
رواية عشق بلا امل الجزء الثاني2الفصل الخامس والخمسون55والسادس والخمسون بقلم زهرة الندي
اقترب اركان من ليان بابتسامه تمتلأ بالعشق و قلع الچاجد بتاعه و لبسه لليان الذى ترتجف من برودت الجو ففجأه لفت ليان بخضه عنما لمسها اركان وكانت اعينها ورمنين بشده وواضح انها كانت تبكى )...
فقال "اركان" بلوم = بردو لسه بتعيطى...الحمدلله يا "ليان" الطفله دلوقتي فى امان و كلو انتى السبب فيه لان لو انتى مكنتيش موجوده وقتها كان المجرم ده خطف "إليف" و عمل فيها حاجه
"ليان" باختناق = انت بكدا بطمنى ولا بتقلقنى اكتر ياعم انت...انا مش قدره اتخيل ان فيه شر بالشكل ده اللى يخلى حد يقـ*ـتل و يسرق و يعمل حاجات وحشه زى دى
ابتسم "اركان" بجذبيه وقال بمشكسه = سبحانه الله...اللى يشوف عفويتك و شبحنتك يقول انك بت قلبك جامد و مابتخفيش من حاجه...ولا وطلع قلبك ضعيف يا "لولى" و عندمك دموع زى باقى البشر
"ليان" بغيظ = والله العظيم انت عيل رخم و بارد ونا غلطانه انى بتكلم معاك
"اركان" بحده = لسانك ده انا هقتعهولك قريب على فكره
"ليان" بضيق = وده بأنهى اماره ان شاء الله يا حضرت الظابط...ياريت تكون مركزه وواعى انك ابن عمى فقط فبلاش تتكلم كلام انت مش اد...
فجأه صمتت ليان بصدمه عندما فجأه حط اركان اديه على خصرها و قربها منه فجأه و تملك شفا*يفها فى قبله تمتلك بالعشق بعد ما قرر يترك العنان لمشعره الان واخيرآ فكانت ليان فتحه اعينها على وسعها وهيا مش عارفه تعمل اي حاجه من صدمتها )...
فبتعد "اركان" عنها واخيرآ و هوا مبتسم لها بعشق فقالت "ليان" بصدمه = هو هوا ايه اللى انت عملته ده دلوقتي؟
"اركان" بابتسامه = دي بوسه...ولا مش عجباكى... تحبى اعدها تانى يمكن ملحقتيش تستوعبيى اللى فاتت
بعدت "ليان" عنه بسرعه وقالت = لا لا مستوعباها لكن مش فاهمه ايه لزمتها دلوقتي...انت مجنون صح
اقترب "اركان" منها وقال = لا مش مجنون يا "ليان" بس كنت هبقا عامل زى المجنون اذا كان جرارك حاجه انبارح...وقت ما جيت و لقيتك مرميه على الارض كنت حاسس ان قلبى هيقف من الخوف عليكى...انتى متعرفيش انتى بنسبالى ايه يا "ليان" (ثم كمل بعشق = "ليان" انا بحبك...لا انا بعشقك مش بحبك بس
كانت تنظر له ليان بصدمه فأخيرآ قالها اخيرآ قال الكلمه الذى حلمت فى سماها منه اخيرآ ريح قلبها الذى عشق ذلك المجنون منذ اول لقاء لهم فتقدمت ليان منه خطوه )...
وقالت = "ار اركان" انت قولت ايه؟
اقترب اركان منها اكثر و تملك شفا*يفها للمره الثانيه ليأكد لها ما سمعته بتلك القبله الذى تمتلأ بالعشق فهي المره انتمجت ليان معاه و حوضت رقبته بسعاده لا توصف وهم ضمين بعض بعشق و فى عالم تانى يشبه عالم الاحلام
فكانت شيلين بتغلق ستاير غرفتها و عندما رأت ذلك المشهد الرومنسى ابتسمت و تذكرت ذكريتها مع زوجها الشهيد فتنهدة بعمق وهيا سعيده لاجلهم فكان واضح عشقهم لبعض هم الاتنين من اول ما رأتهم مع بعض اول مره فاغلقت الستائر وتمدت جانب طفلتها وضمتها و نامت )...
.. فى الاسكندريه ..
نزلت "فاطمه و كارما" من اعربية الاجره و دخلو مع بعض للمدرسه فقالت "فاطمه" = "كارما"...انا سمعتك انتى و ماما و انتم بتتكلمو انبارح
"كارما" بتعجب = سمعتى ايه بالظبط؟
"فاطمه" باختناق = سمعتك انت و ماما انبارح و انتم بتتكلمو عن موضوع الجواز...انتى فعلآ عوزه يجلنا اب تانى غير بابانا يا "كارما"
تنهدة "كارما" بحزن و نزلت لمستوا "فاطمه" وقالت = انا عارفه انك لسه متعلقه ببابا...بس يا "فاطمه" بابانا انتها خلاص من حيتنا...بابا هوا السبب فأن دلوقتي هيدخل حيتنا اب تانى غير بابانا الحقيقى...وماما من حقها ترتاح و تعيش الباقى من عمرها فى راحه...ولا حرام ماما ترتاح بعد كل اللى شفته من بابا يا "بطه"
"فاطمه" بأعين دامعه = لا من حقها...خلاص بعدين نتكلم...دلوقتي ورايا مدرسه و معدش إلا خمس دقايق على التابور...انا راحه لصحباتى مستنينى هناك...اشوفك فى المرواح بقا
اومأة لها كارما بابتسامه وتركتها فاطمه ومشت فقامت كارما و تنهدة بحزن وهيا تمسح دمعه نزلت من عينها بدون ارادتها )...
وقالت بحزن = ليه يا بابا عملت فينا كدا...برغم انى محستش بالسند معاك مع انك ابويا...لكن كان عندى امل انك تصلح اللى كسرته و تداوى الجرح اللى تسببت فى نزيفه لحد الان 😥
فى الوقت ده دخل رامز و رامى الى المدرسه فتوقف رامز عندما تجمعت اصدقاء رامز حوليه )...
فقال احد اصدقاء "رامز" يدعا "كامل" = صباح الفل يا "رامز"...ازيك يا "رامى"
"رامى" = الحمدلله..."رامز" انا رايح
"رامز" = ماشى...اخبركم ايه يا شباب بجد صدمتونى جيين انهارده المدرسه بدرى
صديق اخر يدعا "احمد" = نعمل ايه يا سيدى...ماما مسبتنيش انهارده غير لما قومت و فتحتلى اصتوانت كل مره...التعليم و ممتلكات ابوك اللى هتمسكها بعده والتعليم بيفتح المخ و انت من غير التعليم هضيع كل حاجه بناها ابوك و هكذا...حاجه مومله اخر حاجه
صديق اخر يدعا "مدحت" = كلنا بنعانى من نفس الموضوع ده يا زميلى...محسسنا اننا ألات لتحقيق احلمهم هما و احلمنا احنا ملهاش اي تلاتين لازمه
"رامز" بضحك = شكلك بقيت فيلسوف يا "مدحت" من ورايا ولا ايه
"مدحت" بتصنع الغرور = لا تنا اعجبم اوى يا "رموزه"
"رامز" بمزاح = ياعم روح هوا الواحد ناقص قرف
ضحك الكل بشده فقال "كامل" = "رامز" الحق مش المزه دى اللى علمت عليك يوم المتش
نظر رامز مكان ما بيشاور كامل بغيظ ليرا كارما تقف بالقرب منهم مع صديقاتها تضحك و تتحدث معهم فأول ما جت عنيها بعين رامز بالصدفه ولحظت نظراته لها راحت نظرت له بلامبلاه و كملت حديث مع صحبتها و ده غاظ رامز جدآ فنظر لكامل بغيظ )...
وقال بصوت عالى اصدآ ليسمعها = مين دى اللى تعلم عليا يا "كامل"...لا عاش ولا كان اللى يعلم على "رامز عمر" كنج المدرسه 😎
ابتسمت "كارما" وقالت مثله بصوت العالى وهيا تتحدث مع صحبها = اهو انا احتقر يا بنات الشباب اللى بيشوفو حالهم زياده عن اللزوم دول...و بحسهم تفهين و مهزقين اوى
"رامز" وهوا بيجز على اسنانه = التافه و المهزق يا "كامل" اللى يفكر نفسه حاجه و بيتكلم بالعين و الحاجب وهوا ولا حاجه اصلآ
"كارما" بغيظ = اللى ولا حاجه ده هوا اللى ماشى و شايف نفسه انه اكبر من الكل وهوا عامل زى النمله اي جز*مه ممكن تهرسها فى الارض وولا حد هيشفق عليها حته
كانت اصدقاء رامز و صديقات كارما عملين ينقلو نظرتهم مابين رامز و كارما بصدمه وهم بيتفرجو عليهم فاتغاظ رامز من تشبه كارما له فترك صحاب وقترب منها و كذلك كارما بنظرات تمتلأ بالتحدى )...
فقال "رامز" بحده = انتى اكيد تقصدى بالنمله دى...هيا انتى اكيد...صح
"كارما" بتحدى = لا خالص...انا أأصدك انت بالنمله اللى اتهرست تحت الجز*مه يا افندى
"رامز" بغضب = تصدقى انك بنت قللت الادب
"كارما" بغيظ = وانت عيل مغرور و متكبر و مش محترم كمان
"رامز" بعصبيه = انا مش محترم يا حيو*انه يا زبا*له
"كارما" وهيا بتشاور على نفسها بغضب = انا حيو*انه و زبا*له كمان...طيييب انت اللى جبتو لنفسك بقا
وفجأه جبته كارما من شعره بغيظ شديد فبادلها رامز بشد الشر و بقو هم اباتنين مسكين بعض من شعؤهم بغضب شديد و الطلاب بتتفرج عليهم بصدمه فحولت صديقات كارما و اصدقاء رامز بعدهم عن بعض ولكن كان غضب الاتنين مسيطر عليهم وهما مزالو مسكين فى شعر بعض لحد ما جم المدرسين و فصلوهم عن بعض بعد معناه
بعد وقت كانت تقف كارما و رامز على رجل واحده و رفعين الرجل التانيه و حطين اديهم خلف رأسهم بعد ما عاقبهم المدير و جعلهم يقفون فى الحوش على قدم واحده لمدت اربع ساعات )...
فنظرت "كارما" "لرامز" بغيظ قالت = انت السبب فى العقاب اللى انا فيه دلوقتي بسببك انت...منك لله
"رامز" بغيظ = منك لله انت...وبعدين لولا لسانك الطويل مكناش اتعاقبنا ووقفنا الوقفه الهباب دى
"كارما" بغضب = ليه هونا اللى بدات تلقيح بالكلام و قلت ادب و غرور...يا مغرور انت...نفسى اعرف شايف نفسك على ايه يا بتاعه انت بس
"رامز" باستفزاز = خليكى كدا مفروسه و شغله دماغك بيا يا "كركوله"...هه الله يسمحك يا بابا هتبلينا بكرثه فى هيأت بنت...بس لولا ان الراجل واقع لشوشته فى امك مكنتش اقبلت بالجوازه الزفت دى لابويا الوحيد
"كارما" بغيظ = الله يسامحكيا ماما هتبلينا ببلوه متحركه على شكل ولد مغرور و شايف نفسه على مافيش...تصدق بالله انا كمان لولا انى عارفه ان اونكل "عمر" هيسعد ماما...مكنتش قبلت انا كمان بالجوازه دى...بس بكره تشوف الكرثه دى هتتعامل معاك ازاى
"رامز" بجرائه = ما بلاش الدور ده لانه بايخ عليكى يا ست الخطر...و بعدين اي طلعه هتطلعيها هقدر اوقفك عند حتك ببوسه او اكتر 😉
نظرت له "كارما" بصدمه و بخدود احمرة خجلآ فقالت = ده انت قليل الادب و سا*فل كمان...لكن متفكرش نفسك تقدر تعمل اي حاجه من اللى بدور فى راسك دى يا وقح انت...لانها من رابع المستحلات
"رامز" بابتسامه خبيثه = لما نشوف هههههههه
"كارما" بغيظ = وقح و قليل الادب و سا*فل صحيح
"رامز" باستفزاز = وانتى مزه اوى و لسانك طويل و بصراحه عجبانى من اول ما شفتك...يعنى خدى بالك بقا منى يا حلوه
كان رامز يقصد يقلق كارما من نحيده عشان تمنع تلك الجوازه من عندها وبالزاد انه مش طايقها و مش حابب تلك الجوازه اصلآ ولكن عشان والده محبش يزعله و يرفد زواجه ويكون انانى معاه ولكن كانت كارما فاهمه كويس سبب كلامه ده فافيه ميزا فى كارما انها بتعرف تقرأ شخصيت اللى قدمها كويس جدآ )...
فابتسمت بخبث وقالت = انت عارف...عيبك انك مش عارفنى كويس...لكن لما ماما و اونكل يتجوزو هيكون لينا وقت طوييييل نتعرف على شخصيات بعضيتما كويس جدآ جدآ 😏
نظر لها رامز بغيظ و فضل الصمت مابين ابتسمت كارما بمكر وهيا تنظر له من تحت لتحت و ترا الغيظ يملأ وجهو وهم مزالو على وضعهم )...
.. فى كلية ليلى ..
كانت تجلس ليلى مع يامن على مدرج الجامعه بحزن على ملامحها فهيا لحد الان حزينه على خيانت منه لها فكانت اقرب صديقه لها و تطلع تحقد عليها كل هي السنين )...
فقال "يامن" بتنهيده = ممكن افهم الجميل زعلان كدا ليه...مالك يا قلبى؟
"ليلى" بتنهيده = لسه مش مستوعبه اللى عملته فيا "منه" يا "يامن"...ليه مكنتش شيفا حقيقتها طول السنين دى...انا بجد بجد مصدومه منها...دى كانت زى اختى 😢
مسك "يامن" اديها وقال بهدوء = فكك منها يا حببتى و معديش تفكرى فيها خلاص...اللى حصل حصل و كويس انك كشفتيها على حقيقتها
"ليلى" بخجل = "يامن" سيب ايدى احنا فى الكليه و بعدين عيب تمسك ايدى كدا
"يامن" بضحك = هههههه يا خراشى على اللى بيتكسف يا ناس...بقا بتتكسفى منى يا "لولى" ده انا قريب هبقا جوزو حتا
ابتسمت ليلى بخدود محمريين خجلآ و يامن مزال ماسك اديها و ينظر لها بعشق صادق
فكانت منه تقف بعيد تراقبهم بنظرات حاقده و غضب فاخرجت هاتفها من حقيبتها و التقت لهم جزا صوره ثم فتحت الواتس و بعدت تلك الصوره لاحد الارقام المحفوظه فى هاتفها و بعدت معاها رساله نصيه )...
وكانت =« شوفى بنتك صحبت الصون و العفاف وهيا بتستخفلك و مشيا على حل شعرها مع كل شاب شويه و مستخفلاكى انتى و باباها 😏 »
ثم اغلقت "منه" هاتفها وقالت بغل = انا هفضل وراكم لحد ما تدمر العلاقه دى...والله ما سيباكى متهنيه معاه يا "ليلى"..."يامن" ليا انا و مش هسمحلك تخديه منى مهما عملتى 😠
.. فى منزل عماد ..
كانت نيره بتنظف المنزل و بتحضر طعام الغداء بانشغال شديد وهيا بتتحدث مع لبنى فى الهاتف )...
= ينهارى...طب ايه اللى حصل لتيجى اسكندريه فى وقت متأخر كدا...ربنا يستر...طيب يا "لبنى" حولى معاها لتعرفى ايه اللى حصل ونا هاخلص الغدا و هاجى اشوف فيه ايه...بقولك صحيح كلمتى "حياة"...بكلمها من الصبح و تلفنها مش مجمع...طيب يا قلبى هاحاول ارن عليها تانى اطمن عليها و هاجى اوا ما اخلص غدا علطول...طيب طيب سلام
ثم اغلقت نيره مع لبنى ووضعت الهاتف لتتفاجأ بصوت رساله وصلت إلى هاتفها فحملت هاتفها مجددآ لترا تلك الرسابه من مين فضاقت ملامحها بغيظ عندما رأت ان تلك الرساله من ذلك الرقم الذى بعد لها من قبل يعرفها بعلاقت يامن ببنتها وان وجود يامن بجانب ليلى خطر عليها
ففتحت نيره الرسايل لتمتلأ اعينها بالغضب عندما وهيا مجمده يدها على الهاتف بغضب عندما رأت تلك الصور الذى تجمع ليلى مع يامن بتلك المشهد الرومنسى و زاد غضبها عندما قرأت محتوا الرساله )...
اللى كان = « شوفى بنتك صحبت الصون و العفاف وهيا بتستخفلك و مشيا على حل شعرها مع كل شاب شويه و مستخفلاكى انتى و باباها 😏 »
جمدت نيره اديها على الهاتف بغضب شديد فرمت الهاتف على الفراش و هيا مقرره تروح كلية ليلى و تجبها من هناك فهيا وعدتها انها تبعد عن الشاب ده وهيا تستغفلها و بتعمل اللى هيا عوزاه بكل قلت ادب وتجاهل لتحزيرات والدتها لها
فبدلت نيره ملابسها و اخذت هاتفها ولسه بتفتح باب الشقه ولكنها تفاجأت بفتاه لا تعرفها تقف اممها وواضح ان فى وقت فتح نيره باب شقتها كانت فى نفس الوقت بترفع اديها لدتوس على زرار جرس المنزى )...
فقالت بتسائل = ايوا...مين حضرتك؟
"ريتال" بابتسامه = السلام عليكم الاول يا مدام "نيره"...مش حضرتك مدام "نيره" بردو
اومأت لها "نيره" بتأكيد وقالت = ايوا انا مدام "نيره"
"ريتال" بابتسامه = تشرفت بمعرفت حضرتك...انت "ريتال حسام" اخت "يامن" يا مدام "نيره" و كنت عوزه حضرتك فى كام كلمه يخصو انسه "ليلى" بنت حضرتك
نظرت لها نيره بتفكير و سمحت لها بالدخول و اغلقت الباب فدلتها نيره نحو غرفت الجلوس باحترام )...
فقالت = تحبى تشربى ايه؟
"ريتال" = ولا اي حاجه...انا مش معتبره نفسى ضيفه فى بيت حضرتك لان قريب جدآ هنكون نسايب وعيله واحده ان شاء الله
"نيره" بتعجب = ازاى يعنى؟
"ريتال" = ممكن تقعدى وحضرتك هتفهمى كل شئ
اومأت لها "نيره" و جلست على الاريكه اممها فبدأت "ريتال" كلمها بابتسامه = انا زى ما قولتلك انى اخت "يامن"...اخته الكبيره و اعتبر ام "يامن" مش اخت له و ده بعد وفاد ماما و "يامن" عنده 11 سنه...انا عرفت قصة "يامن" مع بنت حضرتك و مكذبش عليكى وقت ما عرفت مكنتش حابه الموضوع مع انى فرحت ان اخويا الصغير كبر و بدأ يحب و يتعلق بوحده للدرجه دى...وعرفت بردو باللى حصل من حضرتك و منعك خروج بنتك بعد ما عرفتى قصتها مع اخويا...و ده من حقك كأم انك تعملى الصالح لبنت حضرتك...بس فى الفتره اللى كانت "ليلى" مش بتخرج خالص خلا "يامن" لا بياكل ولا بيشرب وكان متغير جدآ...انتى لو كنتى شكه ان اخويا ممكن يكون بيتسلا فى بنتك فهقولك العكس...انا "يامن" حب "ليلى" بجد يا مدام "نيره" و مش بيتسلا بيها ولا حاجه
تنهدة "نيره" وقالت = انا فهمه الكلام ده كويس يا "ريتال"...بس حتا لو اخوكى بيحب بنتى بجد فالمندق و الاصول انه يدخل البيت من بابه...مش هكذب عليكى ان انا شخصين مريت بلحظة المرهقه و حب و لڤلڤه و الكلام ده...بس اخوكى و بنتى مش فى وقت مرهقه هما دلوقتي كبار ووعيين للى بيعملوه ولولا انى عارفه ان بنتى حساسه و بتتعلق بالانسان بسرعه ووجعها صعب عليا و على اهلها لان "ليلى" بنتى الوحيده و غاليا علينا اوى فـ ده كان اكبر سبب انى امنع لنتى تشوف اخوكى تانى...عشان متتجرحش و تطلع الهلاقه دى وهميا و مجرد تسليا من شاب ببنتى الوحيد...بس طلمه انتى متأكده من حب اخوكى لبنتى فالاحسن ان يكون الارتباط مابنهم رسمى...عشان باباها اذا عرف بالموضوع ده مش هيسكت و عصبيته صعبه و ممكن يعمل اي حاجه مش فى الحسبان
"ريتال" = ونا هنا دلوقتي للسبب ده يا مدام "نيره"... انا جيت بنفسى اخد منك ميعاد لاجى انا و اخويا و بابانا لنطلب ايد الانسه "ليلى" و نعمل خطوبه دلوقتي و يبقا ارتبطهم رسمى...و ان شاء الله كتب الكتاب و فرحهم بعد التخرج...ده لو الشباب ليهم رأيي تانى
ابتسمت "نيره" وقالت = ونا بيتى مفتوح ليكم فى اي وقت يا "ريتال"...شوفو انتم الوقت المناسب ليكم ونا و باباها هنكون فى استقبلكم فى اي وقت تحبوه
فكرت "ريتال" شويه ثم قالت بمرح = اممم...طب ايه رأيك فى يوم الجمعه الجايه و خير البر عاجله
ضحكت "نيره" وقالت = تمام جدآ...خلاص يبقا يوم الجمعه الجايه بأذن الله
ابتسمت ريتال بسعاده لشققها ونهم ريتال و نيره الكلام على اتفقهم بأنهم هيتقبلو يوم الجمعه الجايه و يتحدثون على كل شى وقتها و تركت ريتال نيره و مشت )...
فأغلقت "نيره" الباب و جلست على الاريكه وقالت بتنهيده = كل حاجه هتبقا كويسه ان شاء الله ( ثم نظرت لهاتفها بغضب وقالت = و مسيرى هعرف انتى مين او انت مين يا ولاد الكـ*ـلب انتم 😡
.. فى القاهره ..
كانت ملك بتبدل ملابسها لتذهب إلى العياده بغضب شديد من نادر وهيا ضربه من كتر ماهى متغاظه منه ومن كذبته الذى زادت عن حدها )...
فقالت بصوت مسموع وهيا بتغلق ازار فستنها = مفكر نفسه ايه ده...طب والله لاوريك يا "نادر"...لانك زودها اوى 😠
فجأه خبط باب غرفتها فقالت = ادخل
دخل "عاصى" للغرفه وقال = "ملوكه" حببتى فاضيه اتكلم معاكى؟
"ملك" بتركيز = اكيد يا بابا ولو مش فاضيه افضيلك نفسى يا حبيبى...قولى عاوز ايه يا "عصومه"
ضحك "عاصى" و جلس على ضرب الفراش و مسك ايد "ملك" اجلسها جانبه وقال = فيه موضوع كدا... عاوز افتحك فيه...هونا لسه عرفه من كام ساعه...لكن حابب استشيرك فيه لانه مش لادد على مزاجى اصلآ و بالزاد انى لسه مشبعتش منك يا قلبى
"ملك" بقلق = فيه ايه يا باباقلقتنى...حصل حاجه ولا ايه و حابب تستشرنى فى ايه بالظبط؟
"عاصى" بتنهيده = من تالت ساعات كدا اتصل بيا شاب انتى تعرفيه كويس...وطلب ايدك منى
"ملك" بضيق = دكتور "بكر" مش كدا يا بابا
"عاصى" برفع حاجب = اممممممم ده شكل الموضوع وصلك قبلى و فيه حاجات كتيره بتمشى من ورا بابا
نظرت "ملك" للاسفل باحراج من والدها فرفع "عاصى" رأس ابنته وقال بعتاب = حسك عينك توضى راسك تانى حتا لو لابوكى...انا اه مكنتش من و انت صغيرين و اكيد مريتو بحاجات كتيره صعبه...بس انا وعدكم انى هعوضكم عن السنين اللى فاتت و بحاول والله اعمل كدا وانسيكم اي حاجه مريتو بيها يا حبايب قلبى (نظرت له "ملك" بدموع تلمع فى اعينها فحضنها "عاصى" بحنان وقال = ربنا يخليكم ليا يا اغلا ما عندى و ميحرمنيش ربنا منكم ابدآ...اللهم آمين يارب العالمين
"ملك" بتنهيده = امين يارب 🤲🏻
بعدها "عاصى" قليلآ وقال بحكمه = المهم دلوقتي...انا عارف انكم مشصغيره ووعيا لقراراتك كويس...لكن انا مش مسطلتف الانسان ده يا بنتى من ساعت ما شفتو اول مره فى المستشفى...و حاسس انه انسان مش كويس و داخل على طمع...انا عرفت من عمك "عمر" ان انتى و "ليان" كان عندكم شوية خلفات مع الانسان ده...بس بردو مش هقرر عنك و مش هدخل ولا هعرضك فى قرارك...لان بنتى حببتى فاهمه هيا بتعمل ايه كويس جدآ...فهتقوليلى قرارك دلوقتي ولا لسه هتفكرى
فكرت "ملك" قليلآ بضيق شديد وقالت = انا عارفه يا بابا انك عاوز مصلحتنا...لكن "بكر" مش انسان وحش للدرجه اللى تخوف حضرتك منه (ثم كملت بمرح = وبعدين مين قالك يا "عصومه" اننا هنتجوز علطول... لسه فيه فترت خطوبه الاول تدرس فيهم اخلاقه على رحتك و يا تقولى اوكيه او تقولى الواد ده مرفود بالتلاته 😂
"عاصى" بنص عين = مش عارف ليه حاسس انك بتكلى بعقلى حلاوه لكن اوكيه...لما نشوف اخردها ايه مع الاستاذ زفت هههههه...المهم انا قايم بقا لانى مسافر مع مدام "رجاء" للاسكندريه لاحاول اصلح المصيبه اللى عملها عمك
ضحكت ملك فقام عاصى و باس رأس بنته بحنان و حب و خرج و تركها فأوا ما اغلق عاصى باب الغرفه اختفت ابتسامة وهيا بتحاول تتخيل ردة فعله لنادر عندما يعرف انها هتصبح لغيره و غضب شديد من تسرع بكر و حديثه مع والدها ولكن حركته المتسرعه دى جت فى وقتها فحان موعد عقاب نادر على كذبه عليها و جرحه لها )...
.. فى غرفت نانسى ..
كانت نانسى نائمه فى حضن مروان اللى مش قادر يسبها منذ اللى حدث فكانت حطه نانسى رأسها على قدم مروان و نيمه بعمق ومروان عمال يحرك اديه على شعرها بسرحان و الف سناريو يدور فى عقله اذا كان طارق مقالوش على مخطتهم و كانت ضاعت حببته من ايده بسبب الكلاب دول
فاخرجه من سرحانه دخول قمر للغرفه فشاور لها مروان بأن نانسى نائمه بلاش صوت فأومت له قمر وجلست امام بنتها وحطت اديها على وجهها بدموع تنزل رغم عنها )...
فتنهد "مروان" و راح حط ايده على ايد "قمر" التانيه وقال = خلاص يا ماما "قمر"...دلوقتي "نانسى" بأت كويسه و الحمدلله معدش خطر عليها
"قمر" بدموع = مش ادره اتخيل انى كنت انبارح هاخسر بنتى يا "مروان" يابنى...تنا عيشه عشانهم و عشان ابوهم...فافكرت انى ممكن اخسر حد فيهم بتوجع و بخاف...اوعدنى يا "مروان" انك تشلها فى عيونك و تاخد بالك منها يا حبيبى
ابتسم "مروان" و مسك ايد "قمر" و بسها وقال = مع انى مش محتاج اوعدك لاخد بالى من "نانسى"...لان "نانسى" مش مراتى بس يا ماما..."نانسى" روحى اللى من غرها امو*ت و حببتى و بنتى...بس اوعدك يا ست الكل انى هشلها فى قلبى قبل عيونى وعمرى ما هزعلها او ابكيها فى يوم غير فى الفرح و بس
ابتسمت قمر براحه و حطت اديها على خد مروان بنظرات تمتلأ بالحنان فارتسمت رسمه جميله على شفايف نانسى وهيا مزالت مغمضه اعينها و كانت تستمع لوعد مروان بسعاده عارمه )...
.. فى غرفت كوثر ..
كان عبدالحميد يجلس بجانب فراش والدته اللى زاد عليها التعب و اكد له الطبيب ان بدأت اعضئها الداخليه تمو*ت عضو عضو و اصبحت نائمه ديمآ على الفراش وكل الذى تتمناه هيا رأيت حياة بنتها الروحيه قبل ما تمو*ت و اصبحت تذكر اسمها كتير و تسأل اذا اتت او لا )...
فقال "عبدالحميد" بقلق = طمنينى يا امى عامله ايه دلوقتي؟
"كوثر" بضعف = ك كويسه...ب بس ف فين "حياة" يابنى...هيا جت مش ك كدا
"عبدالحميد" بحزن = للاسف لسه مجتش يا ماما...بس مسرها هتيجى...انتى بس قوملنا بالسلامه و هيا اكيد جايه يا حببتى
"كوثر" = معدش فى العمر بقيه يابنى و خلاص مش هاخص زمنى و زمن غيرى...بس كل منايه انى اشوف بنت قلبى قبل ما مو*ت...بحلم بالحظه اللى دتخل عليا وهيا مبتسمه و بنتها حوليها و اديها فى ايد "عاصى"... عاوزه قبلما امو*ت اطمن قلبى عليها و على ولدها و على "عاصى" اللى عايش تايه من غرها و متكتف بجوازه مجبتلوش إلا التعب و الحزن و الوجع...انت ظلمت ابنك وقت ما جوزته "ساندى" يا "عبدالحميد" عشان كدا لو مـ*ـت قبل ما ترجع "حياة"...فعوزاك تصلح غلطتك دى يابنى...عشان متعشش عمرك كلو فى عذ*اب
تنهد "عبدالحميد" وقال = حاضر...حاضر يا امى... اوعدك انى هصلح غلطتى...اطمنى يا حببتى
"كوثو" بابتسامه مرتعشه = مطمنه...ومتأكده انك هتصلح كل حاجه يابنى...واثقه انك تأدر تعملها يا ابن بطنى
.. تسريع الاحداث ..
.. فى الاسكندريه ..
كانت داليا حضنا حياة بدموع و حياة تحرك يديها على اكتفها و ضهرها بحنان و نيره و لبنى ينظرون لها بقلق وهما مش فاهمين مالها )...
فقالت "نيره" = ما تفهمينا يابنتى ايه اللى جرا...مش انتم بتحبو بعض و اتجوزتو وكنتى منتظره يوم فرحكم على نا*ر...ايه اللى حصل بقا لكل ده
"داليا" ببكاء = من الواضح انى اخترت غلط يا "نيره" لدرجت انى مشفتش الجنب الوحش من "فريد" او انخدعت فيه
"حياة" بابتسامه = "فريد"...معقوله بتتكلمى عن "فريد" يا "داليا"...بصى يا قلب اختك...انا عشت فى فلا الدمنهورى اكتر من 8 شهور...رحت و "فريد" ده كان بيعانى لسه من فقدان اهله ووحدته اللى عشها من غير حد...و عمر ما "فريد" كان له جنب وحش على اد ما كان لما يحب يحب من قلبه بجد...فأي كلام قالهولك اكيد قاله فى لحظة عصبيه لان "فربد" فى عصبيته وحش وحش اوى
مسكت "لبنى" ايد "داليا" وقالت = قوليلى يا روحى هوا قالك ايه بالظبط ليخليكى موجوعه اوى كدا
نزلت دموع داليا اكثر فهتقزل ليهم ايه بالظبط هتقول ليهم انها فردت فى شرفها و قبلت تنام مع فريد قبل ما ييجى يتقدم لها و جاي الان يعايرها بأنها حبته ولما حبته وثقة فيه عشان كدا سلمته نفسها بدون اي تفكير فى اللى هيحصل لها اذا مكنش فريد جه و طلب اديها
فحست حياة بأن فيه حاجه غلط و ان داليا مخبيا حاجه ومش عارفه تقولها قدام لبنى و نيره فكانت اديها ترتعش بشده من شدت توترها فمسكت حياة ايد داليا بنظرات تمتلأ بالحنان و التفهم )...
فقالت للبنات = بقولكم ايه يا بنات...ما تسبونى مع "دودو" شويه و تعمليلى يا "نينو" كباية قهوا من اديها الحلوه زى زمان...وانت يا "لولو" روحى يلا شوفى بناتك و هدى بنتك شويه لان باين عليها انها متعصبه جامد
"لبنى" بضحك = والله معاكى حق...لما اروح اشوف مالها صحيح
"نيره" بابتسامه = ونا قيما اعملك احلا كباية قهوا لاحلا "حياة"
وتركوهم البنات و خرجو بعد ما فهمو ان حياة تريد التحدث مع داليا على انفراد فنظرت حياة لاختها الصغيره بنظرات حنان )...
وقالت = ممكن بقا تفهمى اختك الكبيره ايه اللى حصل بالظبط و ايه اللى مدرياه عننا يا "دودو"
نظرت لها داليا بارتباك ولكن هيا كانت بحاجه للتحدث و حد يساعدها فى حل للمصيبه اللى حطت نفسها فيها دى من ذذاجتها و عشقها لفريد )...
فقالت وهيا تنظر للاسفل ح حياة أأنا ح حامل
"حياة" انصدمت ولكن حولت تتملك صدمتها وقالت و ده حصل امته يا "داليا"...يعنى قبل كتب الكتاب ولا بعده بالظبط؟
"داليا" بدموع قبله يا "حياة"...انا هاحكيلك كل حاجه من اول ما عرفت "فريد" لحد الان
وبدأت داليا تحكى لحياة من اول ما اتعرفت على فريد فى شارم و اللى حصل مابنهم و اللى حصل بعدين و صدمتها بالحمل بعد كتب الكتاب و سبب خناقتها مع فريد و ما قاله لها فى لحظة غضبه و اول ما نهت كلمها زادت دمعها اكثر و ارتمت فى حضن حياة بانهيار من شدت ألمها فكانت تضمها حياة بصدمه من اللى قالته داليا )...
فقالت
الفصل السادس والخمسون
ذهبت حياة إلى المطبخ لتشرب بعطش شديد فبدأت تشرب المياء وهيا عتيا ضهرها لباب المطبخ لتشهق شهقه خفيفع بخضه عندما لقت من يحاوض خصرها من الخلف و دفن وجهو فى عنقها وهوا يستنشق عبيرها بعشق يجرى فى دما*ئه )...
وقال = صباح الخير يا قلبى...صحيا بدرى كدا ليه؟
حطت "حياة" الكوب وقال = عادى...بس انت مش خايف حد يدخل فجاه و يشوفك وانت حاضنى كدا من ورا
"عاصى" بعشق = يدخل اللى يدخل مش مهم عندى اى حد غيرك دلوقتي...وحشانى اوى يا نبض قلبى
حياة اغلقت اعينها بضعف وهيا تزوب بالبطئ بسبب انفاس عاصى الساخنه الذى تحرق عنقها )...
فقالت = طب محنا كنا مع بعض من اسبوعيين
"عاصى" وهوا ينشر القبل على عنقها = حتا...انتى غيبا عنى 25 سنه بحالهم...مفكرتيش فى قلبى اللى عشقك بجنون ولا فكرتى فى حياتى من بعدك هتكون عامله ازاى...انتى لو فضلتى فى حضنى العمر كلو مش هشبع منك بردو يا "حياتى"...ده انا كنت عايش فى جحيم وانتى بعيده عنى
"حياة" وهيا مزالت قفله اعينها = على اساس انى كنت عيشه فى نعيم من غيرك...انا كمان كنت فى جحيم من غيرك يا "عاصى"...انت متعرفش انا مريت بأيه ونا لوحدى...انا اول مره انهارده انام مرتاحه من غير خوف ولا كوبيس ولا تفكير فى ايه اللى هيجيلى بكره من متاعب لسه
لفها "عاصى" له وقال وهوا بيمشى بشفايفه على وجهها وهيا مزالت قفله اعينها = اوعدك انى عمرى ما هسيبك تانى يا ضى عيونى...و هخليكى تنسى كل اللى جرارك وانتى لوحدك و تفتكرى وبس السعاده و الحب اللى هنعشها مع بعض انا و انتى و بنتنا
"حياة" حوضت رقبته وقالت وهيا حطه جبهدها على جبهده = بجد يا "عاصى"
"عاصى" بعشق = بجد يا قلب "عاصى" و روحه و عمره بحالو ❤
ابتسمت حياة بسعاده شعرت بيها فالحياه بدات تحلو معها شئ بشئ فاختفت ابتيامتها دى عندما تملك عاصى شفايفها فى قبله تمتلأ بالعشق و الشغف وهيا تنتمج معاه فى قبلته بعشق وهم حضنين بعض جامد وكأنهم خفين للحياه تبعدهم تانى عن بعض )...
ففجأه انخضو عندما دخلت "لبنى" المطبخ وهيا تقول = "حياة" ايه اللى مصحيكى بدر....!! 🙈
فجاه صمتت لبنى بتفاجأ فبعدت حياة بسرعه عن عاصى وهيا تنظر له بغيظ و غيظ بردو من ضعفها امامه كل مره )...
فقالت = "لبنى" حببتى...كنتى عوزه حاجه يا عمرى
"لبنى" بحرج = اه...اسفه انى دخلت فى وقت غير ملائم بس كنت جيا اعمل ساندوتشات للبنات عشان المدرسه
"عاصى" بحرج = صباح الخير يا مدام "لبنى"...و اسفين على الموقف اللى دخلتى ولقتيه ده
"لبنى" بابتسامه = ميهمكش يا استاذ "عاصى"...خد راحتك بس مش اوى هاااا
ضحك عليك عاصى مابين ابتسمت حياة بخجل فاستأذن عاصى و تركهم و فضلت لبنى تتكلم مع حياة فى اشياء كتيره لحد ما خلصو معآ ساندوتشات البنات وسعدتها حياة فى تجهيز البنات للمدرسه و مشو البنات ليلحقو باص المدرسه فحضرت لبنى الفطار على ادَهُم هم التلاته لحد ما داليا و رجاء يستيقظون براحتهم و طلبت من حياة تقول لعاصى ان الفطار جاهز
فذهب حياة لغرفت عاصى وخبطت شويه ولكن مكنش فيه اي رد فاضرت تدخل الغرفه لتشوفو يمكن نام تانى فدخلت الغرفه وهيا بدور عليه فى الاوضه بأعينها بتعجب شديد عندما لقت الغرفه ڤارغه لتشهق بخضه مجددآ عندما اغلق عاصى باب الغرفه و حاوضها للمره الثانيه من الخلف )...
فقالت بخضه = "عاصى" دى المره التانيه اللى تخضنى كدا حرام عليك
"عاصى" بابتسامة عشق = اما انى وحش بحق لاخض الجميل ده مرتين ورا بعض...بس اعمل ايه وحشانى بجنون و كل ما اشوفك افقد السيطره على مشعرى
"حياة" بجسد مرتعش = "عاصى" مينفعش اللى بتعمله ده...ابعد لحد يخش فجاه ولا انت غاوى فضايح
لفها "عاصى" وقال = طب ما تيجى نسكت الكل و نعمل الصح
"حياة" بتعجب = اللى هوا ايه؟
"عاصى" حط اديه على وجهها وقال = هيكون ايه يعنى يا "حياة"...الصح اننا نتجوز ده الصح اللى المفرود كنا عملناه من 25 سنه...البنات محتاجين وجود امهم جنبهم يا "حياة" و انا محتاجك يا "حياة"...كفايه بقا فراق
فكرت "حياة" قليلآ ثم قالت = نتجوز...خلي الموضوع ده فى وقته يا "عاصى"...صعب دلوقتي نتجمع
"عاصى" بضيق = ليه يا "حياة"...ايه اللى يمنعنا دلوقتي نتجمع...ولا مستنيه 25 سنه تنيين يضيعو من حيتنا وحنا لسه بعاد عن بعض و عملين زى المرهقين كل ما نشوف بعض بننسا حالنا و مش بيهمنا ان اللى بنعمله ده مينفعش و كدا انانيه مننا و مش بنفكر فى البنات اللى مشتقين يشوفو امهم اللى حرمتهم من حننها و طيبت قلبها 25 سنه بحالهم ولما رجعت عوزه تفضل بعيده عنهم و عن ابوهم اللى حاسس انه هيمو*ت قبل ما تحنى عليه يا هانم
"حياة" باختناق = يا "عاصى" بعد الشر عنك...انا حسا باللى بتقوله ده و عارفه انه صح...لكن سبنى اليومين دول ووعدك انى مش هطول عليك فى الرد...ارجوك يا "عاصى" انت صبرت 25 سنه و مش هتقدر تصبر اليومين دول كمان 🥺
تنهد "عاصى" بصوت عالى وقال = ماشى يا "حياة" هصبر لحد ما اشوف اخرتها ايه معاكى
ابتسمت "حياة" و طبعت بوسه على خده وقالت = اخرتها خير ان شاء الله...يلا بقا عشان نفطر سوا... "لبنى" حدرت الفطار لينا احنا التلاته ونا عملت ليك البيض اللى كنت بتحب تكلو من ايدى يا سيدى 😄
ضحك عاصى و تملك شفايفها مجددآ فى قبله سريعه و خرجو معآ من الغرفه فكانت لبنى محضره الفطار فى الشرفه الكبيره ليستمتعون بهواء الاسكندريه فى ذلك الفصل الجميل فصل الربيع و بعد ما فطرو منهم فى جو من المرح و الضحك وبعدها انضم ليهم داليا و رجاء فكانت القعده لا تعوض حرفيآ لحد ما ودعهم عاصى و قرر الذهاب إلى عمر لرأيته فى شئ مهم و بعدين يرجع للقاهره اما لبنى فطلبت من عمر بأنها تاخد اليوم ده اجازه وهوا وافق بحب و جت نيره و تجمعو الاربع بنات مع والدتهم واخيرآ بعد سنين طويله وهم بيحكو عن ذكريتهم الجميله الذى مرو بيها فى 25 سنه دى و رجاء تنظر لبنتها براحه فاخيرآ ارتاحت بعد ما رجعت حياة لحضنها تانى بعد كل السنين دى )...
.. فى القاهره ..
كانت ملك و نادر يقفون امام المطار ينتظرون خروج ليان و اركان باشتياق شديد لهم فنظرت ملك لنادر بضيق )...
وقالت = انا نفسى اعرف ايه اللى جابك معايا يعنى؟
"نادر" برفع حاجب = انتى نسيا ان اللى جيين دول بيمونو ابن عمى و بنت عمتى...ولا انتى خيفا تكونى معايا لوحدك لتضعفى و مشعرك تتكشف و الرود ده يختفى
ابتسمت "ملك" بسخريه وقالت = انسا...لا فى مشاعر ولا يحزنوه يا ابن عمتى...وبعدين خد بالك انك السبب فى البرود ده يا دوك مش انا
"نادر" بضيق = طب ما خلاص يا "ملك"...ما خلاص العيله عرفت انى بمشى ومعدش اسرار مابنا
"ملك" بغيظ = اما انك بجح بحق...انت داريت كذبه بكذبه انيل منها...ممكن اعرف انت ليه مش بتكشف حقيقة الست اللى اسمها "ساندى" ليهم ليه؟
"نادر" باختناق = بس يا "ملك"...انتى متعرفيش الحقيقه كامله لتطلبى ان الكل يعرفها ونتى محولتيش تيتفسرى عنها بشوية عقل و تنسى اي حاجه تانيه حصلت...انتى سمعتى كلمتين و صدقتيهم و مهتمتيش انك تعرفى الحقيقه كامله
"ملك" = تمام...و ادينا وقفين اهو مع بعض...اتفضل قول اللى انا معرفهوش
"نادر" نظر لها وقال = لا يا "ملك"...مش هقولك حاجه غير لما تكونى انتى كمان صريحه و تصرحينى باللى جواكى و مخبياه...و طلمه مطلوب منى اصرحك فأنتى كمان صرحينى
"ملك" بغيظ = ونا مش عوزه اعرف حاجه منك خلاص افففف اما انك انسان بارد و رخم و مستفز 😠
ربع "نادر" يديه وقال = منا عارف
نظرت له ملك بغيظ شديد و ربعت هيا كمان اديها تحت صدرها فنزر لها نادر بنص عين و ضحك على تلك الطفله الذى عشقها )...
فقالت "ملك" بغيظ = ما تضحكش و بطل استفزاز
"نادر" بضحك = هههههههه حاضر ياستى ههههههه
"ملك" ضربته فى صدره بغيظ وقالت = اسكت بقا و بطل ضحك يا بارد انت
راح نادر حرك اديه على شفيفه وكأنه بيغلقه كاسوسته وهوا بيرفع اديه باستسلام فنظرت له ملك بغيظ و نظرت مجددآ لباب المطار و نادر مزال ينظر لها بحب فرمقته ملك فراح نادر لفف وشو بسرعه نحو باب المطار بتصنع اللامبلاه و فضلو وقفين بانتظار خروج ليان و اركان
لحد ما تفاجأو بباب المطار يفتح و خرجت ليان و اركان وهم يضحكون و هم ينظرون لبعض لحد ما لحظو وقوف ملك و مخدوش بالهم من نادر فشورت ليان لملك باشتياق فجرت ملك عليها بسعاده و حضنو التوأمتان بعض بسعاده عارمه مابين توقف اركان بصدمه وهوا ينظر لنادر اللى اقترب منه بابتسامه وراح حضن اركان بحب )...
فبعده "اركان" بدهشى و سعاده فى ان واحد = "نادر" انت واقف على رجلك بجد؟ 😳😃
"نادر" بابتسامه = اه ياسيدى واقف على رجلى...ايه رأيك فى المفاجأه دى
"اركان" بسعاده لا توصف = مفجأه جميله طبعآ...انا مبسوط اوى انك وقفت على رجلك و اخيرآ يا "نادر"
وحضن ابن عمته مجددآ بسعاده عارمه فقالت "ليان" = بجد كتير فرحت ليك يا "ندوره"...مع انى مزبهله من طولك...جبت الطول ده كلو منين يا راجل انت 😂
"نادر" وهوا بيخمس فى وجهها بمزاح = يخربيت قرك الله اكبر فى عنيكى يا شيخه ههههههههه
"ليان" بمرح = انا مش بقر ياض انت...دول شوية حسد على الخفيف هههههههههههه
"اركان" بغمزه = متقلقش يا ابن عمتى "ليان" حببتى ملهاش فى القر و الحسد هيا بس بتنغشك 😂😉
"ملك" بتفاجأ = نعممم!!!..."ليان" ايه لانى مسنعتش كويس لمؤخذه
"نادر" بسخريه = والله دى مشكلتك يا "ملك"...بس انا سمعت كويس جدآ...وبجد بجد الف مبروك يا حلوين... بس غريبه من غرائب الدنيا...بقا انت حبيت عادى يا "اركان"...لالا انت اللى تتحسد بجد
ضحك "اركان" وهوا ينظر "لليان" بحب وقال = اعمل ايه الحب غيرنى و اسرنى فيه
ضحكت ملك و نادر بفرحه لهم ففجأه نظرت ملك لنادر بنظرات تمتلأ بالحزن فنظر لها نادر بنفس النظرات ولكن بسرعه نظرت ملك لليان باختناق ولكنها فجأه لمحت ايد ليان اللى ملفوف عليها شاش )...
فقالت بخضه = "ليان" مال ايدك ملفوفه بالشاش ليه كدا؟
توترت "ليان" قليلآ ولكنها قالت بابتسامه عشان تطمن توأمتها= متخفيش يا "ملوكه"...ده جرح عادى...دخلت بس السكـ*ـينه فى ايدى من غير اصد لكن انا الحمدلله دلوقتى احسن
"ملك" بشك = "ليان" انتى بتكذبى عليا و مش بتقولى الحقيقه...صح
"نادر" بملل = معلش يا "ليان"...اصل توأمتك عندها حساسيه من الصدق
"ملك" بغيظ = هونا ممكن اعرف انت مالك بيا...ليه كل شويه بتتكلم بالطريقه دى...ولو زودها والله العظيم منا سكتالك
"نادر" بضيق = هتقولى ايه يعنى؟؟
"اركان" بتعجب = هوا فيه ايه هنا...مالكم انت الاتنين مش طيقين بعض كدا ليه؟
"ليان" باستغراب = ايه اللى حصل لكل ده...اكيد "نادر" ميقصدش يديقك يا "ملوكه"
"ملك" بضيق = ولا يقصد...يلا بينا نرجع القصر زمان الكل مستنيكم على نا*ر
"ليان" بتذكر = والله وحشونى اوى...بس قوليلى صحيح الواد الرخم اللى اسمه "مصطفى" ده جه ولا لسه ياختى
"ملك" بضحك = اجيا ياستى...لكن بعدلى الوا*طى رساله انبارح يقولى انه راح مع اتنين صحابه مطروح هيقعدو يومين كدا و ييجو لانهم كانو مصممين ييجى معاهم و ملحقش يعرفنى قبليها
"ليان" بحب = يروح و ييجى بالسلامه يارب...ومع انى عمرى ما دقته...لكن هاحاول احبك عشان خاطر عيونك يا قمر انت
"ملك" بضحك = قلبى والله العظيم يا "لولى" ههههههه
"اركان" بهمس = هوا فيه ايه يا "نادر"...انت و "ملك" بتتكلمو مع بعض كدا ليه؟...ايه اللى حصل؟
"نادر" بحزن = حاجات كتيره...هاحكيلك عليها بعدين
"اركان" بفرحه = تمام...بجد مبسوط انى شفتك واقف على رجلك تانى يا "نادر"...اهو لقيت حد و اخيرآ العب معاه ماتش مولكمه او تدريب رمايه 😂
"نادر" بتوجس = يارتنى ما كنت وقفت ياسيدى...حرام عليك يا "اركان" عاوز تحطنى مكان كيس التراب و تنزل طحن فيا ليل نهار يا ظالم يا مفترى
"اركان" بضحك = ههههههه اه عادى...وبعدين الصاحب ليه عند صحبو ايه 😂
"نادر" بهروب 🏃♂️ = ملوش حاجه ياعم هوا الواحد ضامن عمره...وبعدين انا معرفكش اصلآ...انت مين ياض؟
"اركان" بجديه مصتنعه = بكره لما تيجى عندى فى القسم هتعرف انا مين بالظبط يا ابو "النوادر" 😎
"نادر" رفع اصابعه للسما وقال = حسبن الله...حسبن الله 😂
ضحكو كلهم فحطو اركان و نادر الحاقائب فى العربيه و ركب اركان و ملك و ليان فى الكرسى الخلفى وجلس نادر مكان السائق و انتلقو إلى القصر فى جو من المزاح و الضحك و مشدات فى الكلام مابين ملك و نادر وكل ده و خليف وراهم بعربيته طول الوقت بنظرات تمتلأ بالخبث )...
.. فى مكان مهجور ..
كان مصطفى جالس على كرسى خشب و متربت من اديه و رجليه فى الكرسى و محطوت شريت لازق على فمه وهوا مزال فاقد وعيه )...
فقالت "شرين" = ايه المصيبه اللى جبتيها دى...وحنا هنعمل ايه فيه ده
"ساندى" بخوف = مش عارفه...بس اكيد مش هسيبه يدمرنى و يروح يقول "لعاصى" على كل حاجه...مش هسمح لحتة عيل زى ده يدمر كل شئ بنيته 😠
"شرين" = طب هتعملى ايه يا موكوسه
"ساندى" بشر = هكون هعمل ايه يعنى...هنمو*ته
"شرين" = لا يا حببتى مافيش انتم فى دى...مش كل مره هاخرجك من مصيبك دى
"ساندى" = يعنى ايه يا "شرين"...هتسبينى فى المصيبه دى لوحدى
"شرين" = ونا هعملك ايه ياختى...هااا...ده مينفعش يمو*ت دلوقتي...لان لو رجلك جت فى الموضوع ده هتلفى بأيدك حبل المشـ**ـنقه حولين رقبتك...بصى هعمل بأصلى و هنصحك بلاش تأذيه دلوقتي...ممكن بعد ما توصلى للى انتى عوزاه و تمو*تى بنات "حياة" ابقى بقا ساعتها اتفقى مع "خليفه" ليخلصك من ده كمان و كلو بحسابه...ولا انك تضحى بكل حاجه و تمو*تيه انتى
"ساندى" بتفكير = معاكى حق...انا هاخليه هنا و هجيب كام راجل تبع رجالت بابى الله يرحمه يقفو على باب المخزن و اول ما "خليفه" يخلصنى من البنتين دول يبقا يجيله ليخلصنى منه هوا كمان 😈
.. بعد وقت ..
.. عند قصر الدمنهورى ..
نزلت ملك و ليان من العربيه اولآ وهم يتحدثون مع بعض فى موضيع كتيره لا تنتهى مابنهم وهم يضحكون بشده و كان وقتها نادر و اركان بيجيبو الحقائب من العربيه
فكان خليفه مراقبهم باعين غامضه ثم فجأه اخرج سلا*حه و صوبه على البنتين وهوا يقف خلف احد الاشجار و حاطت كاتم للصوت لاجل لا احد يسمع صوت الرصا*صه
فكانت البنات عملين يضحكو و نادر و اركان مشغولين فى الحديث مع بعضهم و خليفه مصوب سلا*حه و شد الزينات باستعداد نهى حياة تلك الفتاتان مع بعض و حط صباعه على زرار المسد*س وهوا يستعد لاطلاق النا*ر نحو رأسهم لينهو حيتهم فالحال
ولكن فجأه توقف نادر و اركان امام البنات و دخلو سوا للقصر وهم مزالو خلفهم يمنعون خليفه بأنه يطلق عليهم النا*ر فضرب خليفه الشجره بغضب و داره السلا*ح بسرعه و ذهب إلى عربيته وهوا بيخطت لتخطيت جديد بأنه يمو*تهم البنتبن مع بعض )...
.. فى القصر ..
جرت "نانسى" بسعاده و شوق على حضن شققها "اركان" وقالت = وحشتنى اوى يا "اركان"...كل دى غيبه 🥺
"اركان" بحب = غيبة ايه يابنتى...ده على اساس انك مش متعوده يا قلبى ان انا و "يوسف" بسبب شغلنا بنسافر ديمآ و بنرجع يا قلبى
"نانسى" بطفوليه = امممممم بس بتوحشونى بردو لما بتغيبو عنى اوى كدا
ضحك الكل على تلك الطفله فتقدم يوسف منها و حصنها كمان فيوسف و اركان بنسبا لنانسى كالدر الذى يحميها من اي شى و بجانبهم سندها و قدوتها والدها و كمان حببها و صديق عمرها و كل شئ لها مروان اما مروان فكان يقف بجانب اخواته وهوا حاسس نفسه هيو*لع من شدت غرته فمش مسموح لحد يحضن حببته غيره فازاى حضننها كدا امامه 😠 )...
فقال "يوسف" بضحك و مرح = خلاص يا ستى بعد كدا هنسيب شغلنا و معدناش نروح ولا نيجى عشان حبيبتنا "نانسى"...ديل يا "اركان"
"اركان" بضحك = ديل يا "يوسف" طبعآ و بالحصان بتاعه
"نانسى" برفع حاجب = ايوا اتريقو اتريقو وستغلو انى تعبانه ومش هقدر ارد عليكم
واخيرآ انتبه اركان لوجه نانسى الواضح عليه علامات الضرب و وجه كل من يوسف و مصطفى اللى كانو متبهدلين شويه مكان المعركه اللى مرو بيها فى الامس مع رجالة چنا )...
فقال = هوا فيه ايه...مال وششكم متبهدله كدا ليه كأنكم اكلين علقـ*ـت مو*ت...ايه اللى فى وشك ده يا "نانسى"...مين عمل كدا؟ 😠
وفجأه بص "اركان" "لمروان" بشر فقال "مروان" بسرعه = والله ما عملت حاجه...انت بتبصلى كدا ليه ياعم انت...لو واخد بالك ان كلنا متخرشمين
"اركان" بحده = واخد بالى...لكن مين اللى عمل فيكم كدا؟
"قمر" بهدوء = تعالى يا "اركان" اقعد و هنحكى ليكم على كل حاجه
وفعلآ جلس اركان و الكل و بدأت تحكى له قمر و مروان على اللى حصل بالظبط و محولت چنا و فادى ويحيى بأنهم يمو*توهم كلهم و انقاذ نادر ليهم )...
= وبس يا "اركان" ده كل اللى حصل...وبعد كدا رحنا للقسم و قدمنا بلاغ عنهم و عطينا ليهم الدليل بأنهم حولو يمو*تونا و محولت الكلا**ب دول بالاعتد*اء على "نانسى" و دلوقتي هما فى الحبس
"اركان" بحده = بس جم فى ملعبى ولاد ال******* دول...انا هوريهم الويل و هوديهم فى ستين دا*هيه على اللى عملوه ده 😠
"هاشم" بتنهيده = خلاص هما اخدو جزاء اللى عملوه يا "اركان"...و الحمدلله انها جت سليمه و معرفوش يعملو حاجه "لنانسى"
الكل = الحمدلله 🤲🏻
نظرت "ليان" حوليها وقالت = امال بابا فين...مش موجود ليه؟
"عبدالحميد" بتنهيده = ابوكى راح مع مدام "رجاء" اسكندريه انبارح ليحل الخلاف اللى مابين عمك "فريد" و مراته
"ليان" بتعجب = خلاف ايه ده؟
"ملك" = لحد الان محدش يعرف سبب الخلاف مابنهم غير ان طنط "رجاء" نزلت تسألنا عن "دودو" و بابا قال ليها انها اتخنقت مع عمو "فريد" وبس...ايه بقا هوا سبب الخناقه علمى علمك 🤷🏻♀️
"ليان" بتعجب = ربنا يستر...ده معدش إلا كام يوم على الفرح...جيين يتخنقو دلوقتي...ما عندهم العمر كلو يتخنقو زى ما هما حبين 😂
ضحك الكل على كلمها فقالت "لمياء" برفع حاجب = ايش...هوا فيه خناقات فى الزواج 🤔
"ليان" بمزاح = هووو هووو هووو كتشير كتيشر جدآ و اكبر مثال واقعى قدامك يا "لمليمو"...ببايه و "ساندى" هانم...عمرى ما شفتهم قعدين هديين خالص مالص... دايمآ بيتخنقو مع بعض وكأنهم اكلين ميراث بعض 😂
فضل الكل يضحك بشده على ما قالته ليان ولكن فى اللحظات دى كانت داخله السمويه اصدى ساندى القصر و سمعت ما قالته ليان فتقدمت منهم )...
وقالت بغضب = ماهى حيتنه من قبل ما تيجو انتو كامت هديا و جميله...لكن اول ما شرفتى انتى و اختك بوظتو حيتنا وهدمتو سعادتنا بدخلتكم الفقر دى
"عبدالحميد" بحده = البنت كانت بتهزر يا "ساند"... ملوش لازمه الكلام ده و اتفضلى شوفى انتى كنتى ريحه فين
"ساندى" ربعت يديها تحت صدرها وقالت = بتمشينى ليه يا اونكل مش دى الحقيقه...بس صبرت كتير على القرف ده من اول ما عرفت ان "عاصى" غلط مع امهم و انها كانت حامل منه و فضلت مستحنله 25 سنه ونا شيفاه بينام و يقوم يحلم برجوع حببت القلب و توأمه و ناسى خالص ان فيه واحده تانيه على ذمته و ناسى ولد و بنت تنيين شيلين اسمه و ليهم حق عليه اكتر من بنات الخدامه او بأوضح بنات العا**هره اللى اشتراها من حتة مزات
"هاشم" بغضب جمهورى = "ساندى" الزمى حدودك و غورى من هنا احسلك
"قمر" بضيق = سيبك منها يا "هاشم"...حكمن هيا عمرها ما تتعلم تتكلم ازاى...واضح ان غرتها و حقدها عامى على قلبها خالص يا حرام
نظرت لها ساندى بلامبلاه وهيا مزالت واقفه مكنها وهيا ترا الغضب يملأ اعين الكل و اعين اركان و نادر مصلته على ملك و ليان اللى قعدين سكتين و باين على ملامح ملك الغضب مابين كانت تجلس ليان بملامح بارده لا تظهر منها اي مشاعر محدته )...
فهمست "ملك" "لليان" باختناق = يلا يا "ليان" نروح اوضتنا احسن
"ليان" ببرود = تمام...يلا
وقامت ليان و ملك بدون اي كلام و الكل ينظر لهم بحزن فكانو يمرون من جانبها لساندى وهيا تنظر لهم بحقد ففجأه وقفت ليان جانبها بالظبط و نظرت لها بابتسامه خبيثه )...
وقالت بسخريه = خافى على نفسك يا مرات ابويا...لمن كتر السم اللى جواكى نحيدنا احنا و امى تيجى تبلعيه فتمو*تى ولا حااااجه ههههههههههه
وطلعت ليان بعد ما شفت غللها و خلت ساندى تتعصب فضحك معظم اللى قعدين على تلك الفتاه مابين ابتسم اركان بعشق لتلك المشغبه فقامت مرام ووقفت امام والدتها )...
وقالت بحده = سعادت ايه اللى عماله تتكلمى عنها دى بالظبط يا ماما...سعادتنا انا و "مروان" و بابا عمرها ما كانت معاكى...لان انتى طول عمرك كدا و هتفضلى كدا لكن المشكله هنا ان معدش حد فينا مستحمل كلمه واحده منك اكتر من كدا
وطلعت "مرام" خلف "ليان و ملك" فنظرت "ساندى" "لمروان" بسخريه وقالت = هاا...عندك انت كمان حاجه تتقال يا سى "مروان"
نظر لها "مروان" بضيق وقال = حتا لو قوات...انتى هتهتمى باللى هقوله ولا ايه...تعرفى ساعات كنت بتمنا اننا نكون ولاد الخدامه اللى بتتكلمى عنها دى...مش ولادك انتى...على الاقل اللى هنكون ولدها دى بقلها 25 سنه غيبا و لحد الان الكل بيحبها و بيحترمها و بيتمنو ترجع...اما انتى ياللى عيشا فى وسطهم من قبل ما تظهر امهم و مش طيقينك و بسبب كلامك و افعالك مش من ڤراغ يعنى...حتا ولادك بردو
وقام "مروان" و تركهم بضيق فقامت "نانسى" وقالت = "مروان" استنى
وذهبت نانسى خلف مروان بقلق عليه و ساندى تقف بلامبلاه كما هيا وكأنها اثاث لا تشعر تهتم بأي شى من الذى قال لها و الكل ينظر لها بغضب )...
فقالت "لمياة" لوالدها = بابا انا رح افل إلى المكتب لاتابع مع المهندسين عن قرب
"هاشم" بهدوء = تمام يا حببتى...وخدى بالك من نفسك
"لمياء" قامت و باسته من خده وقالت = تمام بابا
وودعت لمياء الكل ومشت هيا كمان و خلفها نادر و اركان بعد ما شاور اركان لنادر بالرحيل و فعلآ قامو معآ و خرجو من القصر بعد ما ودعو الكل كمان و تبقت ساندى واقفه مكنها بدون اي كلام و عبدالحميد و هاشم و قمر )...
فحرك "عبدالحميد" راسه يمين و شمال وقال = عمرك ما هتتغيرى يا "ساندى"...هتفضلى كدا زى منتى لحد ما الكل معدش طايق اسلوبك ده
"ساندى" بغيظ = معايا حق ولا ممعييش حق يا اونكل هااا...25 سنه متجوزه من ابنك وولا يوم حسيت فيه انى فعلآ زوجه لراجل و كمان ابو عيالى...كان ديمآ معايا بجسمه بس...حتا قبل ما "حياة" دى تظهر...كان ديمآ مش معايا ولا عمرو عاملنى كأنى مراتك...ديمآ كان يقولى بافعاله قبل كلامه انه مش عوزنى و ان كل ده كان غصب فى غصب عشان مصلخت العلتين...انت اسبب يا اونكل مش انا...انت اللى كنت عاوز تأدب ابنك فجوزته ليه قال كدا هتأدبه...وكل اللى انت عملته انك خلقت اكبر علاقه مدمره استمرت 26 سنه بحالهم... وقت قياسى بجد...و دلوقتي المطلوب منى ايه...هااا... مطلوب منى اصبر و استحمل بنتين عقا*رب مش بناتى...و كمان استحمل فكرت ان مسير "حياة" ترجع ووقتها مش هترجع لبنتها وبس...لا هترجع لتقش كللل حاجه...و "ساندى" تخرج زى ما دخلت...صححح
"هاشم" بضيق = يعنى انتى عوزه ايه دلوقتي بالظبط يا "ساندى" من كل ده؟
"ساندى" بطمع = عوزه نص ممتلكات "عاصى" تتكلتب بأسمى...ووقت ما "عاصى" يغدر بيا و يفكر يطلقنا اكون بكده اخد حقى اما لو مطلقنيش هتفضل نص الممتلكات بأسمى بردو...لحد ما نشوف اخردها ايه
"قمر" بصدمه = ايه اللى انتى بتقوليه ده...انتى اتجننتى ولا ايه يا "ساندى"
"عبدالحميد" بسخريه = سبيها يا "قمر" تحلم زى ما هيا عوزه...مافيش حاجه مكتوبه بأسمك يا "ساندى" او بالاصح انا ملييش دعوه بالموضوع ده...لا انا ولا "هاشم"...ده قرار صاحب القرار مش احنا..."عاصى" راجع انهارده فى اي وقت...ابقى كلميه بقا فى الموضوع ده و نشوف احنا بقا اخردها ايه معاكى ياااا "ساندى"
وقام عبدالحميد و مشا و خلفه هاشم و قمر بضيق و ساندى مزالت وقفه مربعه يديها بنظرات تمتلأ بالشر والحقد )...
وقالت = اوكيه...نشوف سوا هتكون اخردها ايه بالظبط يا اونكل ههه
.. فى الاسكندريه ..
.. فى منزل عماد ..
كانت قعده ليلى بتذاكر فخلاص الامتحنات على الابواب فدخلت نيره للغرفه بكوب من اللبن )...
فقالت "ليلى" باستغراب = ايدا...انتىىجيتى امته من عند نينا يا ماما...محستش بيكى خالص
"نيره" = ماهو واضح ان عقلك كلو فى المذكره و حاجات تانيه...عمدآ انا لسه رجعه من عند جدتك قولت اجى اطمن عليكى و كنت عوزه اكلمك فى حاجه كدا و رجعلهم تانى
"ليلى" بتوتر = اوفر عليكى الكلام يا ماما...عشان انا عارفه انتى عوزانى فى ايه
"نيره" جلست جانبها وقالت = لا اوفر عليكى انا يا قلب امك...فيه عريس جاي يتقدم ليمى النهارده بليل وابوكى عارف و هييجى بدرى ليشوف اهل العريس و بصراحه انا شايفه ان العريس ده مناسب جدآ ليكى ونا و باباكى موفقين عليه مقدمن
"ليلى" بدهشى = عريس ايه ده اللى موفقين عليه يا ماما...ونا ايه ملييش لازمه تخدو رأيي فى الموضوع ده اناا انااااا ل لسه صغيره على الجواز و مش عوزه اتجوز دلوقتي و العريس ده مرفوض من دلوقتي على فكره
"نيره" بنظرات خبيثه = ليه بس يابنتى...مش ممكن لما تشوفيه توفقى عليه فورآ...ده شاب كويس اوى و هتحبيه اوى
"ليلى" باختناق =ونا مش عوزه احب حد يا ماما...وعن اذنك الغى المعاد مع الجماعه دول لان انا مش موفقه
قامن "نيره" بمكر وقالت = لالالا ميصحش يابنتى...ده ابوكى اخد كلمه منهم خلاص و كدا هنحرج ابوكى قدمهم...عمومآ ييجو بس و بعدين نشوف اذا كنتى هتوفقى او لا
وتركتها نيره بابتسامه ماكره و خرجت فقامت ليلى و فضلت تروح و تيجى فى الاوضه بدهشى وهيا مش عارفه تعمل ايه ففضلت تتصل بيامن ولكن مافيش اي رد منه فكان هاتفه مغلق ففضلت تفكر وهيا حاسه نفسها هتتجنن حرفيآ )...
.. فى المدرسه ..
كانت كارما وقفه مستنيه فاطمه تيجى عشان يروحو سوا فى الاتوبيس الخاص بالمدرسه فرفعت كارما اعينها لترا ووووووو.