أخر الاخبار

رواية وللنصيب راي اخر الجزء الثالث3الفصل الخامس والعشرون25والسادس والعشرون26 بقلم لوليتا محمد

 

رواية وللنصيب راي اخر الجزء الثالث3الفصل الخامس والعشرون25والسادس والعشرون26 بقلم لوليتا محمد

ندي خدت نفس جامد وخرجته جامد و بحده شويه: چاكلين وراك.....

يوسف غمض عينه بغضب و ضيقه... لحظات و فتح عينه علي صوتها و هي بتقوله بإبتسامه عريضه: هاي چو... اخبارك إيه؟؟؟

ندي كانت متابعه المحادثه و هي ب تغلي من جواها.... و يوسف بصلها بإبتسامه هاديه زيها زي أي واحده يعرفها: كويس يا چاكي.... بخير....

چاكلين بصت ف فونه لقت ندي ف المكالمه... بصتلها بإبتسامه تهكم و سابتها و قعدت بعيد شويه.... بيتر دخل و سلم على يوسف بهدوء وراح قعد جنب چاكي... يوسف بيكمل كلامه مع ندي بهدوء: ها يا ندي.... هتيجي؟؟؟

ندي بسرعه و من غير تفكير: آه... هاجي.... أديني العنوان... 

يوسف بإبتسامه هاديه: ماينفعش تيجي هنا يا نودي....

ندي بتكشيره و حده و عصبيه: ليه بقا؟؟؟ مش أنت إللي قولتلي أجي.. و لا أنا إللي طلبت منك؟؟؟؟

يوسف بتنهيده: يا بنتي أفهمي.... ما ينفعش تيجي هنا عشان ده يعتبر زي نايت كلوب.... فهمتي....

ندي ب قلة صبر: أمال هجيلك فين يا سي يوسف؟؟؟؟

يوسف بإبتسامه عريضه: هقولك....

بعد ما يوسف قالها ع المكان إللي تروح له فيه... قفلت معاه و جريت بسرعه علي دولابها تغير هدومها و هي في قمة العصبيه و النرفزه و الغيره و هي مش عارفه تركز ف أي حاجه غير ف وجود چاكلين مع يوسف و بس.... مافاتش كتير و نهي إتفاجئت ب ندي بتقولها و هي متسربعه: مامي... أنا هخرج أجيب حاجه بسرعه و أجي...

نهي بإستغراب: هتجيبي حاجه منين؟؟؟

ندي بتوتر و إرتباك: ااا... من... من... من السوبر ماركت... أنا حتي مش هاخد العربيه.... مش هتأخر... سلام.....

نهي بتنهيده: ماشي يا ندي.... سلام....

ندي مشيت بسرعه و هي بتتصل ب أوبر...

فات شويه وقت و وائل نزل لقا نهي ف المطبخ...

وائل بهدوء: عملتي إيه انهارده؟؟؟

نهي و هي واقفه ب تعمل الأكل بدأت تحكي له إنها قابلت بيلا و راحوا المكان الأول و بعدين طلعوا علي محل الألعاب الرياضية و إختاروا الحاجه إللي هما هيحتاجوها و خلال يومين الحاجه هتوصل و ممكن ع الاسبوع الجاي يعملوا الإفتتاح...

وائل بهدوء: تمام.... لحظات و قالها بجديه: نهي.... خلي بالك من إللي إسمها سيلينا دي.... أكيد هتحاول ترد لك إللي عملتيه فيها.... و إحنا هنا مش زي مصر.... 

نهي قربت منه بإبتسامه غلاسه و هي بتمسك سكينه ف إيديها: عارف لو قربت مني هعمل فيها إيه؟؟؟؟

وائل بتتنيحه و هو عينه ع السكينه: يا نهار أزرق.... شوفي أنا لسه قايلك إيه و إنتي ب بتقولي إيه؟؟؟ وائل بحده شويه: نهي مش عايز جنان...

نهي بإبتسامه غتاته: جنان إيه بس يا ليلو... أنت تعرف عني كده؟؟؟ اللاه....

وائل بضحكه خفيفه: هههه....كده؟؟؟ ده إنتي كده و كده و كده..... و أبو كده كمان......

نهي بصتله بغتاته: ده أنا هعمل منها كفته مشفيه..... خالصه مخلصه....

وائل ضحك أوي و هو بيشدها عليه جامد ف حضنه و بيشيل السكينه من إيديها و بيحطها علي جنب: هههه.... آه يا مجنونه.... كفته مره واحده؟؟؟

نهي بإبتسامه عريضه: أو طعميه..... حاجه منهم..... بص..... هي و حظ أمها بقا....

وائل ضحك أوي وهو بيبوس خدها بحنان.... لحظات و سألها بهدوء بعد ما سابها تكمل بقيه الأكل: أمال ندي فين؟؟؟ أنا مش سامع لها صوت.....

نهي بهدوء: راحت تشتري حاجات من السوبر ماركت....

وائل هز دماغه ب تمام و خرج بره يتفرج ع التليفزيون....

ندي أول ما وصلت للمكان إللي يوسف قالها عليه... إتصلت بيه بسرعه: ألو.... أيوه يا يوسف.... أنت فين؟؟؟؟ أنا وصلت....

يوسف بإبتسامه هاديه: تمام خليكي زي ما أنتي.... أنا هاجي أخدك....

ندي قفلت معاه وهي خلاص على أخرها و هي مش عارفه هتعمل إيه و لا تتصرف إزاي مع صحابه و خصوصآ چاكلين.....

مافاتش وقت كتير كان يوسف وصل لها و قالها بإبتسامه هاديه وهو بيمشي معاها ناحية صحابه: كويس إنك عرفتي توصلي ل وحدك...

ندي بإبتسامه هاديه و هي بتبص حواليها مش بتبص عليه كأنها بتدور علي حد: البركه ف أوبر.....

يوسف ب تتنيحه: أوبر؟؟؟ ليه؟؟؟ هو إنتي جايه من غير عربيتك؟؟؟ ندي هزت راسها ب آه... و يوسف بإبتسامه هاديه: أها.. يبقا أكيد العربيه مع ميس نهي....

ندي بإبتسامه عريضه و هما خلاص بقوا قدام صحابه و كأنها لقت ضالتها: لأ... مامي ف البيت..... ماجتش بالعربيه عشان قولتلهم إني رايحه أجيب حاجه...

يوسف مسك دراعها ب قوه و حده و بيلف وشها ليه قدام صحابه و هما مستغربين تصرفه معاها بالشكل ده قدامهم و هما طبعآ مش فاهمين حاجه من كلامهم عشان بيتكلموا بالعربي: نعم ياختي؟؟؟؟ هما مش عارفين إنك هنا معايا؟؟؟؟

ندي بلعت ريقها بتوتر: آآ... لأ... ماهو... ماهو...

يوسف وهو بيضرب إيده اليمين علي إيده الشمال بحده وهو بيجز علي سنانه بغيظ: ماهو إيه يا مصيبه؟؟؟ هببتي إيه إنهارده؟؟؟

ندي بإبتسامه عريضه وهي بتضحك علي شكله: هههه.... بص... هي مش مصيبه أوي يعني مش بالمعني الحرفي... يعني تقدر تعتبرها ربع مصيبه... أو نص... ندي ب حمحمه: إححمم... يعني علي حسب ما يترآي ليك يعني....

يوسف وهو بيجز علي سنانه بغيظ و ب قلة صبر: إنطقي يا ندي.... هببتي إيه؟؟؟؟

ندي بإبتسامه هاديه قالتله إنها قالت لهم إنها هتشتري حاجه و مش هتتأخر...

يوسف بغيظ أوي منها وهو بيرفع إيده عايز يضربها " بس طبعآ مضربهاش... رفع إيده بس": تعرفي يا ندي نفسي أعمل فيكي إيه؟؟؟

ندي بسرعه غمضت عنيها و هي بترفع إيديها تصد ضربته.... وهو بغيظ أكتر من الأول: نفسي أديكي علقه محترمه..... ما حصلتش قبل كده... ندي بصتله ب عين مغمضه و عين مفتوحه وهو بغيظ أكتر: ليكي يوم يا ندي... قسمآ بالله ل هطلع عليكي كل المصايب إللي بتعمليها فيا دي.... بس أصبري عليا....

ندي فتحت عنيها الأتنين و هي بتحاول تراضيه: يا يوسف و الله مكنتش مركزه ف حاجه... و قلت كده و خلاص.... مافكرتش ف حاجه....

يوسف بزعل من تصرفها: يا ندي كان ممكن نأجلها ل أي يوم تاني... مش لازم إنهارده يعني...

ندي بحزن و زعل: سوري يا يوسف... مجاش ف بالي والله.... يوسف سكت وهو بيبص ل بعيد بضيقه و زعل وهو بيمسح شعره ب إيده بغيظ و بينفخ جامد من تصرفها..... و ندي ب إحراج بعد ما لاحظت إنه مش متقبل وجودها بعد إللي هي عملته: علي كل حال أنا همشي يا يوسف.... سلام...

يادوب خطت خطوه بتعديه عشان تمشي... يوسف بسرعه و حده و هو بيمسكها من إيديها: ماشيه رايحه فين؟؟؟ إنتي إتهبلتي يا ندي؟؟؟

ندي بغيظ منه و حده: لأ يا يوسف إتجننت و سيبني بقا... خليني أمشي...

يوسف وهو بيضحك ضحكه خفيفه وهو بيلف وشها ناحية صحابه: هههه... طب مش تقوليلي إن الجنان إشتغل.... يا ستي مكنتش واخد بالي إن ميعاده جه.... حقك عليا....

ندي إبتسمت أوي وهي بتقوله ب غلاسه: المره الجايه أبقي خد بالك... ماشي... أنا مش ضامنه المره الجايه هعمل فيك إيه....

يوسف بضحكه خفيفه: هههه... أكتر من كده.... يا شيخه حرام عليكي.... ده أنا قربت أتحبس ب بسببك...

ندي بإبتسامه غلاسه: ما تخافش... هخلي مامي تدافع عنك.... لا تقلق....

يوسف ضحك أوي وهو بيحط إيده على كتفها ب إمتلاك و ف نفس الوقت ب غتاته: ههه.... لأ و علي إيه.... هاخد بالي المره الجايه... ماشي يا مزتي؟؟؟

ندي إبتسمت أوي بفرح و هي بتقوله: ماشي يا بطتي.....

يوسف إبتسم أوي وهو بيبص ل أصحابه بإبتسامه عريضه: أعرفكوا ب مزتي... يوسف بص ف عنيها ب سعاده ظهرت أوي للكل بما فيهم چاكلين: ندي..... يوسف وهو بيبص لها بإبتسامه غلاسه: مصيبة حياتي....

ندي إبتسمت بغتاته وهي بضربته بكوعها ف بطنه بس طبعآ بهزار... وهو أتأوه من ضربتها بس برده بهزار....

كلهم سلموا عليها ب إبتسامة هاديه وهو بدأ يعرفها ب أصحابه البنات و الأولاد واحد واحد.... و أول ما جه عند چاكلين... چاكلين بإبتسامه تهكم: هاي.... إحنا إتقابلنا قبل كده....

ندي وهي بتبادلها إبتسامة التهكم: فعلآ... إتقابلنا قبل كده....

چاكلين كانت بتجيبها من فوق ل تحت... و يوسف بص جامد ل بيتر كأنه بيقوله" خليها تتلم"... و بيتر فهم كلام عنيه.... ف قرب من چاكلين و بدأ يهمس لها ف ودانها و هي فضلت تبص ل ندي من غير ما تدي أي إهتمام ل كلام بيتر..... و كأنها ب تتحدي يوسف ب ذات نفسه....

المكان إللي كانوا فيه كان مكان مكشوف ع البحر بس مش نفس المكان إللي يوسف و ندي بيروحوه لوحدهم.... كان مكان تاني فيه تجمعات و مطاعم و كانوا مولعين نار و هما قاعدين حواليها.... ندي قعدت جنب يوسف و بدأوا صحابه يفتحوا معاها كلام و حوار عشان تبقا القعده لطيفه و ظريفه... چاكي كانت ساكته أغلب الوقت و هي بتشرب و ف نفس الوقت متابعه و مركزه أوي مع ندي و طريقة كلامها و شكلها... شويه و واحد من صحابه قالهم يلعبوا ب الكوتشينه و الكل وافق....

ندي بإبتسامه هاديه: إيه رأيكوا نلعب الشايب؟؟؟؟

كلهم بصولها بإستغراب.... لحظات و واحد سألها يعني إيه الشايب.... ف ندي شرحت لهم اللعبة و إن إللي هيبقا معاه الشايب هيتحكم عليه حكم علي عدد كل واحد موجود...

كلهم وافقوا و أجمعوا علي إنهم يلعبوها و خصوصآ إنهم أول مره يسمعوا عنها....

يوسف كان بيبصلها وهو مبسوط و سعيد جدآ.... يادوب لسه متعرفه عليهم مافاتش كام دقيقه.... بس قدرت تأثر عليهم و تخليهم يلعبوا لعبه مصريه....

يوسف بإبتسامه عريضه بس بغلاسه و بصوت إستيفان روستي: شوف إزاي.... ف ثانيه خلتيهم يلعبوا لعبه مصريه.... حقيقي.... مسيطره... ههههه....

ندي ضحكت أوي هي و يوسف إللي مقدرش بجد يمسك نفسه من الضحك....

چاكلين كانت بتبصلهم بغل و حقد و غيظ و غضب و هي شايفه هزارهم و ضحكهم مع بعض و خصوصآ إنهم بيتكلموا بالعربي و مش قادره تفهم هما بيقولوا إيه.....

بدأوا اللعب.... و علي حظها ال كحلي طلع الشايب معاها.... ندي رمت الورق بغيظ و كلهم ضحكوا.... و يوسف قالها بضحك بالعربي: ههههه..... معلش يا كوكا..... طباخ السم لازم يدوقه....

ندي بغيظ منه: ههههئ..... ظريف يا خويا...

كلهم مشغولين بيختاروا ورق عشان يحكموا عليها و هي بلعت ريقها بصعوبه و هي بتبص ل يوسف ب نظرة صعبانيه و إبتسامه عريضه بالعربي: يوسف... بطتي....

يوسف بإبتسامه عريضه: أهلآ.... هي فيها بطتي.... يبقا عايزه تتهربي من الأحكام.... صح؟؟؟

ندي ب زعل مصطنع: طب ب ذمتك يا بطتي..... كوكا مش صعبانه عليك....

يوسف بضحكه خفيفه: هههه.... لأ.... مش صعبانه عليا.... علي الأقل هلاقي إللي ياخد بتاري منك....

ندي و هي بتضربه ف دراعه بغتاته: يا رخم.... 

يوسف بضحك: ههههه..... أحسن.... تستاهلي....

فجأة چاكلين قالتلهم بإبتسامه مكر: كفاية عليها حكم واحد.... 

كلهم بلعوا ريقهم ب توتر و خوف من چاكلين لإنهم عارفين إنها مش هتعدي وجود ندي معاهم بسهوله لأن كان من واضح و ظاهر ليهم إن في حاجه بينهم...

ندي و يوسف بصولها بغضب و حده و غيظ... و هما مش قادرين يتخيلوا نوع الحكم إللي عايزه تحكمه على ندي...

چاكلين بإبتسامه خبث و تحدي: ندي.... بوسي چو....

كلهم بصولها بصدمه و ذهول.... و ندي و يوسف ف نفس واحد بغضب و حده: نعم؟؟؟؟

چاكلين إبتسمت أوي بمكر وهي بتبص لهم ب تحدي هما الأتنين.... حكم چاكلين مكنش عشوائي خالص..... كانت عايزه تتأكد من حاجه معينه.... كانت عايزه تتأكد من علاقة يوسف ب ندي... و إن فعلآ في بينهم حاجه ولا لأ.... لو في يبقا هي هتبوسه عادي... زي أي إتنين مرتبطين( طبعآ بالتفكير الغربي... مش تفكيرنا خالص )...

و لو محصلش يبقا كان بيكدب عليها ف موضوع علاقته ب ندي...

يوسف قلب وشه و لسه هيرد عليها... ندي بسرعه بس بإبتسامه مكر : عندي حاجه أحسن من كده.....

يوسف بسرعه بص ل ندي و برق لها بغضب أكتر مما كان من چاكلين... و چاكلين سندت ب إيديها علي دقنها و بصت لها و هي مبتسمه أوي و حست إنها بدأت تستفزها و تقلبهم على بعض... كأنه شو أو عرض و بتتفرج عليه....

يوسف بحده و نرفزه و عصبيه طبعآ بالعربي: إنتي بتستهبلي يا ندي.... إتجننتي بجد؟؟؟

ندي بإبتسامه عريضه بالعربي: ممكن تهدي و تصبر شويه....

يوسف أخد نفس جامد وخرجه جامد وهو لسه بيبصلها بغضب و عينه بتطق شرار و هي بإبتسامه عريضه: هات مفاتيح عربيتك....

يوسف بصلها بإستغراب: ليه؟؟؟؟

ندي بتنهيده: يا بني هاتها بس.... ندي بإبتسامه هاديه: دلوقتي تعرف... هاتها....

يوسف طلع مفاتيحه و بيدهالها وهو مش فاهم حاجه و لا حد منهم فاهم أي حاجه ف أي حاجه...

ندي خدتها و فتحت عربيته وشغلت أغنيه و علت الصوت أوي علي الآخر...

كلهم كانوا مستغربين تصرفها إلا يوسف..... إبتسم أوي و فهم هي ناويه علي إيه.... ناويه تقلب الترابيزه على چاكلين.... و تخليهم يصرفوا النظر عن حكمها و تشغل بالهم ب الأغنيه و تقلب الموازين....

ندي قربت من يوسف أوي و هي بتمد إيديها ليه و بتقومه من مكانه ف وسط غضب و غيظ چاكلين و هي بتقوله ب دلع و مياصه و مياعه و هي بترقص معاه رقص راب زي إللي كانت بترقصه قصاد أبوها و بتمثل الأغنيه إللي بتقول: "...

أنت عايز مني إيه... إيه... إيه... مبنامش الليل.....

أنا تعبان ييجي من أكتر..... شهرين وأكتر.... مبنامش الليل.....

وأنت حبيبي إمتى تفكر..... تهدا وتكبر.... وريتني الويل.....

أنت عايز مني إيه.... قولي بس أعملك إيه..... قلبي قالك على فيه وباقي إيه.....

هو أنت عايزني أحبك موت.... ونقضيها سكوت ف سكوت.....

لأ وبقولها بأعلى صوت.... واخااف من إيه...

إيه الحكايه.... ليل نهار بلاقيك معايا...

أجي أبص ف المرايه ألاقي صورتك جنبي ليه.....

وقدام عينيّا.... بس متحرم عليا....

قولي مين زقك عليا تقلق راحتي وأعمل إيه.....

إنت عايز مني إيه.... قولي بس أعملك إيه...

قلبي قالك على فيه.... وباقي إيه....

هو إنت عايزني أحبك موت....

و نقضيها سكوت ف سكوت....

لأ وبقولها بأعلى صوت.... و اخاف من إيه...

 《 سامو زين - عايز مني إيه 》

طبعآ لما ندي خدت إيد يوسف عشان يرقصوا و يغنوا مع بعض فضلت تاخد إيد أصحابه عشان ينضموا ليهم..... و فعلآ كلهم إندمجوا و رقصوا و هما مش فاهمين حاجه.... بس الموسيقي و الأغنيه كانت حاجه جديده عليهم و فرحوا بيها.... و نسيوا أصلآ موضوع اللعبة و الأحكام...

كلهم كانوا بيرقصوا و مبسوطين ب إستثناء چاكي و بيتر....

چاكي كانت بتبصلهم بغل و حقد و غيظ و بيتر كان مخنوق و متضايق لانه شايفها لسه متعلقه ب يوسف و مش قادره تخرجه بره حياتها ولا تفكيرها.....

الأغنيه خلصت من هنا.... و يوسف بإبتسامه عريضه وهو بيبص ف كل حته ف وشها و مركز أوي ف عنيها: يا مجنونه.... مش عارف بصراحه أعمل فيكي إيه؟؟؟؟

ندي بإبتسامه غلاسه و هي ب تحمحم: إححمم.... أعتبر دي شهادة تقدير؟؟؟؟

يوسف بإبتسامه عريضه أكتر من الأول: ده أنا أرفعلك القبعه.... شابو ليكي بجد....

ندي بإبتسامه غلاسه: إححمم.... أخجلتم تواضعنا يسطا...

يوسف ضحك أوي وهو مش حاسس ب نفسه وهو بيشدها ف حضنه أوي... و صحابه كلهم فضلوا يسقفوا جامد و فرحانين.... لحظات و يوسف بعدها عن حضنه وهو بيبص ف عنيها بحب و ف نفس الوقت بيشد حجابها لقدام و قالها بإبتسامه هاديه: نودي.... روحي ظبطي حجابك عشان مش مظبوط...

ندي إبتسمت له بهدوء و هي بتهز راسها ب حاضر و راحت ع الحمام تظبط حجابها....

چاكي لاحظت إنها رايحه الحمام.... ف شربت باقي الكاس بتاعها ب عصبيه و بسرعه قامت تروح وراها و هي في قمة العصبيه و النرفزه و الغيظ....

يوسف لما لاحظ إن چاكلين قامت من مكانها بدأ يراقبها من بعيد و إتفاجئ إنها رايحه ورا ندي...

يوسف بحده: چاكي..... إستني هنا... رايحه فين؟؟؟

كلهم بصوا ل يوسف بتعجب و إستغراب.... و چاكلين بصت له بتهكم و هي مكمله مشي من غير ما تعبره ولا ترد عليه...

يوسف كان لسه هيجري وراها كلهم إتلموا عليه و ب يحاولوا يهدوه: چو.... أهدي شويه مش كده.... مالك بس ف إيه؟؟؟

يوسف بص ل بيتر بغل و حقد و غضب و عصبيه: روح هاتها بدل ما أروح أجيبها من شعرها... سامع؟؟؟

بيتر وهو جاب آخره من صاحبه: في إيه يا چو....عايزيني أروح وراها الحمام.... أنت إتجننت... و بعدين هيحصل إيه يعني.... ها؟؟؟

يوسف بحده و عصبيه وهو بيحاول يمسك فخناقه و الباقي بيبعدوهم عن بعض: أنت عارف كويس هي ممكن تعمل فيها إيه.... وخصوصآ إنها زفت شاربه..... بيتر بصله بغل و حقد....و الباقي لسه بيبعدوهم عن بعض وهما بيزعقوا فيهم هما الأتنين... لحظات و يوسف وقف مكانه وهو بيتواعد له: قسمآ بالله يا بيتر.... لو چاكلين مست شعره واحده بس من ندي ل هيكون آخر يوم ف عمرها.... سامع؟؟؟

بيتر فضل باصص له بغضب و غيظ و حقد..... و يوسف راح عند عربيته وهو بيضرب كبوت عربيته و الكاوتشات بعصبيه و بيطلع فيها غله و غضبه....

البنات بسرعه راحوا وراهم عشان يلحقوا ينقذوا ما يمكن إنقاذه قبل الفاس ما تقع ع الراس.... جم يدخلوا إتفاجئوا إنه مقفول من جوه و ندي و چاكلين بس لوحدهم.... بلعوا ريقهم بتوتر و هما بيبصوا لبعض..... لحظات و بدأوا يخبطوا جامد و ينادوا عليهم بس محدش بيرد عليهم... و للأسف مش قادرين يسمعوا صوت حد فيهم..... بصوا لبعض بصدمه و ذهول وهما مش عارفين يعملوا إيه.... يروحوا يقولوا ل يوسف ولا يستنوا ولا يبلغوا حد.... و المشكله الأكبر إن چاكلين كانت شاربه.... يعني لو حصل أي مصيبه ل ندي چاكلين هتلبس فيها... ده غير إنهم متأكدين إن يوسف مش هيسكت المره دي ل چاكلين....

بعد ما فات تلت ساعه و هما لسه بيفكروا... 

فجاة لقوا الباب إتفتح... فزقوه جامد و دخلوا بسرعه و إتصدموا و تنحوا أول ما دخلوا...... بلعوا ريقهم بتوتر و فضلوا يبصوا ل بعض ب خضه.... لحظات و واحده فيهم قالت بتوتر:....


الفصل السادس والعشرون 

فجأة لقوا الباب إتفتح... فزقوه جامد و دخلوا بسرعه و إتصدموا و تنحوا أول ما دخلوا...... بلعوا ريقهم بتوتر و فضلوا يبصوا ل بعض ب خضه و صدمه.... لحظات و واحده فيهم قالت بتوتر: هو.... هو إيه إللي حصل هنا بالظبط؟؟؟

چاكلين هي إللي فتحت الباب و لما صاحبتها سألت السؤال ده... إبتسمت بهدوء و هي بتقرب من ندي و بتقف جنبها بإبتسامه و هي بتربع إيدها... و بصوا لبعض بإبتسامه عريضه.... لحظات و بصولهم بنفس الأبتسامة العريضه و ندي بإبتسامه هاديه: ما حصلش حاجه....

ندي رجعت بصت ل چاكلين وهي بتبتسم لها أوي: هو حصل حاجه يا چاكي؟؟؟

چاكلين بإبتسامه عريضه: أبدآ... ولا حاجه....

كلهم بيبصولهم بصدمه و ذهول و تعجب علي تصرفاتهم إللي مش مفهومه ووفاقهم إللي كان فعلا غريب و عجيب... ولا كأن بينهم خلاف أو خصام.... كأنهم إتنين صحاب أنتيم... بلعوا ريقهم بتوتر و خوف و هي الصدمه ظاهره على وشهم أوي و هما بيبصوا ل ندي من فوق ل تحت ب صدمه... و چاكي بإبتسامه هاديه: يلا يا ندي... زمانهم قلقانين علينا....

ندي بإبتسامه عريضه وهي ب تأنجچها: يلا چاكي...

خرجوا مع بعض و هما بيضحكوا و يهزروا ف وسط ذهول صحابهم و هما مش قادرين يستوعبوا إللي هما شايفينه و سامعينه....

بدأوا يقربوا علي صحابهم و هما بالشكل ده ف وسط صدمتهم و تتنيحتهم هما كمان.... صدمتهم مكنتش بسيطه ولا قليله زي صدمة البنات...

يوسف كان باصص ل بعيد وهو مش طايق نفسه و لا حد فيهم و كان مديلهم ظهره... فجأة واحد من صحابه قاله ب صدمه وهو عينه علي چاكي و ندي: چو.... ألحق.... بص بسرعه...

يوسف بص بسرعه وراه من كتر خوفه علي ندي.... إتفاجئ و إتصدم و تنح زيه زيهم....

لقاهم بيقربوا عليهم و هما مأنجچين بعض و بيضحكوا و بيهزروا جامد جدآ...

يوسف فضل مصدوم ل لحظات كتيره وهو بيحاول يستوعب إللي هو شايفه.... بس مش قادر يصدق و لا يتخيل و خصوصآ إنه بيجيب ندي من فوق ل تحت بصدمه أكتر لما لقا في تغيير جامد ف لبسها و حجابها.... فضل يهز راسه ب نفي وهو مبتسم أوي كأنه بيقول لنفسه: هو إيه إللي أنا شايفه ده؟؟؟؟ هي مكنتش جايه بالشكل ده أصلآ....

ندي كانت رايحه وهي لابسه فستان طويل مزركش بس قماشته خفيفه شويه مش تقيله و مقفول كله و الحجاب ملفوف عادي... مكنتش مركزه ف إختيار لبسها لأنها كانت مستعجله إنها تروح ل يوسف و چاكي و بس... خرجت هي و چاكلين و لبسها مختلف تمامآ...

لابسه بنطلون و الفستان مفتوح و متقطع بالطول من الجناب حته طويله و حته قصيره زي الغجر و من فوق معمول كأنه بلوزه كات و باقي الكم مكشكش و الحجاب متظبط و مفيش أي حاجه باينه من شعرها نهائي... من الآخر كأنها خرجت واحده تانيه....

ندي و چاكلين لما رجعوا كل واحده فيهم قعدت ف مكانها زي الأول قصاد بعض و هما بيبصوا ل بعض بإبتسامه هاديه من تحت ل تحت....

كلهم بدأوا يقعدوا مكانهم وهما بيبصوا لبعض و ليهم بإستغراب بس محدش قادر يتكلم ولا يسألهم عن حاجه...

يوسف كان متابع ندي من ساعة ما شافها لغاية ما قعدت وهو بيبتسم أوي علي كل حاجه فيها.... إن محصلش حاجه بينها و بين چاكلين وحشه و چاكلين ما أذتهاش خالص..... إن لبسها و شكلها عجبوه أوي أكتر من الأول... لدرجة إنه بدأ يغير عليها من كل إللي موجودين حتي من نفسه.... و خصوصآ لما بدأت تتكلم و تهزر و تضحك أوي و صحابه الأولاد بدأوا يندمجوا معاها أكتر من الأول كأنهم يعرفوها من زمان... يوسف عض شفايفه بغيره أوي عليها و راح قعد جنبها وهو عينه هتطلع عليها من كتر ما شكلها و أسلوبها ف الكلام بسيط و خلتهم كلهم يبصولها ب إعجاب... يوسف كان عمال يبص عليها أوي و مش مركز ف أي كلام بيتقال حواليه و هي كانت واخده بالها من تصرفه لما كانت بتبص بطرف عنيها عليه من تحت لتحت... مافاتش وقت كتير و يوسف مقدرش يستحمل أكتر من كده.... و  فجأة و بدون مقدمات مسك إيديها جامد وهو بيقوم من مكانه و بيقومها معاه وهو مبتسم بغيظ كأنه هيخطفها: طب إحنا هنروح بقا.... يلا يا مزتي... سلام....

كلهم بصوله بإستغراب على تصرفه... و چاكي بصت ل ندي بإبتسامه عريضه بس خبيثه.... و ندي بصتلها بإبتسامه عريضه و هي بتقولها بإستغراب: إيه ده..... ده بجد؟؟؟ ".... yessss....

يوسف مستناش علي ندي كتير و شدها و قام بسرعه وهو مبتسم بغيظ و غيره عليها و كأنه هيطلع عليها كل جنانها إللي عملته فيه و تعب أعصابه بسببها.... فيها....

و چاكلين بإبتسامه عريضه و خبيثه ل ندي و هي بتشاورلها بإيديها: having fun sweet heart....

( إستمتعي ب وقتك حبيبتي )...

يوسف مستناش إنه يسمع أي رد من صحابه و لا ندي و بقا بيمشي بيها بسرعه غريبه ندي مكنتش متعوده منه علي كده... بسرعه دخلها عربيته و دورها وهو بيطلع بسرعه كأنه بيهرب من المكان بيها....

بعد ما خرج من المكان وقف على جنب و بص ل ندي بإبتسامه غلاسه ورخامه و غتاته و غيره وهو بيبص بين عنيها و شفايفها كأنه هياكلها ب عنيه... و ندي بلعت ريقها بتوتر و إرتباك و هي بتبص ل بعيد و هي مبتسمه أوي و ف نفس الوقت مش قادره تجيب عنيها ف عنيه..... 

يوسف لما لاحظ توترها و إرتباكها بص قدامه و غمض عينه و فضل ياخد ف نفس ورا نفس عشان يهدي شويه.... لحظات و فتح عينه بهدوء بعد ما بدأ يسيطر على نفسه و يهدي شويه... بص لبعيد يستعد وعيه و إتزانه و رجع بصلها و سألها ب غتاته شويه: ممكن أعرف إيه إللي حصل بينك و بين چاكلين بالظبط؟؟؟

بعد ما يوسف خد ندي و مشيوا... كلهم دون إستثناء بصوا ل چاكي و بحيره: هو إيه إللي حصل بينك و بين ندي يا چاكي؟؟؟ و إزاي لبسها إتغير بالشكل ده؟؟؟ و ليه چو خدها و مشي بالسرعه دي؟؟؟

كلهم عمالين يسألوها ماعدا بيتر... ساكت ما بيتكلمش بس بيبصلها جامد وهو مكشر و مش قادر يفهم تصرفتها ولا أسلوبها و ف نفس الوقت مستني يسمع ردها....

چاكلين شربت كاس و هي مبتسمه بهدوء من غير ما ترد على حد فيهم.... بعد ما خلصت كاسها... بصت ل بيتر بإبتسامه هاديه: بيتر... هتروحني و لا أروح لوحدي؟؟؟

بيتر بهدوء تام وهو بيقوم من مكانه و بيمد إيده ليها: يلا چاكي....

چاكلين إبتسمت بهدوء وهي بتمسك إيده وقامت معاه و سلمت ع الكل بإيديها من بعيد و بدأت تمشي مع بيتر ف هدوء من غير ما تتكلم ب نص كلمه.....

ركبوا مع بعض عربيته و هما لسه ساكتين... بيتر كان كل شويه يبص عليها يلاقيها مبتسمه ف هدوء و هي ب تبص من الشباك و شكلها بيقول إنها مش عايزه تتكلم ف أي حاجه....

بيتر خد نفس جامد وخرجه جامد وهو بيمسح شعره بعصبيه و مش قادر يسألها عن حاجه و ف نفس الوقت هيتجنن منها....

وصلوا عند بيتها... و بيتر بهدوء: چاكي... تحبي أطلع معاكي....

چاكلين بصت له بإبتسامه هاديه: محتاجه أكون لوحدي بيتر...

بيتر بخوف و قلق عليها ظهر ف نبرة صوته و عيونه: چاكي... إنتي كويسه؟؟؟

چاكلين ب ثبات و بإبتسامه هاديه: كويسه.... ما تقلقش عليا.... بيتر بصلها بشك.... و هي بتكمل بنفس الثبات: أنا مش سكر^انه بيتر.... ما تقلقش....

بيتر بلع ريقه ب إستسلام وهو بيهز راسه ب تمام وهو بيبص قدامه... لحظات و بصلها بجديه: إيه إللي حصل بينك و بين ندي يا چاكي؟؟؟

چاكي إبتسمت أوي و هي بتفتح باب عربيته و بتنزل: تصبح علي خير بيتر...

بيتر فضل باصص لها بغل و غضب و غيظ... و هي يادوب مشيت خطوتين رجعت بصت له و قالتله و هي بتبص له من شباك عربيته بإبتسامه هاديه: إيه رأيك نتغدي بكره مع بعض؟؟؟

بيتر بصلها بصدمه و ذهول و هي بتكمل بإبتسامه عريضه بعد ما لقت صدمته علي وشه: هستني منك تليفون بكره.... تشاو...

چاكلين إبتسمت أوي و هي بتلف وشها و بتطلع بيتها و سابته ف صدمته و ذهوله وهو بيبتسم أوي كأنه مش قادر يصدق إنها هي إللي طلبت منه إنهم يتغدوا مع بعض... و كأنه كان مستني الفرصه دي بقاله كتير و مكنش متوقع ولا متخيل إنها هتحصل ف يوم من الأيام... و كأنه كان فاقد الأمل فيها...... لحظات و فضل يضحك جامد أوي وهو بيطلع ب عربيته وهو في قمة سعادته و فرحته....

چاكي طلعت بيتها و أول ما فتحت باب شقتها رمت جزمتها ع الأرض ب عشوائيه و فكت شعرها الملموم و فضلت تنعكش فيه وهي بتدخل أوضه معينه و هي حافيه....

فتحت باب الأوضه كانت مكركبه شويه و كأنها بقالها فتره كتيره محدش فتحها و لا قرب ناحيتها.... ولعت النور و فتحت ستاره الشباك و بدأت تبص جامد أوي على حاجه جنب الشباك متغطيه و متربه.... كانت متردده تشيل الغطا من عليه ولا لأ.... لحظات و خرجت جابت كوباية مايه و دخلت الأوضه تاني و هي بتشرب المياه بتأني وهي بتبص تاني ع الغطا... غمضت عنيها و خدت نفس جامد وخرجته بالراحه... لحظات وفتحت عنيها و حطت الكوبايه على ترابيزه و شالت الغطا و رمته ع الأرض...

كانت عباره عن لوحه تصميم ل فستان فرحها على يوسف هي إللي مصمماه ب نفسها.... خدت نفس جامد وخرجته بالراحه وهي بتبص ع اللوحه و بتفتكر إللي حصل مع ندي لما راحت وراها الحمام...

《 فلاش باااااااااك 》.....

ندي دخلت الحمام و ظبطت حجابها و يادوب فتحت الحنفيه تغسل إيديها... إتفاجئت ب چاكلين فتحت و دخلت عليها و قفلت الباب من جوه عليهم و هي بتبصلها بحده و غل و غضب...

ندي بصتلها ب برود للحظات و رجعت بصت ف المرايا و بتكمل غسيل إيديها و كأنها كانت متوقعه أو مستنيه المواجهه دي....

چاكي بغل و حقد و غضب: لو كنتي فاكره إن الشويتين إللي إنتي بتعمليهم دول هيخلوكي تاخدي چو مني.... تبقي ب تحلمي.... سامعه....

ندي قفلت الحنفيه ب لا مبالاه و عدم إهتمام ل كلامها و أخدت منديل و بدأت تنشف إيديها ب هدوء و تأني و هي بتقول ل چاكلين بنفس الهدوء وهي مش بتبصلها نهائي: أنا مش جايه أخد يوسف منك يا چاكلين....

چاكلين كشرت أوي بغضب وحده و ندي رمت المنديل ف الباسكت و بصت لها ب هدوء تام: يوسف عمره ما حب حد غيرك يا چاكي.... 

چاكلين بصتلها بتتنيحه و صدمه و ذهول وهي بتسألها ب عنيها ب إستغراب من كلامها من غير ما تتكلم و ندي بتكمل كلامها بنفس الهدوء و الجديه و هي بتهز راسها ب آه وكأنها بتأكد علي كلامها: ده حقيقي... هو مش قادر يرجعلك ولا قادر يكون مع واحده تانيه غيرك.... يوسف بقا واقف ع السلم لا عارف يرجعلك ولا عارف يحب بعدك... 

چاكلين بصت ل بعيد و هي مش قادره تصدق كلام ندي عن حالة يوسف إللي وصلها.... و ندي سابتها و سندت ظهرها ع الحيطه قصادها الناحيه التانيه و ربعت إيديها و هي بتقولها بجديه و تنهيده حزينه: إللي عملتيه ف يوسف خلتيه مش قادر يثق ف حد و لا عارف يخطي خطوه واحده ل قدام... ف أنا أصلا مش منافسه ليكي... و لا ليا أي فرصه معاه..... فهمتي؟؟؟

چاكلين بصتلها بغضب جامد و هي بتقولها بحده: و إنتي إيش عرفك ب حالته دي؟؟؟

ندي بتنهيده حزينه و وجع: عشان إللي عاشه يوسف هو إللي أنا عشته بالظبط... ندي بإبتسامه تهكم: و يمكن أكتر منه ب شويه....

چاكلين بتكشيره و حيره: إزاي؟؟؟

ندي خدت نفس جامد وخرجته بالراحه و هي بتحكيلها إللي حصل ف حياتها مع آسر بشكل مختصر.... بس ما قالتلهاش إنه أتجوز عليها عشان ما تدخلش ف حوار ديني معاها هي ماعندهاش إستعداد للشرح... ف قالت علي أساس خيانته ليها و إجهاضها....

چاكلين كانت بتسمعلها و هي ساكته و نوعآ ما كانت بتقارن إللي هي عملته مع يوسف ب إللي آسر عمله و بتراجع نفسها... بعد ما ندي خلصت فضلوا لحظات ف سكوت.... و بعدين چاكلين سألتها بإستغراب: إنتي إزاي تتجوزي و إنتي ف سن صغير أوي كده؟؟؟؟

ندي بدأت تشرحلها بهدوء إنهم كانوا بيحبوا بعض من صغرهم و عادي إنهم يتجوزوا بعد ما يتخرجوا على طول....

چاكلين بإبتسامه هاديه: بس من الواضح إنك معجبه ب چو......

ندي بصتلها بتنهيده حزينه: حتي لو كلامك صح.... ف يوسف عمره ما فكر فيا و لا هيفكر.... عمره ما هيكون جواه مشاعر ليا....

چاكلين بإبتسامه خبيثه و هي بتقرب منها أوي و ف نفس الوقت بتجبها من فوق ل تحت و هي بتوطي و بتمسك فستانها و ب تبتدي تقطعه من الجنب بالطول: تفتكري إنه معندوش مشاعر ليكي؟؟؟

ندي بصدمه من تصرفها: إنتي إتجننتي؟؟؟؟ إيه إللي إنتي بتعمليه ده؟؟؟

چاكلين بإبتسامه عريضه وخبيثه وهي بتكمل تقطيع ف هدومها و كمها: يمكن تكوني فهمتي چو... بس مش كل حاجه تعرفيها عنه.... في حاجات عمرها ما هتتغير فيه أبدآ....

ندي بصتلها و هي ساكته و متنحه علي إللي هي بتعمله.... و چاكلين بتكمل إللي بدأته ف هدومها: چو لما بيحب.... بيغير أوي.... و مش بيتحمل يشوف حبيبته لابسه لبس ملفت أبدآ... بياخدها من وسط الناس كلها و بيهرب بيها من عيونهم كأنها بتاعته... ملكيه خاصه بيه و بس... تلبس إللي هي عايزاه بس ليه لوحده.... مش لكل الناس.... فهمتي...

ندي كانت متنحه و هي بتسمع ل چاكلين و چاكلين بإبتسامه هاديه: كويس إنك لابسه بنطلون و بدي ب كم تحت الفستان... ده سهل عليا كتير...

چاكلين وقفت و هي بتظبط حجابها..... لحظات و قالتلها بإبتسامه عريضه و هي بتخلع غويشه من إيديها و بتحطها جوه الفستان بطريقه إحترافيه: مافاضلش غير إننا نظبط الفستان بالغويشه دي.... چاكلين خلصت و هي ب تبتسم أوي و خدت ندي قصاد المرايا: و ب كده نقدر نتأكد إذا كان چو جواه مشاعر ليكي و لا لأ... لو خدك مننا يبقا أتأكدنا إنه جواه مشاعر ليكي بجد..... بس لسه معترفش بيها.... چاكلين بإهتمام وجديه بس بزعل: بس أوعي تخسريه و تكسري قلبه يا ندي...

ندي بصتلها بسرعه وهي مكشره أوي.... و چاكلين بجديه أكتر من الأول: لو خسرتي چو عمرك ما هتعوضيه ولو لفيتي الكون كله... چاكلين بإبتسامه تهكم: لو بطل يحبك مش هيشوفك حتي لو كنتي قصاد عينه.... فاهمه؟؟؟؟

ندي بلعت ريقها بتوتر و خوف... لحظات و چاكلين لفت وشها قصاد المرايا: ها.... إيه رأيك؟؟؟

ندي بصت ل نفسها ف المرايا بصدمه و ذهول و إعجاب: واو..... ده إنتي غيرتي شكل الفستان نهائي.... كأني إشتريت واحد جديد...

چاكلين ربعت إيديها بإبتسامه و هي معجبه أوي ب نفسها و إللي هي عملته: كويس إني لسه محتفظه ب مهارتي... و ماخسرتهاش هي كمان...

ندي لفت لها بسرعه: ليه بتقولي كده يا چاكي... ندي بإبتسامه هاديه: فيكي حاجات كتيره أوي حلوه و جميله.... المشكله إنك مش بتعرفي توظفي مميزاتك صح...

چاكلين وهي بتسند ظهرها ع الحيطه: إزاي يعني؟؟؟

ندي بحزن: إنتي مخليه حزنك للي راح منك ينسيكي كل الحلو إللي موجود عندك و حواليكي.... نساكي تلاقي نفسك ف الحاجه إللي إنتي بتحبيها.... حزنك ع إللي راح خلاكي تزيدي ف الشرب إللي بيضيع كل حاجه حلوه...  بيخليكي ما تشوفيش إللي بيقرب منك و نفسه يكون معاكي و جنبك... بسرعه چاكي بصت ل بعيد و إفتكرت بيتر إللي عمره ما سابها لا ف تعبها و لا ف أي موقف مرت بيه بالرغم من معاملتها الجافه و إستغلالها ليه...

ندي بتكمل كلامها بإبتسامه هاديه: شوفي نفسك و مستقبلك و بطلي تبصي علي إللي راح منك... شكلك أصلا بتحبي الديزاين.... صح؟؟؟

جاكلين بإبتسامه غلاسه: أنا أصلآ فاشون ديزاينر....

ندي بإبتسامه عريضه: عشان كده....

چاكلين بإبتسامه هاديه هزت راسها ب آه... و ندي بتكمل كلامها بإبتسامه عريضه: طب كده حلو أوي... إنتي تقدري تصممي ملابس للمحجبات...

چاكلين بإستغراب: نعم؟؟؟

ندي و كأنها لقت فكره ف دماغها: ده هيبقا سبق مالوش حل.... تخيلي كده أول مصممه أجنبيه تعمل تصاميم للمحجبات و أنا على إستعداد أكون الوجه الرسمي ل أزياءك... إيه رأيك؟؟؟ و ب بلاش كمان... مش هاخد منك فلوس.....

چاكلين بتتنيحه: إنتي بتقولي إيه؟؟؟

ندي ب حماس: فكري فيها چاكي... هتخسري إيه؟؟؟ بالعكس... الشغل و التجديد ف حياتك هيخلوكي تقدري تنسي إللي فات و تبدأي من جديد.... كفايه تضييع وقت و مجهود ع الفاضي.... شوفي نفسك و شوفي الناس إللي بتحبك....

چاكلين إبتسمت بهدوء و هي بتقرب من الباب تفتحه: هفكر فيها يا ندي....

ندي إبتسمت أوي هي و چاكلين إللي كانت بتفتح باب الحمام ل صحابها.....

《بااااااااك 》.....

چاكلين إبتسمت بهدوء و هي بتلم شعرها ب قلم رصاص و مسكت قلم تاني و بدأت تعدل ف رسمة الفستان و تخرج كل طاقتها فيه.....

يوسف بص ل ندي مستني إجابه ل سؤاله و ندي بصت ل بعيد و هي ب تبلع ريقها ب توتر و إرتباك... غمضت عنيها و أخدت نفس جامد وخرجته بالراحه... لحظات و فتحت عنيها وهي بتبصله ب تنهيده... و يوسف بهدوء: مش عايزك تخبي عليا حاجه يا ندي....

ندي بتنهيده حزينه: سامحني يا يوسف بس و الله ما هقدر أقولك حاجه.... في حاجات بتخصها هي مش هقدر أتكلم عنها....

يوسف بص ل بعيد بغيظ.... و ندي برجاء: عشان خاطري يا يوسف... مش عايزاك تزعل مني.... بس بجد مش هقدر....

يوسف بصلها بإبتسامه هاديه و هو بيهز راسه ب تمام: كل إللي يهمني إنك تكوني كويسه و إنها متكونش أذتك و لا ضايقتك يا كوكا....

ندي إبتسمت أوي وهي بتقوله ب سعاده: أبدآ و الله... دي حتي غيرت لي شكل الفستان.... يوسف إبتسم أوي بغيره و غيظ لما جابت سيرة الفستان.... و ندي ب حماس: مكنتش أعرف إنها فاشون ديزاينر....

يوسف بإبتسامه غتاته: آه ياختي..... فاشون ديزاينر....

ندي و هي بتغيظه و تثير غيرته: إلا قوليلي يا بطتي... هو إحنا قومنا ليه؟؟؟؟ ها؟؟؟؟

يوسف بصلها بإبتسامه غل و غيظ و غيره وهو مش قادر يقولها الحقيقه.... فضل يبصلها بغيظ و هي إبتسامتها بتزيد كأنها بتقوله ب طريقه غير مباشره إنها عارفه الاجابه... بسبب غيرته عليها.... بس هي عايزه تسمعها منه ب ذات نفسه....

يوسف كان بيبصلها بغيظ وهو بيفكر مع نفسه يرد عليها ب إيه بس مش عارف.... و هي لسه بتبص ف عنيه... فجأة سمعوا تليفونه بيرن....

إبتسم أوي لأن التليفون يعتبر أنقذه من سؤالها إللي مكنش ليه إجابه عنده.... أو مكنش عنده إستعداد إنه يقولها إنه غيران عليها من كل إللي حواليها... و خصوصآ صحابه...

طلع تليفونه و تنح و إتصدم وهو ب يبلع ريقه بتوتر وهو بيبصلها ب إرتباك: ده مستر وائل....

                   الفصل السابع والعشرون من هنا 




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close