رواية عشق الحور الفصل الرابع عشر14والاخير بقلم اسيل زرارقة

رواية عشق الحور 

الفصل الرابع عشر14والاخير

 بقلم اسيل زرارقة 

في قصر الشرقاوي


الاب بصدمه ايه


الام بخوف: في ايه ي عادل ابني حصاله حاجه لم يرد عليها، لتصرخ قائله بانيهار


ما ترد عليا ماله سليم


الاب بخفوت سليم عمل حادثه وهو دلوقتي في مستشفي


الام وهي توشك علي الاغماء


ايه ابني


زين بتماسك ماما اهدي عشان خاطري دلوقتي نروح المستشفي ونعرف حالته ايه...... ان شاء الله خير متخافيش


علي سليم هو قوي


الام بدموع : معاك حق ..... يلا نروحله بسرعه ليسرعوا جميعا الي السيارات ، وامسك زين بحور التي كانت


هادئه بشكل مخيف واتجهوا المستشفي الذي يوجد بها وعندما سالوا عنه وجدوا انه في غرفه العمليات ليسرعوا اليه وانتظروا ثلاث ساعات قضوها في خوف بالغ علي سليم الي


ان خرج الطبيب ليهرعوا اليه


الام بدموع: هو ابني كويس


الجد بقلق: حصله ايه


اياد ببكاء: هو كويس صح


الطبيب بعمليه ي جماعه اهدوا الاستاذ سليم الحمد لله


كويس هو بس حصل له نزيف داخلي وضربه شديده في


العمود الفقري عشان كدا دخلنا العمليات...... انما دلوقتي هو


تمام


الاب براحه يعني هو دلوقتي كويس


الطبيب كويس جدا بس حنعمله شويه اشاعات لما يفوق


عشان نعرف اثار الضربه علي عموده الفقري


الام الحمد لله الحمد لله......... ممكن اشوفه دلوقتي


الطبيب بعد ما ننقله لغرفته الخاصه تقدري حضرتك


تشوفيه...... بعد اذنكم


ليغادر الطبيب تاركهم يحمدون ربهم علي سلامه ابنهم الاكبر وسند العائله، ليتجه زين الي حور الصامته وياخذها خارج المستشفي اي في الحديقه ويجلسها علي مقعد وهو بجانبها زين بحب اخوي حور انا عارف ان اللي حصل انهارده صعب عليكي بس اديكي شايفه ان سليم بقي كويس والحمد لله هتلاقي واقف ادامك عشان كدا المفروض مش اي حاجه تحصل تصدمك كدا حتي لو كانت كبيره انتي لازم تكوني


قويه عشان سليم وابنك اللي في بطنك...... فهمتي لتومي حور براسها وعينيها مليئه بدموع ليضمها زين وتنفجر بالبكاء وزين يهدئها بكلامته الحنونه والمشجعه


في القاهره كانت دارين قد تجولت في المدينه وهي تسال معظم اصدقائها عن مكان هايدي لكنها لم تجدها حتي الان فكل محاولاتها في ايجدها باتت بالفشل، وبعد قليل قررت ان تستريح قليلا فذهبت الي مطعم وطلبت وجبه لها..... ليمر الوقت وهي في ذلك المطعم لتنهض لتكمل بحثها عن هايدي ولكن وهي تقترب من المصعد تجده مشغول لتستخدم الدرج


لكنها لا تنبه لقدم الشاب الذي امامها لتقع بعض درجات


وتناذي ساقها


دارين بالم ااااه رجلي الشاب : انتي كويسه انا اسف والله ماخدش بالي منك دارين اعمل ايه انا باسف دا رجلي مش قادره اقف عليها


بسبب واحد غبي ذيك الشاب بغضب ما تحترمي نفسك مش عشان اعتذرتلك


هتسوقي فيها


دارین انتا واحد...... اااه رجلي


ليحملها ويتجه بها الي الخارج


دارین بدهشه انتا بتعمل ايه


الشاب بسخريه هكون بعمل ايه يعني هنروح المستشفي


عشان رجل ساعتك


دارین بغرور مش هروح مع امثالك


لينظر لها بغضب يكاد يحرقها ويقول بصوت عالي ورحمت امي لو ما احترمتي نفسك لديكي بالقلم ووريني من هيهوشك من تحت ايدي دارين انتا ازاي...... الشاب بغضب: اخر سييييييي لتسكت دارين خوفا منه علي نفسها ، وليصل بها الي المستشفي ويطلب الطبيب ليفحصها ليخبره ان قدمها قد انكسرت وتحتاج ان تركب جبيره وترتاح قليلا ليخبره الشاب ان يفعل ما يراه صحيحا ، ليجبر لها الطبيب ساقها وبعد الانتهاء قد دفع الشاب مصاريف المستشفي وعملها مره اخري بعد ان اخبرته دارين انها تسكن بفندق ما ليتجه اليه وبعد ان


وصل وضعها في غرفتها علي الفراش


الشاب: هاتي مفتاح الوضه


دارین بدهشه : نعم دا ليه بقي


الشاب بصوت عالي : سمعتي ان قولت ايه


لتعطيه دارين المفتاح بخوف ، ليخرج الشاب ويعود بعد نصف


ساعه ومعه بعض الغراض


الشاب بهدوء : انا جبتلك الدوا ومواعيدهم مكتوبين علي


الرشته وطلبتلك شربه هتوصل بعد شويه.......


لم يكمل كلامه اذ يسمع صوت الباب ليذهب ويجد ان الشربه


قد وصل لياخذها من الموظف ويتجه نحو دارين ويجلس


بجانبها ويطعمها وسط دهشه دارین وايضا خوفها منه وبعد


الانتهاء قد اعطها ادويتها


الشاب بامر نامي دلوقتي وانا همشي واجي بكره اشوفك


وهاخد مفتاح الاوضه عشان انتي مش هتقدري تفتحيلي


بكره الباب...... سلام


ليذهب ويترك وراه دارين التي مازالت تنظر له بدهشه


في مستشفي


خاصه بغرفه سليم


كانوا جميعهم جالسون بجانب سليم او نقول يجاربون النوم ماعدا حور التي غفت بجانب مقعد قريب من فراش سليم......... ليفتح سايم عينه بارهاق ويجد جميع عائلته بجانبه لينتبه له


الاب


الاب بلهفه سليم ي ابني انتا كويس سليم بالم انا كويس ي بابا متخافش


رهف بسعاده ابيه فاق


ليستبقظ الجميع علي صوتها ما عدا حور ليسرعوا اليه وهم يسالونه عن صحته سليم: والله انا كويس اهدو شويه........ يلا بقي مش اطمنتوا


عليا روحوا عشان تناموا شويه الام بعناد لا انا مش هسيبك


سليم عشان خطري ي امي روحي وابقي تعالي بكره لو عايزه وبعد مرور الوقت في الجدال ، نفذوا رغبتيه وذهبوا الي المنزل لينظر سليم الي حور النائمه نعم...... فسليم رفض ان تذهب معهم، ليمسح سليم علي شعرها بحنان وابتسامه مليئه


بالعشق وبعد قليل تستيقظ حور علي لمسته الحنونه لتراه


وهو يبتسم لها بخفوت


حور بلهفه سليم انتا فوقت


سليم بابتسامه: انتي شايفه ايه


حور وهي تضمه


متخفيش ي حبيبتي انا كويس


لتلمس حور وجهه برقه وهي تقبله قبلات صغيره علي عينه


وانفه ودقنه


سليم بحب ايه الدلع دا كله...... انا لو اعرف اني لما اعمل حادثه


هدلع كدا كنت عملتها من زمان


حور : بعد الشر عليك متقولش كدا .... انا مقدرش اعيش من


غيرك انتا كل حاجه ليا


سليم بحبك


حور وانا كمان بحبك اوي


لتنهض وتنام بجانبه على الفراش وهي تضمه وتضع راسها


لتنهض وتنام بجانبه علي الفراش وهي تضمه وتضع راسها علي صدره ليبتسم سليم عليها ويضمها بشده

🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷


في الفندق


كانت دارين نائمه لتمر بعض اللحظات ويدخل الشاب الي غرفتها، ليراها نائمه ليتنهد ويطلب خدمه الغرف ان تاتي بالطعام واوصي ان يكون الطعام صحي ليصل الطعام بسرعه ويقترب الشاب من دارين ليرا شعرها الاشقر المفرود علي الوساده ليمسح عليه بغير وعي وهو يتامل تلك الجميله النائمه.... ليفيق من شروده وهو يحاول ان يسيطر علي دقلت


قلبه لياخذ نفس عميق ويحاول ان يفيقها


الشاب ي انسه ی انسه


لتتململ دارين ليعاود نداءها مره اخري الي ان استيقظت من النوم لتنظر دارين لهذا المجنون كما اسمته بفزع


انتا جيت ليه


الشاب انا قولتلك امبارح اني هاجي اطمن عليكي


دارین بغرور: شكرا مش محتاجه منك اي خدمات


الشاب انا مش بستاذنك اصلا


دارین بصدمه نعم


ليتجاهلها ويحاملها ويتجه بها نحو الحمام وسط تذمرها لیتر که به دقائق لوحدها كي تغسل وجهها وتستفيق قليلا


وبعدها عاد وحملها واجلسها علي المقعد واخذ يطمعها بيده


واعطها دواءها ثم يمسك هاتفها


الشاب: لما تعوزي حاجه كلميني علطول انا سجلته رقمي في


موبيلك ...... يلا سلام


ليشرع في الذهاب لكنه يعود اليها مره اخري


الشاب صحيح انا نسيت اقولك اسمي انا هادي


وانتي.....


دارین بغير وعي دارين ليبتسم لها ويرحل تركها تسعد بذلك الاهتمام الذي لم تتلقه


حتي من اهلها


في الكليه


كانت دره وجني بمقهي الجامعه يتحدثون تاره ويذكروا تاره اخري ، ليصل بعد قليل هادي ويجلس معهم دره باستغراب ايه دا هادي هو انتا مش في الشغل ليه هادي : مفيش حصل شويت حاجات كدا ليقص عليهم كل شي من بدايه لقاءه بدارين


جني: اووووبا وقعت ي عم هادي هادي بس ي بت انا بس بسعادها عشان انا السبب في انها تقع وتنكسر رجليها جني بشقاوه : اااه اااه منا واخده بالي ي عم


هادي: انتي قلبتي علي نيار كدا ليه


دره بخفوت غبي لتختفي ابتسامه جني عند ذكره بنيار ، ليلعن هادي تهوره جني بهدوء : انا همشي دلوقتي عشان عندي محاضره


هادي بندم انا اسف ي حبيبتي عشان فكرتك...... جني بابتسامه باهته انا منستهاش اساسا عشان تفكرني


بيها ، متخفش انا كويسه يلا سلام


لتذهب جني وعينياها مليئه بدموع وتكاد ان تنهار في البكاء


لتجد امامها حسن


حسن بحب اخبار زوجتي المستقبليه ايه


لتتجهاله لينظر لها حسن بقلق من عيناها المليئه بالدموع


حسن بخوف : مالك ي جني انتي كويسه...... جني


عندما لم تعطيه اجابه اقترب منها واخذها في حضنه لتنفجر


في البكاء وكانها كانت تنتظر ان يضمها ، ليحاول حسن تهدئتها


ببعض الكلمات الحنونه ونجح لياخذها الي مطعم حتي


يستطيع ان يتحدث معها ويعرف سبب بكاءها


حسن: هااااي ستي دلوقتي هديتي


لتومي براسها اليه


حسن علي فكره ممكن تعبريني صديقك وتقوليلي علي اللي مضايقك وانا وعدك ان كلامك معايا محدش يعرفه


لتصمت وهي تفكر بعرضه


حسن بمرح مش محتاجه التفكير دا كله دا انا حتي شاب


حليوه وقمور لتضحك علي كلامه وهو يتاملها بحب لتبدا قصه صداقتهم او


بمعني ادق (حبهم)


في المستشفي استقظت حور لتجد انها بين احضان سليم، لتتامله بحب وتلمس وجنته بيديها الناعمه ليفيق سليم ويرايا وجهها


الملائكي ليبتسم بعشق لها ايه اللي مصحيكي بدري كدا حور بابتسامه: عشان وحشتني سليم بحب وحشتك بس لتبتسم له حور بخجل، لتمر دقائق وهم مازالوا يتاملون بعضهم ليفيقوا علي الباب يطرق ليجدوا عائله سليم كلها ، ليبتسم سليم علي عائلتهالتي لا تريد ان تتركه ليبدوا جميعا في سواله عن حاله وصحته ، ويجيبهم سليم انه بخير ليجلسون معا يتحدثون معا ليقضوا نصف اليوم معا ليدخل الطبيب لديهم ويبدا في فحص سليم وانتهي سريعا وعلي


وجهه علامات الحزن


سليم هو في حاجه ي دكتور


الطبيب بعمليه بصراحه ي استاذ سليم انا مش هخبي عليك


حاجه حضرتك اتصبت في عمود الفقري اصابه شديده


فللاسف حضرتك حصلك شلل ومش هتقدر تحرك رجلك


الام بحزن : انتا بتقول ايه انا ابني كويس


الطبيب: انا مش عايزك تقلقي ي هانم وهو حالته مش صعبه


بس لازم يعمل عمليه وبعدين علاج طبيعي ويقدر يمشي


تاني...... المساله بس مساله وقت


الاب: طب الحمد لله


الطبيب عن اذنكم


حور متخفش ي سليم احنا هنتفق مع الدكتور علي العمليه


بسرعه


ایاد حور معاها حق...... ان شاء تشد حيلك شويه كدا وتعمل


العمليه علطول


سليم بهدوء مخيف


خلاص خلاصت........ اطلعوا بره مش عايز اشوف حد دلوقتي


الاب مهدئاني ابني...... سليم بغضب : بعد اذنك ي بابا مش عايز اشوف حد دلوقتي ليخرجوا جميعا تركينه بعض الوقت لكي يهدا قليلا معادا


حور


حور بخوف : حبيبي انتا كويس


سليم حور انا قولت مش عايز حد دلوقتي معايا


........حور بس انتا


سليم بصوت عالي : قولت اطلعي بره انتي مش بتفهمي......


بررره


لتنظر له بحزن وتذهب وتتركه

🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷


بعد مرور ثلاثه اشهر علي هذه الاحداث


خرج سليم من المستشفي علي الكرسي المتحرك وانتقل


للعيش في فيلته الجديده ورفض ان يعيش معه احد حتي


حور لكن حور لم تتركه واصرت لذهاب معه ولم تعطيه


الفرصه ليرفض ، لكن تغيرت معامله سليم مع الكل واصبح


عصبي للغايه ويرفض باستمرار إجراء العمليه حتي يستطيع


ان يسير......


في شقه زياد كان زياد يجلس علي الاريكه ويشاهد التلفاز..... لتاتي عينيه علي هايدي التي كانت تقوم بالاعمال المنزليه كالعاده لينظر لها زياد بتعجب فهي كانت شاحبه للغايه كانها مريضه ، لكنه لم يعيرها اهتمام واكمل المشاهده ليسمع بعض قليل صوت ضجه ليلتفت ويراه هايدي قد فقدت وعيها ليتجه نحوها ويحاول افقاتها لكنه يفشل ليحملها ويضعها علي الفراش واتصل بالطبيب الذي اتي مسرعا وفحصها


زياد: هي داغت ليه


الطبيب دي طبيعي عشان حالتها


زیاد باستفهام حاله ايه


الطبيب بتعجب حضرتك متعرفش انها حامل في الشهر التالت


زیاد بصدمه : نعم ....... حامل


الطبيب: ايوي استاذ زياد المدام حامل في الشهر


التالت....... وبصراحه وضعها مش كويس ابدا هي محتاجه


راحه شديده وتغذيه عشان البيبي انا هكتبلها شويه فيتامنات


عشان هي ضعيفه


ليذهب الطبيب وينظر في الفارغ بصدمه كيف هي حامل


ليتذكر تلك الليله الذي لم يكن بها بوعيه


زیاد بغضب : غبيييييي ... انا غبي


ليمر الوقت وهو مازال يسب في نفسه ، لتفيق هايدي وتري


زياد في حاله غضب شديده


هايدي بوهن زیاد انتا كويس


لينظر لها بغضب


كويس جدا ...... مبروك ي مدام


هايدي باستغراب عليه ايه


زياد : مش المدام حامل في الشهر التالت هايدي بسعاده ايه انا حامل


زیاد بسخريه متفرحيش اوي كدا انتي هتنزليه


هايدي بصدمه ايه


زياد بغضب: انتي فاكره انك هتبقي ام اولادي ولا ايه منا قولتلك انتي خدامه وبس...... انا بكره هاخدك لدكتور عشان


تنزليه لتنزل دموعها بشده وهي تري مدي كرهه لها، ليشرع في الذهاب ....... ليسمع هايدي بانيهار: ارجوك متعملش فيا كدا انا عارفه اني استحق اكثر من كدا انا دمرتلك حياتك وحياه نيار كمان ....... بس ارجوك سامحني انا عمري متخيلت في يوم ان هاذي حد زي ما ازتكم انا لما عرفت نيار كانت كل الناس بتحبها وهي تستحق بس انا مقدرش استعمل الحقد ملي قلبي ناحيتها كان عندها عيله بتحبها واخوات بيتمنوا رضها وانا اهلي معتقدش انهم فكرين شكلي اساسا اتمنيت اني ابقي مكانها ويكون عندي عيله واصحاب زيها يحبوني مش يبقوا معايا عشان فلوسي بس...... ولما شوفت الحب اللي بينكم معرفتش انا بعمل ايه .... عشان كدا عملت الخطه عشان افركم عن بعض انا مكنتش متخيله ان عيلتها هتطردها انا بس كنت عايزه انك تحبني انا وتكون جوزي انا اتمنيت ان عيلتك تبقي عيلتي اللي مفرقش معاهم اصلا....... ورغم ان كل دا مش مبرر بس ارجوك سيب ابني وانا اوعدك اني هبعد عن حياتك ارجوك انا مليش حد في الدنيا سبلي حاجه واحده اعيش عشانها سيب


ابني لتنفجر في البكاء امامه وهي مازالت تترجاه، لينظر لها بشفقه


شديده ويذهب ويتركها


في فيلا الشرقاوي


سليم بغضب: هو انا هعركم ادام الناس ولا ايه


الام ايه اللي بتقوله دا ي سليم احنا عمرنا ما فكرنا في كدا سلیم خلاص معاد فرح عمار ورهف يتعمل في معاده


الاب ي ابني بعد العمليه نب..........


سليم بعصبيه : قولت مش هعمل الزفت ولو الفرح متعملش في


معاده انا هسافر ومش هتشوفوا وشى تانى


الجد: خلاص ي سليم الفرح في معاده انتا بس اهدي شويه


سلیم: تمام


لينظر لحور قائلا


يلا عشان نمشي


زين: اقعد معانا ي سليم...... انا معرفش ليه مش عايز تسكن


معانا


سليم خلينا علي راحتي...... يلا ي حور ليذهب كلا من سليم وحور الي فيلتهم الجديده تحت نظرات الحزن من العائله علي حال سليم، وبعد وصلهم لمنزلهم دخل سليم الي مكتبه بدون ان يقول شئ لتنظر حور الي الفراغ


وتاتي بدواء سليم لانه معاده لتتدخل مكتبه سليم بعصبيه : قولت متدخليش عليا وانا في المكتب حور بحزن : انا اسفه ..... انا جيت عشان معاد الدوا بتاعك سلیم مش هاخده روحي


حور بس


سليم بغضب: قولت مش هخده انتي مش بتفهمي ليه غوري من وشي..... قولت روحي لتخرج حور وتتجه الي غرفتهم وتستلقي بالفراش وتبكي


بصمت كعادتها بالاشهر الثلاثه الاخيره


في للفندق


كانت دارين ترتدي بنطال جينز وبلوزه بلون الابيض وفردت


شعرها الاشقر ووضعت الميكب الخاص بها لتبدو


جميله ، لتتجه الي المقعد وتنظر الي ساعتها كل خمس دقائق


تنتظر هادي فهو كان ياتي باستمرار طوال الثلاث اشهر حتي


بعد تحسن قدميها فاصبحت تحب وجوده واهتمامه بها


حتي نست ما جاءت لاجله لكنها لا تعترف بهذا ..... لتمر ساعات


لتنظر الي باب الغرفه بحزن لتعرف انه لن ياتي الليله


في كليه الفنون


خرجت ملك من محاضرتها لتجد مازن ينتظرها لتتجه نحوه


ملك بحب وحشتني


مازن : وانتي كمان ي حبيبتي...... يلا بقي نروح نتغدا برا عشان


عملك مفاجه النهارده


ملك بلهفه : هي ايه


مازن: هههههههه وهو انا لو قولتهالك هتبقي مفاجاه ي عبيطه


لتعبس ملك بطفوله


متكشريش يلا عشان نروح


ملك : ماشي


لتركب السياره ويتجه مازن الي مطعم فخم ويدخلا ويطلبا غدائمها وياكلا وبعد ان انتهيا اخذها مازن الي النيل


ملك : يلا بقي قول المفاجاه


مازن بابتسامه المفاجاه ي ستي اني هفتح بابا النهارده عشان يكلم عمي و اتقدملك


ملك بسعاده بجد ليومي براسه لتنقض عليه وهي تضمه وهي تردد انها تحبه مازن بس احنا مش هنعمل خطوبه


ملك : ليه


مازن بصي ي ستي احنا نقرا الفتحه ونلبس الدبل وبعد شهر


نتجوز


ملك : هنتجوز بالسرعه دي


مازن عشان تبقي معايا دايما


لتبتسم ملك بخجل ويكملا سهراتهما


قصر البحيري


كان جميعهم جالسون، ليدخل عليهم مازن بعد ان انتهي من


سهراته مع ملك


هشام بمرح واخيرا جيت ي شق


الام بابتسامه اتاخرت ليه ي حبيبي


مازن معلش ي ماما ........ بابا انا عايزك في موضوع مهم


الاب : خيري مازن


مازن انا عايز اتقدم لوحده بحبها


الام بسعاده بجد ي ابني هي مين


مازن: ملك بنت عمي


الاب: وهي عارفه


مازن ايواي بابا وموافقه كمان


الاب : علي بكره الله ..... مبروك ي ابني


مازن الله ي يبارك فيك ي بابا........ بس انا عايز نتجوز بعد شهر


الاب باستغراب: مش قليل ي ابني


مازن لا ي بابا ..... انا بس عايز نكون مع بعض في اقرب وقت


الاب: ماشي ي ابني هكلم عمك بكره


هشام بمرح اخيرا عشت وشفت اليوم اللي مازن البحيري


هيتجوز فيه........ ااااااه مكنش يومك ي حبيبي


ليضحكوا جميعا


سيف بمرح : بقي الصغير يتجوز قبل مني لا مينفعش كدا ي


حج


الاب بابتسامه : خلاص اتجوزا في نفس اليوم بعد شهر


سيف : كدا اشطا


مازن : لا خلي ، سيف يتجوز قبل مني بيومين ونروح شهر


العسل سوا


سيف : ماشي عم طالما مش عايز نعمل فرحنا سوا


مازن بابتسامه : انتا عارف بفي، دي ليله العمر


ليقضوا باقي اليوم وهم يتحدثون عن الزفافين.....

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹


في فيلا سليم كان كل من سليم حور يجلسون علي المائده ياكلا بصمت كاعدتهما منذ فتره لتنظر حور الي سليم في الخفاء لترا ملامحه جامده لينفطر قلبها علي حبيبها الذي كان يستغل كل لحظه كي يفرحها ويدخل السرور على قلبها وهو يعملها كابنته الصغيره لتتمني داخلها ان يعودا لحياتهم السابقه لتقرر


ان تفتحه في موضوع العمليه حور بتردد سليم...... كنت عايزاك في موضوع مهم


سلیم ممممممم وايه هو


حور بخوف : انتا مش عايز تعمل العمليه ليه


لينظر لها بطريقه جعلتها تلعن اليوم الذي فكرت فيه ان تفتح هذا الموضوع سليم بغضب عايزني اعملها عشان متعشيش معا واحد عاجز حور : انا مقصدش كدا انا .....


ليرمي الاكل علي الارض وتنكسر الاطباق


سليم بصوت عالي : انا مضربتكيش علي ايدك عشان تفضلي


معا واحد زيي لو عايزا تمشي الباب يفوت جمل.... براحتك ي


هانم


ليغادر ويتركها لتدمع عين حور من قسوته، لتجلس ارضا


وتحاول ان تنظف هذه الفواضي ليدخل قطعه الزجاج في


يديها وتنزف، لتنفجر حور في البكاء من كل شي يحدث لها


في مقهي ما


كان سيف يجلس مع دره في احد المقاهي


سيف بسعاده اخیرا اقنعت باباكي ان الفرح يكون بعد شهر


ثم يردف بحب


اخيرا هتكوني معايا في بيت واحد ي درتي


دره بخجل: بس بقاي سيف


سيفي قلب سيف


ثم يمسك يديها يقبلها برقه ليحمر وجهها خجلا


دره هو انتا ليه قدمت معاد الفرح


سيف : بصراحه غير اني عايز اتجوزك انهارده قبل بكره بس عايز افرح اهلي شويه عشان موضوع نیار اصل بابا علطول بيفكر فيها ومحمل نفسه الذنب اما ماما علطول قلقانه ان يكون حصلها حاجه اما ادهم بقي فقد الامل انها ترجع مازن الوحيد اللي مش بيبين حزنه عليها وانا كنت قلقان عليه جدا عشان كدا فرحت لما قرر انه يتجوز ملك دره معلش ي حبيبي كل حاجه هتتصلح سيف بابتسامه: ان شاء الله ... انتي عارفه انتي اللي مصبرني علي كل حاجه بتحصل شكرا انك حبيبتي لتنظر له بحب بالغ، ليظل سيف يتغزل بها اللي ان انتهت سهرتهم


في الفندق كانت دارين تنظر في الهاتف كل دقيقه لتري ان هادي لم يتصل بها علي غير عادته فهو كان يهتم بها كثيرا منذ ان تقابلا برغم انها كانت تعامله بغرور، لتتذكر كل لحظتهما


وتشتاق لهذا الاهتمام..... لتنكر هذا الامر هايدي بعصبيه يغور في داهيه مش هموت يعني لو مجاش لتسبه بكل ما تعرفه وتتوقف عندما تسمع صوت هاتقها لتنظر له بلهفه وتبتسم عندما تري اسمه علي الشاشه، لترد عليه دارین بلهفه انتا فين كل دا هادي بابتسامه: معلش كان عندي شغل كتير... المهم يلا قومي البسي عشان هعدي عليكي دارین هنروح فين هادي : هوديكي النيل دارين بطفوله بجد


هادي : ايواي ستي بجد..... يلا بقي البسي ومتحطيش مكياج انتي جميله من غيره


دارین بغرور مصطنع : انا جميله دايما ولو عايزه احط براحتي هادي بحزن خفي: مممممم طيب يلا البسي دارين تمام باي


لتغلق الخط وتسرع لتتجهز لترتدي فستان بلون البيج قصير وتصصف شعرها ديل حصان وتمسك بالفرشاه لتضع مكياجها لكن تتذكر جملته لتبتسم وتكرر ان لا تضعه اليوم...... وبعد انتهائها نزلت لاسفل لتجده منتظرها، ليبتسم هادي عندما يري انها طاعته ولم تضع شيئا بوجهها، ليقترب ويمسك يديها ثم يستقلا سيارته ويذهب الي النيل ليعشها يوم لم تري مثله قهو عاملها كطفله صغيره احضر لها الدره الشوي وحمص الشام واخيرا اخذها الي حديقه بها مراجيح للاطفال واجلسها عليها ومرجهها لتتسع ابتسامته وهو يسمع ضحكاتها


بعد عده ايام اخيرا جاء موعد رهف وعمار اليوم الذي تمناه عمار كثيرا اخيرا طفلته وحبيبته ستصبح زوجته اليوم امام كل العالم ، ارتدي رهف فستانها الابيض الذي كان بدون اكمام وذو ذيل طويل ومنثور عليه الماس الصناعي ووضعت الطرحه علي شعرها لتصبح جاهزه وارتدي ايضا كل من حبيبه وتقي وحور فستان بلون الوردي نفس التصميم فهم وظيفات العروس اليوم...... وبعد ان جلب عمار عروسته من


مركز التجميل ذهبوا الي القاعه الذي ستقام به


الزفاف ، ليدخلوا وسط الزفه الفخمه لهم........


علي طاوله اهل العريس الاب انا مش عارف ازاي دارين متحضرش فرح اخوها الام بكذب : معلش ي حبيبي انتا عارف ان صحبتها عيانه


عشان كدا سفرت القاهره ليها


الاب بعدم رضا ماشي اما علي طاوله حور وسليم فكان الصمت هو سيد الموقف فسليم لم يتحدث مع حور بعد ذلك اليوم الذي هتحدثه فيه عن موضوع العمليه فاصبح يتجهلها باستمرار لينظر لها ليري عينيها المليئه بدموع عتاب نحوه ليتالم قلبه علي حبيبته لكنه صمت كالعاده


وبعد مرور الوقت قد انتهي زفافهم وذهبوا الي المطار 


واستقلا الطائره وسفروا كي يقضوا شهر عسلهم........


في فندق بسويسرا كان عمار حامل رهف ويسير بها اتجاه غرفتهم بالسويت


لينزلها علي الفراش ويطلب منها ان تغير ملابسها ريثما يطلب


العشاء لتستجب له لترتدي قميص قصير بلون الابيض


و فردت شعرها لتصبح فاتنه


عمار: ايه القمر اللي انا شايفه دا.... علي كدا مفيش عشاء


النهارده غيرك


لتصمت من خجلها


ليقترب منها ويقبل وجنتها


عمار بخفوت بحبك


لتصمت شهرزاد عن الكلام الغير مباح 


في شقه زياد


كانت هايدي تنظر للفراغ وهي تضع يديها علي بطنها كانها


تتواصل مع ابنها ليلفت انتباها ظل شخص لتنظر لتجده زياد


الذي كان واقف منذ برهه يحدق بها بشفقه وهو يرا هذا


اليأس علي وجهها، ليقترب منها ليزداد قبضه يديها علي بطنها


لتحمي ابنها


زیاد بهدوء متخفيش مش هخليكي تجهضيه


هايدي الذي اصبح وجهها يشرق من جملته


بجد يعني مش هتحرمني منه


زياد بجديه ايوا...... وعندي عرض ليكي ولو رفضتي هطلقك


واكتب الشقه باسمك وتعيشي فيها انتي وابني


هايدي باستغراب: ايه هو


زیاد ببرود اننا نعيش حياه طبيعيه عشان ابننا اللي جاي


يتربي بين اب وام


هايدي بسعاده موافقه طبعا


زياد بصي انا ممكن مقدرش احبك ... بس اوعدك اني اعملك بود واتمنا يكون بينا احترام متبادل


هايدي بحب موافقه


هايدي بنفسها علي الاقل هكون جنبك


زیاد تمام انا كلمت بابا وقولتله انك حامل ومن الاسبوع


الجاي هنعيش معاهم


هايدي بصدمه وباباك وافق


زیاد ایوا متقلقيش


ليتذكر زياد غضب وسخط والده ان تعيش بينهم ورفضه القاطع لهذا الامر لكن زياد قال له ان هايدي حامل ليوافق الاب مرغما فبنهايه هذا حفيده لكنه شرط انه لن يتعامل معها


ليقبل زياد


زياد ادخلي غيري هدومك عشان نروح للدكتور نتطمن علي


البيبي


هايدي بابتسامه حاضر


لتذهب ترتدي ملابسها الذي كان عباره عن فستان قصير بلون


البني، لتخرج له ويمسك يديها ويشرعوا في الذهاب للطبيبه


لتتمني هايدي داخلها ان تنجح في علاقته معه وان يبدوا


بدايه جديده


في الكليه


كانت جني جالسه في زوايه من حديقه الجامعه وكانت


ممسكه بكتاب ضخم وتقرأ بتوتر كبير وبين فئه والاخره تغلق


الكتاب وتنظر له بذعر ثم تفتحه مره اخري.... ليمر بنصف


ساعه وهي بهذه الحاله الي ان سمعت


حسن بمرح: هي دي حاله الهستريا اللي بتكلموا عنها


لتنظر له بغضب ثم تعود للكتاب مره اخري


حسن مالك بس ی زمیلی

جني


جني بتوتر: حسن من فضلك متهزرش معايا دلوقتي...... سبني بالورطه اللي انا فيها


حسن بحب طب قوليلي مالك ي قمري


جني وهي تكاد ان تبكي


عندي امتحان بعد ساعتين ولسه مذكرتش حاجه من الماده ولما فتحتها معرفتش افهم ولا حاجه


حسن ومذكرتيش قبلها ليه


جني بطفوله : نسيت.... نيار اللي كانت بتفكرني وتقعد تذاكر


معايا


ثم تردف بحزن


بس دلوقتى هي.....


ليقطع كلامها وفهو لا يحتمل رويتها حزينه ابدا


حسن بمرح ي بنتي انتي معا ابو علي يعني متقلقيش


ابدا...... انا هلخصلك شويه اسئله هاتي الكتاب دا


لياخذ الكتاب منها وهي تنظر له بعدم تصديق، ليختفي فورا ما ان بدا الشرح لها فهو كان يشرح بطريقه جميله كانه يروي لها قصه ما لتمر الساعتين وهو يشرح لها الي ان ذهبت للامتحان وهي ومطمئنه قليلا.... ليمر وقت طويل لتخرج من الامتحان وعلي وجهها ابتسامه سعاده لتنظر حولها لتجده مازال


ينتظرها لتذهب اليه


حسن بلهفه ها عملتي ايه


جني بابتسامه كان كويس اوي الاسئله اللي انتا شرحتهالي


جت في للامتحان


حسن بغرور مصطنع ي بنتي انا مفيش مني اصلا.... يلا بقي


عشان اعدمك علي الفطار


جني بمرح وانا اقبل يلا


لتذهب معها ويقضوا يومهم وهم يتحدثون معا

لتمر عده ايام وياتي اخيرا معاد زفاف سیف و دره ، ليقوم ادهم بعمل كل التحضيرات اللازمه لزفاف اخيه........ واستعد كل من دره وسيف بارتداء ملابس زفافهم فسيف ارتدي بدله من اللون الكحلي ذات المركه العالميه و دره ارتدت فستان ابيض ضيق من الاعلي ويتسع من الاسفل ونهايته علي شكل ذيل السمكه ووضعت تاج من الورد علي شعرها لتصبح فاتنه، لتمر ساعات وساعات لينتهي الزفاف الملي بالمرح والسعاده


في غرفه سيف ودره


دخل سيف الغرفه ليجد دره واقفه بفستان الزفاف وهي تفرك يديها من القلق ليبتسم علي حبيبته الخائفه، ليتجه نحوها ويحتضن خصرها


سیف اخيرا بقيتي مراتي


دره بخجل: بس بقاي سيف


سيف متخفيش ي بت انا جوزك بردو


لتنظر له بابتسامه ليرد قائلا


بحبك


دره وانا كمان بحبك اوي


سيف بعبث يبقي استعنا علي الشقا بالله


ليحملها ويتجه الي الفراش وتسكت شهرزاد عن الكلام الغير مباح


بالاسفل كان العائله متجمعه فرحا بزفاف ابنهم


الام بسعاده اخيرا اتجوزو الحمد لله مفضلش غيرك ي مازن ويرتاح قلبي


مازن ربنا يخليكي ي ست الكل


الحزن


ادهم بتسال مالك ي بابا فيك ايه


الاب بغير وعي: هه


مازن بخوف انتا كويس ي بابا


الاب بابتسامه باهته متخفوش انا كويس..... انا عايز اقولكوا


حاجه مهمه


الام: خيري حج


ليحكي لهم عن قدوم اخيه واخباره بامر حمل هايدي وانها سوف تنقل هي وزياد الي بيته واخبرهم ايضا ان لا يغضب منه بسبب وجدها في بيته وانها اصبحت زوجه ابنه بدلا من نيار.... لكن الامر ليس بيده


الام بغضب يعني البنت دي اخدت مكان بنتي خلاص


ادهم بهدوء: اهدي ي امي انتي عارفه ان زياد اتجوزها وبعدين نيار محدش يقدر ياخد مكانها ابدا يمكن زياد مش هو اللي ربنا كتبهلها يبقي من نصبها


الام بعد ان هدات


معاك حق ي ابني


ليكملوا حديثهم عن الزفاف، غافلين عن مازن الذي اصبح وجههه احمر من الغضب بسبب تلك الفتاه هايدي الذي دمرت حیاه توامه


في سويسرا


كان رهف وعمار يتجولون في المدينه، ويحاول عمار أن يريها كل معالم المدينه ويقضوا اليوم باكمله يستكشفون سويسرا ليذهبوا الي وجهتهم الاخيره وكانت مراكز التسوق وبعد ساعتين كان عمار يسير بجانب رهف وهو يمسك بيده العديد


من الحقائب


عمار بتعب رهف انتي مزهقتيش دا انتي فاضل شويه

رهف بطفوله هجيب الفستان دا وخلاص


عمار طب الحمد لله اني هروح سليم النهارده


وبعد مده كانوا باحدي المقاهي بمراكز التسوق


عمار: ااااه ي رجلي..... انا انتهيت خلاص


رهف كل دول عشان ساعتين بس


عمار بغيظ: انتي مستقلا بالساعتين دول ي مفتريه....... منك لله ي رهف


رهف ببرائه واهون عليك


عمار: اعملي بريئه اوي....... مش هضعف علي فكره


رهف : بحبك


عمار بحب هضعف المردي بس...... وعشان انا كمان بحبك لتبتسم له بخجل ويطلبوا بعد قليل الطعام ثم يكملون


جولتهم ويبدا تذمر عمار من جديد


في الصباح


كان زياد قد ارتدي ملابسه ويستعد للذهاب الي عمله، لتاتي هايدي له بكوب القهوه فهي تعودت ان تصنعه له قبل الذهاب الي عمله، لياخذه منها يرتشف منه القليل


زیاد تسلم ايدك


هايدي بتعجب: هاااا... بالهنا والشفا


لينهي قهوته ثم يقبلها علي جبينها ويذهب للعمل بعد ان ودعها، لتضع هايدي يديها علي جبينها بصدمه هل زياد قبلها الان لتبتسم بسعاده فحياتها بدات بالتحسن كثيرا، فهم قد عادوا لمنزل والده وامه واخته يعاملونه جيد اي معامله


عاديه لانها زوجه زياد الان اما الاب فهو يتجنبها ولا يوجه لها اي حديث ..... لكنها تتمني يوما ان يعاملها كابنته وستحول

التقرب منه ولن تياس ابدا فهي ستتمسك بحياتها الجديده ولن تدع اي شي يفسدها بعد الان


في فيلا سليم


كانت حور جالسه في الحديقه بمفردها كالعاده وتبتسم


بخفوت عندما تتذكر الايام الجميله التي قضتها برفقه حبيبها سليم ليقطع شرودها صوت الهاتف لتنظر له وترد


حور الو...... ازيك ي ماما عامله ايه


الام صفا انا الحمد لله ي حبيبتي قوليلي انتي كويسه وبتاكلي كويس


حور بابتسامه متخفيش ي قمر انا تمام وباكل كويس الام ايوا كدا انا عايزه حفيدي يكون قوي زي ابوه


حور: ان شاء الله ي ماما


الام حور انا عايزكي تكلمي سليم علي العمليه تاني ي بنتي حور بتردد بس ي ماما انتي عارفه سليم بيتعصب من الموضوع دا

الام معلش ي حبيبتي حولي....... زين النهارده كلم دكتور الماني مشهور وقال ان عمليه سليم سهله قوي بس لازم تتعمل بسرعه عشان میکنش فيه مضاعفات


حور حاضري ماما هكلمه النهارده


الام بطمئنان ماشي ي حبيبتي ربنا معاكي ...... سلام لتغلق معها وهي تفكر بقلق كيف تفتح معه هذا الموضوع من دون ان يغضب


في غرفه ملك


كانت بمركز التجميل تتحضر فاليوم هو احد اهم ايام حياتها فهذا اليوم سوف تجتمع مع حبيب طفولتها اخيرا لتاتي والدتها وتعطيها هاتفها وتخبرها ان مازن يريد التحدث معها ملك بمشاغبه مممم مينفعش العريس يكلم عروسته يوم


فرحهم


مازن ليه بقي ي ست ملك


ملك عشان توحشه


مازن: بس انتي بتوحشيني وانتي معايا


ملك مازن


مازني عيون مازن


ملك بابتسامه: بحبك


مازن بابتسامه وانا كمان...... والنهارده عايز عروستي تكون زي


القمر اوعدك انك مش هتنسي اليوم دا ابدا


ملك بمرح : تحت امرك ي فندم هنفز كل تعلمات سيدتك


مازن ماشي ي قلبي باي


ملك بحالميه : باي ي عمري ..


في فيلا الشرقاوي


كانوا جميع افراد العائله مجتمعين معا عدا رهف فهي مازالت

بشهر العسل مع زوجهها عمار


الام : انا كلمت حور وحكتلها عن الدكتور اللي هيعمل العمليه لسليم، وهي هتكلمه النهارده ي رب يوافق


الاب ان شاء الله هيوافق


الجد بياس : سليم عنيد جدا وحور مش هتقدر تقنعه بسهوله اياد: معاك حق ي جدو بس ممكن بردو يسمع منها يعني هي مراته وام ابنه اللي جاي ان شاء الله


زين المهم ان العمليه تتعمل بسرعه عشان اي تاخير مش هيبقي في صلحنا ابدا


الجد بصرامه انا مش هسمحله يرفض حتي لو هيعمل العمليه غصب عنه


زین معاك حق ي جدو


ليرن هاتف زين في هذه اللحظه ليجد ان سليم هو من يتصل به


هذا كل شيء، هذا كل شيء.


الام بامل رد عليه بسرعه يمكن وافق علي العمليه ليرد عليه ليسمع صراخ اخيه وهو يقول


انا محتاجك ي زين تعالي بسرعه........


لينقض زين من مكانه عندما سمع عن الذي صار، ليركض باتجاه باب الفيلا ويحاول ان يتجه الي اخيه فأسرع وقت الاب بخوف هو ايه اللي حصل...... هو سليم حصله حاجه


الجد اتصلوا بيه بسرعه


ليحاولوا لكن لم يجدوا رد ، ليتجهوا جميعا الي فيلا سليم ليروا ما الذي حدث ....... ليشاهدوا ما جعلهم ينصدموا


قبل قليل في فيلا سليم

كانت حور تجلس بجانب سليم وهو يقرا كتاب ومتجهلها تماما ، لتحاول ان تفتح له موضوع العمليه لكنه تخاف من رده فعله لتاخذ نفس عميق وتحاول مره اخري


حور بتردد: سلیم


سليم ببرود: بقالك ساعه كل شويه تقولي سليم وتسكتي فيه ايه


حور بسرعه : انتا لازم تعمل العمليه بسرعه ليحمر وجهه سليم من الغضب ويصرخ بها


هو انا مش قولتلك ميه مره متفتحيش الموضوع


دا....... انتي ليه مش بتفهمني


حور بخوف شدید اصل... اصل زين كلم دكتور كبير وقال انك


لما تأجل العمليه فرصه نجاحها هتقل واضرارها هتزيد سليم بغضب : انا مش هعملها ابدا ارتاحتي لو مش عجبك امشي


ليتلاش خوف حور في هذه اللحظه وهي تراه بذلك الياس حور بشجاعه وصوت عالي


مهو مش بمزاجك أن تعملها ولا لا انا كمان من حقي اقرر انا مراتك مش هقدر اشوفك كدا خلي في علمك ان قرارك مبقاش يهمني انتا هتعمل العمليه انا مش هخلي ابني يجي علي الدنيا ويشوف ابوه واحد جبان ويأس من الدنيا كدا......


لم تنهي كلامها لتشعر بالم علي وجنتها شديد...... نعم فسليم قد صفعها لتنظر له بصدمه لتقول والدموع تلمع في عينيها انتا بتضربني ي سليم


سلیم بغضب شديد واقتلك كمان انا محدش يتجرا يقولي كدا انتي مين اصلا دا انتي لا ليكي اهل ولا تعرفي اي حاجه عن شخصيتك متنشيش اصلك انا جيبك من الشارع يعني لو انا

مكنتش اتجوزتك كنتي زمانك بتشحتي في الشارع انتي ملقيش قيمه انتي فاهمه ..... غوري من وشي حور والدموع تسقط من عينيها بصمت


معاك حق انا مليش قيمه ي سليم بيه وبما انك جبتني من الشارع فانا هر جعله تاني مهو دا أصلي


لتتجه نحو الباب وسليم ينظر لها بوجع استتركه حقا ليشعر بالم في قلبه وكانه يحترق، لتقف حور قليلا وهي تمسك معدتها بشده لتشعر بشي يتسرب من بين قدميها لتنظر وتجد انها دماء ابنها لتنفصل عن الواقع كليا وتسقط بالارض تحت انظار الصدمه من سليم وهو يراها بالارض والدماء تتدفق منها


سليم بصدمه حورررررررررر


ليتجه نحوها بكرسيه ليحاول الوصول لها ليفشل ويقع بالارض ليزحف بيده نحوها ليصل لها ويضرب وجنتها بخفه حور حور فوقي عشان خاطري انا مكنش قصدي اني اقول كدا عشان خاطري قومي...... حورررررر


لتنزل دموعه وهو يراهها كالجثه بدون روح ليمسك بهاتفه ويده ترتجف ليتصل باخيه


انا محتاجلك ي زين تعالى بسرعه.... حور بتموت


في القاعه كانت ملك جالسه علي طاوله كتب الكتاب ووالدها واخيها وبجانبهم الموذن وكان تفرك يديها بقلق، لينظر لها اخيها زياد بابتسامه وهو يتامل جمالها في فستان الزفاف الذي كان باكمام من الدنتيل الرقيق، وطويل ومنثور عليه لولو صناعي ووضعت طرحه طويله وكانت جميله للغايه


ملك بقلق: هو مازن لسه مجاش ليه


عمها بابتسامه: متخفيش ي حبيبتي تلقيه لسه بيجهز


ملك معاك حق ي عمو

لتمر ساعتين ومازال لم ياتي مازن حتي الان وانتشر في القاعه الهمسات والكلمات الجارحه عن اختفاء العريس، لتدمع عين ملك وهي تسمعهم يسخرون منها


زیاد بانفعال مبيردش عن الموبيل ليه


العم عمر: اهدي ي زياد..... روح شوف ي ادهم فين اخوك


ادهم: حاضر ي بابا


ليشرع في الذهاب لكنه يجد مازن يدخل القاعه وهو في كامل اناقته، ليتوقفوا الحاضرون عن سخريتهم ويهدي زياد العم كنت فين كل داي مازن


مازن بابتسامه: معلشي ي عمي العربيه وقفت في الطريق مني واضطريت اخد تاكسي


العم : ولا يهمك ي مازن طالما انتا بخير ي ابني..... يلا عشان نكتب الكتاب الماذون عايز يمشي


مازن : يلا ي عمي


لیسیر مازن مع عمه ويجلس علي الطاوله بجانب


الماذون لينظر مازن الي ملك ويبتسم لها لتراه ملك وتحرك شفتيها بكلمه احبك) ليضحك مازن بصمت وتبدا مراسم كتب الكتاب .... ليسمعوا بعد قليل كلمه بارك الله لكما بارك عليكما وجمع بينكما في خير ، لتبدا الزغاريد وتمر ساعه علي


احتفالهم ثم ياخذ مازن عروسته ويرقصا قليلا


مازن بابتسامه: فرحانه ي ملك


ملك بحب كلمه فرحانه متوصفش السعاده اللي انا فيها ي سيف


مازن انا اسف ي ملك ارجوكي سامحني


ملك بحب لو علي التاخير مش لازم تعتزر مني كفايه انك


بقيت معايا


ليبتسم لها بوهن ويهمس باذنها

انا عملك مفاجه


ملك بجد ايه هيه ي مازن


مازن بعيون لامعه هتعرفي دلوقتي


ليتركها ويتجه نحو منسق الاغاني ويطلب منه


الميكرفون، لينتبهوا له الحاضرون واهله وتبتسم الام علي سعاده ابنها


انا النهارده فرحي علي حبيبه قلبي ملك اللي بقت مراتي وكل حياتي وانا النهارده عايز اقولها اني بحبها وبموت فيها كمان........ دا اللي عايزين تسمعوا مني صح بس لا النهارده مفاجتي هتكون مختلفه لدرجه الصدمه


لينظروا له كل من بالقاعه والاخص اهله باستغراب واندهاش ليبتسم بخبث شديد


ملك انا عايز اقولك ان كل لحظه قضتها معاكي....... كانت بتخليني اكره نفسي بس كنت بستحمل عشان يجي اليوم دا ودلوقتي انا عايز اقولك اني ميشرفنيش اني ترتبط بواحده زايك انتي طالق ي حبيبتي طالق


لتصمت ملك وكان احد ضرب قلبيها بسكين وهي تسمعه كلامه الذي يعبر عن كرهه الشديد لها لم تلاحظ حتي اخيها الذي انقض يكيل له اللكمات


زیاد بانفعال: ي حقير انتا ازاي تعمل في اختي كدا مازن وهو يضحك بسخريه


زي ما انتا عملت مع اختي وتوام روحي اكثر من كدا.......


تعرف كنت عايز اتجوز واحده اقدام اختك واشوف وهي بتنزل وبتنكسر قدامي


وينظر لهايدي بكره شديد


بس مالقتش واحده زباله وحقيره زي مراتك ي ابن عمي


زیاد بغضب مااااازن

ليضربه بغل شديد لياتي ادهم وسيف ويحاولون ابعاد زياد عن مازن..... لينجحا بصعوبه لياتي الاب ويضرب مازن علي وجنته


الاب بغضب : انتا ازاي تعمل كدا مع بنت عمك ي حقير مازن بسخريه تو تو بجد انتا اللي بتقول كدا زعلت علي بنت اخوك طب ما كان الاحق انك تزعل علي بنتك


الاب بضعف مازن ........


مازن بغضب وصوت عالي


بس بقي انا سكت كل الوقت دا عشان يجي اليوم دا واخلي كل واحد يعرف هو عمل ايه في اختي واحب اقولكوا اني مش ندمان ابدا علي عملته في ملك....... انا فعلا میشرفنيش اتجوز من العيله دي وخصوصا لو فيها الاشكال دي وهو يشير علي هايدي ) ودلوقتي اتمنلكم سهره سعيده سلام ليهم في الذهاب لكنه يعود مره اخري الي ملك الواقفه


بصدمه ، ويخلع دبلته من يديه ويلقيها في وجهها وهو يبتسم بسخريه....... ليغادر من القاعه تحت صدمتهم وبعد ثواني يراوا


ملك تنهار علي الارض


زیاد بصراخ مللللللك


اب بدموع : بنتي


ليهرع زياد اليها ويحاول ان يفيقها لتاتي هايدي بكوب الماء وتبلل يديها قليل ولتشرع في لمس وجنتها ليمسك زياد يديها بقوه وينظر لها بغضب شديد


اياكي تلمسي اختي روحي من وشي


لتنظر له هايدي بصدمه...... نعم فالان انتهت حياتها قبل ان تبد

                                تمت

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا

لقراءة الجزء الاول الفصول اضغط هنا 

لقراءة الجزء الثالث الفصول اضغط هنا

تعليقات