رواية حواء بين سلاسل القدر جواد وريحانة بقلم لادو غنيم
رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل السابع والعشرون27بقلم لادو غنيم
هتفَ بـجديه:
ماشي يا "ريحانه" على العموم أنا تعبان و عاوز أنام عشان بكرا عندنا سفر هـنرجع نـعيش فـى الصعيد يلا روحى نـامى'
جففت دموعها بينما هـو فجلسَ على الإريكه فـجلست قابلهِ على التخت متسائله:
أنتَ لسه زعلان منى أنا حسه بكدا'ممكن تسامحنى مش بتقول عليا بنتك أعتبر بنتك غلطت و طالبه السماح من باباها'
خاطبهُ بـريق شمسيها المشتاق لنيل الرضا و مهداً لحياة جديده بـرفقتهِ فـتنهدا بـقهراً لم يغادر قلبهِ بـعد:
المفروض أسامح بنتى بـالسهوله دى بعد ما دبحتنى بـالكلام'صـعب يا "ريحانه" مـحتاج وقت عشان أقدر أسامح'! و نسى كلامك اللى الحد دلوقتى بتردد فى ودانى زي طلق النار'
أنا هخليك تسامحنى هعمل كل اللى هقدر عليه صدقنى'
👇💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐
👇💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐