أخر الاخبار

رواية وجع الحب وعد الادهم الفصل السادس عشر16 بقلم زهرة الندي


رواية وجع الحب وعد الادهم الفصل السادس عشر16 بقلم زهرة الندي

.. فى غرفت احمد و مرام .. 

كانت تشتغل اغنيه رومنسيه جميله وكان احمد و مرام يرقصون عليها وهم ينظرون لبعض بعشق )... 

فقالت مرام بحب = كنت خيفه من اللحظه اللى اجي فيها هنا لوحدى من غيرك يا احمد...لكن اد ايه طلع ربنا كريم و جمعنا فى الاخر بعد ما فقدنا الامل اننا ممكن نكون لبعض فى يوم 

احمد بعشق = ومين قالك انى فقد الامل لحظه وحده يا مرامى...انا ديمآ كنت متأكد انك ليا انا و عمرك ما هتكونى لغيرى يا قلبى...يمكن فقد الامل فى لحظه مش عشان مش عارف اوصلك...لا فى اللحظه دى كنت خايف عليكى اوى و خوفت اعمل اي حاجه لادافع بيها عن حبى فاخسرك اكتر...انا بحبك اوى يا مرامى 

مرام بدموع الفرح = ونا حياتى كلها ملكك يا احمد و بحبك حب متتخيلوش...عشان كدا عوزاك توعدنى انك مش هتسبنى فى يوم 

مسح احمد دمعها بحنان وقال بعشق امام شفتـ*ـها = مش محتاج اوعدك لاسبتلك انى مش هسيبك لحظه وحده يا قلبى...بس بردو هوعدك انى مش هسيبك يا روح قلبى ثانيه وحده 

مرام وهيا محوضه وجه احمد بكفيها بعشق = بحبك اوى يا احمد 🥰 

احمد بعشق = ونا بعشقك يا قلب احمد ❤ 

وحضنها احمد جامد و مرام متعلقه فى عنقه وكأنها طفله تتعلق فى عنق والدها فحملها احمد ووضعها على الفراش و غفلو مع بعض فى عالمهم الجديد الذى لا يذهبون له ثوا العشاق فقد ( و تسكت زهره عن الكلام الغير مباح 🤫🤣 ) 

.. فى غرفة عبدالرحمن و ملك .. 

كان يبدل عبدالرحمن ملابسه فى الغرفه و ملك فى الحمام الملحق بالغرفه ففجأه فتحت ملك باب الحمام وخرجت وهيا ترتدى قميص نوم جميل جدآ باللون الابيض و روبه وكانت متوتره جدآ فرفع عبدالرحمن اعينه لينبهر من شدت جمال محببته فقترب منها عبدالرحمن بهيام و كذلك ملك وهيا تفرك فى يديها 

فمسك عبدالرحمن اديها وهوا ينظر لاعينها بعشق ثم رفع يديها و بسهم برقه فكانت تنظر له ملك بعشق يملأ اعينها له وهيا متوتره بشده و مكسوفه فطال الصمت مابنهم وهم ينظرون لبعض بتوتر و بدون اي كلام لحد ما ملك كسرة الصمت بتوتر من نظراته )... 

وقالت = أأنت هتفضل س ساكت كدا كتير 

عبدالرحمن بهيام = مش لاقى حاجه اقولها...احم انا الظابط السابق عبدالرحمن و حضرتك 

ملك بضحك = هههههههه أء احم ونااا الدكتره ملك يا حضرت الظابط السابق 😂 

عبدالرحمن بتفكر 🤔 = حاسس انى شفتك قبل كدا 

ملك بغيظ = امممم ساعت ما خبط عربيتك و سيدك حبستنى يوميها وسط المجرمين 

عبدالرحمن بضحك وهوا يقرص خد ملك = بلاش يكون قلبك اسود اوى كدا يا ملوكتى...وبعدين ما يمكن ربنا كان كاتب لينا انك تسيبى عربيات الشعب المصرى ده كلو و تخبطى ام عربيتى الغلبانه عشان بس نتقابل 

ضحكت ملك على كلامه وقالت بابتسامه = يمكن...بس احنا كنا كدا كدا هنتقابل...لانك زى ما قولت يمكن كان كاتب ربنا للكل و لينا اننه نلاقى نصنى التانى فى القاهره...ونا عرفت معنى الحب و الاهتمام و الاحتواء والحنان و السند اللى بجد...معاك انت يا عبدالرحمن... طول عمرى كنت بعطيهم لاختى مليكه و لباقى اخواتى لكن عمرى ما حستهم غير معاك انت وبس 

حضنها عبدالرحمن بعشق وقال = ونا كنت حاسس بالوحده من قبل ظهورك فى حياتى يا ملك...برغم وجود صحابى جنبى...لكن كنت حاسس دايمآ انى لوحدى...بس لما ظهرتى انتى فى حياتى...بقيتى بنسبالى علتى كلها...امى و ابويا و اختى و اخويا و صدقتى و حببتى و مراتى و بنتى كمان...بعشقك يا ملوكتى ❤ 

نزلت دموع ملك من شدت جمال كليمات عبدالرحمن لها فدفنت وجهها فى صدره وهيا تقول = ربنا يخليك ليا يا حبيبى و ميحرمنيش منك ابدآ...ونا بحبك اوى اوى اوى يا عبدالرحمن 🥰🥰🥰 

بعدها عبدالرحمن عنه قليلآ وهوا مزال ضاممها وقال = عارف 😂...وربنا يخليكى ليا كمان يا نبض قلبى 

ابتسمت ملك بعشق وهيا تنظر لاعين عبدالرحمن ففجأه اقترب عبدالرحمن منها و اعينه على شفا*يفها بعشق فاغمضت ملك اعينها وهيا تذهب مع معشقها عالمهم الجديد الذى رح يعيشون فيه امتع و اجمل اوقات حيتهم الجديده ( وتسكت زهروووش للمره الرابعه لحد الان و لسلنا مره و الصمت التاااام للجميع 😂😂😂 و نبطل قلت ادب هااا 🧐🤦🏻‍♀️ )... 

.. فى منزل عمر .. 

خرجت كياره من الحمام وهيا ترتدى قميص نوم رقيق و جميل جدآ من اللون الاحمر فذهبت لغرفت نومهم وهيا بدور على عمر لتتفاجأ بالغرفه مليأه بالورد فى كل حته و الشموع و كانت مزينه بشكل رائع فدخلت كياره الغرفه بابتسامه جميله و مسكت ورده و شمتها بهيام 

وكانت بدور باعينها على حببها لتشهق بخضه عندما يحملها عمر من الخلف و فضل يدور بيها و صوت ضحكهم يملأ الغرفه )... 

فقالت كياره بضحك = شو عم تعمل عمر...رح نصقت الان هيك 

عمر بعشق = مو عيب تقولين هيك و انتى فى ايد معشوقك كيرتى...مو مصدق حالى ان اليوم اصبحت اكتر انسانه اعشقها زوجتى...الحلم تحقق واخيرآ كياره 

كياره وهيا تحاوض عنقه = حلمنا نحن الاثنين عمر...كنا نحلم كثيرآ بذلك اليوم و اخيرآ تحقق عمر...احبك كثيرآ حبيبى و ارغم بأنى اعيش معك عمرى كلو حتا انفاسى الاخيره 

عمر بعشق صادق = وانا ايضآ اعشقك كيرتى و اتمنه اعيش معك حتا انفاسى الاخيره 

وراح عمر اخذ الورده اللى فى ايد كياره ووضعها على الطاوله وبتسم لكياره بعشق وحملها على زرعيه ووضعها
على الفراش ليغيبو معآ فى عالمهم المليأ بالعشق )... 

( ولكن السؤال؟؟؟ تلك السعاده ثوفا تدوم و ذلك الحب ثوفا يكمل للنهايه ولا للقدر رأي اخر للجميع 🤷🏻‍♀️🤷🏻‍♀️ ) 

( ده اخر البارت السابق 👆🏻 لكن يا كنت كتبه بارت كبير فاتمسح ربع منه يا المشكله دىعندى انا لان اتمسحت حتا كبيره من البارت #الخامس_عشر عشان كدا نزل ناقص يا حلوين ) 

    ♡ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ 

.. بـعـد مـرور شـهـر كـامـل .. 

مر الشهر بدون احداث تذكر ولكنه مر ذلك الشهر بأشياء كثيرآ تغيرد على جميع ابطالى 

عبدالرحمن و ملك و احمد و مرام و محمد و مليكه و يوسف و انچى و عمر و كياره كانو يمرون باجمل شهر وهم مع كل ثانيه يمرون بها مع بعض كانو بيسبدو فيها مدا عشقهم لبعض 

ولكن مر كمان ذلك الشهر بالتعاسه و الشجرات الدائمه و المزيد من الاسرار مع كريم و شمس و ادهم و وعد و معتز و ساره و رسلان و حياة اللى مر عليهم ذلك الشهر عليهم بالكثير من المشاكل مابنهم 

بدأت وعد تستغل حب عدنان لها لصالحها بأنها تسبت لادهم انها مبقتش تحبه و ذلك من مزود الشجار مابنهم وغضب ادهم الدائم من وجود عدنان جانب حببته مابين
كانت ملاك بتحاول تقترب من ادهم وذلك بردو لاحظته وعد بغيره تأكل قلبها وهيا ترا تلك الخبيثه تهتم بزوجها و تتحدث دائمآ عنه بجرائه اممها 

اما شمس فحركات نورسين مع كريم بقت مفضوحه جدآ وحبها لكريم اصبح مكشوف جدآ لشمس وهيا بتحاول تسيطر على عصبيتها لاجل لا تبين لكريم بأنها تغار عليه وهيا تعيش مابين نا*رين نا*ر عشقها لكريم و اللى مش عارفه تستمتع بذلك العشق و نا*ر خفها لتظلم كريم و تجبره بأنه يعيش مع وحده عمرها فى يوم ما هتفرحه و تخليه اب ولا هيا فى يوم هتفرح بأنها تكون ام 

اما ساره فكانت تتهرب دائمآ من اسألت معتز اللى مش بتنتهى بل بتزيد ضغط عليها وهيا تقاوم خوفها من ان تيار يقول الحقيقه لمعتز و ينتهى كل شئ واللى صدمها ومش فهماه ظهور هيدى فى حيتهم و ازاى تيار حب هيدى و حبها منين اصلآ و قصتهم هي صدفه ولا مقصوده 

ولكن اللى منرفزها نظرات هيدى الجريئه لمعتز دائمآ فكانت هيدى تنظر و تقترب من معتز بكل جرائه وهيا بتحاول ترجع حبها من تانى بعد ما لاحظة المشاكل و الشك اللى مابينه هوا و ساره ولكن دائمآ كان معتز يبعدها عنه بغضب و قرف منها واي محولا منها بالتقرب منه كان يبعدها بكل قسوه وهوا مزال يسعا بمعرفت ما هوا سر ساره ولماذا يرا الخوف دائمآ فى اعينها عندما تنظر لتيار 

اما حياة فكانت تعاملها مع رسلان دائمآ بارد و برغم محولات رسلان بالتقرب منها كانت تمنعه بكل المحولات ولكن كانت تصمم تذهب له الشركه لاستفزاز بيرن و تسبت لها بأنه ملكها هيا فقط حته لو مكنوش كأي زوجين و شغلها مع الغرفه السريه زاد و زاد ثقة چوكار منها بعد ما عطا لها جزا مهمه صعبه و نفذتها حياة بكل سهوله وهيا تسعا بالانتقام من هشام 

اما بنسبا لباقى ابطالى فبدء عادل عمل فى شركة الكيلانى و اصبح يتقابل دائمآ برودينا وقتربون من بعض جدآ و برغم تحزرات هيزال لرودبنا بأنها تنتبه لنفسها عشان ميستغلش هشام ذلك التقرب لصالحه 

ولكن كانت رودينا تستمتع بتقرب عادل منها و محولات عادل بأنه يجعلها تثق فيه و عشقت نظرات الاعجاب و الحب الذى تراها فى اعينه فكيف استطاع ذلك الشاب بأنه يجعل قلبها القاسى يدق له عشقآ 

ولكن كل ذلك مأخفاش شخصيت رودينا الحقيقيه الجـ*ـظار العدوه لعائلة الكيلانى و العضوه فى المافيا والذى تدير كل اعمال هيزال خانم الممنوعه و المزالت تدمر عائلة ارچون بكل برود وهيا تراهم يفقدون صفقه تلواها الاخره مهمه بنسبلهم بسببها مثل ماهى تخطط سرآ لاقتحام صرايت الكيلانى و قتـ*ـلها لوعد نعم رودينا تخطط وحدها بقتـ*ـلها لوعد يمكن ذلك الشعور داخلها يختفى بعد مو*تها لوعد 

اما بيلا فحولت كتير تتكلم مع سليم و تحاول تغير تلك الفكره اللى اقتحمت عقلها و ترتاح من كل ذلك ولكن اي محولا لها ادت للفشل و بس 

اما سليم فكان بيخطط كيف يوقع بين شمس و كريم ليفرقهم عن بعض و يستغل فرقهم هذا لصالحه لينفذ خططه الخبيثه 

اما هشام فكان جالس بهدوء وهوا يرا الكل بهدوء فهشام زارع جوسيس له كتير داخل صراية الكيلانى وتنقل له كل شئ يصير يجرا داخل تلك الصرايه و ان وعد و ادهم مش كأي زوجين لحد الان و ان وعد بتحاول لتبعد ادهم عنها خوفآ من هشام لينهى حياته لادهم ولا تدرى تلك الحمقا بأن ادهم كدا او كدا فهوا ميـ*ـت و نهاية ذلك الوحش على يده 

اما طارق فكان يراها لنورسين تحاول بأنها تقترب من كريم بقلب متألم فكيف تلك الفتاه طول تلك السنين لا تدرى بعشقه لها و حزنه وهوا يراها تعشق غيره وياريت غيره ده شخص عادى لا فهيا تعشق اغلا انسان عليها و مزالت تعشقه حتا بعد ما تزوج غيرها ولكنها مزالت تحبه و اكثر من السابق 

اما ليث و زيزليا فكانو يسعون بتدمير علاقة انچى و يوسف بصدمه من تدور علاقتهم المفاجأ ده فمكنوش متوقعين بأن علاقتهم ببعض تكون كأي زوجين سعداء ولكن حتا اذا كانو يعشقون بعض ولكن هيفضلو وراهم حتا يتركون بعض 

اما دولد فتركت لقلبها العنان ليعشقه لكمال اللى دائمآ يتصرف معاها بكل رقه و حنان و ترا فى اعينه نظرات العشق ولكنها مش مطمنه لتلك العلاقه و خيفه تحب كمال اكتر و يطلع كل ذلك وهم و تصرفاتو معاها عاديه و ترجع وحيده مجددا 

اما لمى ففضلت تصر على احمد بكل الطرق انها تشتغل معاهم فى الشركه بحجت انها ملانه من قعدت البيت ولكنها كانت عوزه تستغل العمل بالتقرب من احمد و اظهار له بأنها احسن من مرام و فعلآ اضر احمد يوافق بعد الحاح من لمى و قبل بأنها تعمل معاها فى الشركه لتفرح لمى بانها بدات تعمل معاهم فى شركت الاصدقاء ولكنها تفاجأ بان كينان احد مدراء الشركه ففرح كينان كمان بوجود لمى فى الشركه وهوا يقصد التقرب منها و التحدث معها حتا بقو اصدقاء و اصبحو دائمآ مع بعض فى الشركه و بره الشركه و اوقات كانو يتحدثون فى الهاتف لساعات ولكن مزالت لمى تعشق احمد و لا تراه لكينان اللى لاحظ حب لمى لاحمد و ده مديقه جدآ لانه مهما حاول يأتى محولاته للفشل 

اما الشاب ادهم و كريم و معتز و عبدالرحمن و احمد ومحمد و رسلان و يوسف و طارق برغم انهم اصبحو شركاء فى شركه وحده و سموها بشركة الاصدقاء ولكن يخفون بتلك الشركه عملهم السرى الذى يخفوه عن باقى العائله واللى هيكون مصدم للكل 

اما البنات فملت من الجلوس كثيرآ فى الصرايه فقرر الجد اهداء البنات بنادى صغير يمسكون ادرته و كل بنت من البنات مسكين تدريب شكل فى النادى ده بعد ما امنو الشباب تأمين النادى ده تأمين عالى ليحافظو على حماية البنات 

وفى الشهر ده كانت انچى تقترب من مليكه و بقا اصدقاء و برغم حب يوسف لانچى ولكنها مزالت تحقد على محمد و عندما علمت بأنهم اصبحو كازوجين حقدت عليهم اكثر و لا اردين تتذكر كل الايام الذى كانت تعانى فيهم بعد ما تركها محمد اما مليكه فكانت مرتاحه بصداقت انچى وهيا تتأكد ان معدش فيه اي حاجه مابين محمد و انچى و ان كل غردها دى كانت من لا شئ عندما رأت لطف انچى معها واصبحت بطيبه تحكى كل شئ عنها لانچى براحه 

    ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡

.. فى بداية يوم جديد على ابطالى .. 

كان رسلان بيبدل ملابسه فى غرفت الملابس فدخلت حياة للغرفه بغيظ وقالت = ممكن افهم انت بتصرفاتك دى بتنرفزنى ولا ايه ان شاء الله 

رسلان بتعجب = وايه اللى حصل لتدخلى بزعبيبك كدا على الصبح 

حياة بغيظ = ايه بزعبيبى دى...مش ده موضع كلمنا دلوقتي بس اللى عاوزه اعرفه ايه جاب السحليه دى لحد هنا...مش مكفيها انها بتشتغل معاك فى الشغل 

رسلان بحده = هيا مين دى...وبعدين اتكلمى بصوت واطى شويه لافهمك و بلاش جننتك دى 

تقدمت حياة من رسلان بفيظ و اخذت القميص من ايده و رمته على الارض بغيظ وقالت = تمام هوطى صوتى و ابطل جنون و هسألك بكل هدوء...ايه جاب ست بيرن هنا تانى يا رسلان 

رسلان برفع حاجه = هيا بيرن هنا؟ 

حياة بسخريه = أاااه هنا و عوزه سيادة المدير بتعها فى شغل ضرورى جدآ لا يحتمل انها تستناك لما تيجى بجلالت ادرك للشركه لتكلمك هناك 😠 

رسلان بخبث = ونتى متعصبه كدا ليه...انتى نسيه ان بيرن سكرترتى فى الشركه و اكيد هتجيلى فى اي وقت للصرايه عشان الشغل يا قلبى 

حياة بغيره = تك وجع فى قلبك يا شيخ هه 

وتركته حياة و خرجت من الغرفه بغيظ و بدأت فى تمشيط شعرها بغيظ شديد فخرج رسلان من الغرفه وهوا ينظر لها بخبث ثم توقف خلفها يعدل ياقت قميصه باستفزاز لها )... 

وقال = فكرك القميص ده احلا ولا الرصاصى 

حياة بغيظ = ونا مالى...البس اللى يعجبك...الله 

رسلان بمكر = اصل بيرن ديمآ تقولى ان الرماضى احلا عليا...بس حاسس بردو ان الرصاصى اشيك...ولا ايه؟ 

نظرت حياة لرسلان بشر فى انعكاسه فى المرأه وراحت جابت مبرد الاظافر و لفت له ووضعته على عنق رسلان بجنون وهوا ينظر لها بابتسامه زادت غضبها )... 

فقالت = بقا ست بيرن قالتلك ان الرماضر احلا عليك... اممممم تصدق لا الرماضى ولا الرصاصى حلوين عليك يا رسلان ومش خارج من الاوضه غير باللون الاسود المزفت فوق دماغك و دمغها 😠 

رسلان بضحك = حسبى يا مجنونه للسلاح يطول ولا حاجه...ومالو الاسود...حلو بردو و كلو شياكه مع انى مبحبوش بس هلبسه عادى 

حياة بحده = اقعد لما اجبلك بقا على مزاجى طقم اسود فى اسود لليوم الاسود ده يا رسونه 

جلس رسلان على الفراش وهوا بيضحك عليها بشده فدخلت حياة بغيظ من تلك بيرن اللى بقت محشوره فى حياتهم اللى على كف عفريت اصلآ فجابت له بدله سوده و حزاء اسود و قميص اسود فعلآ فكانت بتحاول تنقى كرفته سوده ولكن فجأه شعرت بحاجه خلفها فدارت حياة بخضه لترا رسلان اممها مباشردآ فحاوضها رسلان مابينه و مابين رف الملابس ووجهو امام وجهها مباشردآ )... 

وقال = هونتى عوزه تجننينى...مش كدا 

حياة بارتباك = وناااا عاوزه اجننك ليهيعنى...عليك ليا فلوس مثلآ 

رسلان اقترب من شفا*يفها وقال = تؤ...بس ازاى بتغيرى عليا بالجنون ده و مش متحمله وجود بيرن جنبى و فى نفس الوقت بتبعدى عنى وكل ما تجمعنا اي لحظه رومنسيه تبعدينى بحجج ملهاش اي لازمه... ازاى مهتميه بيه ووافقتى على الجواز منى و عيشه معايا فى اوضه وحده و فى نفس الوقت بتقولى انك بتحبي واحد تانى و اول ما نطلق هترحيلو...انتى عوزه تجننينى يا حياة ولا بتتلعبى بمشعرى...ولا مبسوطه ونتى شيفانى بتعذ*ب بحبك و مش قادى اطولك ولا قادر امحى حبك من قلبى عشان عارف ان قلبك ده مش ملكى مع انك كلك على بعضك ملكى انا و مكتوبه على اسمى...لكن قلبك و تفكيرك ملك لانسان غامض لا اعرف شئ عنه غير انه عمل اللى مقدرتش اعمله انا 

لمعت الدموع فى اعين حياة وهيا ترا كم تألم حببها من ورا خوف بأنها تعشقه اكثر من ذلك و يتركها و يرحل و يتركها وحدها بعد ما بقا كل شئ بنسبا لها فرفعت حياة اديها لتمسح وجهها باختناق شديد و رسلان مزال ينظر لها وهوا مستنى يسمع منها اي كلمه ترضى قلبك )... 

فقالت حياة = انت مش بتزهق يا رسلان من كلامك ده...ارجوك يا رسلان بطل اللى بتعمله ده...لانك مش هتستفاد اي حاجه خالص 

منظر رسلان لحياة بغضب وقال = فعلاً مش هستفاد حاجه...لان البعيده معندهاش د*م...رجعى القرف اللى انتى جيباه ده...انا رايح الشركه كدا و اعلا ما فى خيلك اعمليه يا حياة...اساسآ انا ليه سامح ليكى تطلعى جننتك دى عليا...هوااا مش كل واحد فينا حر فى حياتو يا هانم...فخليكى فى حالك 

وتركها رسلان و مشى وهوا خارج من الغرفه قال لها = وخدى بالك...انى هسهر بره انهارده ونتى اكيد عارفه هسهر مع مين يا حرمى المصون 

وخرج رسلان من الغرفه كلها بغضب شديد فخرجت حياة من غرفت الملابس بحزن يملأ وجهها و غيره فى ان واحد فكيف هيسهر انهارده مع تلك الحمقاء بيرن و يقولها هيك بدون اي خجل ولكن هوا عنده حق كيف تعطى لنفسها الحق بانها تحاسبه ولا تعطيه الحق بأنه يحاسبها و يريح قلبه من ذلك السر الذى يقف حاجز مابنهم )... 

.. فى جناح احمد و مرام .. 

كانت مرام بتمشط شعرها باستعجال و ذهبت لاحمد اللى كان يتبعها بأعين تمتلأ بالعشق فتوقفت امامه وهيا تحمل حقيبتها و كتبها )... 

وقالت = احمد انا جهزت اهو...يلا بقا بليييز يا حبيبى 

حاوض احمد خصرها وقال = يلا على فين بالظبط يا قلبى 

مرام بتوجس = هوا كل يوم يا احمد...احمد الدراسه بدأت من اسبوعيين فاتو و كل يوم تقولى اجليه لبكره و فى الاخر تسبنى انت و تروح شغلك...لكن المراتى انا اعترت و لازم لازم لازم اروح الكليه...لن فتنى جزا محضره مهمين و دى اخر سنه ليا يا حبيبى و مش عوزاها تضيع منى بالله 

اقترب احمد من شفا*يفها بعشق وقال = ويعنى هوا زنبى انى مش قادر على بعدك يا قلبى...وبعدين انتى محسسانى انى بشتغل بجد...تنا مش باخد ساعه فى الشغل و بجيلك بسرعه يا روحى قلبى 

مرام حوضت رقبته بدلال وقالت = عارفه يا حبيبى انك حتا لما بتروح شغلك بتجيلى علطول...بس احنا مش هنأضى عمرنا كلو فى شهر العسل يا حبيبى...انت ليك شغلك و شركتك انت و الشباب لسه بتوقفوها على رجلها...ونا ليا درستى...ولازم احنا الاتنين نفوق لحيتنا العمليه و الدرسيه و الزوجيه مع بعض يا قلبى...ولا انت عاوز السناتى تضيع معايا و اعيد السنه بدل ما اجيب امتياز عالى و ارفع راس جوزى و حبيبى بحببته اللى هتكون اكبر بزنز ومن بعد التخرج وهنفسكم فى السوق كمان هههههههههه 

احمد بضحك = تنفسينا مره وحده ههههههه...طب لما نشوف حببتى هترفع راسى ولااااا 

مرام بابتسامه = وعد...وعد بينى و مبينك يا حمودى انى هكون الاوله على الدفعه و هخليك فخور بيا كمان 

طبع احمد قبله على خدها وقال بعشق = انا فخور بيكى من غير اى حاجه يا روحى...انتى بتحلمى تكونى بزنز ومن ونتى اساسآ فى عيونى انجح و اعظم واجمل بنت و زوجه و حبيبه فى العالم ده كلو 

مرام بعشق وهيا بتلعب فى خصلات شعر احمد = وانت كل حاجه بنسبالى يا احمد...انت روحى وعمرى والنفس 
اللى بتنفسه و نبض قلبى و كل حاجه ليا...بحبك اوى يا احمد و بمو*ت فيك 

احمد حضنها بعشق وقال = ونا كمان بعشقك و بمو*ت فيكى يا ضي عيونى...لكن لو عوزه فعلآ تروحى للكليه فيلا بينا ننزل...عشان لو قعدنا نحب فى بعض اكتر من كدا...لا انا ولا انتى خرجين من اوضتنا انهارده 

ضحكت مرام و طبعت قبله بعشق على شفا*يف احمد و مسكت ايده و شدته ليخرجو من الغرفه لانها تعلمه مجنون و يعملها عادى ولكن توقفت بضيق على تلك المستفزه تنده بدلع على احمد )...  

فقتربت لمى منهم وقالت بدلع = احمد لحظه...ايدا مرام صباح الخير يا حببتى 

جزت مرام على اسننها بغيظ من طريقة كلام تلك المستفزه مع زوجها فقالت = صباح الخير يا قلبى 

ابتسمت لها لمى باستفزاز وقالت بدلال = احمد كان فيه كام ورقه مهمين...لازم ترجعهم كويس قبل المتنج 

احمد بابتسامه تلقائيه = طبهبقا ارجعهم فى الشركه يا لمى...لان دلوقتي مافيش وقت...يادوبك نفطر و هوصل مرام فى طريقى للكليه و هاجى على الشركه علطول 

لمى بسرعه = طب طلمه كدا...فممكن تخدنى فى طريقك بليز يا احمد...اصل انا لسه معرفش الاماكن هنا و كل مره بتوه لما بتجبنى تاكسى للشركه 

مرام بغيظ مكتوم = اسبوعيين فى الشركه ولسه مش عارفه المكان...ليه يا لمى يا حببتى...هونتى لسه صغيره لتيجى لوحدك للشركه 

احمد جمد اديه بخفه على ايد مرام وقال = عادى يا قلبى...هيا البلد هنا امكنها صعبه تتحفظ اد كدا...خلاص يا لمى حضرى نفسك و هاخدك فى طريقى 

لمى بدلع غاظ مرام بشده = مرسيه يا احمد...لما اروح بقا اكمل لبسى 

وتركتهم لمى و مشت بعد ما انتصرت فى اغاظتها لمرام فقال احمد لمرام = مالك يا مرام...بتتكلمى معاها كدا ليه 

مرام بغيظ = مش شيفها بتدلع عليك ازاى...انا نفسى اعرف ليه توصلها معاك يعنى...على اساس انها مزالت نغه و خيفه تروح الشركه لوحدها...عشان كدا كل يوم او اتنين تقولك خدنى معاك بنت المستفزه 

ضحك احمد وطبع قبله على خدها وقال = حببتى الغيوره...يا حببتى انا عارف ان حركتها مش لطيفه و مديقاكى لكن انا بعزها زى اختى و باخد حركتها دى كأنهغ حركات عاديه...وبعدين عشان حببتى متزعلش منى هحاول موصلهاش كتير و هعمل مابنا حدود ياستى عشان متخدش عليا اكتر...المهم روحى و نبض قلبى متكونش زعلانه او مديقه من حاجه 

ابتسمت مرام بحب وقالت = طب يلا بينا عشان نفطر 

ابتسم لها احمد بعشق و ذهبو معآ إلى غرفة الطعام وهم مسكين ايد بعض فكانت لمى تقف سرآ تستمع لحدثهم بعيظ )...  

وقالت بتصميم = ونا مش هسمحلك بأنك تحط مابنا حدود عشان ترضى ست مراتك يا احمد...انت ليا و هتكون ليا مهما حولت تبعدنى عنك 

ولفت لمى لتتفاجأ بدولد اممها فربعت دولد يديها تحت صدرها وقالت = ممكن افهم وقفه عندك بتعملى ايه؟؟ 

لمى بملل = وقفه عادى يا دودو...ايه هتحسبينى عشان وقفه عادى 

دولد بغيظ = وقفه عادى...ولا وقفه تتصنتى على كلام احمد و مرام...ممكن اعرف الدماغ دى بتفكر ازاى يا بت انتى...الله يرحمك يا اختى...مو*تى و سبتيلى مصيبه... انتى بعيدن عن كل الرجاله اللى هنا واللى فى مصر جيا تحبيلى راجل متجوز يا لمى و بيحب مراتو و بيمو*ت فيها و هيا بتمو*ت فيه 

لمى بتوتر = ايه الاڤوره دى يا دودو...انا احب احمد... طبعآ لأ مش بحبه...احمد مجرد مديرى فى الشركه يا دودو...غير كدا لا...وعن اذنك بقا لما اروح اكمل لبسى لان انا مش فاضيه للوهم اللى فى راسك ده 

وتركتها لمى بسرعه و مشت فنفخت دولد بضيق وقالت = البنت دى هضيع نفسها و تضيعنى معاها...اللى بتعمله ده غلط...ولازم القى حل لاخليها تبعد عن احمد و مرام و تسبهم فى حالهم 

تقدمت فيروز منها وقالت بتعجب = ما بكى دولد...ليش متوتره هيك حببتى 

دولد بابتسامه = مافيش يا قلبى...انا كويسه خالص يا حببتى 

فيروز بابتسامه = منيح كتير...هيا بنا لنفطر سوينا...هل تعلمين اين هوا كمال 

دولد بتوتر من سأل فيروز عن كمال ليها فقالت = ونا اعرف منين...يمكن لسه نايم او خرج ايش عرفنى يعنى يا فيروز 

فيروز بخبث = ولا شووو...ايش عرفك بأين هوا اخى كمال...مو انتم دائمآ مع بعض...وترقدون يوميآ مع بعض حببتى دودو 

دولد بتهرب = عادى يا فيروز...انا و كمال اصدقاء مش اكتر...عمومآ يلا بينا عشان انا همو*ت من الجوع 🏃‍♀️ 

ومشت دولد بسرعه من اممها لفيروز بتوتر شديد من حديث فيروز دائمآ معها بتلك الطريقه فضحكت فيروز بصوت عالى )... 

وقال = اقسم بربى ان هادول الاتنين يعشقون بعضهم و ادى علامى على حديثى هذا 

ثم مسحت فيروز صبعها على الطاوله و ذهبت خلفها على غرفت الطعام )... 

.. تسريع الاحداث .. 

الكل تجمع فى غرفت الطعام وهم يتناولون الحديث عن اشياء كثيره و البنات تتشارك الحديث السرى عن حيتهم )... 

فقال الجد صبر للشباب = انهارده عندكم اشغال كتيره يا شباب 

كريم بتعجب = مافيش عندنا شغل كتير يا جدو...بس بتسأل ليه 

وضع صبر الشوكه من يده بتنهيده وقال بضيق = الاميره دامله و عزمانا انهارده على حفله عملاها احتفاليه للمعهده الجديده اللى عملتها مع امير لبنان وعزمانا من ضمن عئلات كتيره و كبيره فى المجتمع للحفله 

كمال باستغراب = طب وليش مدايق هيك يا اخى؟ 

صمت صبر وهوا مش لاقى كلام ليقوله ففهم ادهم ما يريد الجد قوله فقال = طلمه هيكون فى الحفله كل العئلات الكبيره فى تركيه...فأكيد هيكون من ضمنهم عيلت اغا اغلو...مش كدا يا صبر بيه 

نظرت له وعد و نظرت لحدها اللى قال بتنهيده = صح يا ادهم...لكن انا عارف الاميره دامله عوزه ايه...هيا مصممه تصالح بين العلتين عشان تنتهى العداوه دى 

وعد باختناق = ماهى ياااماااا حولت تجتمع بيكم و تخليكم توعدوها بأن العداوه تنتهى...و بالعكس العداوه بتزيد سوئآ و مافيش اي حاجه بتنتهى يا جدو...فأيه الحديد المراتى 

كريم بضيق = الجديد المراتى يا وعد انك بقيتى زوجه لادهم...و بقا فيه عداوه كبيره مابين ادهم و هشام و ممكن تتنقل العداوه مابين العلتين...لتكون عداوه اقوا بين ادهم و هشام عليكى...فالتصالح المراتى مش هيكون لا مابين جدو و ارچون اغا اغلو...ولا مابينى انا و هشام...لا التصالح هيكون مابين ادهم و هشام 

ادهم بغضب يحاول يسيطر عليه = ومين قال انى هتصالح مع واحد زى ده يا كريم...وبعدين ايش عرفكم ان بعد التصالح ده مش هيغدر او يعمل ايحاجه مش عملين حسبها...ولا الاميره دامله ضمنا كمان بالتصالح ده ان نا*رو هتهدا و ينسا انتقامو 

منى بعقل = يابنى محدش قال كدا...بس اكيد لازم هيحصل كدا حتا لو كلام و خلاص...واحد فى شر هشام وخطرته اكيد مش هيمشى ورا كلمتين من اميره زى دى والمهم دلوقتي انك تهدا و تشوف ايه اللى هيجرا وقتها 

فيروز = معك حق اختى منى...مو مهم تتصالحو او شو المهم انكم تعرفون شو رح يجرا بعد الان شباب 

توتر الجو قليلآ بذلك الحديث فكانت ساره سرحانه فى شئ لتتفاجأ بشئ يتلمس رجليها من تحت الطاوله فنظرت اممها بتعجب لتتفاجأ بتيار اممها فنظرت تحت الطاوله لترا قدمه تتحرك بجرائه على قدمها فنظرت ساره بتوتر لمعتز اللى كان يتحدث مع الشباب فى العمل فحولت ساره تبعد رجليها ولكن كان تيار مصمم على فعلته هيك فكانت هيدى جالسه جانبه لتيار وهيا تتابع تصرفات تيار بنظرات ماكره )... 

فقالت = الله...مالك يا سرسور...حساكى مديقه...هوا فيه حاجه مديقاكى ولا ايه؟ 

نظر لها معتز ثم نظر لساره اللى نظرت لها بغضب يملأ اعينها وهيا خيفه ليلاحظ معتز تحر*ش تيار بيها بكل بجاحه و قلت ادب و سفاله )... 

فقال معتز = انتى كويسه يا ساره؟ 

ساره بتوتر = أاااه كويسه يا معتز (ثم نظرت لهيدى بغضب وكملت ) كويسه جدآ 

ابتسمت هيدى بسخريه مابين لاحظت وعد اللى كانت جالسه بجانبها لساره فعندما لحظت نظرات الضيق فى اعين ساره و الخبث فى اعين تيار و تحركات قدم ساره بشكل عشوائى جعلها تنظر لتحت الطاوله لنظر لتياره بغضب ثم بدوم ما احد ينتبه اخذت الشوكه و نزلت تحت الطاوله و غرزت الشوكه بغضب فى قدم تيار اللى شال اديه بتأل وهوا يكتم صريخه فطلعت وعد بسرعه وهيا تتصنع انها تأكل فنظرو بخبث لهم )... 

وقالت = ساره اه كانت مديقه يا هيدى...لكن دلوقتي بقت احسن...صح يا سو 

نظرت ساره لوعد بامتنان وقالت = صحح 

ابتسمت لها وعد بحنان وقالت بمكر لتيار = الله...مالك يا تيار وشك محمر كدا ليه...ليكون فيه حاجه وجعاك ولا حاجه 😏 

تيار بغيظ = بلا...انا منيح كتير وعد...هيا بنا هيدى لنذهب لموعدنا حببتى 

هيدى نظرت لمعتز بخبث وقالت وهيا بتمسك ايد تيار = طيب يلا بينا يا حبيبى 

تيار للكل = بصحه و عافيه على الكل...المعزره 

نورسين باستغراب = لأين ذاهب يا اخى 

تيار بغموض = موعد خاص اختى...المعزره 

وتركهم تيار ومشا هوا و هسدى ولكنه توقف خلفها لوعد و نزل لمستواها وقال = ما كنت اتوقع انك بهي الشراسه وعد حببتى هههههههه...حقآ كتير ألمتينى 

وعد بدون ما تنظر له بقرف = انت لسه شفت حاجه... الوجع و التألم لسه هتشوفو يا تيار من معتز و البقيين لما مبطلتش حقاره و تبعت عن اختى احسلك...عشان انت مش اد النا*ر اللى هدخل نفسك فيها انت و الحلوه اللى معاك دى 

تيار بخبث = مرسيه كتير لحديثك هاد وعد...ولكن من الافضل ان تحتفظى به لحالك...وداعاآ 

ثم نظر تيار لسارع اللى تتابع حدثهم بقلق فنظر لها بمكر و غمز لها و مشى هوا و هيدى فكانت ساره تفرك فى يديها بتوتر فمسكت وعد ايد ساره جامد )... 

وقالت بحنان = متخفيش يا روحى...انا معاكى و مش هسمح للكـ*ـلب ده يلعب بيكى تانى...و اطمنى معتز ملحظش حاجه 

ساره بخوف و الدموع تلمع فى اعينها = انا خيفه اوى يا وعد...انا مش مطمنه لتيار و المصيبه اللى معاه اللى اسمها هيدى دى...و حياتى حساها على كف عفريت و معتز من يوم الفرح وهوا مدغير و ديمآ بشوف القذره دى حوليه زى التعبانه...انا تعبانه اوى يا وعد و مخنوقه اوى...ما تيجى نروح للنادى بقا...يمكن لما امشى شويا فى التراك ارتاح 

وعد بابتسامه = تمام يا قلبى...يلا بينا 

توقفت وعد وقالت = طب هنستأذن احنا...لازم نروح للنادى لاننا اتأخرنا...يلا يا بنات 

اومأو لها البنات و توقفو و الشباب ينظرون لهم فقالت مرام = انا انهارده راحه الكليه يا وعد و بعد الكليه هبقا اجلكم على النادى 

وعد بحب = تمام يا قلبى 

ثم نظرت لادهم اللى ينظر لها وقالت = انا مشيه 

ادهم بهدوء = تمام...وحنا كمان قيمين لنروح للشغل... يلا احنا كمان يا شباب 

اومأو له الشباب وودع الكل الكبار وودع الشباب ازوجهم بحب و الكل ذهب لعمله و تبقا الكبار على الطاوله و معهم طارق و نورسين )... 

.. بعد وقت امام كلية مرام .. 

توقفت عربيت احمد امام الكليه فقالت مرام بحب = واخيرآ وصلنا...يلا هنزل انا بقا يا حبيبى 

احمد بحب = استنى هنزل معاكى اوصلك لبوابت الكليه 

ابتسمت له مرام بحب مابين كانت تنظر لهم لمى بضيق فنزل احمد و مرام من العربيه و هم مشيين نحو الكليه و اعين لمى تتابعهم فتوقف احمد امام مرام بعشق )... 

وقال = هتوحشينى اوى لحد ما اشوفك بليل 

مرام بحب = وانت كمان وحشنى من قبل ما تسبنى 

ضحك احمد بحب و طبع قبله سريعه على شفا*يفها فابتسمت مرام بخجل وطبعت هيا كمان قبله على خدو بعشق و لمى تتابع ذلك المشهد بنير*ان تأكل داخلها )... 

فنزلت من العربيه وقالت بص ت عالى = احمد بييه يلا بقا...خلو اللحظات الرومنسيا دى فى اوضتكم...معدش إلا ربع ساعه على المتنج 

نظرت مرام لها بغيظ فقالت بضيق = طيب...هدخل انا بقا عشان متتأخرش على اجتماعك اكتر (وكملت بتريقه على لمى) و نخلى اللحظات الرومنسيا دى فى اوضتنا احسن...عشان ست سكرترتك مش فاضيه و بتستعجلك 

ضحك احمد بشده و طبع قبله على خدها بعشق وقال =بمو*ت فيكى لما اشوفك غيرانه يا قلب احمد...عمومآ بعدين نتكلم و دلوقتي تنفذى اللى قولتلك عليه...سمعى كدا 

مرام باستعجال = لا اتكلم مع حد...ولا اصاحب حد جديد فى الكليه...ولا اكلم اي شاي من الكليه و ياريت اول ما القى شاب بيحاول يجر معايا كلام اتف فى وشه و اطلع اجرى و ياريت اصوت عشان حمودى يرضا و يطمن على حببته...واه و مخرجش من الكليه قبل ما اتأكد ان حارسى الشخصى الماضى و زوجى الحالى واقف فى الخارج او السواق...و لما ترن عليا ارد علطول و مطولش عشان متقلقش عليا...هااا حفظه يا حمودى 

احمد بنص عين = مع ان كل كلامك تريقه لك هعدهالك با قلب حمودك...بس علله حاجه من دول متنفذهاش يا مرامى 

مرام = والله حاضر...هاا ادخل بقا 

اومأ احمد لها بهدوء فابتسمت مرام و طبعت بوسه على خدو بسرعه و دخلت للكليه فابتسم احمد بعشق وهوا يرا دخول حببته للكليه فذهب احمد إلى سياره سوداء تقف فميل احمد على شباك السياره وقال للحارسين اللى معينهم يحمو مرام )... 

فقال باللغه الانجلزيه = 
turaqibun alwade jayda w eindama talhazun bi'an yujad ay khatu ealaa zawjataa atasalu baya ealtul wahadaru salha*kum waqt alkhatari...timam 

( تراقبون الوضع جيدآ و عندما تلحظون بأن يوجد اي خطو على زوجتى اتصلو بيا علطول وحضرو سلحـ*ـكم وقت الخطر...تمام ) 

الحارسين = timam ( تمام ) 

ثم تركهم احمد بعد ما اطمن على ان مرام رح هتكون بخير فقالت لمى بتعجب = هونتا معين حراس يحرسو مرام 

احمد = اه...مش هكون مرتاح عليها طول ما هيا مابين الكليه و النادى كدا...فقولت احسن يكونو حوليها و ان شاء الله مافيش حاجه هتحصل 

وركب احمد العربيه و كذلك لمى فى الكرسى اللى جنب كرسى احمد و انطلع احمد على الشركه و بالو مشغول مع حببته و لمى تنظر له طول الطريق بحب )... 

.. فى كلية مرام .. 

دخلت مرام للكليه بثقه فبدأو اصدقها يرحبون بها بحب فقالت =وحشتونى اوى يا بنات بجد 

احد الفتياة = ونحن اشتقا لكى ايضآ مرام...ولكن شو هاد...من قال ان الزواج بيحلى البنت ما كذب 

وضحكت البنات سويآ فقالت مرام بخجل = لا والله... بجد رخمين اوى انتم و كسفتونى 

ضحكت البنات مجددآ فقالت بنت اخره = طلمه الان نراكى سعيده فى حياتك الجديده فأكيد مو رح تتوترين عندما تعلمين بالذى دريناه عليكى منذو زمن 

مرام بتعجب = وايه اللى انتم مدريينو عنى بقا؟ 

جت البنات تتكلم ولكنهم صمتو وهم ينظرون لبعض بتوتر وهم ينظرون خلف مرام فتعجبت مرام من نظرتهم خلفها ولكن فجأه فتحت مرام اعينها بدهشى عندما استمعت لذلك الصوت خلفها )... 

يقول = 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close