رواية عشق بلا امل الجزء الثاني2الفصل الثامن واللاربعون48بقلم زهرة الندي
دخلت مرام للفندق و الدموع تلمع فى اعينها و قلبها يألمها بشده فهيا اضرت توافق على الزواج من حسن عشان فلاشات الكامراد اللى كانت تلتقت كل شى بث مباشر يعنى اذا رفضتك هيحصل غاغا من الهمهمات و التوتر و غير نشر الصحافه على اشياء كاذبه على سبب رفضها لشخصيه مهمه مثل شخصية حسن
فتفاجأة مرام بيد تسحبها بغضب لمكان خالى من الناس وكانت تعلم من هوا صاحب تلك السحبه الغاضبه فضرب ضهرها بعنـ*ـف فى الحائض وهوا يحاوضها بوجه يمتلأ بالغضب الحا*رق باعينه الحمراء و عروقه اللى برزه من شدت غضبه )...
فقال "ياسين" بغضب جحيمى = ممكن اعرف ايه اللى انتى عملتيه ده؟ 😡
"مرام" ببرود = عملت ايه بالظبط يا "ياسين" بيه لانى مش وخده بالى
"ياسين" بعصبيه = "مرااام"...متنرفزنيش ببرودك ده... انتى عارفه كويس انا بتكلم عن ايه...انتى ازاى تقبلى الجواز من الزفت ده
شعرة مرام بالضيق يملأ قلبها اللى كان بيدق بشده ولكنها لا تعلم اذا كان يدق بشده خوفآ او عشقآ او ندمن او قهرآ )...
فقالت = اسمه حسن يا "ياسين" بيه...وبيدهيقلى ان حضرتك كنت عارف ان "حسن" بيه طالب ايدى من اهلى قبل ما نيجى الجونا وانى كنت مأجله الخطوبه لحد ما تنتهى المسبقه...لكن هوا فجأنى باعلان جوزنا قدام الكل ونا زى اي بنت فى موقف زى ده هوافق من غير تفكير
كان "ياسين" ينظر لها بصدمه فقال = هه طب ونا يا "مرام"...للدرجاتى معدش افرق ليكى يا بنت الدمنهورى للدرجاتى مشعرى لعبه بنسبالك تحركيها زى ما انتى عوزه...للدرجاتى وجعى و كسرتى هينين بنسبالك يا "مرام
"مرام" بدموع = لا مش هينين عليا يا "ياسين"...بس انا اللى مش لعبه فى ايدك تحركنى زى ما انت عاوز... مره تتعامل معايا ببرود و مره بحنان و مره بقسوه و مره بعنـ*ـف و مره بقلت ادب و مره بحب ومره بتريقه ومره باهانه...ونا مش هقعد أئدم ليك اعزار طول عمرى يا "ياسين"...زعلان اوى انى وفقت على "حسن" على الاقل "حسن" طلع احسن منك...تعرف فى ايه...هوا حبنى ونا متأكده من حبه ولما قرر يطلب ايدى...طلبها قدام العالم كلو ليثبت ليا حبه...انت فين اثبات حبك يا "ياسين بيه حجازى"...ولا انت مفكر ان بحتة الكوليه و الخلق و الاسوره دول اسبات حبك...لا اتفضل خدهم و ابعد عنى بحبه اللى معدش منه غير ضفيليات
وخلعت مرام الطقم اللى اهداها ياسين بيه وهوا ينظر لها بصدمه و راحت حطتهم فى اديه و تركته بدموع و مشت من امامه فجمد ياسين يده على الطقم بغضب يملأ اعينه الحمراء مثل لون الد*م وهوا يتابع بعد مرام عن اعينه )...
.. فى القاهره ..
.. فى فلا الدمنهورى ..
"هاشم" بمحولد تهدية شقيقه = انت ليه متعصب كدا يا "عاصى"...بدل ما تتعصب على موفقت "مرام"...قدم ليها عزر...اي بنت فى موقف بنتك كانت هتوافق عشان الصحافه اللى كانت ماليا المكان
" عاصى" بحده = حته يا "هاشم"...على اساس انك متعرفش شخصية "مرام"..."مرام" حته لو قدمها تالت تلاف صحفى كانت هترفض اذا كانت مش عوزاه...لكن ان فيه حاجه تانيه فى دماغ "مرام"...وهعرفها
"عبدالحميد" = "عاصى" بنتك مش صغيره...بنتك "مرام" وعيه لكل قرار تقرره كويس...واذا كان اللى حصل ده باراضتها او غيرو فكل ده هيتحسن اول ما بنتك توصل و تتكلم معاها بهدوء...بلاش تفكيرك فى ان "ساندى" هيا اللى نفذت كلمها مش انتم على جنب يا "عاصى"...عشان مصلحت بنتك
هدء "عاصى" قليلآ من غضبه وقال باقتناع = ماشى يا بابا...انت معاك حق...مهما كان قرار "مرام" فهيا اكيد وعيه و ادره بمصلحتها مع مين؟
اقتربت "داليا" من "فريد" وقالت بتعب = "فريد" انا راحه انام بقا لانى تعبانه شويه
"فريد" بقلق = مالك يا قلبى انتى كويسه؟
"داليا" بابتسامه = اه يا حبيبى كويسه الحمدلله...لكن زى ما انت عارف انى كنت انا و البنات بنتمشا مع بعض انهارده تحت الشتا و حاسه كدا انى اخد برد...فهطلع اخد حاجه للبرد وهنام...عشان هصحا بدرى بكره عشان هوصل اخواتى على محطت القطر
"فريد" بابتسامه عشق =، تمام يا نن عيونى...يلا روحى انتى نام...ونا هشوف الحوار ده و طالع انا كمان انام... لانى هاجى معاكى بكره
اومأة له داليا بتعب وودعت الكل بلطف و طلعت لغرفتها و كذلك ليلى بنوم فجت الممرضه و اخذت كوثر اللى كانت تعبانه بشده فاخذتها لغرفتها عشان تعطى ليها الدوا و تنام و مذلك عبدالحميد تركهم و طلع غرفته بتعب )...
فقالت "قمر" بفرحه = انا بجد فرحانه "لمرام"...تعبت كتير لتوصل لحلمها و الحمدلله اتحقق
"لمياء" بانبهار = بس بحق...كتيييير كتيييير ملابسها اكثر من رائعه...كتير هيا مبدعه
"مروان" = فعلآ...والحمدلله انها نجحت بالشهاده دى... اذا كانت مكنتش نجحت بيها...كانت زعلت اوى
"ملك" = كل اللى كتبه ربنا لينا هيتحقق فى يوم من الايام...و "مرام" كانت بتسعا بكا طاقتها و قدرتها و افكرها على الحلم ده و ربنا عطلها على اد تعبها
الكل بحب = الحمدلله و الشكرلله على كل شئ
"اركان" بتذكر = صح...كنت عاوز اعرفكم ان انا مسافر كندا بعد اسبوع فى مهمه رسميه للاداره
نظر الكل لهم فلسه "قمر" هتتكلم ولكن قطعتها "ليان" بسرعه = ونا عاوزه اروح معاك
نظر الكل لها بتعجب فاتكت ليان على شفتيها السفليه بحرج و اركان ينظر لها برفع حاجب )...
فقالت بتبرير كاذب = اصل انا نفسى اوى اشوف كندا من زمان و لما ذكر "اركان" انه ريحها...فضولى اخدنى انى اروح معاه و اشفها
"عاصى" بحنان = طب ما تقولى يا بنتى ونا كنت وديدك انتى و اختك تتفسحو هناك برحتكم و تقعدو هناك زى ما انتم عوزين و تيجو
"ملك" = شكرآ يا بابا...لكن انا ملييش مزاج اتفسح خالص...غير ان العياده و المستشفى اخدين كل وقتى
"ليان" بسرعه و بنبره خبيثه جدآ = خلاص اروح انا مع "اركان"...اهو بدل ما اروح لوحدى واتوه...لانى معرفش المكان هناك خالص فاكيد مش هعرف اتحرك فى البلد ونا معرفش فيها حاجه...ولا انت عندك اعضرات يا ابن عمى😏
"اركان" بغيظ مكبود = لا خالص يا بنت عمى...انتى تأمرى
"عاصى" بهدوء = خلاص خدها معاك يا "اركان" وخد بالك منها كويس
"اركان" بنظرات ماكره = من عيونى الاتنين يا عمى...تنا هاخد بالى منها خالص
راحت "نانسى" شدت ايد "ليان" وقالت بهمس لها = بت يا "ليان"...انتى متأكده متأكده انك عاوزه تروحى مع "اركان" السفريه دى...هوا اخويا اه لكن انا مش مطمناله بعد البقين اللى قالهم دول
"ليان" بتوجس مرح = ولا انا 😂
ضحكت "ليان و ملك" بشده فقالت "ليان" لنفسها بخبث = لكن انا وراك يا "اركان" لحد ما الحجر يلين وتسدسلم لحبى يا ابن عمى و تعترف انك بتعشقنى... ومنها اشوف البت اللى ريحلها دى مخصوص كندا يا نسونجى انتا...تنا لسه هوريك الويل وهكتم على نفسك فى كل مكان تروحه يا حضرت الظابط هه😎
.. فى نص الليل فى الجونا ..
خرجت مرام من الحمام الملحق بغرفتها وهيا لبسه البرنس و شعرها المبلول مفرود بحريه على كتفها وضهرها و كان بخار المياه يخرج من شهرها و من الحمام يملأ الغرفه فذهبت مرام و اڤرغت لها كوب مشروب دافى و هيا بتشرب فيه بحزن يملأ وجهها بعد ما كانت بتتنطط من كتر سعادتها لكسبها للمسابقه ولكن مفجأة حسن لها و طلب يدها امام الصحافه كانت مفجأه بيخه و مش مقبوله )...
فقالت = لعبتها صح يا "حسن" وقت ما طلبت ايدى قدام الصحافه بالزاد عشان معرفش ارفض...بس انا ليا معاك كلام تانى اول ما نرجع مصر...انا اللى غلطانه انى كنت بقبل اهتمامك بيا و نسيت انى كدا بلعب بمشاعر شخص ملوش زنب فى خلفاتى مع "ياسين"...ايه يا "مرام" ناويه على ايه مع الاتنين دول...هتكملى مع "حسن" عادى و تحولى تنسى بقا حبك "لياسين"...ولا هتسيبى "حسن" و تعطى لحبك انت و "ياسين" فرصه انااا متأكده انه لسه بيحبنى...واكبر دليل انه دفع فلوس لبتوع المسبقه عشان يظبطو المزنيه عشان هوا كان اكيد متأكده ان انا هنجح انهارده...ماهى نظرات الفخر و التشجيع اللى كانو مليانين عيونه دول مكنوش من لاشئ...اكيد "ياسين" لسه بيحبنى...اووو بيعمل كل ده عشان يظهر انه شخصيه رجوليه و انه جدع...اففففف يارب ساعدنى فى الحيره اللى انا فيها دى...ما تصرفات "ياسين" الغريبه و تغير حالاته كل شويه مخلينى معدش فهماه خالص
فتنهدة مرام بتعب و حيره وهيا ترا امطار الشتاء تنزل على شباك غرفتها بشكل خيالى فشعرد مرام بالبروده فجأه فى جسده بسبب وقفها فى الجو ده بالبرنس على اللحم فاغلقت مرام الستائر و كانت هتذهب لترتدى ملابسها و تخلد للنوم بتعب من ذلك اليوم الطويل المتعب و المليان بالتوتر من اثناء ما فتحت اعينها لحد الان ولكنها تفاجأة بباب الغرفه بيخبط فنظرت مرام للساعه اللى محتوطه على الكومدينه بتعجب )...
وقالت = مين ياترا اللى جاي ليا الساعه 1 بليل...اف اكيد "مها"...ده انا نسيت شنطتى معاها صحيح...اكيد جت تجبهالى
واغلقت مرام البرنس عليها جيدآ و جابت شعرها المبلول على كتفها اليسار و راحت بسرعه تفتح باب الغرفه على اعتقتها ان مها هيا اللى على الباب ولكنها اول ما فتحت الباب شهقة بصدمه عندما لقت ياسين اممها و منظرو غريب فكانت اعينه حمره مثل لون الد*م و ملابسه مبلوله و شعره كمان و متبهدل مكان الشتا اللى نزل عليه وكانت رائحة الخمر تفع منه جامد لتكمل صورته الغير طبعيه بطريقة وقوفه الغير متزنه وهوا يتمضوح بسكر )...
فقالت"مرام" بصدمه = "ياسين" انت بتعمل ايه هنا فى وقت زى ده...انت مجنون
ابتسم "ياسين" بسكر وقال = مجنون...ليه هونتى لسه شفتى جنون يا قلب "ياسين"
وفجأه زقها ياسين و دخل الغرفه بسكر و اغلق باب الغرفه برجليه فرفعت مرام اديها بخوف و قلق من حلتو و قفلت باديها فتحت البرنس جيدآ )...
وقالت = "ي ي ياسين" انت ايه دخلك هنا...اتفضل اطلع بره بدل ما اصوت و الم الفندق كلو عليك و اوديك فى ستين داهيه
ضحك "ياسين" بصوت عالى وقال = داهيه...الداهيه دى انا خلاص رحتها من زمان يا بنت الدمنهورى... الداهيه دى اللى رمتينى انا و ابويا فيها زمان انتى و امك بتهما احنا معملنهاش...كل ده عشان ايه...عشان ابن السواااااق حب بنت البهوات الكبار ونا حتة ابن سواق مسواش قرش...مش كدا يا بنت الدمنهورى
"مرام" بدموع = لا يا "ياسين" مش عشان ابن السواق زى ما بتقول حب بنت البهوات...عشان ساعات الدنيا بتكون قسيه بزياده على الواحد عشان كدا لازم الدنيا تقسا اكتر وكتر على الواحد ليفهم ام الدنيا دى صح بقا و يتعامل معاها ببساطه و ميزعلش على الحاجات اللى لسه هتعملها فيه الدنيا...وانت برغم انك بقيت اغنا من الكل و اشهر من الكل...لكن مع كلا التغيراد دى محيت عقلك و عشيشت نفسك انت و اونكل "حجازى" فى نا*ر جحيم ملهاش اي لزم...سجن ايه اللى بتتكلم عنه... تقصد السجن اللى قعدو فيه كام شهر و ظهرة حقيقة انكم فعلآ مسرقتوش بالدلائل وجدكم فى المستشفى يوم ما فلا الدمنهورى اتسرقت
"ياسين" بغضب = بتتكلمى كدا عادى وولا كأنك انتى اسبب فى قعدتى انا و ابويا ست شهور فى الحبس بسبب شهدك الزور يا بنت الحسب و النسب 😡
"مرام" بوجع = انا اه اللى ساعد فى حبسكم...بس عشان كنت مجبوره اعمل كدا...لكن يا غبى فكرة ثانيه وحده فـ انتم ازاى خرجتو من تهما زى دى
"ياسين" بحده = اللى شهد علينا وقتها وحده شفتنا ساعة ما كنا فى المستشفى...انتى بقا دخلك ايه فى الموضوع ده
"مرام" بألم = مش بقولك غبى...مسألتش اونكل "حجازى" ليه عن البنت دى يا "ياسين"...او بالاصح انت لو كنت بتفهم...كنت افتكرت ان انا اللى كنت معاكم يوم المستشفى...انا اللى رحت للظابط بعد ما جبت دليل من المستشفى اننا كنا فى نفس اليوم ده فى المستشفى...وان شهد عليكم زور عشان كانت كل الدلائل ضدكم ونا كنت متكتفه ومكنتش عارفه اقول اي حاجه ولا انطق بكلمه عكس الكلام اللى حفظتهولى ماما يوميها يا "ياسين"...وبرغم ان كان فيه حب مابنا زى ما كنت مفكره...لكن انت متعبتش نفسك تفكر خمس دقايق فى البهيمه اللى حبتك و اللى كانت بتلف حولين نفسها زى الهبله لاخرجكم من الحبس
كان ياسين ينظر "لمرام" بصدمه ولكنه قال بغضب = حته لو انتى خرجتينا يا "مرام"...بس اللى انتى عملتيه ميغفرش ليكم انكم كنتم السبب فى حبستنا و فى مو*ت اخويا...اللى كنتم السبب فيه...انتم ممكن تكونى خرجتينا من الحبس عشان كنتى عارفه اننا مظلومين و ان امك هيا الظالمه فى الحكايه كلها...لكن حق اخويا انا هاخده لسه منكم يا "مرام"...وتعرفى ونا فعلآ بدأت اخده ومن زمان...لكن اعمل ايه فى قلبى ده اللى عشق الانسانه اللى كانت السبب فى كل شئ سيأ فى حياتى حته لو الظلم كان طيلها هيا كمان...لكن مش ناسى كسرة قلبى وقت ما وقفتى قدامى عينى فى عينك و شهدى عليا بكل بجاحه و جحود...عشان كدا حر*قت قلبك زى ما حر*قتى قلبى...والحمداله انها جت على اد المخزن بس يا بنت الدمنهورى
رفعت "مرام" اعينها له بصدمه وقالت بدموع = "ياسين"...هونتا اللللل😢
"ياسين" بكره = ايوا انا يا مرام...انا اللى اتفقت مع الغفير يو*لع فى مخزن القماش بتاعك بمقابل مبلغ مادى كبير...واصراحه استغليت احتياج الراجل وقتها وعرفت اكسبه لصفى و فعلآ حر*ق مخزنك فى الوقت اللى حدته انا له بالملى يا "مرام"...بس جيتك للمخزن هيا اللى مكنتش فى الحسبان ولا توقعت ان فى الوقت ده تكونى فى المخزن بتاعك...وعلى فكره ان اللى دسيت رجلتى فى السوق ليوقعو شركتك و يخلوكى مجبره تدورى على مساهم معاكى فى الشركه لييجى البطل "ياسين حجازى" يسعدك و ينقذلك شركتك المفلسه فى نفس الوقت...وانا اللى هوديكى فى ستين داهيه يا "مرام" زى ما ودتينى انا فى داهيه...و بكده اكون حققت انتقامى منك ياااا بنت الحسب و النسب ههههه
حست مرام بالدوار تملك رأسها من شدت زهلها فمين اللى يقف اممها ده مين اللى يتحدث اممها ده معقول ذلك هوا الانسان اللى حبته فى طفولتها ولا ده شطان بلا قلب ولا احساس مين ده ياسين ابن عم حجازى الطموح الطيب العاشق لها ولا ياسين بيه حجازى اصغر منيونير قاسى القلب و شيطان فى صورة بنى ادم فكانت تنظر له مرام باعين مزهوله وهيا مش لقيه اي كلمه تقولها له وهوا ينظر لها بغل و غضب فرجعت مرام للخلف خطوه لتصتم فى الطاوله ليصقت كوب ماء من فوق ابطاوله على الارض و يتهشم لمأت حته فنظرت مرام و ياسين للكأس المكسور ولكن ذلك الكسر مكنش فى ذلك الكأس فقط لا الكسر ده كان الحاجات الجميله اللى كانت مابنهم و الحب اللى كان مابنهم اصبح كل ذلك مثل ذلك الكأس متكسر لمأت قطعه فنظرت مرام لياسين بدموع )...
وقالت بوجع = انت اكيد مش بنى ادم...انت ششطان يا "ياسين"...ااانا بكرهك...بكرهك يا "ياسين" 😭
"ياسين" بتألم مخفى ورا قناع من البرود و الاستحقار = مش ادى...انا مش بكرهك و بس...انا بستحقرك كمان يا بنت الدمنهورى...و بكره حالى عشان مش قادر امحى حبك من قلبى لحد دلوقتي
ضحكت "مرام" من وسط دمعها وقالت = حبك...ليه هوا فيه جوا القلب ده حب ليا هههههههههههه لا تصدق ضحكتنى يا "ياااااسين بيه حجااااازى"...انت مكنتش عاوز تحقق انتقامك بس بحر*ق المخزن يا "ياسين"... انت كنت بتحاول تضفى النا*ر اللى جواك...بس للاسف نا*رك دى كانت ممكن تحر*قنى و امو*ت فيها...*نا*رك دى تسببت فى حرو*ء فى وشى...شايف وشى يا "ياسين"...عجبك منظرو صح...بسس انا قولت الحمدلله برغم انى كنت زعلانه اوى على وشى و على مخزنى... لكن قولت اهى جت سليمه يابت...وشك متشوهش اوى و المخزن عوضى مكانه بمسعدت ابوكى...لكن انت عارف ايه اللى وجعنى دلوقتي اوى يا "ياسين"...قولى ليه...اسألنى...يلاااا يلااا متتكسفش ده انت ما شاء الله عليكم جاحد يا شيخ
"ياسين" بصوت مبحوح و قلبه يتألم بشده على انهيار حببته امامه = ليييه؟ 💔
حملت مرام الفاظه و حدفتها على ياسين فتفاداها ياسين بسرعه قبل ما تأتى عليه و نظر لمرام بصدمه اللى كانت دمعها تنزل كالشلال وهيا تتحدث )...
فقالت بانهيار = انى لسه بحبك...انى لسه مقدرتش افتح قلبى لحد غيرك...انى قبلت الجواز من "حسن" لانساك...انى لسه كنت من شويه بأدم ليك عزر و كنت بفكر اعطى لحبنا فرصه لكن انت متستهلش الفرصه دى يا "ياسين"...نا*رك كانت هتضفى فعلآ يا "ياسين" عشان لو كنت مـ*ـت فى الحر*يق مكنش هيتبقالك حد تنتقم منه يا ابن عم "حجازى"...انتقامك مكنش معايا انا...انتقامك كان مع امى اللى هيا اسبب فى كل الهم و القرف اللى بمر بيه ده...و اقولك على حاجه...مافيش انتقام اصلآ يا "ياسين"...واقولك على حاجه اوجع... اخوك مامتـ*ـش بدور سخنيه زى ما قالولك...اخوك كان مريض كا*نسر...ونا و عم "حجازى" كنا عرفين و مخبيين عنك عشان متتوجعش على فراقه...ووقت ما اتحبستو زعل اخوك عليكم اوى و تعب يوميها ووديته المستشفى...ولكن ملحقوش ينقذوه معرفوش...ما*ت اخوك لان كان فى المرحله الاخيره من مرضه وكانت اساسآ ايامه معدوده فى الدنيا
كان "ياسين" ينظر "لمرام" بصدمه و الدموع تتلألأ فى اعينه فقال = اخويا انا كان مريض كا*نسر...وانتم ازاى متقلوليش كل ده...ازااااى
اقتربت "مرام" منه بدموع وهيا بدوس على جرحه اكتر = كنا مفكرينك بنى ادم و هتزعل على مو*ت اخوك...لكن اضتح ان انت متستهلش يا "ياسين"... حولت كتييير اسعدك بس كل محولادى دى راحت فى ثانيه...الغل والجحود و النا*ر اللى جواك دى يا "ياسين" مش بسببى لا...دى بسبب الغل اللى كان جواك لعلتى من زماان...لكن انا كنت غبيه و مراية حبى عميه و مشفتش حققتك دى...انت كنت بتسعا لشئ ملوش اي وجود يا "ياسين"...او بلتحديد انتقامك مع الست اللى خلفتنى للاسف...اصل عوزه اقولك انها عرفت اننا بنحب بعض و ضربتنى و بهدلتنى و خبت وقتها السيغا و اتهمتكم فيها و حبستكم و اجبرتنى اشهد زور فى المحكمه...وبعد ما خرجتكم و اكتشفتو ان اخوك ما*ت اختفيدو من حياتى...ومن وقتها ونا كرها امى و كرهاك يا "ياسين"...انا بكرهك يا "ياسين"
وجت "مرام" تمشى راح "ياسين" مسك يديها وهوا يقربها منه جامد وقال = بلاش تقولى كلام انتى مش اده يا "مرام"...انتى مبتكرهنيش ولا عمرك كرهتينى... انتى كنتى مستنيه اليوم اللى ارجع فيه...انتى حته معرفتيش تحبى غيرى طول السنين اللى كنا بعاد فيها عن بعض...يمكن اه غلط لما طوعت شطانى و محولتش اسأل فى الحقيقه...بس انتى اللى نسيتى تحطى نفسك مكانى...انا واحد كان بيعشق تراب بنت البيه اللى مشغلهم وفى يوم و ليله...بقا هوا و ابوه فى الحبس بتهما ظلم و البنت اللى المفرود بتحبه و بيحبها جت المحكمه و شهدة ضده...كنت مصدوم وقتها فيكى يا "مرام"...بس عطتلك عزر وقولت اكيد عملت كدا غصب من امها و اكيد هتجيلك يا ولا زياره و تفهمك كل حاجه...كان ممكن استحمل مر السجن ظلم ولا انى استحمل مر انك خدعتينى يا "مرام" و كسرتيلى قلبى اللى عشقك...نا*ر نا*ر اتكونت جوايا نحيدك و نحيد علتك كلها...و النا*ر دى زادت و زادت لما عرفت ان اخويا ما*ت بسبب الاهمال...ولما خرجت من السجن صممت اكون اغنا بنى ادم فى الكره الارضيه كلها... عشان وقت ما ارجع...بفلوسى و صلتتى اعرف اخد حقى منك و من علتك تالت و متلت
"مرام" بدموع = و اديك اخدو يا "ياسين"...بس اخدو من الانسانه الغلط...لان نا*ر كانت سببها امى...ونا مش هسمحلك تأذى امى او تحر*قها بنا*رك زى ما حر*قت بنتها بنا*رك يا "ياسين"
"ياسين" وهوا بيهزها من كتفها = ومتنسيش ان انا اللى انقذتك من الحر*يق يا "مرام"...انا لو كنت عاوز انتقم منك بجد...كنت سبتك فى الحر*يق و ميألتش فيكى...لكن انا كنت وقتها مشهممنى حياتى قصاد حياتك يا "مرام"...كنت مستعد امو*ت بس انتى ميجراش ليكى حاجه يا "مرام"
"مرام" بوجع = بس الحر*يق محر*قش وشى وبس يا "ياسين"...الحر*يق حر*ق كل حاجه كانت مابنا من زمان...الحر*يق حر*قنا كمان يا "ياسين"...نا*رك دى حر*قت اجمل حاجه كانت مابنا يا "ياسين"...حاجه مستحيل ترجع تانى يا "ياسين"...والحاجه دى لا عاوزه فلوس ولا صلته ولا اي حاجه...الحاجه دى عاوزه قلب طيب و مشاعر صادقه يا "ياسين"...و الحاجات دى انت فقدها خلاص يا "ياسين"
"ياسين" بسكر ووجهو امام وجهها ونزلت دموعه بعشق = لا يا "مرام" لسه اللى مابنا متحر*قش...انا بحبك لسه يا "مرام"...انا عملت كل ده لانتقم لقلبى اللى حبك و مزال بيحبك..."مرام" انا امو*ت من غيرك...انتى روحى
نزلت دموع مرام كالشلال على وجهها وهيا تنظر بوجع لاعين ياسين الدامعه عشقآ وهوا ينظر لها برجاء عدم تركها له فكانت الدنيا بتشتى جامد و الشتا بيضرب جامد فى الشبابيك وهم ينظرون لبعض ببلا وعي منهم و دمعهم و نظرتهم هيا الذى تتحدث عن كل الوجع و الألم اللى فى قلوبهم فقترب ياسين بسكر من مرام وفضل يطبع القبل بضعف على رقبة مرام المكشوفه ووجهها فبدء جسد مرام يرتجف بشده )...
فقالت بصدمه = "ياسين" ابعد..."ياسين" غلط و حرام اللى بيحصل د....
اخرصها ياسين بقبله متملك لشفتيها وهوا يضمها جامد فحولت مرام ابعاده عنها ولكن تفشل كل مره قو*تها بابعاد ذلك الضخم عنها ففضل ياسين يحرك بتملك يديه على جسد مرام و مرام بتترعش بشده فشهقة بصدمه عندما ادخل ياسمين يده تحت البرنس و بدء يحركها على منحنيتها فحولت تبعده مرام اكثر من مره وهيا تشعر بانها تزوب فى يديها المتملك لها فعمق ياسين من قبلته المتملك لحد ما خلع لها البرنس و رماه بعيد باهمال و حمل مرام اللى مزالت بتحاول تبعده عنها بضعف و وضعها على الفراش وووووو🤫🙈🙊
( عيب اوى لحد كدا ايه احنا كدا هنخش فى حاجات قليلت ادب يا فضولين انتم 🤦🏻♀️🙆🏻♀️ )
.. بعد مرور اسبوع ..
كانت "حياة" تقف مع "هيدى" فى غرفتها وقالت = لسه مش ناويه ترجعى الفلا يا "هيدى"
"هيدى" بحزن = لأ يا "حياة"...خلاص على كدا...كل شئ انتها هناك و انتها باكتر اتنين اذونى و انتى فى حيتنا...بصى يا "حياة" انا خلاص مسفره انا و بنتى بعيد عن هنا...و دلوقتي انا هتبت ليكى الفلا و الشركه باسمك يا "حياة"...دو تعويض على كل الاذيه اللى اذتهالك امى...و ده حقك اللى امى معتطهوش ليكى زمان...اتصرفى بقا بيهم زى ما انتى عاوزه...تبعيهم تشغليهم تأجريهم انتى حره...المهم انك تعيشى مرتاحه بقا يا "حياة"...ولو حابه ممكن اخلى المحامى يعملك بسبور و تيجى معانا
"حياة" بابتسامه = لا يا قلبى...انا مكانى هنا فى البلد... وعلى رأيي المثل...اللى خرج من داره اتقل مقدارو... المهم تكونى انتى و بنتك مرتحين يا قلبى...وحنا اكيد هتكون مع تواصل صحح
"هيدى" بدموع = صحح...انا مليش اخت اغلا منك يا "حياة"
وحضنتها هيدى بدموع فطبطبت حياة على ضهر هيدى بدموع نزلت غصب عنها وكل شئ يمر اممها كالكابوس لا ينتهى ابدآ )...
فدخلت "ايمى" للغرفه وقالت = انا جهزت يا ماما...يلا نمشى من هنا بقا...انا اتخنقت من جو المستشفى ده
ابتعدت "هيدى" عن "حياة" وقالت وهيا بتمسح دمعها = ونا خلصت يا قلب امك...يلا بينا
حضنت "ايمى" "حياة" وقالت بدموع = هتوحشينى اوى يا طنط "حياة"...انا حبيتك اوى اوى...وشكرآ انك كنتى جنبى طول الوقت...بجد انتى ام طيبه اوى و ولادك يا بختهم بيكى
مسحت "حياة" دموع "ايمى" بحنان وقالت = ده امك اللى يا بختها بيكى يا "ايمى"...بنت طيبه و جميله زيك تستحق الاحسن وبس...اوعى ترجعى تعملى حاجه غلط تانى...توعدينى يا "ايمى"
"ايمى" بابتسامه رقيقه = اوعدك
ابتسمت لها حياة ووصلت هيدى و ايمى للمطار ثم ودعو بعض التلاته بدموع و سفرت هيدى و بنتها بعيد بعيد جدآ عن تلك البلد فذهبت حياة لفلا يونس و فتحت باب الفلا المغلق من يوم الحادث ولكن اول ما فتحت الباب شعرت بضيق فى التنفس و انقباض فى قلبها فدخلت للفلا باختناق منها و الفلا مغلق انورها و ضوء الشمس ينرها ولكن التراب و العنكبود كان فى كل حته فدخلت خلفها مرنا )...
( فكرين مرنا اللى كانت مع حياة فى الكازنو و اللى قبلتها حياة يوم الحفله اللى رحتها مع يونس و هيدى و ايمى فكانت سفرت مرنا و لما رجعت فضلت تتكلم مع حياة لحد ما عرفت كل اللى جرا منها ولكنها فرحت جدآ باللى جرا لزيزى لانها كانت السبب فى اذيا ليا كتير و لبنات اكتر )
فحطت "مرنا" اديها على كتف "حياة" وقالت = ناويه على ايه يا "حياة"
"حياة" باختناق شديد = مش عارفه...لكن انا مش عارفه اتنفس فى ابمكان ده...فازاى هعيش فيه بس؟
"مرنا" بتشجيع = هتقدرى تعمليها يا "حياة"...انتى تعبتى كتير اوى فى حياتك ولازم ترتاحى بقا...ولو ياستى مش طيقه العيشه هنا...ممكن تبيعى الفلا و تشترى ليكى شقه مفروشه فى احسن مكان فى مصر ويكون مكان جديد ليكى بصفحه جديده فى حياتك بعيد عن الهم و المرار اللى مريتى بيه يا روحى
"حياة" بحيره = فكرك كدا يا "مرنا"
"مرنا" بابتسامة تشجيع = طبعآ يا مزه 😂
ضحكت حياة ولكن فجأه هاتفها رن فنظرت للهاتف بانزعاج فكان شريك يونس فى الكبريه فردت بضيق شديد منه )...
وقالت = الو عاوز ايه...لأ مش جيه انا خلاص معتزله من الشغل فى كبريه سموك...انت بتلوى دراعى بقا... طب مش جيه و اعلا ما فى خيلك اعمله...انت بتهدتنى يا حقير انت...طب غور تك غوره تخدك زى ما اخدت شريكك
واغلقت "حياة" معاه و نفخت بغيظ فقالت "مرنا" بتعجب = مالك يابنتى...ايه اللى حصل؟
"حياة" بضيق = ده شريك "يونس" الزفت فى الكبريه اللى كنت برقص فيه...كنت نسيت الحياة المقرفه دى خالص...لكن الكلب بيهدتنى بورقه كنت مضيت ليها "ليونس" اول ما اشتغلت فى الكبريه...و العقد ده يا اتنفيذ يا السجن...و مجبوره اشتغل لمدت سنه فى الكبريه يا اما ادفع 6 ملوين جنيه...حته لما "ما*ت مزال ماسك دراعى بالعقد ده...استغفر الله العظيم
"مرنا" بهدوء = بصى روحى انهارده و خليكى معاه للاخر ونا هكلم جوزى...جوزى ليه ناس حبيبه كتير ممكن يودهولك ورا الشمس...راجل بالشر ده مش هيتراجع بالساهل كدا...فاصبرى ونا هحلهالك
"حياة" بابتسامه = شكرآ يا قلبى على كل حاجه عملتيها ليا
"مرنا" بحنان = بتشكرينى على ايه يا هبله انتى...ده انتى اختى
وحضنتها مرنا بحنان فابتسمت حياة براحه لوجود مرنا و اخوتها جانبها فطول الاسبوع كانت داليا معاها دائمآ اما لبنى و داليا فكانو يومين معاها على الهاتف ولم يتركوها ابدآ فشكرت حياة ربها لوجود احببها جانبها الان و تتمنه بالقاء بباقى احببها و بوالداها اللى وحشتها اوى اوى 😢 )...
.. فى قصر الدمنهورى ..
كانت تجلس مرام فى شرفت غرفتها بوجه حزين متألم موجوع بعد تلك الليله اللى دمرت كل شئ )...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Flash Back 💥
كانت تجلس مرام على الفراش وهيا مغطيه جسدها العارى تحت الغطا وكانت تضم نفسها ببكاء حا*رق بعد ما سلمت نفسها و شرفها لذلك الوحش الذى دمر كل شئ جميل حرفيآ فى حيتها فجلس ياسين اممها بندم وهوا يرفع وجهها الغرقان بدمعها له )...
وقال بندم = "مرام" صدقينى اللى حصل ده غصب عنى انا و انتى...انا بحبك يا "مرام"...و اول ما نرجع هروح لابوكى و اطلب ايدك منه
"مرام" بدموع و كبرياء = ومين قالك انى هوافق...هااا انسى يا "ياسين" اننا نكون لبعض فى يوم...حته بعد اللى حصل مابنا ده...و كدا كدا خربانه...انا كدا كدا كرة صنف الرجاله كلو بسببك و مافيش راجل هيقبل على نفسه ياخد وحده مش بنت...لا "حسن" ولا غيره... فاطمن يا "ياسين"...انت دمرتنى نهائين...نهائين...امشى يا "ياسين" امشى من هنا مش عوزه اشوف وشك ولا اسمع صوتك ولا اتنفس من النفس اللى بتتنفسه... امشى...امشى يا "ياسين"...امشى امشى امشى و سبنى فى حالى بقا...امشييييييي😭😭
وفضلت مرام تضرب ياسين على صدره بانهيار وهيا تتحدث فشدها ياسين لحضنو جامد و دموعه نزله بألم على حببته المنهاره فى يديه بقلب ينزف ألم )...
Back 💥
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نزلت دموع مرام وهيا ضمه نفسها بألم لتتفاجأ بخبط على الباب فمسحت دمعها جيدآ )...
وقالت بصوت مبحوح = ادخل
دخلت "قمر" وقالت بحنان = انا لقيتك مختفيه فى اوضك من وقت ما جيتى من السفر فجيت اشوف نجمتنا مختفيه ليه؟ 😄
"مرام" بابتسامه حزينه = اهو بريح شويه...انتى عارفه ان طول منا كنت فى الجونا كنت فى حالت توتر وتعب و ارهاق بسبب المسبقه و مصدقت ارتاح
حطت "قمر" اديها على خدها بهدوء وقالت = لا يا "مرام" انا متأكده ان فيكى حاجه يا ضى عيونى...انا اه مش اللى خلفتك...لكن متنسيش ان انا اللى مربياكم كلكم و اكتر وحده فهماكم و عرفاكم و حفظاكم...وانتى مش كويسه من ساعت ما رجعتى يا بنتى...مالك يا قلبى فيكى ايه
نزلت دموع مرام اللى كانت حبساها و حضنت قمر جامد ببكاء فحركت قمر بحنان اديها على ضهر مرام وشعرها و مرام تضمها جامد وهيا تبكى ألمآ و قهرآ )...
.. فى المطبخ ..
دخلت "ساندى" للمطبخ بنظرات خبيثه وقالت للخدماه = هونا مش بنده عليكى يا كلبه انتى...كل ده بتعملى ايه؟
الخادمه بضيق = كنت بحضر "لعاصى" بيه القهوا بتعته يا "ساندى" هانم...وثانيه هوصل القهوا للبيه و جايه اشوف حضرتك حالآ
"ساندى" بحده = لأ...روحى الاول هتيلى شنطتى من الاوضه و تعالى ودى الكبايه للبيه بتاعك...يلا انتى هتقفى متنحه كتير ليا كدا اففف
زفرت الخادمه بضيق شديد و تركت الصنيه و ذهبت لتجيب لها الحقيبه لتخرصها فنظرت ساندى بتأكد ان مافيش حد فى المطبخ او حد جاي و اخرجت بسرعه عبوه من جيب بنطلنها بابتسامه خبيثه و حطت منها القليل فى كوب القهوا بتاع عاصى و رجعت خبتها تانى فى هدمها )...
وقالت بخبث = حلال ليك بقا يا زوجى العزيز...يارب بس يطلع السم كويس و تمو*ت على طول و تريح و تستريح ههههههه
فجت الخادمه وعطتها الحقيبه فاخذتها ساندى ومشت بخبث وهيا ترا اخذ الخادمه الصنيه و ذهبها لغرفة المكتب بابتسامه ماكره و مشت وهيا تعد العد التنازلى لبقاء عاصى الدمنهورى على وش الدنيا )...
.. فى مكتب عاصى ..
وضعت الخادمه الصنيه على المكتب و خرجت باحترام فكان ينظر عاصى لصمت فريد اللى جالس امامه ييجى ربع ساعه ساكت )...
وقال بتعجب = جرا ايه يا "فريد"...مش قولتلى يابنى انك عوزنى فى موضوع مهم مش عارف تجبهولى ازاى من اسبوع فات...ما تتكلم يابنى مالك ساكت كدا ليه؟
"فريد" بتوتر = بصراحه مش عارف اجبهالك ازاى يا "عاصى"...هواااا الموضوع مصدم و مفرح فى وقت واحد
"عاصى" وهوا يحمل فنجان القهوا = موضوع ايه ده بالظبط اللى مش مفهوم له ردة فعل ده
ولسه "عاصى" هيشرب من القهوا ليقول "فريد" فجأه