أخر الاخبار

رواية وردة الافوكاتو الفصل الحادي عشر 11 والثاني عشر 12 بقلم محمد عمر

      

رواية وردة الافوكاتو

الفصل الحادي عشر 11

والثاني عشر 12 

 بقلم محمد عمر

 نادين ..... بعد شويه نام عمى من كتر التعب والارهاق ودخلت الممرضة علشان تغير المحاليل وخرجت ... بدأ يحيى يفوق من النوم وكنت قاعدة على الكرسي قصاده ... كان واضح جدا عليه أنه لسه مش مجمع حاجه حواليه ... فضل باصص عليا ثوانى وبعدها استوعب اللى بيحصل .

يحيى (بصوت يكاد يكون مسموع) : هما الجماعة فين ؟

نادين : ماما ونهال ويزن أبيه محمد روحهم ... ميرنا مشيت مع باباها ومامتها ... وعمو أنور فى السرير جنبك أهو .

يحيى : وانتى ممشتيش معاهم ليه ؟

نادين : علشان لو احتاجت حاجه وعمى يرتاح شويه .

يحيى : ممكن ترفعى السرير شويه علشان اقعد .

نادين : حاضر ... ممكن اجيب شوربة الخضار اللى ماما فاطمة عملاها علشان تاكل بقي ؟

يحيى : لو هتأكلينى وتاكلى معايا يبقي موافق طبعا ... (نادين حضرت الاكل وبدأت تأكل يحيى ) ... عندك مدرسة بكره إن شاء الله ؟

نادين : المفروض ... لكن مش رايحه .

يحيى : وعطلتى نفسك ليه ؟! كنتى روحتى معاهم علشان المدرسة .

نادين : حتى لو كنت روحت معاهم مكنتش هروح المدرسة بكره .

يحيى : ليه ؟

نادين : مكنتش هعرف اروح .

يحيى (لمس حرف صوابعها بصوابعه ) : ليه ؟

نادين ( متوترة من اللى بيحصل وسحبت أيدها من تحت أيده ) : علشان مكنتش  هبقي مرتاحه ومش مطمنه .

يحيى : اشمعنى يعنى ؟

نادين : علشان كنت هبقي قلقانة عليك .

يحيى : علشان كده فضلتى معايا ؟

نادين ( باصه فى الارض ومتوتره  وبدأت تبكى ) : اه ... مكنتش هبقي مطمنه غير وانت قصادى ... أنا راح منى الغاليين ومشوفتهمش قبل ما يمشوا ... كان هيبقي صعب عليا انى اسيبك أو ابعد عنك وانت كده ... كان هيبقي صعب عليا انى ابقي فى مكان وانت فى مكان وانت كده ... خف وابقي كويس وبعدها يا سيدى هختفى من حياتك تماما ... متقلقش .

يحيى : ومين قالك انى عايزك تختفى من حياتى ؟

 نادين : .......

يحيى : اه .... زى ما سمعتى مين قالك انى عايزك تختفى من حياتى ؟ تعرفى على قد ما انا اضايقت لما شوفتك جنبى اول مافوقت علشان خوفى على تعبك وسهرك معايا ... على قد مافرحت ان انتى اللى فضلتى هنا ومامشيتيش .

نادين : ما هو ... أنا مكنتش هعرف امشي .

يحيى : وانا مكنتش هرتاح من غير ما أشوفك .

أنور (صحى من النوم وقام على صوتهم ) : أنت فوقت يا حبيبي ... عامل ايه دلوقت ؟

يحيى : الحمد لله ... احسن .

أنور : تعالى يا نادين ريحي شويه ... الوقت اتأخر يا حبيبتى .

نادين : انا تمام يا عمى ماتقلقش ... متعوده على السهر علشان المذاكرة .

أنور : طيب انا هروح بس مسجد المستشفي اصلى العشا قبل الفجر مايأذن علشان راحت عليا نومه واجيب فطار واجى .

نادين : تمام وانا قاعده اهو مع يحيى لغاية ما حضرتك تيجي .

أنور : ماشي يا نانو .

يحيى : اوقات بحس أنه باباكى انتى مش انا .

نادين : ربنا يحفظه لينا وما يحرمنا منه ابدا .

يحيى : ياااااارب ... نادين ممكن أسألك حاجه ؟

نادين : اتفضل .

يحيى : هو انتى عندك كام سنة بالظبط دلوقت ؟

نادين : شهرين وهكمل ال ١٧ أن شاء الله

يحيى: يعنى هتدخلى جامعة وانتى عندك ١٨ أن شاء الله.

نادين : المفروض .

يحيى : طيب هو اكيد كل واحد بيفكر فى مستقبله وأحلامه وكده ... والمفروض انى حاليا جزء منها ... فهل ليا مكان فى احلامك دى وهل ممكن تستغنى عنى فى يوم من الايام ؟ 

نادين: تقصد ايه ؟

يحيى :من الاخر ... انتى ممكن بعد ماتكملى السن القانونى تطلبى ننفصل عن بعض وانك تكملى حياتك مع حد تانى ؟

نادين ..... هو السؤال ده اجبارى ولا اختيارى ... هو قصده ايه منه ؟ ... عايزنا نكمل مع بعض ولا بيطمن انى هسيبه لحياته وبيته ... السؤال ده فخ مش كده ... فضلت باصه ليه ومش عارفه ارد عليه فى اى حاجه ... ومش فاهمه نيته ايه من السؤال ... ماهو لو عايز نكمل فأنا عايزه أصرخ واقوله مستحيل ابعد عنك ولو عايز يفارق فأنا مش هضغط عليه بوجودى ... مش لاقيه اجابه وقطع كلامنا دخول عمى لان المسجد كان مقفول فقرر يصلي فى الاوضه . يحيى ..... قصادى وعينها فى عينى وبسألها هتكمل معايا ولا لأ ... دا اكيد انا بتخيل من أثر الخبطة ... سكوتها وحيرتها اللى واضحة عليها وقفتنى ... هل هى عايزه تكمل أو رافضة ومستنيه فرصة أحسن منى ؟! كنت بستنى إجابتها بفارغ الصبر لكن قطع كلامنا دخول بابا فجأة ... بعدها دخلت هى نامت على السرير التانى وبابا قعد جنبى وأنا كل فترة ألف أبص عليها وهى نايمة جنبى ... مش جنبى بالظبط ... لكن يكفينى القرب ده .

 نادين ..... صحيت من النوم على صوت دوشة فى الأوضة وكان موجود فيها ماما فاطمة ونهال ويزن وعمى وأبيه محمد ... أنا مش عارفه هما موجودين من أمتى لكن صوتهم كان كفيل يصحينى .

نهال : صباح الخير يا ست ... ( وبهمس ) قومى غيرى هدومك بسرعة قبل ما حد يجي ويلاحظ انك بنفس الهدوم من امبارح .

نادين : صباح النور .

فاطمة : انتى كويسة يا نانو ؟

نادين : اه الحمد لله ... اخبارك ايه دلوقت ؟

يحيى : أحسن الحمد لله .

نهال: ابشششر يا تيمور ... هيخرج النهاردة ... طلب من الدكتور يخرجه ووافق بس نمضي على تقرير الاول .

نادين : بجد طيب الحمد لله .

نادين ..... دخلت غيرت وكنت فرحانة أننا هنرجع البيت ... لغاية ما الباب اتفتح فجأة ودخلت ميرنا .

ميرنا : حبيبي صباح الخير ... عامل ايه يا روحى دلوقت ... انا قلقانه عليك من وقت ما سبتك .

يحيى : الحمد لله .

 ميرنا : بابى ومامى كانوا جايين معايا لكن ظروف الشغل منعتهم .

يحيى : عادى ولا يهمك .

ميرنا : عمو هشام جاى معايا هو كان بيتكلم فى الفون وداخل اهو ... (الباب خبط ) ... اهو عمو جه .

هشام : حمدالله على السلامه يا بطل .

يحيى : الله يسلمك .

هشام : مش تشد حيلك كده علشان تقوملنا بالسلامه وترجع شغلك .

يحيى : أن شاء الله هقوم بالسلامة بس مع الأسف ... شغلك مايلزمنيش .

ميرنا : ليه كده يا يحيى ... انت عارف انت وصلت لايه عنده ؟!

يحيى : وميلزمنيش اللى وصلتله ده لو هفضل معاه .

هشام : تمام ... براحتك ... عموما المكتب مفتوح ... وقت مايجي معاد الرجوع انت عارف مكانه ... مع السلامه ياااا ... بطل .

ميرنا : ازاى تتكلم معاه بالطريقة دى ... وازاى تفرط فى شغلك كده بالساهل ... مكانتش قضيه تعمل فيك كل ده .

يحيى : دى حاجات خاصة بشغلى ملكيش تتدخلى فيها .

ميرنا : دا عمى وانا مش هسمحلك تهينه... ثم انا مش هسمحلك تنزل بمستواك ومستوايا .

يحيى : اااااه مستواك ومستوايا ... ميرنا قولتلك مليون مرة دى حاجات متخصكيش .

ميرنا (أخدت شنطتها بغضب ووقفت ) : تمام يا يحيى ... انا هروح اصالح عمو هشام .

 فاطمة (بعد ما خرجت ميرنا ) : شوفوا البت دى حتى متعرفش اخبار جوزها ايه ... دى ماتعرفش أنه خارج النهاردة حتى من المستشفى .

أنور : فاااطمة ... دى حياة ابنك الخاصة وليه مطلق الحريه فيها وملكيش تتدخلى سواء انتى او بنتك فى حاجه لغاية ما هو يأذن .

محمد (بهمس)  : بقولك ايه انا طلبت تفريغ كاميرات المحلات اللى عند مكان الحادثه ... ولاحظنا أن موجود ست منتقبه نزلت على الأرض بعد ما الإسعاف اخدتك واخدت الشنطة اللى كانت فى ايدك ... واضح جدا أن ده مترتب علشان الورق ... عندك نسخه تانيه ؟!

يحيى (بتفكير ) : هنتكلم فى الموضوع ده لما أخرج من هنا ... يلا علشان انا عايز اريح فى البيت بجد انا مخنوق من هنا .

 نادين ..... على آخر اليوم روحنا البيت فعلا ويحيى قرر يقعد معانا تحت فى اوضة الضيوف ... ميرنا اعترضت فى الاول وطلبت منه يطلع شقتهم ... لكنه أصر أنه يفضل معانا ... كنت فرحانه جدا من قراره ده ... لكن زعلت تانى علشان قالتله هتقعد معاه ... لكن دعيت أنها ماتستحملش وتطلع شقتها علشان ماتقعدش معانا ... اوقات ببقي شريرة ... بس غصب عنى .

الفصل الثانى عشر ....


 نادين ..... عدت الليلة وكلنا كنا مع بعض فى نفس المكان ... كنت فرحانه بالفكرة دى أوى ... غير ليلة المستشفى ... دى أول مرة نبات فى نفس المكان مع بعض ... صحيت تانى يوم بدرى علشان المدرسة لأن خلاص أيام وهنبدأ امتحانات اخر السنة وكان لازم اركز بقي شويه فى دراستى ... وبعد ما رجعت البيت كانت فى زيارات كتير ليحيي .

نهال : على فكرة عمتك وولادها جايين يسألوا على يحيى النهاردة .

فاطمة : امممم بعد ما افتكرت .

نادين : طيب انا هختفى بقي علشان عندى مذاكرة كتير جدا ومش فاضيالهم ... هو ... هو يحيى معاه حد حاليا .

فاطمة : لا .

نادين : وفين ميرنا ؟

نهال (بتريقه) : راحت ميتينج علشان هتعمل اعلان جديد لمنتج .

نادين : وسابت يحيى فى الحالة دى ؟!

نهال: اومال لو تعرفى أنها قامت الضهر ونست العلاج بتاعه وماما اللى دخلت فطرته وبعد ماصحت قالت لماما (طانط لو سمحتى عايزه نسكافية ) قامت ماما قايلالها (تعالى اعمليه علشان بجهز غدا لجوزك ) قالتلها (اووووو... انا هطلع اعمله وأجهز نفسي علشان خارجه ) ولفت باست يحيى وقالتله (حمدالله على سلامتك يا رووووحى ) ... انا كنت هتف عليها ... معرفش يحيى صابر عليها ليه .

فاطمة : أقسم بالله مش مسكتنى عليها غير أبوكى ... أنا شايلة فى قلبي وساكته ... أنا أشيل ابنى فى رموش عنيا لكن مش المفروض تفضل تحت رجل جوزها ... طيب هو عايز يغير دلوقت ومستنى محمد يجي يسنده مش هى المفروض تغيرله .

نهال: طاب ما مراته تقف مع محمد .

نادين : مراته مين تانى ؟

نهال : أنتى .

نادين : نعم يختى .

فاطمة : البوابة بتتقفل غالباً عمتكم جات .

نادين : طب هخلع انا بقي على أوضتى ... سلاااااام .

 منيرة : إيه يا فاطمة اللى حصل ليحيي ده ... أنا قلبي اتقطع عليه .

فاطمة : الحمد لله على كل حال .

منيرة : هو فين دلوقت ؟

فاطمة : نايم جوا .

سليم : الف سلامة يا مرات خالى ... شدة وتزول .

فاطمة: تسلم .

منيرة (دخلت الاوضه على يحيى وقربت تبوسه وتحضنه ) : يا حبيبي ألف سلامة عليك بعد الشر عنك ... ايه اللى بهدلك كده .

سليم (بنظرات شماتة واضحة) : إيه يا صاحبي ... حمدالله على سلامتك ... إيه دهولك كده .

فاطمة : حادثة يا حبيبي .

منيرة : لا بعد الشر عليك انشالله اللى يكرهوك .

نهال : متقوليش كده يا عمتو أحسن ابنك يتأذى .

منيرة (بعد فهم ) : هه ؟

سليم (عينيه بتدور على نادين ) : أومال فين خالى  ويزن ونادين ؟

فاطمة : خالك نزل الشغل ويزن فى درس ونادين نايمة .

سليم (بتفكير) : امممم ... تمام .

يحيى : ماما ... معلش كنت عايز ارتاح شويه .

فاطمة : حاضر يا حبيبي هنخرج اهو .

منيرة : يوه احنا قاعدين معاك اهو نطمن عليك .

يحيى : معلش يا عمتى علشان مش قادر اقعد ... ومعلش يا ماما لو نادين صاحية ابعتيها هتظبطلى حاجات على اللاب .

سليم : طب ما اشوف انا انت عايز ايه .

يحيى : لا هى اللى بتعرف تعمل الحاجات دى علشان اللاب بتاعى زى بتاعها .

نهال (بفهم ) : حاضر يا حبيبي هشوفهالك.

 فاطمة : يلا بينا يا جماعة علشان يريح ضهره ...

نهال(عند نادين ) : بيقولك يحيى تعالى اظبتى اللاب بتاعه .

نادين (بعدم فهم ) : لاب إيه ؟! انا معرفش حتى شكل اللاب بتاعه إيه .

 نهال : بيقولك يحيى تعالى اظبطى اللاب بتاعه اللى متعرفيش شكله .

نادين : .....

نهال : يا بت قومى ماتخلينيش اتغابى عليكي ... عمتك وابنها بره وسأل عليكي ... يحيى بقي قال إنه عايزك تظبطى اللاب بتاعه زى ما انتى متعوده تظبطيه علشان شبه اللاب بتاعك ... ليه بقي ؟! ... غالباً والله أعلم علشان تفضلي قصاده لغاية ما سليم يمشي .

نادين (بتحاول تجمع الكلام )  : ااااه.

نهال : يلا قومى البسي اسدالك وتعالى .

يحيى ..... كنت تعبان جدا فى اليوم ده وفعلا حتى الكلام مفيش أى طاقة ليه ... وزيارة عمتى وابنها فى الوقت ده استهلك طاقتى اللى خلصت كمان ... طريقته وهو بيسأل عنها وعنيه الرايحة جاية على باب الاوضة و إجابته لما عرف هى فين ... قلقتنى ... ولو كنت بكامل طاقتى كنت طردته من البيت كله ... فطلبت منهم يبعتوها تظبط اللاب ... هى عمرها ما لمسته اصلا لكن المهم انها تدخل تقعد معايا وتبقى قدام عينى لغاية ما الكائن اللزج ده يخرج ... الحمد لله أن نهال فهمتنى ... بعد خروجهم بدقايق لقيت الباب بيخبط وهى بتستأذن الدخول ... فأذنت لها .

نادين : طلبتنى ؟

يحيى : اه ... اقفلى الباب اللى سبتيه مفتوح ده .

نادين : بس ... الجماعة بره .

يحيى (بارهاق) : اقفلي .

نادين (قفلت الباب ودخلت ) : اخبارك ايه دلوقت ؟!

يحيى : الحمد لله ... كنتى فين من امبارح .

نادين : امبارح دخلت نمت بعد ما رجعنا والصبح كان فى مدرسة .

يحيى : وبعد ما جيتى من المدرسة ... استنيتك كتير .

نادين : كنت هدخل بس عمتو جات ... فأنا دخلت اوضتى .

يحيى : سلمتى عليهم ؟

نادين : اه .

يحيى : وسليم ؟!!

نادين : ممدتش ايدى اكتفيت بإلقاء السلام عليه فقط لااا غير ...(كان واضح عليه التعب) ... مالك يا يحيى ؟

يحيى : عايز اخد مسكن وانام شويه .

نادين : طيب فين هو المسكن ؟!

يحيى : عندك هناك اهو .

نادين : اتفضل ... غمض عينك شويه بقي .

يحيى : هغمض بس بشرط ... تيجي تقعدى هنا جنبي ومتتحركيش من مكانك غير لما هما يمشوا .

نادين : بس ازاى افرض حد دخل ؟! 

يحيى : هاتى اللاب جنبك وافتحيه وشغلى أى حاجه ولما حد يدخل افتحى اى حاجه من عليه ... ولو عايزه تسوجرى الباب سوجريه ويكون احسن يعنى .

نادين : طيب ريح انت وانا هقعد جنبك أهو .

 يحيى : طيب اتفضلي .

نادين : طب نام طيب الاول وهتلاقينى جنبك.

يحيى : تعرفى انا حرفيا مش قادر أخرج الكلمة أصلا ... فياريت من غير كلام تقعدى .

نادين (قعدت جنبه على السرير بخجل وسحبت اللاب قصادها) : اهو .

يحيى : وانا هعضك ... دا انا مش قادر حتى انام على جنبى ... انا هنام وممنوع خروج من هنا قبل ما هما يمشوا .

نادين ..... يحيى بعدها بدقايق راح فى النوم ... كنت مستغربة جدا اللى بيحصل ده ... فضلت اتأمله شويه وبعد ما نام فكرت انى اجيب كتبى اذاكر جنبه ... كده كده قاعدة فاضيه ووقتى بيضيع على الفاضي ... ف غطيته كويس واتسحبت بشويش لاوضتى علشان أجيب الكتب ... بعد ما دخلت بدقايق لاقيت الباب اتقفل فجأة ورايا .

نادين : سليم !! انت بتعمل ايه هنا وبتقفل الباب ليه ؟

سليم : انا عايز اكلمك ومش عارف انفرد بيكي وما صدقت ماما ومرات خالى خرجوا يتكلموا بره علشان اجى اكلمك .

نادين : ولو عايز تكلمنى تتدخل وتقفل الباب وراك ليه ؟! لو سمحت أخرج بره علشان لو عمى أو يحيى حسوا انك هنا مش هيحصل كويس .

سليم : هما كلمتين وخارج يا بنت خالى ... لو فاكره انك هتكونى لحد غيرى يبقي بتحلمى ولو فاكرة أن جناب الهيرو بتاعك المكسر جوه ده هيمنعنى عنك تبقي بتحلمى ... انتى ليا لو حتى انتى رافضانى ... فاهمه .

نادين ..... انت فين يا يحيى ؟! دى اول حاجه جات فى بالى بعد سليم ما خرج ... كنت مرعوبه وجسمي بيتنفض وببكى .


(فى مكان بعيد نسبيا عن مكان وجود أبطالنا ... ) 

هشام : ها الورق كله كده عندك يا باشا ؟!

فايز : اه مظبوط ... المهم ميكونش عنده نسخ تانيه .

هشام : دى بقي مهمة ميرنا هى اللى هتعرفلنا هى موجود ورق تانى ولا لأ .

فايز : طبعا مكافأتك هتكون كبيرة لو خلصت الحوار ده بسرعة .

هشام : عنيا ليك يا باشا 

... بس لو طلع عنده نسخ تانية ونيته ليك مش تمام هتعمل ايه ؟

فايز: بكرة تعرف لوحدك


       الفصل الثالث عشر من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا

 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close