أخر الاخبار

رواية خفايا القلوب الفصل السابع والثلاثون37الاخير بقلم زينب احمد


  رواية خفايا القلوب الفصل السابع والثلاثون37الاخير بقلم زينب احمد

في بيت عادل 
آمال بحده :  هو انتى علشان مشروعك نجح واستغنيتى عننا هاتتامرى علينا 
سلمى بدفاع :  ي ماما مش بتامر انا مش عاوزه اتجوز الشخص ده اى اجرمت 
آمال:  لا لما ابوكى يجى هو الى ليه صرفه معاكى انا تعبت منك 
سلمى بلامبالاه ؛ طيب وكادت ان تغادر 
آمال:  راحة فين انا مش بكلمك!! 
سلمى:  عندى شغل ي ماما.. سلام 
آمال:  مااشي ي سلمى هاشوف انا ولا انتى 

............................بقلم زينب أحمد..................... 
في عربية عمار 
كانت تبكى دون انقطاع 
حاول ان يفهم منها لكن دون جدوى 
مد يده ليضعها علي كتفها ولكن قبل ان تلمسها سحب يده مره اخرى فهو يعلم جيدا انها لا تحب ذلك 
عمار:  عيلة انا جنبى عيلة 
انتبهت له رزان 
عمار:  اى عياط مبيفصلش اى معيطيش وانتى صغيرة بتعوضيه دلوقتى 
رزان وهى اثار العياط علي وجهها وعيونها منتفخه 
:  تصدق انك مبتفهمش 
عمار:  فعلا وعلشان كده قاعد جنبك  
رزان بنظرة احتقار:  انت عبيط 

عمار بتاييد:  يمكن مهوا الى يستحملك يبقي عبيط فعلا 
كادت ان تخرج رزان 
امسكها عمار سريعا من معصم يدها ثم تركها سريعا 
عمار:  استنى راحة فين 
رزان:  هاروح لوحدى طالما مدايقاك وعاملالك ازعاج

عمار بحب:  ازعحينى طول عمرى انا موافق
رزان نظرت امامها فهمت قصده ولكن لم تتحدث 
عمار:  ممكن اعرف بقاا اى الى حصل فوق 
رزان بعيون دامعه:  كنت فاكرة انها ممكن تحس بيا وتحبنى وتحاول تعوضنى 
كنت بحاول ابنى معاها طريق من جديد هى بتهده مش أكتر 
أنا مش عارفة هو انا وحشه طيب علشان متحبنيش 
هو انا استاهل انى مااتحبش؟!  

كنت سمعت جملة 
(الذى لم تسقيه مشاعر أمه 
لا يعرف مشاعر الحب حتى لو تلقاها من الجميع 
ولن يعطيها أبدا)  بقلم زينب أحمد

ثم اكملت بسخرية لاذعة:  تأييد لمقولة 
فاقد الشئ لا يعطيه 
صمتت وظلت تلوم نفسها عن افصاحها عن حزنها امامه 
لا تعلم السبب هل تحبه هو ام انها تحب ملامح سليم حبيبها وتتمنى وجوده 

عمار:  انا ضد المقولة دى جداا علي فكرة وبشوف 
ان فاقد الشئ يعطيه وبشده لانه اتحرم منه وعارف احساس الحرمان 

بالنسبة انك متتحبيش فاانتى تتحبى طول العمر 
وتستحقى كل الحب... يكفى بالرغم كل الى عملته 
بتزوريها ومستنيه منها حب 
حبك للى حواليكى مغرقهم 
اهتمامك بكل حد برغم اخطائه في حقك 
يخليكى ملاك 
ومفيش حد يكره ملاك 
ولا اى رايك 

رزان:  انا مش ملاك ي عمار انا عندى عيوب وعيوب كتييرة كمان 

عمار: متقبلهم وحاببهم وعاوز العيوب دى في حياتى ممكن تسمحيلها تنور حياتى 

رزان صمتت ولم تجب لا تريد ان تجرح قلبه ولا تريد ان تخسره 
عمار وهو ينظر امامه:  انا مش ملاك ي رزان 
ومش صح بس بحاول من قبل حتى مااقرب منك 
بس كنت حابب تشجعينى وانا بحاول اكون صح 
كنت حابب تشوفى فرحتى فى كل حاجه بعملها في حياتى وفخور بيها 
كنت حابب لما في يوم اضعف قدام نفسي تقوينى وتكونى سندى 
كنت حابب كل حاجه هاتحصل وانتى جنبى وبتشاركينى فيها 

ثم اكمل بعد تنهيدة:  بس مقدرش اجبرك ومحترم مشاعرك الى لسه لحد الان مش ليا 
بس كنت أتمنى 

ثم صمت وطال الصمت حتى قام بايصالها 
لبيت والدها 
وغادر دون ان يحدثها بكلمة اخرى 

...........................بقلم زينب أحمد......................... 

في بيت عاادل 

في المكتب 
كان يجلس عادل علي المكتب 
وابراهيم وحمدى جالسين علي الكنبة الجلدية 
ينظرون لحمزة بملل فقد مرت نصف ساعه ولا يفهمون ماذا يريد 

ابراهيم بنفاذ صبر:  حمزة انجز وهات من الاخر لسه في عيد ميلاد 
حمزة:  حااضر ثم اغلق عينيه:  انا طالب ايد الانسه سلمى 
ثم فتح عينيه بتوجس 
حمزة لحمدى:  هاخلى بالى منها وهاجيبلها كل الى تتمناه بس جوزهالى 
ابراهيم:  انا شهادتى هاتبقي مجروحه فمش هاتكلم 
عادل:  انا بقي هاتكلم... حمزة شاب كويس ومحترم وبيبنى نفسه وانا عارف ان بيحب سلمى وكفاية ان تربية ابراهيم 
وافق ي حمدى ولو علي الاقل خطوبة في الاول 

نظر كلا من ابراهيم وعادل وحمزة لحمدى 
ينتظرون رده بفارغ الصبر 

حمدى:  موافق بس بشرط 
حمزة:  موافق علي اى حاجه تقولها 
ابراهيم:  اى شرطك ي ابراهيم 
حمدى بابتسامه :  عاوز اول حفيد
بعد اول سنه جواز
ثم قام وسلم علي حمزة 
عادل بفرحة:  أنا أؤيد الشرط ده وبشده 
ابراهيم: الف مبرووك ي حمزة 
حمزة:  الله يبارك فيك ي بابا بس ممكن اطلب طلب محدش يقول لسلمى علشان اعملها مفاجاة 
حمدى:  مااشي ي عم الروميو 

...........................بقلم زينب أحمد..................... 
في المساء 
في غرفة خديجة وعمر 
خديجة:  اى رايك 
عمر نظر لها بحب:  أجمل ديجا شافتها عنيا 
خديجة:  بجد انت حبيبى حبيبى يعنى مش كلام 
تعالى اعدلك الكرافت 

في غرفة سلمى 
سالى:  يلا ي سلمى بقاا 
سلمى:  روحى شوفى حور جهزت ولا لسه 
دخلت حور علي حديثهم:  انا جهزت من بادرى 
سلمى:  رزان جاية اكيد 
حور:  ااه لسه قافله معايا في الطريق هى واونكل نايل 
سلمى:  اووك يلا بينا 
نزل الجميع للاسفل 
الذى كان يزين بزينة العيد ميلاد 
دخل شاكر ونايل واستقبلهم ابراهيم وعادل وحمدى 

دخلت رزان واستقبلوها بترحاب شديد وبالاخص سلمى وحور 
ثم دخلت روز وهى تشبك يدها بيد عامر 
والابتسامه تملئ وجهها 
وخلفهم يدخل عامر 
وهو انظاره مصوبة باتجاه رزان بفقدان أمل 
عامر بمزاح:  كلنا متجمعين الا صاحب العيد ميلاد 
عمر:  قولنا يلبس فى اخر دقيقه علشان يبقي كامل شياكته في وصلكم... انت عارف الاطفال بقاا 

نزل ابراهيم ويده مشبكة بيد والدته خديجه 
التف الجميع حول التورته 
وهتفوا جميعا باغنيه العيد ميلاد مصحوبة باسم ابراهيم 
ثم طفى الشمع ابراهيم وعمر وخديجة في سعادة 
بعد ان اعطى الجميع هداياهم لابراهيم 
حمزة:  انا قررت استغل المناسبة السعيده دى وتبقي اسعد 
ثم يذهب ويقف امام سلمى ويفتح علبه قطيفه بها خاتم تميز بالبساطة 

حمزة:  تقبلى تنورى حياتى بوجودك فيها  
        و اكون لك صديق وحبيب وزوج لاخر العمر 

سلمى بعيون دامعه تهز راسها:  ااه 
يضع حمزة الخاتم باصبع سلمى 
آمال:  بس 
قاطعها حمدى:  أنا موافق ي آمال والبنت موافقه 
                    مش عاوز كلمة تانية 
رزان:  اخييرا نطقت... ثم سلمت عليه وقامت باحتضانه:  مبرووك ي حبيبى 
حمزة:  الله يبارك فيكى ي حبييتى 
شعر عمار بالغيرة بالرغم انه اخوها ولكنه يغار فكيف هو يلمسها وهو لا يستطيع 
ذهب ووقف أمام رزان 
عمار:  ممكن قلبك يحن عليا ويرأف بيا بقاا ويقول كلمة واحده بتمناها من زمان 
انصدمت رزان ورجعت للخلف 
عمار:  انا مش معايا خاتم بس قولى أه وحالا يبقي موجود 
نايل:  عمار بقا شخص تانى ي رزان ولو مش كده مكنتش هاغامر بيكى ابدا... اعطيله فرصة 

ابراهيم؛:  انا شايف كده برده 
حور:  قولى  ااه ي رزان 
رزان بهدوء:  مش هاينفع علشان هو ميستاهلش منى اجرحه واذى مشاعره 
عمار:  ي ستى انا موافق قولى أه بس واعطى فرصة لقلبك يشوفنى 
رزان بابتسامه هادئة:  انا موافقه 
كاد ان يحضنها عمار ولكن حضنه حمزة بدلا منها 
حمزة:  لسه مبقتش مراتك ممنوع 
ابتعد عنه عمار بضيق 
عمار:  طب ماتبقي خطوبة وكتب كتاب انا موافق وحالا 
رزان:  خطوبة بس ي عمار 
عمار بضيق :  ماشى ي رزان 
غادر كلا من نايل وابراهيم للمكتب 
خديجة:  كل أخد جاتو؟  
رزان:  لسه بابا نايل وبابا ابراهيم هاتى اعطيلهم 
خديجة:  اتفضلى ي ستى 

في البلكونه 
عامر:  ليه ي روز مانتجوز هو لسه في العمر قد اى علشان نتخطب الاول 
روز وهى تسحب يدها من يده :  لو مش عاجبك نصرف نظر عن الخطوبة كمان 
عامر اعاد يدها بين يديه:  عااجبنى وراضى وموافق 
   المهم ايدك في ايدى وواقفه قصاد عينى 
    ده يغنينى عن الدنيا ومافيها 

روز بخجل:  اى ده بتعرف تقول كلام حلو اهو 
عامر بحب :  
ده كلام قلبى ل روز تاج قلبى ونور عينى 

روز باحراج:  خلاص عرفت بس بقاا بدل ماحد يسمعك يقولوا علينا اى 
عامر:  الى يسمع يسمع
سيبى قلبى يتكلم ده محبوس من زمان وماصدق خد قرار افراج 

................................بقلم زينب أحمد.................. 

ابراهيم:  كنت خايف رزان ترفض واتفاقنا وتعبنا الفترة الى فاتت كله يضيع 
نايل:  الدكتور قال اهم نقطه في علاجها النفسي 
      انها ترتبط بشخص بيحبها وبيخاف عليها وكويس ان عمار وافق وبالاخص ان في شبه من     سليم 
كان الباب مفتوح ورزان تقف به 
سقطت منها الاطباق عند سماعها تلك الصدمة التى لجمتها 
واتى الجميع علي الصوت 
نايل:  رزان اسمعينى 
رزان:  اسمع اى 
ابراهيم:  احنا خايفين عليكى 
رزان بعيون دامعه:  ده بجد؟؟  انتو عملتوا كده بجد 
    وعمار كتر خيره ي عينى ساعدكم 
   عمار:  فى اى 
اشار له ابراهيم بانها علمت 
رزان:  انتو مين انتوا علشان تقرروا بالنيابة عنى 
ابراهيم:  احنا اهلك وخايفين عليكى 
رزان:  أهلى تستغفلونى... اهلى تتفقوا مع واحد يعمل انو بيحبنى علشان بس شايفنى محتاجة علاج نفسي 
روز بصدمه:  انت عملت كده ي نايل بجد 
نايل بانفعال:  اعمل اى سمعتها من ورا الباب بتتكلم مع خطيبها الميت خوفت عليها ولجات ل دكتور مااجرمتش ان خايف عليها صح غلطت ان عملت كده من وراها بس علشان مصلحتها 
ذهبت رزان وفتحت حقيبتها واخرجت صورة صغيرة لسليم 
رزان:  انا متجننتش للدرجة دى ي نايل بيه دى صورة وانا عارفة ان سليم ميت وان عمره م هيرجع 
مش معنى ان امى الى جابتنى علي الدنيا اتجننت وفى مصحة يبقي انا كمان بقيت زيها 
نايل:  انا مقصدش انا 
نظرت رزان لعمار:  قال وانا الى كنت خايفه علي مشاعرك ومكنتش عاوزه ااذيك بس انت بكل سهولة أذتنى من غير ما يغمضلك عين 
ثم اكملت بعيون دامعه:  انت عارف المصيبة اى 
ان كنت بدات احس بمشاعر نحيتك وقلبى يشوفك انت عمار مش سليم 
ثم تركتهم و غادرت مسرعه بعد ان اخذت حقيبتها 
ذهب خلفها عمار 
.............................ببقلم زينب أحمد............... 

في بيت عادل 
حمزة:  انت عملت كده ي بابا 
ابراهيم بحده:  انتو هاتحاسبونا ولا اى احنا عملنا الى فى خير ليها ومصلحتها 
حمزة بحده:  مصلحتها تعاملها انها مجنونه ده مصلحتها... رزان فضلت بعد وفاة سليم سنين تاخد في مهدئ علشان متعاملوهاش انها مجنونه 
ثم اكمل بسخرية:  مصلحتها ااه صح 
سلمى:  تعالى معايا ي حمزة الوقتى 
بعد ان غادر حمزة وسلمى 
روز:  انت ازاى تفكر كده ي ناايل هاا رزان مفيش اعقل منها... انا كنت معاها علي طول 
وملاحظتش اى حاجه غريبة عليها بالعكس 
بتقرا قران وبتصلى وبتفكر في كل الى حواليها 
حتى وصاال بتروح تزورها كل شهر في المصحه 
محدش فينا بيعمل كده 

نايل يجلس بهدوء وندم ثم نظر ل روز :  انا كنت خايف عليها ي روز دى بنتى الوحيدة وحياتى كلها 
مقدرش اخسرها وهى شافت كتير ومن حقها ناخد بالنا منها ونخاف عليها 
اى اجرمت لما خوفت عليها 
روز:  لا مااجرمتش بس حاول تفهمها ده بقاا 

..........................بقلم زينب أحمد.................... 

في سيارة عمار 
رزان جالسة لا تتحدث 
عمار كان يسير باتجاه بيت نايل ولا يتحدث هو الاخر 
لا يريد خسارتها ولكن اى كان ماسيقوله الان لن يفرق 
فهى لن تصدقه 
اوقف السيارة امام البيت 
نزلت رزان منها 
وذهب عمار خلفها 
عمار:  رزان استنى 
وقفت رزان ونظرت له 
عمار:  انا عارف مهما اقول دلوقتى مش هاتصدقى 
بس عاوزك تعرفى حاجه واحده انا يمكن غلطت لما كدبت عليكى بس مش ندمان عارفه ليه 

رزان تنظر له دون رد 
عمار:  علشان انا حبيتك وكنت عاوز اى طريق ااقرب منك واكون جنبك 
عارفه ان مش الشخص بالمواصفات الى تتمنيها بس بحاول 
عارف ان اخترت الطريق الغلط لقربك 
وعارف ان ممكن اخسرك دلوقتى 
بس اطلبى منى اى حاجه الا ان اخسرك وتبعدى عنى 

غادرت رزان دون ان تجيبه 
عمار بوجع :  رزااان ردى عليا 
وقفت رزان ونظرت له بعيون حمراء نظرة فهمها جيدا:  نظرة خذلان. بعد ثقه نظرة خوف بعد امان 
        نظرة اوجعته وآلمت قلبه 
نظرت رزان امامها ثم سارت للداخل 
يتمنى ان تقف يتمنى ان تسامحه ولكن ليست كل الامانى تتحقق 

..........................ببقلم زينب أحمد........................ 

بعد مرور سنة
في بيت نايل 
علي الفطار 
كانو يجتمعون 
نايل وروز وشاكر 
شاكر:  البت رزان دى وحشتنى هترجع امتى 
روز:  مش عارفه هاتيجى وتحضر فرح اخوها ولا لا 
شاكر؛ انا مش عارف ازاى قدرت توافق ي نايل علي سفرها لوحدها 

فلاش باك قبل سنة من الان 
في غرفة رزان 
نايل بندم :  انا عارف ان طريقتى مكنتش صح كان المفروض اقعد واتكلم معاكى بس انا كنت خايف عليكى ومن خوفى اتصرفت غلط 
رزان:  ممكن اطلب منك طلب 
نايل:  قولى اى حااجه هانفذهالك 
رزان بخنقه:  انا تعبت من كل حاجه هنا ومحتاجه ابعد... عاوزه اسافر ادرس بره مصر تقدر تساعدنى اعمل كده 
نايل:  بس 
رزان:  انت قولت اى حاجه هاتنفذهالى 
نايل بضيق:  طيب ي رزان هاعملك الى انت عاوزاه بس بشرط اتصل بيكى فى اى وقت تردى 
وهاكلف حد بحمايتك هنا علشان اكون مطمن عليكى 
رزان:  تمام 

عوده للوقت الحاضر 
نايل بضيق:  انا رايح الشركة 
..........................بقلم زينب أحمد.................... 

في بيت عادل 
ابراهيم:  فى حاجة ناقصاك ي حمزة 
حمزة:  مفيش حاجه متحرمش منك... انت كلمت رزان 
ابراهيم:  اه كلمتها 
حمزة بحزن :  هاتيجى الفرح؟؟  
ابراهيم:  مقالتش ي حمزة... هاتكلمك فيديو كول يومها لو مجتش 
حمزة بحزن:  طيب انا هاروح اجيب البدلة 

...........................ببقلم زينب أحمد............. 

في اليوم التالى 
في المساء 
كان الجميع في كامل اناقته 
الرجال يرتدون حلة سوداء 
وآمال ترتدى دريس  بيج وتسريحة شعر علي هيئة كحكه 

وسالى دريس باللون البيبى بينك وتركت شعرها منسدلا علي ظهرها ليظهر انوثتها 
حور ترتدى فستان باللون البيبى بلو وتلم شعرها في هيئة ضفيرة 
وسلمى فستان زفاف ستان باللون الابيض وطرحة مطرزة طويله يغطى شعرها المنسدل علي ظهرها 
دخل حمدى 
حمدى:  ماشاء الله... الف مبرووك ي حبيبة قلبى 
      يلا بينا مش عارفه اى حكمك ان حمزة ميشوفكيش غير في الفوتوسيشن

سلمى: يلا ي أجمل بابا 
ذهب الجميع للقاعه 
واتى وقت دخول العروسيين 
وسط تصفيق الجميع 
وبعد ان انتهت الرقصة السلو 
اتى صوت من بعيد 
انتبه الجميع له ونظروا للشاشه التى تعرض صورة رزان 
اليوم ده كنت مستنياه من زمان علشان اشوفك أجمل عريس 
أخويا وحبيبى وسندى الى بحس جنبه في اى وقت الدنيا ملخبطة ان الدنيا كلها تمام 
وجوده امان واطمئنان وراحة 
خلي بالك منه ي سلمى 
وخلى بالك منها ي حمزة سلمى بنت جميلة 
واوعى تزعلها في يوم انا الى هاقفلك هاا 
سمع صوت اتى من خلفه يهمس في أذنه 
الف مبرووك ي نور عينى 
التف حمزة والصدمة والفرحة تسيطر عليه 
حضنها  ولف بها والتف الجميع حولهم 
انزلها ببطئ وقبل جبهتها 
اقبلت عليها سلمى واحتضنتها وهى تبكى 
رزان وهى تحتضنها:  الميكب بتاعك هايبوظ كده 
جذبتها حور 
حور ببكاء:  رزاان 
رزان:  هو فى اى ي جماعه بطلى عيااط كده محدش هايعبرك ويتجوزك 

حور:  ليكى نفس تهزرى 
جذبها نايل واحتضنها 
نايل:  كل ده ي رزان 
رزان وهى تربت علي ظهره:  حقك عليا 
ثم جذبها ابراهيم لحضنه
ابراهيم:  كنت عارف انك هاتيجى 
رزان:  مقدرش افوت يوم مهم زى ده 
روز:  رزان احتضنتها وقبلتها مفيش سفر تانى 
رزان بابتسامه:  وحشتينى ي عمتو 
روز بمزاح :  بلاش عمتو دى عندى حساسية منها 
ثم ابتعدت عنها قليلا 
روز:  بس اى القمر ده 
كانت رزان ترتدى دريس باللون الموڤ وترتدى طرحة بيضاء وتضع القليل من الميك اب 

رزان نظرت لمظهر روز:  وانا اى اجى جنبك اى بس 
   عقبال ماتلبسي الابيض قريب بقاا 
عامر:  قوليلها ي رزان دى نشفت ريقي 
روز:  حااضر هانحدد معاد قريب 
عامر بفرحة :  بركاتك ي رزان 
اتى شاكر واحتضن رزان 
شاكر:  وحشتينى ي مفعوصة انت 
جذبها عادل لحضنه:  متقولش مفعوصه لحفيدتى لوسمحت 
عادل بهدوء:  عامله اى ي رزان 
رزان:  الحمد لله 
اتى حمدى:  ازيك ي رزان عقبالك 
رزان:  الحمد لله... تسلم 

كانت عيونها تبحث عنه ولا تجرؤ علي السؤال 

انشغل الجميع بالرقص ارادت ان تستنشق القليل من الهواء 
خرجت امام القاعه 
صوت اتى من خلفها:  فى حد لسه محضنتوش؟؟  

جذبها اليه وقام باحتضانها بشده 
حاولت ان تبتعد عنه اكثر من مرة 
ثم ابتعد عنها اخيرا ونظر لكل انش بوجهها 
رزان بحده :  عمار مينفعش الى انت بتعمله ده 
ثم ابتعدت عنه 
عمار:  وينفع الى انت عملاه فيا ده عاادى 
      انتى مش عارفة انتى عملتى فيا اى طول الفترة الى فاتت هاا 
صمت قليلا ليهدأ من نفسه 
عمار يقترب قليلا منها:  انا اسف ي رزان اسف ومش هاكرر ده تانى انا تصرفت بدون تفكير 
رزان:  خلاص ي عمار محصلش حااجه 
كادت ان تغادر 
عمار بحزن:  هاتعطينى ضهرك تانى وتمشي من غير اجابة واحده تريحنى انت ليه قاسية كده 
التفت له رزان 
رزان:  قاسية ااه وانت برئ صح 
عمار:  ي ستى انا غلطان فى حقك ممكن تسامحينى وتعطينى فرصة اصلح خطأى 

صمتت رزان قليلا 
عمار بحزن : انتى مفيش اى مشاعر ليا عندك... او استعداد حتى يبقي في حاجة تربطنا 
صمتت رزان 
عمار بيأس:  انا مش هاضغط عليكى ي رزان 
ثم كاد ان يغادر عمار 
اوقفه صوت رزان 
رزان بسرعه وحب ملئ قلبها  : عمار انا بحبك 
التفت لها عمار سريعا 
عمار بغرحة:  قولتى اى 
رزان :  انت سمعتها متستعبطش 
عمار برجاء:  طب قوليها تانى 
رزان بمزاح:  كنت هاقولها لو لقيتك لحوح لكن انت مصدقت وكنت مااشي 
عمار بحب :  ده انا هابقي لحوح ورزل كمان ومش هاسيبك تضيعى من ايدى تانى 
كادت رزان ان ترد عليه 
حمزة:  كنت متوقع كده برده 
ثم حملها حمزة 
حمزة:  دى اختى وجاية تحضر فرحى ابقوا اتكلموا بعدين 
رزان:  نزلنى ي حمزة 
حمزة:  ابدااا انتى جاية علشانى 
ذهب خلفه عمار 
انزلها عند الاستيدج ورقصوا جميعا بفرحة 
كانت رزان خجلة وفى نفس الوقت تنظر لهم جميعا 
وتحمد الله علي وجودهم 
لا يهم صله القرابه ولكن الاهم وجود اشخاص حولك في مقام العائلة 
يدعمونك في وقت الحزن ويفرحون معك ويشاركونك سعادتك 

مسك عمار يدها ورقص معها بفرحه 

ثم همس بجانب أذنها:«انا عارف ان مش حبك الاول بس ناوى أكون حبك الاخير ♡» 
ثم ابتعد عنها قليلا 
نظرت له طويلا 
ثم قالت بداخلها 

«تعب قلبى كثيرا وحمل الكثير من الحزن والالم 

ولكن أتيت أنت وتعافى قلبى بك ♡♡


 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
         💚 مرحبا بكم ضيوفنا الكرام 💚
هنا في كرنفال الروايات ستجد كل ما هوا جديد
 حصري ورومانسى وشيق فقط ابحث من جوجل باسم 
الروايه علي مدوانة كرنفال الروايات وايضاء اشتركو في قناتنا👈علي التليجرام من هنا يصلك اشعار

 بكل ما هوه جديد من اللينك الظاهر امامك        

  🌹🌹🌹🌹 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

                 تمت بحمد الله 





تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close