أخر الاخبار

رواية وللنصيب راي آخر الفصل الاربعون40 بقلم لوليتا محمد

رواية وللنصيب راي آخر الفصل الاربعون40 بقلم لوليتا محمد

أحمد بصلها بهدوء و جديه: قبل ما أقول رأيي عايز أعرف أنتي بتفكري إزاي يا ولاء...

ولاء غمضت عنيها، و أخدت نفس جامد وخرجته بالراحه، لحظات و فتحت عنيها و بحزن: مش هنكر إني خايفه علي سدره من جوازها علي آدم... بس ف نفس الوقت مش عايزه أكسر قلبها...

أحمد قعد قصادها بهدوء: في نقطه مهمه يا ولاء أنتي مأخدتيش بالك منها....

ولاء بإستغراب: إللي هي إيه يا أحمد؟؟؟

أحمد بإبتسامه هاديه: أنه ييجي لغايه هنا من نفسه، و يقولنا حقيقة جواز آسر، إللي كان ممكن أوي مانعرفش عنها حاجه، ده يثبتلك أنه إبن أصول و مش خاين...

ولاء بصت لبعيد بهدوء... و أحمد بجديه: هو أثبت لنا أنه شاري مش بايع يا ولاء... و صدقيني... عمره ما هيكرر غلطه آسر...

ولاء بصتله بحده: و أنت جايب كل الثقه دي منين يا أحمد؟؟؟؟

أحمد بتنهيده: مقدرش أثبت ده... بس أهو.... هو قدامنا و مستعد يعمل أي حاجه عشان سدره ما تبعدش عنه....

ولاء بصت لبعيد... لحظات و رجعت بصتله و قالتله بجديه و حزم: يبقي مفيش غير حل واحد.....

تاني يوم....

ندي كانت نوعا ما بدأت تتعافي شويه و وائل خدها هي و نهي ع المنيل... دخلت أوضتها وهي عماله تفكر ف حياتها إللي أتهدت و ضاعت من بين إيديها ف لحظه... كانت موجوعه أوي و دموعها بتنزل منها بغزاره وهي بتفتكر كل حاجه حصلت مع آسر من أول ما فتحت عنيها عليه، ل جوازهم ل تغيير مشاعره و غيرت حياتها عشانه و برده مقدرتش توصل ل قلبه... ف لحظه باعها و راح لغيرها... وهي إللي كانت حياتها كلها معاه و بين إيديه...

وائل قال ل نهي أنه هيروح ل محمد البيت عشان يتطمن عليه و يعرفه ب موضوع سفره... وهي معترضتش....

وائل راح ل محمد البيت و ناديه فتحتله... و أول ماشافت وائل دموعها نزلت منها غصب عنها و قالتله بدموع: وائل....

وائل أخد نفس جامد وخرجه بالراحه و بهدوء: نعم يا ناديه؟؟؟

ناديه بدموع: أنا عرفت ب جوازه آسر....

وائل بصلها بصدمه لانه متوقعش إنها عرفت، و هي لسه زي ماهي: محمد مايعرفش حاجه يا وائل... عشان خاطري... هو مش حمل مصيبه تانيه...

وائل بهدوء بس بوجع: ما تقلقيش يا ناديه... محدش فينا هيقوله حاجه... وائل بحده وحزم: مش عشان خاطر إبنك... إبنك ما يستاهلش ظفر بنتي... وائل بحزن: بس عشان صاحبي و أخويا... مش هكون سبب ف إن يحصله حاجه تانيه...

ناديه وهي بتمسح دموعها: أنا ماليش ذنب يا وائل... و الله العظيم لو كنت اعرف أنه هيعمل كده مكنتش سكت أبدا... إلا ندي يا وائل... و الله بعتبرها بنتي...

وائل بحزن و وجع: عارف يا ناديه... عارف إنك رافضه اللي عمله آسر... بس مفيش حاجه ممكن تغير اللي حصل... وائل بهدوء وهو بيغير الموضوع: محمد صاحي و لا نايم؟؟؟

ناديه وهي بتمسح دموعها: صاحي... هدخل أقوله إنك هنا...

فات شويه وقت كان محمد خرج ل وائل و اخدوا بعض بالحضن جامد... ناديه كانت واقفه بعيد و إبتسمت بهدوء لما لقتهم لسه زي ماهما... و الحزن و الزعل مغيرش ف علاقتهم حاجه... دخلت المطبخ تعملهم حاجه يشربوها و ف نفس الوقت تسيبهم يقعدوا مع بعض ب راحتهم...

شويه و محمد بيسأل وائل بهدوء بس بحزن: طمني علي ندي يا وائل...

وائل غمض عينه بزعل، و أخد نفس جامد وخرجه بالراحه... و فتح عينه بحزن: لسه خارجه من المستشفي إنهارده....

محمد بتنهيده حزينه: مش بسهوله هتتخطي كل إللي هي فيه ده...

وائل بصله بحزن: إحنا هنسافر يا محمد....

محمد بصله بصدمه و ذهول: هتسافر؟؟؟ هتسافر فين يا وائل؟؟؟

وائل بهدوء: هاخد نهي و ندي و نطلع علي أمريكا....

محمد دموعه لمعت ف عيونه، و بوجع و حزن: هتهرب يا وائل؟؟؟ هتهرب ل تاني مره؟؟؟

وائل بوجع: ندي مش زي نهي يا محمد... مش هتقدر تتخطي وجعها اللي عايشه فيه... و أنا معنديش أستعداد اني أضحي بيها و أجرب فيها اذا كانت هتقدر تتخطي حزنها و وجعها ولا لأ...

محمد بوجع: ده تفكير نهي صح؟؟؟

وائل بصله بهدوء بس بجديه: نهي عارفه ندي كويس يا محمد... و أنا مش هقبل إنها تفضل عايشه حياتها تاخد ف مهدئات...

محمد سكت، و وائل بهدوء: فتره مؤقته يا محمد.... لغايه بس ما تهدي و تبتدي تتأقلم ع الوضع الجديد....

محمد بقلة حيله وحزن: ماشي يا وائل... اللي يريحكوا...

وائل بهدوء: محمد... أنت هتكون مسئول عن الشركه هنا، و أنا هتابع من بره...

محمد بهدوء: تمام... مفيش مشكله

وائل بجديه: و لو سمحت يا محمد... مش عايز آسر يعرف بسفر ندي...

محمد بصله بصدمه و ذهول، و وائل بجديه أكتر من الأول: مابقاش من حقه يعرف حاجه عنها... خليها تعرف تنساه و تعيش حياتها... كفايه عليها إللي شافته منه...

محمد غمض عينه بوجع و حزن... لحظات و فتح عينه و بهدوء: ماشي يا وائل... محمد بهدوء: هتسافر إمتي؟؟؟

وائل بهدوء: يعني ف خلال كام يوم... أنا كلمت حد عشان يخلص لي تأشيرات نهي و ندي...

محمد بحزن: بالسرعه دي...

وائل بزعل: غصب عني يا محمد... مش قادر أشوف ندي وهي بتنهار قدامي كل شويه... حقيقي بجد تعبت و مش عارف اتصرف إزاي... و متهيألي ان ده أسلم حل... علي الأقل ف الوقت الحالي....

محمد بهدوء: ربنا يطمنك عليها و يعوض عليها بالخير....

وائل أمن علي كلامه... شويه و وائل قام من مكانه: ماشي يا محمد... هقوم أنا بقي عشان أسيبك ترتاح شويه...

محمد بصله بحزن: هشوفك قبل ما تسافر...

وائل وهو بيبصله بنظره حزينه بس ف نفس الوقت بإبتسامه هاديه وحب: أكيد يا محمد... أنا ماليش أخ غيرك...

محمد قام و أخده بالحضن أوي وهو بيقوله بحب: هستناك ترجع ليا يا خويا...

وائل بحب: إن شاء الله تعالى...

ناديه خرجت لهم و وائل بهدوء بعد ما بعد عن محمد: تمام... همشي دلوقتي و هبقي أكلمك بعدين...

ناديه بإهتمام: رايح فين يا وائل...

وائل بهدوء: همشي دلوقتي... لسه ورايا حاجات كتير أخلصها... يلا... سلام...

محمد و ناديه راحوا معاه يوصلوه علي الباب... و يادوب وائل فتح الباب من هنا... لقي آسر ف وشه قصاد الباب... وائل بصله بغضب و تكشيره، و آسر تنح أول ما شافه، و ناديه اتخضت و حطت إيديها علي بوقها وهي خايفه ل يحصل تصادم بينهم و خصوصا قدام محمد... و محمد بصلهم بحزن و وجع... آسر بدأ يفوق من صدمته و بيحاول يكلم وائل بس بتوتر: ع... عمي أنا... أنا...

وائل تجاهله تماما... و بص ل محمد و ناديه: ماشي يا محمد... ما بينا تليفون...

آسر بسرعه بص ل أبوه و هو بيبلع ريقه بتوتر و ميه فكره ف دماغه... أبوه عرف بجوازه و طلاقه ولا لأ... عرف بوضع ندي الجديد ولا لأ.... طب وائل قاله إيه ولا كان عايزه ف إيه... مافاتش وقت كتير كان فاق علي صوت أبوه وهو بيقول ل وائل بجديه: ماشي يا وائل... هستني تليفونك.... بلغ سلامي ل نهي و ل ندي، لغايه ما اجيلكوا قريب...

ناديه بصتله بإستغراب هي و آسر... و وائل إبتسم بهدوء: يوصل يا محمد... سلام...

وائل نزل من هنا و يادوب محمد دخل من غير ما يتكلم كلمه واحده، و آسر بسرعه دخل وراه و بتكشيره و حده: هو في إيه بخصوص ندي يا بابا؟؟؟

ناديه قفلت الباب بسرعه وهي بتلحقهم قبل ما يحصل مشده بينهم: أهدي يا آسر مش كده....

محمد قعد بهدوء: ده شئ مايخصكش يا آسر...

آسر بنرفزه و حده: يعني إيه مايخصنيش... ندي تبقي مراتي...

محمد بتهكم: كانت.... كانت مراتك....

آسر بلع ريقه بتوتر بس لسه بحدته: ندي مراتي و هتفضل مراتي... أنا مش موافق علي طلاقها...

محمد وهو بيقوم من مكانه عشان يدخل أوضته: مش بمزاجك يا آسر... أنت إللي ضيعتها من إيديك... أتحمل بقي نتيجه تصرفاتك...

آسر تنح ف مكانه و معرفش يرد عليه بكلمه واحده، و ناديه راحت ورا محمد، و هي بتحاول تهديه: محمد...

محمد أخد نفس جامد وخرجه بالراحه: مش عايز كلام ف الموضوع ده يا ناديه... بعدين هبقي أحكيلك... مش وقته...

ناديه هزت دماغها ب حاضر... و فضلت قاعده معاه ف هدوء...

آدم كان ف شغله بس مش مركز ف اي حاجه خالص... كان كل تفكيره ف سدره و قرار ولاء و أحمد بخصوص جوازهم.... فكر يبعت ل سدره رساله بس كل ما ييجي يبعتلها يتراجع... مش عايز اي حاجه تأثر عليها و علي قرارها... مش عايز يحس أنه خلاها مشتته و تقف قدام أهلها عشانه... عايز يتجوزها و يعيش معاها ب رضا أهلها و رضاها.... يادوب فات ساعتين تلاته و لقي أحمد بيتصل بيه... رد عليه بسرعه و لهفه: ألو... إزيك يا عمي...

أحمد بهدوء: تمام الحمد لله رب العالمين بخير... إزيك أنت يا آدم و إزاي محمد... عامل إيه دلوقتى؟؟؟

آدم بهدوء بس بإرتباك شويه: بخير الحمد لله رب العالمين...

أحمد بهدوء: بص يا آدم... إحنا مستنينك إنهارده علي الساعه ٨... ده يناسبك؟؟؟

آدم بسرعه و بدون تردد: آه يا عمي... يناسبني... آدم بلع ريقه بتوتر وهو بيسأله: بس.. يعني... ممكن تطمني....

أحمد أخد نفس جامد وخرجه بالراحه: مش هينفع كلام ف التليفون يا آدم... لما تيجي إن شاء الله تعالى هتعرف كل حاجه....

آدم مكنش متوقع رد أحمد عليه، ف قاله بحزن: تمام يا عمي.... إللي تشوفه...

آدم قفل معاه من هنا، و كل الأفكار السوده جت ف دماغه... حس أنه مش قادر يستحمل ولا يستوعب كل إللي بيجراله...

يادوب وائل دخل بيته من هنا و جاله تليفون من السفاره الأمريكية...

وائل بهدوء: الو..... اممممم... تمام... شكرا لحضرتك... مع السلامه....

نهي خرجت من الأوضه علي بره لما سمعت باب الشقه بيتقفل... نهي بهدوء: حمد الله ع السلامة يا وائل...

وائل قعد علي أقرب كنبه و بتنهيده: الله يسلمك يا حبيبي... وائل بإهتمام: ندي فين؟؟؟

نهي و هي بتقعد قصاده: نايمه... دخلتلها من شويه أدتها الدوا و نامت...

وائل أخد نفس جامد وخرجه بالراحه: تمام... التأشيرة خلاص خلصت... تحبي أحجز علي إمتي؟؟؟ 

نهي بهدوء: شوف أقرب ميعاد إمتي... بس ف نفس الوقت أديني فرصه نجهز فيها الشنط...

وائل وهو بيقوم من مكانه: تمام... أنا بكره هروح الشركه و هخلص شويه حاجات و هتصل بشركه الطيران و هحاول احجز ع الأسبوع الجاي... و أنتي خدي ندي وروحوا الفيلا جهزوا حاجاتكوا... 

نهي بهدوء: تمام يا حبيبي... هقوم أحضرلك الغدا عقبال ما تغير هدومك...

وائل إبتسم بهدوء و دخل يظبط نفسه عقبال ما نهي تحضرله الغدا...

بعد ما أتغدي هو و نهي ف هدوء و نهي بتلم السفره، هو دخل البلكونه وهو عمال يفكر ف الوضع الجديد اللي هما فيه... حاله اللي أتغير بين يوم و ليله... ندي اللى حياتها اتقلبت رأسا على عقب... مش عارف اللي هما بيعملوه و سفرهم ده صح ولا غلط... عمره مافكر انه هييجي عليه الوقت و يعيد نفس التجربه من تاني.... سفره بره بلده... آه صح مراته و بنته هيبقوا معاه بس الفكره اصلا كانت مستبعده بالنسباله... علي الرغم انه وضعه دلوقتي أفضل بكتير من الأول و أنه مش هيشتغل زي زمان و يبني مستقبله و كأنه هيستجم... بس برده الفكره ف حد ذاتها مكنتش تخطر علي باله... و ف نفس الوقت هو مقدر الموقف اللي نهي و ندي بيمروا بيه...

شويه و فاق من افكاره على نهي و هي بتحضنه من ظهره بحنيه وهي بتسند راسها على ظهره: حبيبي....

وائل إبتسم وهو بيلف لها بهدوء و أخدها ف حضنه جامد أوي: نعم حبيبي أنا...

نهي بعدت عن حضنه وهي بتبص ف عيونه بحيره: في إيه مخبيه عني؟؟؟

وائل باس راسها بحنيه: ولا أي حاجه يا قلبي...

نهي بشك: متأكد؟؟؟

وائل بهدوء: أقولك بس متقوليش ل نهي إني قولتلك حاجه؟؟؟

نهي بتكشيره مصطنعه: قول... بس أعمل حسابك هفتن عليك و هقولها...

وائل ضحك جامد غصب عنه وهو بيخليها تقف جنبه وهما بيبصوا للسما: ههههه... صدق اللي قال عليكي رخمه....

نهي ضحكت أوي وهي بتسند راسها علي كتفه: هههه... تلميذتك يا باشا....

وائل هدي شويه من الضحك و نهي بهدوء: قول... سمعاك...

وائل بحزن معرفش يداريه: عمري ما تخيلت إني هعيد نفس التجربه من تاني...

نهي بحيره: أنهي تجربه؟؟؟

وائل قالها علي شعوره و إحساسه ناحيه ندي و سفرهم... و بعد ما خلص نهي بهدوء: وائل... أنت مش عايزنا نسافر؟؟؟

وائل بتنهيده: .....

               الفصل الحادي والاربعون من هنا 

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close