أخر الاخبار

رواية خفايا القلوب الفصل السادس والثلاثون36 بقلم زينب احمد


 رواية خفايا القلوب الفصل السادس والثلاثون36 بقلم زينب احمد


خالد:  رزان انا عارف ان مش وقته بس لازم اسالك علشان مسافر بكره 
رزان:  مسافر!!  
خالد:  ااه جاتلى فرصة شغل بره مصر وهاسافر بكره 
رزان:  تمام ربنا يوفقك 
خالد:  هو مفيش أمل لرجوع علاقتنا 
رزان:  لا رد 
خالد؛:  انا مش عاوز رد دلوقتى... انا هاسافر بكره الساعه 10 الصبح.. لو جيتى تسلمى عليا هافهم ان في أمل وهانزل اجازه في اقرب وقت ولو مجتيش صمت قليلا ثم تحدث بهدوء: هافهم برده 

رزان:  لا رد 
خالد بابتسامه :  مع السلامه خلى بالك من نفسك
كاد ان يغادر اوقفته رزان :  خالد متلومش نفسك علي الى حصل 
       ومتحسش بالذنب علي اى حااجه 
       انت تستاهل كل خير  
فهم خالد انها تودعه ولكن رفض تصديق ذلك 
خالد بابتسامه :  هاستناكى بكره 
رزان بهدوء:  خلى بالك من نفسك 

.............................بقلم زينب أحمد........................ 
في بيت عامر 
نايل:  بقا هو ده الموضوع الى جايبنى علشانه 
عامر:  هو في موضوع اهم من موضوعى انا وروز 
نايل:  يارب صبرنى... يلا ي بشمهندس ابراهيم 
دخل عمار 
عمار:  نايل بيه ازيك 
نايل:  الحمد لله 
عمار بتردد:  رزان عامله اى 
نايل:  كويسه يلا ي ابراهيم نشوف الى ورانا 
ابراهيم وهو يقترب من عمار:  ازاى انت ازاى 
نايل:  فى اى 
ابراهيم:  سليم معقوله ازاى اى الشبه الغريب ده 
عامر:  فى اى سليم مين 
نظر ابراهيم لنايل:  هو يانايل هو الى هاينفع 
نايل:  انا مش فاهم اشمعنا هو 
رفع ابراهيم هاتفه وبحث عن صورة من خطوبة رزان وسليم 
ابراهيم:  اهى لقيتها 
نظروا للصورة بصدمه 
تذكر عمار عندما قالت له انها اعتقدت انه شخص اخر وفهم ماقصدته في تلك اللحظه 

نايل:  فهمت قصدك 
ابراهيم:  بس عمار هايوافق؟  
نظروا لعمار 
عمار:  علي اى؟؟  
نايل:  هانقولك تعالوا نقعد 

...........................بقلم زينب أحمد......................... 
في بيت نايل 
كانوا جالسين بحديقه البيت 
روز ذهبت باتجاهها وخلفها خديجة 
روز:  رزان واحده قريبتك جاية تعزيكى 
ذهبت رزان باتجاهها واحتضنتها 
رزان:  خديجة عامله اى كويسه؟؟  
خديجة شعرت بالخزى من نفسها ثم تحدثت بهدوء:  رزان انت عامله اى... البقاء لله 
رزان:  الدوام لله 
رزان: تعالوا نقعد 
روز:  طب انا هاسيبكوا لوحدكوا عن اذنكم 
خديجة:  اتفضلى 
جلست بعيد قليلا عن رزان 
وفركت يدها:  رزان انا عاوزه اعترفلك بحاجه 
رزان:  يااه اعتراف مرة واحده قولى ي ستى 

........................بقلم زينب أحمد ........................ 
في اليوم التالى 
في بيت عادل 
في غرفة حور 
ابراهيم:  لو محتاجة حاجه عرفينى ي حور 
خلاص انا نقلت دراستك هنا في جامعه القاهره ولو في حاجه نقصاكى قوليلى 
حور:  بابا هو انت سامحتنى 
ابراهيم؛ اه ي حور ومن زمان قوى 
حور بدموع:  وتفتكر ماما سامحتنى 
ابراهيم يحتضن حور:  اه ي حور سامحتك..لانها ام ومفيش ام مبتسامحش اولادها 
المهم تتغيرى للاحسن وكل الى فات ده يبقي درس ليكى يعلمك اى قرار تاخديه تتحملى مسئوليته 
واى قرار يبقي بتفكير كويس اووى 
واوعى تبنى سعادتك على حساب حد تانى 
ثم ابتعد عنها قليلا ليزيل دموعها بيده 
ابراهيم:  فاهمانى 
هزت حور راسها باه 
قبلها ابراهيم من مقدمه راسها:  تصبحى علي خير ي حبيبتى 
كاد ان يغادر 
حور:  رزان عامله اى 
ابراهيم:  هاتبقي كويسه ان شاء الله... خليكى جنبها ي حور 
حور:  حااضر هاكون جنبها... مااحنا في الاول والاخر اخوات ولا اى ي بابا 
ابراهيم:  صح اخوات ربنا يباركلى فيكوا 

...............................بقلم زينب أحمد................... 
في اليوم التالى 

في الصباح 
عمر:  فى اى ي رزان انتى كويسه؟؟  
كلمتينى بادرى كده ليه 
رزان:  تعالى معايا الجنينة عاوزاك 
في الجنينه 
عمر:  خير ي رزان قلقتينى 
رزان:  انت عارف انت بالنسبة ليا اى ي عمر 
      انت اخ كبير بحترمه وبقدره وبحب ليه الخير 
       عمرى ماشوفتك غير كده 
عمر:  مش فاهم قصدك اى ي رزان 
رزان:  قصدى ان اتمنى اخويا الى بحترمه 
      يسمع نصيحتى المتواضعه وميخربش بيته بايده 
عمر:  انت مين قالك... ده محدش يعرف 
رزان:  تعالى ي خديجه 
هنا ظهرت خديجه 
رزان:  وعلى فكرة هى مطلبتش منى اصلح بينكوا 
     بس انا عاوزاكوا تقعدوا مع بعض وتحاولوا تسمعوا بعض يمكن تلاقوا حل ومتهدموش بيتكم 
وان مكنش علشانكم يبقي علشان خاطر ابنكم 

عمر بحده:  انت عارفه عملت اى علشان تقولى كده 
رزان:  ااه عارفه وسامحتها ي عمر 
       الى مريت بيه الفتره الى فاتت خلانى اقدر كل دقيقه في حياتى والدنيا متستاهلش نزعل من بعض ونضيع حياتنا في الزعل ولا اى ي دكتور عمر 

ثم تنظر لخديجة:  اقعدوا واتكلموا بهدوء ي خديجة 

ثم تتركهم وتغادر 

...........................بقلم زينب أحمد........................ 
في المساء 
رزان امام مكتب نايل:  ممكن ادخل 
نايل:  اكيد اتفضلى 
رزان:  هو انا ممكن اطلب منك طلب 
نايل:  طلب واحد بس!  
رزان:  ااه عاوزه ارجع اكمل دراسه.. ينفع؟  
نايل:  اه طبعا ينفع 
رزان:  بس انا عاوزه ادرس ادارة اعمال وتسويق 
نايل:  وانا معاكى وهاشوف حد دراسته يساعدك كمان 
رزان:  اه صح كنت هانسي بالنسبة للمبلغ الى اعطيته ل سالى ممكن اعرف كام علشان ارجعله لحضرتك فيما بعد 
نايل:  ومين قال ان عاوزك ترجعيه انا شريك معاكم في البراند ولا انتى معترضه 
رزان:  لا مش معترضه طبعا... عن اذنك 
نايل:  رزان 
رزان:  نعم 
نايل:  لو فى حااجه مدايقاكى تقدرى تكلمينى فيها 
رزان:  لا مفيش انا كويسه 
نايل وهو يعلم جيدا انها ليست بخير 
:  تمام ي روحى 

.............................بقلم زينب أحمد....................... 
في اليوم التالى 
رزان:  انت بتعمل اى هنا 
عمار بغرور :  انا هاساعدك في الدراسة انا معايا ماجستير ادارة اعمال ي بنتى 
رزان:  لا شكرا 
نايل:  هااا محتاجين حاجه قبل مااروح الشركة 
اه صحيح ي رزان بخصوص الورق بتاعك في الكليه هاياخد وقت شويه 
وعمار هايتابع معاكى... يلا سلام 
رزان:  بس 
عمار:  يلا قدامى 
..............................بقلم زينب أحمد.................. 
بعد مرور ستة أشهر 
عمار:  في حاجة تانية واقفه قدامك 
رزان:  لا كله تمام 
عمار:  هامشي انا بقي 
رزان:  استنى والعشا 
عمار:  اى ده هو فى عشا 
رزان:  عمار اقعد وبطل استهبال 
عمار:  يابنتى نفسي تحترمينى بربع جنيه ده حتى اكبر منك 
رزان:  خمس سنين مش كبير اووى ولا عاوزنى اقولك ي ابيه 
عمار:  لا متحترمنيش انا بحب قلة الادب 
رزان:  مهوا واضح عليك من غير ماتقول 
كادت ان تغادر رزان 
عمار:  تقصدى اى 
رزان:  يعنى ريحة الخمرة فى اول مرة شوفتك 
       واسماء البنات الى مالين السوشيال ميديا عندك 
        
         بتقول يعنى انك... على العموم مش مهم ميخصنيش 
عمار امسك ذراعها:  لا يخصك انا عاوزه يخصك 
رزان تبتعد عنه بتوتر:  مش فاهمه قصدك 
عمار:  لا انتى فاهمه كويس اووى متستهبليش 
رزان:  فاهمه اى 
عمار:  ان بحبك ي رزان بحبك وعاوز ارتبط بيكى بس انتى قافلة كل السكك انا بقيت احب اذاكرلك علشان بس اعرف اتكلم معااكى 
ليه كده 
رزان:  علشان علاقتنا تبقي علي اد كده وبس مش اكتر من كده لاننا مش مناسبين لبعض 
عمار:  مين قال اننا مش مناسبين هااا 
رزان:  انت هاتحب ترتبط بواحدة مطلقه ومش استايلك ونفسيا مش سوية زى 
عمار:  ااه احب جداا 
رزان:  بس انا مااحبش... مااحبش ارتبط بواحد بدل مايسهر يصلى يسهر يشرب خمرة 
وبدل مايروح الجامع بيروح نوادى فيها رقص 
مااحبش ابدا ي عمار 
ثم تركته وغادرت للداخل 
.............................بقلم زينب أحمد.......................... 

في اليوم التالى 
كانت تخرج من البيت 
وجدته يقف في انتظارها 
رزان:  انت بتعمل اى هنا 
عمار:  انتى مش قولتى انك راحة النهارده المصحة تزورى والدتك وصال ولا نسيتى 
رزان:  اه هاروح لوحدى 
عمار بهدوء:  لا هاوصلك وانا بلغت نايل بيه ووافق 
اعتبرينى مكان السواق 

جلست رزان بالفعل في الخلف مما دايقه كثيرا 
نظر لها من المرآه وهو يسوق 
عمار:  علي فكرة الخمرة مبشربهاش كتير واخر مرة شربتها يوم ماقابلتك قدام الشركة 
وبعدها مشربتهاش نهائى 
ومبروحش نوادى من بعد ماقابلتك برده معرفش السبب بس بقيت حاسس ان عاوز اكون احسن في نظرك 
انا مش وحش اووى  كده ي رزان يمكن انا مش منتظم في الصلاة بس بحاول 
عمار:  وصلنا 
نزلت رزان وهى تلوم نفسها كثيرا 
من هى لتحكم عليه 
وصلت لغرفة وصال وهو خلفها 
عمار:  مش هاتدخلى برده 
رزان:  لا هاطمن عليها من بعيد 
عمار:  طب جربى تقابليها 
رزان:  مش حابة ي عمار هاقولها اى وهانتكلم في اى 
عمار:  قوليلها الى في قلبك ي رزان على الاقل الجبل الى على قلبك هايقل شويه وهاترتاحى 

طرقت رزان علي الباب ودخلت بتوتر 
كانت وصال جالسه علي السرير وتعطيها ظهرها 
الممرضة:  انا هاسيبكم شويه لو فى حاجه انا فى الاوضه الى جنبكم 
اشارت لها رزان دون حديث 
خرجت الممرضه واغلقت الباب خلفها 
تقدمت رزان باتجاه وصال 
صدمت ورجعت للخلف قليلا عندما وجدت شعرها تلون باللون الابيض وكانها كبرت عشرين عاما دفعة واحدة 
استجمعت شجاعتها 
وجذبت كرسي وجلست امامها 
كانت انظار وصال معلقه بالشباك 
رزان لم تدرى عن ماذا تتحدث فهى حتى قلبها لا يريد ان تناديها بكلمة (ماما) 
رزان بهدوء:  ازيك عامله اى
وصال:  لا رد 
رزان:  طب محتاجة حاجة اجيبهالك؟  
وصال لم تكلف حتى نفسها تزيح انظارها وتنظر لرزان 
رزان:  انا مبكرهكيش علي فكره... أدهم وصانى عليكى قبل مايموت وطلب منى مكرهكيش 
عند الحديث عن أدهم 
نظرت لها وصال بغضب 
وصال:  ابنى عايش وكلمنى امبارح وقالى جااى 
      انتى كدابة 
رزان بدموع :  حرام عليكى ادهم كده بيتعذب بسببك في قبره تقبلى بقا انو مات حرام عليكى بتعملى كده ليه 
وصال امسكتها بعنف من ذراعها:  ابنى مامتش 
       انتى الى بتتمنى موته علشان تاخدى مكانه بس لا ابنى عاايش ساامعه أدهم عاايش 

رزان ابعدت يدها عنها بعنف:  كفايه بقاا انتى مش حاسة بذرة ندم واحده ناحيتى فى اى حاجه عملتيها تاذينى 
وصال:  لا مش ندمانه ولو الزمن اتعاد هاعمل نفس الى عملته 
امسكتها وصال بعنف:  امشي اطلعى بره امشي 
دخلت الممرضه وفصلتها عن رزان 
واعطت وصال حقنه مهدئه 
نظرت لها رزان 
ثم مسحت دموعها بعنف:  أنا مش هازعل علشانك تانى انا امى ماتت بالنسبالى انتى ام أدهم وبس 
وهاعمل بوصيته مش اكتر 
ثم خرجت مسرعه وذهب خلفها عمار 
ليفهم ماذا حدث 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close