أخر الاخبار

رواية وللنصيب راي اخر الجزء الثالث3الفصل الثامن والاربعون48 بقلم لوليتا محمد

 رواية وللنصيب راي اخر الجزء الثالث3الفصل الثامن والاربعون48 بقلم لوليتا محمد

نهي بتتنيحه: نعم؟؟ چاكلين!!! چاكلين مين؟؟؟ لحظات ونهي قالتلها بصدمه وذهول بعد ما إستوعبت الأسم: قصدك چاكلين چاكلين ال ex بتاعه يوسف؟؟

ندي بإبتسامه عريضه و هي يادوب بتخطي خطوه ل قدام: آه يا مامي هي...

نهي مسكتها من قفاها بسرعه قبل ما تخطي الخطوه التانيه: منك للي كلت دراع جوزها يا شيخه.... نهي بغيظ منها: إنتي هبله يا بت؟؟ عازمالي ال ex بتاع خطيبك..... هي الهوبا الشمال إشتغلت و لا إيه؟؟

ندي بتنهيده تعب و هي بتبعد إيديها عنها: يا مامي فيها إيه بس؟؟ چاكلين صاحبتي...

نهي بصدمه: نعم ياختي؟؟ صاحبتك!!!!صاحبتك منين بقا؟؟

ندي بإبتسامه هاديه: من ساعة ما يوسف عرفني عليها لما روحت قابلته هو وأصحابه ع البحر....

نهي بإستغراب: ما قولتليش الموضوع ده قبل كده....

ندي بهدوء: ماجتش مناسبة يا مامي.... وبصراحه كده.... أنا ماشوفتش منها أي حاجه وحشه بالعكس.... كانت مخلصه ليا ومحاولتش ولا مره تقرب من يوسف من ساعة ما نهوا كل حاجه بينهم.... ندي بإبتسامه هاديه: دي هي و بيتر مع بعض...

نهي بنظرة غتاته: هي و بيتر مع بعض؟؟

ندي بإبتسامه عريضه: أها...

نهي بغتاته: طيب ياختي.... روحي شوفي أصحابك...

ندي بإبتسامه عريضه بعد ما سمعت صوت الكلاكس بتاع يوسف: أهم واصلوا...

ندي طلعت علي بره جري تستقبلهم.... و سابت نهي بتضرب كف على كف....

نهي و وائل كانوا عارفين إن يوسف هيجيب صحابه من المطار عليهم... يتغدوا معاهم و يتعرفوا عليهم قبل ما يمشوا....

بعد ما فات كام ساعه...

وائل روح بيته وإتعرف عليهم و طبعآ شاف چاكلين وهو كمان كان زي نهي مستغرب من علاقة بنته بيها... بس عدي الموضوع زي ما نهي عدته... مش هما مبسوطين وندي ويوسف قادرين يوقفوا أي ضرر عليهم... خلاص.... هما حرين بقا... هما يادوب بينصحوهم لكن القرار ف الأخر ل ندي و يوسف.... ماشيين معاهم بمثل ( إللي بيشيل قربه مخرومه... )....

بعد ما إتغدوا وإنبسطوا....

ندي بإبتسامه هاديه بس طبعآ بالعربي عشان محدش من صحابهم يفهم حاجه: مامي.... چاكلين والبنات هيقعدوا معانا هنا بدل ما يروحوا ف الأوتيل....

وائل بصلها بهدوء.... و نهي بغتاته: نعم ياختي؟؟ يقعدوا فين يا عنيا؟؟

وائل ويوسف ضحكوا ضحكه خفيفه.... وندي وهي بتبلع ريقها بصعوبه: يعني بدل ما يروحوا أوتيل قولت يقعدوا هنا و يساعدوني ف ترتيبات الفرح و الحنه... والولاد يروحوا المنيل مع يوسف....

نهي بصتلها بصه إللي هي نعم يا حيلتها وهي رافعه حاجب ومنزله التاني.... ووائل بضحكه خفيفه: هههه... و ماله يا نودي.... أهلا وسهلا بيهم.... ي أنسوا و يشرفوا....

نهي بسرعه بصتله بغضب و حده: أنت بتستهبل يا وائل... 

وائل بضحك: ههههه.... ليه بس يا حبيبتي... بدل ما يروحوا أوتيل وندي تروحلهم وتفسحهم.... يطلعوا من هنا علي طول بدل الشحطته و اللف الكتير....

نهي بإبتسامه غتاته: ماشي يا وائل.... بس أعمل حسابك إنك هتروح تقعد معاهم ف المنيل.....

ندي ويوسف بصولها بتتنيحه.... ووائل بصدمه: نعم ياختي؟؟ أروح المنيل؟؟

نهي بإبتسامه عريضه بس بغتاته: أمال سيادتك متخيل إنك هتبات هنا ف وسط الحريم؟؟ أكيد لأ طبعآ.... 

ندي بلعت ريقها بتوتر وهي بتبص لبعيد لأنها السبب ف إللي حصل.... ويوسف بيحاول يداري ضحكته.... ووائل بغيظ بس بهزار: بتطرديني يا فؤاده؟؟

ندي و يوسف ضحكوا أوي.... و نهي بإبتسامه هاديه بس بغلاسه: آه يا عتريس.... بطردك.... مش سيادتك وافقت إنهم يقعدوا هنا.... عايز تعملي فيها حريم السلطان؟؟ وائل تنح هو ويوسف.... ونهي بإبتسامه هاديه: لأ يا حبيبي..... مش هعمل فيها دور هُيام.... أنا مابقاش عندي طاقه ولا أعصاب ولا بقيت حمل فرهده.....

ندي ويوسف ضحكوا أوي... ووائل بص ل ندي بغيظ: عاجبك كده؟؟ شوفتي جنان أمك و إللي بتعمليه فيا؟؟

ندي بسرعه قامت تحضن أبوها و بتبوسه ف خده: حقك عليا أنا يا بابي.... آخر مره... مش هعمل كده تاني....

وائل وهو بيطبطب عليها بحنان: ولا يهمك يا قلبي.... أفرحي وإتبسطي زي ما إنتي عايزه.... إحنا عندنا كام ندي.... مفيش غير ندي واحده بس.....

نهي حطت إيديها على قلبها بحب وهي بتبتسم بهدوء وسعاده وبتحمد ربنا وبتشكره علي نعمه وفضله و منه عليها وعلي بنتها بالخير....

بعد ما السهره خلصت....

وائل طلع هو ويوسف وأصحابه علي المنيل... و ندي طلعت هي والبنات ف الأوض يحطوا شنطهم وهما مبسوطين وبيضحكوا ويهزروا مع بعض....

ف خلال الفتره إللي قبل فرحهم.... ندي ويوسف كانوا بيفسحوا صحابهم ف مصر وبيخرجوا و بيتبسطوا ف كل كمان....

وبعد أسبوعين تلاته حضروا الحنه إللي كانت منقسمه ل فقرتين.... الفقره الأولي خاصه بالبنات بس.... والفقره التانيه كانت شامله الكل.....

طبعآ الأهل والصحاب والمعارف كانوا حاضرين الحنه بما فيهم محمد وناديه إللي وائل و نهي كانوا بيتعاملوا معاهم عادي جدآ ولا كأن حصل حاجه من ناحية إبنهم ل ندي....

نهي ووائل الموضوع بالنسبالهم إنتهي وخلص.... و مادام ناديه ومحمد بيتعاموا عادي... يبقا الموضوع عادي....

يوم الفرح....

نهي طلعت تصحي ندي ...  لقتها هي والبنات صاحيين وندي واقفه ورا برفان بتلبس فستانها لأن الفرح كانوا عاملينه بالنهار زي الأجانب....

لحظات عدت و ندي خرجت بالفستان الابيض وهي بتبص لأصحابها وبتسألهم بإبتسامه هاديه: ها.... إيه رأيكم؟؟؟

كلهم دون إستثناء بصولها ب تتنيحه وإعجاب.... لحظات ونهي قالت لها بصدمه بس بفرح: الله يا ندي... ده ذوقه يجنن... حلوه أوي...

الفستان كان مقسوم ل جزئين.... الجزء الأول بنطلون و عليه زي دريس.... و الجزء التاني بيتركب عليه كأنه بيكمل بقيت الفستان.... بحيث إن ف وسط الفرح يتفك الجزء ده و يظهر البنطلون و الدريس عليه... كأنه حاجتين مش واحده.... وطبعآ بالحجاب....

ندي بإبتسامه عريضه: ده تصميم چاكي يا مامي....

نهي بصت ل چاكي بإعجاب: بجد يا چاكي... ده تحفه.... عجبني أوي....

چاكي بإبتسامه هاديه: أنا صممته مخصوص ل ندي....

نهي بإبتسامه هاديه: لازم تصوريه وتنزليه... هتلاقي ناس كتيره آوي عايزه حاجه زيه....

چاكلين بإبتسامه هاديه: هشوف هعمل إيه....

عند وائل....

وائل صحي و بعد ماظبط نفسه وعمل قهوته إتفاجئ إن يوسف واقف ف البلكونه....

دخله وقاله بإبتسامه هاديه وهو بيشرب قهوته: صباح الأنوار علي عريسنا....

يوسف بسرعه بص وراه وبإبتسامه هاديه: صباح الخير مستر وائل....

وائل بإبتسامه هاديه: مالك يا عم.... شكلك ما نمتش من إمبارح؟؟

يوسف بصدمه: عرفت إزاي؟؟

وائل ضحك أوي: ههههه..... كلنا لها يا عم يوسف...

يوسف ضحك أوي.... لحظات ووائل بهدوء: مالك بقا؟؟ شكلك قلقان كده ليه؟؟

يوسف بهدوء: مش عارف أوصفلك شعوري....

وائل بإبتسامه هاديه: بص هو طبيعي إنك تبقي قلقان ومتوتر...

يوسف بنظره حزن شويه: كان نفسي mom & dad يبقوا معايا ف يوم زي ده...

وائل سكت بس بصله بنظره وجع وإفتكر حاله ويوم جوازه من نهي لما كان لوحده... ولولا وجود عم سعيد ومراته وإبنهم معاه يوم فرحه كان حس ب اليتم....

لحظات ووائل بلع ريقه بالعافيه و مسح دموع قبل ما تنزل منه وقاله بإبتسامه هاديه: وهو بيحط إيده علي كتفه بغتاته ورخامه: و مين قالك إنك لوحدك يا بيه.... ها؟؟ يوسف إبتسم بهدوء ووائل بغتاته و رخامه: من إنهارده أنت تقولي بابا.... يوسف إبتسم أوي ووائل لسه بغلاسته ورخامته: و ده مش بمزاجك علي فكره.... ده هيبقا غصب عنك.... جوز بنتي يعني إبني.... فاهم....

يوسف ابتسامته زادت أوي وخده بالحضن جامد: فاهم dad....

وائل طبطب عليه بحب و حنان.... لحظات و قاله بإبتسامه هاديه وهو بيبعده عن حضنه: يلا بقا عشان ما نتأخرش علي عروستنا.... ولا أنت عايزها تستني....

يوسف بسرعه و بإبتسامه عريضه: لأ...

 تستني إيه..... يلا بينا مستر وائل....

وائل بتكشيره: نعم يا خويا؟؟

يوسف بإبتسامه هاديه: سوري.... يلا بينا dad....

وائل إبتسم بهدوء ودخلوا يصحوا باقي الشباب ويستعدوا عشان يروحوا ل عروستنا.....

طبعآ قسموا نفسهم علي عربيتين وراحوا ف زفه العربيه إللي كانت مفاجأة حلوة ل يوسف و أصحابه لإنهم عمرهم ما حضروا زفه ب عربيه من النوع ده.... وطبعآ كل العربيات والميكروباصات ف الشارع ما يتوصوش... زفوهم أحلي زفه و هما مشغلين أغاني مهرجانات وأفراح....

أول ما دخلوا ع الجنينه....

يوسف كان سعيد وفرحان آوي بكل حاجه فيها... و الأهم من ده كله إنه كان بيجري علي جوه عشان يشوف عروسته....

نهي طلعت ل ندي و قالتلها إن أبوها ويوسف وصلوا وتستعد عشان أبوها هيطلع ياخدها وينزل بيها علي تحت...

و علي قد ما كانت ندي متوتره و قلقانه... بس كانت سعيده ومبسوطه جدآ ونفسها تجري جري تترمي فحضن حبيبها....

وائل طلع وأول ما شافها باس راسها بحنيه و حب وهو بيقولها بسعاده بس بهمس: ده أسعد يوم فحياتي بجد يا ندي.... إنهارده بس أقدر أقول إن فرحتي كملت بفرحك وسعادتك.... كل الأيام إللي فاتت دي مش محسوبه بالنسبالي.... فرحك إنهارده هو أول فرح ليكي....

ندي بإبتسامه حب و هي بتمسح دموعها إللي بتنزل منها غصب عنها: هتصدقني يا بابي لو قولتك إني حاسه كأني أول مره أتجوز.... 

وائل بصلها بإبتسامه هاديه.... وندي و هي لسه بتمسح دموعها: أنا عمري وحياتي بالنسبالي بيبتدي إنهارده.... يوسف بالنسبالي هو أول زوج ليا.... يمكن يبان ف كلامي إني مجنونه.... بس هو ده إحساسي إللي حساه دلوقتي....

وائل بإبتسامه هاديه: ربنا يتمملك بألف خير و سعاده يا حبيبتي.... ويرزقك الذريه الصالحه إللي تملي عليكي و علينا حياتنا و بيتنا و دنيتنا.....

ندي. هي بتترمي فحضنه: يا رب يا بابي يا رب.... اللهم آمين يارب العالمين....

وائل وهو بيمسح دموعه و بيأنجچها: يلا بينا...

ندي بإبتسامه عريضه: يلا بينا....

وائل خد ندي وبينزلوا علي السلم ورايح ع الجنينه ونهي وولاء وراهم بالزغاريد... ويوسف كان واقف وبيبص علي ندي وهو مبسوط أوي و مرتبك ف نفس الوقت وصحابه حواليه بيشجعوه و فرحانين من قلبهم ليه بجد....

ندي أول ما خطت باب الڤيلا الداخلي وخرجت علي بره و عنيها علي حبيبها وهي حاسه إن قلبها هو إللي عايز يجري يترمي ف حضنه...

كانت بصاله بشوق و حب وهيام وكأنها مستنيه فارس أحلامها إللي هيخطفها علي حصانه الأبيض.....

چاكلين و بالرغم إن مابقاش جواها مشاعر ل يوسف بس لما بصت عليه إبتسمت بهدوء لما لاحظت إن هو بيبص ل ندي بنظره كأن الكون كله خلي من الناس إلا هي.... مكنش شايف و لا سامع و لا حاسس بأي حاجه بتحصل حواليه....

ساعتها بس قالت لنفسها إنها مهما عملت أو هتعمل مكنتش نظرته ليها هتبقي زي نظرته ل ندي.... بصت جنبها بهدوء وإبتسمت أوي لما لقت بيتر واقف جنبها وهو بيبصلها بإبتسامه هاديه و حب ظهر ف نظرة عنيه ليها.... ومن غير ما تشعر لقت نفسها بتبوسه ف خده بحب وهي بتأنجچه...

بيتر بصلها أوي بصدمه.... بس رجع إبتسم أوي علي تصرفها إللي كانت كفيله ليه إنه يحس إن يوسف بالنسبالها كانت صفحه وإنتهت.... مابقاش ليه وجود فعلا بجد جواها خلاص....

ندي قعدت جنب يوسف بهدوء... والمأذون بدأ يسمي الله ويكتب الكتاب...

يوسف بهمس: ندي.... هو إيه إللي بيحصل دلوقتي؟؟

ندي بضحكه خفيفه وهي بتحط إيديها علي بوقها: ههههه..... دلوقتي هتكتب عليا.....

يوسف بإبتسامه عريضه ومره واحده وبصوت عالي شويه: آآآه..... اخيرا عرفت يعني إيه أكتب عليكي....

كلهم دون إستثناء بصوله بتتنيحه.... وندي بسرعه و بإحراج: يا بن ال..... ندي بغيظ وغضب: عاجبك الفضايح دي؟؟

يوسف بإبتسامه عريضه: آخيرآ عرفت يعني إيه أكتب عليها....

نهي ووائل ضحكوا أوي غصب عنهم.... وندي بغيظ بس بصوت واطي عشان ما يفرجوش الناس عليهم أكتر من كده: أتلم يا يوسف وأهدي شويه خلينا نتنيل نتجوز....

يوسف وهو بضحك أوي: هههه طيب.... هسكت....

ندي مقدرتش تمسك نفسها وغصب عنها ضحكت بصوت واطي علي يوسف وشكله وتصرفه.....

بعد ما كتبوا الكتاب وعلوا الجواب والكل بدأ يبارك و يهني...

لحظات وبيتر قرب من يوسف وأداله علبه ويوسف بص ل ندي وقالها بحب وهو بيفتحها: مبروك عليا إنتي يا ندي عمري.....

ندي إبتسمت أوي وهي بتبصله بسعاده وفرح وحب: مبروك علينا يا بطتي.....

يوسف مقدرش يمسك نفسه وضحك أوي من قلبه وهو بيحط ف إيديها الدبله وهي كمان حطت ف إيده دبلته... لحظات وطلع حاجه من جيب بنطلونه....

ندي بصتله بصدمه و ذهول... ويوسف بإبتسامه هاديه: السلسله دي مقسومه ل نصين... و النصين بيكملوا بعض...

ندي بصتله بإبتسامه هاديه و دموعها بدأت تنزل منها غصب عنها بس دموع فرح.... و يوسف وهو بيمسح دموعها بإيديه: نص ليا ونص ليكي.... أنا عملتها فضه عشان أعرف ألبسها....

ندي إبتسمت أوي أكتر من الأول و هي بتترمي فحضنه و يوسف بحب: من إنهارده مفيش دموع و مفيش وجع ولا هروب تاني يا عمري أنا....

ندي بعدت عن حضنه و هي بتمسح دموعها و بتهز راسها ب تمام....

السلسله كانت عباره عن قلبين فيهم إسم كل واحد فيهم وبتتقسم ل نصين.... يوسف لبس ندي النص إللي فيه إسمه وندي لبسته النص إلي فيه إسمها.....

لحظات وندي قالت للبنات إنها هترمي بوكيه الورد ف الكل يستعد....

كل البنات بدأت تجهز وتستعد عشان ندي ترمي الورد إلا چاكلين... كانت واقفه بتتفرج عليهم من بعيد لبعيد و هي مبتسمه و فرحانه بجد من قلبها ليوسف وندي.....

و ف لحظة ما ندي مدياهم ظهرها عشان هترمي الورد والكل مستعد... فجأة و ف وسط ذهول الكل.... ندي بصتلهم بإبتسامه عريضه و هي بتقرب من چاكلين إللي كانت بتبصلها بإستغراب ومش قادره تفهم ندي بتعمل إيه.... ولا ليه بتقرب منها بالشكل ده.... و ف لحظه.... ندي أدت الورد ل چاكلين إللي كانت لسه مش مستوعبه تصرفها.... و ندي لفت وش چاكلين الناحية التانيه و إتفاجئت إن بيتر قاعد علي ركبه واحده وبيقدم ل چاكلين خاتم جواز....

چاكلين بصدمه: بيتر أنت.... أنت... ده بجد؟؟

بيتر بإبتسامه هاديه وهو بيحط الخاتم ف إيديها: تتجوزيني چاكي؟؟؟

الكل بيهيص وبيقولها توافق... وچاكلين بإبتسامه عريضه ودموعها بتنزل منها غصب عنها: yes Peter..... موافقه......

بيتر مصدقش نفسه غير وهو بيحضنها جامد و بيلف بيها والكل فرحان وسعيد ب المناسبتين..... جواز ندي من يوسف.... و خطوبة چاكلين من بيتر.....

لحظات.... و يوسف بص ل ندي بحب وهو ماسك مايك ف إيده وبيقولها بحب و سعاده: ودلوقتي أحب أهدي ندي عمري الأغنيه دي...

ندي ضحكت أوي و هي بتسقف وبتشجعه إنه يغني.... ويوسف بحب وحماس وهو بيبصلها أوي:....

على قد ما شفت وعشت وإيه... إيه إيه....

جربت أكتر من إللي نفسي فيه... إيه إيه...

جيتي إنتي بسرعة يا بنت الإييييه.....

ببساطه كده قلبي قدرتي عليه..... آآآه.....

بحبك آه بحبك ودايب فيكي.... وبحلف م الليله دي هعيش أنا ليكي.... آآآه

لو عشت أحلف طول حياتي كلها.... مش هقدر أوصف بحبك قد إيه......

محتاج حياه إتنين تلاته على حياتي..... عشان أوصف يا حياتي بحبك قد إيييييه.....

بحبك آه بحبك ودايب فيكي.... وبحلف م الليله دي هعيش أنا ليكي....

《 تامر حسني - بنت الايه 》....

الكل كان بيرقص وهايص و فرحان و سعيد بيهم و ليهم... وبعد ما يوسف خلص الأغنيه خد ندي فحضنه أوي وهو مش قادر يصدق إنها خلاص.... بقت بتاعته مراته وحبيبته ودنيته كلها....

لحظات ويوسف بص ف عنيها بمنتهي الحب و قالها بإبتسامه هاديه: أنا محضرلك مفاجأة حلوه.....

ندي بحماس و فرحه: بجد يا بطتي.... إيه هي.... قول يلا بسرعه قول....

يوسف بإبتسامه عريضه وهو بيلف وشها و بيحضنها جامد أوي من ضهرها: بصي كده هناك....

ندي بصت ناحية ما يوسف شاورلها.... ومره واحده وبدون مقدمات.... صرخت جامد و فضلت تتنطط من الفرحه و السعاده.... و مكنتش هي لوحدها.... ده كل الموجودين من صحابها وقرايبها البنات.... لوچين و چني وسدره و كلهم...

ندي بعد ما فضلت تتنطط زي العيال الصغيره لفت ل يوسف وهي بتبوسه ف خده و عنيها بتلمع و تشع من الفرح و السعادة و هي بتقوله بفرحة العيال الصغيره: بحبك أوي يا يوسف..... أوي.... دي أحلي مفاجاة حصلت لي ف حياتي....

يوسف بحب و سعاده وهو بيبص ف عيونها العسلي: أوعدك يا قلبي هخلي حياتك كلها مفاجآت.....

ندي بتنبيه عليه: مفاجآت سعيده.... سامع؟ مش حاجه تانيه.... أحسن أنكد عليك عيشتك و اطلع عليك جناني.... ماشي....

يوسف بضحك وهو بيلف وشها الناحية التانيه وهو بيحضنها أوي: ههههه... لأ و علي إيه.... الطيب أحسن....

نهي ووائل وكل الموجودين أتصدموا وتنحوا و إتفاجئوا هما كمان أول ما لقوا حماقي ع الإستادچ وهو بيغني و يقول:....

يا ستآآر.... قلبي ولع نار....

ده أنا عيني منك... مستحيل أستغنى عنك.... نظرة ترضييني....

بالترتيب.... سيب لي نفسك سيب....

وإهدالي وإسمع.....

ده أنت سحر عينيك يطمع... بان أوي في عييييني.....

خدت بالي.... وأنت قدامي.... بنسى روحي وإسمي وكلامي.... هي دي بالظبط أحلامي مش هدور وأحتآآر......

و إنهارده..... كلامنا سُكيتي.... بكرة تبقى ف حضني و ف بيتي.....

ده إللي هيحدده بقى تثبيتي.... والقمر يختآآر......

وسط الناس.... الجمال يتقاس.... لو جابوا سيرتك.....

ولا بقى لو شافوا صورتك.... يبقى ده كفآياه....

مش تهريج.... حن بالتدريج.... فيك سحر فرقك..... بس أنا إللي كشفت ورقك..... فكها معآآيآ.....

خدت بالي.... وأنت قدامي.... بنسى روحي وإسمي وكلامي.... هي دي بالظبط أحلامي مش هدور وأحتآآر......

و إنهارده..... كلامنا سُكيتي.... بكرة تبقى ف حضني و ف بيتي...

ده إللي هيحدده بقى تثبيتي.... والقمر يختآآر......

《 حماقي - يا ستار 》...

نهي كانت متفاجآة هي ووائل بجد لما لقوا حماقي واقف قدامهم وبيغني ف فرح بنتهم.... وعرفوا إن يوسف طبعآ هو إللي عمل كده.... و طبجد فرحوا أوي أوي بإللي يوسف عمله... وائل قرب من نهي و حضنها أوي من ضهرها وهما بيسمعوا ويغنوا مع حماقي و كانت سعيده جدآ جدآ و فرحانه أوي.... و الكل طبعآ ملمومين حواليه و بيتصوروا و يغنوا معاه....

ولاء يا حبيبة قلبي كانت قاعده مش عارفه تتحرك يمين وشمال بسبب سدره وليليان.... كانوا سايبين عيالهم الاتنين ( آيه بنت سدره.... و سيف إبن ليليان ) معاها.... وكل واحده فيهم عماله ترقص وتهيص مع جوزها ومبسوطين.... ولاء آخر ما زهقت سابت سيف مع أحمد.... وخدت آيه وراحت بيها ل ناديه وهي بتقولها بغيظ بس بهزار: إيه ياست ناديه.... هي آيه ماوحشتكيش ولا إيه...

ناديه بضحكه خفيفه و هي بتاخد آيه منها: ههههه... إلا وحشتني.... وحشتني أوي.. .

ولاء بغتاته بس بهزار و هي بتديها آيه: أهيه... خليها معاكي بقا لغاية ما أسرب الواد التاني.... أنا عايزه أشوف نفسي شويه.... مش هما يخلفوا و إحنا نشيل و ندادي....

ناديه بضحكه خفيفه: ههههه..... و مين سمعك يا ولاء.... أنا شويه كده وهسرب البت دي هي كمان وأشوف نفسي شويه....

ولاء بضحكه خفيفه: هههه... ماشي... هسبقك أنا و إنتي أبقي حصليني....

محمد كان قاعد هو وشادي بيتفرجوا ع الفرح و هما مبسوطين..... بس محمد كان من الوقت للتاني يسكت ويبص لبعيد بتنهيده حزينه لما بيفتكر آسر وإللي ضيعه من إيده.... كان صعبان عليه إن إبنه ضيع بغباءه واحده زي ندي... مكنش حابب إن بيته يتهد بالشكل ده... كان عنده أمل إنهم يرجعوا لبعض ف يوم من الأيام.... بس كل ما يشوف ندي وهي مبسوطه و فرحانه وسعيده وبتضحك من قلبها وهي بترقص وتهيص مع يوسف بيكتشف إنه عمره ما لقاها بالشكل ده مع إبنه... ضحكتها كانت مطفيه مهما تحاول تبين عكس الحقيقه... كان بيبان ف ملامحها وشكلها إللي كل مدي كانت ف النازل....

لكن مع يوسف... الوضع مختلف... بتتعامل بتلقائيه و بحريه وباين عليها حيويتها وشقاوتها المعهوده قبل ما تتجوز آسر....

و ف لحظه... إبتسم أوي لما لقاها بتضحك من قلبها و عيونها لما يوسف ضمها اوي فحضنه و لف بيها بفرحه الكون كله جواه....

بره الڤيلا آسر كان قاعد ف عربيته وهو راكنها قصاد ڤيلا وائل.... سامع الهيصه والزفه والزغاريد و الأغاني إللي شغاله.... أبوه و أمه مرضوش يقولوله أي حاجه بخصوص ندي ولا جوازها.... هو عرف من الفيس لما عمل أكونت fake بيتابعها منه... عرف ميعاد الفرح لما هي وأصحابها و يوسف كانوا بينزلوا علي صفحتها حاجات كتير بتخص فرحهم وموعدهم و بيهزروا و يضحكوا... زي مثلآ باقي من الزمن ٣ أيام... باقي يومين... ده غير كلام كتير وأغاني وهزار علي جوازهم.....

بلع ريقه بالعافيه وهو موجوع بيحاول يكتم وجعه بالعافيه.... طلع السلسله من رقبته و حولها للقلب وفتحها وبص لصورة ندي و إبتسم بهدوء وهو بيفتكر سؤال مراته سألتهوله بعد ما رجعوا لبعض... إيه حكاية السلسله دي؟؟ و ليه مش لابس دبله جوازنا و لابس دي؟؟ و من إمتي و أنت بتلبس سلاسل؟؟ مكنتش بتلبس سلاسل أول ما إتعرفت بيك... 

وكانت إجابته ليها إنه مش بيحب يلبس دبل بس السلسله دي بالذات عجبته أوى عشان كده إشتراها وبيلبسها....

الأهم من ده كله... هو مش بيقلعها من رقبته من ساعة ما لبسها.... و كأنها جزء لا يتجزء منه.... و بالرغم إن مراته شاكه إنها من ندي أو شئ خاص بيها... بس مش قادره تمسك عليه حاجه و لا قادره تعرف سرها....

بعد ما مر عليه ساعتين تلاته وهو ف عربيته بيتندم ويتحسر ع إللي ضيعه من إيده.... خد بعضه وطلع علي بيته وهو شايل لعب كتير ل إبنه سليم....

أول ما فتح باب شقته لقا سليم بيحبي عليه وهو فرحان ومبسوط إنه شاف أبوه...

آسر بسرعه شاله من الأرض وفضل يضمه جامد أوي و يشم ريحته يمكن يلاقي راحته ف حضن إبنه....

فضل يفتح ف الألعاب كلها و سليم طبعآ فرحان و مبسوط بكل اللعب والالوان الكتيره إللي شايفها...

شهد بهدوء بس بغتاته و هي مربعه إيديها: كنت فين؟؟ أتصلت بيك أكتر من تلات مرات قافل فونك...

آسر مش بيرد عليها وعامل نفسه مش سامعها وبيكمل لعب مع إبنه.... وشهد بعصبيه ونرفزه وصوتها عالي نسبيآ: أنا بكلمك يبقا ترد عليا....

سليم إتخض من صوتها وفضل يعيط وهو بيمد إيده لأبوه عشان ياخده.... و آسر بسرعه خده ف حضنه و بيطبطب عليه وهو بيبص ل شهد بحده و نرفزه بس من غير ما يعلي صوته عشان سليم ما يتخضش ويخاف منه هو كمان: إنتي إتجننتي... إزاي تعالي صوتك بالشكل ده... الواد إتسرع...

شهد و هي خلاص علي آخرها منه: ما أنت لو رديت عليا مكنتش عليت صوتي... المهم كنت فين؟؟

آسر بصلها بحده وغيظ وغضب مكتوم وهو مش عايز يتكلم ف حاجه... وشهد و هي مربعه إيديها و بصاله بإبتسامه تهكم: إيه!!! حضرت فرح السنيوره؟؟

آسر بصلها بصدمه وذهول و تتنيحه.... و هي لسه محتفظه بإبتسامه التهكم: مش معقوله هتعزمك علي فرحها.... شهد بإستهزاء و سخريه: إيه!!! كنت فاكر إنها هتسيب خطيبها و هتترمي ف حضنك أول ماتشوف وشك.....

آسر بصلها بغل وغيظ وغضب و هي لفت وشها و بتكمل كلامها ب نفس التهكم و هي قاصده و متعمده تسمعه الكلام ده: يا بختها.... وقعت واقفه بنت الايه.... إتجوزت واحد أجنبي.... حلو و وسيم و غني و فوق ده كله هتاخد الجنسيه الأمريكية ليها ولعيالها..... شهد بصت ل آسر بسخريه: ربنا نجدها نوسه.... مش أنا.... ده محدش خاب خيبتي... الناس خيبتها السبت و الحد و أنا خيبتي ما وردت علي حد.... صُمت صُمت و ف الأخر فطرت علي....

شهد سكتت وهي بتبصله بتهكم وسخريه..... و آسر نزل إبنه ف الأرض وهو لسه بيعيط و قالها بحده و حزم و كره بس من غير ما يزعق ولا يعلي صوته: لولا إللي ف بطنك ده أنا كنت رميت عليكي يمين طلاق.... 

شهد بصلته بحده و قوه... و آسر بكره: بس للأسف.... مش هاين عليا ولادي يتيتموا وأنا عايش علي وش الدنيا....

آسر رمي الكلمتين و لسه يادوب بيفتح الباب و يخرج... شهد بسرعه بس بتهكم: لا والله فيك الخير... يتربوا ف عزك يا بيبي....

آسر نزل جري ودموعه لمعت ف عيونه و مقدرش يتحكم فيهم ونزلوا منه مره واحده... خد عربيته و طلع بيها بسرعه يهرب من الس^م إللي بتس^ممهوله شهد... بس هيهرب منها علي فين... وهو السبب ف كل إللي بيحصله دلوقتي... هو دلوقتي بيحصد إللي زرعه ب إيده... و للأسف مش هيعرف يهرب منها خلاص...

بعد الفرح ما خلص....

يوسف خد عروسته وطلع بيها ع المطار يقضوا شهر العسل بتاعهم ما بين الاقصر وأسوان و شرم الشيخ والغردقه وكل المناطق السياحيه ف مصر...

طبعا الكابتن والمضيفات مايتوصوش عليهم.... قاموا معاهم بأحلي واجب ع الطياره.... هدايا وتورته وتهنئة منهم ومن كل الركاب وفضلوا يغنوا ويهيصوا طول الرحله.... وخصوصا أن كان معاهم اجانب ع الطياره....

الغريب بقي في السفريه دي إن كل أصحابهم الأجانب سافروا معاهم.... رخامه وغتاته وسياحه في نفس الوقت.... ندي مكانتش متضايقه..... بالعكس كانت مبسوطه وسعيدة وفرحانه قوي قوي بجد من قلبها.... كانت حاسه انها طالعه رحله مع أصحابها وحبيبها.... كإنها هربانه أو مزوغه من أهلها عشان تبقي مع حبيبها واصحابها...

يوسف مكانش أقل منها في سعادتها..... بالعكس.. كان مبسوط وسعيد قوي... ندي مختلفة عن أي واحده عرفها قبلها.... حتي في جوازته بيها.... كانت مختلفة..... مجنونه ومتهوره بس لذيذه.... مفيش واحده ممكن توافق إنها تقضي شهر العسل في وجود صحابها وصحابه.... بس بجد ندي كانت مستمتعه جدا جدا بالسفريه دي....

بعد الفرح ماخلص والكل روح ونهي ووائل اتطمنوا على ندي ويوسف....

وائل بابتسامه هاديه وهو بيبص بحب لنهي: نهي .. تحبي تروحي فلوكه؟؟؟

نهي بابتسامه عريضة وفرح: بجد...بجد ياوائل؟؟؟

وائل وهو بيضحك قوي من قلبه وهو بيحط ايده على كتفها بحب وواخدها ناحيه عربيته: هههههههه..... بجد يا مجنونه قلبي..... ومش كده وبس.....

نهي باستغراب وهي بتركب العربيه: فيه ايه تاني؟؟؟؟

وائل بابتسامه عريضة: بعد الفلوكه هاخدك ونروح مطروح نقعد هناك كام يوم.... إيه رأيك ؟؟؟؟؟

نهي بفرحه وسعاده: الله..... طبعا موافقة من غير كلام....

يادوب وائل دور عربيته..... ونهي بسرعه: بس احنا معملناش حسابنا ولا جهزنا شنطنا.....

وائل بابتسامه هاديه: كل اللي محتاجينه هنجيبه من هناك.... متقلقيش ياحبيبتي....

نهي ابتسمت قوي بفرح..... ووائل طلع بعربيته علي الفلوكه الاول قبل مايسافر مطروح....

بعد مرور خمس سنوات على أبطالنا وتحديداً في صباح عيد الاضحى المبارك .......

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close