أخر الاخبار

رواية من نظرة عين الجزء الثاني2الفصل السادس والعشرون26السابع والعشرون27بقلم نجلاء فتحي عاشقة الكلمات

 

 رواية من نظرة عين الجزء الثاني2الفصل السادس والعشرون26السابع والعشرون27بقلم نجلاء فتحي عاشقة الكلمات

【أتى يوم الحفلة 】

 وكانت ليست أى حفلة بل حفلة مميزة حفلة خاصة من نوع آخر  
لا يوجد بيها أفراد فهى مقتصرة على أشخاص معينة يتم ذكرهم فى البارت الأن ،  

زينة بأنبهار/ كل دى 

رضوان بأبتسامة مصتنعة/ عجبتك علشان أنتى حبيبتى   لازم  عيد ميلادك دة مختلف لازم يوم مميز 

زينة/ حبيبى إللى مدلعنى  فين هديتى 

رضوان بمكر/  أحلى هدية مفاجأة غير كل مرة

زينة بأنتباة/ أشمعنا المرادى مهتم بعيد ميلادى كل مرة بترفض 

رضوان/قولتلك المرادى مختلفة،، ثم رحل 

أتى صلاح/ أي الجمال دة فستانك إللى مش فستان تحفة عليكى 

زينة/ وحش 

صلاح بشهوة/ دة ممنوع دة فضيحة لو مشيتي بية فى الشارع  جامد اخخخخخ  قضية على طول  ههههه

زينة بدلع/ لابساة مخصوص علشانك ،،،
رجع صلاح خطوة للوراء ونظر يمين ،شمال وقال بتوتر جوزك موجود أتلمى وأهدى

زينة/ سيبك منة  هو لازم يعملى حفلات ويهتم بيا علشان يعوض عقدة النقص إللى عندة تصدق من يوم أختفاء دارين بنتة ومقربش منى  

صلاح/ أزاى لا رضوان معروف عنة **** بشهادة البنات إللى بيكونوا معاة ،،زينة مش مطمن الحفلة دى مفهاش ناس لية رضوان بقا غامض الفترة الأخيرة حاسس رجع رضوان بتاع زمان ذى ما يكون رجع لجبروتة
ودة يدل على ظهور بنتة 

زينة بعدم أهتمام/ مكبر الموضوع لية لا كل الحكاية الراجل كبر وخرف  سيبك منة هو قالى دى حفلة خاصة وفيها ناس  معينة كدة أحسن 

صلاح/ برضو مش مستريح رضوان عينة فيها نظرة ليا غريبة مش أقادر أحددها رغم بيتعامل معايا حلو 

زينة بتأفأف/ خلاص بقا تعال أشرب معايا كأس  ،،،،،ثم جذبتة من إيدة للبار 
بقلم نجلاءفتحى عاشقةالكلمات 
بعد وقت وصل أسطول من السيارات أكيد لمين لحازم وجاسر فقط كل منهما بحراستة إللى نادرآ ما يحتاجون إليهم  وأنتظروا بالخارج مع حراسة وأمن الفيلا ،،
رحب  رضوان  بحازم وجاسر  غير أى مرة  وظل معهم 

_____
      [على البار]

يعنى أي مفيش إللى عايزاة الحفلة دى بتاعتى عايزة كاااااس يا حيوااااان

الجرسون / البار فاضى مفهوش شرب 

صلاح/ أمال معمول لية  وأنت هنا لية 

الجرسون/ أوامر رضوان بية 

زينة بضيق/ الأزايز دى بتاعة أي

الجرسون/ عصائر فقط وممكن أعمل لحضرتك فريش على طول وفى مياة 

صلاح/ رضوان أتهبل ،،حفلة خاصة وعصاير أزاى

ظهر رضوان بأبتسامة خالية من أى تعبير فهو سمع الحوار كامل فقال:- مفيش شرب عايزكم فايقين  للمفأجاة اليوم عيد لينا أقصد  زينة مراتى كبرت سنة 

زينة بفرحة/ حبيبى مفاجأة أي 

رضوان/ الصبر هتبكى من الفرحة هتنجلدى من السعادة 
ورحل وهو يضحك بشدة 

صلاح بتوتر/ لا لا الموضوع فى آن فى حاجة غلط رضوان مش طبيعى النهاردة مش مطمن أنا ماشى  سلام 
زينة أمسكتة من زراعة وقالت أستنى يا غبى فرصة وجات لينا 

صلاح/ أزاى 

نظرت زينة يمين شمال وقالت تعال معايا وشدتة فى الحديقة  بعيد عن أجواء الحفلة  وقالت بصوت واطى متبقاش غبى اليوم هنودع رضوان لأبد

صلاح/ تقتلية 😲😲

زينة/ هوووش وطى صوتك  أيوة كفاية بقا لحد كدة 

صلاح بصدمة/ الراجل عمل ليكى حفلة على مستوى وقالك كلام حلو ودة ردك

زينة بمكر/لازم نتغدى بية قبل م يتعشى بينا  بنتة لو ظهرت  أنا وأنت عارفين مصيرنا أي

صلاح/ دة صاحب عمرى

زينة بسخرية/ وصاحب عمرك دة مفتكرتهوش  لية  وأنت مع بنتة وهى طفلة لحد دلوقتى مش ناسى جمالها مفيش فيك ذرة تأنيب ضمير  ،،مفيش وقت فرصة حاول  تحط الحباية دى لرضوان بعديها مفعولها يشتغل يهلوس هوب يمضى على الورقة دى بتاريخ ٦ شهور فاتت أنة لو مات كل أملاكة متنازل  ليا  وبعديها نخلص علية ،، ثم قالت بكذب وخداع:-وساعتها نتجوز وفلوسى فلوسك قولت اي

نظر صلاح لإيدة واحدة فيها حباية ،،وآخرى فيها ورق 
وقال بطمع فلوسة كتيير أكتر منى ،،ثم قال بطمع موافق نخلص منه بس  أزاى!! 

تنفست زينة براحة وقالت الحباية هتخلية مهلوس بعد ما يمضى خدة للحديقة إللى ورا ،وزقة فى البسين وأحنا مالنا قدام الحكومة حفلة وشرب كتير ووقع فى المياة ومحدش حس بية 

صلاح/ دماغ شيطانى موافق ،،خلى بالك لو رجلى جات فى الموضوع أنتى معايا 
تعلقت زينة فى رقبتة وقالت 

بدلع/ معاك يا روحى وقبلتة 😘 
ثم قالت لنفسها(غبى يا صلاح تنفذ خططتى وأخذ الفلوس وأهرب منك وأعيش حياتى ولو معرفتش أخلص منك عادى )
______

      【على الجانب الأخر 】

أغلق رضوان الفون فهو واضع فى فستان زينة كاميرا صوت وصورة حديثة وصغيرة للغاية متوصلة للفون بتاعة  وسمع كلامها كلة وكل حرف بينها وبين صلاح وأى حد تتكلم معاة فقال كمان بتتفق على موتى يا صلاح كدة مفيش ذرة رحمة ليك ولا ليها 

جاسر بملل/ جايبنا ومركز فى الفون  

رضوان/ أصبر مستنى حد  ونبدأ الحفلة الصح 

حازم بضيق/ الساعة ١٢ بالليل مستنى أي 

رضوان/ النهاردة الخميس وبكرة الجمعة أجازة مفيش شغل 

جاسر/ مش شايف حد غيرنا معقول صرفت كل دة على حفلة ل٥ أفراد أنا وأنت وحازم وزينة وصلاح

رضوان بضيق/ حازم مش معزوم 

حازم بدون أهتمام/ أنا عازمت نفسى ملكش فية 

بقلم نجلاءفتحى عاشقةالكلمات 
________
أتى الحارس لرضوان،،،ثم طار رضوان خلفة بشوق ولهفة ،،نظر حازم لجاسر  بغموض وهنا ظهرت المفاجأة زين وهو يحاوط زوجتة لكن رضوان أدخلهم داخل الفيلا  مما جعل الفضول لجاسر وحازم يسيروا وراهم وجدهم فى مكتبة  ولا يعلموا ماذا يحدث بالداخل 
فرجعوا لمكانهم للحفلة 
بقلم نجلاءفتحى عاشقةالكلمات 
_______
أتت اللحظة الحاسمة وأعلن رضوان عن بداية الحفل وهنا أجتمع الأفراد يجلسون على الكراسى فى الحديقة وأمامهم شاشة عرض كبيرة ذى سينما كدة ،

زينة نظرت لجاسر الذى يجلس بتكبر متجاهلها وذات وسامتة  وبشعرة الذى بدأ الشيب يعرف طريقة وببدلتة لة طلة وسحر تريد أن يتخلص من نظارتة حتى يكمل سحرة بجمال عيونة  وحازم بجوارة لا يقل وسامة عنة 

وزين طبعآ يرتدى بنطلون أسود قماس  وقميص أسود ملتصق بجسدة  ونسخة من جاسر أبوة فى شبابة ،،طبعا زين ينظر لها فرضوان شاور عليها وقال دى أمك و هذا أول لقاء بينهم ،،وجدها ترتدى فستان عدمة أفضل  فهذا قميص نوم وليس فستان  ماهذا  هذة أمراة كبيرة فى السن لم تحترم سنها  وقد سمعة رضوان حديثها مع صلاح  مما جعلة يريد الفتك بيها فهذة ليست أمة و مستعر منها وقرر لشئ ما ،،،

 لم تنتبه لة زينة فجاسر شغل تفكيرها  من جديد وفكرت فية تفكير شيطانى  أحم أحم يعنى 🤭 ورضوان يجلس  وطبعا صلاح وبس هم دول المعزمين على الحفل  
رضوان واقف وقال طبعا النهاردة حفلة بسيطة لزينة لازم نتفرج على فيلم بسيط 

زينة بدلع حتى تلفت نظر جاسر الساكت ولم ينظر لها ،،،،،ياريت أى حاجة منك حلوة يا روحى علشان فى ناس تقدر النعمة إللى فى إيدها وراحت لغيرها 

رضوان/ نظر للفون  وعبث فية و قال أستمتعوا بالعرض ثم جلس فى زاوية يراقب وشوش الحاضرين بالتحديد صلاح وزينة 
ثم شاور بأيدة لمنظم الحفل فأطفئ أضاءة المكان وتحول المكان لظلام يدوب نور شاشة العرض بس وهذا جعل الرؤية واضحة للغاية وبدأ الفيلم يشتغل صوت وصورة مدتة ساعة كاملة وكان عبارة عن كل لقاء خاص تم بين صلاح وزينة فى أوضاع  يفعلون ما حرمة الله  فى الفيلا وكل فديوهاتها مع الشباب إللى أصغر منها سنآ،،،،   وبعد أنتهاء الفيلم 
 
رضوان/ فى تانى كتيييير أوووى بس لأسف وقتنا مش يسمح 
،،ثم بعث فى الفون مرة ثانية ،فظهرت على شاشة العرض أتفاقها الأخير مع صلاح منذو قليل صوت وصورة  ،،ثم عبث رضوان مرة ثالثة فى الفون فأنطلق فى المكان صوتها مع صلاح يبدو أن رضوان كان متابع فونها وتحركاتها وأعتراف صريح من صلاح أنة أعتدى على دارين وكان عارف مكانها وقتها وهذا الحديث عزيزى القارئ تم ذكرة بالتفصيل فى بارت سابق 

زين / أستحقرها هذة أمة التى تمنى لقائها منذو الصغر،،،،، هذة عار على الأمومة  وألتزم الصمت فهذا أتفاقة مع رضوان فى المكتب لم يعلن عن هويتة إلا فى الوقت المناسب 

جاسر لنفسة/ الحمد لله ربنا نجاني منها وحمد ربنا على زواجة بأمل ،،ومازالت ملامحة خالية من أى تعبير 

حازم لنفسة/ يانهار أزرق أمال لو صغيرة كانت عملت أي  فينك يا هنادى تنقذينى من حالتى دى 🤭🤭🤭

زينة أعتدلت فى وقفتها وقالت بقوة مصتنعة. كذب محصلش الحاجات دى مفبركة  عايز تفضحنى تفضح مراتك وخلاص

صلاح  بخوف/ بلاش كذب يا زينة الدليل أدامك صوت وصورة 
ثم قال بأنهيار"- زينة السبب صدقنى السبب،،، رضوان أنا صاحب عمرك سامحنى 

رضوان شاور بأنمالة ظهر أثنين من البودى جارد ذو بنية قوية  وكل واحد منهم أمسكهم وجعلهم يجلسون على ركبتهم فى الأرض وهم مكبلين الأيد وراء ظهرهم ،،،،،أخد رضوان يطوف حوالين منهم هما الأثنين وقال بعلو صوتة،،،،،،، زين هات مراتك وتعال ،،لم تنتبه زينة لأسم زين ،،،،،،فترجل زين بخطوات سريعة لداخل المكتب فى الفيلا وأحضر زوجتة وهو محاوط كتفها من رعبها يطمنها  وهنا ترك  جاسر مقعدة وسار بجوار أبنة يقف بجوارة وخلع نظارتة الشمسية التى نادرآ ما يتخلى عنها ،،،،،،،نظر لة زين،،،،، فأشار لة جاسر بعينة بمعنى أنا معاك  وسار الصمت  بينهم فلا مجال للكلام ،،   حازم سار وظل بجوار صديقة جاسر 

رضوان  بسخرية/ تانى مفاجأة بصى كدة دققى النظر  للشاب دة مين دة

زينة بخوف تمعنت النظر / دة نسخة من جاسر فى شبابة وقالت :- أبنة 

رضوان / أجابة خطأ. دة أبنك زين إللى رمتية فى الملجأ أبنك من جاسر 

أنجلطت عين زينة من هول المنظر فأبنها أصبح أيقونة جمال صارخ طول بعرض شاب فية الطمع لأسف لم تنظر لة بعيون أم ،،،،  بل أفترستة بعيون شهوانية. نعم هذا تفكيرها فهى لم تحن لة فى يوم كيف أن يحرك بداخلها مشاعر الأمومة الان  ،،،،،

، لأن زين  مدرسة الحياة أعطت لة شهادة دكتوراة رغم جهلة من العلم فهم عيونها ونظارتها  فقال بسخرية لازعة ،،حتى وأنتى كدة مش سالكة كان نفسى أشوف فى عينك نظرة حنين أشتياق ليا أو حتى ندم  مش النظرة إلى شوفتها دلوقتى مكنتيش عايزانى كنتى رميتى لأبويا مش الملجأ بجد دمرتينى الراجل دة وشاور على جاسر وقال كل مرة ينقذني مقدرش أنكرها  ودلوقتى بيحاول يشدنى لحضنة ودة عندى كتيررر أوووى ،، ربت جاسر على كتفة و بحنان قال    خد مراتك وأمشى متخلهاش تشوف إللى جاى 

زين بغضب أول مرة يشوفة الجميع ،،حق مراتى  أسيبة وحيات دموعها وحيات فزعتها فى نومها وحيات خوفها لازم أخذ حقها 

حازم/ القانون و٠٠

رضوان بتسرع/ من أمتى بندخل القانون والحكومة فى شغلنا  حقنا ناخدة بأيدنا محدش جاب بنتى غير بنتك وموضوع خطفها  
وهنا تذكرت زينة موضوع وكارت ذهبى تنقذ حياتها فقالت. بصراخ 
إللى خطف بنتك  رضوان يا حااااازم  رضوان  سمعتة وهو بيتفق يخلص منها 

تحول حازم لمختل  فعند بنتة يصبح مجنون فحبة لها حب مرضى أخرج سلاحة ووجهة لرضوان وقال أول مرة ألوث إيدى بالدم أتشاهد على روحك  وخرجت رصاصة  صرخت دارين بصوت يكاد أن تقطع فية أحبالها الصوتية من شدتة وقالت بخوف ولهفة علية  بابااااااااااااااااا  وتركت زوجها وحضنت أبوها وهذا أول حضن بكامل أرادتها منذو لقاءها بية وظهورها  ،،جرى زين بلهفة عاشق وحضنها وأصبحت دارين بين زوجها وأبوها  ،،وجاسر بدون تفكير أنطلق يحمى أبنة وحضن زين وكان الوضع كل واحد يحمى حبيبة من الرصاصة كل هذا فى أقل من الثانية وكانوا الأولاد زين ودارين بين أبائهم رضوان وجاسر  لأسف خرجت الرصاصة  وأصابت   يا ترى  أستقرت لمين  
الفصل السابع والعشرون 


تحول حازم لمختل  فعند بنتة يصبح مجنون فحبة لها حب مرضى أخرج 
سلا حة

 ووجهة لرضوان وقال أول مرة ألوث إيدى بالدم أتشاهد على روحك  وخرجت رصاصة ،،، 
صرخت دارين بصوت يكاد أن تقطع فية أحبالها الصوتية من شدتة وقالت بخوف ولهفة علية  بابااااااااااااااااا  ،،،،وتركت زوجها وحضنتة وهذا أول حضن بكامل أرادتها منذو لقاءها بية وظهورها  جرى زين بلهفة عاشق وحضنها وأصبحت دارين بين زوجها وأبوها  وجاسر أنطلق يحمى أبنة وحضن زين وكان الوضع كل واحد يحمى حبيبة من الرصاصة كل هذا فى أقل من الثانية وكانوا الأولاد زين ودارين بين أبائهم رضوان وجاسر  ،،،، خرجت الرصاصة  وأنطلقت للشجرة خلفهم  بسبب تحريك جاسر لهم بحركة غير مقصودة لو ظلوا بمكانهم كانت أصابت جاسر  

حازم جرى لية/ صاحبى وأخويا حقك عليا أنصبت

جاسر / أهدأ بخير بطل تهورك دة جايز بتضحك عليك 

زينة بصراخ / لاااااااا سمعتة بيتفق على خطف بنتك 

زين من حركة أبوة وحماة شعر لأول مرة أحساس حلو وجميل ضيعت طعمها صراخ أمة 

حازم بعشوائية  وجاسر قابض على زراعة حتى لا يقرب لرضوان ،،ملقتش غير بنتى تخطفها بنتى حتة منى مش سايبك 

رضوان بلع ريقة فهو فعلآ خطف بنتة ،فقال بكذب، ،،،،محصلش أنا نقذتها   

حازم بعشوائية/ أهبل  أصدق كلامك 

رضوان بصدق/ فعلا زينة أتفقت معايا على كدة وكمان  أأذى مصطفى بس أنا مش أذيت مصطفى،،، ثم قال بكذب ،،،بنتك زينة خطفتها وأنا نقذتها وروحت المخزن إللى مخطوفة فية وأمرتهم بأسم زينة تروح المستشفى  وكنت ناوى أبلغكم وفجأة عارفت رجعت لأهلها وبس  ،،،،

🎉هذة اللعبة فعلا صدقها جاسر وحازم 

زين/ يبقا أنت رضوان إللى نقذت إيلن

حازم /أنت بتقول أي

زين/ قدر بنتى قالت بنتك قالت فى راجل لو شافتة تعرفة ضرب الرجالة وقالهم أوعا حد يكون قرب منها لازم تروح مستشفى 

عقد حازم حاجبة بعدم فهم لكنة هدأ وصدق كذبة رضوان ،،،بعد ما اتصل على بنتة وأرسل  لها صورة رضوان أكدت كلام زين وزعل لماذا لم تبلغة وقالت لصاحبتها فقال بأحراج أسف يا رضوان حط نفسك مكانى 

رضوان  بمكر   / معقول أخطف بنتك ولا أى بنت  مش كفاية نارى ببنتى 

زين/ ألحقوا دى هربت !!!!
أنتبة لها الجميع 


_____
      [فى بيت جاسر ]

يجلس مصطفى فى الشرفة  وسيجارتة فى إيدة والإيد الأخرى  فيها فونة يقلب فية على أحدث صور  لأيلن  ويكبر الصورة ثم أغلق  الفون وضرب على قلبة  وقال لية تحبها أكرها بقا  وغمض عيونة،،، دمعة من عيونة نزلت فمسحها

_____
          (فى غرفة آيلن)
 
قلقت فى  نومها ومرة واحدة حست وحشها مصطفى   وتريد تكلمة ألتقطت فونها وجدت الساعة الساعة الثانية بعد منتصف الليل   تنفست  وفتحت الفيس وأخذت تتصفح فى صفحتة الشخصية وتمعن عيونها بصورتة 
فهى فى  الفترة الأخيرة لم تعلم ماذا حل بيها فهى تشعر أتجاة مصطفى بمشاعر مختلفة وللأسف لم تراة فى الفترة الأخيرة ولا تعلم أنة يتعمد ذلك 
🌟 عزيزى القارئ أحيانا لما نفكر فى شخص من قلبنا هو كمان بيحس بينا   ⭐ 
____

        (فى فيلا المنصورية )

أستغلت زينة أشتباك حازم  مع رضوان ،،، لحظها زين مع أنها لا تستطيع الخروج من الفيلا  بسبب الحراسة التى لديهم أمر بذلك  ،،قيدها زين ورجع بيها لمكانها. ،بدأت هى تبكى وتترجاة بتصنع وقالت:-  تسلم أمك ليهم أنا أمك يا زين أسمك قريب لأسمى 

زين/ أسمى زين وأبويا على ،،،دة الأسم إللى الحكومة والملجآ سجلوني بيه  وحيات نظرة عينك إللى شفتها من شوية ومكنتش نظرة أم أبدآ لسلمك ليهم لأسف مقدرش أقرب منك وأحترم أنك لأسف أمى  رغم أنتى مكنتيش عايزانى ورمتينى بقيت مدمن وأبويا لاقاني وعالجنى  وبت*** مع البنات وأول لما قابلت مراتى وأنا عمرى ١٧ سنة توبت لحد الأن ،،،  شوفت أيام سودة وضرب وذل وإهانة وجوع وفقر وأنتى عايشة عيشة الملوك ،،،،،عارفة مراتى مين بصى لملامح البنت دى ،،،،،، دى دارين رضوان بنت جوزك شوفتى الايام دوارة أزاى دارين إللى بعتيها لشقة مفروشة  ومرحمتيش أنها طفلة ١٢ سنة لأسف مش قادر أخذ حقى ولا حق مراتى منك مش عايز بنتى فى يوم إللى كام سنة وتتخرج من الجامعة وتبقا دكتورة تعرف أبوها قتل أمة سامحتك ،،، وتركها ورجع للوراء جريت لة دارين وشجعتة إللى عملة صح ،،،،

جذب  رضوان  زينة لأرض وحولها  جاسر ورضوان وحازم  وكل منهما   مصوب سلا حة لرأسها

جاسر بهدوء وأمر ،، خد  مراتك  وأمشى قلبها تعبان  مش تستحمل 

رضوان / دخلها مكتبى فى دكتورة قلب  وممرضة عامل حسابى 

ذهب زين لمكتب رضوان تحت أعتراض زوجتة التى تريد عدم ترك زوجها  ثم رجع ليهم تانى 

حازم/لية خطفتى بنتى عايزة تخليها ذى بنت رضوان أنا مليش معاكى مشكلة  و كل مرة بنقذك من جاسر  ليييية

زينة بصدق/ فكرت  بس  صدقنى 😭😭 ،،،، وإللى نفذ رضوان 

جاسر /  بلاش تلوث إيدك بالدم خليك نظيف وسبها ليا وأحمد ربنا بنتك بخير ورجعت لحضنك ،،،وبعد مناقشات تراجع حازم للخلف 

جاسر / حبيتك وأنتى أكبر منى،،،، سرقتينى وخليتى أبويا على الحديدة ومات بحسرتة  وأمى أتشلت  كلة كوم وابنى كوم تانى وسامحتك بدل المرة ٢ دلوقتى لا كفاية عليكى كدة أتشاهدى على روحك وأطلق رصاصة فى رجلها وقال مش عايزك تموتى دلوقتى ،،،

رضوان  شاور بأيدة فأتى لهم شاب يدفع عربة خشب وعليها أدوات حادة ،،وضع هو سلا حة فى جيبة وأمسك سكين حاد  وجثى فى الأرض وقال أمضى على الورقة دى 

زينة/ بألم من رجليها قالت  مستحيل 
غرز رضوان نصل السكين فى فخذها ،،، فقالت أةةةةةة خلاص أمضى ومضت ثم مضت على ورقة تانية،، أعتدل رضوان لجاسر وأعطى لية ورقة وقال دة كل أملاكك إللى بنت **** سرقتها من أبوك لكن الفلوس ضاعت 

جاسر بصدمة معقول حقة رجع هذة الحركة جعلت رضوان  فى مكانة عاليا عند جاسر  فهو مش فى دماغة يأخد حق أبوة وأعتبرة ضاااع

ثم نظر لزينة بغل وقال الورقة التانية دى تنازل بكل فلوسك وأملاكك ليا بعد م جاسر ياخذ حقة 

زينة بصراخ/ حد يعمل فى مراتة كدة

رضوان/ هههههههه مطلقك  بالثلاثة من أول أسبوع غابت فية بنتى هههههههه يا كلبة الفلوس ودلوقتى وقت الحساب ،،جثى فى الأرض وأمسك كف إيدها وبأداة حادة فصل أصابع إيدها وهو يقول :-الأيد  دى أتمدت على بنتى  وضربتها  و سلمتها وحرمتنى منها السنين دى  

حازم من شدة الموقف أعطى لهم ظهرة فهو مازال لدية ذرة رحمة. 

جاسر ينظر لها بتشفى   وزين ثابت 
،،،،ثم أمسك رضوان أداة أخرى وطعنها برفق حتى يكون الألم شديد فى زراعها وفخذها عدة مرات بتلذذ وهى من شدة الألم لم تصرخ وتترجاة وتطلب رصاصة الرحمة  وهو مازال يتفنن فى تعذ بها. 
حتى تبرد نارة ،،وبعد وقت نادى أحد الحراسة ونقلوا زينة التى تطلب رصاصة الرحمة  لتتخلص مما فيها 
بقلم نجلاءفتحى عاشقةالكلمات 
______
صلاح برعب / أبوس إيدك أرحمنى

رضوان/ تجى منك أنت تنهش فى بنتى كنت بتدور معايا عليها. وأنت طمعت 
ود بحتها. لييييييية يا صاحب عمررررى

وقبل أفراغ سلا حة 
فية ،،،رفع زين إيدة للسماء فخرجت الرصا صات ،،

فرح صلاح ،،،أبتسم زين بنصر  وقال حق مراتى لازم أخدة بأيدى كفاية سبتلك زينة 
لو فى نفس بعد آللى أعملة فية برد نارك 

نظر زين للطاولة وجد قفاز بنصل مدبب  ألتقطة وأرتداة وأنقض على صلاح بعد ما جردة من ملابسة يغرس سنون القفاز في لحمة  وقال ذى منهشت فى مراتى  وكانت بتترجاك ومش رحمتها  

صلاح/ أةةةةةةةة حرمت مش أعمل كدة تانى الرحمة 

تحول زين لوحش ف دارين حكت لة أدق التفاصيل التى تعرضت لها ولم تعلن عنها لأبوها ولا لأى حد 

صلاح/ هو أنا بس إللى عملت غيرى عمل 

رضوان بغل/ بنتى تعرفت عليك وكنت أول واحد لمستها الباقى مش معروفين صدقنى لو عندى ميت سنة وحد ظهر هياخد نصيبة   صاحبة الشقة ماتت من سنتين لو عايشة كنت عارفت منها الباقى 

ترك زين صلاح  وهو يولول من الألم لو تعرض لهجوم. كلب كان أرحم  مما تعرض لة الأن 

رضوان / خدوا أبن **** على البدرون لسة طارى مش خدتة منة  
وطبعا صوت الأغانى الصاخبة  يعلو ويعلو لم يستطيع أحد من السكان سماع صوت صلاح و زينة  حتى دارين لم تسمع صوتهم 

جاسر/ شكرا على رجوع حق أبويا

رضوان بين أسنانه/ بقينا نسايب خلاص 

حازم/ تعمل أي فى صلاح 

رضوان/ ملوش وريث  خليتة يمضى أمبارح وهو سكران مع بنت تنازل عن أملاكة لبنتى ودة حقها كفاية إللى عملة فيها

جاسر/ جوزها يوافق 

رضوان / لسة ميعرفش 

حازم/ كفاية بقا الشر أنتهى بعد إللى عملتوة مش تقدر تفتح بوقها النهار قرب يطلع 

جاسر/ زين هات مراتك  ويلا

رضوان بذل/ خليها تطلع على بيتى مستعد أغير الفيلا 

زين/ صدقنى مش تستريح خلينا عايشين لوحدنا ذى متعودنا ،،،،،ورحل  يحضر زوجتة من المكتب وبجورها الطبيبة التى تهديها 

دارين برعب / قتلتوهم 

زين/ لا عقاب صغير  أبوكى عايز تروحى بيتة وأبويا عايزنا نروح بيتة 

حضنتة  دارين وقالت خلينا فى بيتنا كدة أحسن 

شدد زين على أحتضانها وسار لخارج الفيلا لبيتهم المتواضع رغم أعتراض الكل وأنفضت الحفلة  وخرج كل العالمين للخارج ومنظمين الحفل ورجع حازم وجاسر لمنازيلهم  

ركب رضوان سيارتة  ونظر للفيلا الخالية من البشر معدا شخصين صلاح وزينة الذين فى بهو المنزل بدون قيود  يتألمون ،،ثم ضغط رضوان على جهاز صغير فى إيدة  فأنفجرت الفيلا  وسار بسيارتة لطريقة تارك خلفة  أنفجارات الفيلا 



 
فتح جاسر غرفة نومة وجد فى وشة مخدة فقال فى أي

أمل بغل/ لسة بدرى هى دى مش تتأخر بقينا الصبح يا بية كنت فين  أكيد  مع بنت صح رجعت للأرف تانى 

جاسر بصدمة/ فى السن دة

أمل بلوية بوز/ بشاهدتى فيك صحة مش فى عيالك الشباب، ،صرخت فى وشة  وقالت أطلع   براااااااا شكلك مجهد يبقا مع بنت عاااااا

نفخ جاسر  وأغلق باب الغرفة و بتعب شديد   أخذ ملابس بيتية من الدولاب وغير هدومة ونام على الكنبة وأعطى ليها ظهرة وتجاهل غضبها 

[فى بيت حازم ]

جريت هنادى تستقبلة وقالت بخوف حرام عليك تليفونك مقفول فكرت جرالك حاجة خوفت بجد ،،،،،

حاوط كتفها  ،مش فايق للكلام عايز أنام 
،،،سندتة هى لغرفتهم وساعدتة يغير ملابسة وتسطح على السرير وغمض عيونة فمنظر صراخ صلاح وزينة معلق فى رأسة وأن زين شرس 

هنادى لم تعلم ماذا حدث  وما هذة الحفلة الذى لم يعلن عنها لها وتأخر لهذا الوقت ورجع حالتة هكذا أكيد فى خطب سئ حدث ،،، فتح هو عيونة وأنتفض،،، جريت وراة وتوقفت عندما رأتة يفتح باب غرفة بنتة  لم يجدها لحقتة هنادى بسرعة من تهورة وقالت فى البلكونة  تنفس براحة سار لها  وحملها برفق فهى غفت لو شاف هو فونها لوجد صورة مصطفى، ،

إيلن بخوف/ بابا

حازم بتعب ضمها لحضنة/ متخافيش يا روح بابا يا عقل بابا وحتة منى على الأرض أنتى فى حضنى ،،،وسار بيها للسرير ونام على جنبة وبنتة داخل حضنة ،،،،إيقنت هنادى سبب حالتة شئ خاص بأيلن   قبلت جبينهم وقبل رحيلها أمسك حازم إيدها وقال دون أن يفتح عينة  نامى جنبة أحضنينى  مجتاجك أمى دلوقتى 
أبتسمت هنادى لة ونامت على جنبها وحضنتة وهى تقرأ على رأسة ما تيسر من القرأن  وكان حازم بين مراتة وبنتة  وعقلة يصور لو لم يجد بنتة كانت مصيرها ذى دارين  
بقلم نجلاءفتحى عاشقةالكلمات 
[مر يومين ]
دخلت أمل مكتب جاسر بدون نفس وأعطت لة ملك وقالت بين أسنانها  خذ أمضى دة يا عم وأنجز 
ألتقطة جاسر بألية ونظر فية فعلا مهم ولا يصح فية العند ومضى ثم ألقى الملف على المكتب ولف الكرسى وأعطى ليها ظهرة فهو يعلم أن التجاهل يموتها غيظ 
نفخت هى وقالت / ناس بجحة معندهاش دم  من يومين جاى وش الصبح ومع بنت ودلوقتى مقموص ،
لف ليها الكرسى بهدوء وألتقط سماعة التليفون الأرضى وقال الشؤون  معاك جاسر بية البشمهندسة أمل متحولة للتحقيق بتهمة التعدى عليا بالسب والقذف  وخصم أسبوع ،،ثم نظر بنصف عينة ليها وفمها المفتوح الذى يكاد يصل لأرض وقال لا غيرت رأيى   خليهم خصم أسبوعين 
أمل بغل /وعلى أية أسبوعين خليهم شهر  ثم قالت بعشوائية يا عرة الرجالة يا أبن  ٠٠٠ وهنا شهقت و
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close