- كنت ماشى ف طريق ضلمة ف بلد جدى اللى كنت بكتشفها وانا ماسك الكاميرا وبصور كل جزء فيها وفجأة ظهرت قصادى افعى كوبرا ف لسانها جوهرة زرقاء
ياسين: اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ي عبد الله او ي امة الله بسم الله اسألك بالله بحق سليمان ومحمد ان تبعد عنى فلا اؤذيك ولا تؤذينى
عيدت كلامى تلات مرات ع امل انى هأمن شرها لو جان بس طلعت افعى عادية طب الحل ايه اقتلها ازاى طلعت اجرى بكل قوتى لكنها كانت سريعة وجاية ناحيتى فجأة اتكعبلت ووقعت قربت منى الافعى عشان تقرصنى لكن اللى حصل لا يصدقه بشر ولا جنس مخلوق الافعى لدغتنى لكن هى اللى ماتت مش انا! ايه ازاى هو ايه اللى بيحصل ده؟! بصيت مكان اللدغة نزل منه نقط دم بس فجأة اختفى بصيت ع الافعى لقيتها ميتة فقدت الوعى من اللى شوفته ولما فوقت
جمال جد ياسين: فوق ي ابنى فوق ي حبيبى انت كويس؟!
ياسين: الحمدلله ي جدى هو انا جيت هنا ازاى؟!
جمال باستغراب: يعنى ايه جيت ازاى اومال انت كنت فين؟!
ياسين: انا خرجت بليل اتمشى ف البلد وكنت بصور بالكاميرا بس فجأة ظهرت قصادى افعى و.......
فكرت شويه احكى لجدى ولا مش هيصدقنى قاطعنى صوته: و ايه كمل؟!
ياسين: مفيش اغمى عليا ومحسيتش بنفسى الا دلوقتى
جمال بابتسامة: ده اكيد كان كابوس ي ابنى انا صحيت ع صوت صريخك وحرارتك كانت عالية
ياسين: كابوس! كابوس ايه بس ي جدو هو انا يعنى للدرجة دى مش هقدر افرق بين الحلم والحقيقة؟!
جمال: ي ابنى انت مخرجتش من البيت اصلا انت بعد ما قضيت السهرة استأذنت وطلعت نمت
ياسين: ايه اللى بتقوله ده بس ي جدو مستحيل طبعا انا متأكد انى خرجت وانتم نايمين
شك جمال خصوصاً ان ياسين كان بيتكلم بثقة كبيرة....جمال: طيب احنا نراجع الكاميرات ولو اللى بتقوله حقيقى هنشوف مين ده اللى قدر يدخل الفيلا وكمان يطلعك اوضتك
نزل ياسين مع جدو وراجعوا الكاميرات مع بعض وكانت صدمة ياسين انه فعلا مخرجش من البيت نهائى
ياسين بتوتر: مش ممكن لا اكيد ..اكيد فيه حاجة غلط او ان حد لعب ف الكاميرات انا متأكد
جمال: اهدى ي حبيبى يمكن انت اعصابك تعبانة بسبب اللى حصل ليك الفترة الاخيرة
لم يتكلم ياسين من صدمته ...جمال: تعال معايا ارجع اوضتك وارتاح شويه
مشى ياسين مع جده واول ما قفل الباب ظهرت الافعى ذو الخرزة الزرقاء ع الشاشة ...ساعده جمال واطمن انه نام ونزل قعد تحت
فى مكان تانى داخل معمل بكلية الصيدلة بالقاهرة ....: انتى مجنونة ي ندى انتى عاوزة تعملى الترياق من سم الافعى
ندى بتهكم: ي شيخة يخربيت اللى دخلك صيدلة هو شعار كليتنا ايه ي عسل
.........: الكاس والثعبان
ندى: وده مش بيلفت انتباهك لحاجة ي ست هبة
هبة وهى بتهرش ف رأسها: مش فاهمة
ندى: يارب صبرنى ي اذكى اخواتك هما بيستخدموا سم التعبان ف كتير من التركيبات الدوائية من العلاج فهمتى
هبة: ايوة بس مش لدرجة انهم يعملوا ترياق مضاد للسم من السم يعنى
ندى: انا بقى هعمله تخيلى كده اختراعى ده هيعمل قلبان ف عالم الكيمياء
هبة: دى احلام العصر صح بت ابقى اتغطى كويس وانتى نايمة
ندى: تصدقى ان انا غلطانة انى بضيع وقتى مع واحدة زيك يلا غورى من هنا
هبة بضحك: ي سيتى خلاص بهزر معاكى المهم بجد هتجيبى سم التعبان منين ان شاء الله !
ندى: ده بقى اللى هيجننى انا خلاص نظرياً كل حاجة تمام ناقص العملى فكرى معايا
هبة: انتى ليه محسسانى انك بتسألى عن سم فار هتروحى تجبيه من عند العطار اقولك روحى لواحد بيراوض التعابين وخليه يجيبلك
ندى باعجاب وهى بتسقف ليها: ي بنت الذين كانت غايبة عنى فين الفكرة دى برافو عليكى
هبة بتمثيل عياط: لا يارب ده كتير عليا بجد انا ماشية
ندى: رايحة فين ي بنتى لسه سيكشن دكتور مينا!
هبة: مش هحضره انا لو فضلت قاعدة معاكى اكتر من كده اكيد هتجنن
ندى: بكرة لما اوصل للترياق هتندمى وتجيلى زى البوبى تطلبى منى اتصور معاكى لما ابقى مشهورة زى دكتور زويل ومجدى يعقوب
هبة: ان شاء الله ده لو مدخلتيش العباسية او السجن ايهما اقرب سلام عليكم
عند جمال اللى كان قاعد تحت حاطط ايده ع خده وباين عليه الحزن دخل عليه حفيده التانى حازم: مساء الخير ي جدى ...مالك ف ايه؟!
جمال: ياسين ابن عمك ي حازم حاله مش عاجبنى وخايف عليه
حازم باهتمام: ليه خير ايه اللى حصل؟!
حكى ليه جمال كل اللى حصل ....حازم: معليش ي جدى يمكن نفسيته لسه تعبانة بعد حادثة عمى ومراته الله يكون ف عونه
جمال: عشان كده انا خايف عليه خصوصاً انه دايما قافل ع نفسه ومبيتكلمش
حازم: من الناحية دى متقلقش سيبها ع الله وعليا
جمال: ونعم بالله بس هتعمل ايه ؟!
حازم: انا رايح رحلة تبع الجامعة مع ناس زمايلى دهب هاخده معايا يغير جو ويتعرف ع ناس جديدة
جمال: والله فكرة كويسة خلاص ابقى كلمه وربنا يهديه ويوافق
حازم: هيوافق ان شاء الله عن اذنك هقوم اجهز نفسى وانزل ع القاهرة كده اخلص حاجة ف الكلية وارجع بكرة المغرب هو صاحى؟!
جمال: لا خليته ينام
حازم: احسن يرتاح شويه انا هقوم انا ولما ارجع بكرة ان شاء الله يكون اتحسن واقدر اقنعه عن اذنك ي جدى
قام حازم راح ع اوضته وف طريقه فتح الباب ع ياسين ولقاه لسه نايم ابتسم وخرج جهز نفسه ومشى ...بعد فترة صحى ياسين بتعب وكانت راسه بتلف قام اتعدل ع السرير
ياسين: معقول يكون حلم فعلا طب ازاى وانا متأكد انى خرجت طب لو خرجت ليه ده مظهرش بالكاميرات معقول تهيؤات؟!
حط راسه بين ايده بحزن وتعب وهو بيلف وشه لقى الكاميرا محطوطة ع الكومودينو قام فتحها وقال: لو كان حلم اكيد مش هيكون فيه حاجة من اللى صورتها ع الكاميرا
فتح الكاميرا وبدأ يراجع الشريط وفجأة ظهرت قصاده الافعى وهى فاتحة بوقها وووو....
يتبع
يتبع