رواية عشق الحور
الجزء الثالث الفصل السادس6
بقلم اسيل زرارقة
قرر ماثيو كشف كريستين امام ايهم... ليس حبا فيه ... بل بدافع المتعة فقط.... فأردف قائلا بخبث....
ماثيو: مين بتحبي اكتر ؟؟ أنا ولا "أيهم"؟
اجابته كريستين بغرور....
كريستين: طبعا أنت يا بيبي.....
وضحكت ضحكة مائعة....كل هذا تحت صدمة "أيهم" الذي استمع لكل شيء.... في هذه اللحظة مر عليه شريط حياته معها.... كيف تعود متأخرة من حفلات صديقاتها... وتكون ثملة من كثرة الشرب.... هي العقيمة وليس هو.... تعتبره مجرد بنك أموال فقط..... وهو لا يدري ما يحدث من حوله.... والشيء الأقسى من هذا كله... هو الخيانة.... خانته وجعلته يبدو كالأحمق.... أردف بسخرية لنفسه.... "اساسا هي عملت كل شي... وأنت نايم على ودانك يا سي أيهم".....
دفع الباب بقدمه بعن**ف..... و أخرج سلاح**ه من جيبه....مما أفزع "ماثيو" و "كريستين"..... أردف أيهم بصوت عال و غاضب......
أيهم: آه يا ز**بالة....معقول وصلت بيكي القذ**ارة للدرجة دي ....
أجابته "كريستين" قائلة بذعر.....
كريستين: أيهم .... حبيبي... أنت فاهم غلط....هو الي أجبرني على ده.....
ماثيو(بصدمة): يا كدابة....... أنتي الي اتصلتي وطلبتي أني اجي لعندك.....
قاطعهما أيهم بغضب....
ايهم: بس.... أنتو الاتنين موت**كم هيكون دلوقتي و هنا....
صدمت "كريستين" ... فآخر ما كانت تتوقعه هو أن يكشفها أيهم....
وجه هذا الأخير سلاح*-ه نحو كريستين بغية ق**تلها....حاولت الدفاع عن نفسها.... في حين أن ذلك الحقير "ماثيو" استغل انشغالهما وهرب..... و صوت رص**اصة اخترق المكان......
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
صوت رصاص**ة اخترق المكان...وما كانت سوى "سيلين"....التي جاءت في تلك اللحظة و أبعدت المسد*-س عن "أيهم" لكي لا يضيع نفسه من أجل تلك العاه**رة....
أردفت سيلين قائلة بغضب....
سيلين: أنت عايز تودي نفسك فداهية عشان زبال**ة زي دي؟؟
نظر إليها أيهم بحزن شديد... فهي مثل أمه الثانية....دائما يقع في المشاكل وهي تخرجه منها... ليس هو فقط... بل الجميع...هي أيضا منكسرة من الداخل... لكنها تخفي ذلك بقناع الجمود...والتعابير الباردة..... بحثت عن عائلتها كثيرا... لكن من دون فائدة... من الواضح ان ذلك الشخص الذي رماها في القمامة عند ولادتها قد اتخذ كل الاحتياطات لكي لا تعود الفتاة إلى أهلها.... دائما تم نعتها بأبشع الألفاظ.... "ابنة الحرام"... "متشردة الشوارع".... هذا ماجعلها قاسية صلبة.... لكنها رقيقة و حساسة جدا... تتمنى لو يحضنها والدها او والدتها يوما ما..... أفاق من شروده قائلا...
ايهم: سيلين؟؟ بتعملي ايه هنا؟
سيلين(ببرود): اجيت عشان اعطيك الملف ده.....
(كان ملفا متعلقا بالعمل)...
انتبهت "سيلين" لتلك الوافقة عارية تماما... رمت عليها الملابس وقالت بقرف و غضب....
سيلين: أنتي لساتك وافقة هنا؟؟ يلا استري جسمك و غوري....
اومأت لها كريستين بذعر...و اسرعت بالخروج تجنبا لغضب الإثنين القاتل...
لقراءة الجزء الثاني الفصول اضغط هنا
لقراءة الجزء الاول الفصول اضغط هنا