رواية وسيلة انتقام الجزء الثاني2 بقلم ساره صبري موافي
عند آدم فتحت سيليا عينيها ببطء فوجدته نائماً على الكرسي فقالت له بصوت خافت: آدم
فاستيقظ بفزع وقال لها بقلق: ما لِك يا حبيبتي
سيليا بهدوء: مفيش يا حبيبي حقك عليّا إني تعباك معايا
آدم بابتسامة وهو يقبّل يدها: تعيشي وتتعبيني كمان وكمان يا حبيبتي أهم حاجة عندي راحتِك
وفجأة انتبه لظرف يُلقى على الأرض فركض للخارج ووجد شاباً يركض بأقصى سرعته فأكمل ركضه خلف ذلك الشاب الذي أمسك آدم بياقته وألقاه على الأرض وجلس فوقه واستمرّ بلكم وجهه بقوة حتى امتلأ بالدماء وهو يقول له بغضب جحيمي: أنت مين يا ابن ال **** ومين إبن ال **** إللي مسلّطك عليّا