أخر الاخبار

رواية عشق بلا امل الجزء الثاني2الفصل الخمسون50بقلم زهرة الندي

رواية عشق بلا امل الجزء الثاني2الفصل الخمسون50بقلم زهرة الندي


تقدم السائق من حياة بهدوء و توقف اممها فنظرت حياة له من تحت لفوق بتعجب من وقوف ذلك الراجل اممها فجأه )... 

فقالت بحده = افندم...عاوز حاجه حضرتك؟ 

السائق باحترام = ايوا يا هانم...البيه عوزك فى العربيه فياربت تتفضلى معايا يا "حياة" هانم 

"حياة" بحده = بلا هانم بلا بيه بلا زفت...انا مش راحه عربيات حد...وياريت تروح تقول للبيه بتاعك انى مش زى باقى البنات اللى يعرفهم 

وجت "حياة" تمشى ولكن اوقفها السائق وقال = انتى شكلك فهمتينى غلط يا هانم...بس من الاحسن تتفضلى معايا وانتى هتعرفى عوزين حضرتك فى ايه 

"حياة" بنرفزه = قولت مش راحه فى حته انت مبتفهمش ولا ايه...وسع كدا من طريقى عشان معليش صوتى اكتر و الم عليك انت و البيه بتاعك امت لا إلا ألا الله 

السائق بهدوء = من رأيي بلاش شوشره احسن يا هانم و تتفضلى معايا بهدوء وانتى هتفهمى البيه عوزك فى ايه بالظبط 

"حياة" بغضب = قولت مش جيه...مش جيه...وامشى بقا من قدامى يا جدع انت...ايه البلاوى دى ياربى على المسا اففف 

وجت حياة تمشى مجددآ بغيظ شديد ولكن نظر السائق للعربيه نحو عاصى اللى كان متابع كل حاجه ببرود حاد فشاور له عاصى سرآ للسائق بزو مغزا فهمها السائق جيدآ 

فعندما جائت حياة تمشى لتمشى بقلق ملأ قلبها فبرغم كانت حياة قو*يه ولكنها انثى و لوحدها فى مكان شبه خالى من الناس فى ذلك الوقت المتأخر ولكن تفاجأة بالسائق يمسك اديها و يجرها بسرعه نحو العربيه 

فحولت حياة تبعده عنها ولكن بدون اي فيده فجايت لتصرخ باستنجاد احد ينقذها منهم ولكن سبقها الحارس عندما وضع اديه على فهمها وادخلها بسرعه إلى السياره بجانبه لعاصى فى الخلف 

ولكن منتبهتش له حياة فكانت منشغله فى الصراخ على الحارس بغضب و هيا بتحاول تفتح باب العربيه اللى حكم السائق اغلاقه الكترونين عشان متفتحهوش و دخل العربيه بسرعه فى مكانه )... 

فقالت حياة بغضب = انت مبتفهمش يا جدع انت...هيا عفيه ولا ايه...والله العظيم لو مفتحت الباب ده لاكون مورياك الويل يا حقير انت...افتح الباب...قولت افتح الباب ده حالآ 

تجاهلها السائق وهوا يقول باحترام = اتحرك يا بيه 

تعجبت حياة يتحدث مع مين ولكنها تذكرت جملته ان البيه عوزك فنظرت جانبها بغضب شديد وهيا تستعد بالهجوم عليهم هم الاتنين من شدت غضبها 

ولكن وقعت عليها الصدمه كادلو من الماء البارت فى اوقات شهر يناير ففتحت حياة اعينها بصدمه عندما رأت عاصى جالس جانبه ببرود شديد ولكنها منتبهتش لبروده هذا من شدت اشتيقها لعاصى و لملمحو الوسيمه و لشكلو الرجولى الچان اللى مهما مرت السنوات وكبرت من عمر حببها ولكن وسمته وجذبيته و انقته لا يتبدلون وكأن كل ذلك جزء من شخصيته 

فتجمعت الدموع فى اعين حياة و قلبها يدق بسرعه متلهفن الارتماء فى حضن حببها و تبكى لحد ما تخرج كل تعب السنين و الظلم الذى تعرضت له و الهم الذى شلته فى سن صغير جدآ فى حضن حببها و كل شئ ليها فكان وجود عاصى فى حيتها مصدر امان و راحه بعد ما فقدت ابوها حته اذا كان عاصى نسيها بعد ما تعرض لذلك الحادث اللى كان السبب فى دمرها 

فلو كان عاصى يتذكرها و يتذكر تلك الليله فكانو الان مع بعض ومتركوش بعض ولا كانت هتفضل حياة طول شهور الحمل تقول ان اللى فى بطنها ابن لراجل اخر غير معشقها و ابو توأمها )... 

فقالت حياة بصدمه = "ع عاصى" 

اخذ عاصى نفس عميق سرآ وهوا يجاهد بالسيطره على مشعره لاجل لا يضمها باقو*ا ما عنده حتا يزرعها داخل اعضامه لحد ما يخفيها عن العالم كلو داخله 

ولكن غضبه منها كان هوا اللى بيحركه ولكن عندما ذكرت معشقته اسمه واخيرآ بعد كل تلك السنوات بدء قلبه يرق لها وهوا يجعل عقله عرض كل ذكريتهم الحلوه مع بعض امام اعينه و يذكره كل المعناه الذى عنها بعد غيبها و اشتياقه لها الذى يكاد يقـ*ـتله من شدت عشقه لها فعشقها يجرى فى دما*ئه 

فاخيرآ تحدث عاصى ببرود وهوا يجاهد فى تجاهل مشعره و التجاهل للنظر لاعينها باشتياق شديد )... 

فقال = ايوا اتحرك للمكان اللى قولتلك عليه 

اومأ له السائق باحترام مابين نظر عاصى من خلف زجاج شباكو بضيق من نفسه فبرغم اشتياقه لها ولكن ترك غضبه منها يقوده الان 

فكانت تنظر له حياة بدموع تتلألأ فى اعينها وهيا تفكر ان عاصى اصبح يكرهها و انه يحتقر النظر لها و اكيد رأها وهيا ترقص و الان خاجل بأنها ام لتوأمه فسندت حياة بتعب على الشباك وهيا تنظر مثله للطريق بدموع ترفض نزلها بالعافيه 

وكذلك عاصى كان يمنع نفسه بالعافيه النظر لها لاجل لا يضعف اممها فمر الطريق و الاتنين يتهربون بالنظر لبعض لحد ما توقفت العربيه امام فندق كبيره و ذلك الفندق هوا احد فنادق عائلة الدمنهورى ولكن الفندق هذا بالزاد ملكه لعاصى الدمنهورى فقط لان يوجد فى ذلك الفندق ذكره خاصه له هنعرفها الان 

فنزل عاصى من العربيه ببرود اما حياة فكانت تجلس مكنها وهيا مش عارفه هتعمل ايه و ياترا عاصى عاوز منها ايه لتفوق عندما فتح السائق باب العربيه فنظرت حياة له بتردد و حزمت امرها و نزلت لتأتى اعينها على عاصى الذى كان يقف و عاطى لها ضهرو بكل برود 

فاخذت حياة نفس عميق وهيا تشعر بالاختناق و زاد اختنقها عندما دققت فى المكان جيدآ و دققت فى اسم الفندم فكانت اليفده تحمل اسم الفندق الاساسى بالاضافه لاسم عاصى الدمنهورى مالك للفندق فتجمعت الدموع فى اعينها لحياة وهبا تسترجع تلك الليله الذى لا تعرف اذا كانت اتعس ليله مرة عليها ولا اسعد ليله عشتها مع معشقها و الذى كانت السبب فى وجود توأمها ليان و ملك 

فانتبهت حياة لكلام السائق الذى يوجهها للتحرك خلف عاصى اللى تحرك لداخل الفندق بدون ما تلحظو حياة فاومأت حياة له و ذهبت خلفه لعاصى وهيا تشعر بأن قلبها يزيد دقات قلبها بشكل هستيرى )... 

ليقترق بسرعه مدير الفندق من "عاصى" باحترام وقال وهوا يتحرك مع "عاصى" نحو الاسنسير = شرفت فندق حضرتك يا "عاصى" بيه...الغرفه الخاصه بسعدك طلبت من الهوس كبنك يرتبوها و يجهزوها زى ما حضرتك امرت 

"عاصى" ببرود شديد = تمام 

انتبه المدير لوجود "حياة" فظن انها زوجته "ساندى" فقال باحترام = اهلآ وسهلآ بحضرتك يا هانم 

اومأت حياة له بتوتر فدخل عاصى الاسنسير وفضل منتظر دخلها بملامح بارده فنظرت له حياة بتوتر شديد و دخلت الاسنسير معاه وهيا تنظر له بتوتر فداس عاصى على احد الازرار فانغلق باب الاسنسير و طلع حامل ذلك العاشقين الذى بداخلهم حرب لا تنتهى لحد ما اخيرآ استقر الاسنسير فى الدور الاخير فخرج عاصى من الاسنسير و تحرك بخطوات سابته و حياة خلفه وهيا تعود بالماضى ألمآ فى نفس المكان وهيا طفله 17 سنه خيفه و مرعوبه و ترتعش بشده وكان ما يشغل تفكرها هوا والدها المريض و الذى يحتاج لتلك الاموال لانقاذه من المو*ت 

فاخرج عاصى مفتاح الغرفه الذى يحتفظ به دائمآ معو فتلك الغرفه خاصه بت فقط ومنع سكن اي حد فيها غيره واوقات عندما يكون مدايق كان يأتى و يقعد فيها بالساعات و يقرء من تلك المذكره الذى اصبح يحفظ كل كلمه فيها مثل اسمه 

ففتح عاصى باب الغرفه و دخل للغرفه مابين كانت تقف حياة عند باب الغرفه بتوتر شديد وهيا ترا نفسها بتلك الوضع منذ اكثر من 26 سنه فتقدم عاصى من كرسيه الملكى الكبير و جلس عليه و حط قدم فوق الاخره بنظرات بارده للغايه وهوا ينظر لحياة اللى مزالت تقف عند الباب بسخريه )... 

وقال = اظن انك منستيش الاوضه دى زى منا نستها زمان و نسيت كل اللى جرا فى الاوضه دى يااا "نانى" مش بيندوكى فى الكبريه "نانى" بردو 

"حياة" بكبرياء = صح...بيندونى "نانى"...نفس الاسم اللى كانت "زيزي" مسميانى بيه زمان 

فدخلت حياة للغرفه و قفلت الباب لتكون الصوره واضحه لاعادت الماضى بتفصيله و عاصى ينظر لها ببرود فهوا يعلم هتقول ايه الان )... 

فقالت "حياة" = بس واضح انك تذكرت ايه اللى جرا فى الاوضه دى كويس دلوقتي... فأكيد متذكر كمان انت طلبت منى ايه وقتها 

"عاصى" باعين حاده = متذكر...و الفضل ليكى...ماهو انتى كنتى السبب فأن الذاكره ترجعلى 

ثم اخرج "عاصى" سجاره و اشعلـ*ـها وقال = مالك وقفه عندك كدا ليه...روحى هتيلى كاس 

قال عاصى اخر كلامه بحده فابتسم حياة بسخريه وهيا تسترجع تلك الحديث باختناق شديد )... 

  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Flash Back 💥 

...( دخل عاصى لجناحه الملكى بحياة و اغلق الباب خلفه ثم ترك يد حياة و جلس على كرسى كبير فى زاويد الغرفه و حط قدم فوق الاخره وولع سجا*ره النادر فنظر باستغراب ل حياة اللى كانت مزالت تقف عند الباب وهيا تفرك فى يديها بشده و خوف و ارتباك وهيا تنظر للارض وهيا بتتمنه انها تفتح الباب و تجرى باقصا سرعتها فرارن من ذلك الجحيم وذلك الغريب )... 

فقال عاصى باستغراب = مالك وقفه عندك كدا ليه روحى...هتيلى كاس 

...( هزت حياة رأسها له بارتباك و تقدمت حياة بتوتر شديد من البار الذى كان فى الغرفه و بدأت فى افراغ القليل من الكـ*ـحل و بعض من مكعبات الثلج بيد مرتعشه و جسد يرتجف بشده و عاصى يتابعها بسخريه فـ خلصت حياة و تقدمت من عاصى بخوف شديد و مدت يدها المرتعشه بالكأس ل عاصى فـ اخذ عاصى الكأس من يدها و مره وحده شد حياة عليه و قعدها على قدميه ووجهو امام وجهها و حياة تنظر لاعينه عاصى الزيدونيه بخوف شديد و عاصى ينظر ل شفا*يفها برغـ*ـبه اشد )... 

فقال بهدوء و تسليه بخفها و توترها و ارتجفها مابين يديه = خايفه ليه كدا...جسمك الصغنن ده عمال ليه يترعش كدا مع اننه فى عز الصيف و الدنيا مش تلج على الرعشه دى هه 

حياة وهيا بتزق فى عاصى لتقوم = أأرجوك أأبعد عنى أأنا م مش زييهم أأناااا... 

...( عاصى بقسوه جمد يده على خصرها و شرب الكأس على فم واحد و رمه الكأس على الارض لينكسر مأت قطعه و باس حياة بعـ*ـنف و حياة ترتجف برعب شديد وهيا بتزق فيه بقو*ه ثم بعت عنها بعد لحظات لتأخذ نفسها )... 

وقال = امال زى مين يا روح امك هونتى مش كنتى من شويه بيتعمل عليكى مزاد ولا دى كانت جمعيه خيريه وانا معرفش 

حياة بدموع = أأنا ع عملت كـ كدا ع علشان بـ... 

عاصى بملل و زهق = ميخصنيش انتى عملتى كدا ليه اللى يخصنى انى دفعت فيكى مبلغ كبير اوى و من حقى اتمتع بيكى قصاد المبلغ اللى دفعته ولاااا انتى رأيك ايه 

...( فضلت حياة تبكى بحر*قه فهيا حرفيآ مش لاقيه كلام تقوله له غير انها تبكى و تبكى و ترتجف بشده و هيا جالسه على قدم عاصى فنظر عاصى لحياة بتنهيده عميقه بعد ما رق قلبه لها كثيرآ وكأن يوجد شئ داخله يجزبه بشده لهى الفتاه البريئه فرفع عاصى يده وهوا يرفع خصلات شعرها خلف اذنها بحنان شديد ازاب قلب حياة )... 

وقال بصوت حنون ازاب قلبها = انتى اسمك ايه؟؟...وعندك كام سنه؟؟ 

حياة ببرائه و خوف = أأسمى ح حياة و عندى 16 سنه 

عاصى بصدمه = 16 سنه...معقول الكلام ده 

Back 💥
  ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

نظرت حياة لعاصى بابتسامه ساخره و تركت حقيبتها على الارض و ذهبت نحو البار و عملت كأس من الخمر و ذهبت نحو عاصى باعين بارده نفس بروده و اكثر و مدت اديها بالكوب لعاصى فنظر عاصى لاديها الممدوده له بالكوب و نفخ دخان سجاره و مد يده ليأخذ الكوب ولكن فجأه فتحت حياة اديها ليصقت الكوب على الارض و يتهشم لمأت قطعه ولكن تلك المره حياة من اصقتت الكوب على الارض فنظر لها عاصى و ابتسم بكل سخريه )... 

وقال = تؤ تؤ بقا ينفع كدا...وبعدين شكلك نسيتى ان انا اللى وقعت الكاس يوميها يا "حياة" مش انتى 

اقتربت "حياة" منه وسندت بأديها على يد كرسيه وهوا ينظر لها ببرود فقالت = مش مهم كسر الكاس كان دور مين فينا...المهم ان فيه حاجات كتيره انكسرت فى اليوم ده...انا عارفه انت جبتنى ليه هنا تانى و عاوز ايه من تصرفك ده...بس لو انت متعصب منى 50% انا بقا متعصبه منك 100% و زى ما انت مش طيقنا انا كمان مش طيقاك...لانك انت اسبب فى كل اللى انا فيه ده يا "عاصى"...ومش هسمحلك تهنى او تقول كلمه تدايقنى لانى انا عارفه النظرات دى كويس و عارفه النا*ر اللى جواك دى ممكن تخليك تقول ايه...فخليك تسترجع ذكرياتك اللزيزه برحتك هنا...اما انا همشى و ياريت متقفش فى طريقى تانى يا "عاصى" 

وجت حياة تبعد عن عاصى ولكن حدثها عصب عاصى جدآ فشدها من زرعيها و شدها عليه لترتما حياة على قدميه فحولت حياة تقوم ولكن عاصى منعها وهوا يحاوضتها بتملك و غضب يملأ اعينه )... 

فقال بغضب = مش عوزانى اقف فى طريقك يا "حياة" ماشي...بس فين طريقك دن...هااااا...ولا انتى خلاص ارتحتى فى القزاره اللى انتى فيه...فى الماضى كنتى فتاة ليل بتتباعى فى الصلات و دلوقتي رقاصه...هوا ده الطريق اللى عوزاه و اللى سبتى اهلك و بناتك عشانه 

"حياة" بغيظ شديد وهيا بتحاول تبعد يديه عنها = انا مسمحلكش تتكلم معايا انا بالاسلوب ده...الطريق اللى انا مشيت فيه ده ممشتش فيه بمزاجى وحتا لو مشيت فيه بمزاجى...فأنت ملكش دخل بيا يا "عاصى"...وافتكر كويس ان نفس الطريق ده زمان مكنتش فيه بمزاجى و مخترتش انى اشتغل فى كازنو "زيزي" و اضر انزل الصاله عشان انقذ ابويا من المو*ت...ومش ندمانه انى كنت فتاة ليل او انى بقيت دلوقتي رقاصه لان ربنا شاهد ان كل ده كان غصب عنى و ان كويس جدآ انى لسه عيشه بعد كل اللى جرارى ده...وبعدين انت بأي حق بتحاسبنى...انت كنت السبب فى كل اللى جرارى ده ولا مش مركز ان كل المصايب اللى حصلتلى من بعد اليوم اللى كان فى نفس الاوضه دى...كنت طفله 17 سنه و انت يوميها عرفت ظروفى كويس جدآ...لكن ايه اللى عملته يوميها...اضيت يومك مع الطفله العبيطه دى و رمتلها شيك و حتت جواب و مفكرتش فيا ولا ايه اللى هيحصلى...بالعكس سبتنى و هربت ولما ظهرت فى حياتى تانى...ظهرة واحد فاقد الذاكره و مش فاكر لا "حياة" ولا اي حاجه...وبرغم كل اللى جرارى بسببك ولكن كان عادى امل انك تفتكرنى ومش عشانى كمان عشان اللى فى بطنى واللى محتجينك اكتر منى مع انى كنت بردو محتجالك اوى يا "عاصى"...بس برغم وجودك معايا فى نفس المكان ولكن كنت انا و اللى فى بطنى لوحدنا من غير اي حد وانت كان كل اهتماماتك بمراتك "ساندى" بنت الاكابر اللى كانت حامل فى طفلك وقتها...اما الكـ*ـلبه اللى دمرتها نستها ونفتها من حياتك نهائين وولا كأنها كانت فى يوم معاك...وجاي دلوقتي تلمنى و تحاسبنى و تهنى...لااا مش مسمحلك تتكلم نص كلمه يا "عاصى" 

كانت حياة تبكى مع كل كلمه تقولها بألم يملأ قلبها وكل الذكريات الوحشه تنعاد امام اعينها كشريت فيلم يمتلأ بالوجع فرفع عاصى اديه و مسح دمعها باعين تمتلأ بالعشق و الشوق و الألم و الغضب من حالو لانه وصلها للحاله دى فكانو ينظرون لاعين بعضهم بدموع و ألم و عشق فقترب عاصى منها و تملك شفتـ*ـيها بجوع و اشتياق وهوا يضمها بكل تملك فاغمضت حياة اعينها باستسلام لقبلت حببتها ولقربه منها و الراحه تسكن قلبها واخيرآ بوجود عاصى جانبها بعد تلك السنوات و بعد تلك المعناه الذى عشتها وهم بعادعن بعض )...  

فابتعت "عاصى" عنها لتأخذ نفسها وقال بعشق و شوق = وحشتينى اوى يا قلبى...متتخيليش الجحيم اللى كنت عايش فيه طول السنين اللى فاتت دى وانتى مش معايا...دورت عليكى فى كل مكان زى المجنون و عمرى ما محيت الامل من قلبى ان فى يوم هلقيكى و ان كل حاجه هترجع احسن من الاول 

"حياة" بوجع = صعب...صدقنى صعب يا "عاصى" اي حاجه من اللى انت بتحلم بيها ترجع من تانى...انا و انت مش لبعض يا "عاصى" وولا هنكون وولا ينفع نكون...انا مستهلكش...انت معايا هتندم كتير لان فى حاجات انت متعرفهاش عنى ولو عرفتها هتكرهنى و تحتقرنى و تندم على انك حبتنى او اي حد يذكرلك انى ام بناتك... فالاحسن نفضل بعاد عن بعض يا "عاصى" و انا مطمنه على بناتى وهما معاك لانك احسن اب فى الدنيا دى كلها لكن انا و انت مستحيل نتلاقا يا "عاصى" 

ثم بعدت حياة عن عاصى بسرعه قبل ما تضعف امامه فحملت حقبتها عن الارض بسرعه و جت تفتح باب الغرفه ولكن اوقفها عاصى بتلك الكليمات الذى جعلت الدموع تنزل من اعينها بوجع )... 

= 🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺🥺 

﴿ آنِآ حًبًيَتٌکْ...
﴿ حًبًيَتٌکْ فُى عٌزٍ حًآجّآتٌ کْتٌيَرهّ کْآنِتٌ تٌعٌبًآنِى...
﴿ حًبًيَتٌکْ فُى عٌزٍ مًآ آنِآ کْنِتٌ مًدٍمًرهّ...
﴿ فُـ مًشُ عٌآوٌزٍهّ يَوٌمً مًنِ آلَآيَآمً آهّوٌنِ عٌلَيَکْ...
﴿ وٌلَآ لَآزٍمً تٌلَمًسِ قُلَبًى مًنِ جّوٌآ وٌبًعٌدٍيَنِ آتٌوٌهّ مًنِ غُيَر وٌجّوٌدٍکْ وٌ تٌمًشُى... 
﴿ بًلَآشُ تٌمًشُى...بًلَآشُ تٌمًشُى...
﴿ بًلَآشُ تٌقُسِى عٌلَيَآ فُى عٌزٍ مًآ آنِآ آتٌعٌلَقُتٌ بًيَکْ... 
﴿کْتٌيَر جّروٌحً شُکْلَهّآ مًلَمًوٌمًهّ... 
﴿ لَکْنِ آثًرهّآ لَسِهّ وٌجّعٌنِى... 
﴿ آثًرهّآ لَسِهّ وٌجّعٌنِى وٌبًقُيَتٌ کْوٌيَسِهّ بًيَکْ...
﴿ آنِآ... 
﴿ آنِآ مًمًلَکْشُ غُيَر قُلَبًى... 
﴿ قُلَبًى کْآنِ بًيَدٍقُ حًلَآوٌةّ روٌحً... 
﴿ وٌمًعٌ وٌجّوٌدٍکْ مًعٌآيَآ قُدٍرتٌ آتٌنِفُسِ... 
﴿ آنِآ شُفُتٌکْ لَيَآ حًيَآةّ مًنِ بًعٌدٍ مًوٌ*تٌ... 
﴿ حًسِيَتٌ بًيَکْ آنِکْ آنِتٌ رآحًهّ مًنِ بًعٌدٍ تٌعٌبً... 
﴿ لَقُيَتٌ فُيَکْ آمًآنِ مًنِ کْلَ آلَنِآسِ... 
﴿ حًسِيَتٌکْ آبًوٌيَآ وٌ آخِوٌيَآ وٌ کْلَ مًآ لَيَآ... 
﴿ حًبًيَتٌکْ وٌ آنِآ عٌآرفُهّ آنِ قُلَبًکْ مًشُمًلَکْى وٌلَآ عٌقُلَکْ مًتٌذِکْرنِى... 
﴿ بًسِ مًسِتٌسِلَمًتٌشُ... 
﴿ وٌلَآ مًحًيَتٌ عٌشُقُى لَيَکْ... 
﴿ مًعٌ آنِهّ عٌشُقُ بًلَآ آمًلَ... 
﴿لَآکْنِ عٌشُقُتٌکْ... 
﴿ عٌشُقُتٌکْ يَآ عٌآصّى بًلَآ آمًلَ... 
﴿ آوٌعٌى تٌنِسِآنِى لَوٌ بًعٌيَتٌ... 
﴿ وٌآوٌعٌى تٌهّجّرنِى لَوٌ قُربًتٌ...
﴿ کْآنِ عٌشُقُى بًلَآ آمًلَ... 
﴿ لَآکْنِ مًحًوٌلَتٌشُ مًحًبًکْشُ... 
﴿ لَآنِکْ تٌتٌحًبً مًنِ غُيَر آيَ مًحًوٌلَآتٌ مًنِکْ يَآ عٌآصّى... 
﴿ بًتٌمًنِهّ آلَيَوٌمً آنِ يَجّمًعٌنِى آلَلَهّ فُى آلَحًلَآلَ...
﴿ وٌآربًى آطِفُآلَى فُى دٍفُئکْ وٌ حًنِآنِکْ...
﴿ بًحًبًکْ يَآ غُآصّى... 
﴿ بًحًبًکْ... 

كان "عاصى" يقول تلك الكليمات وهوا يقترب من "حياة" ببطء فقال = مستحيل الطفله ال17 سنه اللى كتبت الكليمات دى تكذب على حلها و تخدع نفسها بأنها عشقت الانسان اللى دمرها...كتبتيلى فى المذكره بلاش تمشى ونا بقولهالك دلوقتي يا "حياة" بلاش تمشى...انا اللى دلوقتي مجروح و بقيت كويس لما لقيتك...كان الكل بيحاول يمهلى فكرت انك ممكن تمونى مو*تى او خلاص معديش رجعه تانى...لكن عشقى كان له امل و فضلت متأمل انك رجعه و رجعتى و فضل عندى امل انى الاقى بناتى و لقتهم...عشقى فيه امل يا "حياة" و متأكد ان اسرتنا هتجتمع من تانى يا قلبى...انا متأكد 

"حياة" ببكاء = عشقك فيه امل...لكن عشقى اتمحى منه الامل يا "عاصى" خلاص 😭 

توقف عاصى امام حياة وهيا تبكى بشده فرفعت اعينها له بدموع مغرقه وجهها بألم يملأ قلبها فمسك عاصى وجه حياة مابين يديه و مسح دمعها باصابعه بحنان فاغمضت حياة اعينها اثر لمسات اصبع معشقها لوجهها ففضل عاصى يقترب من حياة باشتياق شديد لحببته و ذكريتهم تنعاد امامه كاشريت فيلم 

فتملك شفتـ*ـيها بجوع و شوق و شغف يقابله شغف و اشتياق من حياة وهيا تنتمج معاه فى قبلته بكل ذره من كينها فحرك عاصى يديه على جسدها بتملك وهوا بيزيح عنها ملابسها وكانت حياة مثله تعمل فى فك زرايل قميص عاصى اللى حمل حياة على زرعيه وهوا مزال يقبلها بجوع ووضعها على الفراش و غابو الاتنين معآ فى عالمهم الذى حرمو منه طول تلك السنوات رغم عنهم و الان جت لحظة لقأهم من تانى فى نفس المكان الذى جمعهم زمان لاول مره و الذى كان الشاهد على قصة عشقهم الذى بدء فى تلك الغرفت ولكن كان عشق الاتنين صعب يتلاقا ولكنهم يعشقون بعضهم بدون امل لذلك العشق فكان عشق بلا امل )... 

.. فى الصباح ⛅.. 

كان عاصى نائم فى غرفت الفندق ففتح عاصى اعينه ببطء و اعينه متشوقه لرأيت حببته جانبه ولكنه تفاجأ بالفراش ڤارغ من جانبه فجلس عاصى نص جلسه وهوا بيدور على حياة باعينه فى الغرفه ليلاحظ ورقه جانبه على الوساده فحمل الورقه و قرء محتواها باختناق )... 

وكان محتواها =« صباح الخير...انا اسفه انك لما تصحا مش هتلقينى جنبك...بس حبيت تكون الذكره كامله ولكن كنوز الدنيا كلها متكنش عوض لليله زى دى عشان كدا محتطش جنب الورقه شيك زى ما سبتلى زمان... عوزه اقولك انى اه عشقى ليك بلا امل...لكن مزال عندى امل ان كل شئ يرجع احسن من الاول...لكن فيه حاجات كتيره انت متعرفهاش عن اللى جرارى فى السنين اللى فاتت دى و ياريت ما تعرف و ياريت اقدر امحى كل شئ جرارى قبل ما اشوفك...يمكن لما نتلاقا نتلاقا على نور و اكون الزوجه و الحبيبه اللى تستاهل واحد زيك و اتنين جمال اميرات زى بنتنا...خد بالك من بنتنا يا "عاصى"...بنتنا امانه معاك لحد ما ييجى اليوم اللى حطين الامل فيه ده...يمكن فى يوم نكون اسره سعيده و كل شئ جرا يروح و ننساه و  نكون ذكريات جديده نعيش على ذكراها العمر كلو...بحبك ❤ » 

تنهد "عاصى" باختناق و باس الورقه وقال = ونا بحبك يا روح قلبى...واكيد حلمنا هيتحقق يا قلبى...اكيد كل ده هينتهى و هنكون اسره وحده اكيد...انا عندى امل فى ده 

وقام عاصى من فوق الفراش و ذهب للحمام الملحق بالغرفه ليأخذ شاوى دافئ وهوا بيفكر فى جزا حاجه ولكن ذكرا الامس كانت اجمل حاجه يسترجعها عقله من تانى )... 

.. فى قصر الدمنهورى .. 

كانت ساندى راحه جيه فى الغرفه و كل شويه تبص من الشباك بتوتر شديد وهيا عماله تأكل فى اظافرها )... 

فقالت بحيره = هوا فين ده...من انبارح لا بيرد على تلفونه ولا جه...ياترا شرب القهوا ولا لأ...بس لو مكنش شربها و ما*ت من السم اللى حطهوله جواها فهوا فين لحد دلوقتي بس اففففففف 

فجأه رن هاتفها فجرت بسرعه نحو الفراش و حملت هتفها بلهفه ولكن اتغاظت لما لقت شرين اللى بترن عليها الان )... 

فردت = الو...عوزه ايه على الصبح كدا 

كانت تجلس شرين على ضرف البيسين وهيا ترتدى ميوه (وان بيس) ورفعه شعرها على شكل كعكه فى منتصف رأسها و كان يوجد شاب يسبح فى البسين فكانت شرين بتدهن الكريم على قدميها )... 

وقالت = مالك يابنتى انتى على الصبح...تنا قولت هرن عليكى القيكى طيره من الفرح...هيا الخطه منجحتش ولا ايه يا مزه 

جلست "ساندى" على ضرف الفراش وقالت = مش عارفه يا "شرين" هتجنن..."عاصى" مجاش القصر من انبارح و تلفونو مقفول ونا معرفش اي حاجه عنه 

"شرين" بتعجب = الله...راح فين ده...وبعدين هوا شرب القهوا ولا ايه؟ 

حركت "ساندى" اديها فى شعرها بحيىه و توتر وقالت = معرفش...بسسس ياريت ميكون شرب القهوا...انا مش عارفه انة عملت كدا ازاى...انا ايه اللى جرارى 

توقفت "سرين" لتبتعد عن الشاب وقالت = مالك يا بنتى...اللى يسمعك يقول انك بتحبيه و خيفه ليمو*ت فعلآ 

نزلت دموع "ساندى" وقالت = منا فعلآ لسه بحبه...لكن رفضه ليا طول السنين دى و حبه للجربوعه اللى اسمها "حياة" حته بعد ما مشت مخلينى غصب عنى بحقد عليه وكرهاه...بس انا لسه بحبه يا "شرين" ومش عوزاه يمو*ت...والله ما عوزاه يمو*ت ومش عوزه منه اي حاجه غير انه يحبنى زى ما بحبه و ينسا الخدامه بنت الشحتين دى بقا 

"شرين" بضحك عالى = ههههههههههه شكل القلب حن لحبيب القلب يا "سندوسه"...بس انتى مش وخده بالك ان مافيش اي امل لعلقتك انتى و "عاصى" تنجح هههههه انتى مفكره ان لما يتنفى اسم الخدامه دى من حياة جوزك هيرجعلك و هيمو*ت فيكى مو*ت...كان حبك السنين اللى فاتت دى...يا شيخه يا شيخه ده انتم بقلكم 26 سنه جواز و ولد و بنت و كنتى بتعملى البدع ليحبك و محبكيش و حب حتة خدامه اشتراها من حتة مزاد و برغم انه كان يعرف اصلها الواطى و انها بنت شما*ل...لكن عشقها و بقا مابنهم دلوقتي بنتين...وارهنك ان فى ي م هتلقى "حياة" دخله القصر وهيا مسكه ايد "عاصى" ولبسالك فستان ابيض وبقى قبلينى لو شفتى يوم عدل بعد كدا و اكيد نهيتك هتكونى مطلقه و مرميه قدام الباب على يد  "حياة" و بنتها و علمى على كلامى ده

حركت "ساندى" اديها فى شعرها وقالت برفض = لالالالالا مستحيل ده يحصل...اكيد "عاصى" مش هيعمل فيا كدا... مستحيل اسمح للجربوعه دى تاخد منى كل حاجه

"شرين" بخبث = قدامك حل واحد تنهى بيه اخر رابط ممكن يجمع مابين "عاصى و حياة" للابد

"ساندى" بلهفه = حل ايه ده...ارجوكى انجدينى بيه 

"شرين" بشر = "ليان و ملك" لازم يمو*تو...وبكده مستحيل يرجعو الاتنين دول لبعض تانى ابدآ...لان اللى كانو السبب فى رجعهم...خلاص راحو لربهم يا حبى 

"ساندى" بصدمه = ايه...عوزانى امو*ت "ليان و ملك" 

"شرين" برفع حاجب = اه...مالك مصدومه كدا...هونتى مش عملتيها قبل كدا ساعت ما كانو فى الملجأ و طلبتى من المحامى الزفت يحر*ق الملجأ و كل اللى فيه ما*تو معدا الشيطين دول و نفدو من الحر*يق ده...ويا خبتك بدل ما تحولى تخلصى منهم مره تانيه...لا سبتيهم و اطمنتى على الاخر و قولتى ان "عاصى" مستحيل يلقيهم طول ما انتى حطه المحامى ده فى جيبك و عارفه ازاى تلعبى الكل على ايدك...لكن سبتى حياتى فى ايد فاشل و عرفه مكان بناتو و جيه فى الاخر تشككى فى تحليل الDNE و فكرك ان خطتك هتنجح و ترتاحى من الملعين دول...هههههههه غبيه يا اختى مع انى كنت مفكره انك اذكا منى بس اضدح ان انا اذكا منك فعشان كدا لازم تخلصى من بنات الخدامه عشان ميجيش اليوم اللى يرميكى فيه "عاصى" قدام الباب و مع الف سلامه كمان...و انتى متأكده ان لو "حياة" رجعت ده اللى هيحصل فعلآ...ولا انا كلامى غلط 

"ساندى" بحقد = لا صح...كل كلمه قولتيها صحيحه 100 فى ال100...وانتى كلامك صح..."ليان و ملك" لازم يمو*تو عشان انا اعيش...طول ما بنات الخدامه دول عيشين... هيكونو السبب فى رجوع "عاصى و حياة" لبعض و سعدها "عاصى" هيطلقنى وكل شئ ينتهى ونا مش هسمحلهم يدمرو كل اللى بنيده طول السنين اللى فاتت دى...فعشان كدا لازم لازم بنات "حياة" يمو*تو و ارتاح منهم و منها...ونا عارفه انا هعمل ايه لتتم العمليه المراتى بنجاح و اخلص على اخر رابط يجمع "حياة و عاصى" 😈

.. بعد وقت على طاولت الطعام ..

كان الجد والعائله معدا ساندى و عاصى يجلسون على طاولت  الطعام وهم يتناولون الحديث معآ )...

فقال "هاشم" "لمصطفى" = إلا قولى يا "مصطفى" الاجواء فى مصر احلا ولا فى الجزائر 

"مصطفى" بابتسامه = لكل بلد ليها لزتها الخاصه...ولكن مصر ليها لزه مختلفه و جميييله جدآ...صدق اللى قال ان مصر هيا امى...لان مصر بتحسس الواحد بالدفا و الراحه وهوا فيه و لما يسبها يحس بالوحده و الحنين لوطنو و الغربه فى مكان لا يعرف فيه حد ولا فاهم فيه حد كأنك شخص مختلف عن باقى البشر اللى عيشين فى البلد دى...منكرش ان الجزائر حلوه و اجمل مكان و حياة جديده للواحد يستقر فيها و يبدء حياته من الصفر لحد ما يكون حاجه كويسه...ولكن لما جيت هنا و حطيت رجلى على ارض وطنى حسيت بالاطمئنان و انى غلطان فى حق البلد دى...مصر مهما كانت العيشه فيها صعبه ولكن فيها حبايبنا و نسنا و اصدقئنا و اخوتنا و كل ما لينا...اما اي بلد تانيه ملناش فيها حد غير درعنا اللى هيحمينا من اي حاجه هنمر فيها فى البلد دى وحنا لوحدنا 

الكل اعجب كثيرآ بكلامه "لمصطفى" ولكن فجأه قال "نادر" بتنهيده = معاك حق يا "مصطفى"...بس شكلى انا كمان هقلدك و هاحرم نفسى من لزت مصر و اروح 

نظر الكل له باستغراب اما "ملك" كانت تستمع للكلام بقلق يملأ قلبها فجأه فقالت "نانسي" بمرح = هتروح فين يعنى ياعم انت لتقول كدا بكل بصاده...و اروح 

"نادر" بتنهيده = امريكه...انا قررت اسافر امريكه يا "نانسى" 

"عبدالحميد" بسعاده = امريكه...يعنى قررت خلاص يابنى تعمل العمليه...الحمدلله 

"مروان" بحماس = انا كنت متأكد انك مسيرك فى يوم هتوافق تعمل العمليه و تقف على رجلك من جديد و اكيد اكيد العمليه هتنجح و ترجع تمشى من تانى يا "نادر"

ابتسمت "ملك" بسخريه فلمح "نادر" تلك البسمه بحزن فقال = بسسس انا مش رايح امريكه لاعمل العمليه بس...انااا ناوى استقر فى امريكه يا جدو...عاوز ارتاح شويه هناك و مش حاطت فى بالى امر العمليه دى...انا كدا كدا ناوى اتابع مع الدكتور و هعمل العمليه و تنجح بقا او تفشل كلو فى ايد الله عز و چل...لكن انا قررت استقر فى امريكه و هفتح عياده خاصه بيا هناك ولوو حسيت انى مشتاق لبلدى...هبقا انزل يوم او اتنين اشفكم ورجع تانى 

"قمر" بحزن = ليه يابنى...هوا حد زعلك فى حاجه...ما انت قاعد وسط اهلك اهو و كتير عمى قالك انه يفتحلك عياده و تدرها انت و تخلى اكبر دكتره يخشو العمليات بادرتك انت...  لكن انت اللى رفض 

"نادر" بتصميم =و مزلت ارفض...انا مش حابب اقعد هنا اكتر و اصرار اللى اسمه "على" ده عليا خنقنى لان مستحيل اي حاجه ترجع كما كانت...مستحيل اسمحهو...فالاحسن انييي اسافر ونا متأكد انى هكون احسن هناك 

كان يتحدث نادر وهوا ينظر لملك اللى كانت تنظر لطبقها بدموع تتلألأ فى اعينها بألم شديد داخلها فالان يريد التهرب الان يريد تركها بعد ما تملك قلبها و الان يربد الهروب قبل ما يوضح لها الصوره كامله الان يريد السفر و الابتعاد عن كل شئ حتا عنها لهي الدرجه كانت تعشق شخص من ضرف واحد فأول ما جائت له الفرصه و قالت له يبتعد عنها يبتعد فعلآ و يريد الفرار بحاله 

فكانت ساندى تقف على الدرج تستمع لحديثه لنادر بسعاده فاخيرآ نادر رح يرحل و هكذا مافيش عليها اي خطر لان اللى كان يعرف باللى عملته في حياة ماشى خلاص وسرها هيفضل مدارى معاه )...

فقال "عبدالحميد" بحزن = لو انت هتكون مرتاح كدا يابنى فنا معنديش مانع...المهم رحتك ومن بكره هخلى المحامى يمشى فى اجرئات سفرك لامريكه و كل شئ هناك 

"نادر" بامتنان = شكرآ يا جدو 

كانت مرام تقلب فى طبقها بتوتر سديد وهيا تنظر لنادر فلو سافر نادر خطتها رح تفشل من قبل ما تبدتى فجت اعينها على ملك لتراها تنظر للطعام باعين تمتلأ بالحزن فحطت اديها على ايد ملك )... 

وقالت = "ملك" انتى كويسه يا حببتى...مالك؟؟ 

"ملك" بابتسامه حزينه = مافيش يا قلبى...اناا كويسه لكن البت "ليان" وحشتنى بس 

"مرام" بابتسامه = ووحشتنى انا كمان...لكن شويه و هتلقيها جت تطلع عنيكى متخفيش يا قلبى 

ضحكت ملك على كلام مرام ولكنها رفعت اعينها على نادر باعين تمتلأ بالحزن و كذلك هوا فنظرت مرام لنادر و لملك بتنهيده حزينه فهيا تعلم تلك النظره الحزينه جيدآ )... 

فقالت بأسف = انا اسفه يا "ملك"...عارفه انك بتحبى "نادر" وانه بيحبك...ولكن لازم "نادر" يساعدنى فى اللى انا بخطت فيه...لازم انفذ الخطه اللى فى راسى ولازم "نادر" يأجل امر سفره دلوقتي...لانى انا محتجاله دلوقتي اوى 

كان "عبدالحميد" يقلب فى الجريده ففجأه شاف خبر احزنه كثيرآ فقال = لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم...خساره ده كان راجل طيب...الله يرحمه 😔

بلع "يوسف" الطعام بالعافيه وهوا يشعر بالقلق فجأه فتصور بأن جده يتحدث عن "كمال" فقال = خير يا جدو مين اللى ما*ت 

"عبدالحميد" بحزن شديد = لا حول الله يارب...ده "حجازى" يا "يوسف" والد "ياسين"...ما*ت و نشرين وفاده فى الجريده 

نظرت له كل من قمر و مرام بصدمه مابين حزن الكل على خبر مو*ته اما الصدمه الاكبر على مرام اللى حطت اديها على فمها بصدمه فكيف ما*ت كيف ما*ت فعم حجازى كان غالى جدآ على قلبها فكانت معزته من معزت والدها فكيف ما*ت فنزلت دموع مرام كالشلال و الكل ينظر لها بحزن فالكل يعلم مدا عم حجازى غالى غليها ففجأه قامت مرام و طلعت غرفتها ببكاء و عدم استوعاب فقامت ملك و نانسى و طلعو خلفها بحزن عليها و كذلك قمر اللى هيا كمان مش مستوعبه مو*ت عم حجازى فلسا كانت فى الامس تعاتب ياسين و تشاكله على اللى عمله مع مرام ولكن متا ما*ت عم حجازى و ما هيا حالت ياسين الان بعد ما فقد والده 

كان الكل حزين جدآ على موت حجازى و ذهب الكل ليعزى ياسين اللى كان منهار على مو*ت والده فالان اصبح وحيد بدون اب ولا اخ ولا حبيبه اصبح وحيد فذلك العالم فبرغم ان عائلة الدمنهورى كانت جانبه ولكن كان الوجع اللى جوا ياسين لا يدويه ثوا وحده بس وهيا مرام اللى متجرئتش تيجى عزا حجازى او تشوف ياسين فكانت الموجها صعبه عليها كثيرآ و بزاد فى اللحظه دى فكانت مرام حبيست غرفتها تبكى و تبكى على رحيل ذلك الراجل الطيب و خوفآ على ياسين لانها تعلم مدا كان حبه لوالده 

.. بعد مرور اسبوعيين .. 

كانت تقف مرام فى غرفتها امام مرأتها وهيا تمسك فى يدها علبت الخاتم اللى لبسو حسن لها يوم المسابقه وهيا عماله تفتح و تقفل فى العلبه باختناق شديد فلازم تنهى تلك العلاقه بقا فبسبب العلاقه دى انتها كل شئ كان ممكن يكون احسن ولكن ذلك الخاتم نها كل شئ فنظرت مرام لنفسها فى المرأه بحزن وهيا ترا انعكاس لصورت بنت حزينه بزيها الاسود وملامحها الذبلانه و رحها النشاطيه القو*يه الذى اختفت و ظهرت مكنها روح ضعيفه و موجوعه ووحيده )... 

فاخذت "مرام" نفس عميق وقالت بتردد = انا ليه متردد كده انتى لازم تعملى كدا يا "مرام"...الارتباط ده لازم ينتهى... اساسآ كل المصايب اللى جتلى كانت من ورا الارتباط ده فلازم انهيه و ارتاح بقا من الخنقه اللى انا فيها دى 

فجأه خبط باب الغرفه فمسحت دمعها بسرعه وقالت = ادخل 

دخلت الخادمه وقالت = انسه "مرام"..."حسن" بيه مستنيكى تحت فى الصالون

"مرام" بهدوء = تمام 

خرجت الخادمه فاخذت مرام نفس عميق و مسكت علبت الخاتم و نزلت لحسن فى الصالون فسلمت عليه و جلسو امام بعض )... 

فقال "حسن" بابتسامه = اخبارك ايه يا "مرام"...وحشانى اوى طول الشهر اللى فات ده معرفش حاجه عنك من ساعت ما جينا من الجونا...هونتى ليه لبسه اسود...فيه حاجه ولا ايه؟ 

"مرام" بتنهيده = اممم...فيه شخص عزيز عليا ما*ت...وناااا الحمدلله كويسه جدآ...بس الايام دى كنت بفكر فى كل الاحداث اللى جدت عليا الشهر اللى فات ده  

"حسن" بتسائل = وبعد التفكير 

اخذت مرام نفس عميق وقالت وهيا بتحط خاتم الخطبه امامه لحسن اللى نظر للخاتم بتعجب = انااا فكرة كتير فى الموضوع يا "حسن" و شفت اننا مننفعش لبعض...انا شفتك صديق و اخ و مشتكش حاجه تانيه...انا قبلت بالخطوبه دى عشان شكلنا قدام الصحافه و الشوشره اللى هتجرا من ورا رفضى ليك...بس صدقنى كدا احسن لينا 

بص "حسن" لها وقال بصدمه = طب ليه...انااا بجد بحبك يا "مرام" ومش شايف زوجه ليا غيرك يا "مرام" 

"مرام" باختناق = خلاص يا "حسن" لو سمحت ده قرارى و مش هتراجع عنه و ربنا يوفقك مع بنت تانيه غيرى 

وجت "مرام" تمشى ولكن اوقفها "حسن" بحده وقال = وسر رفضك ده...عشان انتى مش شيفانى زوج ليكى فعلآ...ولا عشان "ياسين حجازى" حبيب القلب...ابن الانسان العزيز عليكى اللى ما*ت...مش كدا 

نظرت له "مرام" بصدمه وقالت بنرفزه من كلامه = لا عشانك ولا عشانه لكن فعلآ والده اللى مقهوره على مو*ته مش حد تانى...و رفضى ده عشان نفسى انا...انا مش مستعده للارتباط دلوقتى و ياريت تحافظ على الباقى من كرامتك و تخرج بقا من حياتى يا "حسن"...اناااا صح كنت موفقه على الارتباط ده و متحمسه ليه...لكن مش حساك يا "حسن"...معقوله هتقبل تعيش و تتجوز وحده مش شيفاك زوج ليها 

"حسن" بكبرياء = معاكى حق...احنا فعلآ مننفعش لبعض...ولا انا شيفك كمان لا زوجه ولا ام ولا اي حاجه...ياريت انتى كمان تبعدى عن حياتى يا "مرام"...خساره فيكى الحب اللى حبتهولك يا شيخه...روحيلو انشلا تشبعو ببعض و تكونو مرتحين بجد...ولن انا متأكد انك هتندمى على قرارك ده يا "مرام" ونا اوعدك بده يا بنت الدمنهورى 

ومشى حسن و ترك مرام تقف وهيا بتحاول تمنع دمعها من النزول فرفعت مرام اديها و حطتها على بطنها بدموع نزلت رغم عنها ولكن فجأه شالت اديها عندما استمعت لصوت اقدام تقترب منها فجت تطلع غرفتها ولكن فجأة استمعت لصوت والدتها تصيح باسمها بغضب )... 

="مراااااااام" استنى عندك يابنت 

نظرت "مرام" لوالدتها بملل وقالت = نعم يا ماما...عاوزه حاجه حضرتك 

"ساندى" بحده = انا شفت "حسن" خارج من هنا وهوا غضبان و معاه الخاتم اللى لبسه ليكى يوم المسابقه...انتى قولتيله ايه يا بنت بالظبط 😠

"مرام" ببرود = انا فسخت خطوبتى من "حسن" ونهيت علاقتنا للابد 

فجأه ضربتها "ساندى" بالقلم وقالت بغضب شديد = مش مسموح ليكى تنهى علاقتك بأبن راجل مهم زى "ايوب" بيه عشان ابن السواق اللى شم نفسه و بقا يتقالو يا بيه...لكن الشحات هيفضل شحات حته لو لبس مركات و رصيده فى البنك بقا اد كدا  

نظرت لها "مرام" بغضب وقالت = انا لا عاوزه "حسن" ولا عاوزه "ياسين"...ولا عاوزه حد خالص فى حياتى يا "ساندى" هانم و خدى بالك انتى مش بتتكلمى مع روح قلبك "مروان"...انتى بتتكلمى مع "مرام عاصى الدمنهورى"...ومش هسمحلك تستخدمينى لمصلحك الشخصيه ياااا هه ماما...لانى مش هسمحلك بده و بيدهيقى علاقتك انتى و بابا مش نقصه لاوصلها اكتر على المحك لان علاقتكم كدا كدا على المحك...فمتخفيش مش هاحكى ليه عن كل اللى عملتيه ده 

وتركتها مرام و خرجت من القصر كلو و ساندى تقف بصدمه من كلام مرام لها فجمدت ساندى على يديها بغضب جحيمى وهيا ترا حالها تخسر اكثر وكثر ولكن كل مدا فكرة شقيقتها تلمع فى رأسها للانتهاء من كل شئ ممكن يدمر علقتها بعاصى اللى من ذلك اليوم وهوا مختلف معاها و مبقاش يتكلم كتير وكأنه يدارى شئ عنهم )... 

.. فى الكافيه .. 

كانت تجلس ملك وهيا بتشرب الشاي وتنظر للشارع من خلف زجاج الكافيه باعين غاضبه ففجأه جاء احد وجلس اممها على الكرسى بابتسامه )... 

وقال = اتأخرت عليكى 

"ملك" بابتسامه = لا خالص...اخبارك ايه؟ 

"بكر" بخبث = مش كويس...ليه مش بتردى على تلفوناتى و ليه بتتجهلى رسيلى ديمآ...ممكن اعرف ليه يا استاذه 

"ملك" ببسمه رقيقه = معلش ديمآ مشغوله فى العياده و مع العيله ومش بمسك الفون اد كدا...بس اوعدك معدش هتجاهل اي حاجه تخصك تانى...ههههههههه مكنتش متخيله اننا نرجع انا و انت زى الاول...بس لما جتلى من اسبوع و قولتلى انك مزلت بتحبنى و انك هتعمل المستحيل لتخلينى اسامحك حسيت ان ممكن يكون لينا فرصه تانيه مع بعض

مسك "بكر" اديها بنظرات خبيثه وقال = غلطه و عمرى ما هقررها تانى...كنت غبى يوم ما فكرة انى ممكن اتسلا بيكى انتى و "ليان" مع بعض...بس كنت غبى و مكنتش حاسس انى بحبك انتى يا "ملك"و عمرى ما حبيت و اتعلقت ببنت غيرك يا "ملك"...عشان كدا مش عاوز اضيع وقت زى زمان...تتجوزينى يا "ملك"؟؟ 

"ملك" بصدمه = اتجوزك (وبعد تفكير) موفقه بس بردو ادينى فرصه افكر على مهلى و اكلم بابا فى الموضوع...اصراحه انا كمان لسه بحبك يا "بكر"...ومش عاوزه اضيع وقت تانى وحنا بعاد عن بعض 

"بكر" بسعاده و انتصار = يا حببتى يا "ملك"...انا متأكد ان حيتنا هتكون سعيده جدآ مع بعض يا عمرى 

"ملك" بابتسامه = ونا كمان (ثم نظرت للساعه) ينهارى انا نسيت العياده...انا مضريه امشى بقا و هرد عليك فى اي وقت...سلام 

"بكر" = سلام يا حببتى 

مشت "ملك" فابتسم "بكر" بانتصار وقال = اما انك مزلتى ذاذجه يا "ملوكه"...صدقتى بسهوله انى بحبك يا هبله...كنت متأكد انى اول ما هاخش حياتك من تانى هدوبى فيا دوووووب...لانك عبيطه و ذاذجه هه مش زى توأمتك ذكيه و بتفهمها وهيا طيره غير انها احلا منكفى كللل حاجه... بس اهو اتجوز واحده و اكون دايمآ جنب التانيه و يا توافق بالزوق تعمل معايا علاقه يا اخليها غصب عنها...لانى هملكها يعنى هملكها وانتى الوسيله اللى تخلينى املكها واملكك يا "ملكتى" هههههههه غير انى هاعيش ملك فى قصر الدمنهورى بعدما اتجوزك و مع الايام اكسب ثقت العيله و احط ايدى واحده واحده على املاك عايلة الدمنهورى ههههههههههههههه 😈😈 

.. فى عربية ملك .. 

ركبت ملك عربيتها ثم ظهر على ملامحها القرف و التقزز و اخرجت علبت منديل مبلله و فضلت تمسح اديها مكان مسكت ايد بكر )... 

وقالت = دك قرف يقرفك...مش هتتخيل اد ايه بقرف منك و بقرف من نفسى عشان بتنفس نفس النفس اللى بتتنفسه...لولا انى عاوزه اوجع قلب "نادر" زى ما وجع قلبى مكنتش بصيت فى خلقتك او سمحت ليك تتكلم معايا اصلآ...لكن اللعبه لازم تكمل للاخر لحد ما اجيب اخرك يا دكتور "نادر" و اشوف خداعك لينا بأنك عاجز هيكمل لحد امته 😠😠

ودورت ملك العربيه و تحرك بها باعين غاضبه بشده

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close