أخر الاخبار

رواية عشق بلا امل الجزء الثاني2الفصل السابع واللاربعون47بقلم زهرة الندي


رواية عشق بلا امل الجزء الثاني2الفصل السابع واللاربعون47بقلم زهرة الندي




كانت ساندى تتحدث ببجاحه و صوت عالى ومش هممها اي احد من الجالسين ولا حته عبدالحميد و كوثر اللى كانو ينظرون لها بغضب مابين كانت تتابعها داليا و ليلى بزهول من تلك المرأه قاسية القلب وشيطانه فى صورة بنى ادمايه فكانت ساندى تنظر لهاشم وهوا يتحدث بغضب بنظرات حاده متجاهله نظرات الغضب والغيظ الشديد الذى تملأ وجوه الجميع وهم ينظرون لها باحتقار و بزاد عاصى اللى كان مجمد على يديه بعصبيه شديد )... 

فقالت بغضب لترد على ما قاله "هاشم" لشقيقه بأسف على صوته العالى باحترام = من غير كلام "عاصى"...انا مسمحش لا ليك ولا للاستاذ "فريد" انك تكلمنونى بالطريقه دى تانى...وزى ما زمان نهينا الكلام عن ابن السواق...كمان دلوقتي ننهيه يا اما....!!!! 

فجأه ضرب "عبدالحميد" على الطاوله بغضب جحيمى فنظر له الكل بتوتر شديد فقال = اخرصى يا "ساندى" ومعديش تسمعينا صوتك ده...كل مره تسبتيلى ان اختيارك لابنى كان غلط من الاول...انتى مين لتتكلمى عن حد مأذناش فى حاجه بالشكل ده...ومتنسيش ان لا انا ولا اللى موجدين مصدقين ان "حجازو" و ابنه يسرقونا او يخونونا...لان انا قبل ما بشغل حد عندى بتأكد اذا كان انسان يأتمن على شئ او لا...و "حجازى" و "ياسين" و اخوه مشفناش منهم غير الوفا و الاخلاص وبس...ومتنسيش ان وقت ما اتهمتيهم بالسرقه...كنا وقتها مسفرين و معرفناش بالكلام ده...غير بعد ما حبستيهم ولو انا مكنتش متأكد انهم مظلومين مكنتش خرجتهم من الحبس...وكلامك عن الولد الشقى اللى يستاهل المو*ت ده...فمش من حقق تحكمى على حد من وجهة نظرك لان الولد ده برغم شقوته زى اي عيل فى سنه...كان فى نفس الوقت بيساعد ابوه و اخوه فى الشغل و كان بيدرس و بيدور على حلمه زى اخوه و ابوه...اللى استخسرتى عليهم الحلم و سجنتيهم ظلم... حته مرعتيش الولد العيان فى وقت غياب اهله و سبتيه يمو*ت...وطول الوقت عماله تتكلمى ببجاحه وولا كأنك غلطانه  

"ساندى" بجبروت = ونا مش غلطانه يا اونكل...وانسو ان ابن السواق يتجوز من بنت "ساندى الشافعى" مهما نضف و اغتنا و بقا منيونير...لكن اصله هوا هوا واطى و هيفضل فى نظرى ابن السواق و غير كدا مافيش... اسجزمى 

وتركتهم ساندى و طلعت لغرفتها بغضب مابين كان الكل ينظر لها بغضب معدا داليا و ليلى اللى كانو بصين ليها بصدمه من جبروت تلك المؤأه )... 

فقالت "ليلى" بهمس لخالتها = ايه الوليه الجبروت دى يا "دودو"...دول رجاله بشنبات مقدروش عليها...عندها حق خالتو "حياة" تقلق من اللى متتسما دى 

"داليا" بحده و غيظ شديد = اصبرى يا "لولى" لما خالتك "حياة" ترجع لبتها...ساعتها هترمى الحلوه دى بكل سهوله قدام الباب و تقعد هيا مكنها وهيا حطه رجل على رجل...لان الحرب معروفمين اللى هيكسب فيها من قبل ما تبدتى...فاصبرى يا قلب خالتك

تنهدة ليلى وهيا تندبه لحديث الكل الغاضب من حديث تلك الحمقاء ساندى لحد ما انتها الكل من تناول الطعام وانتقلو جالسين جميعآ امام الشاشه الكبيره وهم ينتظرون بدء المسابقه وهم يدعون لمرام بالنجاح فى هي المسابقه فامتقع وجه ملك بالغضب وهيا ترا نادى يقترب منهم وهوا جالس على كرسيه و يحركه من درعه الخاص بالكرسى فنظر لها نادر بتوتر لتفضح سره ولكن تفاجأ بها تنظر للشاشه بضيق شديد وهيا ترفض النظر له فقامت ليان لتنده اركان ليشاهد معهم مسابقة مرام فتوجهة إلى غرفته ولسه هتخش لان الباب كان نصفه مفتوح ولكن توقفت بصدمه عندما استمعت لحديثه لاركان مع فتاه باشتياق )... 

قائلآ = ونتى متعرفيش اد ايه وحشانى يا "إليف"... اممممم عارف بس من حقى انى اقدم تبررات عن غيابى ده مش كدا يا روحى...متقلقيش كلها يومين وجيلك لندن يا روحى لان عندى مهمه هناك و هقعد هناك كام يوم جدآ هاخلص المهمه و افضالك بقا يا عمرى...تمام يا قلبى يلا بقا سلام 

واغلق اركان مع المتصل و ليان كانت تتابعه بأعين دامعه فللحظه شعرت بأنه يعشقها و الان يتحدث مع فتاه اخره بحب فكيف يتعامل معها باهتمام و رعايه وفى نفس الوقت فى يوجد فى حياته فتاه اخره غرها فنزلت دمعه هاربه من اعين ليان الذى صدمت بشده من تلك الدمعه فلاول مره ليان تبكى فى حيتها و كان دائمآ شعرها بارد من اي احد ولا تحب البكا و الان كيف تبكى هكذا فتأكدت ليان بأنها عشقة اركان بشده و شعرها بأنه يحب غيرها يألمها كثيرآ فنزلت ليان مجددآ للعائله بوجه حزين فلاحظه عاصى باستغراب الحزن الذى يملأ وجه ابنته )...

فقال بحنان = مالك يا "لولو"...مين مزعلك يا قلب ابوكى 

تدخلت"ملك" بمرح وقالت = ومين يقدر يزعلها دى يا بابا...دى ما شاء الله عليها لسنها طوله شبرين و محدش يقدر يزعل ام لسان طويل ده

ضحك الكل بشده فقالت "ليان" بغيظ = طب بلاش تنرفزينى عليكى يا "ملوكه" عشان مسيبش لسانى عليكى يا توأمتى و خلى الطابق مستور 

"ملك" بضحك = مستور...مفضوح...على اساس انك بتسترى ياختى كفلا الشر 

"ليان" بمرح = انييي استر...نونونو نڤر ايڤر تونزتى 😂

ضحك الكل عليهم فقالت "لمياء" بضحك = لك كنت ارا رفيقات لي كثير توائم ودائمآ كانو يتشاجرون مع بعض وكنت اتعجب لماذا يتشاجرون لو هم توأم...ولكن عند رأيتكم تتشاجرون دائمآ...استوعب شئ بشئ لماذا التوائم يتشاجرون دائمآ 😂😂

"ملك" بمرح = اي خدمه ياستى...قوللنا عاوزه تعرفى اي تانى وحنا تحت الخدمه دايمآ 

"نانسى" بضحك = انتى لسه شفتى حاجه يا "لمياء"... دول مجانين يابنتى و لسه هتشوفى منهم بدع 

"ليان" بضحك = انشلا تكرمى على كلامك العسل ده ياختشى...بس ياريت تراعى اننا عماتك. العقا*رب 

عندما قالت كدا ليان انفـ*ـجر الجميع فى نوبت من الضحك الهستيرى على وصف ليان لنفسهم )... 

فقال "مروان" بضحك = عمتها العقا*رب...انتم نويين ليها على ايه يابت منك ليا 

"ملك" وهيا بتقلت ( ريا ) = تحنا هنريحووووكى يا شااااابه 😂

"نانسى" بتوجس مرح = يا مرك يا "نانسى" و يسواد ليلك يا غاليه...هيضيع شبابك على ايد "ريا و سكينه" يا صغننه على المو*ت يا شاااابه أهئ أهئ

"مروان" بضحك = ههههههه متخفيش يا حببتى...دول شوية بنات بق والله 

"ملك" بنص عين = طب بلاش الثقه المبالغ فيها دى يا "مرمر" لان احنا مش بق خالص مالص 

"هاشم" برفع حاجب = ونتو تقدرو تعملو حاجه ان شاء الله فى بنتى حببتى يا "ملوكه" 

"ملك" بسرعه = احنا...لا خالص يا عمى تحنا بنمزح مش اكتر...مش بنمزح يا ام لسان طويل انتى 

"ليان" وهيا بتأكل فى الفشار = اه اه بنمزح و نغسل و يوم الجمعه بنشطف و ننشر 

نظر الكل لها باستغراب ثم ضحكو بشده عليها فقالت "كوثر" = انتى مش ناويه تعقلى شويه يا بت انتى وهيا و هيا 

"نانسى" بضحك = يا محلا الجنون يا ستو والله...العقل و الهدوء و الرزينه مش للناس التفها اللى زيينا والله 

"قمر" بحده حانيه = لا بس لازم تعقلى يا بت منك ليها ليها ليها...عشان لما تيجو تفتحو بيت تكونو قد المسئوليه يا هبل 

"ليان" بغباء = وفتح البيت عاوز مسئوليه ليه يا انطى... محنا هنفتحو بالمفتاح عادى 

نظرت لها "قمر" بصدمه وقالت = تفتحيه بأيه يا "ليان" 

نظرت "ليان" للكل بتعجب وقالت = بالمفتاح...منا اكيد هيكون معايا نسخه من مفتاح البيت يا حببتى اللى هفتحه ده...ولا ايه يا متزوجات عن جديد انتم...مش ده فتح البيت 

"داليا" بضحك = ايوا هوا...بس لازم يكون معاكى جزا نسخه من مفتاح البيت احتياطى...عشان لو المفتاح ضاع تلاقى مفتاح تانى تفتحى بيه البيت

"ليان" = مهوا ده الحل فعلآ...تنا بنسا ساعات شنطتى فى الاستديو...فأكيد هنسا اوقات المفتاح...بس مضريه بقا احطو فى مكان امان عشان ميضعش...دى مسئوليه بردك يا "دودو"

"نانسى" = والله يابنتى مسئوليه مش مسئوليه...المهم تكون اد شيلت المفتاح ده...انتى عارفه ان السرقه زادت الايام ده و....!!!! 

قاطعتهم "قمر" بحده و الكل فطسان من الضحك عليهم فقالت = مفتيح ايه اللى بتتكلمو عنها يا معتيه انتم... هوا ده وجهة نظركم على فتح البيت و المسئوليه 

"لمياء" بتعجب = امال ايش امى "قمر"...هوا المنزل بيكون له مفتاح اخر ولا شو 

"قمر" بصدمه = حته انتى يا بشمهندسه...ونا مستغربه ليه...دى الدكتوره العقله متعرفش كمان يعنى ايه فتح بيت 

"داليا" = مالك يابنتى فيكى ايه بس...هوا مش البيت بيتفتح بالمفتاح يا "فريد" بردك...ولا انتم بتفتحو اكترونى ببصمت الصوت 

"فريد" بضحك = لا بالمفتاح طبعآ يا قلبى...من رأيي تقفلى على الموضوع ده يا "قمر"...انتى لسه صغيره انك تتجلطى عشان شوية معتيه زى دول 

"هاشم" وهوا يضم خصر "قمر" بحب = بعد الشر عليها ياخويا 

"قمر" بكسوف = "هاشم" نزل ايدك...العيال قعدين 

"هاشم" بشقاوه = وايه يعنى...ما يشفونا مش مراتى وام عيالى و نبض قلبى 

ابتسمت قمر بخجل وحب و فضل الكل يتناولون الحديث المرح مع بعض كأسره سعيده وكانو البنات يشركو لمياء فى الحديث لتأخذ على الجو العائلى الذى كامت تفتقده فنزل اركان و شاركهم الحديث ولكنه تعجب عندما لاحظ حديث ليان معاه البارد بشده على عكس طريقة كلمها معاه فى العادى اما نادر فكان يتابع تجهلات ملك له بألم يملأ اعينه وهوا بيحاول يلاقى طريقه ليرضيها لانه يعلم بأنها مجروحه منه اوى دلوقتي اما داليا فكانت تشاركهم فى الحديث وهيا بتسيطر بالعافيه على شعرها بالدوان مجددآ يحتل رأسها فانتبهت لفريد اللى مسك اديها و بسها بحنان مع نظرت قلق فابتسمت له بحب وشورت له برأسها بأنها كويسه فتنهد فريد براحه و نظر لعاصى بتردد وهوا مش عارف يجبلو موضوع انه لقا حياة ازاى و فين )... 

.. فى غرفت ساندى .. 

كانت "شرين" تحدث "ساندى" فى التلفون فقالت بتعجب = اهدى يا "ساندى" وفهمينى ايه اللى حصل ومنرفزك اوى كدا  

"ساندى" بغضب = انا بدأت افقط مكنتى هنا يا "شرين" وحاسه ان "عاصى" على تكه انه يطلقنى و يخرجنى من القصر...ونا مستحيل اسيب القصر ومشى على جثـ*ـتى ده يحصل...مش بعد ما صبرت ده كلو ونا منتظره "عاصى" الزفت يمو*ت و اورث فيك...وفى الاخر يطلقنى سيده 

"شرين" = ونتى خيفه من ايه يا هبله انتى...انتى نسيه ولادك...هما اكيد مش هيخلو "عاصى" يعمل كدا

"ساندى" بضيق = ولادى...هما فين ولادى دول..."مرام" ومن ساعت ما جبرتها تسيب "ياسين" و رحت حبسته و خلدها تشهد عليه وهيا من وقتها ومش طيقانى و لولا "عاصى" كانت سفرت من زمان...اما "مروان" فمن يوم مخالف كلامى و راح اتجوز من بنت الخدامه و بقا فى صالح ولاد "حياة"...ومعدليش سيطره عليه خلاص 

"شرين" بتوجس = يا خبتك ياختى...تنا خلاص عملت "هنا" خاتم فى صباعى يا موكوسه...بعد ما جبرتها تتخطب من "اسلام خليل الشناوى" و اول ما يمو*ت "كمال" بسهوله هجبرها تمضى على تنازل بنص التركه اللى سبهلها سى "كمال" 

"ساندى" باستغراب = "خليل الشناوى"...مش ده اللى كنتى على علاقه بيه قبل الجواز يا بت ساعة مكنتى فى باريس 

"شرين" بضيق = ده فعلآ...بسسس "اسلام" بيكون... بيكون ابنى يا "ساندى"

"ساندى" بصدمه = ابنك...انتى ازاى تخلفى من "خليل" من غير ما تعرفينى كل ده...انتى مجنونه 

"شرين" بغيظ شديد = يعنى كنتى عوزانى اقولك ايه بالظبط...هاااا...كنتى عوزانى اقولك انى وقت ما كنت فى باريس شفت "خليل" وحبينا بعض و اتجوزنا عرفى عشان سيده مكنش عاوز يعمل معايه علاقه فى الحرام ووقتها حملت بالغلط ولما جيت انزل الجنين..."خليل" منعنى اعمل كدا و جبرنى اكمل حما و بعد ما خلفت "اسلام" رمالى كام قرش و مضانى على ورقه انى لو عرفت حد انى كنت على علاقه بيه او ان "اسلام" ابنى يقدر يسجنى بالورقه اللى معاه...بس انا طلعت اذكا منه و اتعرفت على "اسلام" من ورا "خليل" ووحده وحده شديته للشغل الممنوع اللى بدير فيه فلوسى و طلبت منه يتجوز "هنا" و هديله اللى هوا عوزه...وحبيب قلبى طلع زى امه طماع بس قالى لما اشفها ابقا اقرر ولما شفها اعجب بيها و قبل العرض فورآ و فقيه "هنا" هديه هيهيهيهيهي وبقا كدا ضرب عصفرين بجر واحد...اخد نص تركة "كمال" و حطيت "خليل" قدام الامر الواقع ويا يقول لابنه الحقيقه او يسكت و يقتع الورقه اللى مضيت عليها و يعيش حياته بعذ*اب وهوا مفكر ان ابنه اتجوز اخته اللى المفرود "هنا" تكون بنتى 😈

ابتسمت "ساندى" بسخريه وقالت = شيطانه يا "شرين" و طلعه لاختك ههههههه...بس مقولتليش ناويه على ايه لسه؟ 

"شرين" بشر وهيا تنفخ دخان السيجا*ره = ناويه اخلص بقا من اللى اسمه "كمال" ده...واجبر "هنا" تتنازل على نص التركه...بس بعد ما اجوزها من "اسلام" الاول عشان متفكرش تهرب مننه...واول ما احط ايدى على فلوس "كمال"...هبيع كل حاجه هنا و هسافر علطول و اعيش ملكه...ملكه يا اختى و هنسا الكل 

"ساندى" برفع حاجب = حته ابنك هتنسيه يا "شرين "

"شرين" بضحكه شيطانيه = ابنى...كدا كدا انا مصلحش اكون ام يا "سوسو"...كنت عرفت اكون ام لبنت الملاجأ اللى جبتها وهيا خمس ايام من عمرها و نضفتها و عيشتها فى مكان مكنتش تحلم تعيش فيه لا هيا ولا اهلها بنت الحرام ده...اما "اسلام" فنا ادمتله هديه على طبق من دهب...وهيا "هنا" و فقيها مليون جنيه هوا هيطمع ولا ايه ههههههههه...بس اتلحلحى انتى كمان و اخلصى من "عاصى" و تعالى معايا و نعيش ملكات و ننساهم و ننسا الايام السوده اللى عشناها معاهم دى 

فتحت "ساندى" احد اتراج تسرختها و اخرجت منها عبوه و ابتسم بشر وقالت = متخفيش...قريب جدآ هخلص من "عاصى" و من بنات "حياة" معاه ووقتها اكيد هورث فيه عشان هكون لسه مراته و باقى الورث هيتقسم نص "لمروان" و ربع "لمرام" و ربع التانى ليا... مش وحش ولا قليل على الفلوس اللى طبعالى من ميراث ابويا ووقتها زى ما قولتى يا "شوشو" هنعيش مليكات ههههههههههههههههه 😈

ضحكت شرين و ساندى بشر يملأ اعينهم وهم يختطو للتخلص من ازوجهم و امتلاك امولهم بجشع )... 

( ميعرفوش ان ربنا كاتب لكل وحده فيهم نهايه لا تصدق نهايه بشعه للاتنين نتيجة افعلهم السيأه ) 

.. فى الجونا .. 

كانت المسابقه تقام فى اكبر القاعاد فى الجونا و كان يوجد فيها رجال و سيداد من كبار المجتمع المخمرى الراقى و البعض من المشاهير و الاعلميين و الصحافيين الذى كانو ينقلو كل الذى يحدث فى الحفل عبر بث مباشر للقناة الخاصه بهم فى جميع البلاد و كانت العائله تتابع الحفل بتوتر شديد فكان حفل ضخم يملك الكثير من المدعوين المهمين فى المجتمع ده غير لجنة التحكيم اللى كانو من اكبر رجال المجتمع و سيدات المجتمع 

فكان كل المشاركين فى المسابقه يعمل على قدم و ساق وهم متوترين بشده و الكل يحلم بالجائزه اللى سعو كتير لاجلها فكانت مرام كلعاده بتحمس التيم الخاص بيها ليقدمو عرض مميز و بتشجعهم بكلمتين قو*ه برغم الخوف اللى يملك قلبها للخساره ولكنها كانت تدفن قلقها ده داخلها و بتحاول تظهر القو*ه عشان محدش يتوتر 

فالكل متحمس لتلك الجائزه الذى رح تكبر من اسم شركتهم فى كل البلاد بامتلاك شركه من الشركات السبع اللى مشاركه فى المسبقه لشهادة ( الايزو 50001 ) الذى رح تعطا لشركه وحده من 7 شركات تصميم ملابس مقدمه للمسابقه العالميه لعرض ازياء لكبار المصممين الذى اشتهرو بملابسهم الزو جوده عاليه و خامه جيده و تصميم رائع 

فكان ياسين من ضمن المدعوين للمسابقه فكان يقف بهبته على احد الطاولات ويقف معاه احد رجال الاعمال المهمين هوا و زوجته و ابنته الذى كانت تنظر لياسين باعجاب شديد ولكن كان ياسين يتجاهلها تمامآ وهوا قلق بشده لعدم فوز مرام بالمسابقه دى فهوا يعلم مدا اهميتها عند مرام فكان حسن ينظر له من الحين للاخر بنظره خبيثه تأكد بها ياسين بأن فيه حاجه خلف تلك النظرات و لكن كان ينظر له بلامبلاه و تحدى فابتسم حسن بزو مغزه جعل ياسين ينظر له بتعجب شديد وهوا مش مطمن للابتسامه الخبيثه دى )... 

فانتبه "ياسين" لحديث بنت راجل الاعمال معاه برفه = انا اتشرفت اوى بمعرفت حضرتك يا "ياسين" بيه 

"ياسين" بابتسامة مجمله = انا اكتر يا انسه "تارا" 

"تارا" بدلال = "انسه ده ايه بس...اسمى "تارا" بس ولا عوزنى انا كمان انديك "بياسين" بيه 

تنحنح "ياسين" بتعجب طريقة حدثها وقال = لا طبعآ مافيش مابين الاصدقاء القاب يا "تارا" 

ابتسمت تارا باعجاب صارخ ثم غمزة سرآ لوالدتها اللى مبسوطه من محولاد ابنتها فى ايقاع بياسين حجازى اصر راجل اعمال مشهور واذا نسبوه هيستفادو كتير من شهرده و بزاد والد تارا اللى اساسآ بيحاول يكسب صداقة ياسين لان بوجود ياسين معاه حاجات كتيره فى شغله هيتيسر لان اذا ذكر اسم ياسين حجازى بتسرا كل شئ بذكر اسمه فقط )... 

فبدأو واخيرآ عرض الازياء لاول شركة ملابس كبيره وكانت مرام هيا المشركه الربعه من ضمن 7 مشاركين فكانت تقف مرام فى الكوليس بتوتر شديد وهيا تتابع عرض الازياء خلف شاشت نقل الحدث من اممها وهيا حطه اديها على قلبها بتوتر شديد فتوقفت مها و كوكى جانبها )... 

فقالت "مها" بتوجس = ينهارى...ده الكل مأدم عرض فوق الفظيع بجد...انا بدأت اتوتر و حاسه بقبضه فى قلبى 

"كوكى" = بدأتى تتوترى...ده انا متوتره جاهز و حاسه بأن قلبى هيقف من كتر البرد...يعنى كان لازم ياربى الجو يقلب انهارده بالشكل ده...بدايه مش مبشره بجد 

"مرام" بضيق منهم و عينها مزالت متعلقه على الشاشه = افففففففف بجد منكم...هونا كنت نقصاكى منك لها... الحكايه مش ناقصه توتر بالله...ويلا روحو جهزو البنات بسرعه ومتحولوش توتروهم عشان يأدمو العرض وهما هديين مش متوترين...بس كل ده بسرعه لان الشركه التالته هتبدأ عرض تصميم شركتها اهى و احنا بعديها 

"كوكى" و "مها" بهدوء = ماشى...ماشى 

ومشت كوكى و مها و بدأو يحضرو البنات اللى هتعرض ازياء مرام للمسابقه وهم بيحولو يكونو طبعيين عشان ميوتروش البنات بسبب توترهم فرفعت مرام اديها امام وجهها على شكل الدعاء وهيا مزالت تنظر للشاشه )...

وقالت بتمنى = يارب ساعدنا و كون جنبنا يا كريم يا عادى...انت عارف يارب اننا سعينا كتير و تعبنا اكتر عشان نفوز فى المسابقه دى فساعدنا يا ارحم الراحمين وكون جنبنا يا عظيم يا حكيم و عديها على خير يارب العالمين 🤲🏻  

.. فى القاهره .. 
.. فى فلا خالد .. 

"خالد" بابتسامه عريضه = انا لو كنت اعرف ان مقبلتك لاخواتك هتسعدك اوى كدا...انا كنت جبتهملك من زمان يا ست الكل 

"حياة" بتنهيده = انت متعرفش هما غاليين عندى اد ايه يا "خالد"...دول مش مجرد اخواتى...لا دول بناتى اللى مربياهم على ايدى و شلت كل وحده فيهم وهيا مجرد بيبى ايام من عمرها...كانت "نيره" اقرب ليا عن "لبنى و داليا"...اما "لبنى" فكانت البلتجيه بتعتنا ام لسان طويل اللى كانت مغلبانا مغاها...ام ابن نص لسام "دودو" روح قلبى...فدى كانت بنتى مش اختى...كانت الضي اللى فى عيونى...اول ما حسيت بطعم الامومه حسيته معاها هيا اول حاجه...منساش وقت مكانت تقولى يا ماما و يوم ما بكت ونا بهرب من البيت كان نفسى اقولها انى مش هسيبك بس انا سبتها فعلآ ومشيت...يارتنى مكنت سبت البيت وقتها وكنت زمانى فى حضن علتى و بربى بناتى بنفسى فى حضنى 😢

طبطب "خالد" على ايد "حياة" وقال بحنان = وده اللى هيحصل يا امى...بس اصبرى و خلى عندك امل فى ربنا واحد احد اللى هيرجعلك حقك من اللى ازوكى تالت و متلت و ترجعى وسط اخواتك و امك و بناتك و حبيبك 

"حياة" بتمنى = اللهم امين يارب العالمين...اللهم امين يارب العالمين يا "خالد" 🤲🏻

تنحنح "خالد" وقال = احم صح...كان فيه موضوع كدا كنت عاوز افتحك فيه...أء أحم اناااا قررت اتجوز 

نظرت له "حياة" بنص عين وقالت = قررت ايه يا واد انت من ورايا...هونا اعرف البت دى ان شاء الله لتقرر من نفسك كدا تتجوز يا استاذ انت 

"خالد" بضحك = ههههههه منا جيلك فى الكلام اهو يا ست الكل...اصبرى بس وسمعينى...احم من فتره كدا قبلت وحده صدفه وقت ما كنت قاعد فى الفندق قبل ما انقل هنا...وعجبتنى اوى و من سعدها ونا بفكر فيها كتير و انبارح كدا حصل موقف و رجعت اشفها تانى و قبلت والدها و اخوها و عمها...وبصراحه انا مخيبتش ظن و فتحت الموضوع مع ابوها فورآ...ووقتها قالى ان هوا عاوز وقت يفكر فيه عشان باين كدا انه لسه عارف جديد ان له بنت...بس بصراحه خايف اوى لمتوفقش يا ماما "حياة"...انااا حاسس انى حبتها من اول نظره 

حطت "حياة" اديها على خدها وقالت = يا نوحى يا نوحى على ابنى اللى بقا حساس و بقا يعرف الحب اللى من اول نظره ههههههههههههه 

"خالد" بكسوف = بس بقا متكسفنيش يا ممتشى... وبعدين مش لايق عليكى دور لأم الفلحين ده خالص يا "حباة"...ارجعو امى اللى اعرفها بالله لانى مش ناقص

"حياة" بضحك = ماشى ياخويا هرجع ممتشك اللى تعرفها...لكن بردك متقررش حاجه فى الموضوع ده قبل ما اشوف العروسه و اطمن على حظ ابنى الاول...مش ممكن تكون وحشه او شخصيتها مش حلوه

"خالد" بحب = لا خالص يا ماما...دى ايه من الجمال و الرقه و العسل...ده غير انها اصلآ لبنانيه مش مصريه... بس بالله تدعيلى يا ست الكل...انها تكون من نصيبى 

"حياة" بحنان اموما = يارب يا ابن قلبى تكون من نصيبك لو فيها خير ليك يارب 🤲🏻

"خالد" بتمنى = اللهم امين يارب العالمين يا ست الكل 

"حياة" بابتسامه  = ربنا يسعدك يابنى و يديك على اد نيتك الطيبه يا ابن قلبى...اه صح مش انا قبلت بنت من بناتى يا "خالد"...شفتها و حضنتها و اتكلمت معاها كمان 

"خالد" بلهفه = بجد...فين؟ و امتا؟ و ازاى؟ 

"حياة" بتنهيده = اصبر ونا هقولك يابنى...هيا اللى بتابع حالة "ايمى" بنت "هيدى"...بس سبحانه الله يا"خالد" تحسها نسخه مسغره من امها...اخدها فى حضنى و ضمتها لقلبى اللى عاش عمره كلو متمنى لحظه زى دى و حصلت...عقبال ما اضم بنتى التانيه لحضنى و اشبع منهم هما الاتنين...ياااارب ده يحصل قبل ما امو*ت 

قام خالد و ضم حياة بحزن شديد عليها فكان مامنى انه يساعدها لكن مافيش فى ايده حاجه يعملها لاجلها فكانت حياة تبكى بشده و هيا تسترجع كل ذكريتها السيأه امام اعينها بوجع شديد ففجأه انتبهت على رنين هاتفها وكان رقم غريب فمسحت دمعها بضهر اديها باستغراب )... 

وردت = الو...مين؟ 

الدكتوره بهدوء = انا دكتوره "رشا" اللى بتابع حالة مدام "هيدى"...وحابه اعرف حضرتك ان مدام "هيدى" فاقت من الكوما و عوزه حضرتك

توقفت "حياة" وقالت = حاضر...حاضر جيه اهو يا دكتور "رشا" 

توقف "خالد" وقال باستغراب = فيه ايه يا امى...حصل حاجه ولا ايه؟ 

"حياة" بهدوء وهيا تتحرك نحو باب الفلا = دى "هيدى" فاقت من الكوما و عوزانى اروح ليها...انا مضريه امشى دلوقتي ضرورى 

"خالد" بإيماء = تمام...انا هوصلك للمستشفى بعربيتى لان الدنيا بتشتى بره و صعب تمشى لوحده فى الوقت ده 

اومأة لها حياة له و خرجت و خالد خلفها فركبت حياة العربيه معاه و انطلقو نحو المستشفى )... 

.. فى الديسكو .. 

"فادى" برفع حاجب = يااااه ده انتى محرو*قه اوى من ابن الدمنهورى يا "چوچو"...لدرجت انك مش مبطلع شري من ساعت ما اتكلمتى معاه 

"چنا" وهيا بتشرب الخمر بشراها = بقا "مروان" اللى كان بيحفى ورايا زى الكـ*ـلب لابص فى خلقته او اكلمه كلمه وحده...يرمينى انا و يعشمنى انه هيطلب ايدى قدام اهله و يروح يتجوز السعلوقه بنت عمه قدام عنيا...لا وكمان يكلمنى انا بالطريقه دى و يهزق "چنا" هانم اللى كان مش بيعرف يرفع عينه من عليا طول الوقت زى الاهبل...بس كلو من بنت الكـ*ـلب اللى راحت سجلتلى ونا بكلمها برحتى عن احلامى لاكون مرات "مروان الدمنهورى" و اكون من عيلة الدمنهورى وراحت ال******** سمعته تسجيل بصوتى و ضيعت من ايدى كلللل حاجه 😡😡

"ياسين" = طب ناويه على ايه يا "چنا"؟ 

"چنا" بشر = ناويه ادمرهم هما الاتنين و اخليهم يندمو على اللى عملوه فيا...قلولى انتم لسه عوزين "نانسى" 

"يحيى" بشهو*انيه = دى عاوزه كلام...طبعآ عوزنها... بس قوليلى ناويه على ايه؟ 

ابتسمت "چنا" بشر وقالت بنظرات تمتلأ بالشر و الخبث = هقول ليكم...و ان شاء الله الاسبوع الجي هييجى على "مروان الدمنهورى" و "نانسى الدمنهورى" بالجحيم و المو*ت على ايدى انا هههههه 😈

.. فى الجونا .. 

جه واخيرآ عرض تصميم مرام بشكل رأيع خطف انظار الجميع و كانت فلاشات الكميراد تأخذ الكثير من الصور بانبهار لتصممها و البنات بيأدمو العرض بطريقه مختلفه عن باقى المشاركين ولجنة التحكيم تنظر باعجاب لتلك التصميم العصريه و الغير مبالغ فيها فكانت مرسومه بطريقه راقيه خطفت بحق نظر من رأها وحته العائله كانت تتابع عرض الازياء بانبهار عبر البث المباشر وهم منبهرين بتصميم مرام الخياليه 

فبعد ما انتها العرض دخلت مرام بثقه و ابتسامه جميله مرسومه على وجهها وهيا مشيه بسبات على استدش العرض و البنات اللى عرضو تصممها يقفون على اليمين و اليسار فحيت مرام الكل و حيت البنات اللى ادمت تصممها و برغم توترها ولكنها كانت تقصد النظر لياسين اللى كان بنظر لها بفخر وتشجيع دب فى قلبها الحماس والسعاده و الاشتياق لتلك النظره من حببها فكان حسن ينظر لنظرات ياسين لمرام بغيظ شديد و غيره فحيت مرام الكل مره تانيه و دخلت مجددآ للكوليس و خلفها باقى البنات فأول ما دخلت مرام الكوليس حطت اديها على قلبها اللى بيدق جامد وهيا تتنفس بالعافيه من كتر توترها برغم نظرات الاعجاب و الانبهار من الكل لتصممها 

فقدم المشارك الخامس و السادس و السابع تصممهم هم كمان لحد ما اخيرآ انتهى عرض الازياء فطلع المزيع الخاص بالمسابقه على الاستدش بسبات )... 

وقال = احب ارحب بلجنة التحكيم اللى سهمو بحفل ضخم زى الحفل ده و احب ارحب بردو بكل المدعوين للحفل و لكبرات رجال و سيداد المجتمع اللى شرفونا بمجأهم...و الان نحب نرحب بالمشاركين للمسابقه لاعلان النتيجه النهائيه لفوز شركه وحده من اكبر 7 شركات فى البلاد العربيه و الاجنبيه 

فور انتهاء المزيع من كلامه فدخلت مرام بثقه عكس الهلع اللى جواها و خلفها باقى المشاركين بتوتر شديد وهم يقفون بجانب بعضهم فكانت مرام مجمده على يديها بتوتر شديد عكس نظرتها الذى تمتلأ بالقوه فنظرة سريعآ لياسين اللى ابتسم لها بتشجيع فلا ارادين ابتسمت له مرام ابتسامه مرتعشه متوتره ولكن ابتسامة ياسين لها عطت لها البعض من الأمل

فجت بنت للاستدش وهيا تحمل فى يديها ظرف ذهبى و مدت يديها بالظرف للمزيع اللى اخذ من اديها الظرف بصمت وفتحه امام فلاشات الكاميراد و نظر للى داخله بدون اي كلمه 

فدب التوتر و الخوف فى قلوب الجميع و بزاد قلب مرام اللى غمضت اعينها بتوتر شديد فبكل حي فضل ياسين يدعى بفوز مرام هوا وعائلة مرام وهم متوترين بشده وهم يلحظون توتر مرام عبر البث المباشر اللى كان جايب ملامح التوتر على المشاركين للحفل

فبعد صمت طال لربع ساعه و الكل حاطت ايده على قلبه رفع المزيع اعينه وقال = و الفائز بشاهدة ( الايزة 50001 ) فى عام 2024...شررركة "مرام الدمنهورى"

فتحت مرام اعينها بسعاده و فضلت تتنطط بفرحه عمت على قلبها فسفق له الكل بحماس و كذلك العائله اللى كانت فرحانه بشده لنجاح مرام وهم سعداء لسعادتها واخيرآ بفزها بالمسابقه الذى كانت تحلم بها 

مابنهم ياسين اللى كان بيسفق بحراره و فرحه حقيقيه لها وابتسامته الجذابه تملأ وجهو واعينه الذى تمتلأ بالعشق المهووس لها فحياها المشاركين للمسابقه بابتسامه يخفون خلفها حزن لخسارتهم و حقد شديد لها و رحلو 

فتقدمت مرام بسعاده تملأ وجهها من المزيع الذى قدم لها الشهاده فى علبه قطيف ملكيه مع باقه من الورود المزينه بشكل رائع فامسكت مرام الميكرفون من المزيع بعد ما بارك لها بابتسامه مجمله )... 

فتقدمت "مرام" من اخر الاستدش بابتسامه وقالت = شكرآ اوى لدعم الكل ليا...و على رأسهم لجنة التحكيم اللى اختارت شركتى من ضمن ل6 شركات تانيين للفوز بالجيزه...واحب اقد شكر للتيم بتاعى اللى تعبو و حولو كتير للمسبقه دى و حولو كتير معايا لنكبر الشركه دى سوا ايد بأيد من غير ما يطلبو اي مقابل فكان نجاح الشركه سعيهم وبس...واحب اشكر علتى اللى سندونى و سعدونى كتير جدآ و دعمونا على انى انجح اكتر وكتر و بزاد والدى الغالى "عاصى الدمنهورى" اللى لولا وقوفو جنبى و تشجيعه ليا و دعمه ليا مكنتش وصل للمكانه اللى فيا انا دلوقتي...واخر شئ احب اقد شكر اخيرآ "لياسين بيه حجازى" على مسندته لشركتى و مسهمده اللى انقذت شركتى من الافلاس حرفيآ...بجد شكرآ اوى ليك يا "ياسين" بيه 🥰

فكانت مرام تتحدث وهيا تنظر لياسين بابتسامة امتنان و دموع الفرحه تملأ اعينها فابتسم لها ياسين بعشق يملأ اعينه و فخر لنجاح حوريته و فرحه انه كان سبب فى تلك الابتسامه الذى تزيبه عشقآ اكثر وكثر لها فكانت فلاشات تسجل تلك اللقتات بين الضرفين 

وذلك جن جنون حسن بشد اللى كان متابعهم بنظرات غاضبه فحزم حسن امره وفجأه طلع للاستدش وتوقف امام مرام الذى تفاجأة به اممها 

فمس حسن ايد مرام بابتسامه و مرام تنظر له بتعجب فانحنى حسن و باس ايد مرام برقه من جعل مرام لا اردين تنظر لياسين اللى تبدلت ملمحو 180 درجه وهوا مجمد على يديه بغضب جحيمى و غيره وهوا بيحاول يسيطر على عصبيته بالعافيه لاجل لا يتهور و يطلع يبعد ذلك الاحمق على حوريته بالقوه )...

فرفع "حسن" رأسه "لمرام" بابتسامه وقال = الف الف مبروك اولآ يا "مرام"...انا كنت متأكد انك هتنجحى لانك فعلآ تستحقيها 

نظرت "مرام" لفلاشات الكامراد اللى زادت من حولهم بتوتر وقالت = الله يبارك فيك يا "حسن" بيه بس...!!! 

"حسن" بمقاطعه لحدثها بسرعه = مافيش اي شئ يتقال يا "مرام"...انا عارف انك متفجأه من اللى بعمله بس انا حبيت اعملهالك مفجأه فى يوم مميز زى ده يا حببتى و اطلب اديكى قدام العالم كلو 

نظرت له مرام بصدمه مابين تحول وجه ياسين للغضب الجمهورى و اعينه بتشع بنير*ان حا*رقه بنظرات تحر*ق الاخضر و اليابس و اذا كانت النظرات تحر*ق فكان المكان اشتعل بنير*انه

فكان عاصى يتابع عبر البث المباشر تقدم حسن من مرام باعين غاضبه و تحولت ملامح الكل من الفرحه للصدمه ولم يلحظون تلك الشيطانه الذى كانت تقف خلفهم و تتابع الذى يحدث وهيا مربعه يديها تحت صدرها بتحدى بعد ما طلبت من حسن يعمل كدا اصدآ فى اليوم ده بعد ما اقنعته انه بالحركه دى هيفرح مرام ولكن لا يعرف انه بالحركه دى بيحط مرام و الكل قدام الامر الواقع 

ففجأه رقع حسن امام مرام و اخرج من جيبه علبه قضيف حمرا و فتحها امام اعين مرام المصدومه وكان يوجد بها خاتم خطوبه من الالماظ فنظرت مرام لياسين بصدمه و اعين ياسين مركزه عليا بغضب يملأ اعين و ده زاد من توترها فابتسم حسن بخبث ومسك ايد مرام و بسها برقه مره اخره و ده زود من غضب ياسين )... 

فقال بابتسامة حب صادق = بقولهالك اهو قدام الدنيا كلها...تقبلى تتجوزينى يا "مرام" 

زاد دقات قلب مرام وهيا تنظر لحسن بتردد و اللى زود توترها تكاثر فلاشات الكاميراد من حولها من منع صعوبت رأيت ياسين بسبب العدت الكبير من الصحافه حوليها فكان الكل ينتظر ردها لمرام بلهفه و ياسين يتابع كل ذلك بصدمه و غضب و غيره و الكثير من المشاعر الذى تحوله للجنون )... 

فاخذت "مرام" نفس عميق و تحزم امرها و قالت بصوت مرتعش = م مو موفقه 

ابتسم حسن بسعاده مابين نظر له ياسين بدهشى وكذلك عاصى اللى اندهش من موفقت ابنته هوا والجميع فابتسمت ساندى بتشفى و انتصار..


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close