أخر الاخبار

رواية ذئاب لا تعرف الحب الجزء الثاني2الفصل الخامس والستون65 بقلم نجمه براقه

رواية ذئاب لا تعرف الحب الجزء الثاني2الفصل الخامس والستون65 بقلم نجمه براقه


بشر 

كلمني زيد وقالي بصوت مهزوز ومتلعثم 
_ بشر.. تعلالي العيادة بسرعة 
قومت من مكاني واجابته بقلق
_ في ايه يا زيد مالك 
_ بسرعة يا بشر
_ طيب طيب حالاً هكون عندك 
قفلت معاه وروحت بسرعة، لقيته قاعد علي ركبتيه جنب بقعة دم كبيرة وجسمه كله بيرتجف تقدمت ناحيته وقولت وانا عيني جاحظة علي شكل الدم 
_ اية ده يا زيد دم مين ده 
دار وشه ليه وقال برجفة
_ خلود  .. د... دم خلود 
قولت بصدمة
_ مالها خلود..
خفض دماغه وبقا يبكي ف قولت بعصبية وانا مش قادر اتمالك اعصابي 
_  مالها انطق ايه اللي حصل 
_ معرفش  ، انا شوفتها بتتقتل 
وقف وكمل بتوتر شديد وهو بيلف حولين نفسه 
_ اتقتلت  ، كنت شايفها من الكاميرات وهي بتتقتل بس مقدرتش اوصلها
_ وبعدين!! راحت فين  اتكلم يمكن تكون عايش 
_ معرفش  ، معرفش   انا جيت ملقتهاش..اكيد اللي قتلها خدها
اتسعت عينيه وهو بيقول 
_هو  ،  مفيش غيره.. ده كان هو انا عرفته .. قتلها قدام عيني يا بشر 
مسكت وشه بين ايديه وقولت 
_ زيد زيد زيد!!!  اهدا... انا كدة مش قادر افهمك  ،  براحة وفهمني ايه اللي حصل مين عمل كده وهي فين 
قال ببكاء 
_ معرفش انا شوفتها من الكاميرات ولما وصلت ملقتهاش.. معرفش راحت فين.. هي ماتت كدة خلاص.. مش هشوفها تاني؟.. مش هشوفها تاني..طيب والورد والخاتم ده انا كنت جاي اطلب ايدها.. والمصحف جاي اطلب ايدها 
_ اهدا مش وقته!!!.. تعاله نشوف تسجيلات الكاميرات  فين الاب توب 
قال وهو بيدور حولين نفسه 
_ فينه.. كان هنا.. اه في المكتب 
قالها وطلع يجري علي جوه روحت وراه وفتحنا التسجيلات  ومن الصدمة وقفت مكاني للحظات عينيه متسعة لأخرهم وانا شايف واحد بيضربها بالمطوة ضربتين ورا بعض وفي وسط ترقبنا للي هيحصل دخل واحد من وراه ولحقه قبل ما يطعنها لتالت مره اشتبكوا بالضرب ف ذقه وطلع يجري والراجل شالها وطلع بيها بس معرفتش افسر اذا اتحركت ولا لا ف رجعت لثواني وركزت اكتر لقيت ايدها بتتحرك وبتتألم يعني كانت لسة عايشة ف قولت 
_ اتحركت صح؟  .. اه اتحركت يعني لسة عايشة
 قال زيد بجنون 
_ يعني لحقها .. لحقها يا بشر
_ ايوة ايوة اهدا بس لازم نبلغ البوليس 
_ يعني لحقها ولا لا 
_ شكله كدة  .. اهدا لو سمحت كده مش هنعرف نفكر 

#جميلة 

طلبوني في قسم الطواري ف روحت اجري علي هناك ودخلت الغرفة واتجهت ناحية المريضة علشان ابدء معالجة جرحها وكانت الصدمة لما عيني جت علي وشها  ولقيتها خلود ف قولت بصراخ 
_ خلود!!!  ، مين عمل فيها كدة 
قال الدكتور المساعدة 
_ مش وقته لازم نلحقها دي بتموت 
_ طيب طيب 
بدائنا العملية وطول الوقت ايدي كانت بترتجف ومش عارفة اركز من الصدمة  ف ندهوا دكتور تاني وخرجوني،
 بقيت واقفة بره مش عارفه اتلم علي اعصابي وانا متوقعة انها ممكن تموت الطعنات كانت عميقة جداً ده غير الدم اللي خسرته وعدم وجود اسعاف يجيبها من هناك للمستشفي ويعملولها الاسعافات الازمة قبل وصولها. 
**
وفي الوقت ده جاتني وفاء تجري وقالت 
_ في ايه يا جميلة مين اللي جوه
_ خلود  ، مضروبه ضربتين بسكينه وغرقانة في دمها 
_ يااادي المصايب  ،  طيب وهي عايشة ولا اية
قولت بتوتر
_ معرفش يا وفاء  ، بس شكلها هتموت حالتها خطيرة.. مش عارفة اقول ايه لهاجر 
في وسط قلقنا انضم لينا بدر وقال 
_ مالكم في ايه 
قالت وفاء ببكاء 
_ خلود بتموت جوه.. حد حاول يقتلها.. اية اللي بيحصلنا ده بس يارب كله ورا بعض كدة  ناخد بالنا من مين ولا مين 
 قال 
_ مين اللي عمل فيها كدة.. هي البت دي خالفة تموت مقتولة ليه 
قولت 
_ منعرفش بس اكيد بلغوا البوليس وجاي 
بقينا احنا التلاته واقفين هنموت من القلق وبعد شويه انضمت لينا جويرية ومن بعدها البوليس كان الظابط اللي حقق في اللي حصلها قبل كده جاي لوحده وقف قدامي وقال بقلق
_ خلود حصلها ايه
_ بتموت 
زاغت عينيه وقال 
_ بتموت؟!! 
_اسفة  ، لسة مش عارفين  ،اهم بيعملولها الازم بس حالتها خطيرة جداً 
دار حولين نفسه وهو بيمسح شعره بتوتر وبعدين بصلي وقال
_ قدامهم كتير طيب 
_ ايوة  
هز دماغه وقال 
_ طيب هرجعلكم تاني 
بصينا كلنا لبعض واحنا مش فاهمين ماله  ، الطبيعي ان بيجي اتنين علي الاقل وبيكونوا هادين انما ده كان شكله مبيقولش انه جاي في تحقيق رسمي وكمان توتر لما قولت انها بتموت 
وبعد ما مشي بسرعة في طريقه قابل زميل ليه وقف معاه دقيقة وبعدين كمل طريقة والظابط التاني جه عندنا عرف علي نفسه وسألني عن حالتها 

#جويرية 

كل الأحداث اللي حصلت خلتني احس ان فصوص مخي هتضرب، افتكر لو كانت عدة كومبيوتر كانت ضربت بسبب تلقيها كل الصدمات المتتالية دي ورجعت لاوضة بجاد علشان اطمن عليه بس كان واضح ان مش هو ده السبب والسبب الحقيقي هو إني اتصدم صدمة جديدة لما لقيت مكانه فاضي دورت عليه هنا وهناك ملقتهوش ف رجعت اجري علي ماما وبابا وقولت 
_ بابا  ، بجاد مش في الاوضه 
التفت ليه بابا وقال 
_  يعني ايه مش في الاوضه امال هيكون فين 
قالها واتجه بخطوات سريعة  تجاه اوضة بجاد وروحت وراه انا وماما ولما ملقهوش قال بقلق 
_ الواد راح فين 
قالت ماما بقلق
_ يمكن دخل الحمام 
بقينا ندور في كل المستشفي مسيبناش اوضة ولا حمام مدورناش فيه وملقنهوش والجو اتوتر جداً بابا وماما تعبوا بس بابا قدر يتماسك شويه عكس ماما اللي رجليها مشالتهاش و وقعت مكانها ودخلناها نفس الاوضه اللي كان فيها بجاد وقتها مبقتش عارفة ازعل ولا احرج من نظرات الناس واحنا واخدين المستشفي لحسابنا 

#بدر 

روحت عيادة  زيد بعد ما بابا بلغني باللي حصل لقيته قاعد ونظراته حادة وايده بتضم وتتفرد وكأنه بيفكر في حاجة  او في الانتقام مثلا.
كانت حالة وحشة جداً ومش راضي يتكلم ولا يرد علي اسألة الظابط وكأن اللي اتقتلت دي اهم حد في وفضل ساكت لغيت ما دخل علينا بابا وقال 
_ خلود في المستشفي 
 قام من مكانه جري عليه وقال
_ مستشفي ايه 
_ اللي شغالين فيها حريم عمك 
قال بترقب 
_ عايشة؟ 
_ ايوة بس تعبانة قوي 
 اتحرك من مكانه وطلع يجري روحت انا وبشر وراه وقفناه قبل ما يركب
العربية ف قال بانفعال 
_ موقفني ليه وسع 
قال بشر
_ هنروح معاك بس انت مش هينفع تسوق.. بدر اطلع بينا انت 
_ حاضر 
خدت المفتاح منه وطلعنا علي المستشفي ومجرد ما وقفت العربية طلع  منها ودخل يجري علي جوه وبشر وراه  وانا طلعت بعدهم و وقفت بشر وقولت 
_ بشر استنا 
_ ايه يابدر في ايه!!! 
_ ايه الحكاية مال زيد هو قلقان قوي كدة ليه 
_ مش باين عليه يعني ولا محتاج توضيح 
_ اممم  ، لا باين  
_ طيب خلينا نلحقه بقا
كملنا طريقنا لغيت الغرفة اللي هي فيها لقيناه واقف عند غرفة الطواري بيبص من دايرة صغيرة شفافة ودموعة بتسيل وهو بيحاول يشوفها ف مسكه بشر وقال 
_ تعاله هي هتكون بخير 
قال بدموع 
_ هي حالتها خطيرة قوي كدة علشان كل ده يتلم عليها  
_ ان شاءلله خير  ، ادعيلها بس
استند بضهره علي الحيط وقال بوجع
_ قال وانا اللي كنت محتار اقرب ولا ابعد.. اهي بتموت وهنخلص من الحيرة دي.. الله يقطع العند وسنينه 
_ وحد الله، هتعيش 
قال بدموع 
_ يارب تعيش يا بشر يارب 
سكت للحظات مايل بدماغه علي الحيط ومغمض عينيه بتعب وقتها دخل علينا الظابط اللي حقق في اللي حصلها قبل كدة وقال باهتمام 
_ ايه الاخبار.. محدش طلع لسة
قال بشر 
_ لا لسة 
فتح زيد عينيه وشافه ف بدء يتحول تدريجياً من الحزن للانفعال واتقدم خطوات نحيته و قال 
_ اهلا  بحامينا وحامي وطنا الهمام
كمل بغضب وعيون دامية 
_ ايه الاخبار انت يا حضرت الظابط.. سمعت انك هتحميها قال.. محمتهاش لية  ، كنت فين وهي بتتقتل والمجرم بيطعن فيها بمطوته .. ولا الحماية في التليفونات بس  
قال بشر 
_زيد! اسكت انت مش عارف بتقول ايه.. متأسفين يافندم هو بس نفسيته تعبانة علشان ده حصل في عيادته 
قال بأنفعال وهو بيزق ايد بشر عنه
' انا نفسيتي تمام وعارف بقول ايه كويس  ، وعاوز اعرف دلوقتي انت دورك ايه.. هي قيلالي انك وعدتها تحميها فين حمايتك دي ولا هو شقط وخلاص  .. البت جوه بتموت بسببك انا قولتلها متطلعش من البيت انت جيت وعملتلها الحامي الهمام وقولتلها اطلعي ومتخافيش انا معاكي وهحميكي.. اهي بتموت واللي عمل كده حر وانت جاي بطولك تقولي ايه الاخبار... بتسأل بصفتك ايه.. ظابط ولا ايه بالظبط.. فين المحضر.. فين الباقين.. جاي لوحدك ليه!!!  
خد نفس وقال 
_ هدي نفسك لأنك انت من ضمن المشتبه بيهم واقدر اقبض عليك دلوقتي  
_ كماااان؟!  .. لا برافوا عليك ظابط ناصح.. طيب ايه رأيك بقا اني هبلغ عنك وهعملك قضية علشان انت السبب.. كنت عارف ان إسلام ناويلها علي الشر وسيبته ومشوفتش شغلك كويس.. انت المتهم الاول قدامي 
اتقدم منه خطوة وقال بنظرات حادة 
_ انا مراعي حالتك ومش عايز احبسك واسيبك قلقان ف امسك نفسك شوية  ده لمصلحتك ولا حابب تبات في السجن. 
سكت بس كنت شايف غضبه بيخرج من عينيه  ويمكن لولا ان بشر خده لبعيد كان ضربه  وهو واقف قدامه هادي مش مدي اي اهتمام لعصبيته دي 

#زيد 

كره الدنيا كلها اتجمع في قلبي تجاة الظابط ده وكنت بلاحقة بنظرات ساخطة متمني لو إني اقدر اقتله او اكسر فيه حاجة تقعد في اوضة داخل المستشفي اسبوع علي الاقل ويمكن لو مش هتحبس وهفضل بقلقي جوه الحجز مكنتش سيبته وفرغت كل غضبي وقهرتي عليها فيه وخاصة لما جه زميل ليه وسأله هل كلفوه بالتحقيق في القضية  قاله لا أنا جاي بصفة شخصية المجني عليها  تكون معرفة 
ساعتها خطيت خطوة باتجاهه علشان اعمل اللي منعت نفسي اعمله فيه من دقايق ولكن بشر مسك ايدي وقال وهو بيرجعني
_ اهدااا
_ بشر ابعد عني دلوقتي.. هيتضرب يعني  هيتضرب 
وقف قدامي دفعني للخلف اتخبطت في ضهري بالحيط ف قال بنرفزة
_ ما تسكت بقا ما تسكت.. تمالك اعصابك شوية 
اتنفست بنرفزة وقولت
_ ماشي
كملت بتوعد
_ بس اقسم بالله ما يحصلها حاجه ما اقتل حد غيره 
_ طيب اخرس شوية هتودينا كلنا في داهيه 
شوحت بأيدي بزهق وتجاهلت كلامه واستمرت نظراتي لظابط بكره لغيت ما طلعت الممرضة
اتقدمنا ليها وقولت 
_ البنت عاملة ايه 
قالت باستعجال
_  محتاجين ننقلها دم فوراً  
بصيت لبشر للحظة وانا بفكر مين في العيلة فصيلة دمه زيها ف جاني صوته بيسبقني خطوة تجاه الممرضة ويقول 
_ انا مستعد خدي مني اللي انتي عاوزاه
التفت ليه وانا مش قادر اخفي غيظي منه بسبب تطفلة وتدخلة الزيادة ده  ف رمقني بطرف عين ومشي مع الممرضة 
وللأسف الشديد ان زمرة دمه طلعت مناسبة ليها ونقلولها دم منه.. ودي تاني مره يكون اهون عندي انها تموت علي ان ده يكون سبب لانقاذ حياتها 

#هاجر 

كنت في الصالة قاعدة بقلب في التلفزيون وفجأة سمعت صوت صراخ طلعت اجري لقيت دادة امينة نازلة من فوق بتصرخ وبتقول يابنتي  ومرات عمي بتمسك فيها وتحاول توقفها قربت منهم وقولت بفزع 
_ في ايييه!!  
قالت بصراخ 
_ خلود اتقتلت 
الدنيا لفت بيا و وقعت مكاني ضهري مستند بالحيط  بس كنت لسة فايقة ف جاتني مرات عمي في الوقت اللي دادة امينة مكملة طريقها لتحت وقالت وهي بتضرب علي وشي
_ هاجر!!  حصلك ايه يابتي فوقي
قولت بصعوبة 
_ خلود اتقتلت 
_ حاولوا يقتلوها بس هي دلوقتي في المستشفي  قومي يابتي،  انا هلحق امينه 
سابتني ونزلت وراها وانا استجمعت قوتي وقومت جريت علي جوه مسكت التليفون واتصلت ب بشر ف رد عليه وقالي 
_ ايوة يا هاجر 
قولت ببكاء 
_ انت فين دلوقتي 
_  انتي سمعتي باللي حصل؟ 
_ ايوة.. ممكن تيجي توديني ونبي 
_ طيب جايلك 
قفلت معاه ودخلت غيرت هدومي ونزلت جري واستنيت هناك لدقايق لغيت ما جه جريت عليه قبل ما ينزل ودخلت العربية وقولت برجفة
_ خلود حصلها ايه 
_ حد حاول يقتلها ودلوقتي في المستشفي 
_ حالتها خطيرة 
_ بيقولوا.. ادعيلها  
قولت ببكاء 
_ هتموت 
_ ان شاءلله لا..متخافيش مفيش حاجه وحشة هتحصل  
خدني علي المستشفي وهناك لقيت زيد واقف قدام اوضتها بقيت بصاله ودمي بيغلي وانا بفتكر منظرها وهي منهارة بسببه ف قربت منه وقولت بعصبية 
_ ارتحت دلوقتي  اهي هتموت وتريحك.. انت ايه جايبك هنا 
قال بشر وهو بيبعدني عنه 
_ تعالي مش وقته
_ استنا  ، هو السبب.. كل اللي بيحصلها بسببه لوحده بس وهي كانت متخلفة عشان ادت قيمة لواحد زيك مبيفكرش غير في نفسه واناني 
قال بشر بحده 
_ وبعدين!!  تعالي 
شدني وخدني بعيد عنه وقال
_ انتي ازاي تتكلمي معاه بشكل ده 
قولت ببكاء 
_ عشان هو السبب.. اخوك دمرلها نفسيتها، وكل حاجه عملتها كانت بسببه هو 
_ طيب اهدي 
_ متقوليش اهدي.. اخوك مبطلش يلعب بيها من وقت ما حس انها بتحبه 
_بقولك اهدي!!!  زيد كان رايح يخطبها لقاها بتتقتل 

#بدر 

بعد ما الدنيا هديت شوية عند خلود روحت اشوف بجاد ولما دخلت اوضته لقيت مرات عمي هي اللي نايمة علي السرير وتعبانه ف دخلت وقولت 
_ هي ايه الحكاية هو احنا خدنا المستشفي دي لحسابنا في ايه يا جماعه مش كده منظرنا بقا وحش قوي... ايه يا مرات عمي مالك 
مردتش ودموعها نزلت ف بصيت لجويرية وقولت
_ اية اللي بيحصل وفين بجاد 
قالت بدموع 
_ رجعنا الاوضة ملقنهوش
_ يعني ايه ملقتهوش.. هيكون راح فين 
_ معرفش بس بابا بيقول انه ممكن يكون راح لراجل اللي قتل فاطمة  
_ ياااادي المصايب... هو في ايه احنا مبيقناش نلحق ناخد نفسنا
قالت ببكاء 
_ ممكن تلحقه قبل ما يعمل حاجه.. لو سمحت بابا مش هيقدر يدور عليه لوحده  
سيبتها وطلعت من غير رد وطلعت من المستشفي اتصلت بعمي رد عليه وقال 
_ ايوة يابدر
_ لقيت بجاد 
_ اديني بدور 
_ طيب ارجع انت وانا هدور
لا..  بس قولي عنوان الراجل ده ايه في القاهرة 
_ متشغلش بالك انت انا هوصله من فضلك ارجع
_ قولت لا تيجيني قوام هنروح مع بعض.. الواد خد عربيته يعني فايق وعارف رايح فين واكيد راحله
_ حاضر اديني جايلك 
قفلت معاه  وفي طريقي اتصلت ب مليكة ف ردت عليه بصوت نائم وقالتلي
_ الو
_ نايمة ولا ايه 
_ اه في ايه 
_ لا فوقي مش وقتك.. عرفتي حاجة عن جوز خالتك 
_ لا لسة.. انتوا عرفتوا حاجة 
_ مين جنبك 
_ ايسل بس نايمة 
_ طيب ممكن تتمالكي اعصابك 
_في ايه قلقتني
_ انتوا لازم تعرفوا... جوز خالتك قتل بنته وبعتلنا صورتها من يومين 
سكت صوتها ف قولت 
_ الو.. مليكة روحتي فين 
قالت بصوت مرتجف وخافت
_  انت بتقول ايه.. قتلها قتلها 
_ ايوة وبقولك بعتلنا صورتها مقتولة 
_ يا نهار اسود.. دي خالتي ممكن تروح فيها لو عرفت 
_ وبجاد اكيد راحله وشكله عايز يقتله.. اتصرفي لازم نوصله 
_ اتصرف اعمل ايه يعني  
_ اديني رقم تليفونه 
_ طيب طيب 
خدت منها رقم التليفون وبعته لحسام وقولتله يحاول يخلي اي حد يحاول يعرف طريقه وروحت انا وعمي القاهرة واستنيت حسام يبعتلي الموقع  وفي عصر اليوم التاني بعتلي اخيراً

#احمد 

خرجت من الاوضه علي صوت فتح الباب ف لقيت الراجل بتاعي واللي اسمه رجب  داخل في ايده اكياس اكل وبيقولي
_ جبت الاكل 
_ جبت كل اللي قولتلك عليه 
_ اه ياباشا لبن وبيض وكبدة وجبن وعصير وعيش وكل حاجة  .. ايه الاخبار يا باشا 
_ احسن دلوقتي.. قولي حد شافك وانت جاي  
_ لا بس واحد من العيال اياهم كان واقف عند المستشفي  اللي فيها مدام مريم شكله كدة متربصلك 
_ اكيد ده ابن بدر.. المهم ميكونش لحقك انت 
_ لا ملحقنيش مخدش باله مني أصلا 
_ تمام  .. ممكن تدخل دول المطبخ 
_ حاضر  
دخل وانا كنت راجع الاوضه تاني ولكن وقفني صوت خبط علي الباب اتقدمت ناحيته ومجرد ما فتحت حد دفعه ومسك في رقبتي دفعني للخلف وهو لسة ماسك فيه وخبطني في الحيط وقال بغضب 
_ النهاردة هتموت يا أحمد محدش هيقتلك غيري  ولا هيجيب حقها منك غيري 
قولت وانا بحاول افلت ايده 
_ انت وصلت هنا ازاي  
قال وهو بيضغط علي رقبتي 
_ قدرك الاسود.
بقا يضغط علي رقبتي بأيديه الاتنين وهو بيصك علي اسنانه بغضب جامح كان زي المجنون وهو بيزعق ويقولي 
_ اللي قتلتها دي!!!  تكون بنتك انت اللي اتخطفت زمان.. انت قتلت بنتك .. وانا بقا هقتلك واخد حقها وحق امي.. مووت!! 
بقيت اشد في ايديه واصارع الموت لغيت ماجه رجب ومسكه من اكتافه وبقا يشد بكل قوته للحظة خف ضغطه علي رقبتي لما فلت ايد ضرب الراجل بيها ورجع يمسك فيه تاني ويقول بغضب 
_ محدش هيعتقك مني النهارده  ، كان ذنبها ايه!!  مقتلتهوش هو ليه بدالها  
بقيت اسعل بقوة وحسيت ان عينيه خرجت من مكانها ومخي هينفجر من كتر الضغط وكنت خلاص روحي هتطلع  ورجع رجب  يمسك فيه ويشد وبكل قوته مكنش قادر يبعده عني  وفجأة وانا علي اخر نفس  ارتخت ايده تماماً لما سمعها بتنادي عليه من عند الاوضة وتقوله 
_ بجاد !!  
 وقف للحظات قبل ما يستدير ليها ويشوفها وبعدين سابني وانا وقعت  وبقيت بحاول اخد نفسي بأعجوبة 

«فلاش باك» 

وانا بصورها عيني وقعت علي سلسلة كانت متعلقة في رقبتها،  للحظات مكنتش مركز قوي في الشبه  بس لفت انتباهي انها تشبه لحد اعرفه او إني اكون شوفتها قبل كدة ف نزلت التليفون وقربت منها مسكت السلسلة  في ايدي ركزت أكتر في صورتها وقتها قلبي انتفض وحسيت اطرافي منملة لما لاحظت الشبه اللي بينها وبين ايسل وبين مريم حتي لو مكنش الشبه مظبوط مية لمية بس الشبه كبير جداً ومستحيل تكون مجرد صدفة ان اللي خطف بنتي يخلف واحدة تشبه ل ايسل ومريم بشكل الكبير ده .. ف كشفت وشها بسرعة  وركزت في ملامحها  ولاحظت نفس الشيء نفس ملامح ايسل مع اختلاف بسيط  وقتها وطيت بسرعة اسمع نبض قلبها لقيته لسة شغال وبتتنفس ف بقيت انادي علي الرجالة علشان يجوني ولما جم طلبت منهم يجيبوا دكتور بسرعة ف قالي رجب ان في مستشفي قريب وانه يقدر ميخلهمش يبلغوا ف خدناها وطلعنا نجري بيها علي هناك.
 كانت مستشفي صغيرة ومش نضيفة وباين ان مفيش ناس كتير بتروحلها بس مكنش في حل تاني  وهناك خدوها مننا ودخلوها غرفة. 
وانا بقيت واقف بره دماغي هتوقف ما بين حيرتي انها تكون بنتي فعلاً ولا مجرد تشابه وخوفي انها تكون بنتي وانا قتلتلها بأيدي ومر الوقت وربنا اراد اني معيش الباقي من عمري متعذب بذنبها او أني اجرب وجع موتها لتاني مرة. ولحقوها وبعد وقت  الدكتور جه وقالي بخبث 
_ الحمدلله لحقناها والممرضة لحسن الحظ طلع ان زمرة دمها نفس زمرة دم البنت واتبرعتلها  بدم كتير  لغيت ما وقعت 
خدت نفس وقولت 
_ الحمدلله  انا متشكر جداً  ومكافاة الممرضة دي عندي.. متشكر جداً جداً 
_ علي اية دة واجبنا  بس احنا لو مبلغناش هتحصلنا مشكله كبيرة وممكن يقفلولنا المستشفي 
 كان باين عليه بيبتزني وعاوز فلوس ف خرجت الفلوس اللي في جيبي وقولت وانا بحطهم في جيبه 
_ اه طبعاً بس اديك بتقول انكم لحقتوها ملهوش لازم البوليس  ، خد دول انت تعبت معانا 
طلعهم من جيبه بصلهم وقال 
_ لا والله مش هينفع اخالف ضميري 
_ هجبلك تاني اللي تطلبه المهم ضميرك ما يوجعكش
_ ماهو بس
قال رجب
_ مابسش يا دكتور  ، انت لو بلغت علي منظر المستشفي ده هتتحبسوا كلكم  .. هنراضيك بعدين وهتاخد اللي انت عاوزة طمنا علي البنت دلوقتي بس 
_ البنت تمام 
قولت 
_ نقدر ناخدها 
قال  بمكر
_ لا للأسف  ، بعدين بقا لما تسترد صحتها 
فهمت انه مش عاوزنا نمشي قبل ما ندفعله  ف طلبت من رجب يروح يسحب فلوس  ويجي وانا دخلت عندها بقيت باصصلها شوية بدقق في شكلها.. وانا خايف افرح بزيادة ف يطلع مجرد تشابه 
وجه تاني يوم وخدتها شقة بعيدة متأجرها علشان لما احب ابعد عن الناس واكون لوحدي وجبتلها ممرضة تراعيها وتهتم باكلها وعلاجها وفي نفس اليوم جه رجب واكدلي شكي ده وقالي ان مليكة واتنين معاها بيقولوا انها بنتي وبعد ما اتاكدت مبقتش عارف افرح ان بنتي طلعت عايشة ولا ازعل علشان كنت هقتلها
ودخلت عندها وهي نايمة قعدت علي ركبي وقولت بدموع وانا ماسك ايدها وببصلها 
_ صحيح انتي بنتي ولا الناس دي بتضحك عليه  .. طيب ازاي وانا عيشت عشرين سنة محتفظ بصورتك وانتي مدبوحة
حركت جفونها وبصتلي بتعب ف قومت وقولت بلهفة وبكاء متواصل
_ ايسل!! 
مررت نظراتها في الاوضة وبعدين بصتلي وقالت بصوت خافت
_ الصور اللي ورتهاني صورة مين 
قولت بصوت مختنق
_ بنتي.. صورة بنتي اللي اتخطفت زمان.. صورتك انتي يا ايسل
قالت بتعب 
_  انا بنتك انت  ،  طيب ازاي 
_ بنتي انا.. الراجل التاني مش ابوكي.. هو خطفك مننا زمان.. انتي بنتي انا.. وبسببه انا كنت هقتلك 
سكتت ونزلت دمعه من عينيها ف قولت وانا ماسك ايدها 
_ بس انا مكنتش اعرف والا عمري ما كانت ايدي هتطاوعني اعمل فيكي كدة.. حقك عليه ياحبيبتي 
شدت ايدها مني ضمتها لايدها التاني ومردتش ومر يومين وهي مبتتكلمش ولا حتي بتبصلي وانا مكنتش قادر اطلع من البيت واسيبها  ومكنتش عارف هقابل مريم ازاي قبل ما تخف واروحلها بيها وافرحها ان بنتها اللي عاشت سنين قلبها بيتقطع عشانها طلعت  عايشة 

#فاطمة 

 كنت طول الوقت متوقعة ان في صدمة هتحصل مع عدم معرفتي هتكون اية بالظبط وعشان كدة عديتها بهدؤ ومموتش بس مكنتش قادرة اتكلم مكنتش عايزة اشوف حد  ، كنت عايزة اختفي وبس ومكنتش عارفه اخاف علي بابا المزيف يحصله حاجة ويموت عشان اتخطفت لاني كنت واثقة انه بيحبني مكنش بيخدعني فيها دي ولا ازعل منه وابعد عنه خالص  .. وبعد يوم من الصمت  سمعت صوت بجاد بيزعق وقتها بس قدرت اتحرك وقومت من مكاني بجهد   ساعدتني الممرضة لغيت الباب، لقيته ماسك في الراجل وبيخنقه بقيت انادي وهو مش سامعني بسبب صوتي اللي مش طالع كويس من التعب ف استجمعت قوتي وناديت عليه بصوت اعلي وقتها سكنت حركته وكأن الدنيا وقفت عليه لثواني  والتفت ليه وشوفت وشه الشاحب والمجهد وشكله الدبلان.. ودموعه اللي بدات تسيل وهو واقف مكانه  اتقدمت ناحيته بمساعدة الممرضة وانا ببكي من غير صوت وقتها اتقدم ناحيتي وقف قدامي عينيه تفحصت شكلي وهو مش مصدق ان شايفني او انه بيحلم ف رفع ايده يلامس وشي يتأكد اني عايشه و واقفة قدامه بجد  وقال بصوت مرتجف ودموع بتسيل بغزارة
_ فاطمة!
اومات ايجابا وانا ببكي وقربت منه ريحت دماغي علي كتفه بتعب ف ضمني بكل قوته وقال بذهول 
_ انتي عايشة.. انا مش مصدق يا فاطمة 
قالها وهو بيضمني اكتر لغيت ما حسيت بالألم بسبب الرصاصة ونفسي ضاق ومع كدة متكلمتش وفضل ساكتة  لغيت ما الممرضة قالت وهي بتحاول تبعده عني 
_ لو سمحت كدة بتأذيها هي مش حمل حضن زي ده 
بعد عني وقال بلهفة وهو محيط اكتافي بايديه
_ عملوا فيكي ايه
قولت ببكا
_ هكون عاملة اية  لما اعرف ان بابا مطلعش بابا.. واني طلعت مخطوفة 
مسك وشي بين ايديه وقال 
_ مش مهم اي حاجة.. المهم انك بخير..  وانك طلعتي عايشة.. المهم اني شوفتك تاني 
قولت ببكاء 
_ ياريتني ما طلعت عايشة وموت، انا عيشت طول عمري مخدوعة.. خالك عيشني طول عمري في كدبة 
قال بصوت متحشرج
_ بقولك مش مهم اي حاجة.. ملناش دعوة بحد انا هاخدك ونبعد عن الكل 
جاني صوت الراجل التاني وهو بيقوم
_ تاخدها فين.. دي بنتي ومش هتبعد عني تاني  
بصله وقال 
_ وبنتك عارفة نفسها اتخطفت ليه ولا نقولها 
وقف بينا وقال وهو بيبعده عني
_ اطلع بره.. بدل ما ابلغ عنكم وكلكم تروحوا في داهيه  
رجع يتقدم ليه وفجأة مسك ايدي من وراه وقال وهو بياخدني ناحيته 
_ بلغ واعمل اللي انت عاوزه  ، وانا مش هسيبها فاطمة مراتي انا وانتوا الاتنين ملكمش دعوة بيها
قالها و شدني من ايدي حسيت بألم شديد في صدري صرخت صرخة عاليه ومبقتش قادره اتحرك ف شد ايدي منه وقال وهو بيزقه عني
_ ابعد كدة هتموتها
رجعلي بجاد تاني وحاول يقربلي ف ذقه عني وقال وهو بيخرج المسدس من جيبه
_ انت هتبعد عنها ولا لا 
قومت بمساعدة الممرضة وقولت وانا بتألم 
_ لا لا.. بجاد روح دلوقتي 
وقف قدامه وقال 
_ مش همشي من غيرها  ، اضرب 
شد اجزاء المسدس وقال 
_ انت فاكر اني مقدرش اعملها 
وقفت قدام بجاد وانا هموت من الالم وقولت بصراخ
_ بس!!!!  اااه!!!  
بقيت اصرخ من الألم ومبقتش قادره اقف و وقعت وقتها ركزوا معايا وشالني بجاد ودخلني  الأوضة وهناك الممرضة ادتني حقنه بقيت اتالم شوية بعدها وبعدين الألم سكن وفي اللحظة دي الباب خبط طلع الراجل  يفتح وبعد اقل من دقيقة لقيت عمي بدر وبدر ابن اخوه داخلين عندي ولما شافوني وقف عمي بدر مصدوم ف قال اللي مفروض انه ابويا
_ كويس انك جيت يا بدر.. خد ابنك من هنا وخليه ينسي بنتي 
قال بجاد 
_ بنت مين  ، انت ملكش بنات هي مراتي انا وبس.. انت بتحلم انك تطولها 
اتقدم عمي وقال موجه كلامه لية
_ الحمدلله انك بخير.. الراجل ده فهمنا انك موتي.. الف سلامة عليكي 
مسك ايد بجاد وقال وهو بيشده 
_ يلا امشي معايا 
شد ايده منه وقال
_ مش ماشي غير لما اخدها معايا 
وقف قصاده وقال 
_ بس هي متخصكش في حاجه علشان تاخدها  ده ابوها وهو مش موافق يديهالك 
_ عنه ما يوافق هي مراتي مش لسه هاخد منه موافقة 
_ بس هي مش مرتك.. مفيش واحده اسمها فاطمة بجاد.. ولو فيه ف مش هي دي.. ولو مفيش بنته غيرها مش هتجوزها بردو يا بجاد انا قولتلك كده من الاول 
بصلي وقال 
_ متزعليش يابتي بس الراجل ده اللي اسمه ابوكي كان سبب في فضيحة ام بجاد وشوه سمعتها قدام الناس ف مينفعش هو يفضح امه و ولدي يستر بته
اختنق صوتي ومقدرتش ارد ف قال بجاد بدموع 
_ انا مش هسيبها علشان اي حاجه يا بابا 
مال عليه وقال
_ ملكيش دعوة باي كلام اتقال.. انتي مراتي علي سنة الله ورسوله 
شده عمي بدر من ايده وقفه قدامه وصفعه بكل قوته غمضت عينيه وبقيت ابكي وانا سامعه صوته بيقول 
_ بتضربني علشان مش هسيب مراتي 
قال بغضب
_ مهياش مرتك.. دي مش مرتك.. دي بت الراجل اللي اعتدا علي امك وداس علي شرفك ومش نخوة لما تجوزها 
قولت ببكاء 
_ باباك عنده حق.. امشي انا مبقتش مراتك دلوقتي.. انا مش فاطمة  
قال الراجل التاني 
_ اهي قالتلك.. خده وامشي يابدر وننهي الحوار ده لا تقربولنا تاني ولا نقربلكم اطلعوا بره  
قال بجاد بغضب وهو بيحاول يتهجم عليه 
_ مش انت اللي تقول.. انت ملكش بنات 
رجع عمي يصفعه  ويقول بتحذير
_ قسمًا عظمًا لو ما مشيت قدامي يا بجاد لا اخلص عليك 
شد المسدس من الراجل وقال وهو بيصوبه عليه 
_ قدامي 
علق عينه علي المسدس وبعدين بصله وقال بدموع 
_ اقتلني وانا مش همشي
قولت ببكاء 
_ بجاد امشي!  .. انا مش عاوزاك اصلا مش هتجوز ابن اخت  الراجل اللي خطفني وحرمني من اهلي 
بصلي وقال
_ اسكوتي انتي دلوقتي 
_ مش هسكت حتي لو الكل وافق انا مش موافقة انا مش مراتك 
_ بقولك اسكتي!! 
قولت ببكاء 
_ عمي بدر خده وفهمه اني مش مراته هو اتجوز واحده اسمها فاطمة  .. انا مسميش فاطمة.. امشوا من هنا  
قال بدموع 
_كدة يا فاطمة
_ ايوة كدة  امشي 
_ ماشي بس بردو مش هسيبك.. وهتقضي حياتك مخطوفة بقا 
قالها ومشي وعمي بدر بص لراجل وقاله وهو بيديلة المسدس
_ ياريت منشوفكش تاني 
_ ياريت انت متخلنيش اشوف ابنك يا بدر

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close