أخر الاخبار

رواية عودة الجاحد الفصل الخامس والثلاثون35 بقلم الاء الرحمن

رواية عودة الجاحد الفصل الخامس والثلاثون35 بقلم الاء الرحمن


اطلس : سهم في ايه مالك 


سهم بصله بغضب من نفسه : خنتها انا خنت ريم وهي عرفت كمان 


اطلس باستغراب : انت ازاي ومين اوعى تكون ريتا


سهم هزله دماغه 


اطلس : بتهزر صح ما هي مراتك زي ريم بالزبط وماله لما تمارس حقك الشرعي معاها ما تجمد يله 


سهم بصله بغضب : انت تغيرت اووي يا اطلس اوي احيانا بقيت احس انه فريد معاه حق في بعض تصرفاته معاك 


اطلس بصله بغضب وضربه بوكس : واتكلم بغضب مش انا الي اتقارن بوسخ زيه


سهم مسح قطرات الدم الي نزفت من شفايفه : اطلع بره مكتبي


دخلت نقاء وشافتهم بيتخانقوا كانت اصلا جياله عشان ريم 


اطلس بصلها بغضب 


نقاء حاولت تتفادى نظراته الي هتاكلها والتوتر الي بيغلب عليها في حضوره 


جريت على سهم : انت كويس في ايه وايه الي عمل فيك كده 


سهم بص لاطلس بغضب : اسألي البيه جوزك 


نقاء من غير ما تبصله : ما بقاش جوزي احنا اطلقنا امبارح 


سهم بصلهم بصدمة : لا مستحيل بتهزروا صح 


اطلس فضل باصلها بملامح متناقضة كره حب غيرة تعصب حقد


سهم بغضب : الي قالته ده حقيقي انت اتجننت صح 


نقاء بلا مبالاة : سيبك مني دلوقت انا هعرف ادبر روحي اخر همي  


دلوقت ريم ريم يا سهم ارجوك حاول تداري الي عملته ما تنساش هي حامل 


اطلس قرب منها ووقف قدامها : سمعيني تاني كده اخر همك الي حصل وبغضب بان من جزته على سنانه 


انا اخر همك وابنك ايه وضعه 


نقاء جت تمشي 


اطلس شدها من دراعها وخدها مكتبه وهي بتحاول ما تلفتش نظر الممرضين الموجودين 


اطلس زقها جوا المكتب وقفلة بالمفتاح 


سألت جوبي 


كان بيقرب منها وهي بتبعد لحد ما خلاص كانت هتخبط بالمكتب مسكت فازة وكانت هتخبطه 


مسك ايده ولواها ورى ظهرها وخد منها الفازة وبص في عينيها : هندمك على اليوم الي فكرتي تخونيني فيه هندمك على اليوم الي سمحتي فيه لواحد كلب يلمس حاجة بتاعت اطلس الزين 


نقاء بصتله بتحدي : وانا مش بتاعتك خلصنا خلاص انا بقيت بقرف منك ومن اني ابص في وشك ياه لو


اقدر ارجع الزمن كنت اول حاجة هبدلها اني ما اقربش من جاحد زيك 


اطلس قرب منها بمكر وبهمس جنب ودانها : يعني بقيتي بيوم تقرفي مني مش هعرف اغريكي بعد كده وابتدا صباعه يمشي برقه جنب ودانه


نقاء زقته عنها : اوعى تفكر تقربلي من تاني قولتلك خلاص ما بقيتش تهمني ولو على ابني اقسملك هعرف اجيبه منك وبالقانون 


هنا خبط الباب جامد 


فتح اطلس : الله الله الدكتور فريد جاي يدافع او ياخد حبيبته الخاينة من حضني 


فريد طنشه وقرب منها ومسك وشها بايديه لاتنين بقلق : انتي كويسة 


نقاء اتعمدت تحضنه قدام اطلس : انا كويسة شكرا يا فريد 


اطلس شد على ايده بغضب لكن حب يقهرهم لاتنين 


وقرب منهم لحد ما تقريبا بقى ملتصق فيهم وايده في جيبه 


وقرب منهم بهمس يخوف وكأنه ثعبان هيلدغ : نقاء 


نقاء بعدت عن فريد وبصتله وكأنها انتصرت للتو 


اطلس قرب لودان فريد وعينه من نقاء : انا رديتها لعصمتي وغمزها 


ودكتور فريد شاهد اهو 


فريد بصله بغضب وكل احلامه الي حلم فيها انهارت قدامه بكلمه 


نقاء قربت منه وبنفس همسه : وانا كنت متأكدة انك هتعمل كده لكن في داهية  انت خلاص ما بقيتش  تفرقلي في حاجة 


اطلس ضحك صوت عالي جدا وعينيه دمعت تقريبا من ضحكه المتواصل وفريد بيبصله بكره : ههههههه ضحكتوني والله وبص لنقاء ومسك دراعها وبغضب هخليكي على ذمتي مش عشانك لا ولا عشان بحبك انتي بالنسبالي تحدي عايزة تسمعيها ايووه انتي تحدي تحدي بالنسبالي وبس وانا الي كسبته وهفضل كسبانه على طول وبص لفريد هخليكي على ذمتي على شان اقهره كل يوم بس من مجرد فكرة انك نايمة جانبي وانا متاحلي كل حاجة فيكي وهو لا 


اوعدك الي فات كله في ميزان والي جاي في ميزان تاني عارف لو اجتمعت الارض كلها عشان نقاء تكون من نصيبك مش هتكون خالص 


نقاء بصتله بغضب كره وجت تضربه بالالم لكن كان الاسرع ومسك دراعها وقربها منه وبص في عينيها الساعة خمسة تكوني في البيت فاهمة ولو حصل غير الي قولته ربنا ما يوريكي هعمل فيكي ايه وزقها  من قدامه بنظرات مقرفة 


وبص لفريد : تقدر دلوقت تروح تطلع غضبك في المكتب احلامك كلها بالطلاق وقعت الارض وغمزه يعني فرصتك بخخخخ 


فريد خرج وخبط الباب وراه ونقاء حصلته 


اطلس قعد وايده على دماغه وهو بيفكر هو عمل كده فعلا عشان فريد وعشان يقهره ولا دي حجة وبس على شان يرجع نقاء لعصمته ويمحي اي امل لفريد بأنها في يوم هتكون معاه 


..............................................................................................


فريد ضرب على مريم تجيله 


واول ما دخلت قفل الباب وراها بالمفتاح


وحضنها من ظهرها وقبلها على رقبتها : وحشتيييني قوي قوي قوي


مريم بخجل : فريد انت بتعمل ايه ايه الحركات دي ما يصحش كده 


فريد بهمس وهو بيبص في عينيها : بحبك قوي ومش قادر ابعد عنك 


مريم : انا سمعتك بتتخانق مع اطلس دلوقت 


فريد بص في عينيها بتأثر مصطنع : طلبت ايدك منه وما وافقش اتخانقت معاه لانه رفضه ملوش مبرر خالص انا قرفت وبلهفة عايزك عايزك تكوني معايا يا مريم كل حاجة فيا طالباكي ارجوكي ارحمي قلبي الولهان 


مريم بتوهان : بس 


فريد مسك وشها بلهفة : ما بسش انا وانتي نتجوز من غير ما حد يعرف وفي الوقت المناسب نحطهم تحت الامر الواقع 


كانت هتتكلم ما ادهاش فرصة تفكر : بحبك ومش عايز حد غيرك ام لعيالي وافقي لانه لو فضلنا نستنى اطلس يوافق هنفضل على حالنا صدقيني


وشدها معاه من غير ما تفكر وخرج بره المشفى وللحظ انه ما حدش شافه معاها 


مريم بابتسامه : انت مجنون 


فريد بفرحة مزيفة وهو بيشغل العربية : مجنون بيكي وشغل العربية ومشي خدها لشقه وكتب عليها بكتاب مزيف ومأذون مزيف وشهود مزيفين 


وبعد ما خرجوا بصلها بنظرة اسد بيتربص لفريسته 


مريم بخجل : ف ر فري فريد لو سمحت 


فريد قرب منها وشدها من وسطها وبص في عنيها : تعرفي انك اول ست المسها 


مريم بصتله بعدم تصديق 

انت اول ست المسها صدقيني يمكن كان ليا علاقات تعارف بالكلام بس لكن عمري ما لمست ست 


واتخيل في الوقت ده انه نقاء الي بين ايديه لمس وشها بحنيه : كنت مخبي مشاعري كلها على شانك عمري ما شفت غيرك مراتي انا بحبك اكتر من اي حد بالدنيا وقرب منها خد شفايفها بقبلة دامية محرومة عذرية عنيفة


مريم حاولت تبعده لكن هو خلاص شايف نقاء ولهفته بمريم خدها لعالم مفيهوش غيرهم عالم نسجه بأحلامه من سنين 


.............................................................................................................


عند ريم 


حاولت توقف دموعها لكن ما قدرتش تتخيل انه بيكدب الكدب كله ما كانتش معاشرة وبس لا كان فيها شغف اكتر 


معقول كان بيعاملها برقة زي ما بيعمل معايا 


معقول بيحملها زي ما بيحملني 


معقول لطيف معاها زيي 


هنا دخل سهم على شان يخرجها من التوهان والرعب الي عايشاه مع نفسها دلوقت 


ريم بصتلها بتوهان وعتب وخذلان 


سهم قعد في الكرسي الي قدام مكتبها وعينه في الارض مش عارف يقول ايه 


كان الصمت سيد الموقف لحد ما كسرته ريم 


ريم : لو جاي تطيب خاطري في كلمتين فشكرا اتعودت اطبطب على نفسي ولو جاي تكدب عليا من تاني بانك الراجل الشريف الي ما خانش مراته مع مراته التانية فانا بريحك من المهمة دي واعتبرني صدقتك زي ما صدقتك اول مرة وانا كنت متاكدة انك بتكدب 


اطلع بره يا سهم انا ريحتك اهو 


سهم وهو شابك ايديه بصلها ببرود : انتي السبب في الي حصل 


ريم بصتله بسخرية ودموعها بتنزل : انا 


سهم بغضب : ايوه انتي انتي السبب انتي مش الملاك البريء في القصة لا انتي الي كنتي منعاني من حقي فيكي وانا زي اي راجل كان مصيري هضعف لاقرب لحظة اغراء من اي ست وبغضب اكبر انا ما خونتكيش دي مراتي زيك بالزبط وحاولت معايا بدل المرة الف لكن خلاص كنت جبت اخري منك وضعفت ليها 


ريم بصتله بدموع والصمت سيد لسانها 


سهم بصراخ : ما تبصليش كده وقرب منها وهزها جامد انا انا غلطان عارف انا اسف والله اسف مش عارف ازاي عملت كده مش هنكر واقول لا لكن رغبتي كانت اقوى مني سامحيني يا ريم سامحيني يا حبيبتي انا بحبك انا اسف 


ريم حاولت تبعده لكن ماسك فيها جامد وكأنه خايف من ضياعها 


سهم شدها عليه من وسطها جامد 


ريم بألم :اااااه اااه 


سهم باستغراب : فيكي ايه 


ريم بوجع جامد : بطني اه بطني بيوجعني وصرخت صرخة دوت بالمشفى كامل 


حملها سهم بسرعة وخدها للطوارئ 


سهم بقلق : استحملي استحملي شوية 


ريم بدموع وخوف : مش قادرة اه بطني بتتقطع 


شافتهم نقاء : في ايه 


سهم بصراخ : مش عارف مش عارف  وبصراخ اسعععععاف بسرعة وبصلها بخوف فقدان وريتا متابعة من بعيد 


فحصتها الدكتورة 


سهم بقلق : هي كويسة مالها فيها ايه لسى على ولادتها شهرين 


الدكتورة قلعت نظراتها الطبية : لازمها عملية مستعجلة الجنين تعبان قوي انقلوها بسرعة لاقرب مشفى للولادة 


سهم قرب منها : استحملي ارجوكي مش عايز اخسرك وبدمعه نزلت منه اسف انا غبي 


وصل الاسعاف ونقلوها واطلس عرف وحصلهم على المشفى 


وحط ايده على كتف سهم : هتبقى كويسة 


سهم من خوفه شفايفه ازرقت بصله بقلق حسه اطلس 


اطلس : اتوكل على ربنا وادعيلها وان شاء الله هيقومولك بالسلامة 


نقاء دموعها كانت بتنزل 


قرب اطلس منها ووقف قدامها : ما تعيطيش هتبقى كويسة 


وكان هياخدها في حضنه 


نقاء مسحت دموعها وبصتله بقرف وبعدت عنه 


اطلس شد على ايده بغضب وكتم غيضه منها 


سهم بغضب : هو محدش بيطمني ليه 


نقاء حاولت تهديه : هتقوم يا سهم هتقوم صدقني 


سهم خبط الباب الي قدامه برجله من التوتر الي عايشه في اللحظة دي 


اطلس بغضب مكتوم : ما توقف على رجلك كده واهدى وادعيلها 


هنا خرج الدكتور بعد انتظار ساعة كاملة جوى 


سهم جري عليه : طمني ابوس ايدك انا على اخري 


نقاء : ريم كويسة 


الدكتور : مبارك جالك ولد 


سهم بقلق : ريم ريم كويسة ارجوك طمني 


الدكتور : المدام كويسة اي نعم ما قدرناش نولدها طبيعي لانه الجنين كان تعبان لكن صحتها كويسة لكن 


نقاء : لكن ايه الجنين في حاجة 


الدكتور : هنتأكد وعلى اثره هنبلغكم في شوية تحاليل لازم نعملها المدام لما وصلت هنا كان مفيش ميه حوالين الجنين 


سهم بغضب : يعني ايه انا ابني كويس ابني مفيهوش حاجة ابني كويس مش كده 


الدكتور : ما اقدرش اتكلم دلوقت بعد التحاليل كل حاجة هتوضح قدامي حمدالله على سلامتهم ساعة كده وهتقدروا تشوفوها 


سهم بص لاطلس بقلق : يعني ايه انا مش فاهم حاجة معقول ابني في حاجة 


نقاء بغضب : ما تفكرش بده دلوقت واوعى تقولها حاجة سامع اقف جنبها هي محتجالك دلوقت محتاجة لحد يطبطب عليها ارجوك خليك جنبها لمرة مرة وحده بس 


..............................................................................................


عند مريم 


كانت بحضن فريد وبتترعش جامد بين ايديه 


فريد عدل نفسه وخد سيجارة من جنبه ونفخ في وشها 


مريم بصتله بدموع 


فريد غمزها : كنتي قنبلة الحقيقة 


مريم كانت حرفيا بتترعش هو ما راعاش نفسيتها ابدا وعاشرها بعنف وكأنه بينتقم منها 


فريد استند على دراعه ومال عليها وهو بيدخن وبهمس : تعرفي انا اتجوزتك ليه 


مريم بصتله بصمت وهي مش مرتاحه دموعها بتنزل وهو لا مبالي حصل ايه 


فريد ضحك بصوت عالي نسبيا : ههههههه اوعي تفتكري اني اتجوزتك لجمال عينيكي ههههه لا 


وبغضب مسك دراعها : انا اتجوزتك على شان اذل اخوكي فيكي 


مريم هزت دماغها بلأ 


فريد بعينين تخوف : تلبسي هدومك وتجري من هنا ولما يبقى ليا مزاج تاني هبعتلك مسج 


وحط السيجارة من ايده واعتلاها وهي بتبصله بخوف وكأنه الي بيحصل حلم وهتفوق منه 


فريد ملس على شعرها وبيبيص في عنيها وبهمس يخوف : ومش عايز اقولك يا حبيبتي لو جيبتي سيرة الي حصل ده لحد 


هعمل  ايه بصي هناك كده 


ههههههه ايووووه دي كاميرا صورت كل الي حصل بينا وقرب منها واتكلم قدام شفايفها يعني شفايفك الحلوة دي لو اتكلمت او قالت حاجة مش عايز اقولك هعمل ايه 


وغمزها ولا اقولك 


لا انا بقول اقولك احسن على شان تعملي حسابك وما تقوليش فريد حبيبي ما قاليش 


الفيديو هنشره اول حاجة لاخواتك الدكتور اطلس والمحامي المبجل امان واكيد مش هنسى رجل الاعمال المبجل حمايا العزيز زين وحماتي مش هبخل عليها برضه وبعدين هنشره في المواقع وعلى السوشال ميديا وغمزها وملس على شعرها وانتي اكيد مش عايزاني اعمل كده صح ولا ايه 


مريم الصدمة الجمتها ما كانتش عارفة ترد حتى كانت بتحرك دماغها بلا بس 


فريد قرب خد شفايفها برقة ومسح دموعها 


بتعيطي ليه ان بقول لو لو اتكلمتي طول ما انتي بتسمعي كلمتي مفيش حاجة من دي هتحصل كلمة لو دي هتفضل في ايدك انتي وبس 


مريم بصتله بدموع واتكلمت بصوت مبحوح : بتحبها 


فريد بعد عنها وخد سيجارة تانية : طول ما انتي معايا ما تجبيش سيرتها خالص ودي الحاجة التانية الي هنبهك عليها 


مريم بدموع : انا ايه ذنبي 


فريد بصلها بغضب من نفسه ازاي يستغل وحده ببرائتها عللى شان يأذي اطلس واتكلم بغضب : ذنبك انك اخته اخته اخت اكتر حد اذاني بحياتي وزقها بغضب تقومي دلوقت تلبسي هدومك وتروحي بيتك واوعي حد يعرف بالي حصل هنا 


وزي ما قولتلك اول ما اطلبك الاقيكي فاهمة 


مريم بصتله بدموع وخذلان وقامت لبست هدومها وخدت تاكس وهي بتعيط وبتلعن نفسها ازاي دمرت نفسها كده


......................................................

عند نقاء 

اطمنوا على ريم الي كانت لسى في حالة اللا وعي 

والدكاترة خرجوهم من عندها 

وحالة سهم لا تبشر بالخير قلقان على مراته وعلى ابنه اكتر وبيستنى نتايج تحاليل الولد 

الدكتور طلبهم على المكتب 

اطلس باستفسار : في ايه الولد كويس 

الدكتور : الي هقوله عارف انه مؤلم لكن انتوا دكاترة ولازم تكونوا اكتر ناس تقدر ده 

سهم بغضب :ما تخلصنا يا عم بدون مقدمات 

الدكتور تفهم حالته :ابنك جه ومعاه نقص اكسجين نسبته عالية 

سهم بغضب :انت بتقول ايه 

اطلس بتوتر :انت متأكد 

الدكتور :ايوه للاسف وانا مستاء جدا والله اني ببلغكم بحاجة زي دي 

سهم بغضب :انت واعي انت بتقول ايه يعني انا ابني من ذوي الاحتياجات عايز تفهمني ده بس بتجمل بالموضوع انت مجنون اكيد في خربطة 

 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close