أخر الاخبار

رواية عشق بلا امل الجزء الثاني2الفصل الرابع والثلاثون34بقلم زهرة الندي


رواية عشق بلا امل الجزء الثاني2الفصل الرابع والثلاثون34بقلم زهرة الندي


فخرجت من مكتبها لتتفاجأ عندما تلقا صلاح اممها وهوا ماسك عصايه حديد فى يده )... 

فقال بغضب = انا بتهربى منى و ترفعى عليا اضيت طلاق يا بنت ال*******...ودينى لاشرب من د*مك يا بنت ال*********

ورفع صلاح ايده بالعصايه ولسه هينزل بيها على رأس لبنى ليتفاجأ بيد من الحديد مسكت العصايه قبل ما تقترب منها و باليد الاخره نزلت على وجه صلاح ببكس هوا تسبب فى رجوع صلاح كام خطوه للخلف فنظرت لبنى براحه عندما لقت عمر اممها وهوا فارد عضلاته كأنه كالدرع اممها يحميها )...

فقال "صلاح" بغضب = ومين ده كمان...ليكون ده اللى هربتى عشانه يا بنت ال...!!! 

لم يكمل صلاح كلامو لينزل عمر عليها بالضرب العنـ*ـيف ولان برغم كبر سن عمر شويه ولكنو بحتو على جسد رياضى و سرعه من جعل صلاح مش عارف يدافع عن نفسه فجرت بسرعه لبنى عليهم وحولت تبعد عمر بسرعه عن صلاح اللى اصبح وجهو غرقان بالد*م وشبه مغشى عليه )...

فقالت برجاء = بالله عليك يا "عمر" خلاص سيبه كدا ممكن يمو*ت فى ايدك...يا "عمر" خلاص ارجوك سيبه 

ابتعد "عمر" عنه واخيرآ وتركه وهوا شبه مغشى عليه وقال بالهفه = انتى كويسه اذاكى الكـ*ـلب ده 

هزة لبنى رأسها ب لا بصمت وهيا طرا اللهفه و الخوف يملأون اعين عمر بشعور غريب داخلها فتنهدة عمر براحه و طلب البوليس اللى جم و اخدو صلاح و اخذ عمر لبنى ليروحها )... 

فقال بقلق = متأكده انك كويسه...تيجى احسن اخدك للمستشفى 

فجأه شعرة لبنى بضيق تنفس و الدموع تخنقها وهيا تكاد تتنفس وتضع يدها على صدرها باختناق و صدرها يعلو و ينزل )... 

فقالت بهستريه = وقف...وقف العربيه يا "عمر" ارجوك وقفها يا "عمر" بالله 

"عمر" بخوف عليها = حاضر حاضر اهدى بس ونا هوقف اهو 

فعلاً وقف عمر العربيه و ركن على جنب فنزلت لبنى من العربيه وهيا تتنفس الهواء بقو*ه كأن كان نفسها مكتوم واخيرآ اخذت نفس فقترب منها عمر بخوف شديد عليها )...

وقال = "لبنى"..."لبنى" انتى كويسه تيجى اوديكى المستشفى ولا اقولك انا هطلبلك الاسعاف احسن 

لفت له "لبنى" وقالت بدموع = ليه...ليه خايف عليا كدا ليه بتهتم بيا ليه بتساعدنى و جبتلى شغل و ساعت بناتى يدخلو المدرسه ليه يا "عمر" بتعمل كل ده فهمنى لان انا خلاص تعبت من كتر التفكير فى الموضوع 

"عمر" بتنهيده = كل اللى هقولهولك انى حاسس انى مشدتلك اوى يا "لبنى" و الاحساس ده فقدو من زمان من بعد مو*ت المرحومه مراتى...لكن كل اللى عوزه منك انك تثقى فيه ونا والله هكون سند ليكى انتى و البنات و هعوضك على كل حاجه

"لبنى" بحزن = كان نفسى يا "عمر"...لكن حقيقي انا معدش عندى امل فى حاجه خالص و اللى عوزاه دلوقتي انى افوق لبناتى و اخلص من الرابط اللى بيربتنى باللى اسمه "صلاح"...فـ لو عاوز تساعدنى بجد ساعدنى بأنى اخلص من الرابط ده...ممكن 

"عمر" بابتسامه = اكيد 

ابتسمت له لبنى و ركبو العربيه مجددآ و ساق عمر فى طريقه للمنزل رجاء وهم طول الطريق سكتين و النظرات هيا الذى تتحدث كل الذى فى قلوب الاثنين من حيره و تعب و حب و تفكير و حاجات كتيره تتعب ذلك القلب الحائر )...  

.. فى القاهره .. 

كان يوجد حفل بسيط فى احد الفلل الراقيه لاحد رجال الاعمال المشهورين كانت حياة تقف باطلالتها الذى تخطف الانظار من حولها مع هيدى وهيا تنظر لاجواء الحفل بملل شديد مابين كان يونس يناقش بعص الاعمال مع البعض من رجال الاعمال مابين كانت تتجول ايمى مع بعض الفتيات مابين ضيوف الحفل وهم يضحكون و يتحدثون )... 

فنفخت "حياة" بملل فقالت "هيدى" = ايه مالك يابنتى معجبتكيش الحفله ولا ايه

"حياة" بملل = حاجه زى كدا...ما انتى عرفه انى مليش فى الحفلات و اخر حفله حضرتها هه كان مزاد لبيع البنات و كنت اول اللى اتشرو 

نظرت "هيدى" للارض بحزن فقالت "حياة" = فكك متشغليش بالك بيا و استمتعى انتى فى الحفله 

اقترب احد الجرسرينا من حياة بصنيت مشروبات فاخذت حياة كأس لتوقفها هيدى برفض)... 

وقالت = استنى يا "حياة" ده مش عصير ده نبيد وفيه نسبت كحـ*ـل...بلاش احسن تشربيه عشان متسكريش

"جياة" باستبياع = منا عارفه...لكن ليا مزاج اجربه 

ومره وحده شربته حياة على فم واحد و هيدى تنظر لها بصدمه فثوانى و بدء الكحـ*ـل ياخذ مفعوله مع حياة اللى فجأه شعرت بالثوبان و عدم الاتزان فى وقفتها فسندتها هيدى )

وقالت بقلق = انتى كويسه يا "حياة" تحبى نروح 

"حياة" بسكر = لالالا انا كويسه جدنننن ههههههه

"هيدى" بضيق = ما انا قولتلك بلاش تشربى يا "حياة" اديكى سكرتى اهو 

فضلت تضحك حياة بسر و فجأه اشتغلت اغنيه اثرت جدآ فى حياة وكأن الاغنيه تحكى عنها فـ بدون وعى تركت حياة هيدى و توقفت على احد الطاولات و فضلت ترقص على الاغنيه بسكر و الكل يصفق لها باعجاب شديد وهم يأكلونها باعينهم و هيدى تنظر ل حياة بصدمه من اللى بتعمله مابين كان يونس يقف ينظر لجسد حياة بالكامل وهيا ترقص بمهاره بأعين تمتلأ بالرغبه و الشـ*ـهوا و التفكير الشيطانى فـ جت هيدى تذهب لحياة توقفها راح مسكها يونس بمنع وهوا مزال ينظر لحياة نفس النظرات و هيدى تنظر له بضيق شديد فاخيرآ انتهت الاغنيه و صفق الكل بحراره ل حياة اللى نظرت للكل بدوخه شديده وعدم اتزان فذهب لها يونس و مسك اديها و نزلها من على الطاوله فكانت هتقع ولكن لحقها يونس وهوا يضع اديه على خصرها )... 

وقال = مكنتش اتصور انك بترقصى حلو اوى جدآ يا "حياتى"...اول مره اشوف ست مميزه فى كل حاجه 

نزلت "حياة" اديه من على خصرها بغضب وقالت = ونا اول مره اشوف حد سا*فل زيك كدا يا "يونس" 

و فجأه شعرت حياة بالتقيئ فذهبت بسرعه للحمام و هيدى خلفها فدخلت حياة الحمام و استفرغت كل اللى فى بطنها بسبب المشروب اللى شربته )... 

.. نتركهم قليلآ و نذهب لفلا يونس .. 

كان حرس يونس يحرسون جيدآ البوابه الاماميه للفلا مابين فجأه نط شخص للفلا فى السر وكان لا يظهر منه شئ ثوا اعينه فقط فتسلل ذلك الشخص للفلا و دخل من الباب الخدم فى السر و طلع بسرعه من المطبخ على مكتب يونس و فضل ذلك الشخص يقلب فى الاوراق و الملفات و يفتح ادراج المكتب لحد ما لقا اللى هوا عاوزه فخرج من مكتب يونس و ذهب بتسلل لغرفت زيزي و دخلها بتسلل بردو و بعد دقايق خرج من غرفتها و خرج من الفلا كما دخل بالظبط ثم بعد رساله نصيه ل حياة )...

= « يا هانم كلو اللى امرتى بيه اتنفذ بالظبط و بكره يحصل المراد و تسمعى الخبر بث مباشر » 

.. نرجع ل حياة .. 

بعد ما استفرغت كل اللى فى بطنها بدوخه قالت لها "هيدى" بقلق = بصى خليكى هنا لحد ما اجيب ايمى وحاجاتى انا و انتى و هاجى نروح احسن لان شكلك تعبانه خالص 

اومأت لها حياة فذهبت هيدى هيا لتستمع حياة لوصول رساله على هاتفها ففتحت محتوا الرساله بسرعه لتبتسم بتشفى و مسحت الرساله و غسلت وجهها و خرجت من الحمام وهيا تشعر انها احسن بعد تلك الرساله لتتفاجأ بـ يونس ساند على الحيض جنب باب الحمام )... 

وقال = عامله ايه الناس اللى مش اد الشرب و دمغها خفيفه 

"حياة" بملل = وانت مالك؟ 

"يونس" وهوا يدور حوليها = لا مالى و نص كمان...ده انتى عيشه فى فلتى من مالى و اكله و شربه و نيمه ببلاش و لبسه من مالى...لكن بصراحه ونا بنقى ليكى الفستان مكنتش متخيل انه هيكون جمييييل اوى كدا عليكى فعلاً فى فرق من حتت دهب قديمه زى "هيدى" و ماسه منوره نادره زيك يا "حياتى"

ضحكت "حياة" بشده وقالت= انت بتقول ايه يا انت... بيت ايه اللى بتتكلم عنه و اكل و شرب و نوم و فستان على فكره دى انا عايشه حاليآ بصرف من فلوسى...طبعآ هتيجى دلوقتي وتقولى فلوس مين دى يا ام فلوس...فـ هضر اقولك ان الفلوس دى اللى اتبعت بيها زمان و مأبضش ثمنى يا حضرت...اللى هما كانو كام يابت يا "حياة"...اه كانو 500,000 دولار يعنى قول كدا من غير ارباح الفلوس طول السنين دى فـ انا حاليآ بملك امممممم نص ممتلكاتك يا استاذ "يونس" 

"يونس" بسخريه = هه ونا مالى ياختى...ما تروحى للى بعتك و قبضت ثمنك و خدى منها فلوس ثمنك 

ضحكت "حياة" بشده برغم المراره اللى حستها ولكن قالت = هههههه وانت سبت ليها حاجه اصلآ يا "يونس" عشان اخدها...ما شاء الله اخد منها كل شئ زى الباشا و سبتها على الحديده...تستاهل اه...لكن بلاش بالله تعملى دور المضحى ده...لانك سرقت البنت و امها يا حب... ونتيجت عملتك دى المفرود تتسجن اووو تتسرق زى ما سرقتهم

"يونس" بغضب = وانت مين انتى لتحكمى عليا بالسجن او السرقه...متنسيش انتى جيه منين...من الشارع و ممكن فى ثانيه ارجعك له تانى 

"حياة" بضحكه ساخريه = تؤ مش هتعملها مش عشان متقدرش يا "يونس"...عشان انا سكنه هنا ( وشورد على دماغو وكملت ) وطول منا سكنه هنا عمرك ما هتعمل حركه زى دى...لان من وجهة نظرك المريض انك ممكن فى يوم تملكنى ونا مستنيه اليوم ده لاعرفك ان "حياة" مش هتكون ملك لحد يا روحى هههههه

حط "يونس" ايده على خصرها وقربها منه وقال = لا يا روحى هتكونى ملكى ومش بمزاجك لان زى ما قولتى انك فى دماغى ومن اول مره شفتك فيها يا قلبى...يعنى وجودك فى حضنى هيكون قريب جدآ يا روحى ههههههههههه

زقته "حياة" وقالت = عشم ابليس فى الجنه يا شطان 

ضحك "يونس" بشده وقال = هههههههههه لما نشوف... اففف نستينى كنت جاي ليكى ليه...تعرفى ان رقصك حلو

"حياة" بملل = يعنيييي 😒

"يونس" بخبث = محتاجك معايا فى الكبريه...الرقاصه اللى فيه مشت و عاوز وحده مكنها و هديكى اللى انتى عوزاه...ومتخفيش محدش هيقرب منك غيرى طبعآ وهتروحى للرقص بس فن جميل و يستاهل تقديره و مافيش غيرك هتعرف ازاى تقدر الفن ده...هااا موافقه

ضحكت "حياة" بشده وقالت = ما شاء الله جوز البنت و حماته واحد ولاد 🐕 و مستغليين (ثم كمات بخبث) لكن انا موافقه يا "يونس"  

وتركت يونس وهوا مبتسم بسعاده فتحولت ملامح حياة للاشمئزاز وهيا بتنفض فستنها من لمسات يونس فدخلت مره اخره للحفله و بدون اصد خبطت فى وحده )... 

فقالت بأسف = انا اسفه اوى 

"مرنا" بصدمه = لا ولا يهمك...مستحيل "حيااااة" 

"حياة" باستغراب = انتى تعرفينى منين؟ 

"مرنا" بابتسامه فرحه =معقوله نستينى يابت انا "مرنا" اللى كنت معاكى فى كازنو "زيزي" 

"حياة" بفرحه = مستحيل "مرنا" 

ضمت "حياة" "مرنا" بسسعاده فقالت "مرنا" = رحتى فين يابنتى...ده انا قلبت عليكى الدنيا و رحت بتكم الاديم لقتكم عزلتو 

"حياة" بتنهيده = ده حصل حاجات كتيره...عمومآ هاتى رقمك ونا هتواصل معاكى و هفهمك كل حاجه 

"مرنا" بحزن = بصى انا هديكى رقمى لكن صعب نتكلم دلوقتي...لانى مسفره مع جوزى وولادى و لما ارجع هتصل بيكى نتقابل و انا كمان عندى كلام كتير اقولهولك...فـ خدى رقمى و هاتى رقمك 

وفعلآ هم الاثنين خدو ارقام بعض وودعو بعض و رجعت حياة ل هيدى اللى جابت ابنتها و رحلو للفلا و حياة تستعد للقـ*ـنبله اللى رح تنفـ*ـجر فى اى وقت للمفجأه اللى محضراها ل يونس )... 

.. فى شرم الشيخ ..

كانت داليا بتتمشى على البحر وهيا حاطه الهندفريه فى ودنها وتنظر للبحر بانتماج مع الاغنيه فخرج فريد من غرفته اللى نطل على البحر وهوا يتنفس هواء البحر باستمتاع ليبتسم عندما يرا تلك الجميله تتمشى على البحر فجه مشهده امس عندما نظر لاعينها و عندما نامت على كتفه وهوا نام على رأسها براحه اول مره يشعر بها مع فتاه فنزل فريد بسرعه و لحق بيها وراح مشى جانبها وهيا منتمجه فاخذ فريد فرده من سماعت الهندفريه و حطها على اذنه )...

وقال = بتسمعى ايه ياترا يا دكتوره  

"داليا" بخضه = هونتا...هونا كل ما اروح فى حته القيق فى وشى كدا فجأه ليه...مره فى المكتبه و مره فى المطار و التانيه فى الطياره و مره فى الكافيه ودلوقتى يابييي

"فريد" بغمزه = ما يمكن ربنا بيخلق الصدف دى مابنا ليجمعنى سوا يا دوك 

"داليا" برفع حاجب = ليجمعنى سواااا اممممم...سورى مش بفكر خالص فى الكلام ده يا اخ...باااى 

"فريد" بسرعه = استنى هنا...ليه مش بتفكرى فى الحاجات دى...مش انتى بنت زى باقى البنات ولا ايه... ولا انتى كمان مش حاسه ان فيه حاجه بتشدنا كل مدا لبعض 

"داليا" بتوتر = حاسه...لكن...!!!! 

"فريد" بمقاطعه = مافيش لكن...فيه ان ممكن تعطى لنفسك و ليا فرصه نعيش الدجربه دى 

فكرت "داليا" قليلآ بتوتر ثم قالت بابتسامه = اوكيه 

فرح فريد بشده و كملو مشى وهم مستغربين نفسهم واللى بيحصل فيهم و انجذبهم لبعض بتلك الطريقه )...

.. نرجع للقاهره ..
.. وخصوصآ فى قصر الدمنهورى .. 

كانت ملك بتعمل سرش على الدوا اللى لقيتو فى علاج نادر بتصميم معرفت تلك الخبيثه لماذا بدلت ادويت نادر هكذا فكانت تتحدث مع صديقه لها دكتوره من امريكه و سألتها على ذلك الدوا لتتفاجأ بصديقتها بعدها لها رساله بمحتوا...
                
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close