أخر الاخبار

رواية عشق بلا امل الجزء الثاني2الفصل السادس واللاربعون46بقلم زهرة الندي


رواية عشق بلا امل الجزء الثاني2الفصل السادس واللاربعون46بقلم زهرة الندي





رفعت "حياة" اعينها بالشر و الحقد لمن اذاها فى حيتها  وقالت = انا مش راجع دلوقتي يا "لبنى"...عارفه انهم محتجنى...لكن فيه اتنين دلوقتي محتجنى بردو...بس انا عوزاكم متعرفوش حد بأنكم شفتونى و صدقونى قريب جدآ كل حاجه هترجع كما كانت 

"داليا" بتنهيده حزينه = امته بس يا "حياة"...كنا محتجينك يا اختى...مش كفايه بقا بعد و ترجعى لعلتك بقا 

حضنتها "حياة" بحنان وقالت = رجعه صدقينى رجعه و هترجع الايام الحلوه من تانى و معدتش سيبانا تانى لكن عاوزه أأمنكم أمانه بالله تنفذوها 

"نيره" = ايه هيا يا قلبى؟؟ 

"حياة" برجاء = "ليان و ملك"...خدو بالكم من بناتى و اوعو تسبوهم للشيطانه اللى اسمها "ساندى"...بسبب شرها اضريت زمان اسيب الفلا و اهرب لاحميهم منها... لكن دلوقتي انا مش معاهم...ولانى عارفه ابعاد شر "ساندى" كويس وعارفه انها ممكن تعمل اي حاجه عشان مصلتها...فبقول ليكم خدو بالكم منهم 

"لبنى" بصدمه = للدرجاتى يا "حياة" 

"حياة" باختناق = واكتر يا "لبنى"...انتم متعرفوش هيا عملت فيا ايه زمان و ازتنى ازاى لما عرفت ان اللى فى بطنى بيكونو بنات "عاصى" واكيد دلوقتي حولت كتير تشكك فيهم و انهم مش بناته...انا عرفاها كويس جدآ عشان كدا...لازم تخدو بالكم منهم 

"نيره" بضيق = ازاى...أنا بكره لازم اسافر لسكندريه عشان شغل "عماد"

"حياة" بحيره = "عماد" مين؟؟؟...هونتى متجوزتيش انتى و "ح...!!!

"نيره" بسرعه = احم احم..."عماد" بيكون جوزى يا "حياة"...ابو "ليلى"...لما رحنا على اسكندريه اتعرفنا على بعض وهوا كان معايا دايمآ...واهو بقالنا 20 سنه متجوزين و عندنا احلا "ليلى" فى الدنيا دى كلها 

ابتسمت لها ليلى بحب و برغم تعجب حياة بأن نيره تزوجت من شخص اخر ولكن فجأه شورت لها نيره فى السر بتجريها الان )... 

فقالت = الف مبروك يا قلبى...جيه متأخر اه لكن بجد فرحتلك من قلبى يا قلب اختك انك بقيتى زوجه و ام ونتر مزلتى شباب و زى القمر 

"ليلى" بمرح = هيا اه قمر بس بصراحه انتى قمرين يا خالتو

ضحكت "حياة" بشده هيا و البنات فقالت "فاطمه" بفضول = إلا قوليلى يا خالتو...انتى عندك كام سنه على الحلاوه دى كلها

"لينى" بضحك = شفت البت...بتقرر على خالتها 

ضحك الكل مجددآ فقالت "حياة" وهيا بتعد على اصابعها مثل الاطفال = والله يا بطه مش عارفه... استنى لما اجمعلك السنين كدا فى راسى...كنت حامل ونا 17 سنه و قعد سنه حامل فى البنات و عدت عليا 25 سنه...يعنى انا دلوقتي بالظبط عندى 43 سنه يالهوى تنا كبرت خالص يا بنات ههههههههه

ضحك الكل بشده فقالت "نيره" = ولا كبرتى ولا حاجه يا قلبى...انتى ما شاء الله عليكى...لسه شبا و زى القمر و ضحكتك دايمآ جميله و محليه وشك يا اميره "حياة" 

"حياة" بتنهيده عميقه = يااااه اللقب ده انا كنت نسيته من زماان يا "نيره"...بس الاميره الصغيره كبرت يا بنات وشافت مر الدنيا و حلوتها...لكن اللى شفته اكتر هوا مرها وبس...عشان كدا عوزاكم جنبى يا بنات لحد ما انهى على كل الاذونى فى حياتى و ارجع "حياة" اللى انتم تعرفوها...الاميره البريئه اللى وسـ*ـخها شر البشر ببشعدهم...معايا يا بنات   

حطت "داليا" اديها فى ايد "حياة" و كذلك كل البنات وقالو معآ = معاكى يا "حياة" 

ابتسمت حياة بقو*ه وهيا تنظر اممها ووجود اخوتها جانبها عطا لقا قو*ه و شجاعه لتكمل اللى بدأت فيه من الاول )... 

فى الوقت ده كان العسكرى اللى معينه الظابط لمرقبت حياة كان يحدثه فى الهاتف وهوا يتابعهم من الاول من بعيد لاجل لا يلحظوه )... 

وقال = ايوا يا حضرت الظابط "ايمن"...هيا دلوقتي قدامى اهى و قعده بقالها ساعه مع تالت ستات و تالت بنات صغيرين و عملين يضحكو شويه و يعيطو شويه و حاجه كدا مش مافهومه...ومش عارف هما بيتكلمو وبيقولو ايه دول؟؟؟ 

الظابط "ايمن" بحده = ميخصنيش هما بيتكلمو فى ايه دلوقتي يا عسكرى...المهم انك تعرفلى مين اللى معاها دول و يبقلها ايه و تجبلى كل الاخبار عنهم فى اسرع وقت...انت فاهم يا عسكرى 

العسكرى بإيماء = تمام يا فندم...علم و سينفذ 

واغلق العسكرى مع "ايمن" وهوا مزال يتابعهم من بعيد بدون ما احد يلحظه فقالت "لبنى" = وانتى عيشه فين دلوقتي يا "حياة"؟؟ 

"حياة" بهدوء = فى المستشفى...لان "هيدى" و بنتها تعبنين شويه و محجزين فى المستشفى بقلهم فتره 

"نيره" بصدمه = "هيدى" مين...تقصدى "هيدى" اللى كانت معاكى فى الثانويه...تنا لسه عرفه من الاخبار عن مو*ت جزها و والدتها...بجد طريقة متـ*ـهم صدمتنى جدآ

"داليا" = لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم...انا بردو مكنتش مصدقه اللى جررهم...يلا خدو هما الاتنين الشر و راحو...مش "زيزي" دى اللى جبرتك زمان تبيـ....!!! 

وصمتت داليا على وكزه من نيره غندما رأو الحزن علا ملامح حياة فحطت لبنى اديها على ايد حياة بتشجيع و نظرات حنان )... 

وقالت = احنا معاكى يا "حياة" ومش هنسيب بعض تانى...وحته لو ؤجعت انا و "نيره" لسكندريه تانى لكن ماما و "داليا" هيفضلو هنا و هنفضل دايمآ على تواصل ولو قولتى اييي هتلقينا عندك فى ثانيه

"حياة" بابتسامه = ونا متأكده من الكلام ده يا قلبى 

وضمت حياة اخوتها التلاته بحب و حنان وهم ضمنها ايضآ بشوق لاختهم الكبيره اللى كانت و مزالت لهم كل شئ و ليلى و كارما و فاطمه يتابعوهم بابتسامه )... 

.. فى القسم الشرضه .. 

كان "هاشم و خالد و عاصى" يجلسون معآ فى مكتب "اركان" فقال "هاشم" = انا بردو لسه مفهمتش...مين اللى كان عاوز يخطف بنتى بالظبط؟

"اركان" = اللى كان عاوز يخطف "لمياء" هوا هوا اللى بعدلك صور مراتك زمان و حاول يعتد*ى عليها 

"هاشم" بغضب جحيمى = ايوا مين...مين ابن الكـ*ـلب ده لاشرب من د*مه على كل اللى مرينا بيه بسببه  

"عاصى" بمحولد تهديته = اهدا يا "هاشم" عشان نفهم من استاذ "خالد"...اييييه اللى قالوه الرجاله اللى كان اخدهم عنده بالظبط؟؟ 

( ملحوظه خالد لسه ميعرفش ان عاصى هوا حبيب حياة و مدققش فى انه يعرف من هي العائله اللى يتحدث معهم فكان كل اهتماماته معرفت من اللى كان عاوز يخطف لمياء بالظبط ) 

فقال = وقت ما جه معايا حضرت الظابط "اركان" ليشوف الناس دى...كانو رفضين فى الاول يقولو حاجه او يقولو مين اللى حردهم بأنهم يخطفو بنت حضرتك... لكن بعد المحولاد اعترفو على اسم واحد...هوا اللى قال ليهم يخطفو بنت حضرتك...وهوا هيعرفهم فى الطريق يجبوها على فين 

"هاشم" بتعجب = ومين الراجل ده؟؟؟...وعاوز ايه من بنتى؟؟؟ 

"اركان" بتركيز = الراجل ده انا حاسس انه لسه علاقه باللى حصل لامى فى الماضى و انه السبب كمان فى خطف "لمياء"...وكل اللى يعرفوه عنه هوا اسمه بس...و اسمه "ادريس"

"هاشم" بحيره = "ادريس" 

رجع هاشم بالماضى عندما دخل للنادى وقت ما علم بأن ليندا خانته و رأها فى حضن ذلك الشاب و عندما ضربه فكانت تقف ليندا مرتعشه بعيد تبكى برعب وهيا تترجع هاشم الابتعاد عن ادريس بأن هاشم يأذى يمو*ت ادريس فى نوبت غضبه و يضيع هاشم فيها فترجته ليندا كتير بالابتعاد عنه و ذكرت امامه اسم ادريس 
فعاد هاشم للحاضر وهوا يرسم الحزن على ملمحو كل ما يتذكر دمعها و ترجيها بالابتعاد عنه خوفآ عليه ففعلآ كانت ليندا زوجه وفيه و مخلصه له ولكن برغم العشره اللى مابنهم والحب اللى حبتهوله بس هاشم مصدقهاش وضيع حقها و ما*تت وهيا بعيده عن ابنها اللى حرمها منه و تركها وحدها هيا و بنته طول السنين دى فحط هاشم اديها على رأسه بدوار شديد )... 

فقال "عاصى" بقلق = انت كويس يا "هاشم"...ما وشك اتغير كدا؟؟ 

جاب "اركان" كوب ماء و مد يده لوالده وقال بخوف = خد يا بابا الميا دى و اهدا...مافيش حاجه؟؟ 

ابعد "هاشم" كوب الماء وقال = هوا يا "اركان"...هوا ده نفس الشخص اللى خدع امك زمان و خشنا و فبرك الصور دى ليها معاه 

"اركان" بغضب جحيمى = اه يا ابن الكـ*🐕...طب اقسم بربى منا رحمه الحقير ده

"خالد" = المهم دلوقتي...ان لازم حضرتكم تعرفو ايه السبب اللى يخلى الراجل ده يحاول يخطف انسه "لمياء"...اكيد فيه سبب قو*ى ورا محولت الخطف دى

"اركان" بحده = ده اكيد...مافيش فيه شك...لكن انا هعرف اجيب الكـ*ـلب ده كويس و احقق معاه لحد ما اعرف مين اللى كان مصلته على امى زمان وهوا دلوقتى عاوز ايه من "لمياء" بالظبط؟؟؟ 

"عاصى" بهدوء = شكرا اوى ليك يابنى...انك نقذت بنت اخويا من المجرمين دول و انك مهتم بأنك تعرف مين دول اللى كانو عوزين يخطفوها  

"خالد" بحرج = بصراحه اناااا مش هنا لسبب دى بالتحديت حضرتك 

"هاشم" بتعجب = امال يابنى؟؟ 

"خالد" بتوتر بأنه يأخذ الخطوه دى فقال = بصراحه اناا كنت اعرف بنت حضرتك الانسه "لمياء" من قبل محولت الخطف...من بعيد و كنت معجب بيها و حابب اطلب اديها من حضرتك...طبعآ هوااا دى مش وقته وان حضرتك متعرفنيش اد كدا لتدينى كلمه محدده لحد ما نقعد و نتكلم...لكن انا حبيت افتح الموضوع معاك يا استاذ "هاشم" الاول عشان اشوف رأيي حضرتك فى الكلام 

نظر له التلاته بتفاجأ فقال "هاشم" بحيره = بص يابنى زى ما قولت انت ان الوقت مش مناسب...غير كدا ان انا لسه جديد عارف ان "لمياء" بنتى ولسه معرفش حاجات كتير عن بنتى شخصين...فسبنى افكر و ادينى وقتى لحد ما اشبع من بنتى و هرد عليك فى اي وقت وحته لو معرفكش...لكن ابن الاصول بيبان من غير اي تعريف يابنى

"خالد" بابتسامه = شكرا لرأي حضرتك فيا و بتمنه اكون عند ظن حسن حضرتك...احم طب مضر استأذن انا عشان عندى شغل مهم...وهفضل مع تواصل مع حضرتك

وودع خالد الكل باحضرام و تركهم و رحل فى نفس دخول الظابط ايمن للغرفه فاول ما شاف هاشم و عاص لانه يعرفهم جيدآ )... 

فقال = اهلآ بيك يا "هاشم" بيه...اهلآ بيك يا "عاصى" ونا اقوا القسم منور كدا ليه 

ايمن بيكون صاحب اركان من ايام الجامعه و اكبر من اركان بـ4 سنين ويعمل فى قسم اخر ولكنه دائمآ يتردد لظيارت صديقه )

فقال "هاشم" = اهلآ وسهلا بيك يا "ايمن" يابنى... محدش بيشوفك ليه الايام دى؟؟ 

جلس "ايمن" وقال = والله دايمآ مشغول مع المجرمين و الاواضى يا عمى...مكنتش دى ضمحاتى وقت ما ادمت فى شرضه...لالالا انا بفكر اعتزل المهمنه خلاص 

"اركان" برفع حاجب = ياراجل...بزمتك انت تقدر تعيش يوم من غير مضرتات و تحقيقات و سين سؤال وجيم جواب يا استاذ انت 

"ايمن" بضحك = لا طبعآ...دى الحكومه دى روحى روحى روحى

"عاصى" بضحك = طلمه روحك اوى كدا...مختفى ليه بقا يا حضرت الظابط 

"ايمن" بحيره وهوا حاطت اديه تحت ذقنه = اضيه... اضيه صعبه جدآ ومع انها خلاص متقفله ضبه و مفتاح على سنريو محدد...لكن عندى شك من نحيد وحده و حاسس انها ورا كل اللى حصل ده 

"اركان" بتعجب = هوا مش انت اللى ماسك اضيت قـ*ـتل راجل الاعمال "يونس مهران" و حماته

"ايمن" بتنهيده = ايوا ياسيدى...والاضيه المفرود انهم مو*تو بعض...ده كلام الشهود و الوقعه تسبت كدا...لكن لما حققت مع وحده كدا...حسيت ان ممكن يكون ليها ضرف فى الموضوع...وسبحانه الله البت دى برغم انها جميله اوى...لكن نظرتها مش طبعيه و دايمآ متوتر وغير سجلها فى الحكومه يأكد احساسى ده...المهم مش عاوز اضيعلكم وقتكم بالاضيه دى...انا جيت اعزمكم على فرحى...يوم الخميس الجي و العيله كلها معزومه طبعآ 

بارك له الكل بحب فودعهم ايمن بعد ما وصاهم على المجيئ و رحل و كمل اركان حديثه مع والده و عمه عن ذلك الذى يدعى ادريس )... 

.. فى فلا مهجوره .. 

كانت فلا تمتلأ بالغبار و العنكبود فى كل مكان و الغبار يملأ السبابيك و الاثاث البسيط اللى فى الفلا دى وكانت الفلا مظلمه و ضوء القمر ينرها مع ضوء بسيط خارج من تلك الابچوره اللى موضوعه على الطاوله جانب ذلك الكرسى الكبير اللى كان جالس عليه ذلك الراجل العجوز الذى كان ماسك فى يده تلك الصوره لحببته اللى دخل فى حيتها فى الاول ليخدها ولكن رغم عنه عشقها حته الجنون فرفع رأسه عندما رأه احد رجاله دخلين الفلا بهدوء )... 

فقال بهدوء = هااا عملتو ايه؟؟ 

الراجل = مافيش اي اخبار عن الرجلين اللى بعدناهم يجيبو البنت يا "ادريس" بيه...كأنهم فص ملح و داب هما و البنت و العربيه 

"ادريس" بغضب = يعنى ايييه الكلام ده...البنت راحت فين...و ازاى اخدفو الكلا*ب دول...ليكونو طمعو فى البنت و اخدوها...ودينى لو ازو شعرايه وحده من راس البنت لاكون شارب من د*مهم 

الراجل = اقل ما سعتين هجبلك اخبرهم يا "ادريس" بيه و هبعد الرجاله على بيوت الاتنين دول...واذا لو ملقوش ليهم اثر...هناخد عيل من عيلهم و بكده هيزهرو بسهوله 

"ادريس" برفض = لالالا اوعا تعمل كدا...عيال ايه اللى تخطفهم...وايه ذنب امهتهم بافعال اجوزهم...عين بس كام راجل يراقب بيوت الاتنين دول من بعيد لبعيد ووقت ما يزهرو هادوهم ليا فورآ

الراجل = تمام يا "ادريس" بيه 

و تركه الراجل و خرج فتنهد ادريس بعمق و قام و طلع للدور الثانى بخطوات متعبه و ذهب لاحد الغرف و فتحها ولكن كانت تلك الغرفه بعكس باقى الفلا فكانت غرفه نظيفه جدآ و تشبه غرفت الاميراة ولكن اميرة تلك الغرفه كانت نائمه على فرشها وهيا متحوضه بالاجهزه اللى موصله لجسدها و الممرضه جنبها ولا تتركها بأمر من ادريس لمتبعت حالة امرته )... 

فتقدم من الممرضه وقال = طمنينى يا انسه...مافيش اي جديد عن حلتها؟؟ 

الممرضه = للاسف مافيش يا "ادريس" بيه...انا من رأيي نرفعها عن الاجهزه يا بيه...دى بقلها فى الغيبوبه 6 سنين ومافيش اي جديد فى صحتها 

"ادريس" بحده = ميخصكيش...انتى تشوفى شغلك اللى بتخدى عليه اجر وبس...غير كدا لا و اتفضلى على بره لانى عاوز اقعد معاها لوحدنا 

اومأت له الممرضه بخوف و خرجت فجاب ادريس كرسى حديد ووضعه جانب فرشها وقعد عليه و بدء يحرك اديه على وجهها بحنان و عشق )... 

وقال = نبض قلبي و روحى و عمرى اللى راح و اللى لسه جي...ما تصحى بقا وتفتحى عيونك اللى سحرونى دول من اول نظره...انتى ارتحتى فى النومه دى ولا ايه يا بت انتى...هههههه وحشتينى اوى يا قلبى...عارف انى  اذيتك كتير اوى و بعدك عن ابنك و حياتك الهديه اللى دخل دمرتهالك بكل انانيه...لكن انا كنت داخل حياتك لاخدعك بمقابل الفلوس اللى اخدها من "شرين"...بس انتى عملتى فيا ايه...ازاى اسرتينى كدا...ازاى خلدينى احبك فى المده القصيره دى..."ليندا" ارجوكى قومى و متسبنيش...وقت ما سفرتى دورت عليكى كتير لحد ما هلكت من التدوير ولما عرفت بالصدفه مكانك و انك تعبتى و دخلتى المستشفى مستنتش دقيقه وحده واخدك من المستشفى و حطيت مكانه جثـ*ـة ست ميتـ*ـه عشان يفكروكى مو*تى...لكن اللى مكنتش متخيله او متوقعه انك تكونى كرهانى لدرجت انك ترمى نفسك من البلكونه لترتاحى منى 

وفضل ادريس يسترجع ذلك اليوم المشؤم اللى مر بيه بألمه و حزنه )... 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
Ғlaѕн Вacĸ 💥

فتحت ليندا اعينها ببطء لتتفاجأ بنفسها فى مكان غريب و غرفه غير الغرفه اللى كانت فيها فأيه اللى جبها هنا مش هيا كانت فى غرفه فى المستشفى لكن هيا الان فين فقامت ليندا بتعب شديد وهيا بتنده على بنتها بدوار شديد يتملك رأسها )... 

= "لمياء"..."لمياء" ابنتى انتى وين..."لميااااء"...أااه ايش هاد الألم الرهيب فى رأسى يا الله..."لمياء"

فكانت ليندا هتقع فجأه لقت من يمسكها من يديها لاجل لا تصدق و حضنها باحتواء فرفعت ليندا اعينها بتعب لتتفاجأ اممها بنفس الشخص اللى دمر حيتها و بسببه ابنها بقا يكرها و معدتش شافته تانى فزقته ليندا عنها بغضب )... 

وقالت بغضب = لك ابتعد عنى...انت انت اللى دمرت لي حياتى الهادئه...عاوز منى ايش تانى...مو بكفى اللى جرا لي بسببك انت 

"ادريس" بعشق = حقيقى انا ندمان على اللى عملته فيكى يا "ليندا"...لكن انا...!!!! 

"ليندا" بغضب = انت حقير و شنديل و ابن 60 كـ*ـلب و انت لو متركتنيش ارحل الان...رح ابلغ عنك الشرضه و هقول لهم انك خاطفنى يا احمق انت 

"ادريس" = ونا مش سيبك تمشى تانى يا "ليندا"...انتى بتعتى انا وهتعيشى و هتمو*تى ونتى فى حضنى انا... حضن حبيبك "ادريس" 

وفضل ادريس يقرب من ليندا وهوا بيحاول يضمها بعشق مهووس ولكن بدون ما تشعر ليندا جرت بسرعه نحو البلكونه ووقفت على السور بخوف فجه ادريس يشدها برعب ولكن كان فاد الاوان و رمت ليندا نفسها من الدور الثانى )... 

فصرخ "ادريس" باسمها بصدمه = "ليندااااااااااا" 😳😭

Вacĸ 💥
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كان ادريس مزال بيحرك اديه على وجهها بعشق و دموع تملأ اعينه فقترب ادريس من ليندا و طبع قبله رقيقه على رأسها فنزلت دموع ادريس المتألمه على وجه ليندا فسند جبهدو على جبهدها )... 

وقال بدموع = انا حولت اجبلك بنتك تكون جنبك... يمكن تقدر تعمل هيا اللى معرفتش اعمبه انا و تقومى من الكومه دى اول ما تحسى بيها جنبك...لكن مش عارف الكلا*ب دول ودوها على فين؟...لكن صدقينى بنتك بخير و هلقيها و هلاقى الكلا*ب دول و اجبهالك تكون معاكى...حكمن ما شاء الله "لمياء" نسخه مصغره منك...زى القمر زى امها ولكن امها اللى اجنل...كأن ربنا زرع كل جمال بنات حواء فيكى يا عمرى...وحشتينى اوى يا ضى عيونى 

وباس ادريس رأسها مره اخره و تركها و خرج من الغرفه بدموع و شوق كبير، لمعشقته ولم يلاحظ تحرك رموش اعين ليندا ففتحت ليندا اعينها ببطء شديد وهيا تحركها فى الغرفه كلها بتعجب فشالت جهاز الاجسوچين عنها )... 

وقالت = هونا فين؟؟...ونا مين اصلآ؟؟...انااا مش فاكره اي حاجه

دخلت الممرضه و عندما شافت اعين "ليندا" المفتوحه فقالت بتفاجأ وهيا تمسك يدها = واخيرآ فقتى من الكومه يا مدام "ليندا"...ده "ادريس" بيه هيفرح اوى  

"ليندا" بتعب = "ليندا" مين؟؟؟...ومين "ادريس" ده كمان...انا مش فاكره حاجه خالص 😨

نظرت لها الممرضه بصدمه و تعجب و قررت اخبار ادريس بيه فورآ و الاتصال بالدكتور المختص بحالت ليندا منذ يوم الحادث )... 

.. فى الجونا .. 

كان الكل يعمل على قدم و ساق وهم فى كامل اناقتهم فمزال عم العرض ساعه وحده وكان الكل متوتر جدآ فخرج ياسين من غرفته فى الفندق وهوا وسيم جدآ ببدلته الرماضيه و قميصه الابيض و شعره اللى مصففه ببراعه ووسمته اللى تخطف القلوب الفتياة فرفع ياسين اعينه ببطء على خطوات كعب تأتى عليه ليفتح اعينه بصدمه و انبهار فى ان واحد عندما رأه تلك الحوريه امامه فحقآ مرام تنجح فى كسب قلبى بجملها و اناقتها فكانت فاحمرد خدود مرام بخجل وهيا تراه ينظر لها بهيام تملأ اعينه )... 

فقال = بسم الله ما شاء الله...ايه الحلاوه دى كلها 

"مرام" بخجل شديد وابتسامه رفيقه = شكلى حلو...انا اللى صممت ده للمسبقه يعنى منها سواريه و منها حاجه مريحه تسعدنى فى المشى برحتى 

اقترب "ياسين" منها بعشق وقال = زى القمر بجد و بجد ابدعتى فى الزى ده...لايق ليكى جدآ...بس نقصه حاجه صغيره 

نظرت "مرام" لمنظرها بقلق وقالت = ايه اللى ناقص فى منظرى...فيه حاجه غلط ولا ايه؟

اخرج ياسين علبه قطيفه مربعه و فتحها ليظهر فيها كوليه انيق جدآ من الماس الرقيق و معاه سوار و حلق من نفس الشكل فطان طقم كامل انيق جدآ فنظرت مرام للطقم بصدمه و الدموع تلمع فى اعينها ثم رفعت اعينها لياسين اللى ابتسم لها بحنان و اخذ الكوليه ولف خلفها فزاحت مرام شعرها بصمت فلبسها ياسين الكوليه بعشق و ربسها السوار و بعدين الحلق وبعدين توقف اممها وهوا ينظر لها برضا و عشق )...

فقال بابتسامه = كدا الحلاوه كملت بس نورك مضيي اكتر من ضي الماس يا مستى النادره 

امتلأت الدموع فى اعينها وهيا تنظر لنفسها فى مرأت ممر الفندق وقالت = يااااااه لسه فاكر الطقم ده...بجد جميل اوى يا "ياسين"

( هاحط ليكم فستان مرام فى البيدچ تحت و طقم الماس اللى جابو ياسين لها ♥ ) 

توقف "ياسين" خلفها فى المرأه وقال بعشق = ازاى انساه ده كل تفصيله من الطقم ده محفوره فى قلبى يا مستى...مش ده اول طقم اول ما شفناه فى محل المجوهراد...حلمنا بيه وحنا فى خطوبتنا ونا بلبسهولك

لفت له "مرام" وقالت بدموع نزلت رغم عنها = ليه كل ده حصل يا "ياسين"...كانت وقتها الاحلام بريئه وكان فيه حلم نسعا له...لكن اللي حصل مكنتش مرتبه له خالص...بسس يمكن كدا احسن...يمكن ربنا مكنش كاتب لينا نكون لبعض اصلآ من الاساس   

كانت مرام تتحدثه وهيا تنظر للارض بدموع فحط ياسين اصابعه تحت ذقنها و رفع وجهها له فرفع يده الاخره وهوا بيمسح دمعها بحنان و نظرات عشق تملأ اعينه ففضل ياسين يقترب من شفا*يفها بهيام و عشق فغمضت مرام اعينها وهيا تزوب فى يديه و قربه منها اللى ديمآ محسسها كأنها طائر حر فى شباك عشه اللى تشعر فيه بالدفئ و البرود فى ان واحد و الذى تشعر به بالحنان و القسوه فى ان واحد فمشاعر متردده من الجهدين فخلاص لا يفصل مابنهم ثوا سنتيمترات مابين شفتـ*ـيها و شفا*يف ياسين )... 

فجأه = "مرااااااااااام" 

زقت مرام ياسين بسرعه بعيد عنها بخضه لتنصدم عندما تتفاجأ بحسن اممها وهوا ينظر لياسين بغضب فذهب لهم و بعد ياسين بعيد عن مرام بغضب )... 

وقال = انت ازاى يا بنى ادم انت تقرب كدا من خطبتى 

"ياسين" بسخريه = خطبتك...انتو لسه على البر يعنى لا بقت خطبتك ولا هتكون 

"حسن" بتحدى = وده بأمرات ايه ان شاء الله...هونتا متعرفش ان خطبتى انا "مرام" بعد رجعها من الجونا فورآ...ولا سيدك متعرفش يا "ياسين" بيه 

"ياسين" بغضب جحيمى = عارف...لكن بردو عارف ان الكلاب مهما هوهوت محدش بيفهم نبحهم...عشان كدا هوهوتك دى متفرقش معليا ياااا استاذ "حسن"

نظر له "حسن" بغضب و كذلك "ياسين" فكانت تنظر لهم "مرام" بتوتر شديد فقالت بحده = ايه اللى انتم بتعملوه ده...هونتو صغيرين على الحركات دى..."حسن" لو سمحت امشى و بلاش الكلام ده انت و هوا...لان اعصابى مش متحمله اللى بتعملوه ده

وتركتهم "مرام" ومشت فكان "حسن" هيمشى ولكن راح مسكه "ياسين" بغضب وقال = ابعد عن "مرام" احسلك...بدل ما تشوف وش ميعجبكش و اظن انك عرفنى كويس و عارف انى مش سهل و ممكن انهيك انت و علتك واحد واحد 

ابتسم "حسن" بخبث وقال = بس كدا...من عيونى الاتنين يا "ياسين" بيه

وشد اديه منه و ذهب فنظر له ياسين باستغراب و عدم ارتياح لتلك النظره الخبيثه وذهب هوا كمان للحفله )... 

.. فى مكتب محامى كمال .. 

كان يوسف و خنا يجلسون امام بعض وهم ينظرون للمحامى فرج اللى ماسك القلم فى يده و ينظر فى الورق اللى فى ايده بتركيز )...

فقال "يوسف" بملل = جرا ايه يا استاذ "فرج"...احنا من ساعت ما جينا وحنا سكتين...انت عوزنا فى ايه لانى مش فاضى و عندى طياره كمان خمس ساعات 

"هنا" بتوتر = هونتا مسافر ولا ايه؟ 

"يوسف" بسخريه = انتى ناسيه انى كابدآ طيار ولا ايه

تنهدت "هنا" براحه رغم سخريته منها فقال المحامى "فرج" = اهدا و اسمعنى كويس فى اللى هقوله يا "يوسف" بيه...دلوقتي زى ما انتم عارفين ان استاذ "كمال" حياته على المحك...فهوا كتب وصيدو و عطاها المحامى الخاص بيه فى كندا و المحامى ده وصلى الوصيه دى لانفذها

"يوسف" = ونا ميخصنيش اعرف ايه اللى فى الوصيه دى يا استاذ "فرج"...انا اساسآ مش متقبل الراجل ده كأب لاهتم بحتت وصيه متلزمنيش...ونا متنازل عن كل حقوقى لبنتك ياسيدى 

"هنا" بهدوء حاد = دى وصيت راجل فى اعداد المو*تا يا "يوسف" ولازم تتنفذ...ونا مكتفيه باللى تلعلى بتركه ومش عوزه زيداد من حضرتك...لان انا كمان ميهمنيش اي ارش من الفلوس دى...لانى مش مكمله هنا لادير الشركات و الكلام ده...لانى هرجع كندا تانى و استقر هناك و....!!! 

المحامى "فرج" بتقاطع حدثها بجديه = مش من حقك لا ترجعى كندا يا انسه ولا من حقك يا "يوسف" بيه تتنازل على نصيبك من التركه...وانتم الاتنين مجبورين تديرو شركت "كمال الدمنهورى" لحد ما تقف على رجلها من تانى...وده مفيهوش اي اعتراض 

قال المحامى كلماته الصارمه والذى تعجب لها هنا و يوسف من طريقة حديثه يعنى ايها هما مجبرين يعملو مع بعض فى شركت والدهم ولماذا ذلك الشئ اجبار لهم فتعجبت هنا بشده فكل علمها ان والدها قصم التركه نص لها و نص ليوسف فقط ومتعرفش بذلك الشرط ابدآ )... 

فقال "يوسف" بحده = و اشمعنا يعنى مجبرون نشتغل لشركته و ليه حط الشرت ده فى وصيده...ولا سيده خايف لعين مدير لشركته فينهبه ولا حاجه 😏

المحامى "فرج" ده فعلآ...دلوقتي يا "يوسف" بيه انسه "هنا" هتكون لوحدها و زى ما انت سامع انها بمجرد مو*ت والدها هترجع كندا و تعيش لوحدها هناك...وكان "كمال" بيه عارف بأنها هتعمل كدا...غير كدا ان انسه "هنا" انسانه جميله و مطمع للكل و هتكون لوحدها مع شركت "كمال الدمنهورى" و نص 500 مليون جنيه... اكيد حضرتك مترجم اللى ممكن يحصل لانسه زى دى 

فكر يوسف فى كلام المحامى و فهم لماذا وضع كمال ذلك الشرط فى الوصيه لانه يعلم ببرائة هنا و انها ذاذجه و ممكن اي حد يضحك عليها و ياخد كل شئ منها و يدمرها ولكن قاطع تفكيره حديث هنا )... 

اللى قالت بغيظ = ونا مش محتاجه حمايه من حد...انا اقدر احمى نفسى بنفسى كويس و احافظ على اللى فى ايدى و...!!!! 

قاطعها "يوسف" = ونا مش موافق يا استاذ "فرج"... عن اذنكم لانى مش فاضى 

وتركهم يوسف و قام مشى فكانت هنا تنظر له بدهشى فكانت متصوره انه مش هيرضا يتركها وحدها ويتخلى عنها فلو الان مش حبايب لكن الان هم اخوات وانها فعلآ ملهاش ضهر و سند تسند عليه و تثق فيه غيره هوا ولكن تفاجأة بشده من ردت فعلآ لهي الدرجه معدتش تفرق معاه فبرغم انها كانت هترفض بكبرياء ولكنها تعلم انها هتكون صيده سهله لكل اعداء والدها اللى متعرفهمش اصلآ يعنى هتكون مثال لغزاله فى وسط الذئاب فنظرت للارض بحزن شديد )... 

فقال المحامى "فرج" بتنهيده = طب و العمل ايه دلوقتي يا انسه "هنا"

"هنا" بكسره و حزن = مافيش اي عمل نعمله يا استاذ "فرج"...انا هنزل من بكره ادير شركت والدى و حكاية شرط بابا ده بسبب خوفه عليا...فنا رميا همى على ربنا وهوا اكيد هيكون جنبى ونا مؤمنه ان ربنا مش هيحطنى فى مأذق ابدآ وانى هقدر اكمل اللى بناه ابويا بأذن الله 😔 

نظر لها المحامى بحزن عليها و بعدها تركته هنا ومشت بحزن يسكن قلبها الذى هلك من الوجع والتألم والكسره وهيا تشعر بأن بعد مو*ت والدها هيكون ضهرها مكسور و مش هتخسر سندها و بس لا و هتخسر حريتها مع ذلك الشخص اللى خطبها بالاجبار وهيا لا تعرفه حته فلماذا تلك الحياة قاسيه عليها لهي الدرجه اللى تجعلها تعانى كل تلك المعناه وهيا وحيده بدون سند بدون حمايه بدون ضهر بدون اهتمام ولا حب ولا حنان فأد ايه هيا تشعر بالوحده الان )... 

.. فى فلا الدمنهورى .. 

كان الكل مجتمع على طاولت الطعام معدا نيره و لبنى و البنات اللى رجعو تعبنين و نامو و كذلك عماد و رجاء اللى نامت من بدرى هيا كمان وكانت تجلس معهم داليا و ليلى فقط وهم يأكلون طعام العشاء وهم يتناولون الحديث عن يومهم )... 

فقال "ليان" بتعجب = مالك يابت يا "ملك"...متنرفزه كدا ليه؟ 

"ملك" باختناق شديد = مافيش حاجه يا "ليان" منا كويسه اهو قدامك

"ليان" برفع حاجب = عليا الحبتين دول بردو...انتى نسيه يا هبله انتى انى توأمتك و بحس بيكى اذا كنتى زعلانه او فرحانه او مخنوقه

نظرت "ليان" "لساندى" بكرهيا وقالت = صدقينى مافيش يا "ليان"...ولو فيه فأتأكدى ان توأمتك هتقدر تنهى على خنقتها دى كويس جدآ 

"عبدالحميد" بتعجب = إلا صحيح...امال فين "نادر" انا مشفتوش من الصبح يولاد 

"قمر" بابتسامه = ده نايم من بدرى يا عمى...اصله تعبان شويه و قال انه عاوز يرتاح شويه 

ابتسمت "ملك" بسخريه فقال "كوثر" بقلق = تعبان ماله يابنتى...هوا كويس يا "ملك" يا حببتى 

"ملك" بتصنع الهدوء = زى الفل يا ستو...لكننن شكله تعب بسبب تقلب الجو انهارده...هوااا صحيح مافيش اخبار عن "مرام"...مش المفرود انهارده حفلت عرض ازيئها 






"عاصى" بحنان = ده فعلآ يا حببتى و العرض قدامه ساعه و يتعرض بث مباشر...نخلص دلوقتي و نقعد نشوفه

"مروان" بتمنى = انا بتمنى العرض بتعها يطلع الاول... هيا تعبت كتير عشان توصل للمسبقه دى...ولو خسرت فيها هتيأس و معدش هيكون عندها شجاعه لتكمل فى شركتها و هتحبط

"ساندى" ببرود = ما تحبط و تقفل الشركه خالص اللى جيبلها الهم دى...وبعدين هيا اساسآ اول ما ترجع من الجونا هتتخطب على ابن الراجل الاعمال المشهور "ايوب الاحمدى"..."حسن الاحمدى" 

( ملحوظه: بصراحه كدا انا نسيه كنت مسميه ابو حسن ايه بسبب انى حرفيآ فيه اسماء كتيره اوى فى راسى فالشخصيات اللى مش مقرره كتير بنساها فمعلش بقا مشوها ايوب وخلاص 😂🙈 ) 

"عاصى" بحده = ونا قولتلك انى لسه بفكر فى الكلام ده يا "ساندى" ولسه مأخدش قرار محدد فيه لانى لسه مسألتش بنتى عن رأيها فيه لاحدت خطوبتها من غير ما اسألها الاول موفقه ولا لا 

"ساندى" = وهيا تقدر ترفض عريس فيه كل الميزاد دى كلها...تعليمه عالى و غنى و عنده شغله الحر بعيد عن والدته غير انه شكله حلو و الف بنت تتمناه...وبعدين لما تحط اديك فى ايد "ايوب الاحمدى" هيكون فيها مكسب للعلتين و مصلحه ليكم...غيره انه هيعيشها فى مستوا عالى اعلا من المستوا اللى عيشه فيه...ولا ده كخه يا سى "عاصى" و ابن السواق هوا اللى كان حلو فى عينك انت و بنتك 

"مروان" بضيق = ماما مش وقت الكلام ده دلوقتي...ولا انتى لازم تفتحيه و خلاص عشان تعكرى الجو بحاجه كانت من زمن 

"ساندى" بحده = ليه ان شاء الله...مش ابن السواق دى اللى بتحبوه و بتمو*تو فيه مو*ت...بيكون سرقنا هوا و ابوه و لما اتصرفت انا و حبستهم جيتو فى الاخر تعتبونى و تطلعونى انا اللى غلطانه 

"فريد" بغضب = ايوا غلطانه...اولآ اسف يا "عاصى" على تدخلى لكن الموضوع ده يخص الكل من انتم بس...ثانيآ قبل ما تتهمى راجل غلبان زى ده هوا و ابنه و تحبسيهم كنتى من الاحسن تسألى و تتأكدى انهم فعلآ سرقو...مش بكل جحود رحتى بلغتى عن الراجل و ابنه و مرمطيهم فى الحبس وفى الاخر حته معتزرتيش ليهم على غلطتك دى...وبسبب غلطتك دى انشغل الكل فيهم و نسينا حتت العيل اللى مكنش ليه غير ابوه و اخوه فى الدنيا و راح نتيجة غلطتك دى 

"ساندى" ببرود = راح قضاء و قدر يا "فريد" ونا اكيد مش هشغل بالى بحتت عيل زى ده...كان اصلآ عامل مشاكل و وجودو زى قلده فى الدنيا 

"هاشم" بغضب = وانتى خلاص حطيتى نفسك مكان ربنا يا "ساندى" هانم لتحللى او تحرمى مو*ت عيل مالوش ذنب فى اي حاجه...عشان بس شقوته مش عجبه سموك...سامحنى يا "عاصى" على طريقة كلامى...لكن اسلبها فى الكلام ينرفز بجد 

"ساندى" بغضب = من غير كلام "عاصى"...انا مسمحش لا ليك ولا للاستاذ "فريد" انك تكلمنونى بالطريقه دى تانى...وزى ما زمان نهينا الكلام عن ابن السواق...كمان دلوقتي ننهيه يا اما....!!!! 

فجأه ضرب "عبدالحميد" على الطاوله فجأه بغضب جحيمى فنظر له الكل بتوتر فقال = وووووو...

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close