أخر الاخبار

رواية عشق بلا امل الجزء الثاني2الفصل السابع والثلاثون37بقلم زهرة الندي


رواية عشق بلا امل الجزء الثاني2الفصل السابع والثلاثون37بقلم زهرة الندي





"هاشم" بابتسامه و فضول = قول فيه ايه يا استاذ "فريد" بالظبط وايه سبب السعاده اللى مليا وشك دى ياترا

"فريد" بابتسامه عريضه = انا قررت اتجوز ولقيت بنت الحلال اللى تشركنى العمر كلو 

فرح الكل بشده و بركو "لفريد" بسعاده حقيقيه له فقال "عبدالحميد" بابتسامه = ومين سعيدت الحظ بقا يابنى اللى خطفت قلبك بالشكل ده 

"فريد" بحب = بنت جميله اوى يا عمى و محضرمه و طيبه...هيا دكتورة اسنان و اسمها "داليا" 

"ليان" بمرح = امممممم يعنى زميله يا اخ 

"فريد" بضحك = ههههههههههه ايوا زميله يا اخت 

"عاصى" = عمومآ الف مبروك يا "فريد" و امته ان شاء الله ناوى تروح تتقدم ليها 

"فريد" بحماس = هونا ناوى ان شاء الله اتقدم ليها يوم الخميس الجي...نروح و نتعرف على مامتها و اخوتها و كدا 

"كوثر" بابتسامه = اكيد يابنى وان شاء الله خير 

"فريد" بتمنى = يارب يا جدتى 

"مرام" باستعجال = طب انا قيمه بقا عشان مضيعش وقت و هاخد شنطت هدومى معايا و هطلع من هناك على المطار 

"عاصى" بحنان = طيب خدى بالك من نفسك يا حببتى و طمنينى عليكى اول بـ اول و قبل ما تطلعى الطياره اتصلى بيا...تمام 

"مرام" بحب = تمام يا باشا "عاصى"...معلش بقا يا "فريد" مش هكون موجوده يوم الخطوبه...لكن اوعدك ان فستان العروسه هصممه بنفسى و افخم ما يكون 

"فريد" بمرح = اذا كان كدا اوكيه مافيش مشكله هههه خدى بالك من نفسك 

ودعت مرام الكل و اخذت حقيبت ملابسها و رحلت فى طرقها للشركه اما العيله نهو فطرهم وكل واحد راح على اشغاله )... 

.. فى فلا كمال .. 

كان كمال و شرين و هنا يفطرون سويآ فجت الخادمه ووضعت الماء على الطاوله باحضرام ولسه هتمشى ولكن اوقفتها شرين )... 

قائله = "سو" هاتى الادويه ل "كمال" بيه 

"سو" باحضرام = حاضر يا "شرين" هانم 

ومشت الخادمه فقال "كمال" باستغراب = مالك يا "شرين" بقالك كام يوم مهتميه بزياده بانى اخد الادويه بتعتى بانتظام...انتى كويسه يا حببتى 

"شرين" بابتسامه سمجه = جدآ يا حبيبى...بس حاسه الايام اللى فاتت دى انك دايمآ تعبان ومرهق وده وحش علشانك (وحطت اديها هلى ايد كمال وكملت) وبعدين انت زعلان انى مهتم بيك ولا ايه يا قلبى 

نظر "كمال" لايد "شرين" و شد اديه من تحت اديها بضيق وقال = ولا زعلان ولا حاجه...بس حابب افهم مش اكتر يا "شرين" 

نظرت لهم هنا بصمت و نظرت لهاتفها بحزن يملأ اعينها فلحظت شرين نظرات هنا المتكرره على هاتفها فرفعت احد حاجبيها )...

وقالت = جرا ايه يا "هنا" من ساعت ما قعدى و انتى عيونك على تلفونك...انتى مستنيه مكلمه ولا حاجه 

"هنا" بتوتر = هاا لا يا ماما هكون مستنيه مكلمه من مين يعنى...احم انا بس بشوف الساعه كام مش اكتر 

"شرين" بعدم اقتناع = امممممم اوكيه 

فجأه جت الخادمه بالادويه فاخذهم "كمال" و اعين "شرين" عليه بكل خبث فقالت الخادمه = "كمال" بيه يوجد راجل يريدك يدعى "هاشم الدمنهورى" 

نظر كمال ل "هنا و شرين" اللى نظرو له هم كمان فقالت "شرين" بتعجب = وده عاوز ايه ده؟ 

"هنا" بتسائل = روح شوفو يا بابا ونا جيه معاك 

"كمال" برفض = لا كملى اكلك انتى و ملكيش دعوه بالموضوع ده...انا هاحله...روحى يا "سو" دخليه مكتبى ونا جي اهو 

"سو" = حاضر يا "كمال" بيه 

وذهبت الخادمه و تركتهم فتنهد كمال بعمق فحطت هنا اديها على ايد والدها و ابتسمت له ابتسامه بشوشه فابتسم لها كمان براحه و قام و تركهم واعين هنا عليه بقلق شديد اما شرين فكانت تأكل وولا على بلها اي شئ )... 

.. اما فى مكتب كمال .. 

كان "هاشم" يجلس بضيق شديد فدخل "كمال" للمكت وقال = اهلآ وسهلآ...اخبارك ايه يا "هاشم" 

"هاشم" بضيق = احسن منك يا "كمال" 

"كمال" بابتسامه = كويس جدآ..."سو" هاتى كوبايت قهوا زياده لاستاذ "هاشم" و قهوا ساده ليا...مش لسه بتشرب القهوا زياده بردو يا "هاشم" 

"هاشم" ببرود = انا مش جاي لاضايف...انا جاي..!!! 

"كمال" بمقاطعه لحديثه = انا عارف انت جاي ليه... "هاشم" انا مش جاي اخد منك حاجه...انا جاي اخد حقى وبس...و "يوسف" ابنى 

"هاشم" بتحزير = متقولش ابنك بس عشان مكسرش ليك عضم وشك...ابنك بانهى اماره هااااا...ابنك اللى معرفش عنو حاجه ابنك اللى سبته و هربت زى العيل ولا فكرت فى الانسانه اللى باعت الدنيا عليك ولا همك ابنك اللى لسه مشنش الدنيا...انت مش هينفع تكون اب "ليوسف" يا "كمال" وولا هسمحلك انك تاخد ابنى من حضنى...اما "قمر" انت عارف كويس اذا قربت منها انا هعمل فيك ايه...فنا جيت اقولك كلمتين مش اكتر وفتكر انى مزلت شارى اننه قرايب وكنا صحاب زمان... ابعد عن علتى يا "كمال" ماشى 

وتركه هاشم ولسه هيخرج من المكت ولكن فجأه استمع ارضتام بالارض فنظر ليتفاجأ بـ كمال مفروش ارضآ فجره عليه بسرعه )...

وقال = "كمال"..."كمال" مالك..."كماااال" 

جت "هنا" على صوت "هاشم" فجرت على والدها بخوف وقال = بابا...بابا مالك فيه ايه...ايه اللى حصل حضرتك 

"هاشم" باستغراب = مش عارف كنت بكلمه عادى و فجأه لقيتو وقع على الارض 

طلبت هنا الاسعاف بسرعه وجم اخدو كمال إلى المستشفى و هاشم و هنا معاه اما شرين فكانت خرجت من زمان قبل ما كمال يغشى عليه )... 

.. بعد وقت فى المستشفى .. 

كانت هنا عماله تعيط بخوف شديد على والدها وهيا عماله ترن على والدتها بيد مرتعشه ولكن كان تلفون شرين مغلق فتقدم هاشم منها )... 

وقال = متخفيش يابنتى ان شاء الله خير 

"هنا" بدموع = لا مش خير حضرتك...بابا مريض كا*نسر وحلتو الصحيه وحشه جدآ 

"هاشم" بصدمه = ايه "كمال" ميرض كا*نسر 

"هنا" بدموع = ايوا ونا خايفه عليه جدآ...انا عارفه ان حضرتك مش بتحبه و حضرتك معزور لكن بابا بجد ندمان ونفسه يصلح اللى بوظه زمان فى لحظة طيش

"هاشم" باستغراب = انتى عارفه كل حاجه؟ 

"هنا" بدموع = ايوا عارفه كل حاجه...بابا حكالى على كل حاجه حصلت زمان و ان ليا اخ من ام تانيه... وصدقنى يا اونكل "خاشم" بابا بجد ندمان ومش عاوز يدمر علتك ولا حاجه...هوا بس عاوز يصلح اللى بوظه زمان قبل ما يقابل رب كريم فارجوك سعده انه يسلح غلطه عملها زمان و بلاش تقسا عليه انت كمان و اتأكد انه مش عاوز من علتك اي حاجه غير انهم يسمحوه بس 

ابتسم هاشم بتنهيده و طبطب على كتف هنا بطيبه وهيا تبكى بخوف لتفقد والدها فخرج الدكتور لتجرى عليه هنا بلهفه )... 

وقالت = قولى يا دكتور بابا عامل ايه؟ 

الدكتور بعمليه = للاسف حلتو تضورت للأسوء يا انسه "هنا" و لازم يكون تحت المعينه حاليآ...ربنا يقومه لحضرتك بالسلامه

ومشى الدكتور ففضلت هنا تبكى بشده وهيا حطه يديها على وجهها فتنهد هاشم بتفكير وهوا ينظر لهنا بشفقه فرفع يده و طبطب على ضهرها بموساه وهوا مزال متفاجأ )...

.. فى الاسكندريه .. 
.. وخصوصآ فى منزل عماد .. 

كانت ليلى جالسه بملامح حزينه على ضرف الفراش وهيا تنظر لضوء الشمس اللى داخل من شباك غرفتها بقلب يمتلأ بالحزن و الشوق الشديد لنصفه الاخر الذى انحرمت من رأيته طول الفتره اللى فاتت دى و قلبها يرفض ما قالته لها منه اللى مجتش تشفها خالص طول الوقت اللى فات ده ولكنها تقدم لها الاعزار فاغمضت ليلى اعينها بتنهيده لتتفاجأ بباب غرفتها ينفتح ودخلت نيره وهيا تحمل طبق موضوع عليه كاب كيك من اللى هيا بتحبه فتوقفت ليلى بلهفه )...

وقالت = م ماما   

دخلت نيره للغرفه ووضعت الطبق على الطاوله ونظرت و لسه هتخرج ولكن جرت ليلى عليها بسرعه وضمت والدتها من الخلف بدموع )...

وقالت = ارجوكى يا مام متسبنيش و تخرجى...انا حقيقى ندمانه...لكن الحب مش بايدى يا ماما انا حبيته غصب عنى ومش ادره امحى حبه من ايدى حته لو وحش...اكيد انتى فى يوم حبيتى حد غير بابا و حاسه باللى بقوله 

غمضت نيره اعينها وهيا تتذكر تلك الماضى الجميل الذى جمعها باول حب فى حيتها )... 

   ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Fℓαsн Вαcĸ 💥

كانت نيره مشيه مع حسام وهم ينظرون لبعض بحب فقال حسام = تعرفى انك وحشتينى اوى 

نيره بخجل = وانت كمان وحشتنى اوى...وصلك جوابى

حسام بابتسامه = ايوا وصل و جيت ارد على جوابك بنفسى و اقولك بحبك بحبك بحبك بحبك يا نيرتى 

نظرت نيره حوليها وقالت بكسوف = ونا كمان بحبك وبمو*ت فيك كمان يا حوسه ههههه 🥰

...حسام ابتسم بعشق و مسك اديها بحب وهم ينظرون لبعض بحب وهم مشيين جنب بعض...

Вαcĸ 💥
   ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فتحت "نيره" اعينها ونظرت لبنتها وقالت = مين قالك انى عمرى ما حبيت و عشت اللحظات الجميله دى...لكن زى ما حبيت يابنتى شفت ايام بردو وحشه و انكسر قلبى و فقد الثقه فى الثقه فى الناس كلها لحد مجالى ابوكى عوضنى عن كل حاجه...انا خايفه عليكى يابنتى انتى صغيره و مش عاوزه تعيشى اللى انا عشته 

"ليلى" بابتسامه = يا ماما انا بنتك الوحيده ولسه 20 سنه يعنى لسه هعيش وشوف لحد ما ربنا يعوضنى زى ما عوضك...وبعدين انتى جربتى الحب و حلوته و مره لحد ما اتجوزتى بابا (وكملت بدموع) فارجوكى خلينى ارجع للكليه ونا اوعدك انى معدش اكلم "يامن" تانى

تنهدة "نيره" و اخذت ابنتها فى حضنها وهيا تبكى وقالت = خلاص يا "ليلى" هترجعى كليتك...ولو اللى اسمه "يامن" ده شاريكى فعلآ هيعمل اي حاجه عشان يوصلك...و زى ما كان بيجيلك كل يوم يبص لشباك اوضك عشان يطمن عليكى فى الدرا ونا عامله نفسى مش واخده بالى منه...هيعمل المستحيل ليوصل ليكى يا قلبى

ضمت "ليلى" والدتها اكثر وهيا تقول لنفسها = يارب يا ماما يطلع كلامك صح 😢

.. نرجع للقاهره .. 
.. فى كلية الهندسه .. 

نزلت حياة من عربية الاوبر و دخلت للكليه فى طرقها لمكتب اسر بعد ما عرفت من ايمى انه بيشتغل معيد فى كلية الهندسه فكانت تمشى حياة فى الكليمه وهيا متعجبه من ما طراه من حولها من مجدمع و بنات و شباب و اشياءلم تلاحظها حته الان منذ ما خرجت من السجن فدخلت حياة المبنا وقتربت من مجموعة بنات كانت تقف )... 

وقالت = لو سمحتى يا انسه هوا مكتب المعيد "اسر المنوفى" فين؟ 

البنت بتعجب = وانتى عوزاه فى ايه ان شاء الله 

وضحكت البنت هيا و البنات فرفعت "حياة" احد حاجبيها وقالت = هونا قولت حاجه تضحك ولا حاجه...  ما تقولى فين مكتب المعيد "اسر المنوفى" وقفى عدل انتى وهيا 

وقفو البنات عدل بضيق فقالت البنت بغيظ = اخر الطرقه اول اوضه يمين على ايدك الشمال يا ابله 

وتركوها البنات و مشم فنظرت لهم حياة بتعجب وغيظ و ذهبت مكان ما دلوها البنات وخبطت الباب لتستمع للسماح لها بالدخول من الداخل فدخلت للغرفه لتلقا شاب جالس على كرسى مكتبه و برغم بياض بعض من خصلات من شعره ولكنو يحتوى على وسامه و شباب فاول ما الشاب رأه دخول تلك السيده للغرفه وقف احضرامآ )...

وقال = اهلآ وسهلآ بحضرتك  

سلمت "حياة" عليه وقالت = انا "حياة سعد حجاج" بكووون خالت "ايمى يونس" اكيد عرفت انا جيه فى ايه يا استاذ "اسر" 

"اسر" بتنهيده = اه اتشرفت بوجود حضرتك فى مكتبى المتواضع...لكن حابب بردو اعرف حضرتك جيه فى ايه 

"حياة" بتعجب = هنتكلم واحنا وقفين كدا؟ 

"اسر" = لا طبعآ...اتفضلى اقعدر حضرتك 

جلست "حياة" و طلب "اسر" مشروبات لهم فقالت = ممكن اعرف انت عاوز ايه من "ايمى" بالظبط؟ 

"اسر" بجديه = بصى حضرتك انا مدأكد انك شيفانى انسان مش محضرم وانى مش اهل ثقه عشان علقت بنت بيا و مجتش البيت من بابه...لكن اللى حضرتك و"ايمى" متعرفهوش انى حولت افاتح استاذ "يونس" بزواجى من "ايمى" لانى بجد بحبها و عمرى مهتميت بفرق السن مابنا لان مدأكد انها بتحبنى زى ما بحبها بسسسس😔

"حياة" باستغراب = بس ايه رفضك؟ 

"اسر" بحزن = ياريت...ده قالى انها مرضبطه بابن شريكه و مقرر يعلن خطبتها عليه بعد ما تتخرج مش هكدب عليكى سعتها فكرت ان "ايمى" بتخدعنى و بزاد انى انا كمان اتعلقت بيها اوى...لكن لما استدرجتها فى الموضوع لقتها معندهاش اي خلفيه فى الموضوع و ده اكدلى ان قرار والدها متعرفش عنه حاجه 

"حياة" بتنهيده = انا مقدره كل كلامك ده يا "اسر"... لكن لازم تلاقى حل لتتجوز من "ايمى" باسرع وقت لان دلوقتى فيه مابنكم طفل ميستهلش كل اللى بيجرا ده 

"اسر" بصدمه = طفل ايه اللى مابنا لموئخزه 

"حياة" برفع حاجب = طفلكم...انت متعرفش ان "ايمى" حامل منك 

"اسر" بجنون = حامل من مين يا مدام...انا ملمستش "ايمى" ولا قربت منها اصلآ

"حياة" بصدمه = ايييه ملمستهاش...امااااال "ايمى" حامل ازاى 

"اسر" بحيره = معرفش...لكن اللى متأكد منه ان "ايمى"  مش حامل ولا حاجه و ممكن تكون بتقولك كدا عشان تسعديها...انا عارف "ايمى" كويس

"حياة" بتنهيده = طب و العمل دلوقتي ايه؟ 

"اسر" بتفكير = انا هحاول مره تانيه اكلم استاذ "يونس" فى موضوع جوازى من "ايمى" و بتمنه يوافق المراتى و ميرفضش 

قامت "حياة" وقالت = بتمنه ده يحصل...وانا اتشرفت اوى بمعرفت حضرتك يا استاذ "اسر" 

"اسر" بابتسامه = ونا كمان يا مدام "حياة" وانا تحت خدمتك فى وقت لحد ما الموضوع ده يتحل ان شاء الله 

"حياة" بتمنى = يارب...عن اذنك 

اومأ لها اسر باحضرام فتركته حياة وخرجت لتتبدل ملامح اسر 180 درجه و رفع هاتف مكتبه )... 

وقال = عوزك تكون ورا الست اللى خرجت من مكتبى دى و اوعى تغيب عن عينك...مافهوم 

وحط "اسر" سماعت الهاتف بغضب وسند على المكتب بكلها يديه وقال = ولا عال يا "ايمى" بقا بتحطينى قدام الامر الواقع و قولتى للبتاعه دى انك حامل منى... طب ودينى لموريكى و منزل العيل اللى فى بطنك ده غصب عنك و عنها 

وجلس اسر على مكتبه باعين تطق غيظ و غضب )... 

.. اما فى كفتريت الكليه .. 

كانت "چنا" تقف مع صديقتها يضحكون و يمزحون مع بعض و فجأه اقتربت منها "نانسى" وقالت = عوزاكى؟ 

"چنا" برفع حاجب = عوزانى فى ايه ان شاء الله 

"نانسى" ببرود = والله لما تيجى تكلمينى هتعرفى عوزاكى فى ايه بالظبط "چوچو" 

نظرت لها چنا بسخريه و هزت يدها لها بالتحرك فمشت نانسى و مشت چنا خلفها و اصدقاء چنا ينظرون لهم بتعجب فذهبت چنا و نانسى خارج الكفتريه )... 

فقالت = هااا عاوزه ايه بقا يا "نانوسه" 

"نانسى" بقرف = "نانوسه" 

"چنا" باستفزاز = اه "نانوسه" دلع "نانسى"...وبعدين انتى مش قولتيلى "چوچو" ونا بقولك "نانوسه" 

"نانسى" بغيظ = ده مش موضعنا دلوقتي...انتى عاوزه ايه بالظبط من "مروان" و متقوليش بتحبيه لانى سمعتك انتى و صحابك بتتكلمو على المأمره الحقيره اللى بتعمليها على ابن عمى 

ربعت "چنا" يديها تحت صدرها وقالت = امممم عشان كدا مش طيقان و ديمآ بتبعدى "مروان" عنى ههههههه تصدقى متوقعتش خالص انك تكونى عارفه و مخبيه كل ده يا "نانوسه"

"نانسى" بضيق = عشان للاسف ابنى عمى بيحبك...لكن انا مش هسمحلك تأذى ابن عمى 

"چنا" بتحدى = ونا مش هسمحلك تضيعى حلمى من ايدى...انا اه مش بحب "مروان" ولا بطيقه...لكن بحب فلوسه و فلوس علته و هعمل المستحيل عشان ياخد خطوه جد و يتجوزنى و سعدها هكرهو فيكى و هاحببه فيا انا و مع الوقت هاخد كل اللى انا عوزاه يا "نانوسه" و بعدين هسيبه و هتمتع بدنيتى و هسيبه يعينى يلملم قلبه اللى كسرتهوله انا...ههه مسكييين  

"نانسى" بقرف = انتى انسانه زباله و حقيره ووقحه و رخـ*ـصه و بنت ستين 🐕 كمان...اتفووو 😠

وبزقت نانسى فى وجهها فمسحت چنا وجهها بغضب و رفعت اديها وليه هتنزل على وجه نانسى ولكن فجأه لقت من مسكت اديها فى الهواء فنظرة نانسى و چنا ليتفاجأون بتلك السيده الذى مسكت ايد چنا وهيا تنظر لها بغضب )... 

فقالت "چنا" = انتى مين يا ست انتى و مسكه ايدى كدا ليه؟ 

سابت "حياة" اديها بحده وقالت = ميخصكيش انا مين...المهم ايه قلت الادب دى...هوا ينفع ترفعى ايدك لتضربى زملتك كدا يا محضرمه 

"چنا" بغيظ = ماهى اللى نرفزتنى 

"نانسى" بغضب = انا اللى نرفزتك بردو يا انسانه ياللى مشفتيش تربيه 

"حياة" بتدخل = لالا عيب كدا يابنتى...مهما كانت انسانه مغروره و متكبره و متأنعره و رفعالك رسها فى السما زى الظرافه...لكن بردو ميصحش الكلام ده...عيب عيب 

حولت نانسى تكتم ضحكتها على كلام  تلك السيده عنها مابين كبدت چنا غظها من تلك السيده ولكن فجأه جه مروان عندما قال له احد اصدقائو ان بنت عمه و چنا بيتخنقو )...

فقال = هوا ايه اللى بيجرا هنا...ايه اللى حصل يا "چنا"

"نانسى" بغيظ = المفرود تسألنى انا...انا بنت عمك و صديقة عمرك مش ام 44 دى 

"چنا" بغيظ = انا ام 44 يا خنفسه يا معصعصه يا بواقى البنات يععععع  

"حياة و مروان" معآ = باااااااس 

نظرو هم الاتنين لبعض بتعجب واخيرآ تققت حياة فى وجه كل من وجه مروان و نانسى بصدمه شديده من تلك الصدفه )... 

فقال "مروان" باستغراب = انتى مين حضرتك؟...انتيي معيده جديده هنا فى الكليه 

"حياة" بتوتر = معيده اه اه معيده هنا...لكن كويس اللى انتم بتعملوه ده يا بنات 

"چنا" بسهوكه حوضت رقبت "مروان" وقالت = ماهى اللى نرفزتنى و خرجتنى عن شعورى ونا طيبه خالص ومش بتاعت الحركات الخبيثه دى ولا ايه يا "مودى" 

"حياة و نانسى" معآ بتقزز = "مودك" 

نظر لهم "مروان" برفع حاجب فقالت "حياة" بشـ*ـلل = انا مضريه امشى لانى شويه و هطرشئ من الغيظ افف ربنا يكون فى العون بجد 

وتركتهم "حياة" ومشت ففضل "مروان" ينظر لها بحيره شديد فقالت "نانسى" باستغراب = مالك يا "مروان" 

"مروان" بحيره = انا حاسس اني شفت الست دى قبل كدا...بس فين؟...مش مهم ممكن بقا تفهمونى فيه ايه انتم الاتنين 

نظرة چنا ل نانسى بقلق لتقول لمروان الحقيقه والكلام اللى قالته فجت نانسى تتكلم بضيق ولكن قطعتها چنا بسرعه)... 

عندما قالت = ولا حاجه يا حبيبى دى مجرد خناقت بنات عادى مش اكتر...غيرانه بقا ياسيدى لما اتأكدت انك بتحبنى اوى و انى هاخدك منها و معدوش هتكونو اقرب صحاب لبعض زى الاول 

نظرت "نانسى" لها بغيظ فقال "مروان" بابتسامه = بقا كدا الحوار...طبعآ مستحيل اي حد ياخد مكانك يا قلبى ده انتى زى اختى و صدقتى المقربه و مع المستقبل انتم الاتنين هتتحلفو عليا و ربنا يسترها منكم بقا 

"نانسى" باختناق = امممممم يمكن...انااا راحه اشوف صحباتى بقا و نتقابل عند بوابت الكليه لنروح سوا 

"چنا" بخبث = لا صعب انهارده يا "نانوسه"...اصل انا و حبيبى ريحين نشوف الشبكه اللى هيجبهالى 

نظرت" نانانسى" لهم بصدمه فقالت "چنا" بمكر = اف ابس انت مقولتلهاش انك ختطلب ايدى من دادى قريب يا "مودى" 

"مروان" بابتسامه = لا نسيت اقول...لكن اوعدك يا "نانسى" انى لما اروح هاحكيلك كل حاجه من طأطأ لسلامو عليكم 

لمعت الدموع فى اعين "نانسى" وقالت بصوت مبحوح = ونا مستنياك يا "مروان"...احم انااا مشيه

ولم تنتظر نانسى رد مروان فتركتهم بسرعه و رحلت ودمعها على خدها و چنا تنظر لها بخبث يملأ اعينها وتشفى اما مروان فكان ينظر لها بحيره شديد وعدم فهم شئ ولا هيا مالها لاول مره ميكنش فاهم نانسى مالها وووووو...

   
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close