أخر الاخبار

رواية خفايا القلوب الفصل الثامن والعشرون28 بقلم زينب احمد


رواية خفايا القلوب الفصل الثامن والعشرون28 بقلم زينب احمد



عامر:  اى ي  عمار رزان اهى اعتذرلها 
نظروا جميعا له بما فيهم رزان التى كانت لاول وهله تراه سليم ولكن تلك الفروق الصغيره افاقتها من ظنها الذى تتمناه 
عمار:  انا 
رزان قاطعته: ميتعذرش لان حصل سوء تفاهم انا السبب فيه 
عمار بصدمه: اى 
رزان:  انا كنت ماشيه وراه لان افتكرته حد اعرفه بس مطلعش هو 
وهو افتكر حاجه تانية وعلشان كده عمل كده 
روز:  خلاص ياجماعه حصل خير 
انظار نايل كانت مصوبة علي رزان بضيق 
وانظار اخرى من عمار كانت تنظر لها بصدمه وتساؤل 
ما سبب حديثها  هذا 

............................بقلم زينب أحمد............................... 

في اليوم التالى 
في بيت نايل 
حمزة:  اى ي ست رزان جايبانى هنا ليه ولا شكل القعده هنا عجبتك 
رزان: اى بلاعه اتفتحت في وشي 
حمزة:  مش هارد عليكى 
رزان:  كنا عاوزين نشوف هانعمل اى  في عيد ميلاد بابا كمان اسبوع عاوزين نعمل احتفال صغير كده 
حمزة:  طب وبالنسبه لنايل بيه اى موقفه 
رزان:  موقفه من اى 
حمزة بنصف عين:  يعنى مش هايزعل مثلا؟؟  
رزان بتفكير:  تفتكر 
حمزة؛ والله اتكلمى معاه واعرفى هايزعل ولا ممكن تعملى لازم تعملى حساب لمشاعره يا رزان هو برده ابوكى وبيعمل الى يقدر عليه علشان يعوضك 

رزان:  مااشي هاشوف واقولك 
حمزة:  اوعى تقولى لحد ان انا جيتلك 
رزان:  ليه يعنى 
حمزة:  ادهم كان عاوز يعرف انا رايح فين وانا زوغت منه 
تقطع الخادمه حديثهم: في حد طلب يشوفك ياهانم 
رزان:  خليه يتفضل 
حمزة:  مين 
رزان:  دلوقتى نشوف وما ان انهت جملتها حتى دخلت بنوبة ضحك 
حمزة في اى ثم ينظر حيث تنظر ليجد ادهم يدخل ويحمل كيس هدايا 
رزان وهى تضحك:  صايع انت ي حمزة وعرفت تزوغ منه 
ادهم:  ده اهبل وقفشته علي طول 
حمزة:  انت  اى الى جايبك هنا 
ادهم:  وانت مالك 
رزان:  بااااس ممكن نعمل هدنه 
أقبل ادهم علي رزان يحضنها:  اسلم عليكى الاول 
ثم يبتعد عنها قليلا:  انتى عامله اى؟؟ 
رزان:  كويسه تعالى اقعد 
لتصبح جالسه في المنتصف بينهم 
ادهم:  هاترجعى تعيشي معانا تانى امتى ي رزان 
حمزة:  قول ترجع تعيش مع جوزها 
رزان:  عندك حق ياحمزة انا هارجع اعيش مع خالد 
ادهم:  بس انا حاسس انك مش بتحبيه ي رزان 
رزان:  الحب مش كل حاجه.... في حاجات اهم 
وهو وقف جنبي كتير واستحملنى 
وشافنى في اسوا حالاتى جايز علاقتنا بدات بشكل غريب بس انا عاوزه احاول علشان مرجعش اندم 
حمزة:  انتى كده علاقتك بيه مبنية علي الشفقه والامتنان ومفيش علاقه هاتكمل علشان بس الطرف التانى صعبان عليكى 
ادهم:  حمزة عنده حق يا رزان 
رزان:  سيبونى اعمل محاولة خالد يستحق اعمل محاولة واتعب علشانه 
حمزة ينظر لرزان :  انا عاوزك معايا في مشوار 
ادهم:  خير 
حمزة:  بقول رزان 
ادهم:  وانا معاكوا 
حمزة:  اى الغتاته دى 
ادهم:  انا جااى معاكوا قولت 
رزان: باااس.. نروح كلنا... ممكن بس هدنه اطلع اجهز
ادهم  باحراج وهو يقدم كيس الهدايا:  انا جيبتلك حاجه بسيطه كده يارب تعجبك ولو ان مبفهمش في الحاجات دى اووى 
رزان:  اى ده 
ادهم:  دريس للمحجبات يارب يعجبك 
رزان:  الله لونه جميل تسلم ياادهم 
ينظر حمزة للدريس بطرف عينه:  ماانا ياما جبتلك على فكرة 
رزان بتانيب له:  وانت مسافر مش كده؟!  
حمزة:  انتى مبتنسيش... انسى بقاا 
رزان:  انا هاطلع اجربه 
ادهم:  مااشي هانستناااكى 

...................................بقلم زينب أحمد....................  

في بيت عادل 
في غرفة وصال 
وصال:  عملتى اى 
حور:  العلاقه بينى انا وخالد اتحسنت كتيير عن الاول تقدرى تقولى بقا ميال ليا اكتر من رزان 
وصال:  طب كويس لان الخطوه الجاية مهمه 
حور:  الى هى اى 
وصال:  لازم خالد يتخلى عن رزان 
حور:  وده هايحصل ازاى 
وصال:  هااقولك.................... 

.......................... بقلم زينب أحمد.................. 

في عربية ادهم 
رزان:  قول ياابنى واخدنا علي فين 
حمزة:  هانعدى بس ناخد سلمى الاول 
رزان باندهاش:  سلمى 
حمزة:  اه هانعدى ناخدها من شغلها 
رزان:  هى بتشتغل؟؟ 
حمزة:  اه ياستى جدك عادل حكم عليها بكده 
رزان بتعحب:  وهى رضيت؟ 
ادهم:  اكيد في سبب مستحيل سلمى تقبل بوضع مش حباه بدون سبب انا عارفها كويس 
حمزة:  ايوه هنا ياادهم علي جنب 
ثم ركب مرة اخرى ومعه سلمى 
جلست سلمى بجانب رزان 
وحمزة جلس بالامام بجانب أدهم 
سلمى بهدوء:  ازيك يارزان 
رزان بدهشه:  الحمد لله 
فقد رات سلمى اخرى تماما بلبس محتشم وشعر ملموم علي هيئة كحكه ولا تضع ميك اب فقط روج بلون وردى خفيف 
ثم نظرت لحمزة بالمرآه وغمزت له 
رزان:  اى الحكاية ي حمزة هاا 
حمزة بتظاهر عدم الفهم: حكاية اى مش فاهم 
حمزة: ايوه ادخل من الشارع ده 
           ااه بس هنا ي أدهم 
حمزة:  يلا بينا 
صعدوا خلفه باحد المبانى بالدور التانى 
الذى كان نصف تشطيب ويحتاج للكثير 
ثم وقف ف منتصف ونظر لهم بفرحه 
حمزة:  اى رايكوا 
رزان:  في اى مش لما تفهمنا الاول 
ادهم:  ده اى شقتك وناوى تتجوز 
حمزة وهو ينظر لسلمى:  احم هو في الخطه بس لسه شويه 
رزان:  امال ده اى؟!  
حمزة:  هاعمل هنا مكتب محاسبة 
ادهم:  بجد مبرووك ي حمزة 
سلمى بابتسامه:  الف مبروك ي حمزة 
حمزة بحب:  الله يبارك فيكى يا سلمى 
ادهم:  وانا كمان قولتلك مبروك علي فكرة ولا نااس وناس طب راعى اننا واقفين 
حمزة:  معلقتيش يعنى ي رزان 
رزان تلتفت بالمكان وتنظر له جيدا 
رزان:  بس ده هايحتاج فلوس كتيير ي حمزة 
غير الفرش غير مرتبات الموظفين 
غير ترخيص... هاتجيب فلوس لكل ده منين 
حمزة:  طب بس قولى مبروك الاول وان شاء الله ربك ميسرها 
رزان:  ونعم بالله.... مبروك بس برده عاوزه اتطمن هاتجيب فلوس لكل ده منين 
حمزة:  لقيت شريك يدخل معايا 
ادهم:  مين حد نعرفه 
حمزة بابتسامه:  ايوه طبعا.. جدو عادل 
سلمى بصدمه:  جدو عادل مين؟؟  
حمزة وقد اختفت ابتسامته:  عادل بيه الادهم يا سلمى في اى 
سلمى بصدمه ولا وعى:  ازااى ازاى يشاركك ازاى يعطيلك الفلوس 
ثم خرجت مسرعه ولم تنتظر رده 
رزان:  هو فى اى 
حمزة:  مش عارف 
ادهم:  طب تعالى يلا وراها نفهم 

سلمى ركبت تاكسي وغادر 
وركبوا عربيتهم ليلحقوها وساروا خلفها 
الا ان وصلت لبيت عادل الادهم 
دخل كل من رزان وادهم وحمزة علي صوتها العالى 
فقد كان جدها امامها وبجانبه 
حمدى وامال  وابراهيم وسهيله 
سلمى:  ازاى تعمل كده... انت مش وعدتنى؟؟  
عادل:  فلوسي وانا حر فيها
انتى هاتحاسبينى يا بنت حمدى؟؟ 
سلمى:  اه هاحاسبك طالما وعدتنى... ثم تكمل بشئ من الصدمه يعنى اى يعنى استحملت بهدله شغل ومرمطه علشان هوا في الاخر 
وفى الاخر تروح تعطيله فلوسك وتشاركه وانا حفيدتك تنسى كلامك معايا 
حمزة:  انا مش فاهم حااجه 
ادهم وقد فهم مايجرى:  اسكت يا حمزة الوقتى 
عادل:  الشغل ده نفعك انتى وعلمك حاجات كتير 
سلمى:  ياريتنى ما صدقتك ولا اتعلمت 
انت عارف الى انت عملته ده معناه اى كويس مش كده؟؟؟ 
ثم نظرت له بكسرة وخذلان 
عادل:  لا رد 
تركتهم وغادرت لغرفتها 

حمدى:  انت وعدت سلمى تعطيها فلوس وساومتها وشرطت شغل وفى الاخر سيبتها معلقه في الهوا 

عادل:  انت هاتحاسبنى انت وبنتك ولا اى 
حمدى بسخريه:  لا العفو هو انت بتغلط علشان نحاسبك 
ثم تركهم وغادر للخارج 

...................................ببقلم زينب أحمد........................ 

في المساء كانت تجلس بالجنينه شارده فيما فعله جدها لم تنتبه لمن جلس بجانبها 
حمزة:  سلمى 
نظرت سلمى.. وجدته يمد يده ب شيك يصرف لحامله 
نظرت امامها مرة اخرى 
حمزة:  خديه واعملى مشروعك الى انت عاوزاه 
انا مكنتش اعرف حااجه صدقينى 

سلمى:  امشي وسيبنى لوحدى ياحمزة 
حمزة:  مش هامشي قبل ماتاخدى الفلوس 
تقف سلمى وتلتفت له بعصبيه 
سلمى بزعيق:  هو انت فاكر مشكلتى الفلوس! 
انا مشكلتى ان موثقش فيا شافنى مش اهل للثقه والمسئوليه 
مصدقنيش ولا صدق حلمى... بعد كل التغيير الى وصلتله علشان اكون اد ثقته
صدقت وعده ليا وفى الاخر خذلنى 
وياريته ما وعدنى وياريتنى متغيرت 
ياريتنى فضلت المستهترة الى ماشيه تصرف فلوس وخلاص 
يارتنى فضلت بنظرتى الصغيرة للدنيا 
يارتنى ماكبرت ولا حاولت اتحمل مسئوليه 

امشي ياحمزة وروح ابدا مشروعك هو صدقك وآمن بيك ياريت متخذلوش 

كانت تقف بعيد قليلا تستمع لكل حرف 
ذهبت باتجاههم 
رزان:  حمزة امشي وسيبنا شويه لوحدنا 
حمزة وهو ينظر لسلمى ويتالم على حالها:  مااشي 

تجلس سلمى وتجلس بجانبها رزان 

سلمى:  هو انا فعلا مستحقش ان حد يثق فيا؟؟  
رزان:  الاهم من ان حد يثق بيكى.. انك تثقى انتى بنفسك وتصدقيها 
سلمى:  بس انا كنت عاوزه اغير حياتى فعلا للاحسن 
رزان:  ونجحتى اوعى ترجعى خطوة لورا 
سلمى:  طب انا كده كل الى عملته فى الهوا 
رزان:  مين قال كده 
سلمى:  يعنى مشوفتيش 
رزان:  لا انا شوفت الى انا عاوزه اشوفه انا  وقررت كمان 
سلمى:  قررتى اى مش فاهمه 
رزان بنصف عين:  انا كنت بدور علي شريك معايا وخلاص لقيته 
سلمى:  انتى بتتكلمى بجد؟؟  هانعمل مشروع من فلوس عمتى وصال؟ 
رزان:  لا فلوس وصال دى امانه عندى لكن مش بتاعتى 
سلمى:  انا فكرت انك يعنى 
رزان:  هاخد منها..؟.. علي العموم الفلوس متقلقيش منها... بس ابداى جهزى التصميمات بتاعت البراند 
يلا ورينى الشغل 
سلمى بفرحه:  انا والله مش هاخذلك ابدا وثقتك دى مش هاتضيع ولا ها لم تكمل فقد دخلت بنوبة بكاء 

احتضنتها رزان وربتت علي ظهرها 
اكملت سلمى جملتها:  ولا هاخليكى تندمى ابدا 
رزان بابتسامه وهى تربت علي ظهرها:  انا عارفه 
ثم اخرجتها من حضنها بس عندى شرط يا سلمى 
سلمى:  اى هو 
رزان:  اللبس يكون محتشم وينفع للمحجبات 
سلمى بابتسامه:  انا موافقه 
رزان بابتسامه:  يلا بينا ورينا الشغل 
سلمى:  صح انت هاتباتى هنا 
رزان:  ايوه خالد جاى على هنا من السفر وانا قولت لنايل 
سلمى:   طب انا هاسيبك بقاا واطلع اعمل التصميمات 
رزان ابتسمت لفرحتها ولم تعلق 

........................ببقلم زينب أحمد............................ 

كان عائد من الشغل مرهق 
وكلام خديجة مازال يدور بذهنه 
وجدها تقف وتعطيه ظهرها 
ذهب اليها 

عمر:  رزان؟  
رزان وهى تعدل حجابها:  ازيك ي دكتور عمر 
عمر بابتسامه:  اى يابنتى الالقاب دى حسستينى انى عندى ستين سنه 
رزان:  كل ده علشان دكتور؟؟ 
عمر:  المهم قوليلى انتى واقفه هنا ليه 
رزان: بستنى خالد 
عمر:  احم ااه 

كان خالد بطريقه للبيت وجد اتصال من حور 
خالد:  ايوه يا حور 
حور من البلكونه شرفتها وهى تنظر للواقفين بالجنينه 
حور:  هى رزان عارفه انك جااى 
خالد:  ايوه 
حور:  غريبه يعنى اصلها واقفه مع الدكتور عمر وواخده راحتها اووى في الجنينه لوحدهم 
خالد بصدمه:  اى... طب انا جااى 

في الجنينه 
ساد الصمت قليلا 
عمر:  كنت عاوزه اسالك عن حاجه 
رزان:  اتفضل 
عمر:  هو لو الزمن رجع وكان في فرصة بينا كنتى هاتوافقى؟؟  
رزان بهدوء:  مراتك قمر اووى ماشاء الله ي دكتور عمر وابراهيم ابنك عسول خلى بالك منهم وبطل تحط اسئله مالهاش لازمه 
عمر:  احم ااه فهمت 
       هو انتى بتحبى خالد؟؟  
رزان بصدمه:  اى اى السؤال ده 
خالد من خلفها بحده:  ردى عليه يا محترمه 
رزان بصدمه:  خالد 



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close