فى الصباح فاقت ندى ودخلت صحت البنات ولاحظت ان ماسة مش موجودة دورت غليها ف الشاليه لكنها مش موجودة خرجت برة وراحت خبطت ع الشباب قالوا انهم كانوا نايمين ومش شافوها من امبارح
مارينا: استنوا انا هرن عليها
ندى: ايوة صح ايه الغباء ده
رنت مارينا كذا مرة لكن الفون بيعطى جرس ومش بترد
مارينا: مش بترد هتكون راحت فين بس؟!
هبة: يمكن تكون رجعت مثلا بس هتعمل حده ليه من غير ما تعرفنا!
ندى: ي هبة والنبى مش وقت ذكائك هترجع ازاى وهدومها وحاجتها كلها هنا زى ما هى
حاولت مارينا ترن كذا مرة لكن مش بترد ....مارينا بعصبية: ي حيوانة أما ترجعى بس والله لاوريكى ع وجع الاعصاب اللى احنا فيه ده
روان بتذكر: انا افتكرت حاجة
الجميع بسرعة: ايه؟!
روان: هى كانت دخلت عليا وانا نايمة طلبت منى اخرج معاها نجيب اكل بس انا مقدرتش وطنشتها بس تقريبا كنا الفجر او قبل الفجر
مارينا: ايوة صح هى فعلا كانت جاتلى وقالتلى كده برضه بس انا مركزتش
آدم: يعنى معقول تكون خرجت من وقتها ومرجعتش تاهت مثلا؟!
مازن: حتى لو تاهت زى ما بتقول كانت ع القليل ردت ع فونها وطمنتنا
روان بدموع: انا قلبى مقبوض حاسة انها جرى ليها حاجة
فارس: والنبى ي بومة نقطينا بسكاتك وتفائلى خير ان شاء الله هتكون كويسة ما انتم عارفين ماسة بتحب تعمل مقالب رخمة زيها
مارينا: طب هنعمل ايه هنفضل حطينا ايدنا ع خدنا كده!
فارس: قوموا معايا ي رجالة نطلع ندور عليها
آدم: هندور عليها فين بس انت كمان هو احنا ف قرية شارعين ده احنا وسط الجبال
آدم: هتقوموا معايا ولا اخرج لوحدى
مازن: ي عم قوم ده مجنون ويعملها خلينا ندور مش هنخسر حاجة
مارينا: واحنا جايين معاكم
آدم: جايين معانا ع فين حد قالكم ان احنا طالعين رحلة انتم هتفضلوا هنا لحد ما نرجع
روان: لا مليش فيه انا هاجى معاكم عاوزة اطمن ع ماسة
آدم بحدة: انا مبحبش اعيد كلامى مرتين انا مش بكلم اطفال عشان تشبط فينا قولنا هنخرج ندور لو لقينها هنرن نعرفكم خلصنا
فارس: اهدى عليها شويه ي عم آدم هى قلقانة ع صاحبتها مش اكتر
مازن: يلا بينا بلاش نضيع وقت
خرج الشباب وفضلوا البنات يرنوا عليها ع امل انها ترد واول ما خرجوا الشباب
مازن: استنوا كده دقيقة
آدم: رايح فين ي عم انت كمان
مازن: اهدى ي آدم هروح اسأل استاذ نائل يمكن يكون شافها ولا حاجة
راح مازن وقعد يخبط ومحدش بيرد .... آدم: يلا ي مازن شكله مش موجود زمانه راح ع شغله
عند ياسين وحازم اللى وصلوا ع بلدهم واول ما دخلوا كان عمهم واقف مع الدكتور اللى لسه خارج من غرفة جمال
ياسين بخضة: خير ي عمى طمنى
عز: استنى ي ابنى لسه الدكتور خارج اهو هنفهم منه
الدكتور: شوف ي استاذ عز الحالة المرة دى مش مطمنى نهائى عضلة القلب اضعف من اى مرة عدت ولازم يتنقل ع المستشفى حالا وع الاغلب هيحتاج لتدخل جراحي ف اقرب وقت
حازم: تدخل جراحى ازاى يعنى قلب مفتوح؟!
الدكتور: للاسف الموضوع اكبر من كده هو هيحتاج عملية زرع قلب والمشكلة مش ف التجهيزات لكن هنجيب متبرع منين ياريت بس تقنعوه يجى ع المستشفى وبعد كده ربنا يحلها من عنده
مشى الدكتور ...عز: ياسين ادخل انت اتكلم مع جدك هو بيسمع كلامك حاول تقنعه
ياسين بضعف: مش هقدر اشوفه بالحالة دى مش هينفع اخسره زى ابويا وامى
عز: مينفعش تكون كده ي ابنى لازم تكون قوى عشان تقدر تقنعه ده لو فعلا بتحبه وخايف عليه
دخل ياسين وهو بيقدم رجل ةبيأخر التانية لحد ما قظر يتمالك ويبتسم وقرب من جده وقال: ايه ي بطلى ينفع كده توقع قلوبنا عليك
جمال بتعب: انت هو بطلى كويس انك جيت قبل ما اقابل وجه ربى كريم
ياسين: بالله عليك ي جدى متقولش كده انت هتبقى كويس بس اسمع الكلام وتعال نروح ع المستشفى الاسعاف ف الطريق لو بتحبنى بجد لازم تروح
جمال: اسمعنى ي ياسين ارجوك خلاص كلنا ودائع وربنا هيسترد امانته دلوقتى
ياسين: لا ي جدى ارجوك عشان خاطرى انا مليش حد من بعدك
جمال: ايه اللى بتقوله ده اومال اعمامك وولادهم راحوا فين
ياسين: انت اللى باقى ليا من ريحة ابويا وامى
جمال: اسمعنى ي ياسين فيه جاجة مهمة انت لازم تعرفها خبيتها عنك لكن هى طاردتك ابوك وامك مش ماتوا ف حادثة عادية هى ...هى كانت السبب
ياسين بصدمة: هى ..هى مين ي جدى؟!
جمال: الافعى ..افعى الجوهرة الزرقاء
ياسين بصدمة اكبر: افعى...ايه الكلام الغريب اللى بتقوله ده ي جدى
جمال: قبل ما والدك يموت بسنة كان ف رحلة مع والدتك ف رحلة للهند وهناك حصلت خاجة غريبة البيت اللى كانوا قعدين فيه دخلت عليه افعى بخرزة زرقاء وقتها ابوك قتلها ف حين لنه كان لازم يسأل الاول ثعبان عادى ولا جن لكن ابوك معملش كده وقتل الافعى اللى كانت جن وقتها الجن اللى فيها حفظ شكل اللى كانوا بالبيت وبدأ يظهر لابوك وامك ف اشكال مختلفة مرة مهرج مرة ساحر مرة شبح مرة مومياء ومرة ف افعى عملاقة عشان يثير جواهم الخوف ولما قرروا يرجعوا حصلت الحادثة ابوك قالى وانا كنت بنصحه دايما بقراءة القرآن عشان يحصن نفسه انتقام الافعى موقفش هنا بل انها عاوزة نسله كل اللى انت بتشوفه هى الافعى عاوزة تعمل فيك زى ما عملت مع ابوك وامك قوم افتح الدولاب هتلاقى كتاب خده يمكن تلاقى فيه الحل
قام ياسين فتح الدولاب وجاب الكتاب وراح لجده: قصدم ع ده ي جدى؟؟
لكن مفيش رد من جمال وكان السر الالهى انقضى صرخ ياسين ودخل الجميع وكان يوم صعب عليهم وخصوصاً ياسين
نرجع للشباب اللى رجعوا ف الليل وهما مفرهدين
روان: ها طمنونى
آدم: لفينا دهب حتة حتة وملهاش اى اثر وروحنا للسمسار يمكن تكون راحت عنده وقال مشافهاش
ندى بخوف: يعنى ايه هتكون راحت فين
فارس: هنعرف منين علمنا علمكم ع العموم احنا بلغنا الشرطة وسيبت رقمى
وصل نائل وشافهم قاعدين: مساء الخير ي شباب اومال فين باقى الشلة
مازن: عم نائل مشوفتش ماسة زميلتنا اللى كانت معانا هنا
نائل: لا ابدا انا لما باجى بنام ع طول وبصحى بدرى اروح شغلى خير ف حاجة؟!
جه اتصال ع فون فارس برقم غريب ولما رد كان ظابط اللى قاله: هات بعضك وتعال احنا لقينا جثة وسط الصحراء وعاوزينكم تتعرفوا عليها
جرى الكل ع القسم واخد الظابط فارس لانه الشجاع اللى فيهم وقاله: بص كده هى دى؟!
اتصدم فارس لانها كانت فعلا ماسة ومقت*ولة بطريقة بشعة ووووو....
يتبع
يتبع