أخر الاخبار

رواية وللنصيب راي اخر الجزء الثالث3الفصل الخامس والاربعون45والسادس والاربعون46 بقلم لوليتا محمد

رواية وللنصيب راي اخر الجزء الثالث3الفصل الخامس والاربعون45والسادس والاربعون46 بقلم لوليتا محمد

نهي بصتلها بصدمه و ذهول من غير ما تتكلم ب كلمه واحده... و أبوها بصدمه هو كمان: نعم؟؟؟ عايزه إيه؟؟؟؟

ندي غمضت عنيها و خدت نفس جامد وخرجته بالراحه لحظات..... و فتحت عنيها و بصت ل أبوها بجديه بس بهدوء: عايزه أرجع مصر... و ده قراري النهائي.....

نهي سندت راسها علي إيديها الأتنين و غمضت عنيها من كتر الصدمه... و وائل رمي اللقمه إللي كانت ف إيده ب عصبيه و نرفزه وهو بيقوم من مكانه و بيقول بصوت عالي: أنا أستاهل ضرب الجز^م عشان إفتكرت إني بتعامل مع واحده عاقله و كبيره و ناضجه.... و أستاهل أكتر عشان دلعتك ب زياده يا ندي..... ندي بصت ف الأرض من غير ما تتكلم ب كلمه واحده.... و وائل بحده و عصبيه وهو بيوجه كلامه ل مراته: إنتي تروحي إنهارده تصفي شغلك و تعملي حسابك هنرجع مصر علي أول طياره......

نهي رفعت راسها و فتحت عنيها و هي بتبص لبعيد من غير ما تفتح بوقها بنص كلمه و من غير ما تسأله أنت بتقول إيه.... و وائل بحده و حزم وهو بيكمل كلامه بعصبيه: و البت دي ما تخرجش من البيت من إنهارده لغاية ميعاد السفر..... مفهوم.... وائل وهو بيبص ل ندي بحده و غضب: و دي آخر مره يا ندي هنسافر فيها بره مصر..... لو حصل إيه.... مش هنسيب مصر تاني.....

ندي دموعها بدأت تنزل منها بغزاره و وجع و حزن.... و نهي فضلت ساكته من غير ما ترد عليه بكلمه واحده... و وائل سابلهم البيت و خرج....

أول ما سمعوا صوت الباب إترزع بعصبيه و حده.... ندي فتحت عنيها و هي بتبلع ريقها بالعافيه و دموعها علي خدها: م.... مامي أنا....

نهي بصتلها بحده و غضب من غير ما تتكلم.... و ندي بتوتر و دموع و هي مش عارفه تقولها إيه: مامي.... إسمعيني....

نهي بصتلها بهدوء و حده: عايزه تقولي إيه تاني أكتر من إللي إنتي قولتيه.... ولا عملتي إعتبار لينا و لا لكلامنا معاكي..... ندي بلعت ريقها بالعافيه و أمها بتكمل ب نفس الهدوء و هي بتقوم من مكانها: مفيش حاجه ممكن تتقال تاني بعد كده يا ندي.... خلاص خلصت.... نفذتي إللي ف دماغك و عاندتي فينا كلنا..... 

ندي بلعت ريقها بصعوبه و دموعها بتنزل منها بغزاره.... ونهي بصتلها بحزم: كلام أبوكي هيمشي عليكي و عليا.... مفيش خروج من البيت لغاية ميعاد السفر.... و أنا هروح دلوقتي عشان أصفي شغلي....

ندي فضلت تعيط جامد بحرقه.... و نهي سابتلها المكان ب إللي فيه و خرجت تنفذ كلام جوزها....

طول الطريق كانت عماله تفكر هتعمل إيه و هتتصرف إزاي و خصوصآ إن بيلا كانت مرتبه نفسها و حياتها علي الشغل ده....

راحت الچيم و قالت ل بيلا إنهم هيرجعوا مصر و جوزها عايزها تصفي شغلها...

بيلا بحزن و زعل بان ف نبرة صوتها: طب و الشغل.... ه... هتعملي فيه إيه؟؟؟؟ و... وأنا... أنا هروح فين؟؟؟؟

نهي بهدوء وهي بتطبطب عليها: ماتخافيش يا بيلا.... أنا هرتب كل حاجه... نهي بإبتسامه هاديه: إنتي هتبقي مسئوله عن المكان ف كل حاجه فيه... و إنتي تقدري تشغلي أي حد يكون مناسب و تدفعي إيجار المكان من الإشتراكات إللي هتاخديها كل شهر...

بيلا بصتلها ب تتنيحه... و نهي بتكمل بإبتسامه هاديه: و أنا مش عايزه حاجه من الفلوس دي... كأن المكان ب إللي فيه ملكك و ليكي لوحدك يا بيلا.... عايزه تكملي فيه بعد عقد الإيجار ما يخلص.... برده مفيش مشكله.... تقدري تتكلمي مع المالك و تغيروا العقد و تخليه ب أسمك بعد مدته ما تخلص.... 

بيلا بإبتسامه عريضه و هي بتاخدها فحضنها جامد أوي: أنا.... أنا مش عارفه أشكرك إزاي...

نهي و هي بتبادلها الأبتسامة و هي بتطبطب عليها: مفيش شكر ولا حاجه يا بيلا.... ده رزقك و نصيبك....

بيلا بعدت عن حضنها و دموعها بتنزل منها من الفرح و نهي بإبتسامه هاديه: كل شئ مقدر و مكتوب... نهي بإبتسامه عريضه: في مثل بيتقال عندنا ف مصر بيقول " ف إيدك و تقسم ل غيرك "....

بيلا و هي بتمسح دموعها بعدم فهم: يعني إيه؟؟؟؟

نهي بضحك شرحتلها معني المثل و هي بتبتدي تلم ف حاجاتها عشان تسيبلها الچيم....

وائل راح الشركه وهو طول الطريق مخنوق و متضايق و متنرفز من تصرفات بنته.... و المره دي غير كل مره.... حس إنه لازم المره دي ياخد موقف جامد و حازم معاها.... مش كل مره هتنفذ إللي هي عايزاه و المطلوب من الكل التنفيذ و خلاص.... حس من جواه إنها قاصده و متعمده تحطهم كلهم قدام الأمر الواقع.... وهو خلاص.... جاب آخره منها و من تصرفاتها....

دخل مكتبه و قفل الباب بحده و عصبيه من غير ما يسلم علي ماجي و شكله يغني عن التعريف....

ماجي بسرعه دخلتله و لسه يادوب هتتكلم.... وائل قالها بحده و حزم: أتصلي بشركة طيران و إحجزيلي ٣ تذاكر  لمصر ف أقرب وقت.....

ماجي بصدمه: ٣ تذاكر؟؟؟

وائل بصلها بحده و غضب: آه.... ٣ تذاكر... بأسمي و إسم نهي و ندي....

ماجي و هي بتبلع ريقها بتوتر: هو... هو أنتو كلكم هتنزلوا مصر زيارة و راجعين و لا...

وائل قطع كلامها و بحده: نهائي يا ماجي.... هننزل مصر نهائي....

ماجي بصتله بتتنيحه و صدمه... و وائل بحده: يلا.... خلصي إللي قولتلك عليه بسرعه..... 

ماجي و هي بتبلع ريقها بتوتر: ح... حاضر مستر وائل.... حالآ....

ماجي خرجت بسرعه و هي مرتبكه و متوتره... بس قبل ما تتصل بشركة الطيران أتصلت ب يوسف و قالت له ع إللي حصل من وائل....

مافاتش نص ساعه و يوسف كان ف الشركه و دخل ل وائل بنرفزه و عصبيه من غير ما يخبط....

يوسف بزعل و خنقه و ضيقه و ف نفس الوقت بحده و عصبيه و نرفزه من غير ما يسلم: ليه مستر وائل.... ليه تعمل فيا كده؟؟؟ ليه عايز تسيبني و تنزل مصر؟؟؟؟

وائل بصله بحده و غضب.... و يوسف بعصبيه و صوته عالي و دموعه بدأت تنزل منه غصب عنه: أنا عارف إني غلطت.... بس... بس كلنا بنغلط.... مين فينا معصوم من الخطأ... أنا ماعاندتش و لا أتكبرت عليه..... بالعكس... جيت و إعترفت بغلطتي.... يبقا ليه مش عايز تسامحني.... ليه؟؟؟؟

وائل وهو خلاص جاب آخره منه هو كمان.... و بصوت عالي وهو بيقوم من مكانه بعصبيه و نرفزه: عشان غبي.... يوسف تنح من رد وائل.... و وائل بنفس الحده و العصبيه: أنت و هي أغبيه..... يوسف بلع ريقه بالعافيه وهو بيبص لبعيد... و وائل بحده: ندي بتعمل نفس إللي أنت عملته بالظبط.... الهروب.... يوسف بصله بعدم فهم.... و وائل بغيظ منه: ندي بتهرب منك و من مشاكلها معاك زي ما أنت هربت منها و من مشاكلك.... يوسف بلع ريقه بتوتر وهو بيبص لبعيد بيهرب من نظرات وائل ليه.... و وائل بيكمل مش بيقف بنفس الحده: بدل ما أنت و هي تواجهوا مشاكلكم مع بعض و تحلوها.... كل واحد فيكوا بيهرب منها.... لأ.... و كمان بتأذوا بعض.... وائل بتهكم و سخريه: يا فرحتي بيكوا أنتوا الأتنين.... كل واحد فيكوا بيضرب ف التاني من غير أي إعتبار ليا.... كل همكوا إنكوا تأذوا و تضربوا ف بعض و تشوفوا مين هيوجع التاني أكتر.... مش كده؟؟؟؟

يوسف بص ف الأرض وهو مغمض عينه بوجع و قهر.... و وائل وهو بيبص لبعيد: أنا مابقتش عارف أعمل معاكوا إيه بصراحه.... كل واحد فيكوا بيعاند و خلاص.... من غير أي إعتبار لأي حاجه ولا لأي حد.... وائل بصله بحده: ده بيحصل دلوقتي علي حياة عيني... أمال بعد ما أسيبكوا ف الدنيا لوحدكم.... هتعملوا ف بعض إيه؟؟؟؟

يوسف بسرعه رفع وشه و بصله بوجع و دموع: ما تقولش كده مستر وائل.... ربنا يديك الصحة و طوله العمر.....

وائل بزعل و ضيقه أكتر من الأول بس بهدوء شويه: و فوق ده كله... سيادتك كاتب وصيتك... يوسف بلع ريقه بالعافيه وهو بيبص لبعيد.... لحظات و يوسف بدموع وهو بيبلع ريقه بالعافيه: ماليش حد.... معرفش حد غيركوا....

وائل بوجع و قهر: تقوم تعمل كده.... توجع قلبنا عليك بزياده... يا شيخ حرام عليك... أنت مش عارف أنت عملت فينا إيه بتصرفك ده.... دمرت نفسيتنا و نفسيتها إزاي.... وائل بحزن و وجع: خيبت أملي فيك يا يوسف بجد....

يوسف وهو بيقرب منه بدموع و وجع: إبنك و غلط.... مش أنت دايمآ بتقولي إني زي إبنك.... خلاص عاقبني.... حقك أنك تعاقبني..... بس.... بس بلاش تسيبني و تمشي.... هتسيب إبنك عشان غلطه؟؟؟؟

وائل خد نفس جامد وخرجه بالراحه وهو بيبص لبعيد مش عارف يعمل إيه ولا يقوله إيه... و خصوصآ إنه موجوع منه بجد و موجوع عليه ف نفس الوقت... مسك دموعه بالعافيه عشان ما تنزلش منه قدامه.... لحظات و بصله بهدوء نسبي: ماهو أنا لو مكنتش معتبرك إبني مكنتش زعلت و لا أتضايقت منك أوي بالشكل ده....

يوسف إبتسم إبتسامه خفيفه و وائل بهدوء شويه: و مش قادر أنكر إني مخنوق و متضايق منك بجد و من تصرفاتك.... وائل وهو بيبصله بغيظ: و نفسي بجد أضربك بوكس أخلص منك إللي عملته فيا... يوسف إبتسم ببلاهة و وائل بغيظ منه: بس للأسف قلبي مش مطاوعني... كفايه إللي فيك.... أنت مش متحمل شلفطه...

يوسف إبتسامته زادت أوي.... لحظات و بهدوء: و الله مش هعترض علي أي حاجه تعملها فيا.... كل إللي يهمني إنك تسامحني و ماتسبنيش و تمشي...

وائل وهو بيبصله بغيظ: أما أشوف آخرتها معاك أنت و الهانم إيه....

يوسف بزعل: هو حضرتك ليه قررت إنك تنزل مصر فجأة؟؟؟

وائل بصله بغيظ و غضب وهو بيقعد و بيقوله بحده: أترزع اقعد.... الهانم حبت تعاقبك ع إللي أنت هببته فقررت إنها تنزل مصر....

يوسف بحده و غيظ: و حضرتك موافقها ع إللي هي عايزه تعمله؟؟؟

وائل بغيظ أكتر منه: بصراحه.... أنتوا الأتنين لازم تتعاقبوا و تتربوا.... يوسف بصله بصدمه و تتنيحه....و وائل بغتاته: و أنا بقا إللي هربيكوا أنتوا الأتنين.....

يوسف بلع ريقه بتوتر وهو بيبص لبعيد...

بعد ما فات ٣، ٤ ساعات....

وائل أول ما خرج بره مكتبه هو و يوسف عشان يروحوا.... ماجي بهدوء بس بزعل: مستر وائل... لقيت لحضرتك حجز بعد أسبوع....

يوسف غمض عينه وهو بيبص ف الأرض بوجع و حزن... و وائل بجديه: تمام.... أكدي الحجز يا ماجي....

ماجي بصت ل يوسف بسرعه بصدمه إللي هو كمان بصلها بصدمه.... لحظات و بص ل وائل بصدمه: مستر وائل....

وائل بجديه: الموضوع منتهي يا يوسف.... 

ماجي زعلت أوي و بان ف ملامحها الحزن و الزعل.... و يوسف سكت من غير ما يتكلم كلمه واحده....

بعد ما وائل مشي بشويه.... يوسف نزل و ركب عربيته وهو ف قمة الغضب و الزعل... أتصل بندي بس ندي مردتش عليه.... طبعآ كان رقم غريب بالنسبالها و مرضتش ترد علي أرقام غريبه.... شويه و بعت لها علي الواتس إنه ماينفعش إللي هي بتعمله ده و قرار سفرها غلط... و بلاش تقرر غلطته و تهرب بعيد عنه..... و طلب منها إنها تقابله و تتكلم معاه زي زمان إن شالله حتي تزعق و تتعصب و تتنرفز... بس المهم إنها تخرج كل إللي جواها معاه و يصفوا إللي ما بينهم....

ندي شافت الرسايل بس كانت خلاص.... معندهاش القدره إنها تتكلم معاه و لا تشوفه....

قفلت فونها بعد ما قرأت الرسايل و فضلت قاعده ف أوضتها لا عايزه تشوف حد ولا عايزه تكلم حد....

أول ما وائل دخل البيت لقا نهي ف المطبخ بتحضر الغدا.... دخلها و سألها بجديه و حزم: ندي فين؟؟؟؟

نهي سابت إللي ف إيديها و بصتله بتنهيده حزينه: فوق....

وائل سألها بهدوء علي موضوع الچيم و هي قالتله إللي هي عملته...

نهي بهدوء: وائل.... قرار السفر خلاص نهائي؟؟؟؟

وائل بجديه و حزم: آه يا نهي نهائي.... نهي بصت لبعيد بتنهيده حزينه.... و وائل بهدوء: شايفه إني إتسرعت؟؟؟

نهي بحزن: بصراحه يا وائل مش عارفه أقولك إيه.... المواضيع كلها داخله ف بعض و متلخبطه....

وائل بهدوء: أنا شايف إن مالوش لازمه قعادنا هنا خلاص....

نهي بصتله ف سكوت وهي بتاخد نفس جامد و بتخرجه بالراحه وهو بيكمل كلامه بهدوء: الحمد لله أتطمنا علي يوسف و رجع بيته بالسلامه.... و ندي أطمنت بنفسها على رجوعه.... إحنا كده عملنا إللي علينا...

نهي بصتله بحزن و زعل: وائل.... أنت وافقت ندي ليه علي نزولنا مصر؟؟؟ وائل بصلها بحده و نهي بجديه: أنت مش هتوافق غير لما يكون في سبب معين... 

وائل بحده شويه بس من غير ما يتعصب: ندي لازم تتعاقب علي عندها يا نهي.... و بعدين مش هي عايزه كده يبقا خلاص.... هنفذلها إللي هي عايزاه...

نهي بحده هي كمان: أنت عارف و متأكد إن كلامها من ورا قلبها.... أنت عارف و متأكد إن مش ده إللي هي عايزاه.... هي مش عايزه ترجع مصر...هي بتعند آه.... لكن من جواها هي رافضه ترجع.....

وائل بجديه: عارف إنها بتعاند مع يوسف و عايزه تعاقبه.... لكن مش عاجبني تصرفها للموضوع بالشكل ده.... و خصوصآ إننا إتكلمنا معاها إمبارح و طلبنا منها تدي لنفسها فرصه الوقت إللي يريحها... لكن عنادها مكنش ل يوسف بس.... ده وصل لينا كمان.... عشان كده قررت إني أعاقبها بطريقتها يا نهي....

نهي سكتت و هي بتبص لبعيد عشان معندهاش كلام تقوله.... كلام جوزها صح و هي مقتنعه من جواها إنه صح.... ندي المره دي ماسبتلهاش فرصه أو حجه تقف بيها قصاد جوزها....

وائل قرب منها بهدوء و ب بإبتسامه هاديه وهو بيلف وشها ليه: ممكن تصبري عليا و تثقي فيا شويه....

نهي بتكشيره شويه و نظرة عتاب: من إمتي و أنا مش بثق فيك و لا ف قراراتك يا وائل؟؟؟ وائل إبتسم بهدوء و نهي بهدوء شويه بس بحزن: أنا بس صعبانه عليا ندي.... بتبعد عن الحاجه إللي هي عايزاها و بقالها سنين بتتمناها.... بتعند و بتصمم علي قرارات غلط مش ف مصلحتها.... و ده لمجرد العند... و ده ف حد ذاته مضايقني منها جدآ....

وائل بإبتسامه هاديه وهو بيحاول يجبر بخاطرها: ماتقلقيش يا حبيبتي.... كل حاجه هتبقي كويسه و زي الفل.... أصبري عليها شويه.... وائل بهدوء: مش يمكن لما ترجع مصر نفسيتها تهدي و تبقا أحسن من الأول؟؟؟؟

نهي بتنهيده حزينه: تفتكر....

وائل بإبتسامه هاديه وهو بيحط إيده على كتفها و بياخدها علي بره: بإذن الله تعالى كله هيبقا زي الفل.... وائل بجديه شويه: المهم.... اطلعي ناديها تتغدي معانا.... أنا جبت معايا غدا من بره.... ف قفلي علي الأكل ده....

نهي بتنهيده حزينه: ولو ماوافقتش إنها تتغدي معانا؟؟؟

وائل بهدوء نسبي: هتعرفي إزاي تخليها تيجي.... لازم تسمع ب ودانها ميعاد السفر...

نهي بتتنيحه و صدمه: هو أنت خلاص حجزت؟؟؟

وائل وهو بيهز راسه ب آه: آه... خلاص حجزت.... يلا ناديها....

نهي يادوب لفت وشها عشان تطلع تنادي ندي... وائل بسرعه: نهي...

نهي لفت وشها ليه... وهو بهدوء شويه: أنا لسه زعلان منها..... ماشي؟؟؟

نهي هزت راسها: تمام....

نهي طلعت ل بنتها و خبطت علي باب أوضتها بس ندي مردتش عليه.... لحظات و فتحت باب أوضتها لقتها نايمه ع السرير بس صاحيه و موديه وشها الناحيه التانيه....

نهي بهدوء: يلا يا ندي عشان تتغدي معانا... يلا قومي....

ندي من غير ما تقوم من مكانها و لا تبصلها: مش عايزه آكل.... عايزه أنام...

نهي خدت نفس جامد وخرجته بالراحه و بهدوء: قومي يلا يا ندي.... بلاش تزودي خلافك مع أبوكي.... كفايه إللي إنتي عملتيه الصبح....

ندي بحده و عصبيه شالت الغطا من عليها: إيه إللي أنا عملته الصبح... ها.... أنا طلبت إني أنزل مصر.... أنا مش شايفه إني غلطت ف حاجه....

نهي بحده بس بهدوء و هي بتربع إيديها: و أبوكي وافق يا ندي و هننزل مصر كلنا... عمل إللي إنتي عايزاه.... ها.... في إيه تاني سيادتك عايزاه؟؟؟

ندي بلعت ريقها بتوتر وهي بتبص لبعيد من غير ما تتكلم ب نص كلمه.... لحظات و نهي قالتلها بجديه: إتفضلي إنزلي و بلاش تزودي ف عنادك مع أبوكي يا ندي.... و لطفي الجو معاه.... ماشي....

ندي هزت راسها ب حاضر و نهي سابتها و نزلت علي تحت....

بعد مافات كام دقيقه....

ندي نزلت و سلمت علي وائل بس وائل مردش عليها و مصدرلها الوش الخشب و مهتمش بيها و بيكمل آكله عادي...

ندي بصت ل نهي إللي بتكلمها بعنيها إنها تعتذر ل أبوها علي تصرفها الصبح....

ندي بلعت ريقها بتوتر وهي بتقوله بهدوء: بابي...

وائل غمض عينه و أخد نفس جامد وخرجه بالراحه لحظات و فتح عينه و بصلها بهدوء: نعم؟؟؟

ندي وهي بتبلع ريقها بصعوبه: أنا... أنا آسفه علي طريقتي و أسلوبي الصبح....

وائل بهدوء شويه وهو بيصطنع الزعل منها: ماشي يا ندي.... علي العموم أنا نفذتلك إللي إنتي عايزاه.... و هننزل مصر الخميس الجاي..


الفصل السادس والاربعون 

وائل بهدوء شويه وهو بيصطنع الزعل منها: ماشي يا ندي.... علي العموم أنا نفذتلك إللي إنتي عايزاه.... و هننزل مصر الخميس الجاي...

نهي بصتله بصدمه وذهول... لحظات و بصت ل ندي إللي هي كمان كانت بصالها بنفس الصدمه.....

نهي رجعت بصت لجوزها و هي بتقوله بإرتباك: بس... بس مش ده قريب أوي يا وائل؟؟؟؟

وائل وهو بيقوم من مكانه: لأ مش قريب.... مفيش داعي نستني هنا أكتر من كده.... ندي و خلصت دراستها.... و يوسف خلاص رجع و مابقاش في داعي إننا نقعد هنا.... أنا هبتدي أجهز شنطتي و إنتوا كمان أبدأوا جهزوها من دلوقتي....

وائل سابهم و طلع علي فوق يظبط نفسه و حاله... و نهي بصتلها بغيظ: ها... إرتحتي خلاص.... شوفتي نتيجة تسرعك و عندك....

ندي دموعها بدأت تنزل منها غصب عنها: بس... بس أنا مكنش قصدي كده....

نهي و هي بتقوم من مكانها: أتحملي بقا نتيجة تصرفاتك و عندك يا ندي....

نهي سابتها و هي عماله تعيط بحرقه ع كلام أبوها و قراره.... هي لما قالت إنها عايزه تنزل مصر كانت تقصد تهديد و بس... مكنتش تقصدها بالمعني الحرفي.... كانت عايزه تصرخ و تقولهم إنها عايزه توجع يوسف ب بعدها زي ماهو وجعها ببعاده.... بس للأسف الأمور خرجت عن سيطرتها و أبوها بينفذ إللي هي عايزاه بالحرف الواحد و المللي....

اليوم عدي علي الكل بس معرفش بصراحة عدي عليهم إزاي... كان كئيب و رخم محدش سلم منه....

تاني يوم ندي أتصلت ب چاكلين و قالتلها بإختصار إن يوسف رجع و إعتذرلها بس هي مش قادره تتقبل إعتذاره.... و قالتلها إنها خلاص هتنزل مصر و مش هترجع أمريكا تاني... بعد ما خلصت مكالمتها مع چاكلين قفلت فونها عشان مش عايزه تعرف حاجه عن يوسف و لا حتي تديله فرصه إنه يتصل بيها أو يبعتلها حاجه....

يوسف كان من الوقت للتاني بيتصل ب ندي بس كالعادة... فونها مقفول و مفيش أي رسايل بتوصلها... و وائل شبه إنه رفض إن يوسف يشوفها أو يقابلها برغم محاولات يوسف الكتيره معاه.... و كأنه كان بيعاقبهم هما الأتنين علي تصرفاتهم....

ف خلال الأسبوع....

وائل كان بيروح الشركه يدي شوية تعليمات و ملاحظات و يخلص شوية حاجات و يمشي.... مكنش بيقعد كتير....

يوسف مكنش عارف يوصل ل ندي و فقد الأمل من كتر محاولاته مع وائل إنه يشوفها أو يكلمها... قابل أصحابه ف النايت كلوب و شاف بيتر و چاكلين إللي عرفته حالة ندي كانت عامله إزاي طول فترة غيابه و قالتله علي إللي حصل بينها و بين آسر و سوء التفاهم إللي حصل بينهم....

يوسف كل ما بيسمع أكتر كل ما بيأنب نفسه أكتر علي ظلمه و إنه مداش ل ندي أي فرصه إنه يسمع منها الحقيقه.... ساب صحابه و راح عند البحر وهو موجوع و مخنوق و بيصرخ و يزعق و نفسه يضرب نفسه علي كل لحظه و كل ثانيه ضيعها بغبائه و تصرفه معاها... لو مكنش مشي... لو مكنش إتسرع علي حكمه عليها و أدي لنفسه فرصه إنه يسمعها مكنش حصل إللي حصل.... مكنش عمل حادثه و لا كان أبوها أصر إنهم يرجعوا مصر..... كان زمانه دلوقتي عايش معاها و فحضنها....

بعد ما فات أسبوع و جه ميعاد السفر.... يوم السفر....

وائل خد مراته و بنته و ركبوا أوبر يطلع بيهم ع المطار....

ندي كانت عنيها حمرا و دموعها مافارقتهاش من قبليها بيوم... كانت لابسه نظاره شمس سوده تداري بيها دموعها و وجعها.... زعلانه و مخنوقه من كل حاجه.... فضلت تبص ع الشوارع و الأماكن و كل ذكري ب تجمعها ب يوسف بتيجي ف بالها... دموعها بدأت تنزل منها بوجع و هي بتحاول تكتم صوتها عشان محدش يسمعها و يُسمعها كلام يوجعها....

بعد ما وصلوا المطار و خلصوا الإجراءات قعدوا مستنين نداء الطياره ف هدوء و سكون.... محدش منهم بيتكلم ف حاجه و كل واحد فيهم عايش مع أفكاره....

وائل كان قال ل نهي ماتكلمش حد و تقولهم إنهم هينزلوا مصر عشان ما يتعبوش حد و ييجوا ياخدوهم من المطار.... و زي ما راحوا مطار أمريكا ب أوبر... برده هيرجعوا من مطار مصر ب أوبر....

بعد ما فات ساعه و شويه علي وجودهم... سمعوا نداء الطياره علي رحلتهم... نهي غمضت عنيها بحزن و وجع و هي متضايقه إنهم هيرجعوا مصر بالطريقه دي.... كان نفسها ترجع بشكل تاني.... يكونوا مُهيئين نفسيآ للنزول و كمان يوسف و ندي علي الأقل يكونوا مخطوبين أو قارئين الفاتحه...

يادوب قاموا من هنا و فجأة سمعوا صوت يوسف بيقول وهو بينهج و شكله كان بيجري: ندي.....

ندي و نهي بصوله بتتنيحه و صدمه....  لحظات و ندي قلعت نظارتها الشمس.... و نهي بصت ل وائل بغيظ و حده وهو بيبصلها بإبتسامه عريضه و هو بيرفع كتافه قال إيه معرفش إيه إللي بيحصل ولا إيه إللي جابه هنا... لحظات و إبتسمت أوي بالرغم إنها كانت متغاظه جدآ منه بس مقدرتش تنكر إنها كانت مبسوطة و سعيده جدآ من ظهور يوسف... كانت مفاجأة حلوة ليها.....

وقفت جنب جوزها و سندت راسها علي كتفه بحب و سعاده وهي بتبص علي يوسف وهو بيوجه كلامه ل ندي....

وائل إبتسم بهدوء وهو بيحط إيديه علي كتف مراته و سند راسه علي راسها بحب وهو بيفتكر إللي حصل....

《 فلاش بااااااااك 》.....

بعد ما ماجي قالتله علي ميعاد الطياره و قالها تأكد الحجز و سابها هي و يوسف ف صدمتهم.... إتصل بيها بعد ما ركب عربيته ب عشر دقايق بعد ما أتأكد إن يوسف نزل من الشركه و ماجي لوحدها...

وائل بهدوء: آلو.... أيوه يا ماجي....

ماجي بزعل: yes mr wael...

وائل بهدوء: عايزك تحجزي ٤ تذاكر مش ٣...

ماجي بإبتسامه عريضه: بجد.... بجد مستر وائل؟؟؟

وائل بإبتسامه هاديه: من ورايا.... تحجزي ليوسف من ورايا... أنا معرفش إنك هتحجزيله معانا... و تكلميه بعد ما تحجزي و تقوليله إنك عملتي كده من نفسك.... من غير ما أنا أعرف حاجه.... ماشي....

ماجي بفرح و سعاده: sure mr wael.... هخليك تتفاجئ بوجوده ف المطار....

وائل بإبتسامه عريضه: تمام.... سلام يا ماجي.....

ماجي بسعاده: مع السلامة مستر وائل....

وائل بإبتسامه عريضه و سعاده بعد ما قفل مع ماجي: أصبر عليا يا يوسف.... أحسن عقاب ليك هو إنك تنزل مصر....

《 باااااااك 》.......

يوسف وهو بينهج و بياخد نفسه بالعافيه: ندي.... أنا عارف إني غلطت لما هربت منك و بعدت من غير ما أديلك فرصه إنك تقوليلي حاجه.... بس أنا معنديش إستعداد إني أضيعك من إيدي و أخسرك المره دي كمان.... 

ندي بلعت ريقها بالعافيه و دموعها بتنزل منها بغزاره بوجع و حزن و صوت شهقاتها بتعلي: أنا بكرهك يا يوسف... بكرهك....

يوسف و نهي و وائل بصولها بصدمه و تتنيحه و ذهول..... و ندي بدموع و وجع و صوتها عالي أكتر من الاول: بكرهك و بكره أذيتك و ظلمك ليا.... يوسف بلع ريقه بحزن و زعل.... و هي بتكمل بنفس الوجع و القهر و الدموع: بكرهك و بكره حبي ليك.... يوسف ف ثانيه تنح..... و ف الثانيه التانيه إبتسم أوي.... و هي بتكمل كلامها و دموعها شغاله مش بتقف و هي بتخرج كل وجعها قدامه و ف وشه: وجعك و أذيتك ليا وجعني.... أنا كنت بتحايل عليك تسمعني و أنت رافض... سبتني من غير ما تسمعني.... و لا مره فكرت تطمني عليك.... ولا مره جيت علي بالك و قولت طب أديها فرصه أفهم إيه إللي حصل..... ندي بحده و قهر و دموع: عاملتني كأني أي واحده عرفتها من الشارع.... يوسف بلع ريقه بالعافيه بوجع و حزن..... و هي مكمله من غير ما تقف و ف نفس الوقت مش عارفه تتلم علي نفسها من كتر الوجع و العياط: ليه.... ليه عملت فيا كده....

يوسف بصلها بحزن و وجع و دموعه بتنزل منه غصب عنه بس ف نفس الوقت سايبها تخرج كل إللي جواها من غير ما يقاطعها و من غير ما يدافع عن نفسه بكلمه واحده... و ندي بقهر و دموع: ليه... ليه شوفتني زي چاكلين... ليه؟؟؟

يوسف بسرعه و من غير تفكير وهو بيقرب منها: إيه إللي إنتي بتقوليه ده يا ندي؟؟؟ أنتي مش زيها خالص....

ندي بزعيق و هي بترجع لورا: أنا بكرهك يا يوسف... بكرهك... نهي بسرعه قربت منها و خدتها فحضنها... و يوسف وقف مكانه وهو بيبصلها بحزن و وجع و هي صعبانه عليه أوي... و ندي بتكمل كلامها: بكرهك و بكره حبي ليك و مش عارفه أعمل إيه.... مش عارفه.... ندي بشهقات متقطعه و عاليا: أأ.... أنا لسه بحبك و لسه عايزاك بس.... بس كرهاك أوي.... أوي....

يوسف غصب عنه إبتسم أوي و ابتسامته قلبت لضحك من ورا دموعه وهو بيقرب منها عايز ياخدها من أمها و يضمها أوي أوي فحضنه... و وائل بسرعه مسكه من دراعه قبل ما يتهور و ياخد ندي فحضنه...

يوسف بص ل وائل نظرة رجاء إنه يسيبه يروحلها.... و ندي بشهقات عاليه و دموعها لسه بتنزل منها بغزاره و هي بتزق ف أمها عايزه تترمي فحضنه و أمها لسه بتحضنها: بلاش تبعد عني تاني... بلاش يا يوسف....

يوسف بص ل ندي بشوق و حب و رجع بص ل وائل بصعبانيه عشان يسيبه و يروحلها..... و وائل بغيظ منه بس بإبتسامه هاديه: روح هات الشنط و تعالي ورانا يلا.... الطياره قربت تطلع...

ندي بصت ل أبوها بتتنيحه و صدمه هي و نهي.... و يوسف بإبتسامه عريضه وهو بيمسح دموعه: حالآ... حالآ مستر وائل..

نهي إبتسمت أوي و فرحت من جواها أوي.... و ندي بعدم فهم و إستيعاب و هي بتمسح دموعها: يعني... يعني إيه يا بابي؟؟؟ مش فاهمه....

نهي ماشيه جنب وائل و مبسوطه و سعيده جدآ جدآ.... و وائل وهو بيحط إيده على كتف ندي و واخدها و ماشي بيها ناحية الطياره: يعني يا ستي هخليه يشيل شُنطنا كلها و ننزل كلنا مع بعضنا علي مصر... أسره مع بعضينا.... إيه رأيك؟؟؟؟

ندي مره واحده إبتسامتها كانت من الودن لل ودن و هي بتبص وراها لقت يوسف حاطط شنطه علي ظهره و شنطه علي شنطه و بيجر فيها ب إيد و الإيد التانيه زيها وهو مبتسم أوي و فرحة الدنيا كلها مش سايعاه.... و وائل وهو بيبص وراه عليه بغتاته: عاجبك ولا مش عاجبك يا سي يوسف؟؟؟؟

يوسف وهو مبتسم أوي و بيضحك و سعيد: هههه.... موافق علي أي حاجه مستر وائل.... و الله ما هعترض علي أي حاجه.... بس جوزني ندي....

نهي و وائل ضحكوا أوي من قلبهم و ندي غصب عنها لفت راسها ليه و هي مبتسمه أوي و فرحانه و سعيده جدآ... و يوسف بإبتسامه عريضه وهو مبسوط أوي و سعيد حدفلها بوسه ع الهوا و هي إتكسفت أوي من تصرفه.... و بسرعه لفت وشها و هي بتعض شفايفها بدلع....

طلعوا الطياره مع بعض.... و وائل خلي نهي تقعد جنب ندي وهو و يوسف يقعدوا جنبهم الناحيه التانيه.... ندي قعدت جنب الشباك و نهي من بره... و الناحية التانيه يوسف قاعد من بره و وائل من جوه بحيث ندي تبقي شايفه يوسف من جنبه رخامه و غلاسه من وائل عشان ما يديش فرصه ليهم إن عيونهم يتقابلوا....

بعد الطياره ما طلعت بشويه و فكوا الأحزمه...

يوسف كل ما يلف وشه عشان يبص علي ندي... وائل بغتاته و رخامه يقوله بص قدامك... يوسف كان متغاظ جدآ منه بس مكنش عارف يعمل إيه....

و ف لحظه و علي سهوه من وائل... يوسف بص ناحية ندي لقاها هي كمان بصاله بشوق و مبتسمه بحب إنها شايفاه قصاد عنيها...

نهي كانت حاسه بيهم و عارفه إنهم عايزين يتكلموا مع بعض..... ف يوسف بص ل نهي و بصعبانيه: ميس نهي... إنقذيني....

ندي ضحكت أوي و هي بتبص ناحية الشباك.... و نهي بإبتسامه عريضه و هي بتقوم من مكانها: تعالي يا يوسف أقعد مكاني....

ندي إبتسمت أوي و فرحتها بانت أوي ف ملامحها كلها.... و يوسف بسرعه قام وقف وهو مبتسم أوي و فرحان... كل ده كان علي سهوه و غفله من وائل...

وائل فجأة إنتبه لما لقا يوسف واقف... ف قاله ب غتاته: رايح فين يلا؟؟؟؟

يوسف بسرعه بص ل نهي من غير ما يتكلم بصة رجاء... و نهي بغلاسه و برخامه: هيقعد مكاني مؤقتآ عشان عايزاك ف موضوع... نهي بغتاته و هي بتبعد يوسف من مكانه: أوعي يا يوسف.... عديني...

يوسف إبتسم أوي بفرحه وهو بيوسع ل نهي عشان تقعد جنب جوزها... و وائل بغيظ: أنت يلا.... رايح فين.... إستني....

يوسف بسرعه قعد جنب ندي إللي فرحة الدنيا كلها مش سايعاها و لا سايعاه... و نهي بغتاته و رخامه لجوزها: تعالي أقعد هنا... مكان يوسف...

وائل بغيظ: نعم ياختي.... لأ مش هقوم...

نهي بغيظ و غتاته أكتر منه: يا بني قوم بقا بطل رخامه.... مش هعرف أكلمك و أنا ملوحه ناحية الشمال.... لازم يبقا في حد قاعد يميني عشان أعرف أتكلم... قوم بقا بطل غتاته....

وائل قام بغيظ منها و قعد ع الكرسي التاني وهو متغاظ جدآ منها.... لانه بالطريقه دي هو مدي ل يوسف و ندي ظهره... ف مش هيعرف يشوفهم هما بيعملوا إيه... لحظات و وائل لف وشه ناحيتهم و قال ل يوسف بغيظ: ولا.... مش عايز قله أدب.... سامع منك ليها؟؟؟؟

يوسف بص ل ندي ب صعبانيه: عاجبك إللي مستر وائل بيعمله فيا ده؟؟؟

ندي بنظرة عتاب: تستاهل.... عشان سبتني و بعدت عني...

يوسف بتنهيده حزينه: .....

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close