أخر الاخبار

رواية عشق بلا امل الجزء الثاني2الفصل اللاربعون40بقلم زهرة الندي


رواية عشق بلا امل الجزء الثاني2الفصل اللاربعون40بقلم زهرة الندي




ابتسمت نانسى بخجل فلمحت نانسى بصدمه العلبه الاضيفه فى يد مروان فعلمت انه قرر يتقدم لچنا انهارده فدخلت نانسى للغرفه و اغلقت الباب خلفها ومروان ينظر لها بتعجب )...  

وقال = مالك يا "نانسى"...ليه وقفه كدا يابنتى؟ 

تقدمت "نانسى" منه خطوه وقالت = "مروان" انا عوزاك فى موضوع ضرورى 

"مروان" باستغراب = طب بعد كتب الكتاب طيب 

اخرج "نانسى" هاتفها وقالت = لا دلوقتي...بص يا "مروان" انا عارفه انت بتحب "چنا" اد ايه...لكن هيا مش بتحبك وولا انت تفرق لها اصلآ...لكن فلوسك و اسم علتك تفرق لها اوى اوى...اسمع كدا التسجيل ده 

كان مروان ينظر يستمع لكلام نانسى بتعجب و صدمه من كلمها ففتحت نانسى التسجيل ليستمع مروان للذى سجلته نانسى لچنا بدهشى فلمعت الدموع فى اعينه بعدم تصديق ما استمعه الان من فم چنا الانسانه الذى احبها بصدق ولكن اضتح انها كل الذى تريده منه هوا امواله فقط فنظرت له نانسى بدموع وهيا طرا صدمته و دموعه اللى مليا عيونه فلسه هتتكلم ولكن فجأه تركها مروان و خرج من الغرفه و شال بغضب الكرفته من حولين رقبته و رماها على الارض بغضب و نانسى بتجرى وراه عوزه تلحقه قبل ما يعمل حاجه متهوره اليوم فنزل مروان للحفله و فضل يدور باعينه حوليه لحد ما لقا چنا تقف فى الحفل وهيا مسكه كأس فى يدها و بتشرب منه فاخذ مروان نفس عميق وهوا بيحاول يسيطر على غضبه فجرت نانسى عليه )... 

وقالت = "مروان" ارجوك متنساش ان كتب كتاب اونكل "فريد" انهارده...بلاش مشاكل لو سمحت 

نظر لها "مروان" بكسره وقال = متخفيش يا "نانسى" انا مش هعمل حاجه ( ونظر لها بزو مغزه وكمل ) بالعكس اللى هعمله هيرجعلى حقى تالت و متلت منها و انهارده و بعد كتب الكتاب ما يتم 

وتركها مروان و مشى فكانت تنظر له نانسى باستغراب وهيا مش فاهمه حاجه فجت يوسف عليها يوسف )... 

وقال = مالك يا "نانسى" وقفه كدا ليه؟ 

"نانسى" بتوتر = مافيش...احم قولى انت ايه الوسامه دى كلها انت ناوى تخطف قلوب العزاره انهارده ولا ايه 

ابتسم "يوسف" بحزن وقال = اخطف قلوب العزاره ازاى ونا قلبى مخطوف اساسآ يا "نانسى"

"نانسى" بابتسامة فرحه لشققها = مخطوف..."يوسف" انت بتحب وحده؟

تنهد يوسف بعمق ولكن فجأه نظر لباب الفلا بصدمه عندما رأع هنا دخله من باب الفلا وهيا كالعاده ايه من الجمال و الاحتشام وهيا ترتدى درس باللون الكريمى و خمار من نفس اللون و مش حطه اي ميك اب سوا روچ خفيف فكانت هنا تمتاز بجملها الطبيعى فكانت هنا تقف وهيا تنظر حوليها بتوتر وهيا مسكه الحقيبه فى يدها فدخلت شرين خلفها ومن يراها لا يصدق ان تلك الملاك بنتها )...  

فقالت "هنا" بهمس = ادينى جيت معاكى اهو...ممكن بقا تقوليلى احنا جيين فى كتب كتاب مين؟ 

"شرين" وهيا بتظبط شعرها = ميخصكيش تعرفى... المهم انك تبتسمى و كفايه اوى انى قبلت تمشى معايا بالمنظر ده...افف بجد 

"هنا" بضيق = ونا مش همشى باللبس العريان اللى انت عوزاتى البسه يا ماما...وبعدين انا هروح اساسآ...ازاى قبلت اصلآ انى اجي معاكى و بابا فى المستشفى 

"شرين" بملل = بقولك اي مضيعيش ليا مودى...الله

جت "ساندى" على "شرين" فقالت = حببتى اخبارك ايه

"شرين" = تمام يا قلبى...مبروك عقبال "مروان و مرام" 

"ساندى" = يارب يا عمرى...اذيك يا "هنا" عامله ايه؟ 

"هنا" بابتسامه = الحمدلله يا خالتو بخير 

"ساندى" = ايه خالتو دى يا "هنا" خليكى بنت راقيه امال...قوليلى "سو" ياحبى 

"هنا" بضيق = اه اوكيه ياااا "سو"...انا ريحه اجيب ميا لانى عطشانه عن اذنكم 

وتركتهم "هنا" ومشت بضيق فقالت "ساندى" بقرف = بجد ايه المنظر ده يععع...انتى ازاى متحمله البنت دى يا اختى يا حببتى 

"شرين" بضيق = والله يابنتى متحملاها مخصوص لحد ما الزفت "كمال" يمةت واخليها تمضى على تنازل نص املاكه و هرميها بره الفلا علطول...كفايه انى متحمله بنت الحر*ام دى طول ال25 سنه دول افففف 

ذهبت هنا للبوفيه وهيا تتنفس باختناق شديد فهيا لهي الدرجه قبيحه بالملابس المحتشمه عشان كدا يقللون منها دائمآ فحقآ هيا تعبت من كل الذى تمر به من جها مرض والدها ومن جها معملت والدتها لها القاسيه و المهينه و جها كسر يوسف لقلبها بعد ما خلاها تحبه وتتعلق به و فى الاخر راح خطب بنت اخره و بكل بجاحه قال امام اعينها ان هي الفتاه خطبته فاخذت هنا كوب ماء و قرىت تتوقف فى الحديقه بعيد عن دوشت الحفله و كانت تنظر للقمر باعين دامعه مليأه بالدموع و الوجع )... 

فجأه = ايه جابك هنا يا "هنا"؟ 

لفت "هنا" بخضه فوقعت من اديها كبايت الماء اثر خضتها فنظر "يوسف للكوب و نظر لها وقال = اسف انى خضيتك...احم اخبارك ايه؟ 

ابتسمت "هنا" بمرارع = اخبارى ايه...ههههه انا كويسه جدآ مش شايف كويسه اد ايه...هاا شايف ولا مش شايف يا استاذ "يوسف"...إلااا قولى هيا فين خطبتك... فييين مشمعاك ولا ايه 

"يوسف" بحزن عليها و تألم = "هنا" ملوش لازمه اللى بتعمليه ده...انااا...!!  

تقدمت "هنا" منه بدموع وقالت = انت ايييه هااا...انت حيو*ان و زبا*له و زيك زيك الشباب الحقيره اللى بتتسلا بالبنت فتره ولما يملو منها يروحو لغرها بسهوله وولا كأن كان فيه بنت تانيه فى حيتهم...انت لو كنت راجل بجد يا "يوسف" كنت جيت قولتلى انا مش راجل ومش اد كلمتى ومش الشخص اللى يستهلو قلبك ومش العوض ليكى زى ما فكرتى يا هبله...ليه عملت فيا كدا يا "يوسف"...للدرجاتى شفتنى بنت هبله و ذذجه لتلعب بيه كدا و تخلينى احبك و بعدين تسبنى وتروح لوحده تانيه...للدرجاتى شفتنى وحشه اوى كدا عشان كدا محبتنيش يا "يوسف" زى ما حبيتك 😭

نزلت دموع "يوسف" غصب عنه وهوا يتمنه يأخذها فى حضنه و يمسح دمعها لكن صعب فقال = انتى غلط يا "هنا"...انتى متعرفيش حبيتك اد ايه...لكن مينفعش مينفعش الحب ده يا "هنا" 

"هنا" وهيا هتتجنن = مينفعششش ليه...ايه اللى خلاه مينفعش بالظبط متجننيش 

"يوسف" بغضب = لان العلاقه دى محرمه...لان انا بكون "يوسف هاشم الدمنهورى" اخوكى يا "هنا"...فهمتى ليه علاقتنا محرمه 

فتحت"هنا" اعينها على وسعهم وقالت = ايييييييه أأنت بتقول ايه...از ازاى يعنى اخويا و ازاى انت انت "يوسف"...فهمنى ازاى...واشمعنا...اشمعنا يطلع اكتر انسان حبيته اخـ اخويا...ازاى ازااااى 😭

"يوسف" بدموع = قدرنا...قدرنا اننه نتلاقا ونحب بعض كل الحب ده و فى الاخر هه نطلع اخوات من اب واحد وام مختلفه...شيفه سخريت القدر 

"هنا" بغضب = سخريت القدر معاك انت...وانت خلاص يا "يوسف" من قبل ما تقولى الحقيقه وانت مش فى حياتى اصلآ...لا بصفتك حبيب ولا بصفتك اخ 

وتركته هنا و مشت بدموع من امامه بدموع و مشت من الحفله كلها و قلبها يرفض ما سمعته الان فكيف الانسان الذى عشقته و بنت احلام كثيرآ معو يطلع هوا شققها ازاى تتحمل تلك الصدمه وازاى هتعيش وتتعامل معاه عادى وهوا فى يوم كان اخذ جزء كبير فى قلبها و تفكرها و عالمها )...

.. فى غرفت نادر .. 

كانت ملك بتساعت نادر فى اردتاء الچاجت فتوقفت ملك خلف كرسى نادر وهم يقفون امام المرأه وكانت بتظبط له ياقت البدله بتركيز فنظر نادر لانعكسهم فى المرأه بابتسامة عشق فكانت ملك مثل الورده البريه اللامعه فى اجمل اوقات الربيع )... 

فقال بإبتسامه وهوا ينظر لانعكاس "ملك" = تبارك الخلاق فيما خلق بجد يا "ملوكه" 

نظرت "ملك" لانعكاس "نادر" وقالت بكسوف = و ده غزل ولا مجمله يا ابن عمتى 

لف لها "نادر" بالكرسى وقال بحب = لا ده ولا ده...دى الحقيقه يا بنت عمى...انا شفت بنات كتير جميله...لكن عمرى ما شفت جمال و برائه فى حد غيرك يا "ملاكى"

ابتسمت "ملك" بخجل شديد لدرجت ان خدتها احمرد فقالت بارتباك = احم مش يلا بينا بقا ننزل للحفله... اتأخرنا عليهم 

وزقت ملك كرسى نادر و دخلو الاسنسير و ملك تقف بتوتر شديد ومكنتش بتبص لنادر لتتوتر اكثر ولكن كان نادر ينظر لها بحب كبير يملأ قلبه لحد ما اخيرآ توقف الاسنسير فخرجت ملك و خرج نادر بكرسيه خلفها وهوا يحرك الكرسى بدرع التحرك فدخلو نادر و ملك للحفله و حرفيآ كانت اعين الشباب على ملك باعجاب شديد و ذلك جن جنون نادر وهوا ينظر لهم بتحزير فرأت ملك ليان تقف مع ليلى و كارما عند البوفيه فضحكت بشده فوضت رأسها لنادر ليسمعها بسبب صوت المزيكه العالى )... 

وقالت = انا راحه اشوف البنات ورجعالك علطول 

"نادر" بضيق = براحتك...انا كدا كدا رايح بردو للشباب 

وتركها "نادر" و مشى بضيق شديد فنظرت له "ملك" بتعجب و ذهبت للبنات وقالت = بتعملى ايه يا حلوين 

"ليلى" بملل = ست اختك بتعلمنا طريقة صنع البقلاوه فى خمس دقايق 

ضحكت "ملك" بشده وقالت = وده ازاى ده ياختى 

"ليان" بمرح = زى السكر فى الشاي يا حببتشى 

.. فى الفندق .. 

دخلت "لمياء" الفندق وهيا تتحدث فى التلفون = الو يا بنتى...انا هلأ چيت للفندق...نعم نعم رح أچي للمقهى هسه...سلام 

فجأه خبطت "لمياء" فى حد وهيا بتجرى فقالت بضيق = مش تفتح انت اعينك يا هذا...لا طرانى امرء 

"خالد" باسف = انا اسف اوى...لكن انتى مش مصريه 

"لمياء" بهدوء = ايوا مو مصريه...لبنانيه و بعتزر ولا على غضبى عليك...لكن الخبطه وجعتنى اوى 

"خالد" بابتسامه = اسف اوى مكنتش أأصد اوجعك... بالمنسبه انا اسمى "خالد" من السعوديه 

"لمياء" بابتسامه = بلد اچدادنه و اچداد اچدادنه...انا چدى والد امى من السعوديه و انتقلو إلى لبنان بعد ولادة امى و عاشو فى لبنان...انا "لمياء" و تشرفت كتير بمعرفتك "خالد"...لكن مضريه هسه افل لان لدى موعد هام جدآ لصديقه لي 

"خالد" بابتسامه = تمام...ونا كمان اتشرفت بمعرفتش يا انسه"لمياء"

ابتسمت له "لمياء" ومشت فابتسم "خالد" وقال لنفسه = يالهوى على قمر اللبنانى دى يا ناس هههههههه هوا فيه حلاوه جدآ هااااااحح 

ومشى خالد وهوا بيفكر فى تلك البنت الجميله )... 

.. نرجع لفلا الدمنهورى .. 

اشتغلت اغنيت نزول العروسه فانضفأت الانوار و بص فريد بابتسامه للدرج و كذلك رجاء كانت تنظر للدرج بابتسامه وهيا تقف مع كوثر فنزلت داليا بطلتها الساحره و خلفها لبنى و نيره بفرحه فتقدم فريد بسعاده من الدرج و مد يده لداليا الذى وضعت اديها فى اديه بحب فصفق الكل لهم فراح فريد باس ايد داليا )... 

وقال = بجد زى القمر يا حببتى...ربنا يبركلى فيكى و تفضلى دايمآ منوره حياتى 

"داليا" بحب = و يباركلى فيك كمان يا حبيبى و تفضل معايا العمر كلو و متحرمش منك ابدآ 

ابتسم لها "فريد" بحب فقالت "نيره" = جرا ايه يا عريس خلو الكلام الحلو ده بعد كتب الكتاب المأذون مستنيكم 

ابتسم فريد لها و اخذ داليا و ذهبو نحو طاولت كتب الكتاب و الكل يصفق ليهم بحراره فرفعت لبنى اصابعها و مسحت دمعها الذى نزلت بتأثر لتتفاجأ باحد يمد يده لها بمنديل فاخذت المنديل و نظرت لصاحب اليد لتتفاجأ بعمر اممها وهوا فى غايب انقته )... 

فقالت بصدمه = ايده استاذ "عمر" أنت بتعمل ايه هنا 

"عمر" بابتسامه = "عاصى الدمنهورى" صديق عمرى و "فريد" اغلا انسان عندى و جيت احضر كتب كتابه... السؤال بقا...ايه اللى نزل القمر من السما و جابه كتب الكتاب بالظبط؟ 😂

ابتسمت "لبنى" بخجل وقالت = احم عادى يمكن عشان العروسه بتكون اختى 

"عمر" بتمثيل التقاجأ = احلفى...ياااا محاسن الصدف... على فكره احنا كل مدا بنقرب و ده فى خطوره على حياتك 

"لبنى" باستغراب = ليه فيها خطوره على حياتى 🤔

"عمر" بغمزه = عشان تتأكد ان بعد شهور العده مش هتلحقى تتهنى بيوم فى الحريه تانى...لانك هتتقيدى من تانى...بس اوعدك ان التقييده دى هتعوض سنين حزنك كلها

نظرت له "لبنى" بصدمه و بلعت رقها بتوتر وقالت = اناا راحه اشوف "داليا" عشان ماما عوزااا "نيره" تكلمنى اااا سلام سلام

ومشت لبنى بسرعه من قدام عمر ووجهها كلو احمر فضحك عمر بشده عليها وهوا بينظر لها بعشق صادق ففجأه تقدم عاصى منه)...

وقال = "عمر" عملت ايه بالملف اللى طلبته منك على عيلة "حياة" 

"عمر" بجديه = انت شايف ان ده وقت كلام فى الامور دى يا "عاصى"...بكره هجيلك المكتب و هعرفك كل حاجه متقلقش 

"عاصى" بتنهيده = تمام 

بدء كتب الكتاب و اخيرآ و الكل سعيد بشده لتلك الثنائى فتم كتب كتاب داليا و فريد و قام فريد و حمل داليا بسعاده و فضل يدور بيها و الكل يصفق لهم بفرحه للاتنين دول و العائلتين مبسطين جدآ لولدهم فاخذ فريد داليا لساحت الرقص ليرقصو رقصت السلوه )... 

فقالت "چنا" "لمروان" باستغراب = "مروان" مالك حساك متغير ليه؟ 

"مروان" بابتسامه مصتنعه = ولا متغير ولا حاجه يا حبى...تنا حته محضرلك مفجأه 

"چنا" بحماس = بجد...ايه هيا...قوول بلييييز؟ 

"مروان" بمكر = حالآ 

فجأه حمل مروان كأسه و ضرب عليه بالشوكه بطريقه موحيه جعلت الكل ينتبه له بتركيز و كمان داليا و فريد فكانت نانسى تنظر لمروان بقلق ولكن چنا كانت تنظر لمروان بانتصار فعلمت الان انه رح يطلب يدها امام الكل كما وعدها و هكذا تكون خطتها نجحت )... 

فقال = يا جماعه ممكن لحظه تنتبهو ليا...طبعآ احب اشكر الكل نيابدن عن عائلة الدمنهورى عن حضركم المرحب بيه لحفلة خطوبة و كتب كتاب عمى "فريد" الغالى علينا على الدكتوره "داليا" الف مبروك ليكم و عقبال ما ابارك ليكم يوم الفرح ان شاء الله 

بعد له "فريد" بوسه فى الهواء بحب وهم يبتسمون له فابتسم "مروان" باختناق وقال = وحابب اعرف الكل  موضوع مهم هيفرح الكل زى ماهو ما مخلينى فى غايت فرحتى و اكيد هيفرح علتى...بس طبعآ الفرحه دى هتكمل اذا عمى "هاشم" وافق 

نظرة له نانسى بصدمه وهيا بتحاول ترفض الفكره اللى احتلت رأسها من ورا كلام مروان اما چنا فكانت تنظر لمروان بتعجب بعد ما تركها و توقف امام هاشم اللى باصص له باستغراب )... 

فقال = اوافق على ايه بالظبط يا "مروان" 

"مروان" بابتسامه مصتنعه = على جوازى من "نانسى" يا عمى...انا حابب اطلب ايد "نانسى" منك على سنة الله ورسوله 

نظرة له العائله بفرحه معدا ساندى اللى كانت مديقه من قرار ابنها من وراها و بدء كل الحاضرين بالتسفيق بسعاده لهم و كانت چنا تقف تنظر لمروان بصدمه و غضب فى ان واحد فتركت الحفله و مشت بغضب شديد و توعد للاتنين اما الصدمه الاكبر على نانسى اللى كانت تقف و الكل يبارك لها بسعاده وهيا مزالت تنظر ل مروان بصدمه من اللى عمله فمكنتش متوقعه انه يعمل كدا )... 

فقال "هاشم" بفرحه = انا مش مصدق اللى بيحصل ده بجد...انت بجد عاوز تتجوز "نانسى" يا "مروان" يابنى 

"مروان" لمعت الدموع فى اعينه ولكن رسم ابتسامه على وجهو وقال = جدآ يا عمى...وبتمنه ان حضرتك توافق على طلبى 

"عاصى" بسعاده = بقا هيا دى البنت اللى كنت بتكلمنى على جوازك منها...ااه يا خلبوص مش تقولى انها حببتى "نانسى" ياض انت 

"مروان" = معلش بقا حبيت اعملها ليكم مفجأه...هااا ايه ردك يا عمى "هاشم" 

"هاشم" بحب = اكيد موافق...بس بردو نسأل العروسه ايه رأيك يا "نسومه"

نظر الكل لنانسى بسعاده فتقدمت نانسى من والدها وهيا تنظر لمروان بصدمه وهوا ينظر لها برجاء توافق فبلعت نانسى رقها )...

وقالت = احم اللى تشوفه يا بابا 

تنهد "مروان" براحه فقال "اركان" بمشكسه = خلاص شكلها مش موافقه...طلبك مرفوض يا "مروان" 

"ليان" بغيظ = ياعم بطل بواخه...طلمه البنت قالت اللى تشوفه يا بابا تبقا موفقه و لولولولولولولولييي...مبروك يا "نسومه"

بارك الكل بسعاده لنانسى و مروان فاخرج مروان الخواتم بحزن فنظرت نانسى للعلبه بدموع تلمع فى اعينها فـ على اد مكانت تتمنه تلبس دبلد مروان ولكن مش بهي الطريقه المألمه انها تلبس دبله كانت المفرود لبنت غيرها فلبس مروان الدبله لنانسى وهيا تنظر له بعتاب وهوا بأسف ليبتسم مروان عندما لقا ان الدبله مقاص اصابع نانسى بالظبط و ده استغربته نانسى ولا تعلم ان مروان اثناء ما شرا الخاتم اخذ احد خواتم نانسى عشان يجيب مقاصه على اعتقاته ان مقاص اصابع نانسى مثل مقاص اصابع چنا فكان الكل سعيد جدآ لكل ثنائى فنظرت نانسى للخاتم بحزن كبير يسكن قلبها ثم نظرت لمروان الذى كان يتصنع الابتسامه ولكن كان يخفى ألم كبير داخل قلبه )... 

فقال "عبدالحميد" بتفكير = طب خلاص طلمه يا "هاشم" انت و بنتى "قمر" موفقين و لسه المأذون هنا ما نكتب كتاب الولاد بالمره وهما اساسآ متربيين مع بعض يابنا 

نظر كل من "مروان و نانسى" للجد بصدمه فقالت "نانسى" بسرعه = وليه الاستعجال يا جدو...ما لسه بدرى على الكلام ده...لما نتخرج على الاقل 

"هاشم" بتفكير = لا يا حببتى انا بقول ان كلام جدك موزون و عين العقل و نبقا نعمل الفرح بعد التخرج ولا ايه رأيك يا "عاصى" 

"عاصى" بموفقه = طبعآ معنديش مانع و اظن انكم تعرفو بعض و كويس جدآ يا ولاد 

حاول مروان و نانسى الاعتراض بحجت الدراسه ولكن كان الكل حكم امره و اقترحو الفكره على ابعائله كلها و أكدت لهم ان من الاحسن كتب الكتاب الان و فعلآ تم كتب كتاب نانسى و مروان و الكل سعيد جدآ لاجلهم معدا فريد الذى كان يعلم بمازا يمرون به تلك الثنائى فهوا اقرب لهم و يعلم بالذى يشعرون به ولكن يتمنه انهم يعرفو قيمت بعض بجد و يعرفو انهم ميقدروش يعيشو بدون بعض فنظرت له داليا بتعجب صمته )... 

وقالت = مالك يا حبيبى...ليه ساكت كدا 

ابتسم لها "فريد" وقال بحب = بعدين هحكيلك يا قلبى المهم انا عاوز اقولك حاجه مهمه جدآ

"داليا" بتركيز = ايه هيا الحاجه دى؟

"فريد" بحب = بحبك يا دنيتى كلها...مش عارف ازاى حبيتك بالسرعه دى و بقيتى ملكيه ليا خاصه بالسرعه دى بس انا حاسس انى اعرفك من زمان اوى يا "داليا" ربنا يخليكى ليا يا نبض قلبى ♥

"داليا" بابتسامة عشق = ويخليك ليا يا قلبى و روحى و عمرى و حياتى كلها...بحبك اوى اوى 

ضم "فريد" "داليا" جامد وهوا مبتسم بسعاده فقترب "عماد" من اذن "نيره" وقال = العسل سرحانه فى ايه 

"نيره" بتنهيده = فرحتنا دايمآ نقصه يا "عماد" طول ما علتنا مش كامله 

ضمها "عماد" بحب وقال = ربنا يجمعكم بأختك الكبيره فى اقرب وقت يا قلبى

"نيره" بتمنى = امين يارب العالمين يا حبيبى 

بارك كل الشباب لمروان بفرحه لهم و ضم اركان و يوسف شقيقتهم بفرحه لها و برغم فرحت الكل ولكن اصحاب كتب الكتاب مكنوش فرحنين خالص فذهبت ساندى من مروان و شدته على جنب)... 

وقالت بحده = ممكن افهم ايه اللى انت عملته ده...من امته وانت بتقرر قررات مهمه زى دى قبل ما تنقشنى يا استاذ انت 

"مروان" بتنهيده = ودى حاجه تتناقش يا ماما...انا حبيت "نانسى" و حبيت افاجأها و اطلب اديها قدام الكل مش اكتر ولا حاجه تدعى ان حضرتك تزعلى نفسك عشنها...بالعكس المفرود تفرحى لابنك 

"ساندى" بغضب = افرح لابنى...اوكيه هفرحلك او بالاصح همثل الفرحه عشان الكل ميلحظش حاجه...لكن يكون فى علمك الجوازه دى مش هتكمل ونا مش هقبل ابنى انا يتجوز من بنت الخدامه...ويكون فى علمك لينا كلام تانى و هطلق بنت الخدامه بمزاجك او غصب عنك لان مش انا اللى عيل زيك يقرر قرار مصيرى زى ده و تحطنى قدام الامر الواقع بالطريقه دى 

جت "ملك" على حدثهم وقالت = احم "مروان" ممكن كلمه لو سمحت 

تعجب "مروان" فماذا تريده "ملك" ولكنو حب يهرب من حديث والدته فقال = ماشى...عن اذنك يا ماما 

فذهب "مروان" مع "ملك" فقال = هااا عاوزه ايه؟ 

"ملك" بهدوء = عوزه اسألك سؤال و ياريت ترد عليا بصراحه...ليه قبل تتجوز "نانسى" وانت مش بتحبها ولا عمرك فكرت فيها كازوجه و حبيبه؟ 

توتر "مروان" من سألها فقال بضيق = ونتى مالك...ليه بتدخلى فى حياتى...ولا حابه تمثلى دور الاخت الكبيره عليا و الكلام ده...متنسيش انك بنت عشيقة ابويا... فبلاش تعطى نفسك حق اكبر منك 

ولسه "مروان" هيمشى فراحت "ملك" مسكت ايده وهيا بتبلع اهنته لها بخنقه تملأ قلبها وقالت = "مروان" انا لسه مخلصتش كلامى لتسبنى و تمشى...عارفه انك بتكرهنى انا و "ليان"...بس هقلهالك مره و اتنين و الف احنا مش عدوين ليك...احنا اخوات...اخوات يابنى ادم افهم بقا...كلام امك ليك مش هيفيدك بحاجه غير انك هيخسرك...هيخسرك كتير اوى اوى يا "مروان"...الام الصالحه اللى تخلى زريدها صلحه و متكرهش ابنها فى حد عشان حقق مصلتها...الام اللى بتحب ابنها بجد متجبروش يدخل كليه مش حاببها عشان يحقق لها حلمها هيا و حلمه فى ستين داهيه المهم هيا...انا عارفه انك مفكرنا جيين ناخد بابا منك...لكن والله يا "مروان" انا مش عوزين اي حاجه غير اننه نكون وسط عيله تخاف علينا و تحبنا بجد...يمكن تاخد كلامى بسخريه و يمكن تسبنى دلوقتي و تمشى زى كل مره و كلامى يدخل من ودن و يخرج من التانيه...لكن كل اللى يهمنى مصلحتك يا "مروان" عشان انت اخويا و غالى عليا... حته لو انت بتكرهنا لكن فى الاول و الاخير مابنا صلت رحم و كلنا اخوات و انت اخونا و رجلنا و سندنا بعد العمر الطويل لبابا و يهمنى مصلحتك...فاسفه لو ديقتك بكلامى و تدخلى فى حياتك 

وكانت "ملك" هتمشى ولكن اوقفها صوت "مروان" قائلآ = استنى 

توقفت "ملك" وقالت = عاوز ايه يا "مروان" 

تقدم منها "مروان" وقال = انا اسف اوى...انا فعلآ غلط فى حقك انتى و "ليان"...سمحينى يا "ملك" 

ابتسمت "ملك" و حطت اديها على كتفه وقالت = اسمحك ايه يا عبيط انت...ياعم والله احنا اخوات ومافيش مابين الاخوات اسف...تمام يا "مرميرو"

"مروان" بضحك = هههههه ماشى...لكن بلاش "مرميرو" دى بالله عشان مش لطيف

ضحكت "ملك" وقالت بمرح = هاحاول...مع انه دلع لطيف...احم ما ديجى نلحق البوفيه قبل ما "ليان" تخلص على الاكل كلو هههههههه

ضحك مروان بشده و ذهب معها و لاول مره يفتح مروان قلبه لاخته ملك اللى طول الوقت تحدثه بحنان و طيبت قلب ووحكمه عكس المجنونه توأمتها و برغم اهنتو ليهم ولكن كانو دائمآ يتعملو معاه بحب وكأن لم يقول شئ )... 

ومر اليوم على جميع ابطلنا بسعاده على البعض و التعاسه على البعض و ودع كل قابل ضيفهم و ذهب الكل على غرفهم بتعب من يمهم الطويل )... 

.. فى وقت الفجر و خصوصآ فى المستشفى .. 

كانت هيدى تجلس جنب فراش بنتها النائمه وهيا بتملس على شعرها بحزن للى جرا لبنتها فكانت حياة جالسه على الاريكه وهيا تقلب بملل على الانستا وهيا وضعه اديها على خدها ففجأه اعدتلت فى جلستها عندما رأة صور كتير نازله على الانستا على هائلة الدمنهورى لطرا صوره لفريد وداليا و مكتوب تحتها )...

=« يحتفل راجل الاعمال فريد بكتب كتابه من الدكتوره داليا » 

وصوره اخره لعاصى وهوا ضامم ليان على الجها اليسار و ملك على الجها اليمين و مكتوب تحتها )...

=« خبر الموسم فى اول ظهور للتوأم بنات الراجل الاعمال المشهور "عاصى" و بناته "ليان و ملك" فى صوره مأثره مع والدهم »  

وصوره اخره "لمروان و نانسى" وهم يقفون جنب بعض ومكتوب تحته =« مفجأه مبهره لتقدم "مروان عاصى الدمنهورى" لابنت عمه "نانسى هاشم الدمنهورى" فى حفل كتب كتاب عمه و كتب متبهم اللى كان مفاجأ لجميع العائله » 

ثم ظهرت صوره اخره مصدمه جدآ لحياة لفريد و داليا وهم على طاولت كتب الكتاب و خلفهم رجاء و كل عائلة الدمنهورى و لبنى و نيره و ملك و ليان كاصوره جمعيه و فريد و داليا رفعين صبعهم اللى فيه البصمه بتاعت كتب الكتاب فحطت حياة اديها على فمها بعدم استوعاب ما طراه وهيا تبكى بشده و بصوت عالى فنظرت لها هيدى بخضه و قامت لها )... 

وقالت = "حياة" مالك بتعيطى ليه كدا..."حياة" ردى عليا فيكى ايه...مالك يابنتى ردى عليا

فضلت حياة تبكى و تبكى بحرقه فكانت تعلم ان بنتها مزالو عيشين و طلع احسيها صحيح و الان رأت امها و اخوتها بعد غياب 25 سنه فضمت هيدى وهيا تبكى بشده و هيدى مش فاهمه حاجه ولا فاهمه سبب انهيار حياة المفاجأ ده )... 

فقالت "حياة" بانهيار = كـ كنت حاسه...والله العظيم كنت حاسه...الحمدلله يارب...الحمدلله يارب ان اللى حاسه قلبى مكنش غلط...الحمدلله الحمدلله 😭

"هيدى" بحيره = يابنتى مالك بس...ايه اللى شفتيه فى التلفون خلاكى تنهارى كدا؟

لم تتحدث حياة من عزم ما بكت وهيا مش مستوعبه حقآ ما رأته على تلك الصدفه اللى جمعت عائلتها بعائلة الدمنهورى و ظهرو بنتها نعم هيا متأكد انهم بنتها فـ قلبها حس بهم اول ما رأتهم )...  

.. فى اليوم التالى .. 

كانت لبنى تقف مع البنات فى المطبخ يعدون طعام الافطار بحب و جو من المرح و تركتهم لتذهب للحمام لتتفاجأ بـ عمر يقف مع عاصى فى الحديقه وواضح عليهم الصدمه ففضلها اخذها بأنها تشوف فيه ايه باحراج شديد لتستمع ما يقلوه بصدمه شديد )... 

فقال "عمر" بضيق = اهدى يا "عاصى" شويه...ماهو عشان كدا معرفتش اجبهالك ازاى طول الفتره اللى فاتت دى 

"عاصى" بصدمه = ازاى يا "عمر" متقوليش كل ده... يعنى انا كان احساسى صح ساعت ما شكيت انهم يقربو "لحياة"...واحساسى صح و طلعو اهلها 

"لبنى" بصدمه = "حياة"...انت قولت "حياة" صح...انت تعرف اختى يا استاذ "عاصى" 

نظر "عاصى لعمر" بتوتر فقال = ايوا اعرف اختك كويس جدآ يا مدام "لبنى"

"لبنى" بلهفه = بجد...ط طب هيا فين؟...وكانت عمله ايه طول السنين اللى فاتت دى؟...ومتعرفها منين؟... و...!!!!!! 

"عمر" بمقاطعه = اصبرى يا "لبنى" وحنا نفهمك كل حاجه...بس ياريت توطى صوتك عشان مش عوزين والدتك او اخواتك يسمعو الكلام ده 

"لبنى" بدموع = اصبر...ادينى صبرت ووطيت صوتى ممكن بقا تفهمونى ايه اللى انتم مخبيينه بالظبط 

"عاصى" بتنهيده بحزن و ذهب و جلس بحزن على الكرسى وقال = انا الانسان اللى استغل برائة اختك يا "لبنى" و اشتراها من صحبت الكزنو و برغم انى عرفت منها سبب وجدها فى الكزنو...ولكن رغبتى فيها كانت اقو*ا من ضميرى اللى كان بيعذ*بنى طول السنين اللى فاتت دى لانى السبب فى كل اللى جررها...وبرغم الحب اللى "حياة" حبتهولى...لكن انا اكتر انسان اذاها و تعبها بجد بتمنه ترجع يا "لبنى" لاوضها على كل حاجه...بس انا كمان معرفش مكنها طول ال25 سنه دول...ولا اعرف اذا كانت عيشه اوووو

"لبنى" بدموع = انت بتقول ايه...يعنى انت السبب فى بعض اختنا عنا طول السنبن اللى فاتت دى...انت اللى فرقت علتى...طب فين "حياة"...فين اختى يا "عاصى"

"عمر" بحزن = صدقينا يا "لبنى"..."عاصى" مسبش مكان مدورش فيه عن "حياة" طول ال25 سنه دول... لكن هيا فص ملح و داب وده اللى واجع "عاصى" والكل لان اختك مش غاليا على "عاصى" وبس و غاليه اوى على الكل وكل اللى حصل ده غصبآ عن "عاصى" و اختك 

"لبنى" بتعب = غصب ازاااى...و"حياة" فييين كل ده... لحظه يعنيييي "ملك و ليان" و ولاد "حياة"...صححح 

"عاصى" = صح يا مدام "لبنى"..."ليان و ملك" بيكونو بناتى انا و "حياة"...اجمل حاجه سبتهالى اختك قبل ما تمشى...اه تعبت اوى لما وصلو لحضنى لكن اللى راح راح المهم اللى جي و المهم انى لازم اعمل المستحيل لاعرف "حياة" فين...انا متأكد انها بخير و انها قريبه اوى منى...وحاسس ان ربنا هيجمعنى قريب جدآ 

"لبنى" بدموع = ووووو..


        الفصل الواحد والاربعون من هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close