أخر الاخبار

رواية ماسة الأركان الفصل الثاني والعشرون22 بقلم ميفو السلطان

رواية ماسة الأركان الفصل الثاني والعشرون22 بقلم ميفو السلطان

 ...ما ان سقطت ماسه بين يديه مغشيا عليها حتي هوي قلبه حملها ولاول مره من ايام يحتضنها بقوه ...احس بانفاسه مره اخري تعود اليه وترتوي روحه كان كالميت الذي مات في بعدها .كان بعدها يكوي قلبه .احتظنها ولم يفعل شيئا اخر كلبش فيها وفقط .احس بنغزات في قلبه ونزلت دمعه من عينه  حسره علي حبه الذي ضاع للابد كيف وثق بها واعطاها قلبه لتعود وتغدر به شعر بالدونيه وهو الامير في نفسه ..كانت دموعه تنهال من لوعه قلبه لم يكن يريدها ان تستيقظ كان يريدها ان تظل نائمه اخذها في احضانه يتلمسها بحنان وظل يتلمس وجهها و شفتيها ليقبلهم قبلات متفرقه.قرب وجهها وانفاسه تلفح وجهها داعب شعرها بحنان ونظراته كانها حرير ينساب علي وجهها..اعمل ايه قلبي اعمل ايه دفعها لاحضانه يعتصرها بقوه يرتوي من قربها ...تنهد وابتعد غصبا عنه لقوم ويفيقها ويبتعد .

استفاقت اخيرا لتجده  مقتربا منها لتنكمش وتقوم هتف..... راحه فين بمنظرك ده اتخمدي نامي.

تنهدت ولم ترد اندفع يشدها اليه لتشهق وتهمس..... من فضلك سيبني انا تعبانه.

قال،،،، من دماغك وعمايلك السوده من قرفك ورخصك.

احست بغضب لتدفعه..... ماتبطل بقه ايه ارحم يا اخي انتو ايه كفره انا ماعملتش ذنب في حياتي اتوجع كده بطل بقه بطل سيبني في حالي ارميني وسيبني في حالي بطلو تقطعو فيا.

صرخ...... لا والله وليكي عين تتكلمي واحده شمال في شمال واحده سهله ورخيصه ماشيه ورا واحد مابتعتقوش ...ايه بتحبيه ميته في دباديبه ليه مابتنسهوش ليه وتعيشي ليه بتلفي وراه وتبيعيله روحك ايه القرف انت ازاي زباله كده انت ارخص واحده شفتها في حياتي.

ظلت تنظر اليه بحسره اقتربت..... عارف يا اركان انا جوايا نار بتحرق قلبي جوايا حاجات بتمزع فيا .انا عايشه عشان اتظلم وبس انا ماعملتش كل اللي في دماغك ده.. عمري ما كت رخيصه عمري ماجريت ورا حد ولا اتنازلت لحد حسام ظلمني وخلص عليا.. انا مش عايزه منكو حاجه والله ماعايزه.

صرخ..... باماره الفلوس اللي لهفتيها وادتيهاله.

قالت.... مش هنكر ايوه مش هنكر بس انا كان لازم اخدها واديهاله وجدي عارف. انا حياتي كانت متوقفه وكان لازم ابعده عني ممكن ماتصدقش .اقتربت منه.... بس والله ما رخيصه ولا رخصت نفسي انا مابقولكش عشان تحبني انا ماطلبتش حبك من اساسه اركان انا عايزه اخرج من حياتك بجد مش عايزه افضل فيها .انا اهوه ايه اللي هيخليني اضحك عليك وانا مش عايزه اعيش معاك خد فلوسك وحاجتك وطلقني وسيبني امشي.. يمين بالله جدي كان عارف وهو اداني الفلوس اديهاله.. انا مش عايزه منك حاجه والله ماعايزه نفسي اموت وارتاح تعبت تعبت.. بس بقولك عشان تصدق اني كويسه ونضيفه.

قال بحرقه.... وانا عمري ماهصدق انك نضيفه.

سالت دموعها.. وانا عمري ماهسامحك انك صدقت فيا من غير بينه طلقني انا مش عايزه ابقي في حياتك لحظه واحده .

لتستدير ...

اندفع يشدها... انت فاكره نفسك ايه دانا اجيب منك الوفات.

قالت بسخريه..... الله يسهلك هات ويا ريت تجهز الورق عشان نخلص بقه.

اشتعل فهيا تريد ان تخرج من حياته وظن انها ستذهب اليه .صرخ.... وانت فاكراني باقي عليكي..

نظرت اليه باستهزاء واستدارت اقترب يشدها .... اوعي بقه وسيبني انا قرفت يا اخي.

قال بغضب.... لا بجد الهانم قرفت ليه طب مانا هديكي فلوس نشيل الارف ....خلع قميصه لترتعب شدها اليه وانهال عليها وهيا تقاومه بقهر وهو يزيد من عنفوانه ...حملها علي الفراش لترتعب مزق ملابسها تماما صرخت بهستيريه  وانكمشت لتنهار وتكلبش فيه خوفا وهو يحاول ان يبعدها وهيا تصرخ وتبكي ....هدا اخيرا واحس انه تجاوز وكان سياخذها عنوه شعر بالقرف من نفسه وحرقه اعصابه اماتته .هدا وشدها اليه لتحاول ان تبتعد قال بغضب.... يمين بالله لو اتحركتي لاكون مكمل وطايح فيكي ...ارتعدت وانكمشت صرخ اتخمدي وعدي ليلتك..

حاولت ان تلم ملابسها فصرخ .....قلت اكتمي لتنشل من غضبه كان محترقا بها وبجسدها العاري .كبت نفسه لتنهمر دموعها انهارا وتنتحب .

تنهد وشعر بالقهر ضمها لصدره واخذ يدها علي صدره وبدا يمسد علي جسدها وهيا تشعر بنيران داخلها ولمساته علي جلدها تحرقه وتحرقها لتنساب مشاعرها وترتخي كانت تبكي وفقط ظل يتحمل يتحمل فهتف اخيرا بلين ...بطلي بقه ونامي ..رفعها عليه اكثر وظل يمسد عليها الي ان نامت .شدها اليه يعتصرها احس بغلب شديد ملامس جسدها وقلبه مكوي بعشقها ولا يستطيع ان يسعد بها علم انها تمكنت منه ولن يستطيع ان يبعدها هتف.. طب انت مش عايزه تنضفي ليه مش عايزه تعيشي حياه نضيفه ليه انت بتقولي وبتكرري انك مظلومه ليه عايزه تجري وراه ماتنهيه من حياتك.. مابتحبهوش طب بتجري وراه ليه انا عايزك وهموت عليكي ماتبفي ليا وبتاعتي ليه ليه يفرق عني ايه بدجلك واهانك وخد فلوسك وبرضه بتجري وراه ...شعر بقلبه ياكله مش متحمل تكوني لحد غيري طب ايه هسيبها ازاي واطلقها .ماهتقدرش تطلقها طب هيا عايزه ايه فلوس اه هيا قالت دخلت الجوازه دي عشان الفلوس طب انا معايا فلوس اديها تشبع ....تنهد ....ايه قله الكرامه دي يا اركان هتقعد معاك بحجه الفلوس.. طب وفيها ايه مانت عايزها وهتموت عليها كانك بتشتري واحده تقعد لحد مارغبتك فيها تزول اكيد هيجي يوم وربنا يشفيك من حبها لما تبقي بتاعتك وليك.. بس هعملها ازاي ...تنهد.. اخد قلبها ايوه اخد قلبها تبقي بتاعتي ليا ولما اتمكن منها واخدها واشبع بيها اكيد ناري هتبرد واسيبها ايوه احنا الرجاله كده لما نشبع من واحده بنزدجها انت مش سهل هيا كت هتقع فيك وماستحملتش يومين.. يبقي خلاص تشبع منها اه ومهما وقفتلك تدوس وتجيب قلبها.. الفلوس تغري والمشاعر تدوخ والبت خفيفه جايز عشان متربي معاها مش قادره تبعد خايفه اه خايفه انها لوحدها وعارفه انك هتطلقها و هترميها فلزقت فيه بس فعلا كان جدي عارف عارفه هيا بتقول انه ان عارف وجدي قبل مايقع قال عارف.. اهدي كده وفكر يعني مادورتش من ورا جدي يعني كان اتفاق وقالها تديله طب ليه.. يا تري جدي مخبي ايه مخبين حاجه هتجنن طب ماقلتليش ليه بينهم ايه نظر اليها.... هتهبليني من كام يوم بعاد حاسس اني هتجنن ودي هعمل معاها ايه قالتلك مش عايزاك الف مره. شدد عليها احترق بملمس جلدها ....بس انا هموت عليكي هموت ماهتحملش تبعدي مش قادر ....مسك يدها المصابه يقبلها.... قلبي بيوجعني انا هتجنن مراتي وعايزها وهيا مش عايزاتي... لتتململ في احضانه شدها علي صدره لتندس اكثر بين ثنايا جسده شعر بالنار تجتاحه من ملمس جلدها الناعم علي صدره.. لا انت ماعتش قادر خدها يا اركان غرقها فلوس تفرح بيها ولما تشبع منها ارميها خطط انت مش سهل  .

ابتسم بخبث.. قابلي بقه يا ماسه ورحمه ابويا ماهسيبك واخد اللي عايزه مانا قلبي مش هينهري العمر كله وكل واحده شويه تجي تغرز غرزتها وتمشي.. مسد علي جلدها الناعم.. كله بالحنيه هيجي وان ماجاش ييقي بالفلوس.. نام اخيرا وهو يمني نفسه ان يجعلها له لمده يطفئ نار قلبه ثم يلفظها من حياته.

في الصباح استيقظت ماسه علي لماسات علي وجهها لتفيق وتفتح عيونها لتجد اركان ينظر اليها مبتسما ...قطبت جبينها ضحك يقبلها لتشهق وتنظر اليه بذعر .انفجر ضاحكا وهتف.... مجنون مش كده مانا بقول كده ....داعب جسدها العاري 

صرخت وانتفضت ابتعدت .. فيه ايه.. 

ضحك واقترب منها ...... فيه فيه كتير والله بس عموما هريحك شدها يحتضنها.. انت قولتي ان جدي كان عارف صح.. 

لتبتلع ريقها وتهمس بغلب .....اه والله كان عارف.. 

هتف....... طب خلاص دي فلوسه وهو حر فيها يبعزقها يبعترها هو حر. 

نظرت اليه ببلاهه.... يعني مش زعلان ان حسام خدهم. 

هتف .....لا طبعا زعلان بس زعلان عشان ماعرفش خدهم ليه وانت مش هتقولي اكيد يبقي نستني جدي يقوم بالسلامه واعرف منه كل حاجه.  يبقي خلاص كده. 

هتفت.... خلاص ايه ..هتطلقني .

ضحك واحتضنها...اطلق ايه مافيش خلاص و كل حاجه تمشي زي ما كانت. 

قطبت جبينها مش فاهمه.. ضحك.. ترجعي ليا. 

شعرت بالخوف...... ارجع ارجع ازاي انت.انت..... يعني ماعتوش هتعذبوني. 

ابتسم وقبل شفتيها... تؤتؤتؤ خالص.. القمر هيرجع حضني تاني .

ارتبكت..... حضنك ايه ..... اوعي كده بلا حضنك بلا بتاع اوعي عيب انت فاكرني ايه تهين براحتك وترجع براحتك احنا خلاص هتاخد فلوسك وهمشي. 

هتف... بصي هو انا اكيد هاخد فلوسي بس انت مش هتمشي.. انت قاعده انا مش هسيبك. 

ارتعبت تقاومه ..... اهدي عشان هتتعبي تسمعي بقه الكلمتين عشان ماهيحصلش غيرهم.. انا عايزك ...ارتجفت ليبتسم ....ايوه عايزك قوي وماهسبكيش فاهمه وانت شوفي عايزه ايه وانا اعملهولك.. انما هبل بقه وبعد ووجع قلب ماعتش هيحصل انا مش هفضل محصور بتعذب وانت عقلك متركب غلط يبقي نعيش وننبسط وتعرفي ان اركان مش هيسيبك مهما حصل .

دفعته وصرخت..... هو ايه اللي اركان مش هيسيبك هو عافيه لا يا استاذ انا هطلق ومش عايزاك انا مش عافيه وده اتفاق. 

اقترب وهيا تتراجع مرتعبه وترتعش ..حاوطها عالحائط ....طب بتترعشي ليه طيب لما انت جامده كده ومش عايزاني.. رفع يده يلمس جسدها العاري لترتعب ...همس... حاسس برعشتك لما بلمسك وحاسس اد ايه بتحاربي جواكي بس انا اركان مش سهل واخرتها هتبقي بتاعتي وماهسيبكيش هتبقي مراتي وماهتقدريش عليا. 

نظرت اليه بقهر .....بطل بقه حرام عليك يا اخي انت ايه مش عافيه. 

ضحك وداعب رقبتها وهمس ....لا عافيه ايه ....دانت بتترعشي من لمسه انت فاكراني اهبل.. انا قربي ليكي انت عايزاه بس مانعه نفسك وماعرفش ليه بس انا بقه قررت اقرب واخد قلب القمر ايه رايك .

لتبتلع ريقها  وتهتف ....تاخد ايه.. اوعي عيب بقه انت انت اتهبلت كنا في ايه وصاحي تقول ايه اوعي اما اقوم اشوف شغلي. 

ضغط عليها لتنهج من لمساته هتف.. لا مراتي انا من هنا ورايح مش هتشوف الا دلع دلع وبس.... داعبها وتلمسها بحنان لتشعر بانها ستنهار فهمس ....مش قادره مش كده.. سيبي نفسك يا ماستي ماتقفيش لقلبك بيدق هيخرح من مكانه. 

همست بغلب وهيا ترتجف وهو يجوب وجهها بشفتيه ... ابعد حرام بقه. 

مسك وجهها .... بصيلي وقولي انك مش عايزاني لو تقدري ابعديني لو تقدري.. دمعت عينها .... مش قادره مش كده .

تجلدت ..... انت  عايز  وانا مش عايزه حتي لو عايزه مش هقدر ارحمني بقه. 

هتف..... انت ارحميني وارحمي نفسك... راجل عايز مراته وهيموت عليها وهيا عايزاه لتهز راسها ليهتف بقوه ....لا عايزاني وهثبتلك دلوقتي لينهال عليها وهيا تقاومه ليتوه فيها مره بعد مره لتنساب مقاومتها وترتخي بين يديه رويدا رويدا ليتوها معا بحالميه في مشاعر هلك هو وهيا فيها ليتجلد ويبتعد ظل ينظر اليها ورغبته تحرقه راها مغمضه العينين حالمه جميله رجف قلبه وادرك كم يريدها وكم المشاعر التي تصرخ بداخل صدره ظل يتلمسها بحب لتعود لنفسها رويدا رويدا لتحس بقهر وتنفجر في البكاء فهيا تعشقه وتهيم به حبا ولكن فضيحتها تمنعها تمنت الموت في تلك اللحظه ان تموت بين يديه تاخذ عشقها وتموت به لم يعد هناك كلام يقال فهو يعلم بمشاعرها ويعلم رغبتها فيه .

احتضنها وقبل راسها.. انا مش عارف بيكي ايه بس هشيل كل اللي بينا من هنا ورايح ماهتلاقيش قدامك الا اركان وحبه ومشاعره .نظر  لعيونها وقبلها بحنان..... ماسه انا جوايا مشاعر نفسي ادهالك وانت جواكي عايز.... عايز اخده وافرح بيه ماسه ارجوكي سيبينا نفرح خايفه اني اسيبك بعد سنه مش هسيبك هو حسام مش هياذيكي صدقيني ...همس ....طب هتفضلي ساكته كده ودموعك دي بتقهرني طب عايزه ايه وانا اعمله يا قلبي قولي..

هتفت بقهر...حرام بقه ارحمني.

نزل عليها يتلمسها بحنان.. ارحمك ماترحميني انت نظره عينيكي عايزاني رعشه شفايفك عايزاني جسمك وقربك بيصرخ من قربي ارحميني انت بصيلي ماتزيحيش وشك مش هسيبك كان يتلمسها لتنهار نزل عليها ليتوه معها  مره اخري لينها لتنساب بين يديه وتستجيب له ...ابتعد بعد برهه وقلبه سينفلق من عنفوانه ...همس... وصوته متهدج من فرط مشاعره.. قولي افتحي عيونك وقولي مش هسيبك.

 كانت تقاوم ارادت ان تصرخ بعشقه ارادت ان تكون له ارادت ان تتوه بين ثنايا جسده كانت متعلقه به كالطفله ...اكمل اجتياحها كان كلما راي منها مقاومه يندفع يحاصرها بمشاعره وجسده لتتوه وتصبح كالهلام ليهمس اخيرا.... ماستي .

نظرت اليه بهيام وعشق صارخ.. همس.... شفايفك بتترعش قولي يا قلبي كانت قد انتهت بين يديه .

همست دونا عنها.. اركان ....كانت تتأوه وتهمس باسمه 

هتف.. روح اركان وقلبه حبيبي والله ...همس بجوار اذنها... اركان بيعشق ماسه انهال عليها لتتوه وتتوه ..وهو يفعل بها الاعاجيب اركان انا انا.. 

همس ......قولي يا عمرى قولي.. 

همست بلوعه لا اراديا ..... بحبك انا بحبك هنا لم بستطع ان يتوقف ففي تلك اللحظه تقف دنيته علي تلك الكلمه ليندفع ويلتهم شفتيها بقوه ولوعه وقلبه سينفلق من هول ما هم فيه لتنساب ويتوه فيها وهيا ارتخت واستجابت مر وقتا يجتاحها لتحس بيده علي جلدها لينغزها عقلها شعرت بقهر رهيب لتدفعه وتنتحب .

هبت  بعيدا دفعته وقامت.....  مش عايزه وبقولهالك مش عايزه. اقترب وهو ينهج ...صرخت ....ابعد ابعد حرام بقه  حتي لو جوايا مشاعر مش عايزه مش عايزه حد في حياتي افهم مش بعيب فيك انا عايزه ابقي لوحدي سيبوني بقه والله اموت نفسي سيبني بقه .. لتتركه وتهرب الي الحمام .

ظل جالسا يشعر بالوجع فهيا تتالم بلا سبب وتبعده بلا سبب ويعلم انه بداخلها ....بتحبيني ليه بتعملي فينا كده مش عايزه ليه عمل فيكي ايه خلاكي تبعدي كده يا رب كانت بين ايديا هتموتني.. تنهد لا خلاص كده انا ماهسيبهاش لدمغها وهاخدها وتضرب دماغها في الحيط .. تنهد وقام يغير ملابسه نزل ليجد عمته.... فيه ايه يا اركان البت دي معاك بتعمل ايه ماتنزلها مش اتفقنا نطلع روحها.

تنهد.. لا يا عمتي كت غلطان مالكيش دعوه بمراتي فاهمه لو سمعت انك اذتوها هتلاقيني قدامك انا بحذرك ...ترمها ورحل لتشعر بالغل هتفت.... بقي كده ايه لفتك علي صباعها الحربايه..كامله علي حكايات ميفو .

لتقوم وتدخل لمحمود.. انت هتفضل قاعد كده.

هتف.... ايه حصل.

لتقول ....البيه الهانم رجعها تاني وهيعيدو الامجاد اتصرف البت دي لازم تخرج من هنا انا قلبي مكوي.

هتف.... طب وماله حسام كان قالي هيا مخبيه حاجه توديها في داهيه.

هتفت.... حاجه حاجه ايه طب هنجيبها ازاي.

ابتسم محمود بخبث... تعالي بقه اقولك هنجيبها ازاي ونغرز غرزتنا ازاي...


وقف محمود يبث سمه لليلي التي كانت تشتعل غلا 

اكملت.... لا مايخدش الفلوس والبت ويفرح ويعيش لا لازمن اقهره وتقفله وناخد نصيبنا حتي لو قليل وننكد عليه انا عايزه احرق قلبه.

هتف.... طب بصي بقه البت دي معاها حاجه مخبياها عايزك تخرجيها بره القوضه وانا هخش افتش ماشي ونشوف مخبيه ايه.

فكرت ليلي .... ماشي بس بسرعه.. لتقوم وتذهب الي ماسه وتدخل عليها لتخاف ماسه .

اقتربت ليلي تحتضنها...... حقك عليا يا حبيبتي انا كنت بنفذ بس اللي اركان قاله ماتزعليش دانت زي بنتي وبكره تبقي ست البيت سامحيني.

تنهدت ماسه.... خلاص يا طنط مافيش حاجه.

هتفت ليلي..... طب تعالي بقه نحضر الفطار بايدينا ونلم العيله عشان يبقي فاتحه خير 

لتستجيب ماسه ببراءه وتنزل مععا .

دخل محمود يفتش في كل صغيره وكبيره ظل كثيرا يفتش ليجد اخيرا شنطه مخباه في ارضيه الدولاب .اخذها وفتحها كانت شنطه بها اوراقها الجامعيه وشهادتها   واوراق اخري ظل يبحث ليتسمر مره واحده ويقف مبتسما بغل و....

و يا سواداااايه عاللي جاياااه من قهرااه.....

حد يسمه يا جماعه واللا يهبده باي حاجه ...تااااكس الشلاحات يا سطي  ...هنط في ايه يا ولااااااد 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close