رواية من نظرة عين الجزء الثاني2الفصل التاسع والعشرون29والثلاثون30بقلم نجلاء فتحي عاشقة الكلمات
مصطفى/ ألو
إيلن/ لا رد
غمض عيونة وقال مش عايزة تكلمينى طب لية فتحتى عليا
إيلن/ لا رد
مصطفى /أقفل وأمشى أنا برا الفيلا
إيلن بلهفة / بجد 😲😲
مصطفى أبتسم/ أكيد أطلعى بصى عليا من بلكونة أبوكى تعرفى
إيلن/ صعب أدخل غرفة بابا وماما هما جوا 🥺🥺
مصطفى / عايزة أشوفك عارف أول مرة أطلب منك وأقولك كدة و٠٠،،ثم سكت
إيلن بحماس/ أدخل الفيلا
مصطفى/ دة أبوكى يخلص عليا ،،أقولك بكرة عندك جامعة أستنينى بعد ميوصلك أخوكى يامن و يمشى أو أبوكى وأستنى منى مكالمة
إيلن/ لية
مصطفى/ بكرة تعرفى تصبحي على خير سلام
إيلن / سلام ،،وأخذت تقفز من فرحتها فهى سمعت صوته وأتى أدام الفيلا علشانها وأخذ عقلها يطرح سؤال ماذا يريد منها غدآ
بقلم نجلاءفتحى عاشقةالكلمات
________
فى فيلا جاسر بعد ما جنن أمل أزاى هى شافتة جوا البلكونة ومرة واحدة لاقتة قدامها شوفوا البارت السابق مكسلة أكتب الحتة دى علشان إللى بيقول عليا رغاية ،،دى رواية يا بابا ولازم فى مشاهد تتكرر لتذكير القارئ😉
أتى فى بالة فكرة فمنظرها هزة ويريدها الأن أحم أحم 🤭،وهو طول اليوم منكد عليها
أخذ شاور وأرتدى طقم شيك بيتى عبارة عن شورت قطن أسود ضيق وعلية قميص أبيض مفتوح وصدرة عارى وصفف شعرة بعناية ونعم ذقنة ووضع برفان مثير وجلس على كنبة جلد أو بمعنى أخر ممدد عليها مسترخي وقال لنفسة ،عبطانى بالروج النبيتى أجرب طريقتك معايا لو فشلت أمسحها من قاموسى ،،السؤال هنا كيف تدخل أمل الغرفة تانى ،،،لم يكمل جملتة وجدها تقتحم الغرفة وإيدها فيها مبخرة تفوح منها رائحة البخور وتمتم بكلمات غير مفهومة
جاسر أعتدل فى جلوسة وكح/ يا ساتر أرمى الهباب دة نفسى أتكتم الأوضة بقت دخان ،،كح كح
أمل/ أنبى يا أخ على جنب الأوضة مسكونة بنسخة منك
جاسر/ كح كح بجد صدرى وجعنى
أمل نسيت الخلاف وقالت يبقا أنت عفريت الريحة مش طيقها ،، ونفخت فى وشة دخان البخور
جاسر/ كح ،كح يا زفتة أنا جوزك
أمل/ أشمعنا أنا مش متأثرة بريحة البخور
جاسر بتعب/ علشان جبلة يا حبيبتى ،،كح كح مش قادر كح كح
أبعدت أمل الدخان من أمام عيونها فالغرفة مثل الضباب وشهقت من منظر جاسر التى أول مرة تشوفة كدة وقالت ألعب دة أنت عفريت مز طحن يا واااد ألعب ،فينك يا زفت تشوف عفريتك أنبى عسل مسكر يا واد
هههههه
جاسر بصدمة/ نهارك مش فايت بتعاكسى عفريت أقصد أنا أقصد مش عارف أقول أي،، يا قليلة الأدب متجوزك على أي ،،كح كح
أمل فتحت شباك البلكونة وسحبت جاسر للخارج وقالت صدقت فعلا عفريت ولما الحارس تحت قالى لية جاسر بية نط من البلكونة للبلكونة قولت لازم أربيك يا عديم الأحساس دمى نشف
جاسر يلتقط أنفاسة من الدخان وقال علشان بهزر معاكى تكتمى نفسى عايزة تموتينى
أمل بجراءة / أيوة ،بس بعد إللى عملة فى نفسك دة تتاكل يا عسلية ،أي الحلاوة دى
جاسر لنفسة/ أتأكد أن أمل تعشقة ومازال يهينها وهى تبدأ بالصلح حضنها وقال وحشتينى
أمل لفت ظهرها لصدرة وقالت بدلع ممزوج بعتاب/ يا سلام تفضحنى الصبح وعايز تصالحني دلوقتى
جاسر لفها لوشة /دور المحن دة مش مناسبك ليكى عجبنى فيكى الشبحنة ولسانك الطويل
أمل بعتاب/ بجد كنت مع بنت لما جيت وش الصبح
جاسر/ وحيات أمى إللى مبحلف بيها باطل أبدآ من يوم ظهروك فى حياتك ملمستش واحدة
تنهدت أمل / مدام حلفت صدقتك ثم زقتة فى صدرة فوقع على الأرض ورفع حاجبة وقال أهدى هتعملى أي
أمل برغبة/ جوزى وواحشنى
جاسر/ المفروض الخطوة دى منى ،،،،،،،
أمل بنظرة تفترس جاسر غمزت لة وقالت مش مهم كل الطرق تؤدي إلى روما تعال يا عجوز يا متصابى ولحد هنا نسيت أمل الخلاف وحكاية الخصم فى الشركة و أستطاع جاسر بعشقة يجننها وزال العتاب وتلاشى الخصام وسحبها هو لبحور عشقة ٠
إللى عايزة أوصلة لعقل القارئ مهما كانت المشكلة بين الزوجين مصيرها الزوال فى حالة إذا حبوا بعض بجد مش شرط عتاب لا العشق الصح يساعد مشكلات الحياة تذوب ولازم تنازلات مش نكابر ومستنى هو يبدآ الأول أمل واعية مش عايزة بيتها يخرب وبدأت هى بالسلام ومحدش يقول معندهاش كرامة لأن مع الحبيب مفيش كرامة وهى تعلم جيدآ شخصية جاسر العند أساسى عندة
وهى فى الأول والآخر خسرانة لا تستطيع آن يمر يوم من غير التقرب لة والنظر لعيونة إللى مجنناها
بقلم نجلاءفتحى عاشقةالكلمات
أتى المساء ووصل جاسر مقر الراجل الكبير وجد حازم ورضوان هناك
حازم بصوت واطى/ متأخر لية شكلك تعبان
جلس جاسر بتعب/ مفيش،،،، ورفض يقول أن أمل السبب🤭 وهو مش أستريح وحضر الأجتماع وبينة وبين نفسة يحسد أمل التى تركها تنعم بالنوم 🤣
أتى الراجل الكبير الذى نادرآ ما يظهر أعتدلوا
الثلاثة جاسر وحازم ورضوان فى وقفتهم ليه وأنحنوا لة ،،ثم جلسوا بأمر منة ،،جلس هو ووضع رجل على رجل وقال أخر مرة شوفتونى من سنين ممكن أفهم إللى بيحصل دة
نظروا الثلاثة لبعض بعدم فهم ،،،
الراجل/ الناس عارفة جاسر وحازم أعز أصدقاء مقدرش أنكرها لكن الحقيقة أن رضوان عدوكم الأول فى كار المخدرات مش الهندسة
جاسر/ فى مجال الهندسة مش عدوى كان لازم تكون كدة ستار أدام الناس ،، ،ثم قال بغل وفى شغلنا التانى حوووت
الراجل/ رضوان،،،، عارفت باللى حصل فى فيلا المنصورية الموضوع أنا دريت علية والناس عارفت ماس كهربائي بسبب حفلتك فى حد عاقل يعمل إللى عملتة
رضوان بتوتر/ كنت بطفى نارى
،،،باخد طار بنتى
الراجل/ غببببببى لو أحتاجتنى كانت بنتك فى حضنك من أول أسبوع غياب ،أنت معملتش كدة
رضوان بتهرب/ مش عايز أشغل بالك يا كبير
الراجل/ رجالتى بقف جنبهم دة أخر أنزار ممنوع التصرف من دماغك تانى
رضوان / حاضر
الراجل/ أما أنتم برافو عليكم فاكر يا جاسر لما جيت ليا وأنت شاب ومش لاقى تاكل بعد زينة مخلتك على الحديدة ،،،وقبلت تشتغل معايا وقتها نبهت عليك شغلنا خطر ،،قولت أنت عايز أعيش وأعيش ماما لا يمكن جاسر أبن الحسب والنسب يشتغل أى شغلانة ساعتها كنت محتاجنى ومع الوقت كبرت ونجحت وقولت ومالة مدام بعيد عننا ومحدش حس بينا عادى ،إللى مش عادى تشتغل لحسابك من ورايا
جاسر بلع ريقة / تحت طوعك يا كبير
الراجل/ ههههههه ،،حازم أبوة كان معانا وعرض عليا أدخل أبنة وهو عمر ١٨ سنة وأتدرب ووافقت ولحد م مات أبوة محدش يعرف سرنا وحازم غلط لما جابك ليا على طول بدون أذنى عارف ومقدر عايز يخليك تمسك فلوس وربنا ستر وتطلعت جدع لحد الأن ،،،بقيتوا رجال أعمال وشركات وفيلا وعربيات ومستوى وحراسة بمجهودكم من الهندسة مقدرش أنكرها مع أن يا جاسر شركتك رأس مالها مالى
جاسر/ مش سرقتك كنت بشتغل معاك وباخد حقى عرقى
الراجل/ موافق على كلامك ،،
فاكر لما السنيورة إللى معاك ومخلياك مش شايف غيرها ظهرت،، جيت قولت عايز أبطل شغل ،،قولتلك أي،،،، أفتكر
جاسر/ إللى عايز يبطل فى حالتين يموت موتة من عند ربنا أو رصاصة مجهولة وسرنا يموت معاة ،،،أنا مغلطش
الراجل بحدة/ لاااااا ،غلطت أنت والزفت إللى جنبك ،لما تشتغلوا لحسابكم وتتعدونى تبقوا غلطوا ،، حازم مسك أبنة جاسر وجهزة يكون خليفتة فى تجارة المخدرات وبعدة عنى وخلاة فى المنصورة بجحة يمسك شركة الهندسة هناك ،،، وأنت يا جاسر خليت مصطفى أبنك يكمل مسيرتك كل واحد ورث حد من عيالة الشغلانة قولت أسيبكم عيال بتلعب لكن تشتغلوا على كبير وتنافسونى
حازم بتوتر/ محصلش مكانك محفوظ يا ريس أنت الكبير وكبرنا كلنا ولا أي يا جاسر
جاسر/ أيوة
الراجل/ أخر صفقة إللى أبنك مصطفى أستلمها وجاسر أبن حازم أتصرف وباعها فى المنصورة ب عشرة مليون جنية الراجل دة تبعى كان طعم علشان تقعوا طبعا الفلوس دى بالنسبة ليا صفر على الشمال لية تعملوا كدة ليا حق أصفيكم دلوقتى وأخلص منك وأيتم عيالكم
حازم بترجى/ أخر مرة يا ريس أعمل خاطر لأبويا دة كان من رجالتك برضو
الراجل/ موافق بس بشرط
الجميع أنتبهوا لة
الراجل/ لازم الكل يعرف أن جاسر و حازم و رضوان أتحدوا فى مجال الهندسة والحقيقة إللى عايزة تتنفذ ودة أمر تتصالحوا وتتحدوا فى شغلنا ،،،،أعملوا أعتبار أنكم قد بعض ،،وتخرجتوا من كلية واحدة حتى القدر خلاكم نسايب ومش بس كدة وفى مجال المخدرات عايزكم أضلاع المثلث لو حطيتوا إيدكم فى إيد بعض شغلنا يكبر وأفتكروا مش عايز أجتمع بيكم تانى المرة الجاية دة إللى يتكلم ثم شاور على سلا حة
،،،،،نظر لجاسر وقال غلطت لما دخلت أبنك محمد كلية الشرطة وخليتة ضابط ،،موقفة أي لما يعرف أبوة وأخوة من أكبر تجار السموم البيضاء فى الوطن العربى قولتلك مجالنا مفيش فية جواز ولا خلفة ودى النتيجة ثم نظر لرضوان وقال أم بنتك دارين إللى لحد الأن بتحبها ماتت أزاى
جاسر/ موتة ربنا هو قال كدة
رضوان بحزن/ علشان رفضت أبيع الريس الكبير للجماعة التانية قتلوا مراتى قدامى بعد ما أغتص٠٠٠٠ وسكت ولم يقدر على أكمال الكلمة ،
بث الرعب فى قلوب حازم وجاسر كل منهما لزوجتة
وأنتهى الأجتماع دون النطق بحرف بين الثلاثة ورجعوا لمنازلهم وعقولهم مشغوله وأنتهى اليوم على كدة
بقلم نجلاءفتحى عاشقةالكلمات
أتى الصباح وإيلن فرحانة هتشوف مصطفى اليوم ولا تعلم أنة سوف يعترف لها بحبة لكن سمعت صراخ أمها بالأسفل ٠٠٠٠٠
______
فى فيلا جاسر العويل ملآ البيت
حالة من الهياج والصراخ كارثة فاجعة حلت بيهم
إللى يتوقع
الفصل الثلاثون30
[فى فيلا حازم ]
إيلن فى غرفتها بتجهز وهى سعيدة فاليوم سوف تقابل مصطفى سمعت صوت صراخ أمها نزلت جرى وجدت أمها هنادى فى حضن حازم الذى يمسح دموعة وقال أن لله وآن إلية راجعون لا إله إلا الله
إيلن / فى أي
حازم/ محمد أبن عمك جاسر أستشهد وجاى فى الطريق
إيلن / أبية محمد 😭😭😭 ،،أبلغ قدر
حازم/ أكيد لازم أبوها يحضر مهما كان أخوة
بقلم نجلاءفتحى عاشقةالكلمات
________
[فى بيت قدر ]
بابا أخوك عمى محمد أستشهد إيلن صاحبتى لسة مبلغانى
زين/ محمد مين
دارين/ جايز واحد من أخواتك التوأم تقريبا الضابط دة إللى كاتب كتابة قبل سفرة للمهمة أبوك قال كدة
زين بتذكر/ الله يرحمة
دارين/ لازم تعزى وتقف جنب أبوك
زين/ عمرى ما شوفت محمد دة ولا أعرفة عارف محمود ومصطفى ومش مرحبين بيا ،،،و مليش فى جو التجمعات دى
دارين/ ينفع أجى معاك دى الأصول وقدر لازم تحضر ثم نظرت لبنتها وقالت أول مرة تحضرى مناسبة ذى دى أوعى تضحكي وخليكى هادية دة عزا عمك سامعة يلا يا زين على فيلا أبوك بسرعة
زين/ أمرى لله
________
[فى فيلا جاسر ]
جاسر واقف ثابت مثل الأسد لحد الأن ملامحة بدون تعبير يرتدى قميص أسود وبنطلون قماش أسود فأمس مع الراجل الكبير هل هو من أذى أبنة أم أشتشهد قضاء الله،،
أمل ترتدى عباية سمراء و شعرها ملموم عشوائي منهارة وتنادى بأسم أبنها العريس، ،،
والجميع مجتمع
زين واقف بجوار أبوة وأخواتة مصطفى ومحمود ،،،،
هنادى وإيلن ودارين وقدر يواسو أمل ،،،
جنة وأية يواسو أختهم ماسة التى رحل زوجها قبل فرحهم ،،،
وزينب محتارة تواسي بنتها ماسة ولا أختها أمل ،،،
وحازم و أولادة يامن وجاسر مع جاسر
_______
وأخيرا أتت اللحظة الصعبة لحظة كتم الأنفاس ،،،وصول صندوق ملفوف بعلم مصر وعلية كاب محمد ،،وبداخلة يرقد الشهيد البطل محمد ،،،يحملة أربعة من أصدقاءة وهم يرتدون الزى العسكرى الرسمى والقائد بتاعهم مثلهم ودخلوا بهدوء ووضعوة فى بهو المنزل ورجعوا للخلف وهم يشبكون إيديهم فى بعض لأمام وينظرون لأرض بأسف فهذا الوضع يتكرر وياعالم الدور على مين فيهم ،
القائد قلع الكاب بتاعة ووضعة تحت باطة وقال بنبرة ثبات :- الشهيد البطل محمد جاسر من أمهر الضباط عندى ،رغم تميزة بروح الفكاهة ،،ومتميز أيضا فى عملة وانسان خلوق وأبن أصول وصاحب جدع من أسبوعين صاحبة المقرب لة أستشهد بين إيدة ووصاة على أمة وزوجتة الحامل والشهيد البطل محمد جاسر بلغنى قبل أستشهادة بيوم لو جرا لية حاجة أبلغ أبلغ أهلة مرات صاحبة وأمة وأبنة إللى لسة مجاش الدنيا أمانة فى رقبتكم خصوصا أبوة وأخوة مصطفى دى أمانة قبل أن تكون رسالة ،، ثم أنهى حديثة بكل أسف مما حدث
صرخت أمل بقلب أم وهى تقول أبننننى ليييييية كدة يا قلب أمك يا حرقتى عليك يا ضنايا بدل مألبس سوارية لفرحك ألبسلك الأسود قوم يا محمد
ياااااااااا محمممممممد
هنادى وزينب كل واحدة منهم مسكها من زراع
هنادى/ بلاش الكلام دة، دة شهيد
زينب/ ربنا يصبرك يا أختى
أمل/ دة عريس يا نااااس فرحة بعد ميرجع من المهمة لااااااااااا عايزة أبنى قوم يا محمد بلاش علشانى قوم علشان مراتك إللى مفرحتش بيها وبتحبها هاتلى أبنى يا جاااااااسر أبنى عااااايش ،،، زقتهم،،، منعها مصطفى وتحمل ضربها لية فهو ألتقاطها فى حضنة وشدد عليها لأنها لو طالت الصندوق لفتحتة عقلها رافض ما تراة عيونها
جاسر فى هذة اللحظة أنهار وكأن ذرات القوة تلاشت جثى على ركبتة وربت على الصندوق من فوق وقبلة 😘 من قلبة وقال كدة يا روح بابا تسبنى وتمشى زعلان منك، ،،، كنت فرحان لما أموت أنت وأخواتك الثلاثة كل واحد يشيل نعشى كدة نعشى نقص واحد من الأربعة ،،،،أسمع أطلع أكيد مقلب من بتوعك ،،أصحى بس وأنا مش أشد معاك وأسيبك تقول لأمك أمولا وتدلعها ،،، أخرج وأنا مش أعاند معاك دة أنت بسمة وفاكهة البيت يا محمد ،، وبهستريا يهز الصندوق ويقول دة مقلب هو بيحب المقالب والهزااااار ،،،،،قووووم يا أبنى ،،،، جرى علية حازم وزين وحاولوا يشدوا ويبعدوة عن الصندوق وهنا جاسر أنهار بقلب أب على فقدان أبنة
ماسة تبكى وترتجف فى حضن أخواتها أية وجنة وعيونها على الصندوق وتذكرت أخر مكالمة بينهم وهى أنة يشترى ليها شبكة وفستان ويعمل ليها فرح من حر مالة وليس من مال أبوة وكلام العهد الصادق ،،وتذكرت مواقفها وكلامة وضحكة وهما صغار ،،وكان بيعد الأيام حتى يرجع ويكون فرحة بعد أيام كل هذة المواقف تشعلها فقالت بصوت منخفض😭/ مع السلامة يا حبيبى الجنة ونعيمها الشهداء مش بيموتوا هتفضل فى قلبى يا محمد مفيش راجل غيرك يلمسني ،يا روحى وراحت منى ،،يا عقلى وضاع منى لو ملناش نصيب لبعض فى الدنيا أكيد ربنا يجمعنا فى الآخرة على خير يارب يارب يارب 😭😭😭😭
القائد/ لازم جثمان الشهيد البطل محمد يتعمل لية مراسم عسكرية تليق بية والأن
لطمت أمل وقالت بهياج/ الشو دة يرجع أبنى تعب ليالى وسهر وشقى عمرى علية يرجعة الإعلام يصور والتليفزيون يذيع وكل واحد يسترزق على خبر ذى دة حتى بتوع المديا وأنا أستفدت أي أبنى مش راجع كلها يومين ثلاثة ويتنسى وتفضل الأم والأب بنارة العمر كلة مفيش زفت مراسم أبنى مش يتصور أبنى خلاص دخل فى حضنى ومش يخرج تانى وجريت لجاسر وقالت وهى لأول مرة تفعلها جلست على ركبتها وقبلت رجلة أدام الجميع وقالت بذل أبوس رجلك خلية فى حضنى
رفعها جاسر وقال بدموع / أزاى
أمل/ معرفش أتصرف هاتوا فى أوضتى حنطة أعمل أى حاجة
مصطفى ربت على كتفها وقال:- حاضر يا أمى مش هيخرج من هنا،،،مدفنة فى الجنينة ،،،بس أهدى
حضنت أمل مصطفى / توأمك مااااااات مش هتشوفة تانى ولا أنا 😭😭😭😭😭
مصطفى بسبب طولة دفن وجة أمة فى صدرة وكاتم دموعة بالعافية ،،،
شد القائد جاسر على جنب وقال ،مدام دى رغبتك تحترم ،،فى نقطة مهمة ،جثمان الشهيد وهو خارج من الصندوق بلاش زوجتة ولا أمة تشوفة ولا أى حد قلبة ضعيف، أكيد عارف الشهيد بيدفن على وضعة
جاسر/ مش فاهم ،،،وهنا حضر مصطفى وحازم وحضروا الكلام دة 👇
تنهد القائد/ المداهمة كانت فى منطقة سكنية فى سيناء والشهيد البطل خرج جميع أفراد المنزل وللأسف دخل مرة أخيرة لتأكيد
المنزل خالى من البشر ف أنفجرت القنبلة وهو جوا،، أبنك نقذت ١٠ أرواح مقابل روحة
أرتجف جسد وملامح وش جاسر وقال "-أبنى جسمة كامل
القائد بأسف/ كلة موجود بس قطع أحنا مجمعينة على خشبة تظبط شكل الكفن
مصطفى بصدمة/ أوعوا تكونوا نسيتوا حتة الكلاب تاكولها
القائد/ أطمن الطبيب الشرعى قال جسدة كلة موجودة
جاسر بقهر/ ياااااابنى أةةةةة وسقط فى الأرض لم تتحملة رجلة ،،جثى حازم ومصطفى لة بسرعة
أتى الليل وتم خلال الساعات الماضية تجهيز قبر لمحمد فى الحديقة الداخلية للبيت وموقعة أمام شرفة جاسر وأمل ،،والصدمة الأكبر جلس جاسر على كرسى متحرك والطبيب شخصة نفسية ،،وتم نقل جثمان محمد لقبرة دون حضور أمل ولا أى فتاة ولا أنثى ولا أحد غريب،،،
جاسر وحازم ومصطفى لم يبوحوا لأحد لماذا الكفن غير مضبوط هذا سؤال الحاضرين من الأشخاص الذين حضروا وهم محمود ،وجاسر الصغير ويامن وزوج أية وأحمد جوز خالتة وحماة فى نفس الوقت لكن أحمد فهم أن دى خشبة داخل الكفن حتى تضبط الشكل العام وحزن للغاية، ،
مصطفى رفض أحد يحمل أخوة ونقل هو بنفسة وطبطب علية وباس مقدمة الكفن وقال عشت شريف ومت بطل يا بختك أدعيلى يا حبيبى بالهداية ،سامحنى معرفتش أنقذك المرادى ،مع السلامة يا أبنى أيوة بعتبرك أبنى مش تؤأمى مع السلامة يا أخويا وصاحبى،،، ثم حضن الكفن وأعتدل فى وقفتة وقال مش سايبك أوعا تمل منى هوجع دماغك بالكلام كل يوم ،،،، وأبتعد وقام الشخص المسؤال بقفل المدفن أمام الجميع،،،،
مصطفى عيونة على قبر أخوة وجواة نار وعيونة غصب عنة نزلت دموع ناااار تحر ق،، على وشة ،،،،
على الجنب الأخر محمود منهار ف طبعة الرقة فما بالك بموقف ذى دة
جاسر يجلس على كرسى متحرك لا حولة لة ولا قوة ،،،وحازم وعيالة لم يتركوة حتى أحمد. وزين برضو بجوارة
بقلم نجلاءفتحى عاشقةالكلمات
فى الأعلى أمل والنساء التى تم ذكرهم يشاهدون الموقف من شرفة غرفة نوم جاسر وأمل ودة أول مرة حد يدخلها غريب، ،تولول وتصرخ وتنادى على أبنها لدرجة شقت ملابسها دون وعى منها وتلطم،،،
وماسة بين أحضان أخواتها حالتها بتسوء وهى شايفة التراب يغطى حبيبها ومعاة أحلامها وأمانيها
جنة محتارة من وقت وصولها الفيلا تريد الذهاب لمحمود الذى يعتبر زوجها فهم مكتوب كتابهم ،تريد أن تقف جنبة لكن أختها أهم ،ودة ميمنعش عقلها مشغول وعيونها على زوجها وتدعو بقلبها الله أن تمر هذة المحنة علية بخير، ،،،،
إيلن أول مرة تتعرض لموقف ذى دة وبجد حزينة على فراق محمد فهى تعتبرة مثل أخواتها الصبيان وعيونها على مصطفى رغم جمودة تشعر
يتمز ق ،،،،من جواة تريد أخذة فى حضنها تريد أن تكلمة وتقف جنبة ،،لكن بأى صفة وأبوها وأخواتها موجدين فدعت ربها بقوة أن يقف بجوار حبيب القلب مصطفى، ،
قدر أيضآ أول مرة تتعرض لموقف ذى دة بكت لماذا لم تعلم فهى لا تعرف محمد ولا عمرها شافتة لكن الموقف صعب وكلام أمل يمز ق القلب ضمتها أمها دارين وقالت أقوى يا روحى مواقف الحياة بتعلم
قدر ببكاء/ قلبى وجعنى
دارين/ لازم ،دة مهما كان عمك أخو أبوكى من الأب روحى أقفى جنب آيلن لأنها كانت قريبة من جدك جاسر وعيالة وأكيد محمد الله يرحمه مأثر فيها
قدر/ حاضر يا ماما
تنهدت دارين وسارت ل أمل التى
لم تفارقها فهى فى منزلة حماتها
بقلم نجلاءفتحى عاشقةالكلمات
_______
أتت الساعة العاشرة مساءآ والجميع متجمع حوالين قبر محمد الذى شيد بأفخم أنواع الجرانيت الأبيض الزاهى، ،،
أمل جالسة فى الأرض وسندة على قبر أبنها تكلمة ولا أحد يدَخل الجميع مقدر حالتها ،،،
وماسة على الجنب الأخر فى الأرض مغمضة عيونها التى تنهمر منها دموعها وساندة رأسها على مدخل القبر وتكلم زوجها بالداخل بقلبها ،،،،
ومصطفى جامد الهيئة لكنة جواة وقلبة يصرخ ،،واقف بجوار أبوة القعيد على كرسى متحرك
حازم واولادة لم يتركوا جاسر ومعهم أحمد وجوز بنتة أية وزين
وهنا أتى رضوان فدارين بنتة أنتبهت عدم وجودة ،، وأتصلت علية وفى أقل من ٣٠ دقيقة وصل وتجاهل الخصام والحقد على جاسر،،، الأن لازم يكون بجوار جاسر بصفتة حماة بنتة
جاسر لم يرد على أحد فهو فى عالم لواحدة لكن حازم هو إللى أستقبل رضوان وقال:- مين عارفك
رضوان/ دارين لسة مبلغانى حالا
حازم ربت على كتفة/ الحركة دة غالية فى صالحك تشكر عليها
رضوان بصدق/ ربنا معاة فقدان الأبن أو البنت صعب ربنا ميكتبها عليك
حازم/ ولا عليك ،،،اللهم امين
_______
أشرقت الشمس بنورها والساعة الان السابعة صباحآ والجميع مازال مجتمع حول قبر محمد،،،، فأمل وجاسر رفضوا يتركوة،،،،، وهنا سمعوا ضوضاء بالخارج شديدة وحراسة جاسر يشتبكون مع أشخاص
جرى حازم وعيالة الأثنين جاسر ويامن ومعهم رضوان ومصطفى كل منها أخرج سلا حة للحماية فالحريم والبنات وكل من لة حبيب خاف علية من الأذى وانطلقوا للبوابة الرئيسة للفيلا وجدوا ٠٠٠٠٠٠مما جعلهم