أخر الاخبار

رواية صغيرة علي العشق الجزء الثاني2 من هوس اربعيني الفصل الاربعون40بقلم نوره عبد الرحمن

رواية صغيرة علي العشق الجزء الثاني2 من هوس اربعيني 

الفصل الاربعون40

بقلم نوره عبد الرحمن

عمر تحتضنه فتاه أخرى تقبله... بين يديه ...مالذي يحدث ....كادت أن تجن....من شدة غيرتها...

وقفت شروق لثواني تحاول استيعاب مايحدث الان....

 ترمق لين من رأسها إلى أخمص قدميها .....

أما عمر وقف عاجزا لا يعلم مالذي ماذا سيفعله... سوى انه تقدم نحوها بارتباك مرددا اسمها بتوتر شروق حبيبتي انا...

اتجهت شروق نحو لين التي تناظرها بتحدي....صفعة دوى صوتها في المكان...شروق اطلعي براااا..

لين بانفعال انتي اتجننتي .....بتضربيني...

شروق أمسكتها من ذراعها لتجذبها بعنف مرددة بجديه بقولك اطلعي براااا ...مش عايزه اشوف وشك هنااا تاني .....

كان عمر يراقب مايحدث بصدمه ... وينتظر نصيبه من التوبيخ..

أخرجت شروق لين من المكتب...وعادت لتجد عمر ينظر إليها..

وقبل أن يتفوه بكلمه....أخرجت منديلا من حقيبتها وتقدمت نحوه...

عمر شروق صدقيني اللي حصل ده سوء فهم انا والله مش ممكن افكر اخونك ...انت عارفه ده كويس ....مش كده....

 وقفت أمامه وقامت بمسح الروج عن عنقه بغيظ... انا عارفه انك مش هتخوني ...بس المفروض ياعمر من ساعت مابدأت البنت دي تدخل حياتك تطردها توقفها متسيبهاش تتمادى...

شروق انا....

انا عارفه انها بقالها فتره بتحوم حوليك ياعمر ..انا مش عبيطه ..بس كنت مستنياك تاخد خطوه...حقيقيه عشان تبعدها عنك...

عمر باستغراب  كنتي عارفه ..

رفعت شروق كتفيها بابتسامه اه عارفه ....وعارفه اللي حصل امبارح.عمر بابتسامه والله ... انتي مرقباني على كده ....

شروق مش بالضبط بس انا حبايبي كتتتير هنا.   

عمر بسخريه لا ما شاء الله..اتعلمنا ياشروق واتطورنا ... فعلا حبايبك كتير..

شروق ضيقت عينيها بضيق وتحقيق  ....متغيرش الموضوع ياعمر.... انت مطردتهاش ليه...

عمروهو يخفي شعرها في الحجاب ... كنت مستنيكي تطرديها...

شروق اخذت تلعب بقميصه بدلال ..كنت مستنييني والا عاجبتك ولفها حوليك عاجبك ... اهتمامها بيك  ..

عض عمر شفتيه وبغمزه انا محدش بيعجبني بالدنيا دي كلها إلا شروق ...شروق وبس...ليقترب منها واراد تقبيلها ...لكنها أبعدته بغيظ...بس انا لسه زعلانه...

عمري هنرضيكي ياست الكل.  ليجذبها إليه لكنها افلتت نفسها مرددة بابتسامه هشوفك بالبيت سلام....


**************سبحان الله وبحمده

عيسى بارتباك وهو يلوم نفسه ويذمها ليقول بتوتر مممريم انا انا اسف انا والله مش عارف عملت كده ازاي صدقيني..

مريم تدفن وجهها بالوساده تكتم شهقاتها عيسى لم يتغير...مازال  يعنفها وقت العلاقه..... ظنت بأنه تغيير لكنه كما هو..

وضع يده على كتفها مرددا برجاء دي حاجه مش بايدي صدقيني ...مريم معرفتش اسيطر على نفسي.... حقك عليا ...مريم ردي عليا انا والله مش عارف اتحول كده ازاي ..مريم...

الأخرى مازالت تبكي. ..تبكي بحرقه ..هي تحبه لكنها لم تسامحه...وايضا.....لن تستطيع احتمال هذه الحياه فهو يعنفها كثيرا ...بالنسبه لطفلة في الخامسه عشر...

رفعت وجهها المحمر لتقول بشهقات وديني عند ماما.

عيسى برجاء مريم...

مريم بعناد وغضب عايزه اروح عند ماما....

حاضر حاضر اهدي بس قال كلماته وهو يمسح شعرها لكنه أبعدته بعنف ...متقربش مني انت فاهم...

شعر عيسى بأنه خسر ...خسر هذه المره..خسر مريم إلى الأبد...

مضى وقت ووصلت مريم منزل عمر ...

عيسى هعدي عليكي بالليل عشان نروح بيتنا...

مريم بجمود متعديش ياعيسى..

عيسى مريم اللي حصل صدقيني مش هيتكررر تاني ..

أدارت وجهها لتنظر إلى عينه مرددة بدموع أنت قلت انك تعملي اللي انا عايزاه مش كده ...

عيسى اي حاجه أنتي عايزاه هجبهالك انتي شاوري بس...

مريم طلقني ياعيسى...طلقني عشان أنا مش هعرف اعيش كده...

عيسى مريم...

لكنها تجاهلت ندائها ونزلت من السيارة مسرعة...وتركته تائها


**************لا اله الا الله وحده لا شريك له

عاد عيسى آلى المنزل يشعر بالغربه فهي ليست معه ..

لتستقبله والدتها بالدموع عيسى امشي وصلني بين خالك بسرعه..

عيسى بقلق في ايه...

ام عيسى ...سندس ...سندس بتموت...

عيسى.....

          الفصل الحادي والاربعون من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close