أخر الاخبار

رواية ماسة الأركان الفصل السابع عشر17 بقلم ميفو السلطان

رواية ماسة الأركان الفصل السابع عشر17 بقلم ميفو السلطان

كان اركان مشتعلا من تكرار الجد بطلاقه من ماسه وتوفيقه بينها وبين بهاء هتف بعنف.. لا يا جدي مش هطلقها بعد سنه وارتاح بقه.

 بهت الجد.. انت بتقول ايه اتجننت..

ارتبك اركان من اندفاعه وهتف..... انا مش هطلقها الا اما اكون مستعد ادير المجموعه وكل حاجه ساعتها تتوزع واخر مره اسمعك بتتكلم عن الطلاق ومالكش دعوه ببهاء يا جدي ماتزعلنيش منه.. 

نظر اليه الجد من انفعاله الزائد يشعر بداخله بالسعاده ..دخلت ماسه عليهم اقتربت..... ايه مالكو ...نظرت لاركان .......مالك يا اركان فيه ايه.

هتف الجد بخبث...... لا اصله كان بيقول.. 

هتف اركان بانفعال..... ماخلاص بقه يا جدي هيا قصه اقفل بقه دا حاجه تحرق الدم وتركهم وذهب مشتعلا .

هتفت.... ماله ده ....ايه يا حبيبي فيه ايه.

تنهد.. لا ماتشغليش بالك ...

دخل بهاء..... انتو هتفضلو قاعدين كده وسايبني مع جوز الغربان تحت بياكلو نفسهم.

 ضحك الجد.. اعمل ايه مخلف عقربه وبنتها عقربه زيها ماتيجي اجوزك ساندى  يا بهاء.

 هتف بهاء.. ياختاي لا وربنا دانا اقعد راهب العمر كله.

 ضحكت ماسه...... ليه يعني هتفضل من غير جواز.

دخل اركان فهتف الجد...... لا انا بخططله لحاجه جامده.

 اقترب اركان يحتضن ماسه لتخجل فالكل يعرف حقيقه الزواج  هتف.. لا يا جدي خليك في حالك كفايه تخطيط لبهاء  يخطط لنفسه.

ضحكت ماسه .....والله انتو لسعين عايشين تخططو وبس مابتعرفوش تفرحو وتعيشو بسلام.

هتف بهاء.. يا بنتي انت غير انت ملاك نازل من السما اللي تخشي دنيته  تنوريها ويفرح فرجه الاهبل .. خجلت.. 

هتف اركان بغضب ....طب ياهبل كفايه نحنحه ياخويا جبتلنا كرشه نفس ويلا ننزل نقعد في الجنينه شويه بدل الخنقه دي ..اقتربت من الجد وانحنت تقبله فظهر ضهرها جزء كبير اشتعل اركان واندفع يمسكها ويشدها اليه ..بهتت هيا ...هتف الجد .،فيه ايه يا واد انت عبيط .

هتفت ..اوعي بتشدني ليه وهمت ان تقبل الجد فهتف طب دقيقه بقه كده وشدها مسرعا للحجره ودخل وقفل الباب .

هتفت غاضبه .،فيه ايه انت مجنون .

اقترب بلعض الغضب ...لا مفيش بس نص ضهر الهانم في الشارع .

نظرت لنفسها.... فين ده انت عبيط .

اقترب ومسكها واحناها قليلا ووضع يده علي جسدها ..وده ايه اللي ظاهر للشعب Mevo ll حكايات 

ابتعدت بخجل ..ةيه دا جدو انت اهبل .

هتف .،وبالنسبه لبهاء عادي .

تنهدت ...بهاء محترم مابيبصش انت دماغك وحشه واستدارت فشدها ..

هتف مشتعلا ...لا هيبص اذا كنت انا عايز ابص .نظرت اليه بغضب ..عيب كده تبص علي ايه .

ضحظ واقترب يحتضنها ويمد يده علي طرف بلوزتها يتلمسها فاشتعلت .،ابص علي ايه ..دا حاجه هري العين يا بت انت مش عارفه انت ايه دانتي تهزي جبل .

ارتبكت ..عيب اوعي وشيل ايدك دي .

ضحك ...مانت مش راضيه تسمعي الكلام وتقولي حاضر وتغيري من سكات .

هتفا ..انا مش مقتنعه اوعي بقه .

ضحك تمام ...ب هننزل وهتقعدي جنبي بلوزتك هتخرج همد ايدي جوا البلوزه قدام الناس واللي هطوله هحسس عليه .

اشتعلت .،ايه قله ادبك دي اتلم واوعي ال تحسس انت باينك عبيط ازاي ده وانا هسيبك .

ضحك واقترب منها شعرت بالخوف ركنها عالحائط ..طب براحه كده هتغيري .اشتعلت كان ينظر اليها بوقاحه ...رفع يديه ومسك وسطها فارتعشت فيديه تحرق جلدها ..

هتفت ..اوعي عيب انت مجنون بقه .

ضحك هتغيري .نظرت اليه بغضب فادخل يديه بزياده فصرخت .،،هغير هغير ودعه فضحك ...طب ماكان من الاول لازم اقل ادبي وانا اصلا هموت واقل ادبي اقترب ماتيجي نقل ادبنا شويه شفايفك وحشوني  ..

انتفضت مبتعده وذهبت تاخذ بلوزه تلبسها وتخرج ايه ظل يتاملها فشدها ونزل بها امام الكل 

جهز بهاء جلسه في الحديقه وأركان لا يترك ماسه من يده .

همست..... سيب ايدي انت قافش فيها كده ليه بهاء هيقول ايه.

 ضغط عليها.. شالله ينحصر مالكيش دعوه شدها يجلسها  ويلصقها بجواره ويحاوطها .شغل بهاء الموسيقي واتي يجلس بجوارهم ...هتف اركان ...لا روع الفوتيه مش ناقص خنقه حاولت ماسه ان تبتعد فشدها اليه اكثر نظرت اليه ..ايه اوعي انت فيه ايه مش مخنوق .

هتف ..انت مالك انا بقوله وكلبش في يدها وركن محتضنا اياها .

همست ..عيب بقه انت الت .

هتف ..هدور احطك علي رجلي ارقعك بوسه تسورقي فيها اهمدي ارتجفت وصمتت .

اتت ساندي وليلي جلست ساندي بجوار اركان من الجهه الاخري هتفت..ليلي ايه يا اركان مالك لازق في ماسه كده تكونش بتحب ومش واخدين عليك..

 نظر الي ماسه وشدها اجلسها علي قدمه واراحها علي صدره ....والله يا عمتي لو طلت احطها جوا قلبي احطها ..

همست ماسه بجوار اذنه عيب بقه ايه قله ادبك دي مقعدني علي رجلك .، ضحك وقام وشدها يحتضنها  بهتت هيا ....هتف.. واحب يا عمتي... ماحبش ليه هو اركان مالوش قلب.. بدا في الرقص معها وعيونه تاكلها ...

همست بخجل ..بطل تبصلي كده كان وجهها احمر وهو تناسي الموجودين .

قربها ووضع شفتيه علي خدها وهمس لا انا مزاجي عالي ماتعترضيش عشان انا مفضوح وممكن اعمل ايه حاجه ..انكمشت بخوف فضحك .

 ظلت ليلي وساندي مشتعلان وبهاء مبتسم.. كان يدور بها ويداعبها ويقبل راسها وخديها وملتصقا بها لم تعد تحتمل همست..... بطل بقه عيب كده..

ضحك .....لا لازم اقهر عمتي الا هيا مابتهمدش حريقه عايزه جنازه وتشبع لطم.. وضع شفتيه علي خدها ثم تحرك الي جانب شفتيها اشتعلت وتشنجت..  ضحك وظل يدور بها احست انها ستموت همست..... بطل بقه مش قادره .

نظر لعيونها ....مش قادره ايه كانت ترتجف وهو احس بها شدها وخرج الي المكتب وركنها عالحائط واندفع يقبلها رفعت يدها تمنعه فضغط عليها وظل هكذا الي ان استكانت ابتعد وهو ينهج .. لياخذها ويعود بها مره اخري كان وجهها احمر والكل لاحظ ماكانا فيه ..ظلا هائمين اشتعلت ساندي وقامت تقترب تلاصق به استدار وابتعد قليلا عن ماسه هتفت بدلال...  . روكي عندي حفله كبيره وعايزاك تيجي معايا وضعت يدها حوله  يدها ..  شدت ماسه يدها من يده  وشعرت ببعض الغضب من قربها من اركان..

تنهد وهتف.. انا مش فاضي للحاجات دي.

وضعت يدها علي صدره .......وحياتي يا روكي دي حفله فيها رجال اعمال كتير وحفل خيري كبير وانا مشتركه في جمعيه خيريه عايزه اتباهي بيك.

هتفت ليلي.. وفيها ايه يا اركان مانت كت بتروح زمان والا يا ماسه هتمنعيه عن اهله.

خجلت بشده وهتفت...... لا يا طنط بتقولي ايه براحته..

 قفزت ساندي وشدت أركان..... طب تعال بقه اقولك هنعمل ايه شدته بقوه تنهد مرغما  احتضنه ساندي واخذته بعيدا و ماسه تاكل روحها.. اه مابيصدق يتمايع مع كل واحده شويه  الهانم في البيت والتانيه في الشغل كانت مشتعله كانت تشعر بغليان بداحلها ..هما لازقين كده ليه ايه قله الادب دي حرام كده ابوشكلك عيل بتاع حريم كانت تفرك في يدها .. اتي لبهاء تليفون  تركهم   .

فهتفت ليلي.. مالك يا ماسه لتكوني غضبانه من قرب ساندي واركان.. لا لا.. عموما ماتحطيش امل ان جوازتكو هتكمل اصلا اركان اخره بنتي وبس ومسيرنا  نعرف سبب جوازتكو فاهدي يا حبيبتي .وانطلقت تضحك.

قامت ماسه تشعر بالقهر وتبتعد.. سرحت ماسه في الحديقه  ذهبت الي الخلف وجدت احد القطط ابتسمت  وذهبت تاخذها  وجدتها تدخل الي احد الحجرات الجانبيه كانت حجره للتدفئه المسؤوله عن تدفئه القصر دخلت هيا تبحث عنها كانت غرفه بها الكثير من الابخره وتتسم بالبروده ظلت تبحث عن القطه وتنادي عليها .انطفئ النور فجاه ارتعبت وهبت تخرج كانت قد دخلت من الباب وتركته مفتوحا انغلق الباب ولا تعرف كيف تخرج وبدات في الصراخ ارتعبت فلا احد ينادي جلست علي الارض تحتضن نفسها بخوف فكانت تخاف من الضلمه وتهمس ....اهدي اركان هيرجع يدور عليكي..

رجع اركان فلم يجد ماسه ومعه ساندي هتف.... ماسه فين.

هتفت ليلي بسخريه.. لا قامت وقالت تسيبك براحتك مش عارفه ازاي مراتك ومش هاممها تروح وتيجي مع حد كده دا ماصدقت وقاعده ولا بصتلك حته وضحك وكركره مع بهاء ... يلا خليني ساكته.

هتفت ساندي.. بطلي بقا  روكي ماحدش يطوله مش كده يا روكي..  

اشتعل وقرر ان يجلس ولا يصعد اليها كانها لا تفرق معه  سهر سهرته مرغما كان يشعر بالخنقه  ولا يطيق القاعده وكل تفكيره فيها وكلما فكر فيها غضب اكثر..  انتهي الليل تقريبا  استاذن وصعد و دخل وجد الحجره فارغه قطب جبينه  بحث عنها في الحمام.. هتف.. فين دي راحت فين تكونش راحت لجدو.. اتخمد انت بتدور علي ايه دي ماعبرتكش وانت غلبت تقلها خلي بالك مالها طايحه كده.. اتخمد وسيبها ماتعبرهاش.. ظل جالسا ياكل روحه.


كانت ماسه تجلس ترتعش ليعود النور مره اخري قامت تتفحص المكان وجدت احد الفتحات المؤديه الي الاعلي حاولت فتحه احضرت بعض الصناديق وصعدت عليه تتسلقه وتصعد لتصل الي فاتحه صغيره في  جانب الحائط تحاول ان تدخل منه كانت فاتحه ضيقه تمزقت ملابسها ولكنها كانت ترتعش من الاساس  فالبرد جمد اوصالها خرجت لتجد نفسها فوق احد الاسطح.... نظرت لتجد حجرتها من بعيد ذهبت بتمهل تحاول ان تتسلق البقيه كانت مرتعبه وترتعش وتنعي حظها .....كده يا اركان دي الصحوبيه تسيبني ده كله ماتسالش عليا اخص عليك والا الهانم لحستلك عقلك  نزلت دموعها ..تنهدت  ووصلت الي الشرفه كانت قريبه مدت يدها تمسك السور الا انها لم تحسب المسافه جيدا انزلقت قدميها فصرخت وتتعلق في السور تنتحب بشده كانت منهكه وبها الكثير من الخدوش والدماء تسيل من ظهرها وذراعيها ورقبتها وصدرها  وهيا متعلقه  وجدت. الحجره منيره لتعلم ان اركان بالداخل صرخت تنادي عليه....

 كان اركان جالسا مشتعلا ....راحت فين دي.. هتقعد تاكل روحك كده ماتتخمد هبوشكلك عيل واقع..  سمع صوتا قطب جبينه صمت قليلا سمعها تنادي هب مره واحده  يخرج يبحث عنها لم يجدها تعجب استدار  فسمع صراخها اندفع وجدها تتعلق في السور بحاله مزريه هوي قلبه و اندفع يمسكها ويهتف ....امسكي فيا كويس اهدي مسكتك اهوه اهدي شدها ومسكها تتعلق به واندفعت تكلبش فيه وتنفجر في البكاء .احتضنها ودخل بها الي الداخل مذهولا وهيا تنتحب و ترتعش وهو يمسد عليها.. اهدي اهدي فيه ايه فيه ايه.. الا انها كانت ترتعش ذهب بها الي الفراش يحاوطها ويضعها علي قدمه ويمسد عليها لتنتقل حراره جسده اليها ويهتف.. ايه فيه ايه انت عمله كده ليه ايه اللي حصل. ظلت صامته لفتره لا تنطق حتي هدات بعض الشئ وهو يقبل راسها ويمسد عليها الا ان رجفتها لم تنتهي .حملها ودخل بها الحمام وفتح البانيو علي الماء الساخن وضعها في المياه صرخت لاحظ جروحها .

همس ....اهدي طيب لازم ننضفهم جلست مستكينه وهو يلمس جروحها بحنان ينظفهم بالماء الساخن انتهي همس نزلي البلوزه قام يحضر لها برنسها.. البسي ومستنيكي.. خرج ياكل نفسه.. كت فين وايه بهدلتك دي الله يخربيتك يا عمتي وطلعت فوق واتزفتت وجدها تخرج كانت حزينه وغاضبه منه انه تركها نظر اليها يشعر بالغلب اقترب منها يحاول ان يحتضنها .

ابتعدت تتجه الي الفراش و تنكمش علي روحها فهيا ليست ذو اهميه له فتركها ساعات دون ان يبحث عنها احست بالوجع الشديد لتحس انها لا شئ .

تنهد يقترب ويمد يده يمسد ضهرها لتنكمش اكتر هز راسه واقترب بهدوء وهمس ....ايه اللي جرا.. نظرت اليه بغضب وعيونها تلمع ليدير وجهه ويشتم عمته .

قامت من سكات.... تصبح علي خير ليجدها تشد الغطاء وتذهب الي االاريكه.

 تنهد بغلب.. هو يوم طين  طيب انا عارف. ذهب يمسكها..... راحه فين بده.

ابعدت وجهها وانكمشت علي روحها فكانت ترتعش بشده..  هتفت بنبره غاضبه.. اظن مايهمكش اروح فين.

استدارت فشدها تقع في احضانه هتفت بغضب.... اوعي بقه الله عايزه انام تعبانه.

 هتف .....طب ماهاخدك في حضني بدل رعشتك دي.

هتفت.. شكرا مش عايزه ارتعش والا اولع  تقولش يهمك قوي..

مسد عليها....... اه يهمني ويهمني قوي.

لتتململ.... بطل بقه كدب اوعي الا انه لم يتركها حملها فشهقت .... نزلني بقولك.. 

اخذها وذهب بها الي احد الكراسي وجلس واجلسها.. نهدي كده ونقول ايه اللي حصل عشان انا علي اخري.. 

نظرت اليه غاضبه .....يهمك قوي.

 هتف.. اعمل ايه طيب مش انت اللي طلعتي وسيبتيني.

 انفعلت..... انا طلعت يا كداب يا بتاع ساندي انا طلعت والا الهانم لحستلك عقلك وماتدورش عليا وانا محبوسه في الضلمه صحيح علي راي بهاء بتاع ستات وقليل الادب.

تنهد يحاول ان يهدئ غضبها.. والله لا بتاع زفت وطين وسي قطران بيهبد وعمتي قالتلي انك طلعتي وسيادتك ماعبرتيش امي وقولتلك تخلي بالك قدام عمتي.

صرخت..... انا ماطلعتش لما الهانم سحبت البيه تتنحنح قمت عشان سمعتني كلام زفت قمت امشي في الجنينه دخلت مكان ماعرفتش اخرج منه وفات ساعات البيه مسألش حتي غارت ولاا ماتت.

  تنهد بغلب.. انا كت تحت وغضبان منك لما طلعت مالقتكيش وسمعتك بتصوتي انا ماطلعتش كت فاكرك فوق والله اسيبك ازاي يعني كل الوقت ده.

صرخت.... مش قاعد مع الهانم كل الوقت ده يبقي سيبتني والا ماسيبتنيش.

 تنهد.. طب خلاص انا اسف والله ماكت اعرف وعمتي قالت انك زعلتي .. كانت غاضبه محترقه انه قضي السهره مع ساندي وهيا محبوسه. هتفت..... اوعي ماعتش عايزه اتكلم معاك اوعي بقه.

ابتسم وهتف ....مش احنا اصحاب حد يزعل من صاحبه.

صرخت فيه..... صاحب مابيسالش عن صاحبه اوعي والله ماهكلمك.

تنهد واحتضنها..... طب اهدي بس دلوقتي طيب انت بتترعشي وبعدين لازم نطهر جروحك ليقوم ويحضر لها احد البيجامات لتدخل وتلبسها و تخرج تجده قد احضر مطهرا ذهب اليها و شدها هتفت.. اوعي مش عايزه منك حاجه.. 

هز راسه بغلب.. طب تعالي بس ربنا يهديكي ذهب للفراش واجلسها يديرها ويكشف ضهرها لتنكمش هتف ....اهدي احضر المطهر يطهر خدوشها لتتأوه ...همس... خلاص معلش ...انتهي ومسك يدها يطهرها ليقترب من رقبتها ويمد  يده يفتح زراير البيجاما لتنكمش فهتف.... اهدي بقه  ...اقترب يدلكها بحنان وهو يتحكم في نفسه من قربها .انتهي وقام يحضر لها مشروبا ساخنا يعطيه لها تشربه  و ترتخي بعض الشئ رفع قدمها يدثرها ويندس بجوارها مد يده يشدها .

دفعت يده وهتف....ت اوعي مالكش دعوه بيا خالص من هنا ورايح و ماعدناش اصحاب ولا عت هكلمك من اساسه..

 هز راسه فهيا كالطفله الغاضبه شدها عنوه يدخلها احضانه هتف .....اهدي عشان ماهتناميش بره حضني برعشتك دي..  ظل يمسد عليها لفتره  لتقل رعشتها تدريجيا و تسيل دموعها احس بها فهمس ....طب خلاص بقه اسف والله بطلي عياطك ده..والله كت فاكرك فوق خلاص بقه انا اسف مسح دموعها ورفع وجهها لتخفض عيونها ...تنهد... طب بصيلي طيب ماهتحملش زعلك ده..

 همست.. ال يهمك زعلي..تابعوني صفحه حكايات ميفو .

قبل خدها.. اه يهمني والله يهمني..

هتفت.... اه باماره قاعدتك مع الهانم كل ده وانا محبوسه وسيادتك هتروح حفلات وتنبسط

ابتسم وهتف.. انت زعلانه عشان قاعدتي والا عشان هروح الحفله..

انفعلت.... وتروح ليه من اساسه مش متجوزني انا هيا مالها السحليه دي وجدو قال اني جوازتنا عشان تبعد عنك والا انت مبسوط.

ابتسم.... تصدقي انا حاليا مبسوط.

رفعت وجهها بغضب ضحك لتشتعل وتصرخ ....انت بتضحك علي ايه انت.

انطلق ضاحكا.. عالقمر اللي غيران.

بهتت وارتبكت .. نعم نعم غيرانه دا من ايه.. انت ولا في دماغي.

هتف.. بقي كده انا وللا في دماغك.. شدها ورفع وجهها..... يعني اروح الحفله يا ماستي عادي..

 ظلت تاكل روحها لتزيح وجهها.. لا ماتروحش انت متجوزني ماتروحش هيقولو ايه. 

 رفع وجهها.. بس عشان كده..

هتفت...... اه اه امال عشان ايه..

اراحها وانحني فوقها  لتبتلع ريقها و..همست.... ابعد فيه ايه.

هتف.. بس عايز اعرف هتفضلي تنكري المطحنة اللي جواكي لحد امتي.

ارتبكت.. مطحنه.. مطحنه ايه دي انت اهبل.

ضحك.. لا مانا جوايا برضه نفس المطحنه بس انا بقول انت بقه ايه.

لتتململ. بطل بطل اوعي انا تعبانه.

ظل ينظر اليها وهيا لا تقوي ان تنظر اليه كانت ترتعش خوفا وهو انفاسه تلفحها.. ابطل ايه بالضبط.

نزل علي وجهها يتلمسها بحنان حاولت ان تدفعه مسك يدها يتلمسها مشتعل

ضغط عليها احس بروحها ستموت بين يديه لمس شفتيها وهتف.. لو عايزاني ابطل بصيلي في عيوني.. نظرت اليه ولم تنطق كانت مشاعرها فاضحه وهو حس بداخله يصرخ يريدها بشده..

همس تقولي مش عايزاني اقرب من ساندي ليه وغضبك وغليانك ده ليه .

ابتلعت ريقها وهمست بارتباك وصدرها يصعد ويهبط ....انت انت بتقول ايه..

هتف ..بقول اللي شايفه وبتنكريه وانا عايزه وهموت عليه اشاحت بوجهها نزل يتلمسها وهيا ستنفجر ليدير وجهها وينقض عليها ولا يفلتها .شدها اليه لتذوب اكثر بين يديه ويتوها معا ويتحول الامر الي رغبه  لينفصلا عن العالم أصبحا جسدا واحدا ينهل كل من الاخر لم تحس بنفسها الا وهيا تستجيب لياخذ استجابتها ويصعد بها عنان السماء ينتقل لمرحله ليبدا في تلمسها ويغوص فيها  ويحاول ان يكمل طريقه في جعلها زوجته وهيا قد غيبت تماما ليتوها معا في مشاعر جياشه وهو وصل من الجنون والرغبه لان يجعلها زوجته ولا يفصلهما عن بعضهما شيئا.

ان شاء الله والف الف مبروك عقبالكو يا حبايب...بس نفرح هبابه ماتتعودوش عالفرح

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close