطبيعي رد فعلي يبقى كدة ، وتأكد أنه هيتكرر بشكل أسوأ لو كررت اللي عملته بأي شكل من الأشكال مع أي حد ، مش أسيل بس مفهوم

سيف بحب : وأنا وعدتك أنها آخر مرة ، أنا حقيقي آسف ....
( قبلها من جبينها  نظر لها برتباك وتوتر  ) فراولتي في حاجة حصلت لازم تعرفيها يس ارجوكي فتحي عقلك وركني العواطف  ع جنب

نظرت له وعد بتعجب وهي تحاول استشفاف ما يريد قوله
وعدبتسأل مصحوب بترقب : عملت ايه يا سيف

سيف بتوتر غير الحديث :  هما الولاد نزلو المدرسة ؟؟

وعد : ما انت مسلم عليهم معايا وانا بوصلهم للباص ...  احكي واخلص 

سيف  بابتسامة : ااه صح..  

مسح وجهه يحاول استجماع قوته فهو متوتر  خايف من رد فعلها ثم قال 

سيف بتوتر خفيف : احم بصي من الآخر انا شفت اسيل امبارح وانا في الكافيه وسلمت عليها ومشيت ع طول  ، الموضوع مكملش دقيقه ، انا حبيت اعرفك ، لاني مش متعود اخبي عليكي اي حاجة  ، مهما كانت ، حتى لو ممكن بسببها تتخنقي معايا ، لكن نتخانق دلوقت ، بدل ماحس نفسي مخبي عليك حاجة زى دي وده شيء لا يمكن اقبله

وعد بهدوء لكن بحسم  :بصي يا سيف  عشان  تنجنب المشاكل  ، اسيل ماتت بنسبه ليك ، والميت طبعا مابنشفهوش صدفه !! لانه ميت  مظبوط ؟!

نظر لها سيف  بتساع عينه بتوتر خفيف  وهو يهز راس بنعم لتأكيد كلامها

اكملت وعد حديثها على نفس ذات الوتيرة بحب وغيرة  : انا بغير عليك اوي يا سيف  زى ما انت بتغير عليا ، واعتقد ده حقي ، لانك جوزي وحبيبي 

سيف  بترقب : يعنى انتى مش زعلانه ؟

وعد بقوه  : تو بس لو اتكررت هزعل ومش هيبقى تسونامي هيبقى طوفان يا سيف ايبادة  

سيف بابتسامة  : اوعدك  انها مش هتتكرر تاني بحبك 

تحولت ملامح وعد  ونظرت له بابتسامة واسعه  وابتعدت قليلا : أنا مصالحة امبارح  دي معجبتنيش، ولذلك لحظة 

ابتعدت وذهبت باتجاه خزانة الملابس كان سيف يراقبها بعينيه ، فتحت أحد الدرف وجلبت منها برطمان الأمنيات حملته واقتربت منه

وعد : سيف اسحب وحدة حمرا

سيف بتحايل : امممممم أحمر متخليها أي لون تاني 

وعد بقوة : قلت أحمر 

سيف باستغراب : محنا كدة كدة مسافرين مرسى علم مع اخواتنا  اخر الأسبوع 

وعد بشدة : إخلص

سيف بقلة حيلة : حاضر أمري لله.... سحب واحدة 

سحبت وعد الورقة من بين يديه بسرعة وهى تقول : استنى أفتح أنا ...

فتحتها وفور قراءة ما بها صرخت وعد بجنون. وأخذت تتنطط مثل الأطفال بسعادة كبيرة  

وعد بسعادة وحماس : سويسرا الجزيرة Lauterbrunnen (لوتربرونن)
نروح بكره ها إيه رأيك 

نظر سيف لها وهو يضحك على جنونها ثم قام بضم أصابع يده. وعمل علامه الانتظار 🤌🤌 لكي يهدئ من حماسها وهو يقول : استني بس شوية اهدي بلاش الحماس ياكلك

وعد بتذمر طفولي : أنت عارف هموت وأروحها

سيف بلطف ومهاودة : والله عارف ياقلبي بس متنسيش ان احنا دلوقتي مش لوحدنا يا حبيبتي ، معانا اولادنا لازم نشوف هنعمل فيهم ايه

قاطعته وعد بحماس شديد : عادي هنوديهم عند غيداء ماما وخالتو يقعدو  بيهم 

سيف يقترب منها وهو يضم وجهها بكفيه بحنان وينظر داخل بحور عينيها الخضراء : والله هنروح بس نظبط الدنيا والشغل يعنى مسألة أسبوعين بالكتير تمام 

وعد وهى تقلب وجهها دون رضى : طيب

تبسم لها سيف وعلى والدنتها تلك فهى لم تكبر أبداً برغم أنها أصبحت أما لثلاث أبناء لكنها بقيت كما هي وعد المدلله التي تجننه بحركاتها تلك

... قبلها سيف من أنفها بدلع وهو يقول : يلا بينا بقى اتأخرنا يلا انجچا

تعلقت وعد بذراعيه وهى تضحك وتوجها إلى الباب

فيلا أسيل وعمر ١١ص

غرفة النوم

نرى  عمر يقف أمام التسريحه وهو يرتدي ملابس خروج ويقوم بتصفيف شعره ووضع عطره المفضل بعد قليل تدخل أسيل الغرفة 

أسيل : عمر الفطار جاهز

نظر عمر لها بطرف عينيه وقال لها: تمام  هخلص لبس وأنزل

نظرت له أسيل برتباك و اقتربت منه

أسيل باعتذار : عمر أنا آسفه ماكنتش أقصد بس أنت كمان حسستني إنك شاكك فيا

التفت لها عمر  باعتذار وحب: أنا كمان آسف كان ممكن يكون اسلوبي أفضل من كده ، بس أنا كنت غيران  غيران قوي ، لأني بحبك يا أسيل 

اسيل بحب :  وأنا كمان بحبك صدقني

عمر : مصدقك. متزعليش

أسيل :  مقدرش أزعل منك

قبلها من جبينها بحب

تبادلا الابتسامات وقاما بعناق بعضهما ... أبعدها عمر قليلا

عمر :  إيه رأيك أعزمك على العشا النهارده لوحدنا من  غير الولاد

أسيل بتأييد  : موافقه جداً.... يلا نفطر

شبكا ايديهما بيد بعضهما وخرجا خارج الغرفة

شركة سيف ١م

المكتب 

نرى سيف يجلس ع مقعد مكتبه يكتب بالأوراق التي أمامه... بعد قليل تدخل وعد عليه وهي تحمل بيدها أوراق 

وعد : سيف فاضي

رفع عينيه وبابتسامة : طبعاً تعالي يا فراولتي

اقتربت وعد بعملية : أنا عملت الانتر فيو بخصوص assistant  ( مساعدة) عايزة أعرفك عليها...نادت 
بصوت عالى قليلا : حبيبه اتفضلي

دخلت حبيبه ( فتاة في العشرينات من عمرها جميلة وجذابة جداً) 

حبيبه بابتسامة : مساء الخير يافندم

سيف بوقار : أهلاً إن شاء الله هتكوني إضافة للشركة أستاذة أمل كانت مماشية الشركة مسطرة

حبيبه بأبتسامة هادئة : إن شاء الله هكون عند حسن ظنك باشمهندس وعد فهمتني كل شئ

سيف بعملية : تمام أنتي هتفضلي تحت التمرين شهر لو تمام هنثبتك 

حبيبة تبتسم : إن شاء الله مش هخيب ظنك بيا ... حاجة تاني والا أخرج 

سيف : اتفضلي

خرجت وكانت وعد تتابعها بعينيها ، فور اغلاقها الباب 

جلست وعد بتشجيع واهتمام: بنت هايله انا فضلت ساعتين امتحن فيها

سيف : إن شاء الله ، بقولك ايه شفتي الدعوه دي

أخرجها من أسفل الملف دعوة ومد إيده ليعطها لوعد

امسكتها وعد منه بستغراب : ايه ده

سيف : إيان بعت لنا دعوة عشان نحضر حفلة الشركة بتعته

وعد بتعجب : عمل شركة!!! 

سيف: اممم لازم نروح

وعد بستغراب : تمام بس غريبة بعد كل سنين دى افتكرنا

سيف بتوضيح : أنا وهو مقطعناش علاقتنا من وقت للتاني بنتكلم زيك أنتي وجودي 

وعد : تمام.. فتحت الدعوة وركزت بالمدون بها وقالت .... دي النهاردة

سيف : امم

وعد : طب أنا هقوم أروح وحضر نفسي

سيف بتعجب : تحضرى ايه.. دي ع ٨ بالليل واحنا لسه ١ الظهر

وعد  بتهكم : وعيالك اللى لازم يعمله homework  وأكلهم وشربهم واشوف طلباتهم وأعمل غدا وأنا كمان محتاجة أظبط نفسي وأحضرها..بس يارب ألاقي وقت 

سيف بتساؤل: عايز أفهم ليه مش عايزة تجيبي مساعدة 

وعد باستغراب::هتاكل من ايد غيري 

سيف بتوضيح : لا بس على الأقل في يوم زي ده تظبط هي الدنيا

وعد برفض: لا ياعم أنا بشوف حاجات ع الفيس المربيات فظيعه بيعذبو العيال ، كفاية الست بتيجي كل يومين تظبط الفيلا 

سيف بعقلانية : أمي كبرت يا وعد مش هتتحمل شقاوةعمر وانا مش عايز اتقل ع حد عمر مسؤوليه صعبة 

وعد  بهدوء: ناخد عمر معانا مع أنه هيخليني أحط عينيا في وسط راسي بس مش مهم

سيف : طيب

وعد : همشي أنا 

نهضت و توجهت له وانحنت له وقبلا بعضهما بحب ودلع 

بقلمي ليلةعادل ✍️🌹♥️

المانيا 

إحدى المستشفيات الخاصة٢م

الغرفة التى يمكث بها إسلام

نرى إسلام متسطحا على الفراش وكانت تجلس بجواره ناريمان وهي ترتدي الحجاب !! ..
نعم ترتدي الحجاب ... فهي تغيرت كثيراً بعد حادثة إسلام فهي ليست كانت حادثه افقدته قدميه فقط
بل كانت حادثه لإعاده إصلاحهم وهدايتهم  فهو لم يكن تغيرا ظاهريا فقط بل جوهريا أيضا 
أصبحت ناريمان شخصيه وأما ً يتحاذى بها بين الجميع 
فقد تخلت عن الخمر والملابس المكشوفه والسهر وعن وكل ماكانت تعيشه في الماضي ، فهي و إسلام أصبحا أشخاصا مختلفين تماماً 

ناريمان وهي تضع يديها على كتف إسلام  بحنان ودعم : الدكتور متحمس جدا للعملية عن كل مرة ، إن هو حاسس بنجاحها بنسبة 70% أنا كمان حاسة مش بس 70% لا 100% إن شاء الله

إسلام باحباط :  بلاش تتحمسي قوي كدة...المرة اللي فاتت قال بنسبه50  وخرجت زى ما أنا يادوب بحرك صوابعي

ناريمان بحماس   : ملكش دعوة أنا متحمسة أوي أووي كمان ، و متأكدة إنك هتخرج من العمليه ماشي على رجليك ، عارف أكتر حاجة مخوفاني إن بعد ماتقوم  بالسلامه ترجع زي زمان ههههههه وقتها هد*بحك

إسلام بمزاح خفيف : أنتي فاكرة إن اللي مانعني عن خيانتك قعدتي دي  ، أنا لو عايز أخونك هخونك ، أنا إسلام الطحان يا ماما 

ناريمان وهى تضحك :  يادي إسلام الطحان عمرك ماهتبطل تقولها

ضحك بصوت عالي

مصر

فيلا هند ومجدي ٥م

نرى هند وهي تجلس على السفره ومعها ابنائها وتقوم بالمذاكره لهم  كان مجدي يجلس على الاريكه القريبه لهم كان يبدو على وجهه الاستياء قليلا

هندبضجر وهى تشاور ع وجهها وهى تتحدث مع اسر   : هو الكلام مكتوب على وشي ، عايزة أفهم الكلام مكتوب على وشي ،( بحسم وحده) بص في كراستك وحل المسأله يلا... تنظر إلى أحمد ... يلا يا أحمد ...وهي تشاور على البطاقات المصوره التي بها صور لبعض الحيوانات وكانت تشاور بالقلم على الزرافه..... قول لي اسمها دي  ايه؟ .. ركز كده !!! ... اسمها ايه ؟ .. اللي رقبتها طويله تبقى ايه ؟؟؟  ينظر أحمد للصوره  بصمت

  أحمد ::مش فاكر 

هند :  ركز يا بابا احنا قولنا  رقبتها طويلة ومنقطه بني في أصفر تبقى ايه

أحمد : زرافه

هند بابتسامة :  برافو زرافه شاطر 

تنظر لسيف : وريني يا سيف وصلت لفين. أعطى لها الكشكول ... برافو كمل يلا  ،حسن خطك شويه..

أرجعت نظرها لآسر ...آسر يلا كمل وريني حليت المسأله ولا لا لسه  

آسر : أنا عايز أشرب 

هند:  حل المسألة الأول وأنا هاشربك

آسر : عارفه النهارده الميس زعقت لطاهر

هند بخنقه  تحاول تمالك نفسها : لا اله الا الله يا حبيبي أنا مش عايزة أعرف المس  عملت ايه واصحابك عملوا ايه أنا عايزاك تحل المساله 
(   بزعيق وشدة) حل المسألة  اخلص

آسر : أنا مش بحب الحساب

هند بشدة  وبشخط: مافيش حاجه اسمها مش بحب أحل المسأله يلا  بدل أنت عارف أنا هعمل ايه 

اقترب مجدي منها  بضيق :  هند ممكن ثانيه من فضلك

نهضت هند وهي تنظر لابنائها ::عايز أرجع ألاقيكم خلصتو فاهمين

اقتربت من مجدي ::في حاجة 

مجدي  بنزعاج: هند على فكرة انتي بتشخطي في الولاد جامد   وده ماينفعش هما كده مش هيتعلموا هيكرهوا التعليم وهيكرهوا الدراسه ، لازم  تهدي خليهم يحبوا يعملوا الواجب لوحدهم مش بالزعيق ولا بالضرب

هند باعتراض : انا ما بضربهمش أنابس بشد عليهم عشان يركزوا

مجدي برفض : انارافض الأسلوب ده ، في أساليب تانيه ممكن تستخدميها غير الشخط والعقاب لأن ده تعليم

هند بهدوء :  اوكا  ذاكر أنت ليهم ووريني ياحبيبي هتعلمهم ازاي والأساليب تانيه  اللي، هتخليهم يعملو الواجب  ، وتحفظهم ؟؟ ، وأنا هروح أشرب كوبايه نسكافيه عشان صدعت

مجدي بهدوء:  تمام ماشي عادي

جلس مجدي على المقعد مكان هند ونظر الى آسر

مجدي بهدوء:  يلا يا آسر دلوقت احنا معانا 10 برتقانات عايزين نقسم ال 10 دول على اثنين كل واحد هياخد كم برتقاله

اسر بعملية شديدة  : على حسب هم صغيرين ولا كبار قد بعض ولا مش قد بعض

مجدي باستغراب : ازاي يعني

اسر : هفهمك أنا صغير هاكل برتقانتين أحمد أصغر بكتير هياكل واحدة ، حضرتك مثلا وماما ممكن تاكله أكثر يعني ممكن تاكلوا أربعة أو خمسه صح

مجدي : لا يا حبيبي احنا  مالناش دعوه دلوقتى بمين الكبير ومين الصغير احنا معنا 10 برتقانات هنقسمهم على اثنين قسمه العدل اهو سهلتها لك كل واحد ياخد كم برتقاله ؟؟؟

نهض آسر   انا عايز اروح البيبي 

مجدي : اتفضل روح  وجه مجدي نظراته لأحمد وقال يلا حمودي  ماما كانت لسه قايلك دلوقتي دي اسمها ايه

أحمد سكت شويه :  ز .. زرافه

مجدي : برافو ودي اسمها ايه  شاور ع زرافه أصغر 

أحمد::مش عارف

مجدي : ما دي شبه دي  تبقى إيه  ؟؟

أحمد بعتراض: لا دى كبيرة و دى صغننه

مجدى: لا اسمها زرافه بردو بس صغيرة 

ظل مجدي  يحاول ان يحفظه شكل الزرافه اكثر من 10 دقائق حتى تعب وبداء يبدو عليه أزهق

عاه  آسر  وجلس

نظر مجدي له   يلا قول 10 برتقالات هنقسمه على اثنين فيها كام

آسر  : بابا أنا بعرف أرسم وردة 

مجدي  برافو  يلا جاوب

آسر : وشمس

مجدي بتمالك عصاب : الصبر من عندك يارب. جاوب يا حبيبي و هجبلك حاجه حلو

اسر : عايز اروح البيبي

محدي بزهق :  انت  مش  لسه  كنت فى البيبى

اسر : عايز اروح تانى مش قادر

مجدي  بختناق: اتفضل

كل هذا وكانت تجلس هند تضحك عليه وعندما عاد آسر ظل كما هو  فمر نصف ساعة كامله من محاوله معرفة 10 على 2 بتساوي الكام لم يجيب عليها اسر  
فهو كان يتصنع الأحداث ويقوم بذهاب للمرحاض كل يضع دقائق حتى اصبح مجدي منهكن من الغيظ

فجأة قامت هند واقتربت  برفعة حاجبها الأيسر وبحركة الأمهات التقليدية رفعت إحدى قدميها لتلتقط 
(الشبشب) المنزلي الخاص بها ووضعته بقوة على السفرة  وقالت

10÷2 بكااااام يا آسر

آسر أجاب مسرعاً : 5

نظر مجدي لهند بطرف عينيه وهند أيضا بطرف عينيها بفخر و بابتسامة 

هند : مقولتش من بدرى ليه

آسر بتبرير  :  هو بيقولى 10 برتقالات هنقسمهم على اثنين   ما قاليش 10 على الاثنين كم 

مجدي وهو يجز على أسنانه بضيق وغيظ : يعني أنا في الآخر طلعت غلطان.. صح أنا اللي غلطان فعلاً 

رفع مجدي اصبع يده الابهام 👍👍 هو ينظر لهند
وقال لها : 100 100 كملي بقى انتي ...
خلع  شبشبه واعطالها وهو يقول :  ده بيلسع اكثر انا هعمل لنا  كوبايتين شاي

رحلوا وأخذت تنظر لهند وهي تبتسم جلست ونظرت لهم بقوة :  يلا هنكمل مذاكرة عايزين نخلص بسرعة عشان نقعد كلنا وناكل ايه  !!! فشار بالجبنه ماشي

كلهم بصوت واحد : ماشي

فيلا سيف ووعد ٦م

الراسبشن

نرى سيف و وعد وسميرة يجلسون  ومعهم أولادهم  وكان عمر يجلس ع قدم سميرة وكان يبدو ع ملامح مختار الحزن والبكاء وهو يقف أمام وعد وسيف اللذان يجلسان ع الأريكة ويتحدثان معه

مختار بتذمر :  يعنى اشمعنا عمر

وعد باستغراب وبتساؤل  : واحنا من امتى بنقول اشمعنا احنا اتعودنا ع حاضر وبس

مختار بعصبيه وضيق : أنا عايز اعرف اشمعنا هو فهموني 

سيف بشدة واتساع عينيه وببحة رجولية :  مختار صوتك عالي ليه ؟؟؟ ، وطي صوتك وأنت بتتكلم ، بعدين اسمها عايز افهم مش اشمعنا ،  وأنا أهو بفهمك وبقولك عمر صغير لازم ييجي معانا  عشان تيتا مش هتقدر تاخد بالها منه ، و أنت هتقعد مع تيتا ومليكة هنا تمام فهمت 

مختار بحزن ودموع : أنا عايز أجاى معاكم مش هعمل شقاوة. 

وعد بتوضيح مصحوب بحنان : مش عشان الشقاوه بس دي حفلة مش هتنبسط يا خوختي

مختار بدموع بحزن وبعتاب: أنا زعلان منكم عشان أنا مش باعمل حاجة  خالص و على طول  بتاخده عمر وأنا لا 

وعد تمسك يده وتحتضنه بحنان:  أنت بتعيط ليه دلوقت طيب اهدى يا حبيبي... 

مسحت دموعه وأخذته بين أحضانها 

مختار  بحزن وعتاب وهو بحضنها  : عشان أنا عايز أروح معاكم زى عمر وأنتم مش عايزين تاخدوني معاكم ،
يبتعد قليلا وهو يربت ع صدرها بتحايل.... عشان خاطرى يا ماما خديني معاكي ينظر لسيف  بابا خدنى معاكم وأنا هقعد ساكت خالص والله  

سيف بحنان : خلاص يا وعد ناخده معانا مختار هادي

وعد باعتراض وزهق : هو احنا رايحين الملاهي.. اوف.. والله العظيم أنا زهقت بجد 

نظر سيف لها وفهم أن وعد لم تعد تستطيع أن تتمالك أعصابها أكثر أمامهم 

نظر لمليكة بعقلانية : مليكة خدي عمر ومختار بره شوية 

عمر : عايز أقعد معاكم

يبرق سيف بعينه بصرامة وحسم  : يلا 

وبالفعل خرج الأولاد  خارج الغرفة 

سيف بعقلانية : حاولي تمسكي نفسك شوية قصادهم ع الأقل هو لسه طفل مش فاهم فاكر إننا بنفرق بينه وبين عمر

وعد بضيق : أنا مابقتش قادرة بقى 

سميره بعقلانية  : وعد عيالك مهما كانو أشقياء مجرد ما سيف يبص بصه بيسكتو عكس العيال التانيه ، شوفي آسر ابن هند مجننها ،  مهما بصتله ، ولا ضربته مافيش فايدة مطلع عنيهم ..يا حبيبتي تربية الصبيان صعبة غير البنات

وعد باختناق وزهق : ياماما نفسي كدة ، أروق على  نفسي ، أخرج من غير ماحد فيهم يشبط فيا ويزن ، من غير وجع قلب ومداديا بالساعات ،. بجد اتخنقت محدش حاسس بيا ، أنا ولا بقيت عارفة أقعد مع نفسي شوية ، أرسم  وأشم هوا ، لوكنت أعرف إن العيال مقرفين كدة كنت استكفيت بمليكة ... سيف أنت  مهما  كنت بتشاركني في تربيه الأولاد بس بجد تعبني  

سيف بعقلانية مصحوبة بحدة  : هاتي مربية زي ماغيداء وهند عاملين  ، ومجدي مش هيجيب اى حد بيجيب ناس ع الفرازة،  أنا زهقت.. لحد إمتى هتفضلي تشتكي وتعيطي، الحل قصادك  ، بس أنتي إللي رافضه ، احنا نقدر نجيب بدل المربية اتنين وثلاثة ، ع الأقل يقعده معاهم فى الفترة اللي تحبي تخرجي فيها أو تقعدي مع نفسك ، أنا بكره هكلم مجدي  يجيب اتنين يساعدوكي  والشغالة هاتجي كل يوم  ياوعد مش كل يومين ، أنتي اطبخي و بس  ، وهي تعمل الباقي ، عشان انا مش هفضل طول حياتي في وجع الدماغ ده.. انتهينا
(كادت ان تتحدث نظر لها بقوة وصرامة لكي لا تتحدث في هذا الموضوع مره اخرى ثم قال )
   هناخد مختار ولا لا شوفي أنتي عايزة ايه 

نظرت وعد له بضيق : لا هاخده. عشان ميحسش بالتفرقة بس المرة دي بس ، عشان لو اتكررت   ميبقاش عنده حجة

سميرة بعقلانية  : أنتم مرة خدو عمر و مره مختار و مرة مليكة و مرة كلهم.... كدة نوعو عشان العيال متحسش بتفرقه... هما مش هيفهمو موضوع إن عمر شقي   ده الحل الصح

سيف بصوت عالى : مليكة مختار عمر تعالو يلا

دخلو

تنهدت وعد و نظرت لعمر ومختار بالتحديد . بتحذير  وقوة  : بصو بقى أنا هاخدكم أنتم الاتنين  ، بس لو عملته هناك شقاوة ولا شبطو بحاجة ولا حد منكم  اشتكى  من التاني ولا حد غريب اشتكى منكم  ، أنا هزعل أوي وبابا كمان ،و العقاب هيبقى عنيف جداً ، لحد آخر الترم ،  مافيش نادي ، مافيش أروى ، مافيش هروح ألعب مع أحمد ، مافيش خالو مجدي ، مافيش كوره ، مافيش بلاي ستيشن ولا الشيكولاته ولا بيتزا ، مافيش هنام جنب ماما  ،  ده غير لو عملته أي حركة مش كويسة هناك  قصاد حد  هتنضربو ، مفهوم   عمر أنت ومختار مفهوم ولا... 

مختار ببرئه : مفهوم يا ماما

عمر باعتراض طفولي : أنا عمري ماعملت شقاوه.

وعد بقوة : قول حاضر

عمر  : حاضر يا ماما يا حبيبتي 

وعد : مليكه أنتي كمان هتيجي معانا تمام

مليكة : ماشي

وعد باختناق: جتها ستين نيلة اللي عايزة خلف. 

بقلمي ليلةعادل ✍️♥️🌹

أحد المباني العقاريه في التجمع الخامس

الدور الأرضي ٨م

نرى إحتفال بسيط ... وجودي وإيان يقفان وهما يقومان ب الترحيب بالضيوف 

وبعد دقائق تدخل وعد وذراعها معلقه ع ذراع سيف ومعهما أبنائهما 

اقتربا  من جودي وإيان 

جودي  بترحيب حار : يا هلا والله اشتقتلك

وعد بابتسامة حب: وأنا كمان ... عانقتا بعضهما بسعادة... ألف مبروك والله فرحت أوي ليكم

إيان  بترحيب : أهلين سيف.  

سيف بسعادة  : ألف مبروك يا حبيبي...عانقا بعضهما بشدة ...  

سيف بسعادة : إن شاءالله عقبال الشركة ماتكبر وتوصل للعالميه لأنك بجد تستاهل 

إيان : شكرا لإلك.. إن شاءالله 
... وجه نظره لوعد باحترام ...  كيفك مدام وعد

وعد بسعادة حقيقة : الحمد لله، ألف مبروك أنا فرحانة ليك جداً ، أخيراً حققت أحلامك 

إيان بإمتنان : شكراً.... نظر لأبنائهم ...شو الحلوين كيفهم. ماشاءالله كبرانين 

  يشد عمر بايده ع ايد وعد ويقول بهمس : ماما بيتكلمه زى المسلسل التركي وعمو بتاع الشاورما

وعد بإحراج : احمم  هششش بس

جودي وهى تنظر لعمر :  .. كيفك يا حلو بتعرف آخر مرة شفتك كان عمرك شي سنتين  ماشاء الله ، 
هلا كبرااان كتير. وأنت كمان يا مختار صاير رجال

عمر بصوت عالي قليلا :  ياماما بيتكلمو زي المسلسل

إيان انتبه له بتساؤل: . أي مسلسل

عمر بتوضيح طفولي : المسلسل التركي اللي ماما بتشوفه أنتم بتتكلمو زيه

إيان :  اااي وشو كمان كيف بيحكو فرجيني

عمر  ::زيك كدة ( يقلد بسخرية ) .. كيفك ، شو أخبارك ،، منيح

مختار  : البطل كمان بيقول للبطلة تؤبريني يا حلوة هههههههه

نظر عمر  لجودي بابتسامة ومغازلة قال : أنتي حلوة أوي يا طنط ومزة كمان

سيف يكح من الصدمة والاحراج ... 

وعد  تبتسم بإحراج وتحك في أنفها... احمممم

إيان بمزاح :  شوشو هادا بتعاكس مراتي قدامي يا عمر أفندي 

عمر بتوضيح طفولي:  لا أنا صغير  مش بعرف أعاكس هي كبيرة زى ماما ، أنا بقول الحقيقة هي حلوة وأنا بقولها أنتي حلوة أوي ، يعني مزة ، زي ما بابا بيقول لماما أنتي مزة

مسكت وعد فى ايد سيف  بشده فهو موقف محرج جداً كان الإثنان يريدان أن تنشق الأرض وتبلعهم
  
وعد بصوت منخفض جداً تميل ع سيف : زودوها  أوي وبدأوها بدرى يلا نروح

سيف بتأييد :  أنا بقول كدة بردو

تحمل جودي عمر بابتسامة :  شو يا إيان هو شايفنى مرا حلوة شو فيها .... تنظر لعمر ... أنت كمان يا عمر مثل القمر 

عمر  تبسم لها وقبلها من خدها وعانقها بشدة 

ضحك الجميع 

إيان بمزاح : لمين طالع أنت يا فصعون  سيف مانو هيك

وعد بإحراج : والله ماعرف معندناش حد كدة

عمر وهو ينظر لإيان : عمو أنت سوري 

إيان : اى. أنا سوري 

عمر بطفولة : طب عمو قول لماما طريقة التوميه عشان هي مقتنعه أنها بتعملها حلوة وزيكم ، وهي في الحقيقة لا ،  بابا يفضل يقولها حلوة عشان هو جوزها بيجاملها ، صح يا خوخه

مختار بدفاع :  لا ماما بتعملها حلوة

عمر باعتراض : لا مش بتعملها زى المحل أنت خايف منها 

مختار : لا مش خايف 

سيف بشدة وهو ينظر بعينه  :  عمر أسكت شوية..بس يا مختار

جودي بابتسامة تنظر لعمر  :  شو رأيك أنا راح خبرك كيف بنعملها مختار تعى معي  ....تنظر لسيف و وعد ....  راح حطهم بالجنينه مع الولاد يلعبو سوا ماتخافو معهم الأمن ونايا وحماتي

وعد  : ماشي ( بتنبيه) عمر مختار بلاش شقاوة.. مفهوم 

رحلت جودى ومعها الأطفال  .. وتوجهوا الى الحديقة الخلفية

الحديقة 

قامت جودي بالنداء بصوت عالي على ابناها تيم الذي يبلغ من العمر  سبع أعوام وقصي الذي يبلغ من العمر خمس أعوام اقترب منها الاثنان فهم يشبهونهما كثيرا يأخذون من إيان وجودي الكثير من الملامح

قصي بتساؤل :  شو في ماما

جودي بحنان وبتوضيح : تعى يا عمري هدول بيكونوا مختار وعمر أولاد رفقاتي أنا وبابا بدنا ياكم  تلعبوهم معكن وتديرو  بالكن منهن خلص
(بتأكيد) تيم دير بالك  كتير كتير من عمر عشان هو صغير

عمر باعتراض طفولي : طنط أنا مش صغير أنا كبير
عندي .. فور   four 

جودي بابتسامة : ولو و رجال كمان شو يعني ماعليك حبيبي تؤبرني. ... يلا روحوا العبوا. ديرو بالكم ع حالكن 

اقتربت من زينب ونايا... معلش ديرو بالكم منهم أولاد رفقاتنا

نايا : ما تخافي عليهم

جودي : أهم شي ديرى بالك ع الصغير

تركتهم ورحلت

وبالفعل أخذ  الأطفال يلعبون مع بعضهم

***************************
على الإتجاه الآخر

إيان : ماشاء الله عليهم  الله يخليلكن إياهم

سيف : يارب ويخليلك ولادك

إيان وهو ينظر لمليكة : يارب شو مليكة كبرانة ماشاءالله صايرة حلوة كتير 

مليكة بخجل : شكراً 

عادت وتوقفت معهم وبتسأل جودى : ليش ماجبتوا معكم هند وغيداء 

وعد : هند بتعمل الواجب مع الولاد وغيداء قاعدة مع البنات مراد عنده ماتش

إيان  : إن شاء الله مرة تانية

*****************************
بعد وقت

كانت تقف وعد وسيف مع بعضهما  وهما يتحدثان اقترب منهما مختار وعمر  وتيم و قصي وملابسهم  ووجههم  ملطخه بالطين بشكل كبير  ويمسكون بايديهم  شي باللون الأخضر يتحرك 

مختار وعمر  بحماس وصوت عالي جداً مما جعل الجميع ينتبهون لهم. : ماما. بابا ماما 

نظر سيف و وعد إتجاه الصوت  بقلق

اقترب  منهم الأطفال الأربعة 

عمر بحماس وسعادة :  بصي لقينا ضفدعه

انتبهت وعد لهم جيداً وحين رأتهم  هكذا 

نظرت  باتساع عينيها وبذهول تام وصدمه كبيرة   وسيف كان يحاول كتم ضحكته من الصدمه 

وعد وهي تضع يدها على قلبها  بصدمه وذهول من منظر الطين الملطخ ع وجههم وايديهم وملابسهم  : هى الذبحة أعراضها ،ايه  ؟؟؟ سقعه فى الأطراف !!!

سيف وعينيه معلقة عليهم بأسف يهز رأسه بنعم

اكملت وعد حديثها  بنفس ذات وتيرة الذهول والصدمة : ونغزة بالقلب والصدر؟؟

سيف : اااه

وعد بتأكد  : هى ذبحة ... اقتربت من عمر ومختار وأحنت ظهرها قليلا  وهي تعض ع أسفل شفتيها بضيق  :   ايه ده  ؟ ايه المنظر ده ؟ عملتو ايه

مختار  بلا مبالاة وكأن شيء لم يكن بسعادة  :  لقينا ضفدعه .. بصي.... وضعها ع أيدها

وعد  برعب وهى تخرج كلمات بالعافيه من خوفها  : شيل  يا حي وان.. شيل بسرعه شيل شيل

حملها سيف مسرعا وأمسكها وهو يضحك ضحكه مكتومه

عمر  بسخرية طفولية  : دي ضفدعه صغيرة  !! مالك هو أسد !!! امسكي نفسك شوية يا شيخه كل حاجه كدة تخافي منها كدة 

وعد بشدة وهى تعض أسفل شفتيها من الغيظ وتحاول تمالك نفسها :  بس يا حي وان ، لما نروح بس والله لعلقك ، أنت وهو ،  ايه المنظر ده!!!! فضحتونا أنتم مالكمش خروج والمصحف  هتقعدوا في البيت كدة

اقترب منها قصي بسعادة :. أنا كمان معي وحدة شوفي

وعد باستغراب :  أشوف أشوف ايه ؟؟!

سيف : مين اللي خلاكم تعملو كدة

تيم : عمر 

سيف بصدمة : عمر ابني احمم. نظر لوعد بابتسامة خجل وصدمة من عمر.  

مختار : بابا هو أنا كدة عملت شقاوه... أنا كنت بجيب الضفدعه بس

ضحك سيف غصباً عنه من تلك البراءة... فهم أطفال في الأول والآخر

وعد  تنظر لسيف الذى يضحك بضيق : سيف أنت بتضحك  قول حاجة 

سيف بعتاب:  ينفع تلعبوا بالطين كدة

مختار بتوضيح:  أنت مش فاهم احنا اتزحلقنا كدة (عمل حركة بايده) 

سيف :  ازاي 

تيم : بتحب فرجيك يا عمو.   يلا يا مختار  يلا عمر وقاموا بتمثيل الواقعه أمامهم 

عمر  : شوفت ده اللي حصل  ؟؟؟

وعد بسخرية : شفنا يا خويا شوفنا .تنظر لسيف .. أنا هعيط أنا عايزة أعيط يا سيف... توجهه نظراتها مره اخر لعمر ومختار ... احنا مالناش خروج ليه عشان احنا مش متربين

جاءت جودى بصدمة :  شو هاد شو هالمنظر 

تيم  بتفسير: نحنا عم نلعب شفنا ضفدعه عمر حكى أنه بيعرف يمسكها وركضنا وراها

جودي بحدة : وأنت عم تسمع حكيو وهو صغير كيف تعمل هيك  أنت كبير.  شوف على ها المنظر  يا عيب الشوم عليكن  وينها عمتو. وتيتا كيف يتركوكم هيك 

قصى : اتخبينا منهن. 

مختار  بحماس:  احنا لسه هندور ع الصرصار اللى بيعمل صوت ده يقلد الصوت  تتتتتت

تيم  بتايد : اى في واحد بالجنينه لكن مو لقيناه  هنبحبش عنه

عمر بتوضيح :هندور عليه تحت الشجر

قصى  بعتراض : لا مو تحت الشجر راح نلقيهن تحت زرعات الورد

مختار  بحماس : تعالو نروح نشوفه ونجيبه

كان الثلاثه ينظرون لحديثهم بتعجب وكأنهم لم يفعلو شيء  قطعهما سيف 

سيف برفض : لا صرصار ايه كفاية الضفادع 

تيم  بتفسير : ياعمو هنجيب الصرصور اللى بيعمل. يقلد صوت. صصصص

وعد بسخرية وهي تقلد صوته : ولا تتتت. ولا  صصصص يلا نمشي

عمر برجاء : خلينا شوية 

سيف  بصرامة : عمر هنمشي خلاص 

تيم بتحايل :  عمو استنى شوي بدنا نلعب

سيف  ::مره تانية يا حبيبي  عشان هدومهم اللي اتبهدلت

قصي :  بتحايل  ماما ابقي خدينا لعند عمر ومختار 

جودي بشدة  :  أنتم متعاقبين شو هاد  والله لفرجيكن 

..نظرت لوعد  بإحراج... آسفة والله ما تأخذونا

وعد بإحراج :  أنا اللي آسفة أولادي أشقيا

جودي وهي تقبلها  : بشوفك

***""*******************
سيارة سيف

سيف يقوم بقيادة السيارة ووعد بجانبه ومليكة ع قدميها وعمر ومختار في الخلف وكان يبدو على ملامح وجهها الغضب وتقوم بتوبيخ  عمر ومختار

وعد بغضب: أنا أصلا أستاهل كنت فاكراكم محترمين. بس والله أنتم مالكمش خروج بعدكده تقعدو فى بيت ، أنا قعدت ساعة ساعة أقول وأنبه  لو عملته حاجة هتتعاقبو  وبردو مافيش فايدة 

عمر بعدم شعور بذنب  بعتراض  صوت عالى قليلاً:  أنا معملتش شقاوة ولا شبطت في حاجه أنا أنا شفت ضفدعه جبتها  بس. بعدين قصي هو اللي زقني فى الطينه ووقعت بتزعقي ليه... أنا ماليش دعوة 

وعد. بقوة : ولاا  متردش . وأنت يا كبير يا عاقل مش تمنعه فين اللي مش هعمل شقاوه

مختار  بتوضيح  : أنا كنت بأمسكه لما وقع اتزحلق بالطين معرفتش  ووقعت معه أنا كمان ،  لما خلاص وقعنا اتفقنا لازم نجيب الضفدعه خلاص بقى هدومنا باظت أصلا 

سيف  وهو يحاول كتم ضحكته : أصلا .... يعني عشان لقيته إن خلاص هدومكم اتبهدلت كملتو في القرف ده

مختار  بتأكيد : أيوه 

سيف بضحك :  هههههههه خلاص يا وعد هما كانو بيجيبه الضفدعه و بيتعلمو الصيد

وعد بغضب :أنت بتضحك بص المنظر ..  منكم لله أنا زهقت منكم أنا هسبلكم البيت وامشى مش هتعرفولي طريق . ابقو اقعده مع أبوكم

عمر باعتراض طفولي:  لا ماما ماتمشيش مين هيعملنا الأكل 

حين استمع سيف له ضحك بشدة

وعد بصدمة : أكل ، يعنى أنا وجودي في حياتكم عشان أطبخلكم وأعملكم أكل بس. خلى غيداء تطبخلكم  والا أبوك يتجوزلكم  واحدة تطبخلكم

عمر ببراءة :  ماشي بابا اتجوز طنط جودي قمورة أوي 

سيف هو يضحك بتوضيح  ::ههههههههههه مش هينفع متجوزه عمو أيان 

عمر  :  المسيو رجب  بتاعي اتجوز اتنين

مختار  باعتراض: لا بابا مش تتجوز ع ماما. ماما حلوة 

سيف بتوضيح :. الراجل ممكن يتجوز اتنين الست لا حرام  ، بعدين انا بحب ماما مقدرش اتجوز عليها 

عمر : عادى اتجوز وافضل حبها بردو .. بس  اتجوز سورية عشان تعملنا توميه

وعد بغيظ  : همك ع بطنك ، تنظر لسيف وانت التانى ايه اللي جودي متجوزة  لو كان ينفع كنت اتجوزتها

سيف وهو يضحك : وعد  اهدي انا بفهمه مش وقت غيرة هههههههه بعدين وما انا بقول انا بحب ماما مقدرش اتجوز غيرها ... قبلها من أيدها 

وعد  بسخرية :ع هاهاهاهاها : بوعيد: لما نروح بس  تنظر لهم  وأنتم وحيات امكم  لعلكم. جتكم القرف. هصوت منكم.... أنا والله كنت استكفيت بالبت أنا اللي أستاهل 

عمر :  ماخلاص بقى هنفضل طول الطريق كدة

وعد بوعيد: هعلقك يا عمر هتشوف

فيلا سيف ووعد ١٠م

يدخل كلا من في سيف ووعد ومعهم ابنائهم من باب الفيلا وكان يبدو على وعد الضجر الشديد وكان سيف يضحك ضحكة مكتومة وكان يبدو على ملامح مختار وعمر  عدم الاكتراث بما قاموا به... 
بعد دخولهم قليلا تقف وعد  في منتصف الهول بغضب و بصوت عالي التفتت لهم بغضب

وعد بضيق   : أنا اللي غلطانة والله العظيم أنا اللي غلطانة عشان مكنش المفروض آخد أي حد فيكم غير مليكه عشان هي الوحيدة اللي بتسمع الكلام

عمر باعتراض طفولي:  لا مش عشان هي بتسمع الكلام عشان هي كبيرة لكن أنا صغير ومختار كمان

وعد انحنت قليلا و بهدوء  :  صح أنت صغير وعشان صغير لازم تقعد في البيت هنا ، وماتخرجش معايا تاني غير لما تكبر ، وتبقى قد أفعالك وناضج وكبير ، وتقدر تتحكم في تصرفاتك ، و فعلاً لأنك طفل و الحفلات والخروجات بتاعتى دى ، خروجات كبار مينفعش تيجي فيها  .... الأطفال مش بيروحو  بس غير ع الملاهي ، و أنتم متعقبين من النهاردة لحد  الإجازة... مافيش ملاهي و ما فيش بلاي ستيشن... مافيش بيات بره عند خالتو أو عمو ، ولا فى نوم جنب بابا وماما ثاني ، مفهوم اتفضلو   على اوضكم فوق استنوني 

مختار باسف وحزن : ماما انا اسف

وعد  بحسم : يلا يا مختار خد اخوك واطلع فوق

ركض  عمر على وعد وضمها من قدميها بحب ورجاء وطفولي ورفع راسه لها :  يا ماما انا كنت بجيب ضفدعه عشان اوريكي إني شاطر وبعرف اصطاد ده ضفادع زى سمكة اللي اصطدتها مع سيف

وعد بجمود : مش مبرر ومش هسامحك واسمه بابا مسموش سيف

عمر نظر لسيف : بابا خلي ماما تصالحنا والله انا مش هعمل كده تاني وعد

سيف بحنان : خلاص يا ماما مختار وعمر مش هيعملوا كده تاني (اول وآخر مرةنظر  لهم  بحسم)  صح

مختار وعمر  في آن  واحد ::صح 

سميره  على اصواتهم من إحدى الغرف

سميرة باستغراب : أنتم جيتوا لسه بدري أنا قلت هتيجوا بعد ١٢
ركزت على ملابس مختار وعمر ثم  ضحكت ضحكه مكتومه عملتوا ايه؟؟؟ ايه اللي عمل في هدومكم كده

وعد بتهكم وضيق : الأساتذة قال ايه بيصطادوا ضفادع كل واحد داخلي ماسك لي ضفدعه في ايده وخلوا  منظرنا هناك يعني استغفر الله العظيم يا رب هيقولوا علينا مش مربيين عيالنا  وحرضو ولاد  إيان على اللى عملو

مختار باعتراض  :  ماما على فكره بقى تيم هو كمان قال أننا نصطاد كمان الصرصار اللي بيعمل صوت كده صصص
يعني هو كمان مش متربي زينا يعني طنط جودي وعمو وايان مش هيقولوا علينا حاجه عشان ولادهم عملوا زينا وتيم كبير مش صغير اكبر مني  ، قد سيف 
قد سيف

وعد : أنا عايزة أفهم أنتم بتبررو ايه هتتعقبو يعني هتتعقبو

سميرة بابتسامة وهى تنظر لوعد :  من حولى ٣٠ سنة جاتلي بنوتة يادوب خمس سنين في ايديها ماكنه حلاقة ونص شعرها طاير ، ومرة ثانية جات لي وهي كلها غرقانه ميه ومرة تانية لونت لي الحيطة

ضحكت مليكة وفهمت انها تتحكث عن وعد : وعملتي إيه   يا تيتا معها؟؟

سميرة بتوضيح : كنت بضحك وفاهمها إن كدة غلط لأن ده سن للاستكشاف عند الاطفال يعنى لو أول مرة لازم نحذر وننبه أنه ميتكررش لو اتكرر وقتها نعاقب ونزعل

مليكة : صح أنا كمان شايفة كدة مدام أول مرة نحذر ونفهم الغلط بعدين نعاقب

سيف بحنان و بفخر وتفخيم :. بنوتي العاقلة الجميلة... قبلها من رأسها وأحاط بذراعيه ع رقبتها... نظر لوعد : خلاص بقى يا ماما أول وآخر مرة هما عرفو غلطتهم

عمر بأسف :  آه عرفت إني غلطت و مش هعمل كدة تاني   أنا آسف سامحيني عشان خاطري يا فراوله 

وعد بتحذير : و لو اتكررت تاني

مختار بتأكيد : لا مش هتتكرر تاني وعد والله ماهتتكرر تاني

وعد تنهدت : ماشى بس بردو هتتعاقبو ، بس خلاصما بقتش زعلانة منكم ، يلا اطلعوا فوق يلا استنوني... ملاكي اطلعي مع اخواتك فوق عشان مايعملوش حاجة  لحد ما أطلع لهم عشان أحميهم

مليكة : حاضر يا ماما 

  عمر : ماما عايز ألبس بيجاما باتمان

مليكة : أنا هطلعهالك

قبل عمر ومختار الجميع. وصعدو الدرج ومعهم مليكة

نظرت وعد لسميرة باعتراض مصحوب بمزاح : في إيه يا سموره بتفضحينا قصاد العيال

سميرة  بعقلانية :متشديش أوي الولاد لسه صغيرين خصوصا عمر

سيف : كلميها عشان أنا غلبت بتقولي بتدلعهم

سميرة :  أنت فعلاً بتدلعهم نظرت وعد لسيف وطلعت لسانها فرحانة بيه.. نظرت لها سميرة وكملت ولا أنتي كمان صح
(بحكمة أم )
أنت حنين معاهم بزيادة وهي بتشد بزياده ، خليكوا وسط  ،في حاجات لو عملوها وعد بتشد عليها بزيادة مع أنها مش بتستاهل نفس الشدة دي ، وأنت يا سيف مجرد مابيعتذرو ويدمعو بتعدي الموضوع ، ده ماينفعش لازم تاخد موقف ،  يعني موقف النهارده هو ما يستدعيش الشدة دي كلها يا وعد ، لأنها أول مرة ، لكن لو اتكرر وقتها خدي نفس الشدة ،  لازم تفهمي إن ده سن استكشاف... عايزين يفهموا ويعرفو ويستكشفو كل حاجة حواليهم ، هما من وجهة نظرهم أنهم كدة بيلعبوا ، أنتي قلتي ليهم مش عايزة شقاوة ولا تشبطو في حاجة ، هم فعلاً ماعملوش شقاوة.... من وجهة نظرهم إن دى مش شقاوة لا هما كدة  بيلعبوا و بيصطادوا في ضفدعة او أي حاجة يعني حتى لو كانوا بيجروا ورا قطة، عشان يمسكوها ويلعبوا معاها  ، ووقعو على الأرض وهدومهم اتبهدلت فكملوا اللى بيعملو  عشان يبقى مقابل الهدوم اللي اتبهدلت يوصلوا ل هدفهم الرئيسي وهو إيه اصطياد الضفدعة ،  لازم تفهمي دماغ الأطفال عشان تعرفي تربيهم صح

تنهدت وعد تنهيدة طويلة بتعب : والله العظيم مليكة معملتش فيا نص اللي عملو فيا 

سميرة بتوضيح : مليكه زي سيف كانت هاديه وهي صغيرة  ،أنت كنتي شقية أولادك طالعين زيك أشقيا  بالراحة عليهم يا بنتي

وعد : حاضر يا ماما أنا هطلع أحميهم وأغير هدومى بعدين أنزل أحضر العشاء 

سميرة : خليهم يستحمو لوحدهم  لازم  يتعودوا

وعد بتوضيح : مختار بيعرف لوحده لكن عمر لو سبته بيطول وبيبهدل الدنيا  واحنا بالليل... أنا هحمي عمر بس.. وجهت نظرها لسيف: سيفو  هتيجي معايا

سيف : طالع  عايز أغير هدومي ...نظر لوالدته .. ماما متنميش عشان نتعشا  

ويالفعل  بدأ فى التحرك لكن اقتربت وعد من سيف

وعد   بدلع : سفسوفي ماتشلني اوبح مش أنا بنوتك 

سيف بحب : أكيد 

وعد : يبقى اوها و صعدت ع ظهره

بقلمي ليلةعادل ✍️🌹♥️

فيلا مراد وغيداء ١٠م
المكتب

نرى غيداء تجلس على مكتب وتقوم بالكتابة ع اللاب توب بتركيز وهي ترتدي نظارة نظر ..بعد قليلا خلعت النظارة ومسحت عينيها بتعب وأرجعت ظهرها للخلف ثم نهضت وتحركت للخارج  ... التقت بالخادمة

غيداء : نورهان اعمليلي فنجان قهوة

الخادمة بحترام  :حاضر

غيداء. : مراد جه

الخادمة : أيوه يا فندم والبنات معه فى غرفه tv

هزت غيداء رأسها وتوجهت إلى الغرفة

غرفهtv

فتحت غيداء الباب ودخلت فور دخولها وجدت مراد يجلس بمفرده ع الأريكه ويلعب ع هاتفه ببجي

غيداء بتساؤل مصحوب باستغراب: أمال البنات فين

مراد وعينه في هاتفه : طلعو يلعبو بالهول

غيداء :  أنا لسه كنت برة مافيش حاجة أصلا صوتهم مش باين من فترة 

مراد بلا مبالاة : هيروحو فين يعني

غيداء بحده وغضب  : ايه البرود ده سيب الزفت اللي بتلعب فيه ده وشوف بناتك فين

نهض مراد بقوه وغضب:  غيداء صوتك ميعلاش عليا فاهمه بطلي أنتي وسوسه أكيد بره بيلعبو هيروحو فين.. أوعي كدة

ذهب للخارج وخلفه غيداء... بدأا فى النداء عليهم لكن دون رد  أخذ يبحث عنهم في الهول و الحديقه والمطبخ

غيداء ينرفزه وعصبيه ::البنات فين أنا قولتلك بس خد بالك منهم ساعة أكتب  شوية من الحلقة عشان وعد خرجت وأنت مافيش... للدرجة دي الاستهتار

مراد بختناق:  اوف لسانك ده لو متلمش هقصه
فاهمه أكيد فوق بلاش عبط الأمن فى كل مكان 

ذهبا للطابق الأعلى و فور فتحهم باب  الغرفة وجدو الفتاتين تقفان أمام التسريحة وتلعبان فى مكياج وترتديان فساتين السهرة 

مراد بتهكم:   ااهم ياختى عيالك أهم    بطلي وسواس بقى ، وهو يضحك ايه اللى عملينه ده 

آسيا : بنحط  روج زى ماما  عشان نبقى حلوين

ااقترب مراد منها بابتسامة  وجلس على قدمه :  أنتي حلوة من غير حاجة يا روح بابا هاتي بوسه (قبلته) ... وأنتي كمان يا أروى هاتى بوسه(  قبلته)

آسيا :  بابا تعال العب معانا 

مراد  :  هتلعبوني ايه

غيداء تقترب بحدة :  هو أنا مش قولت مليون مرة الحاجات دى بتاعت الكبار ها  كم مرة أنبهكم أنتم متعاقبين....تعالو معايا أغسلكم وشوشكم

مراد  : سبيهم هنلعب سوا

غيداء بضيق : هحميهم مش شايف شكلهم. أنت السبب قولتلك خد بالك منهم شوية حرام عليك. شوف بهدلو الدنيا ازاي 

مراد نهض لها :  هو مش في مربيه بتاخد ٣ الاف كل شهر ،  مخدتش بالها ليه ولا هى فلوس ع  فاضي  لو مالهاش لازمة تبقى تمشي ونوفر

غيداء بضيق وحده :  المربيه دى بتمشي الساعه ٨ يا أستاذ بعدين الشغاله والمربيه أنا اللي بدفعلهم من فلوسي

نظر لها مراد بضيق حاول تمالك اعصابه

ونظر للبنتين بابتسامة :  مليكاتي ايه رأيكم تستنو مامي بره  يلا بس أوعو تنزلو تحت هزعل منكم. وبالفعل خرجتا للخارج

مراد بحده ونرفزه :  قولت مليون مره أوعي تزعقيلى قصاد العيال زي ما باحترمك قصادهم احترميني ، لكن أقسم بالله لو عيديتها تاني مش هقولك هعمل زيك لا مش عشانك طبعا ده عشانهم هما ،  بس هتشوفي مني وش هتندمي إنك شوفتيه ،(   بتعجب مصحوب بضيق  ) بعدين تقصدي ايه ها انك بتدفعي مراتبهم ،  أني ما بدفعش حاجة ، ومابصرفش ، والفيلا اللي قعدنا فيه دي بسبب تصميمك مش بدفع قسطها لمجدي ولما أخلص هدفع لسيف

غيداء : محدش طلب منك تدفع هما جبوهالك هدية

مراد   بتهكم : لا أنا عندي دم  ،  ومحبش أقعد في مكان مش من تعبي وشقايه يا أستاذة  ،  بعدين  أنا رفضت أدفع فلوس الشغاله والمربيه لأني شايفه دلع ومنظره فارغه ، أوعي تنسى إحنا منين  ، وأصلنا اية ، وكفاية مدرسة  البنات الغاليه ،  بس عشان بناتي وتعليمهم وافقت... أنتي ليه مش قادره تفهمى إني موظف عند سيف ، حتى لو مميزني وبيدينى مرتب كبير ،  ده عمره ما هيوصلنا  لمستواهم دلوقت ، بطلي تبصي ل عد وهند 

غيداء بتهكم : أنا ما ببصش لحد  بس أنا دلوقتى في مستوى تاني لازم أتعامل ع الأساس ده وبعدين المشاركه فى المصاريف مش غلط

مراد بعتاب :  بس المعايرة كل شوية إنك أنتي اللي بتدفعي مرتب الشغاله والمربية  أو مصاريف المدرسه.... مش صح
(بشدة) أقسم بالله لو اتعادت  تاني لنرجع شقتنا ، وهودي العيال مدارس أقدر ع مصاريفها  ، وتعيشي عيشة أهلك وأنا يستحيل أقبل أعيش فى مكان حد جيبه  ليا بفلوسه حتى لو أخواتي  ، وهفضل أدفع  فى حقها ليهم لحد ماخلصها ، أنا راجل حر  ولازم تعيشى ع قد عيشتى فاهمه..... 

تركها وخرج للخارج 

بابتسامة واسعة ونبرة هادئة نظر لبناته:   سويتى هستناكي عشان نلعب مع بعض 

آسيا  بابتسامة :  ماشي يا مرمور

نظر له غيداء  من أعلى لأسفل يلا يا بنات  
ورحل

نظر   مراد لاثارها بأسف وقال بصوت:  مافيش فايدة يستحيل تتغيرى... 

ألمانيا

المستشفى التى يمكث بها إسلام 

فى أحد الممرات 

بالتحديد أمام غرفة العمليات ١٠ص

نرى  ناريمان تقف أمام غرفة العمليات .. وبعد قليل يخرج الطبيب تركض نحوه

ناريمان بلهفه بالغة الانجليزيه :   دكتور طمني هل هو بخير

الطبيب :  نعم هو بخير لكن سنتأكد من نجاح العملية عندما يفوق من البنج ونقوم بعمل اختبار احساس أعصاب لكنني مستبشر خيرا هذه المرة عن إذنك.... يرحل الطبيب 

ظهرت ع وجنتيها ابتسامة عريضه بتفاؤل

بعد عدة ساعات في غرفة إسلام 

نرى إسلام متسطح ع الفراش والطبيب يقف بجانب قدميه  وهو ممسكا بالشاكوش الطبي ويقوم بضربه ع قدميه 

نظر إسلام له.... 


الفصل السادس والستون الاخير الخاتمه حلقه خاصه 

ألمانيا

المستشفى التى يمكث بها إسلام ٣م

غرفه إسلام 

نرى إسلام متسطح ع الفراش والطبيب يقف بجانب قدميه وهو ممسكا بالشاكوش الطبي... و ناريمان تقف أمام الفراش ومعها بدر والد إسلام... كانت تنظر وكانت على ملامح وجهها التوتر والقلق

الطبيب بعملية :سأقوم بالضرب على قدميك وإذا شعرت بشيء اعطيه رقم من واحد ل 10 كالمعتاد

نظر له إسلام وهز رأسه بنعم 

وبالفعل بدا الطبيب بضربه على قدميه نظر له إسلام 
باتساع عينيه و تبادل معه الطبيب النظرة بتعجب كبير

الطبيب : هل تشعر بشيء

لكنه ينظر و ينظر باتساع عينه بصمت كأنه لا يصدق ما حدث وما يشعر به...
أعطاه الطبيب ضربة ثانية وقال هل تشعر بشيء سيدي

هز إسلام رأسه بنعم والدموع تهبط من عينيه بسعادة وعدم تصديق وهو يقول بالمصرية

إسلام بتلقائية شديدة: اااه أيوة أيوه أنا حاسس... آسف نعم أشعر بشيء

ركضت علية ناريمان وقامت بمعانقته بفرحة طاغية 

ناريمان حبيبي ألف مبروك قولتلك أنا كنت متأكدة 

نهض إسلام لكن كان غير متوازن كاد أن يقع فلقد ظل أكثر من عشر سنوات أسيرا لذلك الكرسي المتحرك اللعين.... لابد من وقت من أجل ان يعود كا السابق

ركض عليه بدر وسنده بسعادة وفرحه كبيرة : على مهلك يا حبيبي بالراحة 

إسلام بسعادة ودموع : مش مصدق أنا أخيرا مشيت على رجليا

الطبيب بعمليه: سيدي اجلس لابد ان نقوم باستكمال الفحص لكي نطمئن أكثر عليك

إسلام : حاضر

بالفعل بدا الطبيب بفحصه أكثر للتأكد من شفاؤه بشكلٍ تام

الطبيب بعملية شديدة : سنبدأ بعمل جلسات العلاج طبيعي ع قدميك من غداً ، ستاخذ شهر ، وسوف تعود كالسابق ،لا تجهد نفسك ولا تقف ع قدميك ، سأجلب لك مشايه لكي تساعدك للذهاب إلى المرحاض بمفردك ، وهذا هو المجهود المسموح لك اليوم فقط. تهانينا بالشفاء بعد اذنكم

خرج الدكتور من الغرفة وبدأ بدر وناريمان بتهنئة إسلام بشكل أكبر....
ثم نرى إسلام يقوم لأداء الصلاة وشكر ربه على تعافيه من هذا الشلل

❤️________🌹بقلمي ليلةعادل 🌹________❤️

شركة سيف 2 م 

الاستراحة 

نرى وعد تقف ف كافتيريا الشركة مع إحدى صديقاتها تتناول مخبوزات منكهة
بالشوكولاه(دونتس 🍩 )  .. وكانت حبيبه تجلس علي إحدى الطاولات تحتسي كوبا من الشاى الأخضر تنظر وعد لها وتقول:

وعد: حبيبة اتفضلي معانا ..دونتس  أنا اللي عملاه بايدي

حبيبه :  سوري..مقدرش آكل دونتس أو أي أكل غير صحى ..عشان أحافظ علي رشاقتى  ..أنتي كمان
لازم تاخدي بالك من نفسك لأن اللي ف سنك صعب انهم يفقدوا الوزن بسهولة عشان الحرق بيبقى  ضعيف 

تنظر وعد لها باتساع عينيها👀 وصدمه واندهاش والطعام في فمها مثل الكوره فهي توصفها بالمرأة المسنة لتكمل الطين بلة وتقول

حبيبه بعدم معرفة  : أنتي سنك 35 سنة..مظبوط ،  أكيد لازم تاخدي بالك من نفسك وتحافظي علي صحتك كويس
مش بس عشان جسمك اللي بسنك لازم ياخده بالعم كويس ... لازم تاكلي أكل صحى تزودي فيه الخضار وتستمرى ف شرب المياه أكتر من اتنين لتر في اليوم

كانت وعد مازالت تنظر باندهاش لما تقوله حبيبه و الطعام بفمها تنظر لها بصدمة 

لكن لم تتحمل داليدا صديقة وعد أكثر لترد عليها بغيظ مصحوب بتهكم وقوة

داليدا بتهكم خفيف : بس وعد ماشاء الله بالرغم ان عمرها 35 ومتجوزه وعندها 3 أولاد 
إلا أنها تبان لسه صغيرة

  أمسكت يد وعد لتجعلها تدور حول نفسها 💃 وهي تقول
بتأكيد وغزل : وعد عود فرنساوي 52 كيلو...أعتقد إن حد تانى ..(بستهجان )أنه هو اللي لازم ياخد باله من أكله كويس ...

تكمل وعد حديث صديقتها بنفس النبرة والطريقة : مظبوط عندك حق يا دودوي...أنا فعلاً من النوع اللي بياكل ومابيتخنش .. تنظر لداليدا ... يابنتي أنا لحد الآن بيفكروني لسه أنسة يعنى من فترة قريبة فيه واحد شافني هنا ف الشركة وسأل عليا ...لولا إن الموظفين نبهوا عليه إني أبقى  مدام الباشمهندس سيف مكنش صدقهم لأنه كان مستغرب خالص و كان عايز يخطبني ..(ضحكت)

حبيبة ببراءة واعتذار : ايه ده أنا مش قصدي ،أكيد حضرتك فهمتينى غلط .. آسفة جداً ..أنا بتكلم عادى إن فعلاً الحرق بيقل مع التقدم ف السن.... 
فعلا يا مدام وعد..حضرتك زي القمر ماشاء الله بالرغم إن معاكى 3 أولاد 
إلا إن جسمك مثالى ومظبوط ،، أنا كنت مفكرة إنك مش اقل من 50 .. ماشاءالله عليكي

نظرت  وعد لها من أعلى لأسفل بتهكم واستهزاء دون حديث .. لتنسحب حبيبه بعدما أحست بالاحراج 

حبيبة : بعد إذنك مدام وعد 

وعد بجمود ..اتفضلي 

ذهبت حبيبه للخارج

لتلتفت وعد بغضب وهى تنظر لداليدا  وهى تضرب بكلتا يديها علي ركبتيها بضيق    :شفتى ..بتقول عليا أنا الناس إللي ف سنك  ليه يعني مفكرانى إن انا خلاص وصلت لل50 سنة... قال في سنك ، حافظي على نفسك .. تشوف هي شكلها عامل ازاي ..شوفي
جسمها دي تلاقى وزنها يعدى ال70 كيلو . عاملة زى الكورة الكفر  (لتقلدها بسخرية ) قال ايه خلي بالك من وزنك 

داليدا وهى تضحك : كبري دماغك وما تضايقيش نفسك.. ده احنا ردينا عليها و خليناها تتعلم الأدب 

وعد بغيظ  : أنا اللي اخترتهاله أنا إللى جبت النار جنب البنزين بس ماشي ( بوعيد) ..أنا بقى حطتها ف دماغى أما  اشوف أخرتها  معها إيه.. يا أنااا يا هي إن ماوريتك يا حبيبة 

فيلا مجدي و هند ٤م

حديقه الفيلا

نرى آسر  و سيف و أحمد أبناء هند و مجدي و ناردين و محمد أبناء أسيل وعمر يلعبون سويا في الحديقة وكان يتحدثون باللغة الانجليزيه 

ناردين بالإنجليزية : لا  أحب الأرجوحة 

آسر بتعجب بالإنجليزية :  لماذا جميع الفتيات يحبونها 

محمد : كانت تتأرجح  ذات مرة ووقعت من عليها و جرحت و من وقتها لم تعد تحبها  

سيف : اذهبوا و العبو انتم بالأرجوحة و سألعب أنا و ناردين بالاسكوتر 

أحمد : هيا بنا 

على الإتجاه الآخر 

نرى أسيل و هند تجلسان على الطاولة أمام حوض السباحة  وتتحدثان

هند باستغراب مصحوب بعقلانية : مين قال لك إن دي خيانة لعمر أنتي تعرفي سيف من قبل عمر بكتير كلنا عارفين قد ايه أنتي كنتي بتحبي سيف و قد ايه تعذبتي في الحب ده ، فمش طبيعي إنك هتنسي سيف بشكل كامل ،  أنتي مش موبايل علشان أول ما تدوسي format  (فورمت )كل شيء هيتمسح  كأنه لم يكن 

أسيل بضيق وشعور بالذنب : بس أنا مش طايقة الاحساس ده.. ضميري واجعني أوي اتجاه عمر 

  هند :  مافيش حد مسؤول عن  قلبه يحس  بايه و ما يحسش بأيه  

أسيل : اشمعنا أنتي قدرتي تنسي إسلام  نهائي 

هند بهدوء و بعقلانية : علشان إسلام كرهني فيه ، و كل حاجة حلوة عملهالي كانت مزيفة ، لأهداف خبيثة ،  ما عنديش حاجة تخليني أحس له بحاجة جوايا أو لما أشوفه افتكر أيامنا و احن لها ، إنما أنتي ماشوفتيش من سيف غير  الأشياء الجميلة و الصادقة ، فلما بتشوفيه أو تيجي سيرته بتفتكري اللي يخليكي تحني لأيامك معاه ، عشان كدة أنتي بتفتكري  إنك بتحني له بس هو مجرد احساس عابر

تبتلع أسيل ريقها بترقب  : تفتكري كدة ؟  

هند بتأكيد : طبعاً اللي جواكي اتجاه سيف هو حنين لذكرياتك معاه حتى لو كان فيها وجع بالنسبة لك كانت حلوة انسى  وكدة كدة يستحيل تحصل بينكم مقابلة بعد مشكلة وعد

أسيل :  ربنا يسعدهم
*************************
في الداخل 

نرى عمر و مجدي يجلسان على الأريكة ويتحدثان 

مجدي : يا ابني ما تطلع معانا تغيروا جو 

عمر :  قلتلك مش هينفع  

مجدي بهدوء: أنا فاهمك  بس اعتقد الموضوع عدى عليه سنين و كل واحد بيفكر في حياته اللي هو عايشها دلوقتي... بعدين ده مكنش تفكيرك.. مش كنت شايف أنه طول ما هي مصممه على التجنب يبقى في حاجة 

عمر : لا طلعت غلطان كدة أفضل إن كل واحد  يبقى بعيد أحسن ، أنا واثق في أسيل و عارف إن سيف محترم و بيحب مراته... بس غصب عني بغير  و مش هستحمل إن مراتي تكون موجودة هي و حبيبها القديم في مكان واحد 

مجدي : خلاص إيه رأيك نطلع رحلة تانية لوحدنا أنا و هند.و الاولاد و أنت و اسيل و الأولاد  من غير اي حد تاني 

عمر : تمام.. موافق

فى إحدى الكافيهات المشهورة 1م 

نري وعد وهند وغيداء يجلسون علي إحدى الطاولات و عليها أكواب العصير و يتحدثون 

وعد بتعجب: أنا إستغربت من رد فعلك ،أنا متوقعتش إن ده هيكون رد  فعلك بصراحة ، أنا قلت أكيد هتعملي مشكلة اااد كده ...بس لقيتك عادي  

غيداء ببساطة : أنا قلتله هتودينى دهب بعد ما ترجع وهو وافق ..ولو مودنيش ورجع ف كلامه ببساطه شديدة هاخد نفسي وأطلع دهب مع أصحابي وهو يقعد بقا مع البنات ..

هند بإستغراب : ده نضج ولا رضا بالأمر الواقع !!!

غيداء تسخر من نفسها  : تكبير جمجمة يابيبي ..ههه 😏😏(وتضحك بسخرية اكملت بعقلانية) هعمل ايه يعنى هو ده الأمر الواقع ومراد مستحيل يتغير ..خلاص بقى عرفت أاقلم حياتى معاه بالطريقة دى وأسستم نفسي معاه بالطريقة إللى تريحه وتريحنى ..فهمت بعد السنين الطويلة دى إني مهما حاولت أتخانق مع مراد واعمل مشاكل وأهدد إن أنا هسيب البيت مش هيتغير .. هو  يزعل ويضايق عشان وبيوعدني انه هيتغير و بيبقى  صادق جداً ف مشاعره  بس هو كم شهر وبيرجع تاني  زي ماكان  هو الموضوع مش بإيده  ..
أنا عرفت إزاى اتعامل و وصلت لحل  لطريقة التعامل مع مراد. إني أسيبه يسافر مع أصحابه وأديله مساحته ،وهو بيرجع فرفوش وبياخدني المكان إللي عايزاه 

وعد : المهم إن الحاجة دي مريحاكى 
مش بس بتعملى كده عشان تتجنبي المشاكل وخلاص..

غيداء بعدم معرفة:  بصي أنا مش عارفة ..بس أنا مرتاحة ،وطالما مرتاحة أعتقد ده أهم حاجة 

هند بتأكيد  : مظبوط ،بس أنتي كده مش هتعرفي تيجي معانا ...حاولى هنبقى مع بعض سيبك من مراد 

غيداء بلطف  : لا ياحبيبتي روحوا انتوا واتبسطوا، أنا هقعد بالبنات ..وإن شاء الله أول ماتيجوا، هاخد مراد ونسافر .. ولو عاوزين تسيبوا الولاد معايا سيبوهم مفيش مشكلة ...انتوا هتسافروا امتى؟؟ 
وعد ..بعد بكرة

غيداء : انجوي

بقلمي ليلةعادل ✍️🌹♥️

مدينة مرسى علم ١م

وصلت هند ومجدي وسيف و وعد الى مدينة مرسى علم وبالتحديد قريه أبو دباب

مظهر عام لمدينه مرسى علم وشواطئها الخلابه ومياها الصافيه والجبال الشاهقة...ثم نقترب من الشاطئ أو الدباب نرى الأسماك الملونه والسلاحف تعوم في المياه والرقص والدرف فهو قطعة من الجنة على الأرض 

سيف هو ينظر الى البحر بنبهار : يا سبحان الله شايفين المياه عاملة ازاي ومنظر السلاحف وهي بتعوم جميل 

وعد بمزاح وهى تنظر لمجدي : أنت عرفت الشاطئ ده منين يا اروب أنت 

مجدي بإجابة : جيتوا قبل كده كذا مرة 

هند رفعت حاجبها بتعجب : كذا مره !!!! وانا معرفش ؟؟ وياتري كنت بتجي مع مين ؟ المكان شكله للكابلز بس ،والهاني مون وكلام ده ولا كنت بتجي مع اسراء

تعجب وصدمة : اسراء !!! ايه اللي جاب سيرة اسراء دلوقت

هند بعدم اقتناع : أصل ماتقنعنيش إنك جيت هنا مع واحد صاحبك 

مجدي بدفاع واعتراض مصحوب توضيح : هو انا فعلا ماجيتوش مع واحد صاحبي

.. نظرت له هند بتساع عينيها ورفعت حاجب بضيق .. اكمل مجدي حديثه 

مجدي بتوضيح: أصحابي ، مجموعه كبيره ، كنا حوالي خمسة 

سيف بمزاح: بريئة أنتي كدة. ... يلا بقى نروح اوضنا

هند : ياريت لأني محتاجة أنام 

غرفه سيف ووعد ٢م

يدخل وعد وسيف الغرفه مع بعضهما نرى مظهر غرفه خشبي في منتهى الجمال وكانت اطلالته أمام البحر مباشرة

دخول وعد الغرفه نظرت بعينيها اتجاه الشرفه وركضت على عليها فتحتها توقفت بها

وتحدثت بحماس بسعاده :سيف بص منظر انا حاسه ان انا في نص البحر ، اني في احضانه ، منظر يجنن مريح أوي للأعصاب ، بس تعرف بردو الجو تحسه مرعب يعني البحر لو علي شويه ولا جت موجه عاليه ممكن تغرقنا 

اقترب منها سيف وضمها من الخلف احاطها بذرعيه من أسفل رقبتها ويتحدث وهو يقبلها من جانب رأسها بحنان

بوتيرة عاشقه بمزاح خفيف : اكيد هما يا فراولتي عاملين حسابهم ،مش هيستنوا باشمهندسه والخبيره الجيولوجيه وعد تقول لهم لو البحر على شويه هيغرقه

ركلته وعد في بطنه بكوعها وهي تقول: بطل استظراف

لفها سيف باتجاهه هو ينظر داخل عيناها بحب وهو يمسح ع وجنتيها بحنان ودلع : حاضر هابطل استظراف ... قبلها من جبينها .. بقول لك ايه مش عايزين نضيع لحظة واحدة عايزين من دلوقتي نقضي أحلى يومين كأننا في شهر العسل

وعد بحزن واسف : كان نفسي غدوشا تبقى معانا

سيف : هى اللي رخمت

وعد بتوضيح : تقصد مراد ،هى عندها حق احنا كابلز كل واحد فينا هيبقى مشغول بنصه تاني ، مش هتبقى براحتنا ، بس هى حكمت عليه اول مايرجع يوديها دهب

سيف بمداعبة : اممم طب ايه متركزي معايا بقي وسيبك من الحوارات دي

وعد بتسال مصحوب بتعجب: عايز ايه يعنى

سيف اجابه مبتسماً : هقولك حالا ..

خلع ساعته وأخرج هاتفه من جيبه والقاهم ع المقعد القريب منه ثم خلع لوعد حقيبتها. والقاها أيضا 

سيف ركز في ملامح وجهها سائلا : في حاجة تاني يتخاف عليها تليفون ساعه

وعد بستغراب : لا بالشنطة ليه

سيف : هقولك حالا

فجأة حملها سيف وقفز ف مياه البحر
فتغوص وتطفو كالغريق بحركة سريعة(الى الاسفل ثم إلى الأعلي)

وعد : يا مجنون مافيش تحتي أرض وهغرق 

اقترب منها وضمها من خصرها أخذت وعد تضرب بكتفه بقوة 

وعد وهى تضربه بضيق : أنت رخم والله رخم. مش هتبطل هزار البايخ ده

سيف بمداعبه وهو يعض ع أسفل شفتبه باثاره وبنظرات مثيرة هو ينظر لشفتيها بشوق وشغف: لا يا فراولتي الشقية

اخذ يتبادلان النظرات بهيام وشوق ثم التهما شفتي بعضهما بعشق بعد دقائق

ابتعدت وعد ونظرت بستغراب : ايه دة انتي بتبوسنى وسط الناس 

سيف بتوضيح : محدش حولينا الجزء ده ملكنا محدش يقدر يقرب منه

نظرت وعد من حولها بعينها اخذت تتفحص المكان فامحيطهم فارغاً تماما ليس به إلا هما فقط 

وعد بستغراب: يعني لولا كدة مكنتش بوستني

سيف بلطف: فيا مميزات تشفعلى الحاجة الوحيدة اللى مفتقدها فيا مظبوط ؟ و متنكريش اني بحاول على قد مقدر احققهالك

وعد :الصراحه اه وانا مقدره ده وبحبك كدة 

سيف : أموت أنا في مراتي العسليا ...ضمها..

واخذا يلعبان مع بعضهما بحب 

بقلمي ليلةعادل 🌹✍️♥️

اليوم التالي

أحد اليخوت١٠ ص

نرى وسيف ومجدي وهو يضعون على رأسها النظاره الخاصه بالغطس وعراء الصدر ... وأيضا هند وهي ترتدى Life jacket والنظار البحر

ليستعدو للغطس (snorkeling) وهو الطفو ع سطح البحر. او الغطس الحر

- يعنى ايه سنوركلينج؟!!

اللى هو بتخلى وشك فى الميه وجسمك مفرود وتسيب نفسك كأنك نايم ع السرير ع بطنك . ، الوضعيه دى بتسمح انك تشوف عالم تانى خالص مليان بالجمال والهدوء ، بياخدك لملكوت كله سحر وخيال زى الاسماك الملونه والسلاحف و الشعب المرجانيه والمناظر الطبيعية الخلابة

وطبعا لازم لبس نضاره البحر وتيوب فى الفم ( انبوبه تنفس طبيعي) نصه تحت الميه والنص التانى فى الهوى علشان تقدر تتنفس بانتظام وأنت تحت الميه وكمان ممكن تلبس لايف جاكت لو مش عوّيم

أنا حولت أشرح المنظر عشان وأنتم بتتخيلو 😍😍

*************************

وكانت وعد تقف ع سطح اليخت وهى ترتدي ايضا لايف جاكيت ونظاره وتمسك بايدها الانبوبه وهي خائفه بشدة معترضه لا تريد الهبوط معهم .. 
وكان مجدي وهند وسيف يحاولون ان يقنعوها بالهبوط معهم في مياه البحر

وعد بخوف : مش هنزل 

مجدي وهو يحاول اقناعها : يابنتي متخافيش كلنا جنبك 

وعد برفض شديد وخوف : لا ، قلتلك لا ، مش هنزل انا ، انا هاقعد هنا أصوركم ، يلا اغطسوا أنتم وانبسطو مالكمش دعوة بيا 

سيف بحنان ،: حبيبى انا جنبك وبعدين انتى لبسه لايف كاجيت 

تهز وعد راسها برفض دون تحدث 

هند بحده خفيفة: يابنتى متخفيش منا كمان بعوم عوم كلابي ونزلت المياه حلو وصافيه بصي

وعد برفض وحسم : لا 

يصعد سيف لها يحاول اقناعها بحنان : حبيبي ماتخافيش انا جنبك ومعاكي وهفضل مسكك ، وكلنا معاكي وبعدين هو( يشاور بايده) في كذا غطاس حوالين اهو 

وعد باعتراض وخوف و تهز راسها برفض : لا خايفة يا عم ( هى تشاور بايدها ع بحر) بصي الميه عاملة ازاي عميقة جدا ، احنا تحتنا اعماق ، وبعدين مش يمكن يجي قرش ياكلنا احنا في البحر الاحمر يعني محتمل وجود قروش كتير ، والسمك ده ممكن يبقى مفترس يعني الغلطه ب الله يرحمني( بحزن وضيق) اية يا سيف خلاص زهقت مني عايز تموتني وتتجوز عليا ااااه منكم انتم يا رجاله كلكم زى بعض صنف واحد

يضحك سيف : أنا مش فاهم بصراحه ايه دخل ده دلوقتي في اقناعك في نزول البحر معانا ونلعب كده مع بعض 

هند بسخرية مصحوبه بشدة :محدش مفترس غيرك متخلصي بقلنا ساعة 

وعد بغيظ تضيق عينيها لها : مش هرد عليكي 
(بحسم وعند ) ومش نزله يعنى مس نزله 

سيف بتصنع اللامبالاة : كدة براحتك ..

نظر لمجدي وغمز له تصنع الهبوط وفجأة قام بسحبها معه وسقطو بمياه البحر 

وعد بصراخ وخوف شديد وهى متعلق فى راقبت سيف حتى الاختناق. تقول

وعد بصراخ ورعب : انابغرق بغرق بغرق الحقوني

سيف هو يكح ويحاول فك يديها المتعلقتين ع رقبته بقوة

سيف بهدوء : انا اللى بغرق اهدي ، أنا ماسكك كويس ماتخافيش فكي ايدك شوية 

فكت وعد يدها قليلا واخذت تبكي : 

وعد بحزن وبكاء : أنت رخم والله طلعني 

هند بسخرية وقوه : ماتهدي كدة وبطلى مياعه كلنا جنبك وبدل الغطاس ٣ غير الحراس بتوع مجدى دلع مرئ و فارغ طلعها يا سيف بلاش شغل المياعه ودلع خلينا ننبسط

وعد ردت عليها بستهزاء: مش أحسن ما أبقى برعي في نفسى ويبقى فضلى اربي شنب ، وابقى الولا حليمووو

وهند بوعيد وهى تقترب منها : وحياه أمك لهغرقك ع طولت لسانك دي

تحاط وعد بقدميها ع خصر سيف بشدة وخوف من اجل حمايتها 

وعد باستنجاد :سيف الحقني 

سيف : بس ياهند متهزريش هنا أنا اللي هغرق بالنص. ينظر لمجدي ...امسك مراتك ياعم

مجدي : اهدي يا هند دى وعد مفهاش إلا لسان

هند بتهكم: مش شايف طولت لسانها

وعد بتبرير: أنتي اللي غلطي فيا لاول

سيف بصرامة : بس بقى أنتم الاتنين 

يقترب الغطاس ويوجه كلام لوعد : أنتي مابتعرفيش تعومي

وعد بسخرية ؛ أنت شايف ايه

سيف ينظر لها بحركه شفايف: وعد بس عيب كدة

الغطاس : طيب ارخي نفسك يا فندم نزلى رجلك وحركيها. متخفيش

سيف ينظر لها بتشجيع : وماتخفيش أنا همسكك

وبالفعل هبطت وعد قدميها التى كانت تحاوطها على خصر سيف 

الغطاس نظر لسيف : حضرتك اللي هتمسك ايدها وهى بتغطس

سيف : اااه

الغطاس بعملية: بصى افردي جسمك كدة ..

تسطح ع بطنه .. ليطلعها كيف تتسطح . وامسك كفه بكف الغطاس الآخر و نهض

الغطاس: بس كدة هكلمك وأنتي تحت لو نفذتي اللى بطلبه اضغطي ع ايدو

وبالفعل بدأت وعد تنفذ ما قاله لكن أخذت بعض من الوقت فهي كانت خايفة متوترة جداً 

وبعد وقت من إقناعها 

وعد بتوتر : طيب النظاره دي مش هتدخلي مياه

الغطاس : لا يا فندم

وعد بتنهد : طيب. أشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله 

وضعت النظارة وجهاز التنفس بدأت بالنزول 

حيث فردت جسدها على سطح البحر وسيف أمسكها من يديها الاثنتين

الغطاس : لو مفتحه عينيكي اضغطى على ايدو

سيف : ضغطت

الغطاس : بعد قليل. مدام وعد تمام ولا فى مشاكل

نهضت وعد بسعادة : الله حلو أوي منظر السمك والسلاحف تحفه ينفع ينزل معايا

الغطاس : طبعا وجه نظرته لسيف هتنزل بنفس الوضع .. افرد جسمك زيها وخليكم ماسكين ايد بعض ، لما تحبو تتطلعو. ياريت تخرج أنت قبلها وطبعا اضغطى ع ايدو لما تحبي تخرجي والعكس صحيح 

سيف : تمام

وعد هو أنا عايزه أجرب الغطس التاني 
diving
واللبس جاهز التنفس والزعانف والبدله والجو ده ينفع 

الغطاس : ينفع بس نتعلم ده الأول... ممكن بكره نعمل رحلة 

وعد : تمام

مجدي بمزاح: هههههه اللي يشوفك دلوقت مايشوفكيش من نص ساعة وأنتي مرعوبة و متكلبشه بسيف 

وعد بغيظ : خليك في حالك يا مجدي هااا

وبالفعل بدأ الجميع بالغطس والاستمتاع بمنظر الشعب المرجانيه والأسماك والسلاحف وقضى وقتها ممتعاً 

******************************

في الليل 

غرفة وعد وسيف ١٠م

نرى وعد تجلس على مقعد التسريحه وهى ترتدي فستان بلون الخزامي في منتهى الشياكة والجمال ويقف سيف امامها وهو يرتدى بدلة أنيقة ويضع لها مستحضرات التجميل 

وعد : سيف تقل شوية الايشادو

سيف باعتراض : لا حلو كدة

وعد بضيق وانزعاج : اوف أنا مش بحبك تحطلي ميكاب بسبب كدة والله بقول محطش أحسن 

سيف بتأييد وهو يقوم بوضع مكياج العيون : فعلا أحسن أنتي مش محتاجه مكياج أنتي قمر ...يلا هحطلك روج ... وضع لها الروج ... خلصنا. 

نهضت وعد و نظرت إلى ملامحها ومظهرها في المرايا 

وعد بتساؤل وهى تهندم ملابسها : شكلي قمور يا سيفوو؟؟ 

سيف بغزل وحب : طبعاً يا روح سيفوو زى الملاك وأجمل من الورد .. 

أمسك خصلات شعرها واشتم رائحة الزهور و قبلها بنعومة و هو يدقق النظر فى ملامحها أحاط بذراعيه خصرها حد الالتصاق وكان وجهه قريبا من وجهها جداً 

أحاطت وعد يديها على رقبته بحب وهي تدقق النظر في ملامحه وبدلعها المعتاد : عارف حاسة إننا في شهر العسل قبلته قبله خاطفة... أصلا كل أيامي معاك عسل يا حبيبي .. 

كانت تتحدث وشفتيها تلامس شفايف سيف مع تبادل القبلات المتقطعه وهما يتحدثان بنعومة 

سيف بحب: وعمرك ما هتبطلي تحسي الاحساس ده يا حبيبتي قبلها قبلة عميقة 

ابتعدت وعد : طب يلا عشان نلحق العشا هند مش مبطلة رن وأنا جعانة أوي 

سيف بتوضيح : لاا يا فراولتي أنا كلمت مجدي وقولتله إننا هنتعشى لوحدنا ومن اللحظة دي ينسى اننا معه ، كل واحد ياخد الحتة بتعته ويدلعها (غمز لها)

وعد وبنظرات مثيرة ومداعبة: امممم وهتدلعنى ازاي بقى

سيف وعينيه مسلطه ع شفتيها بشغف وشوق : هقولك حالا نظر لها بنظرات عاشقة وفجأة التهم شفتيها بعشق.. تبادلا القبلة بعشق..
تبتعد وعد بعد دقائق 

وعد بمزاح : بس بقى خلينا نروح ناكل بدل ماعملك أنت سندوتش 

سيف : ماشي. البسي الطرحة بس

وعد بابتسامة : دقيقه واحدة. قبلته ع الهوا وتوجهت إلى التسريحة

كان سيف يتأملها بعشق وهي تقف وترتدي حجابها

♥️_______🌹بقلمي ليلةعادل 🌹________♥️

على شاطئ البحر ١٠م

نرى مجدي وهند يجلسان على إحدى الطاولات التي عليها ما لذ وطاب من الطعام و يتناولان العشاء وكانت هند ترتدي فستان باللون الكشميري في منتهى الجمال و كان يرتدي مجدي قميص وبنطال باللون الأسود في منتهى الوسامة

هند بتساؤل: بكره هنروح نعمل diving

مجدي هو يقوم بتناول الطعام : اااه .. على فكره سيف وعد خلاص مش هيبقو معانا بعد كده ، بكرة بس هيحضروا معانا الرحله وبعدين هننساهم

هند : أكيد سيف هو اللي قال لك أنا قولت لما مالقتهمش معانا ع العشا

مجدي بابتسامة : اممم ودي أحلى حاجة بحبها في سيف ، أنه لحد اللحظة دي معيش وعد كأنهم لسه في يوم صباحيتهم يعني ما تحسيش أبداً في فرق من أول يوم اتجوزوا فيه حد اللحظه دي كل ايامهم عسل

هند بتوضيح و بلطف : يا ابني دي حب عمر سيف أنا مهما أقولك سيف بيعشق وعد ازاي وكان بيعمل معها اية قبل مايتجوزها وبيتمناها ازاي مش هقدر أقولك كنت لازم تعيش معانا الفترة ، و تفهم ليه سيف يعمل معها كدة ، هو بيعيش المعاشوش زمان

مجدي : ربنا يسعدهم

هند تمسك يده بحب : انا عارفه ان برغم إنك جايبلي مربيات وشغالات وناس بتساعد في البيت كثير بس برده اهتمامي ب الولاد وخدني منك بس صدقني غصب عني ، مش قادرة أعمل زى وعد ، هي بالرغم إن معندهاش حد بس قادرة تهتم بسيف أوي 

مجدي بحب وعقلانية : حبيبى متقوليش كدة تاني انا عمري ما حسيت بتقصيرك بلعكس أنا اللي مقصر عشان كدة بحاول أعوض ده بالمساعدين 
بعدين اللي مخلي وعد كدة لأنه طبعها أصلا مدلعه وطول عمرها واخده ع الخدمة ومعها المذاكره واهتمامها بنفسها والشغل هي بتقدر ماشاءالله عليها توزع اهتمامتها هي قدرات ، كمان سيف ما شاء الله عليه بيساعدها كويس من أول يوم جواز.... واضح طنط سميرة معوداه على المساعدة بالبيت وتربية الولاد لكن أنا ما تربيتش على كده فعشان كده بعوضك بالمساعدين 

هند باعتراض : مجدي خليك صريح أنا موسوسه بالعيال زيادة عن اللازم ومهتميه بيهم عنك بس والله غصب عني وعارفة كمان إني مش دلوعة زى وعد ولا رومانسيه وهيمانه زى غيداء 

مجدي بحب ونظرات عاشقه : ودي حاجة متزعلنيش أبداً بالعكس تفرحني... قبلها من أيدها ... وللمرة الألف بقولك أوعي تقولي كدة تاني ، ومع كامل الاحترام لوعد وغيداء بس صدقيني مابربشوش عيني حتى مافيش إلا هنود برعي اللي خطف قلب مجدي من جوه.... بحبك يا حورية قلبي

هند بحب: وأنا كمان بحبك أوي

مجدى : طب تعالي نرقص ياحوريتي

بالفعل توقفوا في المنتصف وبدءا بالرقص يتمايلان على أنغام الموسيقى كأنهما فراشات ترقص فوق الزهور في الربيع

واثناء ذلك دخل سيف و وعد وهما مشبكان أيديهما ببعض وعلى ملامحهما نظرات السعادة انتبها لتواجد مجدي وهند على الاستيدش

وعد بنتباه وهي تشاور بايديها : هند ومجدي بيرقصوا هناك اهم

سيف بتعجب وهو ينظر لها ويضيق عينيه : هند ومجدي !!! مين دول ؟ ما اعرفش حد بالاسم ده

أمسكها من يديها وتوجها إلى طاولتهما

وعد باستغراب : سيف أنت بجد مش هتخلينا نقعد مع هند ومجدي تاني

سيف بستغراب : تاني يا وعد مين الناس دي

سحب لها المقعد لتجلس : اتفضلي يا قلبي 

جلست و قبلها سيف من أعلى رأسها ثم جلس ع المقعد المقابل لها 

وعد : طب آخر مرة سؤال أخير

فهم سيف ما تريده. وقال : بكرة بس هنروح رحلة بتعت الديفنج مع بعض وبعدين بح .. هو في حد بيبقى مع اخواته في الهاني مون بتاعه يا فراولتى 

وعد بدلع : لا يا سفسوفي يلا قوم رقصني

نهضا وأخذا يرقصان على أنغام الأغاني الرومانسيه وقضيا وقتا جميلا مع بعضهما

اليوم التالي

ذهب الأربعة الى رحلة الغطس 

نراهم يرتدون ملابس الغوص ويسبحون في أعماق البحر وسط الأسماك والشعب المرجانيه الجميلة 

وخلال الثالث ايام 
نرى كل 
كابلز يقضون وقتا سعيدا مع بعضهما كأنها مازالو في شهر العسل مثل ركوب الألعاب البحرية والسير على شاطئ البحر ورقص في الليل 

فقد قضو ثلاثة أيام في منتهى الجمال والرومانسيه والحب في ربوع الطبيعة الحالمة جددو بها أيام شهر عسلهم

♥️________🌹بقلمي ليلةعادل 🌹_______♥️

القاهرة 

فيلا مراد وغيداء 

حديقه الفيلا ٤م

نرى مراد وغيداء يجلسان في الحديقة وهما يحتسيان العصير بعد عودة مراد من الغردقة

غيداء  :  مراد أنا حجزت الفندق اللي احنا هنقعد فيه في دهب وعملت بروجرام رحلة حلو قوي رحلة سفاري حفلة باربكيو  ..diving  نركب جمل واجيك سكي بص هتعجبك قوي

مراد بتعجب : أنتي ناوية تطلعي الأسبوع ده

غيداء بحدة خفيفة : آه هطلع الأربعاء ده والا أنت عندك أي مشكلة لو فيه عرفني بس

مراد  بهدوء : يا ستي انا قلت حاجة والا فتحت بقي نطلع  مانطلعش ليه  هتعملي إيه مع البنات 

غيداء : هوديهم عند وعد وهما بيحبوا القعدة عندها أكثر من هند 

مراد : تمام كده  ،وكده ماما هتبقى قاعدة معاهم.... أنتي ليه ما طلعتيش معاهم

غيداء  بتوضيح به نوع من التأنيب : مش عايزه أبقى عزول ولا حد يتقدر بالقعدة معايا ولا بالخروج بيا كل واحد عايز يقضي يومين حلوين مع مراته كأنهم لسه في شهر العسل ، بعيد عن الولاد ومشاكلهم وحواراتهم وزنهم  ،أمال هم ليه كل سنة كل واحد فيهم بياخد مراته وبيطلعوا من غير العيال عشان يروقو دماغهم شوية هبقى معنديش دم لو طلعت الوحد لازم يبقى حسيس يا مراد 

مراد بتبرير : على فكرة أنا كل سنة بتحايل عليكي نطلع أنا وأنتي يومين لوحدنا ،بترفضي عشان خاطر البنات  كنتي بتقوليلي لسه صغيرين
أو تحججي بالرواية أو بالشغل عشان كده كنت بطلع مع أصحابي

غيداء : وأهم كبروا وأنا مظبطة كل حاجة هنبقى براحتنا بعد كده

مراد : بتعجب مصحوب بمزاح: مش عارف ليه أنا حاسس إن أنتي بتعانديني وخلاص ، أقولك يمين تقولي شمال أقولك شمال تقولي يمين  كإني يا بنتي ضرتك عموما تمام نطلع مع بعضينا ونقضي يومين حلوين يا غدوشه

وبالفعل ذهب مراد وغيداء إلى مدينة دهب

*************************

أماكن مختلفة و أوقات متفرقة في مدينة دهب

مدينة دهب ٧ص

مظهر عام لمدينة دهب  وشواطئها الجميلة والجبال والطبيعه الخلابة

الفندق

غرفة النوم

نرى  غيداء تقف أمام الفراش الموضوع عليه حقيبة السفر وتقوم بإخراج الملابس وكان  يقف مراد في الشرفة يدخن سيجارة وهو ينظر الى البحر ثم قام بالنداء على غيداء

مراد بصوت عالي قليلا : غدوشه

اقتربت منه غيداء وهي تقول : خير يا مراد في حاجة 

مراد :  تعالي اقفي معايا شوية خلينا نستمتع ب المنظر الحلو ده سيبك من الشنطة مش هتهرب

اقتربت و وتوقفت بجانبه أحاطه مراد ب ذراعيه حول خصرها  بحب

مراد بتساؤل : مبسوطة

غيداء بابتسامة : أكيد 

لفها مراد أمامه  ونظر لها بحب : من قلبك... أنتي عارفة أنا بحب أفصل شوية مع أصحابي بعيد عن زن البنات ومشاكل البيت وضغط الشغل وأرجع شحنلك 

غيداء بتوضيح: عارفة عشان كدة بقيت أسيبك تسافر وتخرج لأني اكتشفت إن ده بيخليك ترجع لذيذ وعندك طاقة جميلة مش قرفان وكل حاجة اوف اوف

مراد  بابتسامة : امممم  حلو ده  احنا نفطر و ننزل نبلبط في  البحر

غيداء بابتسامة : موافقة

وبالفعل  بعد وقت نراهما وهما يسبحان ويلعبان في مياه البحر وسط سعادتهما  

وخلال ثلاث أيام 

نرى مراد وغيداء وهم يسيران على البحر وهما ممسكان أيديهما و مستمتعان بكل لحظة من وقتهما....نراهما مرة يركضان مع بعضهما بمرح وحب و مرة وهما يركبان الجمال والألعاب المائية
لقد كان مراد يحاول أن يسعد غيداء و يجعلها تقضي وقتا ممتعا جميلا كأنها فى شهر عسلهما
مرت الرحلة بسعادة وقلوبهما مليئة بالحب وقد جدد كلاهما طاقته لتمر الحياة بينهما بحب وتفاهم وأمل جديد


فيلا سيف و وعد ١٢م

غرفة النوم

نرى سيف وهو مستلقي على الفراش مستغرقا في نومته وبعد دقائق قليلة يقتحم عمر ومليكه ومختار الغرفة وهم يصرخون كأن شيئا كبيرا قد حدث أو مصيبة 

مختار مليكة وعمر في آن واحد و بصراخ مرعب وهم يركضون:  بابا بابا الحق ماما

قفز عليه عمر وجلس ع بطنه وهو يلامس وجهه  بابا  ...سيف ... قوم بسرعة 

فتح سيف عينيه بخضة : في إيه 

مليكة :  إلحق ماما بتعيط

سيف مازال لم يستوعب :  إيه 

مختار : ماما  بتعيط  قوم  بقى

عمر وهو ينهض من فوقه : قوم يلا ... يشده  من كتفه 

ينهض سيف  ويخرج خارج الغرفه معهم ويتوجه إلى المرحاض الخارجي  يقف أمام الباب من الخارج استمع إلى بكاء وعد... طرق الباب بشدة وعلى ملامح وجهه الاستغراب والقلق 

سيف بخضه وقلق: افتحي يا وعد في إيه 

لكنها لم تجيبه

عمر بحدة طفولية : أنت هتفضل تخبط اكسر الباب هي مش عايزة تفتح من بدرى

نظر لها سيف بطرف عينه بتعجب ع لماضته تلك

سيف بشدة : أسكت طيب و ابعد كدة شوية ...

وبالفعل قام سيف بدفع الباب بقوة وحين فتحه وجد وعد تجلس ع الأرض تبكي... ركض  عليها و معه الأولاد 

سيف بخضه هو يمسكها من كتفيها الاتنين وينظر لها باهتمام مصحوب بقلق وخضه : مالك يا وعد في ايه؟؟ 

مليكة بخوف : ماما حبيبتي مالك

عمر بزعل  : ماما أنا شربت اللبن بتعيطي ليه بقى

مختار : وأنا عملت homework كله

نظرت وعد لهم وزادت من بكاءها 

سيف بقلق : حبيبتي مالك اتكلمي 

وعد نظرت له ورمت نفسها بين أحضانه وأخذت تبكي أخذ يربت سيف على شعرها بحنان

سيف بقلق : مالك طيب فهمينى 

مختار : أكيد عمر زعلها

عمر برفض واعتراض بحده طفوليه :  أنا معملتش حاجة قوليلو يا ماما يا حبيبتي إني معملتش حاجة

سيف : وعد مالك بقى ريحينا 

  لكنها تبكي ولا تجيب وأثناء ذلك
لمح سيف شي واقع بين قدميها تبسم يبدو أنه فهم ما أصابها  وجه نظرته لمليكة 

سيف بهدوء : ملوكا حبيبي خدى اخوتك واطلعو بره شوية.. ماما هتبقى كويسة دلوقتي 

مليكة : بس يا بابا

سيف بصرامة : يلا قولت ماما كويسه

عمر  بتهكم ::أكيد أنت اللي مزعلها 

سيف : اسمع الكلام أخرج مع إخواتك

عمر  ببراءة : متزعليش يا ماما يا حبيبتي متعمللوش رز بلبن تاني ولا تنامي جنبه

ضحكت وعد وهى بين أحضان سيف ع حديث عمر

مليكة وهى تحاول سحبه : يلا يا عمر 

قبل عمر وعد من رأسها وهو يقول: متزعليش يا ماما طبطب ع شعرها وخرج

نظر سيف لأثارهما  بعد تأكده من ابتعادهم ..أمسك ذلك الشي وهنا يتضح أنه اختبار حمل وبه علامتين
فوعد حامل في طفلها الرابع

سيف بحب ومداعبة ومزاح : بذمتك ده خبر يستدعى كل الدموع دي ،  وتصحيني بجلطه والعيال يترعبو كدة عليكي ، وتخلي اللمض بتاعك يتكلم معايا بالطريقة دي 

وعد تبعد رأسها عن أحضانه وتنظر له بغيظ : طبعاً أنت خاسس عليك إيه ها ، أنا إللي بحمل وبتعب وأنت تلعب بيهم ع الجاهز

سيف : والله لو بايدى آخده منك شوية  مكنتش اتأخرت

وعد بضيق : أنت بتهزر  ،  سيف بجد أنا متضايقة مكنتش عايزة بيبي تاني كفايه عليا الثلاثة... ده عمر لوحده بيهم 

سيف بحكمة مصحوبة بحنان : طب يا حبيبي ما هو حصل خلاص  ربنا أراد كدة ، برغم الاحتياطات اللي بناخدها بس بردو حملتي هنعمل ايه مينفعش نعترض على امر ربنا

وعد بضيق وانزعاج : سيف مش حكاية اعتراض بس أنا  مش حمل خلفة وحمل وتربية تاني ورضاعة... بجد ده ارهاق وأنا كبرت.. خد بالك أنا ٣٥ سنة 

سيف بمزاح : لسه صغيرة يا قلب سيف لسه اللي قدك  بيتجوزه  

وعد بضجر : سيف

سيف بهدوء وهو يحاول تهدأتها و يمسح دموعها كأنها طفلته المدلله :حبيبتى خلاص حصل اللي حصل... الحمد لله هنعمل ايه ،  ماينفعش تزعلي لأنه  بيحس بيكي ، وكدة هيفتكر إنك مش بتحبيه وبتميزى  

وعد نظرت لبطنها وتضع يدها عليها : لا يا روحي أنا بحبك بس لسه مصدومه مكنتش عاملة حسابي بس.... نظرت لسيف ...عارف الحل اننا نعيش اخوات

سيف : بذمتك تقدري تكملي أسبوع وأنتي بعيدة عني ( غمزها بدلع)

وعد تبسمت : لا للأسف مقدرش أنت أصلا بتوحشني وأنت معايا 

سيف بسعادة : ايووو بقى  مبروك يا فراولتى ضمها.. الولاد هيفرحو أوي 

وعد بتعجب : سيف أنت ازاي فرحان كدة

سيف بسعادة كبيرة : دة أنا لسه مفرحتش

وعد : محسسنى إنك أول مرة تخلف ده بقى عندنا فريق كوره

سيف ينهض بفرحة  : وايه المشكلة... أمسكها من ايدها  لكي يوقفها ... افرحي يا فراولتي هيجلنا مفعوص صغنن يجننا ونتخانق مين يقوم من تحت البطانيه يغيرله

وعد نهضت بجمود : أنت اللي هتقوم زى ما قومت بالثلاث مرات إللي فاتو.. ده أقل شيء ممكن تقدمه ليا أصلا  

سيف بأبتسامة بمزاح  : أمرك يا مستبدة. ضمها بشدة وأخذ يلف بيها بسعادة غامرة

******************************

الانتريه

نرى وعد وسيف يجلسان مع أبنائهم ليخبروهم عن خبر الحمل كان الأبناء يجلسون ع الأريكة بجانبهم... كانت وعد تتوسط عمر ومختار ومليكة تجلس بجانب سيف وهو محاوط رقبتها بذراعيه... 

عمر بغيرة: يعني حضرتك دلوقت حامل 

وعد : اممم

مختار بغيرة : هو كدة عنده قد إيه يا ماما

وعد بإجابة : مش عارفة ممكن شهر ونص

عمر بتساؤل مصحوب بغيرة:  اممم هو بنت والا ولد

وعد : مش عارفة 

مختار : هتعرفي امتى ؟

وعد : لما  أكمل أربع شهور

مليكة : ماما لو طلعت بنت نسميها تيا

سيف بتأييد : جميل اسم تيا

عمر بتساؤل : مش دي الاميرة اللي طلعت في فيلم الأميرة والضفدع

مليكة ::اااه

مختار باعتراض : لا هنسمى نونو  موانا أحلى  لو بنت و لو ولد سمبا

عمر باعتراض وبسخرية: لا سمبا إيه... نسمي النونو مكسمس اسم حصان ربانزل أو  بيتر بان

نظرت وعد لسيف بتعجب  تبادلا الابتسامات  

وعد بتعجب :هو حد قالكم  إني هجيب  النونو من ديزني لاند

عمر بتهكم وغيرة : لا هتجيبيه من بطنك بس عادي سمي نونو زى ما احنا عايزين ولا أنتي عندك اعتراض

سيف بهدوء  : لا معندناش اعتراض حاضر ياعمر هنسمى النونو زي ما أنتم عايزين بس بلاش مكسمس وبيتر عايزين أسماء عربية 

عمر ببراءة : سلطح  

وعد بسخرية : مانسميه اسبونج بوب أحلى والا  المعلم رجلان

ضحك سيف

عمر بتساؤل : أنتم هتنيمو النونو جنبكم

نظرت وعد لسيف بترقب ثم قالت : ااه عشان هو صغير لازم ينام جنبنا

عمر بغيرة : هو لما يعيط هتصحو تلعبو معه

سيف بتوضيح وهو ينظر لوعد  بترقب:  عشان هو بس صغير احنا كنا بنعمل كدة معاك ،
وأنت كمان يا حبيبي لازم تشيل النونو  وتطبطب عليه وتنيمه جنبك 

مختار باعتراض : لا هيعمل دوشه مش هعرف أنام منه

عمر بغيرة : أنا هاجى أنام في النص والنونو ع سريره
عشان لما يعيط انا أسكته ... مختار يلا نروح نلعب  

مختار  وانا كمان هنام بنص معاكم زى نونو 

وبالفعل ذهبا للخارج ونظر وعد وسيف الاثارهما بضحك وفور ابتعدهما

سيف بأبتسامة : شكله هيبقى عندنا اتنين غيورين أوي 

وعد : بتقول فيها شفت كانو بيحققه معايا

مليكه بتساؤل: ماما  احنا هنقول لتيتا وخالتو وعمو امتى

وعد : بفكر نعزمهم ع العشا ونقولهم ونكلم غدوشا ومراد ونقولهم فون

مليكة بفرحة :  فكرة حلوة

سيف  هو ينظر لمليكة بأبتسامة : أنتي فرحانه إن هيجيلك أخ صغير

مليكة بتمني: أنا نفسي تبقى بنت عشان ألعب معها 

وعد : والله أنا اللي نفسي عشان اخوتك ربوني من أول وجديد كرهت خلفة الصبيان

تضحكان بصوت عالي 

بعد مرور كم شهر

بقلمي ليلةعادل ✍️ 🌹♥️
شركة سيف١٠ص

نرى سيف أمام إحدى اللوحات ويقوم برسم تصميم .... بعد دقائق قليلة يطرق الباب.. تدخل حبيبه وهي تحمل بين يديها فنجان من القهوة 

حبيبه باحترام مصحوب باهتمام : مستر سيف أنا عملت لحضرتك فنجان قهوه .. حضرتك بقالك فترة كبيرة بترسم فحسيت إن فنجان قهوة هايساعدك على التركيز أكتر 

سيف بامتنان : شكراً جداً جه في وقته

اخذ منها الفنجان واحتسى القليل منه فيبدو أن مذاقه في منتهى الجمال... نظر لها بتعجب

سيف :  اممم جميل جداً فعلاً بس طعمه غريب لكنه حلو

حبيبه بإبتسامة :  ده بن مغربي جاي لي من بره من صديقة مغربيه ده عليه مستكه

سيف بمجاملة : لا جميل شكراً جدا يا حبيبه 

وأثناء ذلك دخلت وعد دون طرق الباب  وكان بين يديها كوب من الليمون

وعد : سيفو أنا جبتلك كوباية ليمون تروق دمك

سيف نظرلها بابتسامة : حبيبتي تسلم  ايدك  خليها هنا... شوية وأشربها  بشرب قهوة حبيبه عاملهالي بايدها.. حلوة أوي 

حبيبه :  دي من المغرب... بتحبي أعمل لك فنجان يا باشمهندسه وعد 

وعد بغيرة وضيق ومبطن : ميرسي لسه شاربه فنجاني حالا

حبيبه : تمام أنا جهزت الفيلات اللي طلبتها 

سيف : ابعتيها على الإيميل 

حبيبة : اوكا عن اذنكم. ..  

خرجت  فور خروجها

نظرت وعد  له بضيق: أنت طلبت منها تعملك فنجان القهوه والا هي عملته من نفسها

سيف : لا عملته من نفسها

وعد  : امممم طيب

أخذته وعد من بين يديه و بدأت  تحتسيه

سيف  باستغراب : أنتي مش قلتي لسه شاربه فنجان

وعد : بحدة وبرفعت حاجب:  مزاجي كده كيفي كده عندك مشكله
(بسخرية مبطنه وبغيرة) اشرب أنت الليمون عشان صحتك ، هيفيدك أكتر ، بلاش البن المغربي ده عشان مش حلو على اللي في سنك  يا سيفو

سيف بمزح : لااا ده واضح إن الحمل هرموناته المرة دي مشعشعه

وعد: مشعشع على الآخر اهدى بقى عشان مشعشعكش معها

  توقف أمام الرسمه وبدأ بالرسم وهو ينظر لها بطرف عينه بأبتسامة مبطنه

*************************
يوم آخر 

فيلا سيف ووعد

غرفة النوم ١١م

نرى وعد وهى مستلقية على الفراش بجانب سيف وهو محاوط رقبتها بذراعيه وتضع رأسها ع صدره ويتحدثان..... رن هاتفه .. جلبته وعد من ع كومودينه نظرت للاسم وجدت حبيبه

وعد بشدة :  بتكلمك ليه دلوقت

سيف وهو يخرج شفتيه السفلية بعدم معرفة :  معرفش

وعد بشدة : طب رد 

سيف : أكيد هرد. 

وعد برفعة حاجب و بقوة : افتح الاسبيكر

سيف  بترقب  : بالراحة  حاضر   الو  

أتاه صوت حبيبه من الاتجاه الآخر 

حبيبه  باحترام : الو يامستر سيف ، آسفة لو بتكلم مع حضرتك ، في وقت متأخر بس مستر  رفايل أجل الاجتماع لأن زوجته مريضة 

سيف :  تمام 

حبيبه بلطف : انا حبيت أبلغ حضرتك، لأنك قافل الواتس اب عشان متجيش بدرى لو حابب تتأخر لأنك النهارده طول اليوم في المواقع أكيد محتاج ترتاح

أثناء حديثهما والاستماع وعد للمكالمه ، كانت  تقلب  وجهها باستهجان وضيق وغيرة ، وهي تقلب شفتيها يمين ويسار  انتبه سيف  لها وفهم أن وعد لن تمرر الأمر بهدوء وهناك نار غيرة  ستخرج من وعد... ستحرقه  حاول إنهاء الحديث مع حبيبه سريعا

سيف بارتباك وعملية : احم احم  فعلاً شكراً يا حبيبه

حبيبة :  متنساش تبعت رسالة للاطمئنان ع زوجة مستر رفايل وأنا كمان هبعت بكرة  بوكيه ورد  باسم حضرتك

سيف : تمام يا حبيبه

حبيبه : تصبح ع خير يا فندم

سيف : وأنتي بخير 
...
فور اغلاق سيف هاتفه  

وعد بقوة :  هو في إيه 

سيف بتصنع عدم الفهم :  إيه 

وعد بحدة وضجر :  البت دي مش مرتحالها... فيه اهتمام كدة مش حلو  ، شامه ريحة مش حلوة شكلها كدة هتطلع مني حواري حلوان اللي نسيتها

سيف بهدوء  يحاول امتصاص غضبها  وبغزل: قد بنتي ، بعدين محدش يملى عيني غيرك يا قمر....غمز لها وقبلها من كف ايدها 

وعد  باستهجان  : قد مين يا روح قلبي ، أنا اخلف العجلة دي !!! ليه ؟؟ قالولك إني إمرأة خمسانتيه ولا ايه ؟؟؟  انا اللى قدى لسه بيتخطبه يا حبيبي 

سيف بلطف  : طبعاً عارف يا فراولة قلبي  إنك لسه صغننة وبفيونكات كمان   ، ده  أنا ، أنا لو كنت اتجوزت شاب ٢٠ سنة أخلفها ، أنا أكبر منها بعشرين سنة ، وأنا كلها كم شهر واقفل ٤٢ سنة يبقى قد بنتي والا لا

وعد بتهكم  : وده يمنع... أنتم لما بتكبرو بتتهطلو  وبعدين لما بتبقى جنبها بحس أخركم عشر سنين فرق ما أنت مسخوط  بيبي فيس

سيف بغزل :  أنا مهطول بيكي بس يا فراولتي 

وعد بتنبيه  : أنت تحت  الميكروسكوب خد بالك 

سيف : ماشى يا حبي ماتجيبي بوسة

وعد بجمود ورفعت حاجب مصحوب بسخرية :  نام يا سيف أنت جاي تعبان أصلك طول اليوم  فى الموقع.. تعبت  يا حرام

سيف بضحك وهو يمزح:  هههههههه ده الحمل المرة دي رخم أوي أنا مش حابب الهرمونات دي 

وعد  بشدة وصرامة : كلمة كمان هنيمك في حضن عيالك 

سيف بهدوء واستسلام : وعلى ايه الطيب أحسن يا فراولتي ، تصبحي ع خير يا ست الكل ياروح قلبي ونبضه .. قبلها من رأسها وفرد جسده ونام وهو يضحك ضحكة مكتومة

نظرت له وعد. وقالت بصوت داخلي ماشي يا حبيبه  أنا وراكي أما أشوف حكايتك

****************************

يوم آخر 

مكتب سيف

نرى سيف يجلس على مقعد مكتبه ويقوم بالكتابه في الأوراق بتركيز شديد وكانت وعد تجلس على المقعد الأمامي للمكتب وتكتب ع اللاب توب بتركيز... بعد دقائق يطرق الباب تدخل حبيبه وهي تمسك بين يديها مجموعه من الملفات

حبيبه ابتسامه لطيفه بحترام : باشمهندس سيف

رفع سيف عينيه لها  

اقتربت حبيبه وبعملية : أنا  خلصت الفايلات اللي حضرتك طلبتها ، كمان قسمت كل صفقة بأرباحها وبحساباتها لوحدها ، كمان عملت ملف تبيني يبين  نسبة أرباحنا في آخر سنة بالنسبه للصفقات الفردية وعملت كشف بكل صفقة وقصادها نسبة الربح بتاعها وكمان كملت كشف باسم كل مهندس اسمه بيتكرر بين العملاء عشان نبقى عارفين أسماء المهندسين المميزين  

كل هذا كانت تراقبه وعد بعينيها بغيرة وضيق واضح

بعملية و بإبتسامة : ميرسي يا حبيبه هبص عليه لو في أي حاجة هرجع لك تاني برافو إن أنت خلصتيه بسرعة 

حبيبه : تحت أمرك  يا فندم  في نقطة كمان أنا هعمل
زي استطلاع رأي بين العملاء عن أفضل مهندسين هنا بس طبعا مش هاحط اسم حضرتك لأن ده ظلم لباقي المهندسين

سيف  بتأييد وتشجيع : فكرة جميلة اشتغلي عليها

حبيبه باحترام : تمام  عن إذنكم 

  خرجت خارج المكتب

سيف بانبهار : حقيقي بنت هايله أحسنتي الاختيار 

وعد بضيق وغيرة : مالك مبسوط كدة ليه  كنت بعملك نفس الإختصارت والفايلات  مكنتش  بتنبسط أوي كدة
سيف حاول لم الموقف وتدارك غيرتها :طبعاً يا حبيبي هو فيه زيك... بقولك ايه هنروح الدكتور النهارده 

وعد   بضجر مصحوب بسخرية : المفروض والا رايح الموقع مع حبيبه ؟؟؟

سيف بتوضيح :  لا... وحبيبه مش بتنزل الموقع معايا... يلا كملي شغلك عشان منتأخرش ع العيادة 

وعد :  هكمل أما نشوف أخرتها معاكم 

سحبت منه الفايل  وقالت بقوة : أنا اللي هدرس الموضوع  و الكلام يبقى معايا أنا.... ماشي

سيف بحب ولطف: اوك براحتك يا حبي

(بعد فتره)

♥️______🌹بقلمي ليلةعادل 🌹______♥️

أحد  أكبر مطاعم القاهرة.. ٢ونص م  بالتحديد 

نرى سيف و حبيبة  التي  ترتدي فستان بسيط و لكنه جميل و تضع  مساحيق التجميل  يجلسون على إحدى الطاولات 

سيف بتساؤل : مستر رفايل  هيجي الساعة كام بالظبط 

حبيبة : ٣  

سيف : تمام باقي نص ساعة 

حبيبة بستغراب : بس يا فندم احنا جينا بدري أوي 

سيف بعقلانية  :  لازم تكوني منضبطة بمواعيدك مع الناس علشان يحسو  بتقديرك ليهم وده يدي انطباع حلو عنك 

حبيبة بابتسامة:  شكلي هتعلم من حضرتك دروس كتير يافندم 

وفور أن انتهت حبيبة من جملتها... تفاجئو بوعد وهي تقول بسخرية مصحوبه بغيرة : أنت هتشتغل مدرس بعد كدة  ياسيف والا إيه؟؟؟ 

نهضت حبيبة احتراما لها و سيف أيضا 

  حبيبة بابتسامة وترحيب : باشمهندسة وعد ازاي حضرتك 

وعد برخامه : تمام 

سيف  وهو يسحب المقعد لوعد لتجلس : اتفضلي يا حبيبتي 

وعد وهي تجلس : لاقيت  نفسي زهقانة قولت اجي احضر الاجتماع معاكم أومال مستر رفايل فين ؟ 

سيف : لسة ماجاش

وعد : آه طيب 

حبيبة بلطف واهتمام : أنا طلبت سمك لأني عرفت إن باش مهندس بيحبه جداً وهو طبقه المفضل خصوصاً السلمون هخليهم يعملو حساب حضرتك ولا حضرتك تحبي طبق تاني

لم تعد وعد تحتمل كتم غضبها أكثر من ذلك 

وعد باستهجان مصحوب بتعجب :محدش طلب منك حاجة ، بعدين أنتي عرفتي منين أنه بيحب السمك 

حبيبة بتعجب : حضرتك بتكلميني كدة ليه ؟ 

وعد بتهكم :  أنا أتكلم زي ما أنا عايزة 

حبيبة باحترام : طبعا يا فندم  بس أنا مش فاهمة حضرتك متضايقة ليه أنا غلطت بحاجة 

وعد بغضب :  أنتي هتخليني متضايقة بالعافية 

سيف يحاول لم الموقف بسرعة: معلش يا حبيبة ممكن  تكلمي مستر رفايل  تشوفيه اتأخر ليه 

حبيبة : حاضر يا فندم 

نهضت حبيبة و ابتعدت عنهما 

سيف بتعجب : في إيه يا وعد اهدي 

وعد وهى تنظر لها من أسفل لأعلى بضيق مبطن  : ما أنا هادية ولا أنت شايفني مجنونة قدامك 

سيف بهدوء ولطف يحاول امتصاص غضبها :  لا يا حبيبتي  بس علشان خاطري تهدي اعصابك ، أنتي حامل و كمان في  ناس حوالينا و هنتكلم في البيت 

وعد حاولت تمالك غضبها : ماشي 

بعد مرور ساعتين 

فيلا سيف و وعد ٥م

دخل سيف و وعد الفيلا 

وكان يبدو ع ملامح سيف الضيق والضجر. صعد إلى غرفة نومهم

غرفة النوم

سيف  بتهكم : على فكرة اللي أنتي عملتيه ده غلط أنا مارضتش أحرجك قدامها...  البنت عملت إيه  لكل ده 

وعد بغضب : أنت كمان بتدافع عنها 

سيف بضيق: لا مش بدافع أنا بقول الحق 

وعد : طيب تقدر تقولي عرفت منين إنك بتحب السمك 

سيف : يمكن صدفة أو عرفت لما بطلب الغدا في الشركة 

وعد بضجر و غيرة : 
لا  البت دى مش كويسه و مش سهلة و بترسم عليك و مراقبة تصرفاتك عشان تعرف أنت بتحب إيه و بتكره ايه علشان تعرف تدخلك منها و بتدلع و بتتمايص علشان توقعك......... أنا عارفه الشغل ده شوية تشرب قهوة مغربي و شوية حسيت حضرتك محتاج كوباية ليمون .. عملتلك سندوتش. شغل بنات واقعه وبترسم ع تقيل

سيف بضحكة وتعجب : يا حبيبتي أنتي بتهيئلك و الله  هي بتعملها بحسن نية البنت عمرها ماتجاوزت معايا حتى لو بنظرة 

وعد بشدة وحسم : بقولك إيه البت دي مش هتقعد في الشركة بعد النهارده 

سيف باعتراض : لا طبعاً مش هقطع عيشها و أظلمها وهي ماعملتش حاجة 

وعد بغضب وحسم : سيف يا أنا يا هي 

سيف بذهول : وعد أنتي بتتكلمي  بجد

وعد بشدة : آه يا سيف  يا أنا يا هي 

سيف باستغراب  : وعد أنتي بتحطي نفسك في مقارنة مع السكرتيرة 

وعد بحدة وغيرة : آه يا سيف بحط نفسي بمقارنة مع السكرتيرة 

مسح سيف وجهه و اقترب  منها محاولا امتصاص غضبها و مسك يدها و قبلها

سيف بحب وهدوء  : طيب يا حبيبيتي هدي  نفسك و هعملك  اللي أنتي عايزاه  

وعد  بتحذير : سيف إياك تكون بتاخدني على قد عقلي 

سيف :  لا يا حبيبتي بس هدي أعصابك  عشان البيبي 

وعد : لما نشوف 

في اليوم التالي 

غرفه tv

نرى وعد تجلس على الأريكة و تشاهد التلفاز و بعد قليل يدخل عليها سيف 

سيف بابتسامة :  مساء الخير يا حياتي  ... اقترب منها  وجلس بجانبها و قبل يدها  : عاملة ايه وهى يضع ايدة ع بطنها و وتيتو 

وعد بجمود : عملت ايه في الموضوع  اللي اتكلمنا  فيه امبارح 

سيف : يا حبيبتي أنتي طيبة يرضيكي إني أقطع عيش واحدة ما عملتش حاجة 

وعد بغضب : آه قول كدة مش عايز تمشيها علشان عجباك  وعينك منها 

سيف بغضب : إيه الي أنتي بتقوليه ده  يا وعد  من امتى و أنا ببص لغيرك 

نظرت وعد له وحاولت تدارك الموقف بحسها الأنثوي و اقتربت منه ووضعت يدها على كتفه : سيفو حبيبي أنا آسفة ماكنتش أقصد  أبداً أشك بحبك بس أنت عارف إني بغير عليك  من الهوى الطاير  

سيف بزعل : بس مش لدرجة إنك تتهميني اني بخونك 

وعد و هي تضع  رأسها على كتفه : آسفة ماتزعلش مني يا روحي.... أنا اسفة يا قلب وعد و بدلع لذيذ : بحبك وبغير عليك... أعمل ايه غصب عني

سيف باستسلام : ماشي يا وعد هسامحك علشان عارف هرمونات الحمل بتعمل فيكي ايه 

وعد بإصرار : بس برضو هتمشي 

سيف بتنهيدة : لا هنقلها شركة مجدي 

وعد بأبتسامة  سعيد لانتصارها: ماشي هروح أعملك روز بلبن وأحضرلك الغدا يا روحي أنت... قبلته من خده

ونهضت... أخذ ينظر لأثارها بابتسامة حب

بعد مرور كم شهر

بقلمي ليلةعادل ✍️🌹

أحد المواقع الانشائيه٤م

نرى سيف يقف مع أحد العمال ويتحدث معه وهو ممسكا بلوحة و يبدو عليه التركيز... يرن هاتفه أخرجه من جيبه ومازالت عينه معلقه ع اللوحة وجد وعد فتح عليها

سيف :  الو 

أتاه صوت وعد من الاتجاه الآخر مع تبادل الصورة بينهما كانت وعد تجلس ع الأريكه وهى ترتدي كاش مايوه وبطنها عالية فهي الآن بآخر الشهر التامن

وعد بحب ودلع  : سفسوفتي

سيف بعملية : ايه يا حبيبي في حاجة 

وعد بضيق :  أنت بتكلمني كدة ليه

سيف بتبرير  و بهدوء : معلش يا حبيبي بس مشغول ممكن نتكلم كمان شوية 

وعد بشدة : مشغول في  ايه بقى

فهم سيف أنها انزعجت.. حاول امتصاص غضبها ولم الموقف بعقل و نظر الى العامل

سيف بعملية :  طيب روح أنت ونفذ اللى قولتلك عليه وهاجي وراك 

العامل : تمام يا فندم

بعد ابتعاد العامل

سيف باهتمام وانتباه ونبرة لطيفة :  يا حبيبتي أنا في الموقع  وحواليا العمال

وعد  بلطف ودلع :طيب بالراحة أنا كنت بطمن عليكي يا روحي  ها عامل ايه؟؟ 

سيف  : أنا تمام يا قلبي .. أنتي كويسه وتيتو كويسة

وعد  : اممم الحمد لله 

واثناء ذلك قامت إحدى المهندسات بالنداء على سيف

المهندسة : باشمهندس سيف أنا جبتلك سندوتشات وشاي جاهز يلا بقى

فور استماع وعد هذا جلست بانتباه وجمود وشدة

وعد : مين دي

سيف بتوتر  : دي المهندسة  هبة

وعد :  هبة !!!!!  وساندوتشات إيه بقى

سيف  بتوضيح: ده كلنا هناكل مع بعض بعتنا جبنا أكل  وهي بتقولي أنه جه  هناكل كلنا مع بعض مش أنا وهي يا وعد ، ماشي ركزي الله يكرمك

وعد بقوة : أنا مركزة

وفجأة أغلقت الهاتف

سيف بتوتر : الو الو وعد (وهو يغلق هاتفه بضيق) اوف شكلها هتفضل تتخانق للفجر انا مش فاهم ايه الهرمونات اللى ما بتخلص دي

بعد وقت

أثناء وقوف سيف وهو يباشر العمل تقترب وعد وكان يبدو عليها العصبية والغضب الشديد كانت كا البركان  الذي إذا اقترب منه أحد يحترق

وعد باستهجان وغضب وهي تقترب من سيف : يارب الأكل يكون عجبك يا باشمهندس 

نظر سيف باتساع عينيه و بتعجب استدار الى الصوت تفاجأ بوعد. .. اقتربت منه

وعد بتساؤل مصحوب بشدة  : ها شربتو شاى والا لسه

سيف بتعجب مصحوب بانزعاج  : لا مش معقول  تكوني جايه كل مشوار ده عشان تتخانقي معايا

وعد بتساؤل مصحوب بحدة وغيرة : لا جايه أشوف مين دي اللي بتأكلك وبتشربك

سيف بضيق :  لا بجد أنتي كدة  عديتي مرحلة الجنان .. فوقي يا وعد لأن كدة كتير 

وعد بغضب : أنت بتزعقلي 

سيف بشدة وضجر:  أيوه أنا الأول كنت بسكت عشان مقدر غيرتك  وهرومانتك والحمل  ، لكن توصل إنك تيجي لحد هنا والدكتور محرج عليكي الحركة الكتيرة وممكن تئذي نفسك كدة ، لازم أوقفه 

وعد بهدوء ولا مبالاة : لا متخفيش عليا يا حبيبي أنا كويسة أوي 

سيف بحسم  وصرامه :  يلا يا وعد نمشى وتأكدي مش هعدي لعب العيال ده ع خير

وعد  بحسم وعند مصحوب بغيرة : مش همشى غير لما أشوفها...أنت من امتى بتشغل مهندسات معاك فى الموقع... أنت ضدد شغل المرأة فى  النوع ده.. من الشغل  ، ومدلع كل المهندسات اللي في الشركة ومخليهم يشتغلو بالشركة و بس

سيف  بتوضيح لكن ببحة رجوليه وبانزعاج :  مش معايا دي منتدبة من  الشركة التانية ، أنا أصلا مش هبررلك تاني أي حاجة أنا بأعملها ، أنا لازم آخد موقف لعمايلك دي

وعد بضعف وتذمر أنثوي : ما تزعقليش كدة .. أنت عارف إني بغير عليك أوي 

سيف بشدة  : لا هزعق  يلا قصادي عشان أروحك

وعد بعند :مش مروحة

سيف  بحسم و نبرة رجولية قوية : قلت يلا يا وعد 

وعد بعند أكبر وغضب : مش مروحه مش مروحه و وريني هتعمل ايه.

فجأة نظرت له باتساع عينيها و بصراخ. ااااااه

سيف بخضة : فى إيه 

وعد بألم وصراخ :  ااااه الحقني يا سيف بأولد... بأولد

سيف بتهكم  وتوتر شديد:  يخرب بيتك أعمل ايه دلوقت أعمل ايه... 

وعد. بالم الولادة :  اااه

نظر سيف بجانبها وجد عربة نقل الرمال ... حملها و وضعها  بها ودفعها وأخذ يركض بها وسط صرخات وعد

وضحك جميع العاملين. والمهندسين  وأثناء ذلك سأل  سيف أحدهما عن أقرب مستشفى 

المستشفى

دخل سيف و وعد المستشفى وهو مازال يدفعها على تلك العربه مع الاستماع لصرخات وعد المستمرة

سيف بتوتر : عايز دكتور بسرعة 
اقتربت منه الممرضات والدكاتره وحملو وعد ع مقعد متحرك
وأخذ يدفعها فى الممر الموصل لغرفه العمليات

قبل دخولها... 
وعد : استنو شوية أمسكت سيف من ايده
احنى سيف ظهره لها

وعد بغيرة وحب وهي تشعر بألم الولادة : بتحبني يا سيف

سيف بتأكيد : طبعاً ياقلب سيف

وعد بضعف و ألم : احلف إن مافيش حاجة بينك وبين هبه

سيف :  أقسم بالله العظيم مافيش حاجة بيني وبين هبة ولا بينى وبين أي حد حاجة مفيش غير وعد وبس

وعد  : ااااه. هتفضل تحبني 

سيف :  لحد آخر لحظه بعمري

وعد بوجع  : قوللي بحبك يا فراولتي

سيف بحب وحنان :  بحبك وبموت فيكي يا فراولتي

وعد بحب وابتسامه مصحوبه بألم : وأنا كمان بأعشقك يا مانجتي.  صراخت.  اااااااه

دخلو بيها إلى غرفة العمليات

♥️🌹______بقلمي ليلةعادل______ 🌹♥️
بعد عد وقت

غرفة وعد 

نرى وعد مستلقية على الفراش وكان بجانبها سيف وهو يحمل طفلته... فقد رزقت وعد ببنت أطلقو عليها اسم تيا وكانت كل العائلة يجلسون حولهم وأبنائهم ايضا

سميرة وهي تحتضنها بحنان أم: حمد لله على سلامتك يا حبيبتي

وعد : الله يسلمك يا ماما

أشجان بتساؤل : وعد أنت شفتي تيا

وعد بتعب و وجع الولادة  :  أول ماتولدت بس مكنتش مركزه ، أنا عايزة أشيلها... أنا ماشفتهاش من ساعة مافوقت

مراد بحماس : لا ما ينفعش لازم تشوفيها

وعد باستغراب : أنتم مالكم كده أوعو تقولوا إن هي كمان طلعت شبه سيف

سيف بتعجب: هو أنا وحش والا ايه

وعد : لا يا حبيبي بس نفسي كده أجيب حد شبهي مش كلهم شبهك ،  بس كويس إنهم شبهك عشان تعرف إني بحبك أكتر 

مراد بستغراب  :  يعني العيال لما يطلعو شبه الأب مثلا تبقى الأم  بتحب الأب أكتر 

وعد بيقين : آه 

مراد نظر لغيداء بمزاح: عشان تعرفي إني مش بس بحبك كمان بعشقك البنات كوبى منك

غيداء :  والله

مراد وهو يخبطها بكتفها بمزاح بيقين  : ااه والله

سيف : حبيبي يلا امسكيها

  حملت وعد  الطفلة فور أن  نظرت الى ملامحها الجميلة تفاجئت بأنها تشبهها كثيراً 

وعد بسعادة كبيرة  : ايه ده ، ايه ده ، الله دي شبهي...و لون عينيا كمان

  اقتربت منهم مليكة : ماما أنا عايزة أشيلها

عمر : لا أنا الأول 

مختار : لا أنا 

سيف : بس بس كلكم هتشلوها بس ماما ترضعها الأول.. اتفقنا

مختار : اتفقنا 

وبعد وقت ذهب الجميع إلى بيوتهم وظل سيف مع وعد كما كان يفعل في الثلاث ولادات السابقة

نرى سيف وهو يضع  تيا في فراشها  وتغطيتها ثم اقترب من وعد ... أزاحت وعد نفسها قليلا لكي يتمدد سيف بجانبها 
أحاط بذراعيه حول رقبتها ووضعت رأسها ع صدره وضمت نفسها لحضنه وأحاطت بذراعها حول خصره.... قبلها سيف من رأسها 

سيف : طبعاً مش هتقدري بعد النهاردة تقوليلي إنك بتحبيني أكتر... أهي تيا حته منك

وعد  تبتسم :  اااه أخيراً جبت حد شبهي بس  هفضل بردو أقولك إني بحبك أكتر 

سيف بحب : عارفه أول ماشفتها  حسيت إني رجعت 36 سنة لورا  ، أول مرة شفتك فيها  لما كان يا دوب عندك دقائق وأنا ٧ سنين ، وشلتك 
و شفت نفس البصه و نفس عيونك الخضرا اللي جننوني ، نفس لمسة ايديك لوشي...... كإن الزمن بيعيد نفسه تاني يا وعد

وعد بحب مصحوب باستغراب: ياااه يا سيف لسه فاكر

سيف بحب : وهفضل فاكر طول عمري  

وعد بتساؤل و بوتيره ناعمة :  كنت متخيل إنك هتجيب أربع أطفال ويبقى ليك عيلة كبيرة كدة مني 

سيف وهو يهز رأسه بتأكيد و ابتسامة
: اممم بس كنت متخيل أنهم تلات بنات و ولد 

وعد بمزاح :  أيوة و منهم بنتين توأم ههههه بس انسى مافيش تاني

سيف بنظرة عشق  : مش مهم  كفاية إنك بقيتي معايا وملكي وبقى ليا منك أطفال حتة مني ومنك... ده أهم إنجاز عندي يا قلب سيف

اعتدل من جلسته و عدلها  زاويته المقابلة لوجهه وجسده واحتضن كتفيها بكفيه وهو ينظر لها بعشق وهيام

سيف بحب وسعادة : تعرفي أوقات كتير بصحي قبلك أو بصحى وأنتي غرقانة في النوم وأفضل أبصلك بذهول وأنا مش مصدق  وأفضل أقول: بقى أنا بقيت مع وعد وبقت مراتي حبيبتي ، بقت ملكي ،  بقى أنا بقى ليا منها أولاد  بقى أنا عايش كل السعادة دى والحب ده .. أنا بقى عندي عائلة حلوة  من وعد حب عمري.... 
العائلة اللي أتمنيتها طول عمري متتصوريش أنا سعيد ازاي وهأفضل أعاهد نفسي إني هفضل محافظ على وعدي ووفائي لحبي ليكي

وعد بابتسامة حب وهي تلامس وجهه بأطراف أيدها و بوتيرة عاشقه كلها حنان وضعف ورقة :  أنا كمان اوقات بقول لو مكنتش اتجوزتك ياتري كنت هبقى سعيده كدة. معتقدش معتقدش إن في راجل ع وجه الأرض كلها هيقدر يحبني ويتحملني ويسعدني غيرك بقول ياترى لو كنت كملت فى حياة تانية كنت هبقى سعيدة كدة. أكيد لا  لان السعادة متنفعش إلا معاك ياسيف  سعادتي مرتبطة بوجودك بحياتي أنا بأحمد ربنا كل لحظة أنه رزقني بيك وبعدنى عن طريق كنت ماشيه فيه ، ساعات ربنا بيبعد عننا حاجات بنحبها ،  لأنه شايلنا الأفضل  ، وأنت الأفضل ، مش بس انت إللي وفي لوعدك ،  أنا كمان هفضل وفية ليك ، ولوعدي اللي أخدته على نفسي  ، إني هاعيش عشان أسعدك ، وأعوضك عن كل لحظه وجع عشتها 

أحاطت بيدها حول رقبته  ، وضمته بشدة أحاط سيف يده حول خصرها وضمها وهو يمسح ع ظهرها بعشق وحنان
اكملت وعد حديثها على نفس ذات الوتيرة العاشقه

وعد بعشق: انا بحبك أوي أوي يا سيف أنت  أحلى وأغلى حاجة كسبتها  في حياتي

سيف : وأنتي مكسبي الوحيد في حياتي
وهفضل محافظ عليه لآخر لحظة... أبعدها ونظر لها هو يدقق نظره داخل عينيها بعشق. وقال بيقين 

سيف بحب  ومصداقية: هو ده هيبقى وعدي و وفائي العظيم ليكي إني هفضل أحبك وأحبك لآخر لحظة في عمري ومستحيل  أي حاجة تغير حبي ده. أوعدك

تبسما لبعضهما بعشق وضما بعضهما بقوة 

بقلمي ليلةعادل 🌹✍️♥️

بعد مرور عامين

فيلا سيف ٨م

حديقه الفيلا

  دخل سيف من باب الفيلا  إلى الهول كان لا يوجد أحد بها  فالصمت يعم المكان ... لا يوجد ضجيج الأبناء نظر باستغراب قام بالنداء على وعد 

سيف بنداء وبحه رجولية لطيفه: فراولتي ... وعد حبيبي ..ملوكه .. خوخه

جاءت  الخادمة ع صوته وقالت له

الخادمة : مدام وعد والأولاد عند مدام هند وفي واحد بانتظارك في حديقة الفيلا الخلفية 

سيف بستغراب وهو ينظر في الساعة  : دلوقت مين ده 

الخادمة :  ماعرفش يا فندم هو مستني حضرتك من حوالي ربع ساعة 

سيف :  تمام طب خمس دقائق وتعالي شوفي هيشرب إيه اتفضلي أنتي 

أخرج الهاتف من جيب جاكيت البدلة وهو يتوجه الى حديقة الفيلا لكي يتصل بوعد وفور خروجه

من باب الفيلا الداخلي إلى الحديقه فجأة أشعلت الأنوار و الألعاب النارية والدخان

واستمع لصوت عالي من مجموعة من الأشخاص يقولون  بصوت عالي و بسعادة surprise ويصفقون

نظر سيف باتساع عينيه وهنا  شاهد جميع أفراد العائلة والأبناء ،  والأصدقاء  والاقارب يقفون ويصفقون بحراره  له وسعاده فهو عيد ميلاده 45

أخذ سيف ينظر لهم بابتسامة عريضة  مما جعلته جذابا بقوة وهو ينظر لهم بسعاده غامره على تلك المفاجأة  الكبيرة.  اقترب من وعد التي كانت على أبهى طلة... توقف بجانبها وهو ينظر لها باستغراب 

سيف بتعجب مصحوب باستفسار : إيه ده

تنظر وعد له بعشق  وبابتسامة لطيفة وهي تضم كفه بكفها  وبوتيرة ناعمة عاشقه  :  كل سنه وأنت طيب يا روح قلبي  ، كل سنة وأنت معايا  ، وجنبي ، وحبيبي  ،وروحي  ، وكل حاجة ليا ، كل سنه واحنا مع بعض ، ودايما مع بعض ، كل سنة وأنت محقق  كل حاجه بتتمناها  ، العمر كله ليك يا كل حياتي بحبك

نظر سيف بسعادة وحب وقبلها من رأسها وهو يقول بوتيرة عاشقة :  العمر مايحلاش إلا معاكي و وياكي ، يسوى إيه العمر من غيرك ، ومن غير عينيك. ، 
ضمها إلى صدره بحنان وربت على كتفيها... بأعشقك يا قلب سيف

وعد  بحب :  حبيت اعمل لك مفاجأة نحتفل بعيد ميلادك بس المرة دي احتفال كبير مختلف مش زي كل مرة

سيف يقبلها من رأسها ربنا يخليكي ليا بس المفجأة حلوة أوي 

اقتربت منه والدته

سميرة بحنان: كل سنة وأنت طيب يا حبيبي عقبال مية سنة وأنت معانا وبخير

سيف وهو يقبلها من ايدها ورأسها باحترام وحب : وأنتي طيبه يا حبيبتي وكل سنة وأنتي دايما معانا و وسطنا

وبدأ الجميع بتهنئة سيف ثم توقفو لأخذ صور تذكارية جميلة 

ثم قالت نهال والدة مجدي بابتسامة ::أنا حقيقي سعيدة إن ابنى بقى جزء من العائلة الجميلة الصغيره دي وإنكم رسختو جواه وجو ذريتكم إن العائله رقم واحد مهما كانت الانشغالات وإنكم لسة محافظين ع الرباط ده

سيف وهو ينظر لابناءه وابناء اخوانه الذين يقفون مع بعضهم ويلعبون ويتحدثون كأنهم إخوة من دم واحد 

بابتسامة جميله :  وهنفضل  محافظين لحد آخر العمر ومش بس احنا وأولادنا وأولاد أولادنا 
أنا كان حلم عمري إني أتجوز وعد ونخلف و يبقى لينا أسرة وافتكرت كدة انتهت الأحلام لكن لقتنى بحلم إن العائلة تكبر وتكبر واني أزرع في أولادي واولاد اخواتي حب العائله إن مش بالضروري أخويا يبقى من دمي ممكن يبقى صديقي بقالب أخ أفضل من مليون أخ بالدم وده حصل أنا ماليش اخوات بالدم بس ربنا عوضني بلافضل يمكن لو كان ليا مكنوش حبوني كدة. والكلام ده يشمل مجدي كمان

مجدي بابتسامة حب: أنت كمان أخ وصديقى حقيقى بحمد ربنا عليه واتشرفت بيكم كلكم إني بقيت واحد من عائلتكم الجميلة دي

سيف ربنا يخليكم ليا ويخلينا لبعض

الجميع يارب 

وأخذوا يلتقطون الصور التذكارية وسط سعادة وحب وأجواء عائلية دافئة.... 
استكمل الوفاءالعظيم بينهم امتدادا  لأولادهم.... 


               تمت بحمد الله 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close