أخر الاخبار

رواية عودة الجاحد الفصل السادس والثلاثون36 بقلم الاء الرحمن

رواية عودة الجاحد الفصل السادس والثلاثون36 بقلم الاء الرحمن

عند نقاء 

اطمنوا على ريم الي كانت لسى في حالة اللا وعي 

والدكاترة خرجوهم من عندها 

وحالة سهم لا تبشر بالخير قلقان على مراته وعلى ابنه اكتر وبيستنى نتايج تحاليل الولد 

الدكتور طلبهم على المكتب 

اطلس باستفسار : في ايه الولد كويس 

الدكتور : الي هقوله عارف انه مؤلم لكن انتوا دكاترة ولازم تكونوا اكتر ناس تقدر ده 

سهم بغضب :ما تخلصنا يا عم بدون مقدمات 

الدكتور تفهم حالته :ابنك جه ومعاه نقص اكسجين نسبته عالية 

سهم بغضب :انت بتقول ايه 

اطلس بتوتر :انت متأكد 

الدكتور :ايوه للاسف وانا مستاء جدا والله اني ببلغكم بحاجة زي دي 

سهم بغضب :انت واعي انت بتقول ايه يعني انا ابني من ذوي الاحتياجات عايز تفهمني ده بس بتجمل بالموضوع انت مجنون اكيد في لخبطة في حاجة غلط انا متاكد مستحيل 


الدكتور : انا عارف ان الصدمة شديدة شوية لكن دي ارادة ربنا الحمدلله 


سهم بص لاطلس وهو بيهز دماغه بلا 


اطلس : اهدى يا سهم اهدى 


نقاء بدموع : ريم هتروح فيها لو عرفت 


سهم راح لاوضتها والكل حصلها 


ريم بصت لنقاء بتعب : ابني فين ابني كويس 


نقاء : ابنك بخير يا حبيبتي هو في الحضانة دلوقت 


ريم بوجع : عايزة اشوفة ارجوكي يا نقاء 


هنا دخلوا اهلها 


ريم بصتلهم بشوق ولهفة ودموع


والدتها : وحشتيني يا ريم ما كانش ينفع اعرف انك بتتوجعي وبتولدي وما اكونش جنبك يا حبيبتي 


ريم بتعب : وحشتيني يا ماما 


والدها ببرود : حمدلله على السلامة 


ريم بدموع : انا اسفة سامحني يا بابا ارجوك 


والدها بص لسهم الي صدمته بابنه واكله كل عقله ومش قادر يركز في حاجة : يا ريت بس الي عملتي بنفسك كده على شانه يكون يستاهل التضحية الي عملتيها 


ريم بصت لسهم بدموع وسكتت 


اطلس : اتفضل يا عمي ارتاح 


ريم بدموع لوالدتها : عايزة اشوف ابني يا ماما مش سامحنلي 


والدتها لنقاء : ليه يا نقاء في ايه 


نقاء : ما عرفتش تقول ايه هو في الحضانة يا طنط 


سهم بوجع : ابننا تعبان شوية لما يبقى كويس هيجيبوه تشوفيه 


ريم بتعب :ابني في حاجة هو كويس في ايه ماله امانة عليكم ما حدش يخبي عني ارجوكم 


نقاء بصتلها بدموع 


ريم بصراخ ووجع : ابني ماله في ايه 


محدش قدر يتكلم ولا يقولها حاجة 


هنا دخل الدكتور الي عرف وتفهم الحالة الي هي فيها وشرح لهم الحالة بالزبط بتروي 


الكل كان مترقب رد فعل ريم 


نقاء قربت منها ومسكت ايديها : هيكون بخير 


ريم بصدمة ودموع : يعني ابني مش هيكون زي اي طفل طبيعي وبصت للدكتور بدموع هو ابني هيكون معاه (منغولي ) مش كده 


الدكتور بأسف : مش بالزبط بس في احتمال يكون حامل السبعة واربعين كرومسوم بسبب نقص الاكسجين 


ريم بصرااخ : ااااااااااااااااه  وبهستيرية لا لا انا ابني كويس لاااا لااا ابني ما فيهوش حاجة مش كده يا سهم ابني كويس وبصراخ  ودموع اتكلم انت ساكت ليه


والدتها بدموع : اهدي يا حبيبتي اهدي الحمدلله ده هدية من ربنا الحمدلله 


سهم دمعته نزلت 


اطلس كان بظهره وايده على كتفه : اهدى واقوى على شان تقدر تشيل مراتك في الوقت ده 


الدكتور اداها ابره مهدئه : لو سمحتوا وجودكم جنبها دلوقت مش هيفيدها انا ادتها ابرة مهدئة مش هتفوق لسبع تمان ساعات عللى الاقل 


الكل خرج ونقاء كانت هتركب تاكس 


اطلس مسك دراعها : على فين 


نقاء بغضب : سيب ايدي 


اطلس بص للراجل : اتوكل يا اسطى وشدها معاه وركبها العربية 


نقاء بصتله بغضب : عايز ايه احنا مفيش حاجة تربطنا دلوقت 


اطلس فضل باصص ليها بصمت 


نقاء بغضب : انت عايز ايه بالزبط 


اطلس ببرود : ولا حاجة عايز اروح البيت 


نقاء جت تنزل اطلس قفل اللوك 


نقاء : انت هتجنني عايز ايه مني دلوقت 


اطلس اتكلم بهدوء : انا رجعتك على ذمتي مش كده 


نقاء اتجننت من بروده : انجز عايز ايه انا مش راحعة معاك وبغضب انا مش مراتك 


اطلس شغل العربية : ما تصرخيش قولتلك لا حاجة هنرجع القصر بتاعنا 


نقاء اتجننت وخبطت التابلوا الي قدامها بغضب وحاولت تفتح الباب 


اطلس وقف العربية ومسك دراعها : ما تهدي كده وتخزي شيطانك 


نقاء بدموع وهي بتاخد نفسها بالعافية : عايز ايه قولي عايز مني ايه انت ما بتحبنيش ويمكن حتى بتكرهني كمان 


اتهمتني بالخيانة 


وطرتني قدام عيلتك كلها بره بيتك زي اي واحدة زبالة ما تعنيش ليك حاجة


خدت عمري كله وبتحاربني دلوقت بابني 


واخدني من اول يوم عند بفريد وبدموع ليه ليه انا عملتلك ايه على شان استاهل اتعامل منك كده 


وبقهر امير انا عشت سنين طويلة بموت في بعدك ما قربتش اي راجل من حياتي لاني بحبك وعشان ابني كمان 


ولما رجعت اتبسطت جدا وقولت خلاص كل حاجة تمام الاقيك من الاول ما بتحبنيش وواخدني واجهة اجتماعية وعند بصاحبك وصاحب عمرك وبصراخ ليييه ليييه قولي بما اني ما بهمكيش رجعتني لذمتك ليه 


اطلس فضل باصلها بصمت


نقاء بقهر وتعب ما تخافش انا مش هتجوز فريد سيبني بحالي ارجوك وما تحاربنيش بابني سيف كل حاجة ليا ارجوك انا عايشة عشانة ارحمني يا امير انا تعبانة ومش قادرة على قسوتك دي كلها سيبني في حالي وانا مستعدة اوقعلك تعهد اني مش هتجوز فريد ولا هخليه يقرب من حياتي ولا يقرب من ابننا


اطلس سابها تطلع كل الي جواها وفضل ساكت لحد ما خلصت 


اطلس مسح دموعها وهي بتبعده : انا اسف عارف اني اذيتك كتير ويمكن ما حبتكيش الحب الي انتي عايزاه او الي انتي تستاهليه


لكن انا بحبك يا نقاء وده عرفته امبارح من غيرتي عليكي لمجرد فكرة انه يمكن يكون فريد لمس شعره منك ما استحملتش الفكرة نفسها دبحتني نسيت نفسي تصدقي طول السنين الي فاتت ما كنتش اعرف اني بحبك يمكن الموقف الي حصل بيني وبينك امبارح ده الي اكدلي اني بحبك 


نقاء دارت وشها الناحية التانية ودموعها بتنزل بقهر


اطلس استغفر ربنا وشغل العربية ومش وهي مش عارفة ولا قادرة تقول حاجة سنين طوبلة بتعشقه من جواها وهو اكتشف بمحض الصدفه انه بيحبها هه يا للسخرية 


اطلس وصل القصر


ونزل وفتحلها الباب وهي في حالة صمت مع دخول مريم الي نزلت من التاكس والدموع في عينيها 


اطلس جري عليها : انتي كويسة 


مريم بصت لنقاء بكره : انا بكرهك بكرهك 


وجريت من قدامهم والكل بيندهلها وقفلت اوضتها عليها 


اطلس بص لنقاء : انتي عملتيلها حاجة 


نقاء : لا هه ومش فارق معايا اصلي اتعودت على الاذية منك ومن اهلك والدك مش طايقني وشايفني السبب في دمار ابنه 


وانت بتكرهني وواخدني تحدي واختك دلوقت ما فضلش حد غير تكرهوا ابني فيا 


اطلس بسخرية : طيب اتفضلي يا ست المنبوذة 


نقاء : بكرهك 


اطلس ببرود : شكرا اتفضلي قدامي 


نقاء بصتله بغضب ودخلت ولسى هتدخل من بوابة القصر 


زين : استني عندك 


اطلس بغضب : اوعى تتدخل انا رجعتها لذمتي ما اسمعش ولا كلمة من اي حد


وبص لنقاء : اطلعي لابنك واوعي اسمع صوتك انتي كمان 


نقاء بصتلهم بكره وطلعت لابنها 


زين بغضب : انت اتجننت انت بتدمر نفسك طول ما هي بحياتك سيبها تروح لحالها 


امان بغضب منهم لاتنين : على فكرة باين انها راجعه مع ابنك غصب عنها ارحموها حرام عليكم 


هنا نزلت والدته 


والده : مريم مالها عرفتي حاجة


والدته : ما فتحتش قالت سيبوني في حالي ومحدش يصحيها عايزة تنام 


اطلس بص لوالده : محدش يحشر نفسه بحياتي 


زين قرب منه بغضب : انا عايز اشوفك مرتاح انا تعبت منك 


والدته : اهدى يا زين صحتك 


زين بغضب : اهدى ايه وهو من لما رجع لينا ما بيجيبش لنفسه غير المصايب 


اطلس : اديك قولت بجيب لنفسي المصايب مش ليك 


زين بصراخ : والمصايب دي بسبب ست ما تسيبها الي خلقها خلق غيرها واحلى منها كمان 


امان : بابا اهدى هو حر في حياته ده اختياره ودي الي بيحبها 


زين بص لاطلس بغضب : ما بيحبهاش لو بيحبها كنت انا اول واحد وقف معاه لكن هو ما بيحبهاش هو واخدها عند بفريد لانه متاكد لو اطلقت فريد مش هيستنى وهيتجوزها على طول 


اطلس : ادخل جوه دماغي وقلبي وشوف انا بحبها او لا وسابهم وطلعلها كانت باوضة سيف وحاضناه 


سيف جري على والده : جدو كان بيصرخ ليه 


اطلس : مفيش يا حبيبي وبص لنقاء مش يالله على اوضتنا 


نقاء وهي حاضنه سيف ودموعها مش بتسيبها : سيف واحشني هنيمه في حضني 


اطلس بنفاذ صبر : اخزي شيطانك وقدامي العمر كله قدامك تشبعي منه 


نقاء ما حبتش تجادله لانها عارفه نهاية الجدال معاه ايه


نيمت ابنها ومشيت قدامه 


ودخلت خدت شاور ولبست بجامة  وخرجت خدت ملاية ونامت على الكنبة 


اطلس كان متابعها بصمت واتكلم بسخرية : يعني الكنبة دي الي هتمنعني عنك كبري عقلك انتي اذكى من كده 


نقاء طنشته ولسه هتنام كان حاملها 


نقاء بغضب : سيبني نزلني بكرهك سيبني 


اطلس بص في عينيها : صدقيني مش هموت والمسك 


نقاء حست بجرح مشاعرها وانوثتها 


اطلس نيمها على السرير وكان هيخرج 


لقي نقاء مسكت فازة ورمتها الارض 


اطلس بصلها بغضب : ايه الجنان ده بقى 


نقاء بصراخ : مش عايزاك مش عايزاك سبني بحالي انت اناني وبدموع طلقني طلقني وسيبني 


اطلس قرب منها ومسك دراعها بغضب : اهدي اهدي بلاش القصر كله يسمع صوتك دلوقت 


نقاء بغضب اكبر منه وقوة هي مش عارفة جابتها منين : بقيت بكرهك وبدموع سيبني في حالي ما تجرحنيش اكتر من كده حرام عليك سيبني 


اطلس حاول يهدا ويتحكم باعصابه : مفيش طلاق 


نقاء بصراخ : ليه ليه ومتقوليش بتحبني انت ما بتحبش غير نفسك وبس بقولك طلقني 


اطلس بعنين بقت بلون الجمر من غضبه والحقيقة اول مرة يوصل للحالة دي مسك وشها بايد وحده وزقها للحيطة بغضب واتكلم بهمس يخوف : طلاق مفيش وعاجبك الحالة دي عجبك ما عجبكيش برضه مفيش طلاق تعيشي غصب تعيشي بكيفك انتي الي تحددي حياتك تبقي ازاي وشغلك من هنا وجاي اعتبري انه ملغي مفيش شغل انا رفدتك من المشفى موبايلك هغير نمرته ومش هتديه لحد غيري انا انا وبس ومفيش غيري هيكون بحياتك انا وابنك لو وصلت احبسك هنا وما تخرجيش هعملها يا نقاء 


نقاء بصتله بدموع 


اطلس مقدرش يستحمل دموعها بعد عنها ومسح على شعره الفحمي بغضب : كفايا عياط انا عايز نعيش كويس اكتر منك طول ما انتي بتشغلي معاه انا مش هكون مرتاح هفضل اتخيل حاجات هتموتني من جوه هيفضل الشك قاتلني 


نقاء قعدت على الارض ودموعها مش بتبطل تنزل ومقهورة من نفسها ومنه وعيطت جامد وايديها لاتنين على وشها 


اطلس بصراخ وتأفف : كفاية عياط كفاية 


وقومها وهو ماسك دراعاتها بغضب وهي بصاله بدموع لمست قلبه من نضرت الخذلان الي وصلتها بعينيها : اطلس زقها وخد شفايفها بقبلة عنيفة وهي زي الصنم بس بدموع صامته ونضرة خذلان منه 


اطلس سند جبينه عليها ومسح دموعها واتكلم وهو بيتنفس جامد : سامحيني لكن لازم الي قولته يحصل عشان ارتاح واطمن 


وسابها وخرج 


نقاء عيطت جامد وهي مش عارفة تعمل ايه ولا تتصرف ازاي 


...............................................................................................


اطلس نزل للجنينة وحاول يهدا 


زين جه من وراه : عاجبك الي عامله في روحك ده 


اطلس فضل ساكت لكن الغضب باين عليه قوي 


زين قعد جنبه : اتكلم ما تفضلش ساكت ايه الي حصل وليه رجعتها 


اطلس مسح على وشه : مقدرتش 


زين : مقدرتش ايه 


اطلس شرد في اللا شيء : مقدرتش ابعدها عن حياتي 


زين : مقدرتش تبعدها عن حياتك ولا مقدرتش تشوف فريد منتصر عليك 


اطلس :لا مقدرتش ابعدها عن حياتي بقت حته مني فكرت انها ممكن تروح وحد تاني يباحله كل حاجه فيها غيري ما قدرتش استحملها كنت فاكر في الاول ان الحوار كله فريد طلعت غلطان الحوار كله نقاء وبص لوالده انا بحبها بحبها من غير فريد 


تعرف عرفت امتى ده عرفت لما حسيت انه نقاء كرهتني لو للحظة انا اتعودت انه نقاء هي الي بتحبني وهي الي دايما بتبادر كل حاجة لما حسيت مشاعرها بردت ناحيتي اتجننت كنت عايز اتعصب اشك اضرب اكسر انا عمري ما كنت كده 


نقاء مش خاينة ولا عمرها بصت لغيري وبسخرية لو كانت هتشوف غيري مهو فريد فضل طول ما انا غايب قدامها ليه ما اتجوزوش ليه مع انه عمل المستحيل عشان ياخد فرصه واحده منها وبرضه ما ادتهوش الفرصة دي  


لكن انا الشك كان واكلني وانا الي دمرتها وكرهتها فيا بقى محور حياتنا فريد 


زين اتنهد : مش مصدقك لكن بنفس الوقت هفضل سندك وفي ظهرك مهما حصل لكن ارجوك يا ابني مش عايز مشاكل 


اطلس بصله بامتنان 


زين سابه لوحده ودخل طلع لنقاء خبط عليها ما كانتش بترد 


نقاء 


نقاء استغربت ومسحت دموعها : اتفضل 


زين دخل وقفل الباب : عارف انك مستغربة 


نقاء هزت دماغها بلا : اتفضل 


زين فضل ساكت فترة : اسمعيني يا بنتي انا ما بكرهكيش خالص وبالعكس لكن حطي روحك مطرحي سيف حب وحده والمشاكل كلها بتجيله من ناحيتها هتعملي ايه 


نقاء فضلت ساكته 


زين : انا تعبت قوي لحد ما رجعت اطلس لحضني كنت كل يوم بعيط زي العيال الصغيرين على ابني الي اتاخد مني بغير وجه حق غاب عني سنين كرهت نفسي فيها وما صدقت رجعلي ورجعلي والنار محاوطاه وفريد مش سايبه في حاله خد منه كل حاجة رجعلي وانتي مراته والمشاكل كلها حتى لو ما لكيش يد فيها لكن هي بسببك انتي هما الاتنين بيتخانقوا عليكي وبسببك 


نقاء مسحت دموعها : عايز ايه يا اونكل عايزني ابعد عن ابنك حاولت لكن هو مش عايز يسيبني في حالي خليه يطلقني وما يحاربنيش بابني وانا والله مش هخليه يشوف وشي وهاوعده اني مش هتجوز بعده لا فريد ولا غيره 


زين : وانا مش عايزك تبعدي عنه عايزك تفضلي معاه وتستحمليه ولو مقدرتيش تستحمليه الفترة الجاية اوعدك اني انا الي هبعدك عنه 


هنا دخل اطلس وشاف والده موجود ونقاء بتعيط بصمت : في ايه 


زين وقف : فكري بلي قولته يا بنتي وباس دماغه ومشي 


والده خرج 


واطلس قرب من نقاء : قالك ايه 


نقاء مسحت دموعها وكانت هتنام 


اطلس مسك دراعها : بكلمك انا بابا قالك ايه 


نقاء نزعت ايدها منه : طلقني وبس وملكش دعوة قالي ايه وسابته ونامت 


............................................................................................................


عند سهم 


فضل جنب ريم مش بيسيبها ومش عارف يعمل ايه 


الدكتور : مش هتفيق للصبح روح ارتاح 


سهم باسها على دماغها وروح بيته لكن قبل ما يدخل سمع والته بتكلم ريتا 


ليلى : هههه قولتلك من زمان اعملي كده 


ريتا وهي بتلعب في شعرها بابتسامة : ما اتوقعتش سهم يأثر فيه حاجة صراحة لكن تعرفي هو راجل قوي 


ليلى : على شان تبقي تسمعي كلامي من تاني واهو الهبلة ريم جابتله عيل زي قلته وكده كده هيسيبها ويفضل ليكي لوحدك 


هنا دخل سهم وزقف لهم : لا برافو برافو وبسخرية ايه كملوا هو انا جيت في وقت مش مناسب ولا حاجة ااه ولا كنتوا لسه بتطبخوا الطبخة وكل واحد بيحفظ دورهسكتوا ليه ما تكملوا اعتبروني لسه ما جيتش 


ريتا : سهم انا 


سهم  بصلها بغضب : انا ايه هاه انا ايه كان المفروض ما اعرفش واتفاجأتوا ان انا عرفت هه كنتوا فاكرين ان انا دكتور مشغول طول النهار بالمستشفى ومراتي التانية ولدت ومش هاجي ونايم على وداني فاكرني اهبل مش كده 


وقرب من امه بخذلان وكره : طيب دي مراتي حتت ورقة ارميها في وشها تغور في ستين داهيه 


انما انتي امي امي بتتفقي عليا معاها ليه 


مهي طول عمرها الحمى بتكره مرات ابنها ايه الي حصل عايزة تغيري نظام الكون 


طب انا اعمل معاكي ايه


ليلى بغضب : ما تبطل طريقتك دي وتسمعني بقا ريتا هي الي هتنفعك ريم ما تنفعكيش 


سهم بغضب : مش هسمعك مش هسمع انا خلاص سمعت وشوفت كل حاجة انتي عايزاني اكدب وداني واصدقكم انتم يا حتت رمم


ليلى بغضب : ايه ده ما تحترم نفسك ده انت انت اتجننت بقى 


سهم بغضب : انتي لسه شفتي جنان 


ريتا بخوف : سهم ارجوك انت فاهم الموضوع غلط 


سهم بغضب : بس اخرسي هتالفي تاني  عايزة تكدبي تاني ده انا من لما عرفتك وانتي بتكدبي وتالفي ومسك دراعها بغضب انتي نسيتي انا مين ولا ايه يا روح امك هههه انا دكتور تجميل يعني الصياعة على النسوان دي لعبتي 


ليلى : افهم بس يا حبيبي 


سهم : بس اخرسوا انا مش عايز اسمع حد فيكوا اطلعوا بره مش عايز اشوف حد فيكم في بيتي دمرتوني مراتي كده بسببكم بررره بررره وبص لوالدته بغضب وانتي بالذات هخرج دلوقت ارجع الفيلا ما الاقكيش فيها فاهمة  واعتبري خلاص ملكيش ابن وانا من النهاردة هعتبر انه امي ماتت


وبص على ريتا وانتي تغوري في ستين داهيية ومش عايزة تتطلقي خليكي كده لا معايا ولا مع غيري


 وسابهم وخرج 


.................................................................................


في الصباح فاقت نقاء كان اطلس في تراس الاوضة بيدخن 


نقاء غسلت وشها وخرجت بدلت هدومه واطلس كان متابعها بصمت 


اطلس : صباح الخير


نقاء ما ردتش


اطلس : بتلبسي رايحة على فين 


نقاء طنشته وكانت هتخرج 


اطلس مسك دراعها ببرود : بكلمك مش كده 


نقاء : سيب ايدي 


اطلس ساب ايدها : مش عايزة تتعاملي كده تردي بقى 


نقاء قربت منه بغضب : ما تقدرش تحبسني هنا زي الكلبة انا مش عبده عندك فاهم انا ناجحة


 فيك ومن غيرك ولو انت رفدتني من المشفى ففريد لسى عايزني فيه وليه الحق يوافق على الرفد ده 



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close