رواية وفازت القلوب الفصل الثامن8والتاسع9 بقلم زكيه محمد


 رواية وفازت القلوب الفصل الثامن8والتاسع9 بقلم زكيه محمد


يدخل آسر إلى مكتب جده قائلا :- مساء الخير يا جدى. ثم نظر إلى وتين النائمة في أحضان جدها.

زينب :- هي نامت يا عمى.

مجدى :- أيوة هى اكدة لما تزعل و تبكى هتنام طوالى.

آسر بخبث :- طب ليه هى كانت بتعيط؟

الجد :- لا ما تخدش في بالك أصلها كانت عاوزة تقعد معاكم بس لما لقتكم مش مدينها اهتمام جات تبكى بالشكل دة أصلها بعيد عنك حساسة حبتين.
كاد أن يتكلم آسر لكنه أفرغ فاهه مفتوحا من الصدمة

مجدى :- مالك يا واد متنح كدة ليه؟

آسر بإستغراب شديد :- هى ليه حاطة صباعها الكبير في بوقها ؟ و بتمص فيه بالشكل دة؟ دى كأنها عيلة صغيرة و بترضع
ثم تابع بإشمئزاز :- يع هو إيه دة دى مش صغيرة للحركات دى.

مجدى :- أصلها متعودة على كدة من وقت ما كانت صغيرة لما تنام تحط صباعها في بوقها بالشكل اللى إنت شايفه دة.

آسر :- طب ما تشيله يا جدى هى ناقصة قرف.

مجدي :- لو شيلت صباعها هتحطو تانى. انى غلبت معاها في الموضوع دة. بس الدكتور المتخصص في الحجات دى قال إن الشخص لما بيعمل اكدة بيكون فاقد للأمان و الحنية ودة اللى شافتو من صغرها بعد موت أبوها و أمها. هصحيها دلوك علشان تطلع اوضتها تنام براحتها.

آسر :- أنا ممكن أشيلها يا جدى.

مجدى :- لاه مش هينفع ى، وتين هتدايق.

آسر بإستغراب :- تضايق! إزاى لا مؤاخذة دى نايمة ومش حاسة بحاجة.

مجدى :- لا مش اكدة. بس إنت تشيلها بأمارة إيه؟

آسر :- بأمارة إنى ابن عمها وهبقى جوزها بعد أسبوعين.

مجدى :- لحد الأسبوعين دول ما ييجو إنت غريب عنها يعنى ممنوع تلمسها ولا أى حاجة إلا بعد الجواز لأن دة ما يجوزش شرعا.

آسر بضيق :- طب شوفو هتصحوها إزاى دى.

مجدى مربتا على خدها بلطف :- تينا. وتين اصحى يا حبيبة جدك يلا قومى علشان تروحى فوق مكانك تنامي.

وتين بنوم :- مشيها يا جدى. ....مشيها. ....وردة عفشة. .....عايزة تاخد آسر منى.

مجدى بضحك :- طب قومى يا أختى فوقى افتحى عنيكى.

وصلت هذه الكلمات إلى مسامع آسر فاستغرب إلا انه ضحك على طريقتها الطفولية.

فتحت عينيها ببطىء محدثة جدها بنوم وهى نصف واعية. :- تصبح على خير يا جدى
ثم تقوم بتقبيله من وجنته ثم تنهض ناحية زوجة عمها وتقبلها من إحدى وجنتيها قائلة :- تصبحى على خير يا مرات عمى.
وكانت المفاجأة التى صدمت الجميع بما فيهم هو
ذهبت ناحيته ووقفت على أطراف اصابعها حتى وصلت إلى وجنته وقبلتها برقة قائلة :- تصبح على خير يا عمى.
ثم رحلت إلى غرفتها تكمل نومها
وقف مصدوما يضع يده على خده يتحسس مكان قبلتها ويتذكر ملمس شفتيها الرقيقتين الناعمتين

مجدى بضحك على منظر آسر :- مالك يا آسر مبلم اكدة ليه؟ معلش زى ما إنت شايف كانت فاكراك عمها

آسر ومازال تحت تأثير الصدمة :- اه اه اه أيوة طبعا اومال إيه.

زينب بضحك :- هو إيه اللى اه اه دة يا آسر؟

آسر :- اللى بيقول عليه جدى. عن إذنكم أنا طالع أنام تصبحو على خير

مجدى وزينب :- وانت من أهل الخير
ثم تركهم صاعدا لغرفته تحت تأثير صدمة قبلتها. ..
___________________________________

أستيقظت على بكاء الصغير فنظرت إلى مكانه وجدته جالسا بجوار الباب
فنهضت إليه بقلق :- مازن حبيبى بتعيط ليه؟ مالك في حاجة وجعاك؟

مازن ببكاء :- لا مامى أنا عاوز اتلع مس عارف. الباب مس راضى يفتح قوليلو يفتح.

مليكة وقد تذكرت غلقها للباب البارحة حتى لا يتمكن مالك من الدخول.
مليكة بحنان وهى تضمه إلى صدرها :- خلاص يا حبيبي هفتحولك بس قولى الأول عاوز تطلع ليه؟

مازن :- عاوز أسوف بابا. هو وحسني أوى يلا أفتحى الباب يا مامى.

مليكة بإستسلام :- حاضر يا ميزو بس الأول نصلى
مازن :- ماسى مامى يلا نصلى مع بعض
مليكة :- حاضر يا حبيبى. فين بوسة كل يوم؟
قام مازن بتقبيلها بقوة في إحدى وجنتيها ، فابدلته إياها قائلة :- حبيبي يا ناس يلا يا بطل نروح الحمام الأول.
___________________________________

بعد دقائق تنزل مليكة مرتدية فستان نبيتى اللون وحجاب أبيض أعطاها رونق خاص
مازن وهو يسرع من خطواته في نزول السلم
مليكة :- براحة يا مازن، براحة يا حبيبى لتقع.

مازن :- بسرعة مامى، لحسن بابى يمسى

فوجيء بمن يمسكه من الخلف ثم يحمله ويقبله في وجنته :- صباح الخير يا ميزو أنا أهو يا بطل ما مشتش

مازن بفرحة وهو يحتضنه:- بابى حبيبي. أنا كنت هاجى بدري بس الباب كان مقفول ماما جابت المفتاح وفتحته.
نظرت مليكة بغيظ لمازن فهو يتكلم بعفوية إلا انه افتضح أمرها.

مالك وهو ينظر إلى مليكة :- امممم. ...قافلاه بالمفتاح. معلش يا بطل اهى فتحته في الآخر
ثم أنزله قائلا :- يلا يا بطل إنزل قدامى على ما اجى عاوز ماما فى كلمتين

مازن :- وأنا بابى عاوز تلمتين.

مالك بضحك :- حاضر يا سيدي هقول لماما الأول وبعدين هقولك إنت، يلا اسبقنا إنت يا بطل. ......ينزل مازن بحذر يتركهم ثم تأتي مليكة لتذهب فيمسك مالك برسغها بقوة قائلا :- على فين يا هانم مش سامعانى ولا إيه؟ قلت عاوزك في كلمتين.

مليكة بألم :- سيب إيدى بتوجع يا مالك
خفف من قبضته قائلا :- إنتي اللى بتصرفاتك بتخلينى اتعصب عليكى، فمترجعيش تعيطى بعد كدة.

مليكة بإستسلام :- نعم، نعم، عاوز إيه؟ خلينى امشى.
مالك بخبث :- كدة يا مليكة أنا زعلان منك
نظرت له بعدم فهم فأكمل :-
كدة برضو أروح أخطب وماتقوليش لابن عمك مبروك
مليكة بألم وصوت جاهدت أن يخرج طبيعيا :- مبروك يا مالك يا رب تسعدك وتهنيك. ها يا سيدى هو دا اللى عاوز تقوله. خلصت ممكن أمشى ولا في أى إضافات تانى؟

غضب مالك من برودها فقال بدون وعى :-
أيوة عاوز أقولك انى هتجوز واحدة نضيفة ملهاش في المشى البطال زى ناس . واه هتسعدنى و هتهنينى يا مليكة هانم

مليكة بدموع :- خلاص يا سيدي روحلها و سيبنى في حالى، أنا ال***** اللى انت شايفها في نظرك وأنا مش هبررلك حاجة لأنى مغلطش.
ثم نزعت يدها منه بعنف متوجهة لغرفتها وما إن دخلت انهارت مقاومتها و أخذت تنتحب بصوت عال إلى متى ستصبر و تتحمل ألمه وجرحه لها ؟

عند مالك أخذ يناظر أثرها شعر بالندم لتفوهه بما قاله ولكنه معذور يحبها و يعشقها ولكنها ماذا فعلت غير الخيانة هذا ما كان يدور فى خلده قبل أن يذهب إلى مازن
____________________________________

بعد تناول وجبة الإفطار ذهب محمود ومجدي لقضاء بعض المصالح. وجلست زينب تشاهد التلفاز مع آسر ووردة.

وردة :- فين وتين يا مرات خالى مشفتهاش

زينب :- فطرت وراحت الجنينة مع أسماء
آسر :- ومين أسماء دى كمان؟

وردة :- دى بنت الخدامة أمينة

زينب:- أسمها دادة أمينة يا حبيبتى وهى اللى تولت رعاية وتين من صغرها علشان كده مرتبطة بيهم.

آسر :- اه ماشى طيب أنا هروح اطلع اكلم مالك و اركب خيل شوية

وردة :- آجى معاك يا آسر

آسر وقد تذكر ضيق وتين من وردة بوجودها معه فقرر شيئا ما
:- مافيش مشكلة يا وردة بس نص ساعة كدة و حصلينى أكون خلصت المكالمة مع مالك

وردة بفرح :- ماشى وانى هقعد اهنة مع مرات خالى شوية لحد ما تخلص

نظرت إليهم زينب بغيظ ولم تتحدث

خرج آسر يحادث مالك وبعدما انتهى أخذ يبحث عن وتين إلى أن وجدها تجلس بمفردها فتسحب خلفها ببطىء ثم تحدث بصوت عال :- صباح الخير يا عم مصيلحى.

صرخت وتين عاليا ثم التفت إليه قائلة بدموع :- الله يخرب بيتك خلعتنى

آسر :- اوه. معلش يا برنسيس . بتعملى إيه هنا لوحدك؟

وتين وقد نست ما فعله وقالت ببراءف:- أبدا. انى قاعدة مع دودى و عيالها.

آسر بسخرية :- والله. وعاملين إيه يارب يكونو بخير.

وتين :- اه هما كويسين. ثم حملت الصغار وتوجهت إليه قائلة :- إيه رأيك يا آسر حلوين مش اكدة؟

آسر مبتعدا عنها بإشمئزاز :- حلوين إيه بس؟
دول زى صاحبتهم بالظبط يقرفوا.

ثم تدارك ما قاله حينما رأى دموعها تنزل بصمت فندم قائلا :- بهزر يا عم مصيلحى، لا دول حلوين أوى. اسمهم إيه بقى؟

لم ترد عليه وتين بل جلست إلى جوار أمهم تنظر إليهم بإبتسامة و تلاعبهم

زفر آسر بضيق فهى لها كل الحق في أن تفعل ذلك. ... فجلس إلى جوارها على العشب قائلا بمرح :- بتقوليلهم إيه؟ أكيد بتقوليلهم آسر وحش.

وتين بغضب طفولى :- ايوة عفش. وانى محارباك ( مخصماك ) ، و مهكلمكش تانى واصل.

آسر :- اوبا البرنسيس وتين مخصمانى. اممممم تعمل إيه يا واد يا آسر؟ تعمل إيه؟ اه لقتها. إيه رأيك تصالحينى و اجيبلك مصاصة و شوكولاتة و ............

ولم يكمل إذ فوجىء بمسكها ليده قائلة بفرحة :- بجد؟هتجيبلى كل دة لحالى. آه اه انى خلاص مصلحاك. ها هتجيبهم ميتى؟

أما هو عندما لامست يداها الصغيرة الناعمة يده أحس بكهرباء تغزو جسده ماذا يحدث لك يا آسر البارحة كانت شفتيها واليوم يدها.
ثم حدث نفسه ناهرا :-
إيه دة يا آسر فوق حتة عيلة هتعمل فيك كدة. أهدى و أركز كدة دة عم مصيلحى. و متنساش دور الستات الوحيد في حياتك.
ثم عاد إلى رشده قائلا :- حيلك حيلك ماشى يا ستى هجبهوملك النهاردة .
ثم نظرت إلى موضع يديها المحتضنة بيد آسر فسحبتها بخجل قائلة :- ماشي يا آسر شكرا
لحظة لحظة لما وقع اسمه هكذا على مسامعه فهو أول مرة يشعر بجمال إسمه

آسر :- قولى بقى مسمياهم إيه دول. ثم أشار إلى القطط

وتين بعفوية :- دا مراد و دى وتين ودا آس. ...
فجأة وضعت يديها على فمها تمنعه من مواصلة الكلام، واحمر وجهها خجلا

آسر بضحك :- إيه يا ستى ما تكملى فيها إيه يعني. .... ثم أكمل بمراوغة :- مش كنتي هتقولى أسماء بردو؟

وتين بتوتر :- أيوة أيوة كنت هقول اكدة.

آسر :- ماشي يا ستى اسيبك أنا هروح اركب خيل
ثم توقف واستدار قائلا بخبث :- تحبى تيجى معايا؟

وتين بعدم تصديق و صدمة :- ها. ... إنت. .إنت قصدك عليا أنى. ... ثم استدارت يمينا و يسارا لعلها تجد أحدا غيرها ولكنها لم تجد
آسر بمرح :- لا مش إنتي أنا قصدي على القطة. .... أكيد إنتي يعنى

وتين :- طيب و البسس بتاعتى

آسر :- ال. ...إيه؟ اه قصدك القطط هاتيهم معاكى أو خليهم هنا احسن هتشيلى أربعة إزاى؟
وتين :- ماشي استنانى اهنة هروح اوديهم و اعاود بسرعة
آسر :- ماشى يا ستى.
_________________________________

عند خروج مالك من باب الفيلا اوقفته صيحات مازن فالتفت إليه و نزل إلى مستواه

مازن :- بابى بابى عاوز اروح معات مامى العيادة وحسة فيها حقن و فيها عمو بارد بيخلى ماما تزعل

مالك بإنتباه :- عمو مين يا حبيبى؟ و مين بيقول عليه بارد؟

مازن :- مامى اسمه طارق بابى

مالك بهمس :- امممممم طارق لما نشوف حكاية طارق دى كمان. ثم قال بصوت مسموع :- بس يا مازن يا حبيبي انا معايا صفقة وشغل كتير و مش هينفع اخدك معايا النهاردة. ينفع يبقى يوم تانى؟

مازن بحزن :- ماسى بابى
مالك :- لو خلصت بدري هاجى اخدك من المستشفى إيه رأيك؟

مازن بفرح :- ماسى بابى تعال خدني

مالك :- بس اوعى تقول لماما خليها سر.

مازن :- حاضر بابى
ثم قبله على جبينه و ركب سيارته ورحل

__________________________________

بينما كان آسر واقفا منتظر قدوم وتين وكذلك وردة فحدث نفسه بإبتسامة ماكرة قائلا :-
والله لوريكى يا عم مصيلحى مش أنتى بتضايقى من وجود وردة معايا أنا بقى هعمل كل اللى يدايقك. هههههه الله عليك يا آسر.
أتت وردة أولا فتقدمت ناحيته قائلة :- إيه واقف عنديك ليه؟

آسر :- أبدا مستنى وتين

وردة بغيظ :- وليه هتاجى معانا؟ قصدي يعنى نروح الأول وبعدها هى تحصلنا

آسر بإستسلام :- ماشي يلا بينا
بعد مغادرتهم بدقائق أتت وتين لم تجده فقالت بحزن :- هو راح فين اكدة و سابنى؟ يمكن راح قدامى لما طولت عليه انى هروح اشوفه
وبعد دقائق تصل إلى الاسطبل وعندما رأته ابتسمت تلقائيا إلى أن تلاشت هذه البسمة عندما وجدت وردة ملتصقة به
عندما رآها آسر علم بنجاح مخططه من غضبها الظاهر
تقدمت منهم وهى تقول بصوت يغلبه البكاء :- آسر انت قولتلى هستناك ليه هملتنى و مشيت ؟
آسر بمبالاة :- لقيتك أتأخرتى ووردة جات بدري فمشيت .
ثم مال على إذن وردة يهمس لها بشيء جعلها تضحك فصدمت وتين من فعلته و حزنت للغاية و شعرت أن لا وجود لها بينهم فقالت بحزن :- طيب أنا ماشية

آسر :- استنى هتمشى ليه اقعدى مع وردة لحد ما اخدلى لفه بالحصان

شعرت وتين بالغيرة الشديدة في كل مرة ينطق آسر فيها اسم وردة فقالت بغيظ :-
هروح اشوف فريدة لحد ما تعاود

آسر :- ودى قطة ولا حاجة تانية؟

وتين :- لاه دي الفرسة بتاعتى
آسر :- ماشى سلام يا عم مصيلحى
غضبت وتين بشدة من هذا الاسم واحمر وجهها للغاية فضحك عليها آسر ثم تركهم و غادر.

بعدما تركهم آسر. قالت وردة بغيظ :-
جاية ورانا ليه أما انتى لزقة صحيح

وتين بغضب طفولى وبكاء :- انتى اللي لزقة أنا وتين.
وردة :- ايوة هو دة اللى بناخده منك البكا زى العيال الصغيرة
ثم قالت بخبث :- خليكى اكدة آسر ما هيحبش العيال الصغيرة هيحب الكبار اللى زيى
وتين :- لاه آسر هيحبنى أنى
لمعت فكرة خبيثة في عقل وردة فقالت :- بس هو قالى إنه اللي هيحبها لازم تكون زيه في كل حاجة حتى ركوب الخيل أنا كنت هركب على الحصان واروح معاه بس حضرتك لما جيتى خلاني اقعد معاكى.

وتين :- وانى بحب الخيل بردو.

وردة :- لاه مش كفاية ولو انتى بتحبيه صحيح اركبى على ضهر فريدة وروحي وراه

وتين :- بس انى بخاف يا وردة
وردة :- خلاص يا ستى اركب أنى.
ثم اصطنعت الذهاب إلى الاسطبل

فقالت وتين بسذاجة :- خلاص خلاص انى هركب على ضهر الفرسة، بس انتى متأكدة إنه اكدة هيحبنى؟

وردة بكذب :- اومال ايه عاد. صدقيني يا خيتى
وتين :- ماشى تعالى ساعدينى

وبعد دقائق كانت وتين على ظهر الحصان

وتين ببكاء :- اااا. ....وردة انى خايفة نزلينى.

وردة :- ما تخافيش يلا علشان تلحقى آسر

وتين بفزع :- خلاص لاه معاوزاشى. والنبي نزلينى يا وردة

وردة :- لاه يا حلوة يلا بالسلامة
ثم ضربت الفرسة من الخلف مما جعلها تجرى بسرعة حاملة وتين على ظهرها.
وردة :- يلا مع السلامة يا رب تتكسر رقبتك اكدة

أما عند وتين فمسكت برقبة الفرسة بقوة تبكى كعادتها بصوت عال :- اااااعا. ....فريدة وقفى يا فريدة أحب على يدك. يا جدى الحقنى انى خايفة

أما عن آسر كان عائدا فلمحها فاستغرب وجودها على الفرسة فتقدم منها بسرعة وفزع عندما وجدها متمسكة بقوة برقبة الفرسة مما أدى ذلك إلى اختناقها فأخذت ترفس من هنا وهناك وفى محاولة منها فى أن تترك وتين عنقها فجرت بسرعة فاختل توازن وتين فسقطت على الأرض بقوة فاقدة وعيها
هرع آسر و أسرع نحوها ونزل من على حصانه فصدم عندما وجدها على الأرض لا تتحرك
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

عند مالك ينتهى من الاجتماع فيذهب إلى محل اللعب و يحضر معه لعبة جميلة لمازن ،ثم صعد إلى سيارته في طريقه للمستشفى
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

على الجانب الآخر عند مليكة مع مازن
مليكة :- حبيبى خليك هنا معايا كشوفات هعملها واجيلك ماشى.

مازن :- مامى عاوز اروح عند دعاء

مليكة :- ماشى يا سيدى هى كدة كدة فاضية على ما أخلص الكشف اللى معايا.

تركت مليكة مازن عند دعاء التى وجدتها متفرغة بالفعل فى ذلك الوقت ثم ذهبت لمكتبها وبعد مرور بعض الوقت انتهت فأسندت رأسها على المكتب تريحها قليلا إلا إنها سمعت الباب يفتح فنظرت بصدمة لهذا الشخص
مليكة :- نعم إيه اللى جابك هنا مكتبى عاوز إيه؟

طارق :- أهدى يا دكتورة أنا جاى أسلم عليكى

وقفت وذهبت إلى اتجاهه قائلة بغضب :-
لو سمحت اطلع برة مكتبى مينفعش نكون في مكان واحد و مقفول يا دكتور يا محترم.

طارق :- إيه يا مليكة ما تهدى كدة خلينا لذاذ مع بعض

مليكة بغضب :- هادية ايه وزفت إيه؟ بقولك اطلع برة
طارق:- ليه بس يا دكتور. ..ثم قام بوضع يده على خدها متحسسا بشرتها
فقامت بصفعه بقوة :- إيه اللى إنت هببته دة اطلع برة
قام طارق بدفعها ناحية الحائط ضاغطا بجسده على جسدها محكما قبضتها قائلا بهدوء مميت مقربا وجهه من وجهها مما جعلها ترتجف خائفة :- القلم دة يا حلوة هدفعك تمنه غالى أوى يا مليكة وأنا كنت متساهل معاكى بس من النهاردة هتشوفى وش مش هيعجبك
فى تلك الأثناء كان مالك بطريقه لمكتب مليكة بعدما سأل عليه من أجل اصطحاب مازن معه فطرق الباب ودخل فجأة ول
الفصل التاسع
وفازت القلوب
بقلم زكية محمد

كان يشرب في المطبخ فسمع صراخ آتى من الأعلى فذهب مسرعا وما أن فتح باب غرفة وتين صدم مما رآه
كانت وتين ممسكة بكتف وردة تعضها بكل قوتها والأخرى تصرخ محاولة إبعادها عنها وزينب بينهما تحاول الفصل بينهما
وبمجرد أن رأت آسر جرت ناحيته تقول :- الحقنى يا آسر حوش وتين عنها
أسرع آسر ناحية وتين وامسك بخصرها وحملها مبعدا إياها عن وردة

وتين بصراخ :- سيبنى يا آسر. هعضها تانى. سيبنى بقولك

وردة بألم من العضة :- روحى يا شيخة منك لله عملتلك إيه انى؟

وتين :- ضحكتى عليا وخلتينى اركب الفرسة لحد ما وقعت بيا.
وردة :- وانتى حد ضربك على ايدك؟

وتين :- والله لعضك تانى استنى بس.

آسر :- إهدى يا عم مصيلحى بس إهدى.
ألتفت إليه بغيظ وهو مازال يحملها فقامت بعضه هو الآخر فى كتفه

آسر بصراخ :- آه يا بنت المجنونة، سيبى كتفى الله يخرب بيتك
أنزلها مبعدا إياها عنه بغضب قائلا :- إيه اللى انتى هببتيه دة؟ ازاى تعضينى بالشكل دة؟

وتين بشماتة :- أحسن. علشان انت قولتلى يا عم مصيلحى.
آسر بضحك لإستفزازها :- إيه مش إنتي عم مصيلحى ولا انا متهيألى؟
ثم انفجر ضاحكا عليها اتبعته وردة
أثار ذلك حنقها فقالت بصراخ :- اطلعو برة. . برة اوضتى يلا مش عاوزة اشوفكم يا عفشين. ثم إنهارت باكية في أحضان زينب قائلة :- خليهم يمشو يا مرات عمى خليهم يمشو.

زينب بحزن :- خلاص يا حبيبتي خلاص
ثم تابعت بصرامة :- آسر. .. وردة اطلعو برة

نزلت وردة وشعر آسر من خلال حالتها إنه زود من معدل رخامته. فأتجه ناحيتها قائلا :- أنا آسف يا عم. .... قصدي يا برنسيس وتين.
ولكنها لم ترد بل استمرت في البكاء

زينب بعتاب :- عاجبك كدة يعنى؟ اتفضل اطلع بره أخلص على ما تهدى حرام عليكو هى عملت إيه لكل دة؟

نظر اليها بحرج ولم يرد بل اتجه ناحية الباب وخرج من الغرفة.
بعد خروجه اتجهت زينب بوتين ناحية الفراش و مددتها عليه وأخذت تربت على ظهرها إلى ان نامت واضعة إصبعها فى فمها كالعادة
خلعت لها الحذاء وغطتها وقبلتها على جبينها وقالت بخفوت :- ربنا يعينك يا حبيبتى شكلك هتتعبى كتير. ثم تركتها وذهبت. .....
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

في فيلا محمد المهدى يجلس مالك ومحمد يتحدثان
مالك :- بابا أنا طبعت كروت الدعايا و بكرة هيتم توزيعهم وحجزت كمان القاعة اللى هيتعمل فيها الفرح

محمد :- كويس. بس أنا مش فاهم متسربع ليه كدة؟
مالك :- إيه يا والدى مش دة كان طلبك بردو؟
محمد :- ايوة يا سيدى بس مش بالسرعة دى
مالك :- خير البر عاجله.

محمد :- ماشى يا ابنى طيب انت هتسكن هنا معانا ولا فى الفيلا اللى جنبنا؟

مالك :- لا فى الفيلا اللى جنبكم

محمد :- اللى يريحك يا ابنى اعمله.

مالك :- ماشى يا بابا أنا طالع اكلم آسر
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

دعاء بقلق :- بس يا حبيبتى إهدى كفاية عياط هتموتى روحك. بس كفاية

مليكة بشهقات عالية من البكاء :- ااااا. ....مممم. .....مش. ..مش. ..مممم.
دعاء :- خلاص إهدى يا روحي و ماتتكلميش لما تهدى ابقى اتكلمى. ما تخافيش مازن فى الاوضة اللى جنبنا بيلعب
ثم تابعت بصوت هامس :- الله يخرب بيتك يا مالك مش هترتاح إلا أما تموتها. حرام عليك يا أخى مش كفاية اللى عملتو فيها زمان.

وبعد دقائق هدأت مليكة نوعا ما فقالت :- مالك. ....مالك شا. ...شافنى. طارق كان ماسكنى جامد و كان قريب منى أوى وهو. ... هو افتكر أننا بنعمل حاجة غلط بس والله. ....والله يا دعاء أنا مش كدة. مش كدة يا دعاء.
ثم تابعت ببكاء :- قوليله. ...قوليله يصدقنى و النبى.
دعاء :- حاضر يا حبيبتي إهدى كدة بس وصلى على النبى. إهدى علشان مازن.

مليكة :- عليه أفضل الصلاة والسلام. ثم تابعت بخوف :- بس. ...بس أنا خايفة يا دعاء. طارق قالى إنه هيندمنى أوى على القلم اللى ادتهولو. أنا خايفة منه يا دعاء. أعمل ايه؟ قوليلى أعمل إيه. يا رب خدني و ريحنى.

دعاء :- بعد الشر عنك يا روحى. متخافيش أنا معاكى وإن شاء الله ربنا مش هيجيب حاجة وحشة. يلا يا بطلة كدة ورينى الضحكة الحلوة
مليكة بتعب :- دعاء أنا مش قادرة أقف على رجليا ودايخة أوى.

دعاء :- دى حاجة طبيعية تحصل بعد الإنهيار اللى وصلتيله من شوية. استنى أنا هديكى حقنة هتخليكى زى الحصان. وهروح أجيب الواد مازن هنا دة اللى هيخليكى تضحكى. دقيقة وراجعة. ......
============================

فى موعد الغداء كانت عائلة مجدى تتناول الغداء معا
مجدى :- اومال فين وتين مش شايفها يعنى؟

زينب بتوتر :- ماهو. ....أصل. ...أصل

مجدى بقلق وغضب :- فى إيه يا زينب حفيدتى جرالها حاجة ؟
آسر :- إطمن يا جدى هى وقعت من الحصان واغمى عليها بس فاقت وكانت كويسة وكانت بتتكلم مع ماما عادى بس هي دلوقتى نامت تانى.
مجدى وهو يقف بفزع ويقول :- أكيد حد منكم زعلها انى عرفها زين. وثم هى ما بتعرفش تركب خيل إزاى تروح للنار برجليها.

وردة بخبث :- أصل يا جدى هى أصرت على اكدة ولما قلتلها خطر يا وتين زعقتلى وقالتلى مالكيش صالح.

مجدى بعدم تصديق :- ماشى انى هروح اشوف مالها
بينما طالعت زينب وردة بصدمة و زهول من كذب كلامها.
آسر بهمس:- إيه يا ماما مبلمة كدة في وردة؟ عجباكى صح مش كنتو تجوزوهالى بدل عمى مصيلحى دة.
زينب بهمس مماثل :- إتلم وحياة أمك ما ناقصة. شوف البت بتكدب إزاى؟ بجحة صحيح
آسر :- إيه يا ماما ما يمكن البرنسيس هي اللى غلطانة بس انتو ما بنشوفوش غلطها علشان كدة بتدورو على حجج و أعذار ملهاش تلاتين لازمة..
زينب بغيظ :- طيب اسكت. كل وانت ساكت يا اخويا. ...
آسر بضحك :- حاضر يا ست الكل. ...
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
عادت مليكة بمازن في المساء بعد إنتهاءها من عملها فدخلت عليهم وجدتهم جالسين ومعهم شخص آخر الا وهو لبنى الملتصقة بمالك.

محمد :- أهلا يا بنتى.ايه دة مال عيونك كدة حمرة ووارمة؟
مليكة بنصف إبتسامة :- أبدا يا عمى مصدعة وتعبانة شوية. تصبحو على خير.

مالك بسخرية:- سيبها يا بابا. أصلها بتتعب أوى يا حرام. ربنا يعينها.

نظرت له بألم ولم تتحدث و فجأة انسل مازن من أحضان مليكة قائلا :- مامى انتى روحي نامى. أنا مس هنام هقعد مع بابى سوية صغننة.
لبنى بصدمة :- بابا! بابا إزاى؟

مالك :- لا أبدا يا ستى دى حكاية هقولهالك بعدين.
لبنى وهى تقبله من وجنته :- ok يا حبيبى

صدمت مليكة من بجاحتها وقالت لنفسها :- فوقى يا مليكة دة ابن عمك بس.
ثم قالت بصوت مسموع :- عن اذنكم يلا يا مازن علشان تاخد الشاور بتاعك الأول

مازن :- لا مامى سيبينى سوية مع بابى
مليكة بنفاذ صبر :- يا ابنى أخلص. ......
لبنى :- ابنك ليه هو انتى اتجوزتى

مليكة :- يووووووه ملكيش دعوة

مالك بغضب :- احترمى نفسك وانتى بتتكلمى معاها فاهمة ولا لا

مليكة بقهر :- فاهمة يا أستاذ مالك. يلا يا ميزو
مالك :- روح يا مازن خد الشاور بتاعك وبعدين هنلعب يا بطل

مازن بفرح :- ماسى بابى

أخذت مليكة مازن وصعدت إلى الأعلى وسط نظرات مالك الغاضبة ونظرات لبنى الخبيثة
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

ليلا كانت وتين ترتدى برمودا رمادي وتيشرت وردى بحمالات رفيعة و اسدلت شعرها البنى الطويل خلف ظهرها. جالسة على الاريكة تقرأ وإلى جوارها قططها فسمعت صوت طرقات على الباب.
وتين بترقب :- ايوة مين؟
آسر :- دة أنا يا عم مصيلحى

وتين بفزع :- اوعى تخش يا آسر انى بقولك اها استنى شوية.
ثم أسرعت إلى الدولاب واخرجت منه اسدال الصلاة و ارتدته على عجالة ثم لفت حجابها بسرعة أيضا و وضعت نظارتها تخفى تلك الزرقة. ثم اتجهت إلى الباب وفتحته بأنفاس لاهثة. ........

آسر بإستغراب :- مالك؟ هو إنتي كنتي بتجرى ولا إيه؟
وتين :- لا لا أبدا انى كنت بقرا

آسر بضحك :- طيب ما أنا عارف إنك بقرة قولى حاجة جديدة

وتين بضيق :- بقولك اية يا جدع إنت بطل تريقة عليا انى بقولك اها لأحسن اعضك تانى

آسر :- لا يا شيخة. طيب ابقى كرريها تانى و شوفى هيحصل إيه كدة يا شاطرة.

ابتلعت وتين ريقها بخوف قائلة :- طب طب إنت عاوز إيه دلوك؟
ثم لمحت إنه يمسك في يده كيس كبير
تساءلت بحيرة :- هو الكيس دة فيه إيه؟

آسر :- أبدا دة جايبو هدية لواحدة

وتين :- واحدة! واحدة مين يعنى؟

آسر بإستفزاز :- واحدة يا عم مصيلحى وكلك نظر إنت بقى.حلوة أوى شوفتها هنا في الصعيد ورايح اقابلها.

وتين بصدمة ودموع :- إيه؟ طب. ....طب جاى هنا ليه؟ ما تروح تدهولها
وهمت أن تغلق الباب في وجهه إلا انه أمسكه قائلا :- كدة بردو يا عم مصيلحى تقفلى الباب في وش ابن عمك اللى كمان كام يوم هيبقى جوزك؟
أحمرت وتين خجلا على تلك السيرة ولكنها قالت بغضب :- مش إنت قولت إنك هتديه لواحدة روح ادهولها بعيد عن اهنة.

آسر بضحك :- اه لو تبطل عصبية يا عم مصيلحى . على العموم الكيس دة ليكى انتى فيه شيكولاتات على بونبونى على آيس كريم على. ........ .........
ولم يكمل كلامه إذ اختطفت الكيس منه وقامت بفتحه ونظرت إلى ما فى داخله وجدت مجموعة كبيرة من ما تشتهيه فقالت بصدمة وفرحة :- دة كله ليا انى لحالى؟

آسر :- اه يا ستى كله لوحدك مش انتى قلتى في الصبح إنك عاوزة كل الحجات دى؟

فاجأته للمرة الثانية عندما ألقت بنفسها عليه تحتضنه بشدة
وقف مصدوما يستوعب ما يحدث. شعر برجفة في اوصاله عندما احتضنته بتلك الطريقة . وجد زراعيه يلتفان حول خصرها برقة ويشتم رائحتها الجميلة المسكرة.
ولكن كلماتها انتشلته من سحر تلك اللحظة واعادته للواقع حينما قالت :- شكرا ياجدى قوى قوى
آسر بصدمة :- جدك ! جدك مين لا مؤاخذة؟

أما هى صدمت من فعلتها فهى معتادة أن يحضر لها جدها هذه الأشياء فتقوم بمعانقته و تقبيله. أما الآن فالشخص الذى تحتضنه الشخص الخاطىء، فإبتعدت عنه بسرعة وخجل تنظر للأرض ولم تقدر على التفوه بأى كلمة. ......

آسر بضيق وحدة :- ما تتكلمى بقولك جدك إزاى أنا؟
وتين بتهتهة :- أصل. ....ااااا .. أصل انى فكرتك جدى والله
ثم أكملت ببكاء :- انى آسفة يا آسر. إنت مش زعلان منى صوح؟ ومش هتاخد الشيكولاتة منى صوح؟

آسر :- الله يخرب بيتك. بس افصلى شوية عياط عياط عياط أنا زهقت. لو عاوزانى مش ازعل منك ولا اخد الكيس اوديه مطرح ما جبته يبقى تسكتى و تبطلى عياط

وتين بسرعة وهى تمسح دموعها بطرف كمها وكذلك أنفها مما أثار إشمئزاز آسر منها
هزت رأسها بموافقة :- تمام. ماشى وشكرآآ قوى على الحجات دى كلياتها

آسر :- لا شكر ولا حاجة. ياكش بس يتمر. يلا بالهنا والشفا
وما إن استدار ليغادر التف اليها مجددا قائلا بفضول :- بصراحة عندى فضول كنتي بتنهتى ليه بقى ؟
وتين بتوتر :- ما انى قولتلك كنت بقرا

آسر :- والله! واللى يقرا بيعمل كدة ليه كانو بيجرو وراكى في الكتاب

وتين :- لاه. أصل. . أصل. ..يوووه بقى يا آسر خلاص.
آسر :- لا بقى ما هو أنا مش ماشى إلا أما اعرف وهدخل جوة ولو جدى شافنا والكل هنا هيفهمو حجات مش كويسة وهبوسك قدامهم

صدمت للغاية من حديثه الوقح فقالت بتكرار خائفة من أن ينفذ تهديده :- كنت قالعة. ....كنت قالعة..... كنت قالعة........

آسر بصدمة :- قالعة! قالعة إيه يخرب بيتك؟

وتين بخجل :- ما كنتش لابسة الاسدال و الحجاب
آسر بإعجاب :- اممممم بقى الهيصة دى علشان الاسدال والحجاب. قال قالعة قال. ادخلى يا بت ادخلى .
وتين :- تصبح على خير
آسر :- وانتى من أهله

وتين بعدما أغلقت الباب تنهدت بهيام :- اااااه يا آسر لو تعرف بحبك قد إيه؟ يا ترى معاملتك دى علشان جدى ولا علشان شايفنى لسة صغيرة زى ما وردة بتقول؟ يا رب تحبنى يا آسر نص الحب اللي بحبهولك حتى. ......
ثم قالت بفرح أما أروح اشوف الحجات اللى جابهالى
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

أما عند آسر يضحك بخبث :- هههههه. هى فاكرة إيه العبيطة دى؟ بحبها وهموت عليها زى ماهى بتعمل. دا أنا بس بضحك على عقلها الصغير دة بشوية شوكولاته.
دا أنا لسة هوريك يا عم مصيلحى. اهبل يا عم مصيلحى والله
ثم تذكر شعوره عندما كانت تحتضنه و رائحتها الجميلة، قاطع تفكيره رنة هاتفه فامسكه وعندما رأى المتصل ابتسم ورد :- إزيك يا بيبى.

:- كدة يا وحش ولا تسأل إيه الغيبة الطويلة دى ؟؟
آسر :- معلش يا دودو اصلى مسافر الصعيد كلها كام يوم وارجعلك يا جميل

:- يعنى ما وحشتكش؟

آسر :- لا طبعا إزاى ده انتى وحشتيني خالص

:- هههههههه. ماشى هستناك على نار يا حبيبى
آسر :- هههه يلا سلام يا دودو دلوقتي

:- سلام يا بيبى

وبعد إغلاق الهاتف دخل الحمام يستحم ثم ارتدى بنطلون قطنى أسود وجزعه العلوى عار وألقى بنفسه على السرير و ما أن لبث أن غط في نوم عميق
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

مرت الأيام بتجاهل مالك لمليكة نهائيا فهو لا يتحدث معها ولكن علاقته تزداد قوة بمازن فهو يشعر دوما بأن براءة ذلك الطفل تشده إليه بعمق. و آسر مستمر في إثارة غضب وتين منه هو ودعاء وسط تذمرها كالأطفال الذى بات يعجبه. مرت الأيام على الجميع إلى أن أتى يوم زفاف مالك ولبنى ، و نجاح ثرية في إقناع مالك ولبنى وأهلها بأن تأتى لفيلا المهدى ليتم تجهيزها كعروس ثم يذهبوا بعد ذلك إلى قاعة الأفراح ومن ثم إلى فيلا مالك المجاورة لهم.

فى صباح يوم الزفاف. فى غرفة مليكة تجلس على السرير ممددة عليه نصف جلسة تنزل دموعها في صمت وتفكر فى ذلك الذى سلب قلبها ولم يأبه بها المرة. كيف تحبه وتعشقه وهو فعل بها كل ذلك؟ كيف تحبه وهو سيتزوج بأخرى غيرها؟ وكم ألمها تجاهله لها منذ واقعة المشفى. وتتذكر أيضا في تلك المرة التى حدثها فيها فقط عندما أعطاها دعوة فرحه بكل برود وشماتة في آن واحد وكأنها شخص غريب عنه لا يعرفه. ......

تنهدت بألم ونظرت إلى مازن الغافى إلى جوارها قائلة :-
ااااه. يارب. الصبر من عندك يارب .أنا عارفة إنى ظلماك يا مازن معايا بس غصب عنى يا حبيبى والله. أعذرنى أنا مش عارفة أعمل إيه اصلا؟ انا آسفة يا عمرى آسفة. ...
معاييش حاجة غير إنى اسكت واعيط بس لحد ما اشوف المركب هترسى لفين بأمك الغلبانة الهبلة دى. بذمتك شوفت حد اهبل زيى يا مازن؟ ما اعتقدش.

ثم نظرت أمامها وقالت محمسة نفسها :-
أنا هقوم دلوقتي اروح الحمام والبس وأنزل وأعمل أى حاجة معاهم مع انه هيكون صعب عليا بس أعمل ايه؟ ما باليد حيلة. علشان محدش يتكلم عليا وعلشان الأستاذ مالك ما يقولش عليا غيرانة من أمنا الغولة دى.
ثم تابعت بغيرة :- تلاقيها الهانم دلوقتى في اوضته بيزوقوها إلهى كل حاجة تبوظ يا بعيدة وبدل ما يخلوكى حلوة يخلوكى قردة
ثم نهضت تنفذ ما قالته.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

في فيلا محمود مجدى عادت الأسرة لحضور زفاف مالك و معهم وتين التى سعدت للغاية بهذا القرار. تجلس وتين إلى جوار زوجة عمها وعمها بينما آسر مازال نائم في غرفته. ......

وتين :- مرات عمى ما تعرفيش آسر بيروح وين بالليل متأخر ويرجع متأخر برده. هو بيروح وين؟

زينب :- والله يا بنتى ما أعرف أنا بنام بدري زى ما إنتي شايفة ولما بسأله بيقول إنه مع مالك
وتين:- وانت يا عمى ما تعرفش؟

محمود بتوتر :- ااايوة ايوة هو بيكون مع مالك مع بعضيهم بيسهرو مع الشباب اللى زيهم.
ثم يحدث نفسه قائلا :- الله يخرب بيتك يا آسر هتودينى في داهية بقى بعد العمر دة كله تخليني اكدب. ماشى يا ابن الكلب اما وريتك على سهر الستات دة مبقاش أنا.

محمود بصوت مسموع :- هو لسه ما صحيش ولا إيه؟
زينب :- ايوة لسة كل ما حد يروحله يصحيه يقوله خمسة وهقوم لحد الخمسة ما بقو خمسين.
محمود :- روحى صحيه انتى يا وتين يمكن يصحى معاكى.

وتين بخجل :- لا يا عمى خلى حد تانى

زينب بضحك :- لا روحى إنتي يلا إحنا معتمدين على ربنا ثم عليكى يا بطلة.

وتين :- ماشى يا مرات عمى.

ثم صعدت إلى الأعلى إلى غرفته وطرقت الباب ولكنه لم يجيب فدخلت بهدوء وجدته نائما ثم تراجعت للخلف بهلع مع شهقة عالية صدرت منها عندما وجدته نائما على ظهره عارى الصدر. فوضعت يدها على عينيها واعطته ظهرها وقالت بخفوت :-
يا مرى يا مرى. إيه قلة الحيا دى عاد؟
وازاى يا مرات عمى تخليني آجى و اصحيه بالمنظر دة الله يسامحك يا مرات عمى. أعمل إيه؟ انى هنزل وخلاص ماليش صالح.
وما إن أنزلت يدها من على عينيها و ألتفت لتغادر فجأة اصطدمت بشيء صلب. وضعت يدها تتحسس ماهية هذا الشيء وجدته آسر فشهقت بخوف وسحبت يدها من على صدره وكأن لدغتها حية. سحبها آسر من خصرها مقربا إياها منه فخجلت منه وسلطت عيناها على الأرض .
آسر :- صباح الخير يا عم مصيلحى. بردو عاوزة تنزلى من غير ما تصحينى.

وتين بخوف وخجل :- آسر إبعد الله يرضى عنيك.
آسر :- إهدى بس كدة ولو تحركتى هعمل حاجة مش هتعجبك. أقولك إيه هى.
ثم انحنى قرب اذنها وهمس بخبث :- هبوسك من شفايفك.
شهقت وتين من الصدمة ولم تعرف ماذا تفعل للتخلص من هذا المأزق. فأتتها حيلة فقامت بالبكاء بصوت عالى كعادتها.

فوجيء آسر بذلك التصرف فأبتعد عنها منزعجا من تصرفها المعتاد. أما هى تنفست براحة عندما علمت بنجاح مخططها في إبعاد آسر عنها ولكن ماذا إن توقفت عن البكاء ماذا سيحدث فأستمرت في البكاء

آسر بضيق :- خلاص خلاص. أبو اللى يهزر معاكى يا شيخة. ثم قال بصياح :- بس اسكتى ما اسمعش صوتك إنتي سامعة؟ لأحسن والله انفذ اللى قلت عليه من شوية.

توقفت وتين على الفور عندما علمت بأنه جاد في تنفيذ تهديده.
آسر :- اخلصى أنزلى تحت مش عاوز أشوف وشك. دى خلقة يا ربى الواحد يصطبح بيها.

شعرت وتين بألم في قلبها جراء كلماته فأحنت رأسها وتوجهت ناحية الباب لتفتحه قبل أن تنفجر في البكاء مرة أخرى ولكن هذه المرة ستكون حقيقية
ففتحته بسرعة وتوجهت إلى غرفتها المخصصة لها منذ قدومها إلى منزل عمها وما إن دلفت إلى الغرفة أخذت تبكى بقوة على حظها العاثر الذي اوقعها في حب قاسى لا يحس. .... ..
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

فى فيلا المهدى تجلس سلمى وثرية بغيظ التى تمقت العروس

ثرية :- برده نفذ اللى فى دماغه وهيتجوز اللى ما تتسمى. ماشى يا مالك أبقى قابلنى

سلمى :- ليه يا خالتو هو انتى عملتى حاجة ولا إيه؟
ثرية بتوتر :- لا أبدا يا حبيبتي هكون عملت إيه بس. ؟
سلمى بضحك :- شكلك كدة عاملة مصيبة.

ثرية :- ولو هعمل مصيبة مش كان زمانك عارفاها وبتشاركينى فيها؟

سلمى :- لو مليكة أنا من ايدك دى لايدك دى

ثرية :- لا ما تقلقيش أنا محضرالها الضربة القاضية. بس الصبر. يلا إنتي دلوقتى روحى شوفى صحبتك .
سلمى :- ماشى يا خالتو
بعد رحيل سلمى لمحت ثرية مليكة تنزل بمازن فقامت بإعياء مصطنع وامسكت رأسها وبدأت تترنح، عندما راتها مليكة هرولت نحوها و امسكتها بقلق واسندتها على الاريكة قائلة :- مالك يا مرات عمى انتى كويسة؟

ثرية بكذب :- دايخة شوية يا بنتى وعاوزة أعمل كذا حاجة بخصوص الفرح.

مليكة :- طيب ارتاحى حضرتك وأنا هعمل كل اللى تقوليلى عليه.

ثرية بطيبة مصطنعة :- يحضرلك الخير يا حبيبتى
مليكة :- طيب روحى حضرتك ارتاحى في اوضتك وقوليلى عاوزة تعملى إيه؟

ثرية :- كنت عاوزة أشرف على بتوع الديزاين اللى بيجهزو فيلا مالك مش عاوزاهم يغلطو في أى حاجة.

مليكة بألم :- خلاص روحى إنتي ارتاحى وأنا هشوفهم. .............................
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

بعد رحيل محمود إلى الشركة و آسر إلى صديقه صعدت زينب إلى الأعلى إلى غرفة وتين فسمعت شهقاتها العالية فدخلت على الفور تساءلت بقلق :- حبيبتى مالك؟ بتعيطى ليه؟
وتين :- أنا عاوزة جدى. عاوزة أروح عند جدى ماليش دعوة.
زينب :- ليه يا حبيبتى مين زعلك؟ أكيد اللى ما يتسمى. عمل إيه المرة دى؟

قصت عليها كل ما حدث فقالت بغضب :-
ابن ال. ...... ماشى لما ييجى أنا هوريه

وتين بخوف :- لاه يا مرات عمى أحب على يدك ما تقوليلهوش حاجة لأحسن يبوس. .......
وضعت يديها على فمها وأغلقت عينيها بخجل عما تفوهت به.

زينب بضحك :- لا متخافيش. ليه وأنا رحت فين. ومتخافيش يا ستى مش هقوله

وتين بإرتياح :- ربنا يخليكى يا مرات عمى

زينب :- طيب يلا قومى علشان تقيسى الفستان اللى جبتهولك للفرح

وتين :- حاضر يا مرات عمى. ........
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

فى وقت الظهيرة في فيلا مالك الخاصة به

آسر :- مبروك يا عم هتخش القفص قبلى وأنا هحصلك بعدها بإسبوع بس أنا إيه جوازتى مهببة بعيد عنك. أنا عرفت ليه دلوقتى مصممين إنى اتجوزها.

مالك :- ليه يا فيلسوف عصرك؟

آسر :- علشان محدش هيرضى بيها. دة بعيد عن شكلها، عيلة أقسم بالله دبسونى فيها. ويا سلام لما تفتح جعارتها يااااااه مش قادر اوصفلك الأوبرا اللى بتعزفها.

مالك بسخرية :- يا حرام. تصدق صعبت عليا. طيب والله أنا فرحان فيك.

آسر :- كدة يا زميلى وأهون عليك بردو؟

مالك :- اه تهون. وأوعى كدة من وشى خلينى أشوف ورايا إيه.

آسر :- ماشى يا شقيق. وانا هروح أشوف حاجة أكلها.

نزل مالك إلى الأسفل فنظر إلى ناحية المسبح فلمح مليكة تقف برفقة شاب وتبتسم له. فأحمر وجهه وعيناه من الغضب وتوجه ناحيتهما.
عند مليكة :- شكرآ جدآ لحضرتك يا ريت التجهيزات كلها تكون كويسة وعلى مستوى

الشاب بإبتسامة :- متقلقيش يا فندم كله هيكون تمام إن شاء الله.

مليكة :- إن شاء الله. عن اذنك.

بينما كانت تسير قام أحد بسحبها وقام بإسنادها تجاه الحائط وحاصرها بزراعيه.
تطلعلت إليه بصدمة

مالك :- إيه يا هانم خلصتى على الدكاترة اللى فى المستشفى وجاية لبتوع الديزاين.
لم ترد عليه مليكة ونظرت للأرض واكتفت بالصمت
مالك بصوت عال افزعها :- مش بكلمك أنا؟ تبقى تردى عليا. احترمى نفسك علشان متفضحيناش قدام أهل مراتى ، إنتي فاهمة؟
ولكنها لم ترد عليه
اغتاظ مالك منها فصاح بغضب :- طيب أنا هعرف إزاى اخليكى تتكلمى

ثم هبط فجأة تجاه شفتيها وقام بتقبيلها بقوة وعنف حتى ادماها، أما مليكة كانت ترتجف خوفا وتحاول إبعاده عنها إلا إنه كان محكما قبضته عليها.
بعد فترة ابتعد عنها قائلا :- علشان تحرمى تانى مترديش عليا
ولكنها فاجأته بصفعة قوية ثم نظرت له بصدمة ونظرت إلى ملامحه الغاضبة فجرت بسرعة ناحية الباب وخرجت منه تجرى بسرعة البرق أخذت تركض حتى وصلت إلى فيلا عمها ودخلت من الباب الخلفى إلى غرفتها فأطلقت العنان لدموعها وأخذت تبكى قائلة :- هو هو فاكرنى إيه كل شويه يعمل حجات قزرة زيه. والله لو عمل كدة تانى لقول عمى ومراته.
ثم أخذت تمسح شفتيها بطرف ثوبها موضع قبلته :- الحيوان السافل. هو فاكرنى هسكتله؟
ثم فجأة تذكرت مازن فقالت بقلق :- يا لهوى مازن أنا سيبته مع الدادة سعدية ومشفتوش من الصبح هروح أشوفه زمانه بيعيط دلوقتى

أما عند مالك قال بغضب :- ماشى يا مليكة. انتى اللى جبتيه لنفسك. أما دفعتك القلم دة غالى مبقاش مالك المهدى.
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆♡☆☆☆☆☆☆☆

حل المساء وانتهت التحضيرات
كانت مليكة تسير إلى المطبخ فلمحت زوجة عمها تحمل عصيرا من المانجو الطازج.

مليكة :- حضرتك كويسة دلوقتى؟

ثرية :- ايوة يا بنتى كتر خيرك. بس هروح أودى العصير دة للبنى على ما أهلها يوصلو.

مليكة :- بس حضرتك لسة تعبانة. هاتى أنا هوديه
ثرية بخبث :- ماشى يا حبيبتى. اتفضلى.

وبعد رحيلها ضحكت بشر :- هههههه. اللعب هيبتدى أهو. ..
بعد دقائق وصلت مليكة إلى غرفة مالك فطرقت الباب ودخلت، وما إن راتها لبنى قالت بتكبر :- إنتي اللى جايبة العصير؟ طيب هاتيه.
مليكة بغيظ :- اتفضلى. واه الف مبروك يا لبنى.
لبنى :- الله يبارك فيكى عقبالك. ثم تابعت بشماتة وهى ترتشف العصير :- مش قلتلك زمان إن مالك ليا وهيبقى ليا صدقتى دلوقتى
مليكة بقوة مصطنعة : - مبروك عليكى اشبعى بيه. عن اذنك
تركتها ورحلت تغلى من الغيظ.
لبنى بحقد:- ماشى يا مليكة هنشوف مين اللى هيضحك في الآخر
******************************

فى فيلا محمود مجدى انتهوا من التحضيرات للزفاف وهم الآن أمام السيارات التى ستقلهم إلى الحفل
وتين وهى تتشبث في زراع زينب :- لاه انى هروح معاكى مش عاوزة أروح مع آسر والنبي يا مرات عمى.
آسر :- بت إنتي أنا مش فاضيلك ولا فايق لجنانك دة اخلصى اركبى خلينا نوصل

وتين بغضب :- أنا اصلا محرباك يا عفش ومتكلمنيش تانى

آسر وهو يمسح وجهه بنفاذ صبر :- استغفر الله العظيم يا رب. ماما خديها معاكى ست الحسن والجمال دى علشان أنا مش ناقصها.
ثم تركهم وصعد إلى سيارته وانطلق بها

زينب :- يلا ياحبيبتى اركبى
وتين بحزن :- حاضر يا مرات عمى يلا
ثم صعدوا ورحلو خلف آسر
☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

بعد دقائق وصلو إلى قاعة الأفراح وجدو مالك الذى يقف إلى جوار أبيه سلموا عليه وباركوا له
آسر :- يلا يا عريس علشان نجيب العروسة

محمد :- متقلقش أنا هستقبل المدعوين هنا مع عمك محمود
مالك :- ماشى يا بابا
ثم رحل مع آسر لجلب العروس وصلو إلى الفيلا فذهب لوالدته
مالك :- فين لبنى يا ماما؟
ثرية :- فوق يا ابنى مع امها وابوها طلعوا من شوية هينزلوها دلوقتى
ولكن فجأة سمعوا صيحات وصراخ قادم من الأعلى فركض الجميع إلى غرفة مالك وما إن دخلوا صدموا مما رأوه.
كانت لبنى مرمية على الأرض بثوب زفافها فاقدة وعيها لا حول لها ولا قوة. ..............

يتبع 

                    الفصل العاشر من هنا

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات