أخر الاخبار

رواية عشق بلا امل الجزء الثاني2الفصل التاسع والثلاثون39بقلم زهرة الندي


رواية عشق بلا امل الجزء الثاني2الفصل التاسع والثلاثون39بقلم زهرة الندي





كان الكل ينظر للام "رجاء" بانتظار ردها على ما قاله "عاصى" لتتنهد "رجاء" بعمق وقالت = خلاص انا موافقه على خير الله 

فجأه سغردة كل من قمر و لبنى و نيره بسعاده لهم و بارك الجميع لداليا اللى كانت هطير من السعاده و لفريد اللى لا تقل سعده بالنسبه لداليا و اتفقو على ان تكون الخطوبه و كتب الكتاب فى يوم واحد بعد يومين وبرغم رفض الام ولكن قدر عبدالحميد بسهوله انه يقنعها لحد ما وفقت على طلبه )... 

.. فى القاهره و خصوصآ فى فلا يونس .. 

دخلت حياة لغرفت النوم الخاصه بـ هيدى و يونس بتسلل و بسرعه ذهبت نحو الخزنه الخاصه بـ يونس وفتحتها بسهوله عندما رأت يونس يفتحهها بالرمز السرى لها بدون ما يلاحظ وجدها فاخرجت حياة بسرعه بعض الاوراق لصفقات مهمه جدآ ليونس فرحت اخذتهم حياة وخبتهم جيدآ تحت ملابسها وقامت و ذهبت اخرجت ظرف ووضعته تحت ملابس يونس فى دلابه الخاص ثم ابتسمت بخبث و خرجت من الغرفه بسرعه و جرت على غرفتها و خبت الورق جيدآ فى غرفتها و اتصلت بخالد )...

وقالت = ايوا يا "خالد" انا حالين اخد الورق و حطيت الصور اللى فبركناها "لهيدى" مع واحد...المهم عوزه اول مبعدلك رساله تبعد الولد ده على الشقه اللى اجرناها ونا هعمل اي حوار و هبعد "هيدى" على هناك...المهم عاوزه الولد ده يستفز "يونس" ويوصله انه يمو*ت مراته واول ما يدخل "يونس" للشقه هنبلغ عنه على طول و سعتها هيلبس اضيه مش هيخرج منها ابدآ...ده بعد ما الولا يعترف ان "يونس" هوا اللى مأجره عشان و مخطط لكدا عشان يمو*ت مراته...ماشى 

"خالد" بتنهيده = ماشى...بس انتى متأكده من اللى بتقوليه ده...متنسيش انها عندها بنت و انها ملهاش ذنب فى اللى عمله فيكى 

"حياة" بحقد = هيا و بنتها ملهمش ذنب اه...لكن امها و جزها ازونى كتير ومافيش حدود مابين الحب والحرب فياريت تنفذ و متدخلش فى انتقامى يا "خالد"...ولو مش حابب تساعدنى متسعدنيش ونا هشوف حد يساعدنى انا 

"خالد" = خلاص خلاص يا امى...هنفذ اللى تأمرى بيه واول ما تبعديلى الرساله هيكون كل حاجه جاهزه زى ما خطتى له 

تنهدة حياة و اغلقت معاه و ذهبت "لهيدى" اللى كانت تجلس فى حديقة الفلا فقالت باستغراب = ايه اخرك كدا فى الحمام انا كنت لسه جيه اطمن عليكى...انتى كويسه؟  

"حياة" بابتسامه مصتنعه = مافيش يابنتى بس بطنى كانت وجعانى شويه...الشاي برد ولا ايه 

"هيدى" = لا لسه سخن اهو...هااااح الجو انهارده جميل اوى بشكل مقلق 

"حياة" بتعجب = اشمعنا يعنى 

"هيدى" بشرود حزين = يمكن عشان عمرى ما شفت يوم عدل فى حياتى...طول عمرى يوم حلو و يوم وحش... متفكريش يا "حياة" انى كنت حابه شغلانت امى ولا حابه اللى بتعمله فى البنات و نسيه ان ليها بنت زيها زيهم و ربنا قال كما تدين تدان...واول ما شفت "يونس" حبيته علطول قولت اهو شاب كويس جدآ ووسيم و صايع كدا فى نفسه هههه معرفش ان فيه حاجات تانيه فيه اوحش مخدش بالى منها لدرجت انى استسلمت له و قبلت انه ياخد شرفى من غير ما يكتب عليا من حبى ليه...لكن اتضح انى اتجوزت انسان زباله معندوش رحمه و بدل ما يكون السند ليه بقا الخشبه اللى كسرت ضهرى كمان و كمان

"حياة" ببرود = ومتعرفيش "يونس" بيعمل فيكى كل ده بسبب بين و ربنا بيجيب حق مين فـ مين

نظرت لها "هيدى" بحزن وقالت = عارفه انتى قصدك ايه...لكن صدقينى يا "حياة" حقك راجل و قريب جدآ من "يونس" ومن امى 

"حياة" باستغراب = ده ازاى ده

لسه هيدى هتتكلم ولكن فجأه رن هاتفها وكان رقم ايمى فردت على الهاتف ولكنها توقفت فجأه وهيا مصدومه بشده لحد ما الهاتف وقع من يدها على الارض بدهشى فقامت حياة ونظرت لها باستغراب وحملت الهاتف عن الارض لتشوف فيه ايه ولكن لقت المكلمه فصلت بسبب صقوت الهاتف )... 

فقالت = "هيدى" مالك مصدومه كدا ليه..."هيدى" ردى عليا "ايمى" كويسه..."هييييدى"

نظرت "هيدى لحياة" ببكاء وقالت = بنتى يا "حياة" بنتى فى المستشفى مابين الحياة و المو*ت..."ايمى"

"حياة" بصدمه = اييييه؟ 😳

.. فى فلا الدمنهورى .. 

كانو مزالو يجلسون امام التلفزيون وضحكهم مالى القصر وكانت تجلس معهم ايضآ كوثر ففجأه جاء اتصال لملك من المستشفى الخاصه بعائلة الدمنهورى اللى كانت شغاله فيها قبل ما بقا ليها عياده خاصه )... 

فردت بسرعه على الاتصال = ايوا...طيب طيب جيه اهو مش هتأخره...ماشى 

"ليان" باستغراب = فيه ايه يا "ملك" 

قامت "ملك" بضيق وهيا ترتدى الحزاء قائله = فيه حالت ولاده مستعصيه و مافيش ولا دكتر يولدوها فطلبونى اروح للمستشفى بسرعه 

نظر "نادر" للساعه فكان الوقت متأخر فقال = دلوقتي انتى عارفه الساعه كام 

"ملك" بتنهيده = اعمل ايه بس...ضرورى اروح 

وطلعت بدلت ملك ملابسها سريعآ و اخذت اغردها الشخصيه و نزلت وهيا بتجرى فاوقفها صوت يوسف الذى اقترب منها )... 

وقال = استنى يا "ملك" هوصلك مينفعش تمشى فى الوقت ده لوحدك 

"ملك" بامتنان = شكرا اوى يا "يوسف" 

"يوسف" = مافيش شكر...يلا بس 

وخرجت ملك و يوسف و نادر يتابع خرجهم بغيره تملأ اعينه و ضيق شديد ولم يلاحظ نظرات ليان له الذى كانت تراقب ردت فعله منذ ما نده يوسف على ملك بابتسامه خبيثه فقترب منها اركان باستفسار )... 

وقال = مالك ياختى مبتسمه كدا ليه 

"ليان" بغيظ = وانت مالك يا حشرى انت 

"اركان" ببرود = مالى ونص و تالت تربع كمان اذا كان هجبك ياختى 

"ليان" بغيظ = اختك ارحمينى ياما...بقولك ايه اتفرج وانت ساكت ياريت 

نظر لها "اركان" بغيظ شديد وهوا بيجز على اسنانه فقالت "ليان" لنفسها بغيظ = قال اختك قال تك نيله فى حلاوت امك يا شيخ 😂

كان مروان يتابع الفيلم بملل لحد ما جت اعينه على نانسى ليتفاجأ بها نائمه و سنده رأسها على يدها و شعرها نازل على وجهها ففضل مروان ينظر لها شويه وهوا يتنهد بعمق فقترب شويه منها وهمس لها )... 

وقال = "نانسى"..."نانسى"..."نانسى" قومى نامى فى اوضك يابنتى 

فتحت "نانسى" اعينها بنعاس وقالت = اوضى...ليه هونا نيمه فين؟ 

"مروان" بضحك = فى الرسبشن يابنتى...يلا قومى نامى فى اوضك يا كسلانه 

فركت "نانسى" اعينها وقالت = ماااشى 

وقامت "نانسى" بنوم وقالت = يلا يا جماعه تصبحو على خير 

الكل = وانتى من اهله

"كوثر" بتعب = خدينى معاكى يابنتى...ودينى اوضى لانى تعبت و عاوزه انام 

"نانسى" = ماشى يا ستو 

واخذت "نانسى" "كوثر" لغرفتها فقام "مروان" وقال بملل = ونا كمان رايح انام...لان القعده بقت مومله اوى هتنام يا "نادر" اسعدك 

"نادر" = لا روح انت انا هطلع فى الاسنسير...تصبحو علي خير 

الكل = وانتا من اهله

ومشى "نادر" و "مروان" هم كمان فطلع "مروان" ولسه هيدخل عرفته تفاجأ بولدته تتقدم منه وقالت = ولا عال يا استاذ "مروان" شيفاك قاعد عادى جدآ مع بنات عشيقت ابوك 

"مروان" بضيق = اولآ هما بيكونو اخواتى بردو...ثانيآ مكنتش قاعد معاهم لوحدهم و عن اذنك يا ماما الوقت اتأخر و عاوز انام...تصبحى على خير

ودخل "مروان" و اغلق الباب خلفه فنظرت له "ساندى" بغيظ وقالت = بقا كدا يا "مروان" قدرو بنات "حياة" يضحكو عليك يا غبى...ماشى انا وراكم وراكم لحد ما اتفشكم من هنا 😠

.. نرجع للاسف .. 

نظرت "ليان لاركان" وقالت = مش عاوز تنام انت كمان 

"اركان" برخامه = لا قاعد على قلبك 

"ليان" بغيظ وهيا تأكل فى الفشار = والله رخم 

"اركان" باستفزاز اخذ منها طبق الفشار وقال = منا عارف يا "لولو"

"ليان" يغيظ = مش بقول رخم...هات طبق الفشار... هااات هاااات 

كانت ليان بتحاول تجيب الطبق من ايد اركان وهوا كل مدا يرفع يديه فى الاعلا باستفزاز ففلتت يد ليان اللى كانت سنده عليها بالخطأ ووقعت على اركان على الاريكه و اركان تحت و هيا فوقه و شعرها كلو على وجه اركان فنظر اركان لاعينها بهيام و كذلك ليان فرفع اركان يده و شال شعرها من على وجهو و راح وضع شعرها خلف ودنها و يده لمسه وجهها ففجأه رفع اركان رأسه بهيام وهوا ينظر لشفا*يف ليان فاغمضت ليان اعينها بستسلام لمشعرها تقدها ولكن فجأه لمح أركان تقدم خادمه من الخادمات عليهم فبحركه سريعه رفع ليان عنه بحركه سريعه جعلد ليان تصقت ارضآ ففضلت تتألم من ضهرها بصدمه من فعلت اركان )... 

الذى قال = ايه يابنتى مش تخدى بالك ونتى قيمه... اديكى وقعتى 

"ليان" بتألم و غيظ = وحياة امك 😠

جت الخادمه بسرعه على "ليان" و سندتها وهيا تقول = الف سلامه عليكى يا انسه "ليان"...قومى معايا قومى 

قامت ليان معها بتألم فى ضهرها فجه اركان يساعدها راحت ضربته بغيظ شديد و ذهبت مع الخادمه لغرفتها وهيا بتسب فى اركان كل انواع الشتايم فضحك اركان بشده على منظرها واخذ الريموض فى يد وطبق الفشار فى يد و قعد يكمل الفيلم وهوا مزال يضحك بشده )... 

.. فى المستشفى .. 

كانت هيدى وحياة يقفون امام غرفت العمليات وهيدى تبكى بشده و خوف شديد على بنتها اللى مابين الحياة و المو*ت فاخيرآ خرج الدكتور من غرفت ابنتها )... 

فقالت "هيدى" ببكاء = طمنى يا دكتور بنتى بنتى عامله ايه...هيا كويسه صح ارجوك قولى ان بنتى كويسه 😭

"حياة" بمحولت تهديتها = اهدى يا "هيدى" مش كدا... اتكلم يا دكتور 

الدكتور = للاسف البنت اتعرضت لضرب عنـ*ـيف ادا لكام كسر فى جسمها و نزيف داخلى غير ان مع الاسف بسبب تعرضها لضرب جامد فى بطنها عرضها لفقدان الجنين و ضرر كبير للرحم 

"هيدى" بصدمه = جـ جنين ايه...بنتى مزالت بنت بنوت يا دكتور فـ ازاى الكلام اللى بتقوله ده...جنين ايه اللى فقدناه و رحم ايه الاضرر 

الدكتور = اهدى يا مدام 

"هيدى" بصريخ هستيرى = اهدا اييييه اهدا اييه انت مستوعب انت بتقوله ده... انت بتتكلم عن بنتى انا... بنتى أأنااا....!!! 

وفجأه وقعت هيدى على الارض مغشى عليها فساعدها الدكتور و بعض من الممرضين و دخلوها لغرفه اخره و عطلها الدكتور مهدئات و حياة معها وهيا مزالت مش مستوعبه ما قاله الدكتور الان فكيف خسرت ايمى جننها وهيا مش حامل اصلآ كما قال لها اسر فضربت حياة الحائض عندما دورت الحديث فى عقلها و عرفت مخطط الكلب اللى اسمه اسر فقررت تروح له و تاخد حق ايمى منه بنفسها فاخذت حقيبتها و خرجت من المستشفى و اوقفت سيارت اجره و رحلت فى نفس الوقت الذى توقفت فيه عربيت يوسف امام المستشفى فنزلت ملك بسرعه ووراها يوسفو دخلو المستشفى بسرعه فقتربت منها الممرضه )... 

فقالت "ملك" = اخبار حالت الولاده ايه 

الممرضه = لسه مش عارفين نولدها يا دكتوره 

اومأت لها "ملك" ومشت معاها فقال "يوسف" لها = انا هستناكى لما تخلصى مش ماشى 

"ملك" = ماشى 

فتوقف يوسف امام شباك المستشفى بتنهيده مابين دخلت ملك لغرفت العمليات لتتفاجأ ببنتين فى غرفت العمليات بنت بتصرخ ألمآ وبنت اخره مافيش فيها حته سليمه حرفيآ و الدكتره بيحولو يعملو ليها صدمات كهربائيه )... 

فقالت = ملها الحاله دى يا دكتره 

احد الدكتره = مابين الحياة و المو*ت معتد*ين عليها بالضرب و عندها نزيف داخلى غير، انها كانت حامل و الحمل نزلت و الرحم مضرر و مش عارف اعمل حاجه حرفيآ و الصريخ ده كلو حوليه و حلا ان غرفت العمليات التانيه يحصل فيها تعطيل و تيجى حالتين صعبين للمستشفى انهارده مع بعض 😰

"ملك" بغضب = انت دكتور انت...انت حته متستحقش البلطو اللى لبسه...ابعد انت ونا هنقذها 

حالت الولاده = شفينى انا يا دكتووووره انا بولدددد أاااااه أاااااااه 

"ملك" بهدوء = خدى نفس عميق و خرجيه مره وحده ومتخفيش يا حببتى...خلو الممرضات بس اللى معايا و الكل يطلع بره...يلااا 

خرجو كل الدكتره و الممرضين بره و اتبقت "ملك" و الممرضات فقالت = افضلو اعملو لها صدمات كهربائيه اعتبروها اختكم او انسانه عزيزه عليكم و اوعى تتوترو

اومأت لها الممرضات و فعلآ رجعو عملو صدمات كهربائيه لايمى اللى كان قلبها واقف و ذهبت ملك للحالة الولاده و بدات تولد فيها بتوتر شديد وهيا بتعمل كل جهدها انها لا تنقذ اي ام من الاتنين و بعد محولات من الجهدين رجع قلب ايمى يدق من جديد وصرخت الام الصرخه الاخيره ليصرخ وراها صرخت طفل رضيع فابتسمت ملك بفرحه و صغرتت كتم ممرضه من اللى فى الغرفه فنظرت لهم ملك و نظرت لجهاز النبض الذى رجع فيه النبض يدق فعطتها الممرضه المقص فقطعت ملك الحبل الصرى الذى يربط الام بالطفل فجابت الممرضه قطعت قماش فوضعت ملك الطفل فيها )... 

وقالت بابتسامه = الحمدلله على سلامتك انتى و طفلك يا مدام 

السيده = الله يبارك فيكى يا دكتوره...قوليلى ولد ولا بنت يا دكتوره 

"ملك" بابتسامه = بنت زى القمر زى مامتها...هااا ناويه تسميها ايه؟ 

السيده بابتسامه = انتى اسمك ايه يا دكتوره 

ابتسمت "ملك" وقالت = اسمى "ملك"

السيده بابتسامه = خلاص انا قررت اسمى بنتى "ملك" على اسمك يا دكتوره 

ابتسمت "ملك" لها و قتربت من الطفله وقالت = نورتى دنيتك يا "ملوكه"...خديها يا ممرضه لبباها يشفها و طمنيه على مامتها  

الممرضه بابتسامه = حاضر يا دكتوره "ملك" 

واخذت الممرضه الطفله و خرجت فبعد ما اطمنت ملك على الام تركتها و ذهبت للبنت التانيه و نظرت لمنظرها بحزن عليها لانها تبدو انها مزلت بنت صغيره على كل اللى حصل ليها ده )... 

فقالت وهيا تنظر للملف الطبى بتعها بعمليه = قوليلى البنت دى جت فى ايه بالظبط 

الممرضه = كانت جيه حالتها صعبه اوى يا دكتوره... مضروبه و متبهدله اوى و اللى ضربها كان قاصد البطن بالزاد لان فى اثر ضرب بحاجه جامده على بطنها من ادا لنزول الجنين اللى كان فى بطنها و ضرر للرحم و ممكن تخسر الرحم كمان 

استيقذت ايمى على كلام الممرضه ففضلت تبكى بحر*قه وهيا حطه اديها على بطنها فنظرت ملك للممرضه بضيق و قتربت من ايمي بحنان )... 

وقالت = انتى بتعيطى ليه يا حببتى...صح مش سهل ام تخسر طفلها...لكن اوعدك انى هنقذك و هترجعى تخلفى من تانى و تكونى ام من تانى بس خلى عندك ثقه فيا و فى ربنا 

هزت "ايمى" بدموع رأسها "لملك" فقالت "ملك" للممرضه = بنجيها بنج نصفى يا ممرضه و عقمولى الادوات حالآ 

نفذت الممرضات كلام ملك و بنجو ايمى بنج نصفى فعلآ و بدأت ملك العمليه و ايمى مابين اليقظه و النوم و ملك تعمل كل جهدها لتنقذ ايمى )... 

.. فى منزل اسر .. 

كان اسر جالس بتوتر شديد وهوا مجلوش اي خبر من الستات اللى بعدهم لايمى )... 

فقالت "شيماء" زوجته = مالك يا "اسر" حساك مش فى طبعتك انهارده 

"اسر" باندفاع = هكون مالى يعنى يا "شيماء" منا كويس اهو قدامك 

"شيماء" يغيظ = ماهو باين فعلآ...عمدآ سورى انى ازعجتك بسؤالى..."بسمله" "احمد" يلا على النوم يولاد 

الاطفال = لا يا ماما عوزين نقعد قدام التلفزيون شويه بكره اجااازه 

"شيماء" بحده = قولت يلا يعنى يلا 

وقامت شيماء و اخذت الاطفال ولسه هدخلهم للغرفه ليتفاجأون بباب المنزل ينكسر عليهم و دخل مجموعت رجال للمنزل فصرخت شيماء و الاطفال بخوف فقام اسر بسرعه ووقف اممهم ليتفاجأ برجلين هجمو على بالضرب العنـ*ـيف و رموه على الارض وهوا وهوا ينزف من كل نحيه ليتفاجأ بقدم انثور امامه فرفع اعينه ليتفاجأ بحياة امامه وهيا تنظر له بقرف و استحقار و نزلت لمستواه )... 

وقالت = هه تعرف يا حضرت المعيد انك اكبر مثال انى مزلت بثق فى الناس الغلط...ده انتا طلعت وسـ*ـخ اوى يا "اسر" الكـ*ـلب 

"شيماء" وهيا حضنه ولدها بحمايه = انتم عوزين من جوزى ايه حرام عليكم 

توقفت "حياة" وقالت = هكون عوزه من جوزك ايه يعنى...انا جيت اعرفك حقيقة جوزك المشرفه يا هانم...  لكن اولآ دخلى الاولاد دول جوا...عشان مش هيقدرو يتحملو يسمعو حقيقة ابوهم المقززه 

نظرت "شيماء" "لاسر" وقالت للاطفال = بقولكم يولاد خشو اوضتكم و اوعو تخرجو منها...ماشى 

اومأت الاطفال لامهم و جرو على غرفتهم فقال "خالد" بحده = شيلو الكـ*ـلب ده من على الارض ليكون الكلام وش لوش 

نفذو الرجابه ما امر به فاخرج "خالد" ملف و عطاه "لحياة" فمدت اديها بالملف "لاسر" وقالت = امضى على الورق ده يا "كـ*ـلب و مش عوزه اسمع حسك بدل ما اخلى اللى حوليك دول ميسبوش فى جسمك حته سليمه 

نظر اسر للرجاله اللى حوليه بخوف و اخذ الورق و فعلآ مضى عليه بدون كلام فاخذت حياة الورق و اتأكدت من الامضى و عطت الملف لخالد )... 

وقالت = بكدا بقا يا حلو بقت "ايمى" زوجتك على سنة الله و رسوله...وبكره اصبح و هتشرف معانا لبكر لما تمضى الامضه التانيه على عقد طلاقك منها و تغور فى ستين داهيه بعدها 

"شيماء" بصدمه = ايه اللى انتى بتقوليه ياست انتى... مين دى اللى خلتيه يتجوزها و ليه هيطلقها طلمه انتى جبرتيه يتجوزها...انا هتجنن خالص 

"حياة" بحده = ولا تتجننى ولا حاجه...اوضح ليكى كل حاجه اهو...الاستاذ المحضرم راح ضحك بعقل عيله صغيره و اخد منها اعز ما تملك باسم الحب و الاهتمام و الوفا و هكذا لحد ما البنت استسلمت له و حصل اللى حصل ولما البنت حملت ازاااى يطلع راجل و يعترف بأبنه اللى لسه مشفش الدنيا...لا هوا ينفى وجوده و ينفى انه على علاقه اصلآ بالبنت و يقولها نزليه ولما متوفقش يبعدلها شويت ستات يضربوها و يبهدلوها و يسقتوها و يسبوها مرميه فى الشارع غرقانه فى د*مها وكل ذنبها انها وثقة فى واحد حيو*ان معدوم الكرامه و الضمير...عرفتى بقا جوزك عمل ايه يا مدام 

حطت شيماء اديها على بقها بدهشى وهيا مش مستوعبه اللى قالته و اسر ينظر للارض بندم )... 

فقال "خالد" = يلا خدوه على المخزن 

فعلاً اخدو الرجاله اسر وهوا بيحاول يفلت منهم ونزلو به فنظرت حياة لشيماء و تركتها و خرجت من المنزل هيا و خالد فنزلت شيماء على الارض وهيا تبكى فجم الاطفال على امهم و ضموها بدموع وشيماء تنظر للباب ببكاء حا*رق )... 

اما فى الاسفل وضعو اسر فى عربيه و رحلو اما حياة فى جلست فى عربيه مع خالد وهيا شارده بشده )... 

فقال "خالد" بتسائل = مالك؟ 

"حياة" بحيره = مش عارفه...بس بقول ان بلاش احسن ننفذ الخطه اللى انا خطت ليها دلوقتي...مش وقتها 

"خالد" بضيق = او نلغيها خالص يا امى..."هيدى" صح بنت الست اللى دمرتك لكن متسبيش حقك من الجانى و تخديه من المجنى عليه...وهيا زيها زيك على فكره

نظرت "حياة" من خلف زجاج العربيه وقالت = معاك حق...انا المفرود اخد حقى من الجانى مت المجنى عليه و طارى مع "زيزى و يونس" وبسسس

"خالد" بتنهيده = اهو كدا كلامك عين العقل...هااا ريحه فين دلوقتي 

"حياة" بتفكير = للمستشفى...لازم اكون جنب "هيدى" قبل ما تصحى

"خالد" = تمام...هخلى السواق يوصلك لنص الطريق و كملى بتكسى عشان محدش يشك فى حاجه 

"حياة" بحنان = تمام يابنى...مش عارفه لولاك يا ابن قلبى كنت عملت ايه...ربنا يخليك ليا يا ابن قلبى 

باس "خالد" اديها وقال = ويخليكى ليا يا امى 

.. نرجع للمستشفى و فى احد الغرف .. 

كانت هنا جالسه جانب والدها بتعب شديد فمن يوم ما جاء والدها للمستشفى وهيا لم تترك المستشفى غير عندما تجيب له ملابس و تبدل ملابسها فقط و الذى تعجبت له عدم مجيأ والدتها لظيارت والدها و ديمآ بره البيت و اوقات تبات فى الخارج حته لم تطمأن عنها او عن والدها فقررت هنا الاتصال بـ والدتها يمكن تأتى لظيارت والدها قبل ما يفارق الحياة فلقت صعوبه فى التقات شبكه للهاتف فقررت تمشى قليلآ فى الحديقه وتحدث والدتها فاخذت هنا الشال على كتفها بسبب بردت الجو و خرجت فاوقفها صوت والدتها بتسائل )...

= راحه فين يابنتى؟

"هنا" بهدوء = هتمشى شويه فى الجنينه يا حبيبى و رجعالك تانى حاول نام انت عشان لسه ساعه على جلست الكماوى 

اومأ لها كمال و نام فعلآ بتعب فابتسمت هنا بهدوء و خرجت بره غرفتها وكانت مشيه فى ممر المستشفى وهيا تنظر حوليها بملل ولكن فجأه توقفت مكنها بصدمه شديده عندما رأت يوسف اممها الذى صدم هوا كمان عندما رأها امامه فجأه فتوقفو لحظات ينظرون لبعض بصدمه كأنهم مزالو يستوعبون انهم الان امام بعض ان خلاص جائت لحظه الموجها فامتلأت اعين هنا بدموع الفرحه و الاشتياق وقتربت بسرعه من يوسف )... 

وقالت بسعاده = "يوسف" انتى مش مصدقه انى شيفاك دلوقتي قدامى 

"يوسف" ببرود = ولا انا 

"هنا" باستغراب = مالك يا "يوسف" أأنت مش فرحان انك شفتنى ولا ايه 

"يوسف" = لا ازاى فرحان اوى...بسس انتى بتعملى ايه هنا فى مصر؟ 

"هنا" بتنهيده = يوووه الموضوع يطول شرحه...بص يا سيدى....!!!

فجأه جت "ملك" وقالت = "يوسف" انا خلاص خلصت متأخرتش عليك صح 

نظرت "هنا" لتلك البنت باستغراب فلحظت "ملك" وقوف تلك البنت فقالت بأسف = احم اسفه معرفش انك معاك حد...طب خلاص هروح اشوف حاجه لما تخلص كلام 

فجأه مسك "يوسف" ايد "ملك" وقال = لحظه يا "ملك" متمشيش 

نظرت ملك لايده اللى مسكه اديها بتعجب مابين نظرت هنا ليديهم بصدمه و رفض داخلها ليطلع الذى تفكر فيه صح )... 

فقال "يوسف" بابتسامه مصتنعه = نسيت اعرفك يا حببتى...دى "هنا" صديقه من لندن...اما دى بتكون "ملك" بنت عمى وخطبتى يا "هنا" 

نظرت كل من ملك و هنا ليوسف بصدمه شديده فنظر يوسف لملك واشار لها سرآ انه هيفهمها كل شئ فنظرت ملك بحزن لهنا اللى كانت تنظر ليوسف باعين دامعه و صادمه )... 

فقالت باختناق = خطبت مبروك...الف مبروك يا انسه "ملك"...عن اذنكم 

وتركتهم هنا و مشت لاجل لا يرو دمعها اللى نزلت باختناق يملأ قلبها فساب يوسف ايد ملك وهوا مزال ينظر لخيال هنا بقلب يتألم عشقآ لها )... 

فقالت "ملك" بتفهم = طلمه بتحبها اوى كدا...فـ ليه جرحتها بالشكل ده يا "يوسف"...شكلها بتحبك اوى كمان 

" يوسف" باختناق = وعشان بتحبنى و اوى فكان لازم اعمل كدا...لان انا وهيا مننفعش لبعض يا "ملك"... صعب صعب اوى اوى 

"ملك" بحيره = ليه صعب و اوى كدا يا "يوسف"...باين اوى انك بتحبها و هيا باين عليها بتحبك فليه مصعب الموضوع اوى كدا 

"يوسف" بتنهيده = الموصوع بجد كبير اوى يا "ملك" وصعب احكيه فارجوكى بلاش تصرى عليا...ويلا عشان نمشى من هنا 

"ملك" = تمام يلا بينا 

ومشت ملك مع يوسف بعد ما عملت العمليه لايمى و انقذتها فعلآ ولكنها تركتها ترتاح و تبقا تشفها بكره لما تفوق من البنج و رحلت ملك مع يوسف للقصر وهيا محتاره ايه اللى مخبيه يوسف و ليه حبهم صعب كدا وايه السر ورا ده )... 

( مر اليومين بدون حدث يذكر و سفرة عائلة رجاء للقاهره و استدفوهم عائلة الدمنهورى فى قصرهم بعد الحاح منهم لحد ما ينتهى فرح داليا و فريد فوافقت رجاء و البنات و اصبحت رجاء و بنتها عيشين مع بنات حياة حفدتها تحت سقف بيت واحد 
اما ملك فطول اليومين دول كانت بتابع حالت ايمى اللى كانت فى غيبوبه بسبب اللى تعرضت له ولم تلتقى بـ حياة ابدا ولكنها كانت دايمآ تطمن هيدى على بنتها يوميآ 
اما اسر ففعلآ طلق ايمى و اصبحت ايمى الان فى القانون كانت متزوجه ليوم واحد عشان سمعتها و رجع اسر لبيته بعد ما اخد اللى يستهلو و شيماء طلبت الطلاق منه و اخذت اولدها و ذهبت لبيت امها و خسر اسر عائلته من ورا عملته فى تلك المسكينه 
اما يونس فكان طول اليومين دول يعاتب هيدى على اهملها فى بنتها و يجرحهها ديمآ فى الحديث ولكن كانت هيدى من شدد يأسها كانت تصمت ولا تتحدث ولحد الان لم يلاحظ يونس اختفاء اوراق الصفقات و دايمآ فى شركته او مع شلت الانس تبعو ) 

.. ♡ وجاء اليوم الموعود وهوا يوم خطبت و كتب كتاب حببنا فريد و حببتنا داليا ♡...

كانت داليا تقف امام المرأه بفستان انيق باللون الابيض مترز بشكل رائع و حجاب من نفس اللون و ميك اب سنبل فحطت التجميل اخر لمستها )... 

وقالت = ما شاء الله زى القمر يا عروسه 

"داليا" بابتسامه = تسلمي يا جميله 

دخلت كل البنات للغرفه فجأه لينبهرو من شدت جمال داليا فمنعت لبنى و نيره نزول دمعهم بالعافيه و ضمو البنتين اختهم بحب )... 

فقالت "داليا" بدموع = جرا ايه يا بنات والله اقلع الهدوم دى واجى معاكم 

"لبنى" بسرعه = لالالا يا مجنونه بلاش تحنا ما صدقنا نفرح بيكى يا "دودو" 

"نيره" = احنا بس مش مستوعبين ان طفلتنا خلاص كبرت و بقت عروسه

"قمر" بابتسامه = جرا ايه يا بنات ده مجرد كتب كتاب ولسه اسبوع بحالو على الفرح و البيت بتكم فى اي وقت تحبو تيجو تشفوها تعالو من غير كلام 

"ليلى" بدموع = اه بس لما تسافر مش هنعرف نشفها... هتوحشينى اوى يا "دودو"...بصى لما تسفرى تتصلى بيا كل شويه...ماشى 

"داليا" بضحك = هههههه ماشى...لكن وفرى دموعه يا هبله لسه اسبوع بحالو على الفرح 

"ليان" بعفويه كلعاده = وبعدين ليه بكا اصلآ يا عالم يا نكديين ده انتم المفرود تظقتتو...ده "فروده" مكلف و جايب "تامر حسني" و "تامر عاشور" اهو. واحد يفرح و التانى ينكد بذكريات كدابه ابقو ابطو بقا سعدها 😂

ضحك الكل بشده فضربتها "قمر" على رأسها بخفه فقالت "نيره" بحب = والله انا حبيتك اوى يا "لولو" انتى و "ملوكه" و حبيت لمضتكم...إلا فين "ملك و نانسى" صحيح 

"قمر" بابتسامه = "نانسى" مزالت بتلبس اما "ملك" بتساعد ابن عمها "نادر" فى الحلاقه...اصل ربنا يحرسها هيا اللى يتاخد بلها من كل حاجاته 

"داليا" بابتسامه = والله العظيم هما الاتنين لقيين على بعض اوى اوى ربنا يكتب ليهم نصيب مع بعض يارب 

الكل = يارب 

"ليان" بمرح = طب انا هنزل اشوف البوفيه تحت بيقول ايه و هاجى اقول ليكم فورآ 🏃‍♀️🏃‍♀️

وخرجت "ليان" بسرعه فقالت "ليلى" بضحك = طب خدينى معاكى 

"ليان" باستعجال = تعااالى 

خرجت ليلى مع ليان و اخذت معها فاطمه و كارما فكانت البنلت يضحكون بشده على عفويت ليان )...

فقال "لبنى" بضحك = بجد البنت دى مش طبعيه ربنا يخليها لابوها و ممتها

"نيره" بتسائل = صحيح يا "قمر" انا شفت مرات استاذ "عاصى" مامت "مروان"...لكن مشفتش مامت "ملك و ليان"

"قمر" بتنهيده = هيا مسفرفه من زمان و يمكن ترجع قريب هااااح يارب

"داليا" بحرج = وياترا عمله زى الاخت اللى اسمها "ساندى" ولااا 

"قمر" بضحك تحول لهدوء = لا الحمدلله مش زيها...دى بنت اصول زيكم بالظبط وحاسه انها فيها شبه منكم سبحانه الله...اهو كدا ولاد الاصول شبه بعض...اما راحه اشوف البنات و هسبكم براحتكم 

وسبتهم قمر و خؤجت و التالت بنات فى حيره فحسين ان قمر تتحدث عن شقيقتهم ولكن اكيد مش هيا ايه هيجيب حياة لغائله مثل هي العائله و غير ان قمر قالت ان مامت ملك و ليان مسفره فاكيد مش حياة و بعدين يخلق من الشبه 40 عادى جدآ فنفضو البنات الفكره من بلهم و رجعت مصممت التجميل تعدل على ميك اب داليا من جديد و لبنى و نيره معها )... 

.. فى الجونا .. 

كانت تقف مرام مع عرضات الازياء اللى بيدربو على تقديم عرض الازياء بشكل مميز ففجأه وقعت بنت وهيا مشيه بالغلط )... 

فقالت المدربه بغضب = "مايا" انتى ازاى عارضت ازاى ونتى مش عارفه تمشى بحدت كعب طويل شويه زى ده 

"مايا" بتألم فى قدمها = وانتى طيفه ان ده طولو عادى ده انا رجلى وجعتنى منه 

لسه المدربه هتتكلم فدخلت "مرام" وقالت = معلش يا "مايا" مخدناش بلنا من طول كعب الاحزيه فـ هاتى ليها يا "مها" حزاء كعب متوسط و مريح و انتى اهدى شويه يا "كوكى" الحكايه مش نقصه عصبيه 

"كوكى" بتوتر = كل ما المسبقه تدأدم التوتر بيزيد جوايا...بتمنه كل ده يطلع بالنتيجه اللى بنتمناها يا "مرام" 

"مرام" بتمنى = يارب يا "كوكى" يارب...هاااح انا راحه اشم هوا بره شويه

وتركتهم مرام و خرجت و توقفت امام الشاتق وهوا تشعر بالاحباط الغريب مع انها واثقه ان تصممها هتنال اعجاب الكل ولكنها مش مرتاحه مش عارفه ليه فاخرجت مرام علبت سجا*ئرها الذى تتجه لها فى وفت توترها من شئ و فضلت تدخن و تنفخ الدخان جامد وكأنها بتحاول تخرج كل الطاقه السلبيه اللى جواها فكان ياسين ماشى فى الاتيليه و اول ما لمح مرام ذهب لها باستغراب فدى اول مره يراها بدخن )...

فقال = هه ونتى بقيتى تدخنى من امته بقا 

"مرام" بضيق = والله العظيم يا "ياسين" ما ليا مزاج اتنائر معاك او نشت مع بعض فـ لو سمحت سبنى لوحدى دلوقتي 

"ياسين" ببرود = مالك؟ 

"مرام" بتوتر = مش عارفه...بس حاسه انى هكسب المسبقه دى و خيفه من اليوم ده ليطيع املى انا و التيم كلو...سعدها هتكون ضربه صعبه للكل   

"ياسين" بتعجب = سبحان الله الانسانه اللى عماله تعطى طاقه اجابيه للكل طول الوقت دلوقتي محبطه ومش متفأله ففكرك بطرقتك دى هتشجعيهن على انهم يكملو ولا هتقلقيهم اكتر 

"مرام" باختناق = انا عارفع ان انا اللى بعطيهم طاقه اجابيه...لكن مش قادره مقلقش...انتا متعرفش يا "ياسين" المسبقه دى مهمه عندى اد ايه...انا اكتر وحده هزعل اوى اوى لو خسرنا المسبقه دى 

رفع ياسين اديه ومسك ايد مرام فرفعت مرام اعينها له فنظر لها ياسين باعين تمتلأ بالامان و العشق الذى يسيطرون على وجعه و حقده منها ولكنه يعلم قلبه انها الان فى احتياجه فصعب يترك حقده يسيطر عليه اكثر وكثر )... 

فقال  = متخفيش يا "مرام"...انا جنبك ومش هسيبك و بأكد ليكى انك هتكسبى المسبقه دى وهتطلعى الاوله بأذن الله...بس خلى ثقتك فى الله كبيره 

"مرام" بتنهيدة راحه = ونعمى بالله...شكرآ يا "ياسين" 

"ياسين" بتسائل = على ايه؟ 

"مرام" = على حاجات كتيره اوى...المهم يلا نروح نشوف باقى التدربات...دى "كوكى" مطلعه عين البنات ربنا يستر  

وتركته مرام و دخلت فسند ياسين على السور وهوا يتابعها باعين تمتلأ بالعشق وهوا يراها تتحرك هنا و هنا كالفراشه فى ربيع قلبه المالك لها حته لو هيا مش بتحبه لكن يكفى انه يعشقها )... 

.. نرجع للقاهره .. 

كان مروان يقف امام المرأه يصفف شعره ففجأه فبعد ما انتهى راح فتح ترك الكومدينه و اخرج منه علبه اضيفه و فتحهها بابتسامه عريضه و كان فيها دبلدين خطوبه )... 

فقال بسعاده = خلاص انهارده هتقدم ليكى يا قلبى قدام الناس كلها...مش قادر اصدق ان كمان شويه هتكون دبلدى فى ايدك يا "چنا" 

واغلق مروان العلبه و فتح باب غرفته ليتفاجأ بـ نانسى امامه وهيا كلعاده ايه من الجمال فسفر مروان باعجاب شديد)... 

وقال = ايييه الجمال ده يا "نسومه"...بجد اللون ده عليكى يجنن 👌🏻

ابتسمت نانسى بخجل فلمحت نانسى بصدمه العلبه الاضيفه فى يد مروان فعلمت انه قرر يتقدم لچنا انهارده فدخلت نانسى للغرفه و اغلقت الباب خلفها و مروان ينظر لها بتعجب )...  

وقال = وووووو...


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close