رواية حافة المنتصف الفصل السادس والاربعون46والاخيربقلم اية
#حافة_المنتصف ✨
بارت 46 " والاخير"
//
//
في المستشفى فوسط مدينة بنغازي، سيارات شرطه ماليات المكان اللي يخش للمستشفى ما يلقش الا الافنديه بلبسهم واقفين
عميد منصور حواليه عناصر من الشرطة ويمشي فالممر شور الغرف
منصور>> ملازم اول عطيني الاحداثيات بالتفصيل
الملازم >> جتنا مكالمة على رقم الفرع ، اللي استلمها حد من الافنديه في قسم الاتصالات
عميد منصور >> مضمون المكالمة شنو كان؟
الملازم قعد يحكيله فالمكالمة
.
.
.
وصلت مكالمة على قسم الاتصالات فالمركز. ، تلقاها واحد من الافنديه اللي مناوبين يومها … وقبل ما يحكي الافندي اي كلمة حكى هوا
صالحين >> 1050 / 01 معاك المقدم صالحين
توسعن عيون الافندي بعد تأكد من الرمز لي بينهم و حط التلفون الارضي سبيكر و شير للي جنبه عشان يدير تحديد للموقع
الافندي>> مقدم صالحين ، انتو بخير ؟ وين مكانكم مش قادرين نحددو الموقع خلي الخط مفتوح اطول فتره
صالحين>> انا بخير بس الرائد نبراس في غيبوبه ، نبي اسعاف طائر حالا ولما توصلو طبرق في شخص ح يوصلكم للعنوان لي انا فيه … بلغ العميد منصور
الافندي>> باذن الله
اللي جنبه>> تم تحديد المنطقه لي جاي منها الاتصال بس المكان نفسه لا
الافندي >> قال انه في حد حيوصلنا للعنوان ، اطلع بلغ العميد فورا
.
.
.
ملازم اول>> وهضا لي صار ، جهزنا اسعاف طائر و تواصلنا مع قسم شرطة طبرق و مشينا للمكان لي فيه الافنديه واللي كان حوش للحاج اسماعيل في قريه بعيده عن طبرق يجي ساعه ونص وعلى طول جينا بيهم البنغازي
منصور>> حالتهم الصحيه ؟
ملازم اول >> نبراس في غيبوبه، والصالحين قاعد في الكشف جوا يدير في اشعة على راسه عشان كان فاقد الذاكرة فقدان مؤقت
وصل العميد منصور عند مجمع الدكاتره ، استفسر على وضعهم الصحي … وقعد يراجي في الصالحين يكمل الكشوفات عشان يحكي معاه … ووقتها ماقالش منصور الاي شخص انهم لقو نبراس والصالحين عشان يطمن بنفسه ويشوفهم بعيونه بعدين يقوللهم
//
//
كان صالحين بين الدكاتره والممرضات اللي داروله كشوفات دقيقه من اول ما خش المستشفى، مابش يسكت ثانيه وهوا يقول نبي نطلع بنشوف مراتي وبنتي بنشوف امي وينهم
خش عليه العميد منصور ، صبا صالحين تلقائيا ضربله تحيه وقرب منه العميد واضبطه
منصور >> الحمدلله على سلامتك
صالحين>> الله يسلمك ، عميد منصور انا مش فاهم شي ومش عارف شي مانبيش الا نشوف هلي
منصور >> مقدر ظرفك وحاس بيك، بس بنطمن عليك اهم من اي حاجه … وهلك توا دزيت افندي لعند الحوش يبلغهم بشكل شخصي اكيده على وصول
صالحين >> نبراس؟
منصور >> نبراس في كومه والدكاتره طمنوني انه باذن الله حينوض في اقرب وقته هوا ما كانش متلقي الاسعافات اللازمه
صالحين هز براسه >> باهي لي نجينا ، العمليه وخالد باهي وشن صاير بس انا قريب شهر كنت مُغيب ما ردتليس الذاكره الا امس بعد ما كلمت المركز
بحت فيه عميد منصور >> ماتعرفش اللي صار قصدك ؟
صالحين >> اول ما اقتحمنا خشينا وكان فيه بابين باب لي برا كان فيه اغلب العناصر و انا و خالد و نبراس و فيه معانا افندي ثاني كنا من الباب الوراني خاشين بروحنا … بعدها انا معش شفت شي الا دخان وجتني شظيه في راسي و معش نندري على ولا حاجه الا وانا في حوش الحاج اسماعيل
العميد منصور >> خالد والافندي الثاني بين يدين ربي ، البقاء والدوام لله
قعمز صالحين لي كان مصبي >> كنت عارف والله كنت عارف ،، لما ردتلي الذاكره كنت نقول كيف خالد سيبنا شهر خالد مستحيل يغيب يوم ، ح يجيبنا من اول ثانيه …. والله حسيت اقسم بالله عرفتها طول ما انا ذاكرتي مش معايا حاس بشي غلط
مسح العميد منصور على كتفه >> شد حيلك، انت عارف من اول يوم لكي فالشغله هذي وكلمتنا اللي ديما نقول فيها لكم …. حياتنا للوطن وفدا الوطن مش لنا
مسح الصالحين بخنقه على عيونه ومعش قال ولا حرف ، مر عليه شريط رفقته هوا وخالد كله …. الايام و السنين و الصحبه والشغل و المواقف والمهمات و لعند اخر لحظة قبل المهمه وهما يوصو في بعضهم كله مر عليه … حاس صالحين مع ذاكرته و انسحب عميد منصور من حذاه
//
//
وصل الخبر للي فالحوش ، والدنيا حاست في بعضها من اول وجديد خبروهم انهم فالمستشفى بس ماحدش قاللهم شن وضعهم
وعلى طول الشباب و الهادي وفرج مشو للمستشفى ومعاهم مجد بس ، ما بوش يشيلو باقي الصبايا بعد ما عرفو انه المستشفى مليانه شرطه
اما مرام ، ف بدر الدين كلم محمد وبلغه و على طول مرام مش عارفه كيف لبست عبايتها وطلعت تجري هيه ومحمد للمستشفى
//
//
خشت قبلهم كلهم وهيه ادور فيه بعيونها وقلبها يدور معاها …. شافاته واقف وعرفاته وهوا بارم ظهره
مجد >> صالحين …
ومشت تجري عليه ، برم على صوتها و مشالها يجري بنفس الشعور ، والحضن لي كانت تراجي فيه واخيرا قعد حقيقي
مجد >> انت كويس ؟ كويس صح
صالحين >> الحمدلله ، انتي بخير جنه بخير
مجد>> الحمدلله الحمدلله ، كلنا بخير "لمست راسه " شن فيه
صالحين>> مكان جرح وحولت ما تخافيش
مسك الصالحين مجد وخذاها على جنب بعيد عليهم كلهم ، وهيه تسال فيه علي نبراس وتمسك فيده بيش تصدق انه قاعد
.
.
وبنفس اللهفه اللي كانت فيها مجد ، جت مرام وخشت تجري تدور في نبراس وين
وقفها بدر صبا قدامها ووراها محمد
مرام بخوف>> وينه؟
بدر>> مرام اهدي … نبراس صحته الجسديه كويسه بس للاسف على كلام العميد انه حصلو اصابات فالاقتحام لي صار ونبراس نزف واجد وخش في غيبوبه
مرام >> بنخش نشوفه
بدر >> شويه عنده دكاتره جوا
مرام>> اين غرفه
بدر التفت عالغرفه لي وراه وشير عليها ، وبدون ماتحكي ولا تعدل على دكاتره ولا حد ، خشت عليه
محمد جا بيمسكها بس بدر الدين شيرله انه يخليها وخلاص
الدكتور >> لو سمحتي ممنوع تخشي
مرام مشت لعند السرير وبحتت فيه ودموعها ينزلن وهيه تشوف في حالته ، مش عارفه تفرح عشان طلع عايش ولا تزعل على وضعه و هيه تشوف فيه كيف لا حول له ولا قوه…. كانن دموعها ينزلن والممرضات يطلعن فيها برا لحد ما محمد مسكها
//
//
في قسم الشرطه ، طلع العميد منصور ومشى للمركز عشان يشرف عالتحقيق بروحه… وكان الحاج اسماعيل قاعد فالمكتب يراجي
منصور >> سامحني طولت عليك
اسماعيل >> ولا يهمك
منصور >> وصاني الصالحين عليك ، و نعرف انه انت ما لكش علاقة بشي بس نبيك تحكيلي عاللي صار عشان نصكر ملف التحقيق
اسماعيل>> تمام
منصور بحت فالشرطي لي جنبه >> اكتب أقوله "ورد بحت في الحاج اسماعيل" تفضل
اسماعيل >> من يجي شهر ، كنت طالع بسيارتي القلع والوقت كان قريب الفجر . كعادتي نطلع بدري ندير برمتي عالمزرعه لي عندي ونصلي فيها الفجر و نرد نجيب الحطب و نفطر انا والعزوز …
هز منصور براسه >> تمام
اسماعيل >> خلاص الطريق لي بين مزرعتي وبين حوشي وانا جاي منها كانت فاضيه وماكانش فيها حد … وانا مروح وين ما قربت شوي من حوشي لقيت واحد طايح يكر في حد معاه و كان الضي دوبه طالع وين ما قربت منهم وطقيت فيهم … كان الي يكر هضا هو لي خش في غيبوبه مانعرفش حتى اسمه
منصور>> نبراس
اسماعيل>> ايوه هو هض اول ما اذكر الصالحين سمعت اسمه
منصور>> تمام كمل
اسماعيل>> خلاص خذيتهم في سيارتي وخفت نمشي بيهم مستشفى ويسألوني عليهم ويحطوها في رقبتي انا وهم الاثنين مطوحين ومش واعيين ، مشيت بيهم للحوش … وعندي مراتي طبيبة عرب لها سنين وسنين ويجوها ناس من بعيد بكل وشاطره وانا في صغري واخذ اسعافات اوليه واشتغلت بيها فتره…. الصالحين كان جرحه مش كبير بس المكان حساس … حلقتله شعره و خيطت الجرح و وقفت النزيف …. اما نبراس ف كان متصاوب في بطنه …. درتله اللازم بس ما عرفتش نحول الرصاصه … راجيت الصبح صبح جبت ولد خويا من المدينة دكتور لانه الوحيد لي عندي ثقه فيه وعارفه ح يسكت مش ح يحكي و طبب نبراس و قعد هو لي يعلقله في تغذيه ويغير له عالجرح و شاف وضع صالحين
هز منصور براسه >> وولد خوك ما حاولش يعرف هضوما مت
اسماعيل >> لا لاني قتله اني لقيتهم مقطوعين فالطريق وخليني نعالجهم وبعد ينوضو حنعرفو قصتهم وكل حد يعدي في طريقه … بس للاسف ناض الصالحين بعد يومين فاقد الذاكره ولما حكيتله وين لقيتهم وكيف لقيتهم و كان واضح من لبسهم انهم شرطه فكنت دايخ وحتى صالحين دايخ … شن وضعهم شن حياتهم الله اعلم شن الحاله لي وصلتهم الهنا
منصور >> تمام فهمت . كمل
اسماعيل >> وهضكي هوا ، ناض الصالحين وحكيتله كيف لقيتهم و فاجئني انه فاقد الذاكره و صاحبه ما يعرفش هوا من اصلا بس كان حاس انه حد قريب منه وواجد مش شويه …. فنذكر قالي يا حاج تعطينا الامان نقعدو عندك هنا و الله انه ما ح نأذيك وحتى سلاحه مده ليا وقالي خليه عندك وين ما تحس اني اذيتك دير لي بديره
منصور>> وكيف مرت الفتره هذي
اسماعيل>> كلا نبراس قعد في غيبوبه وولد خويا قعد كل فتره وفتره يجي يكشف عليه ، صالحين كان كل يوم يساعد فيا فالحطب والسعي بس ما يطلعش معايا … وكنت لما نطلع من الحوش نخلي فالوليه تمشي للكوخ البراني تقعد فيه وماتقعدش معاهم بروحها …. لعند ما يومها كنت مروح وصالحين مره وحده راسه اليوم كله يوجع فيه وتسيطر قوي لعند ما طاح واغمى عليه وولد خويا ما قدرش يجي عنده شغل بس قعد معايا عالخط ويقولي شن ندير… قعد حاجة النص ساعه فاقد الوعي لعند ما ناض ولما ناض … اذكر كل حاجه والباقي عندك لعند جيتنا هن
منصور >> كلم المركز وجا الاسعاف و الحمدلله
اسماعيل >> وتو انا ما علي شي صح ؟
منصور >> تفضل يا حاج بارك الله فيك ، بس هضا اجراء روتيني لازم منه وقع على اقوالك وتوكل
اسماعيل >> تقدر تعطيني رقمك نتواصل معاك نطمن علي هالعويله لي فالمستشفى يعلم ربي انه كيف لي راقد كيف لي واعي باين عليهم رجاله مسقمين
ابتسم منصور وعطاه كرته وطلع اسماعيل
الشرطي بحت في منصور >> حتاخذ اقوال نبراس وصالحين ؟
منصور >> اكيده عشان يصكر الملف بس ينوض نبراس على خير وناخذ اقوالهم مع بعضهم صكرلي الملف توا
الشرطي >> تمام
//
//
نبراس ✨
مر اسبوع على قعدتي فالمستشفى وهكي وانا جسديا مش واعي في غيبوبه على قولهم ، بس عقلي واعي ويسمع في كل شي صار من ساعة الانف*جار و من ساعة ما شفت خالد يموت قدام عيوني كنت نسمع في صوت مرام كل يوم وهيه تحكيلي شن دارت فالشهر لي فات هضا كله ، كنت نسمع في صوت بكاء امي كل يوم خاطري نفتح عيوني ونطبطب عليها بس مش قادر ، بدر الدين وباقي الشباب كلهم كانو يخشو عليا
.
.
كنت نسمع في امي وهيه جنبي تقرا في قران ومره تبكي مره تسكت وباتي يمشي حواليها شويه يخش و شويه يصبي يسقملي في المخده والغطا …
الهادي >> هيا جميله من الصبح وانتي هنا خلينا نطلعو وبكرا تو نجوه
صكرت القران وحولت نظاراتها >> يارب بكرا يطلع معايا
الهادي>> ان شاء الله ان شاء الله ربي كريم
سمعت صوت خطواتهم امي حطت يدها على جبهتي مسحت على راسي و بعدين طلعو وسمعت صوت تسكيرة الباب
.
.
خشو بعدها سهم وبدر الدين ولقمان الجماعة ماسكين توكات عليا كل مره خاش حد 😂
بدر >> هيا ياراجل هيا نوض ، مش حنقرا ام الفاتحه هذي الا بعد تنوض قطمرتني ياراجل وانت واعي وانت راقد
ضحك سهم >> وعرسي لي مش ح يطلع الا بعد ينوض سيادته
لقمان >> وخطبتي
بدر >> ان شاء الله خير وينوض على خير ويرد وسطنا
سهم >> ان شاء الله يارب
بدر >> بكرا من دوره فالمعرض؟
لقمان>> انا بكرا بنوصل البنات وحده جامعه ووحده شغل
سهم >> وانا تو نمشي للمعرض بعد ما استلمت اخر شحنه انت عمي الهادي فخور بيك
بدر ضحك>> الحمدلله لي ماخربت حاجه را اقسم بالله باتي دارلي ابعاد من البلاد بكل
لقمان >> هيا خلوني نربح نرقد انا ، وانتو هيا را دايرين هرجه فالمستشفى شرطه وانتو ومراته
بدر >> اليوم مرام صكرت راسها تبي تبات معاه
سهم >> كان يسمعك تقول في اسم مراته ح يرقدك انت في غيبوبه مش هوا
بدر ضحك>> هيا هيا خلو المدام تخش
كنت نضحك من جوا وانا نسمع فيهم ، سمعت صوت خطواتهم وهما طالعين بعدي سمعت صوت تصكيرت الباب وراهم
.
.
خشت على طول وراهم مرام … اللي حاس برجفة صوتها وهيه تحكي حاس بتعثر خطواتها … سمعت صوت سحبت الكرسي و قعمزت جنبي وقربت لدرجة كنت حاس بنفسها
مرام >> كيف حالنا اليوم … البيبي اليوم طق تقريبا سبع اسابيع ، بديت نحس باني حامل ونتعب شويه … مازال طبعا ما عرفنش ولد ولا بنت بس عارف حاسه انه ولد مش عارفه ليش … اليوم جبت دبشي وعاندت اني نبات معاك طبعا محمد هزبني بس ما عدلتش على حد وعارفتك حتزعل مني عشان بايته معاك فالمستشفى بس مانقدرش نخليك
كنت نسمع فيها وهيه تحاول تمسك دموعها اللي ما وقفنش بكل
مرام >> على فكرة انسجمت مع البنات بكل عارف حتى خلود مرات معتز قصدي طليقة معتز يعني كل يوم تكلم فيا وتسأل عليك ، تمنيت نتعرف عليها في ظروف احسن بس معلش انا حاسه بكسرتها من معتز … رغم انه حتى معتز راهو تعب بعدها بكل و قعد متبهدل عشان يردها بس خلود خذت قرار نهائي انها مش حتردله بس تعرف نحس انه ممكن بعد يمر وقت خلود ترد المعتز بس فالوقت الحالي كسرت خلود واعره … عارف معتز قرر انه يرد طرابلس عشان ما يضايقش خلود بس عمو فرج قاله ساد خسرت مراتك ماتقعدش بعيد وتخسر ولدك و ينساك
سمعت من صوت قربجه مسكت شيشة الميه وشربت منها وكملت كلامها
مرام >> ومجد قررولها عملية بكرا وصالحين خايف عليها بكل وخايف من العمليه بس مجد لازم اديرها رغم انه مجد رفضت تدير العمليه توا عشان خاطرها تحمل مره ثانيه بس كان لازم اديرها … عارف صالحين رغم فرحته بردتكم بس زعلان على وفاة خالد والصراحه كلنا زعلنا … غاده ياما صار فيها بعده من بعد ما عدت يوم لي قالولها الخبر معش ردت على حد فينا ابدا … كلم بدر الدين باتها وسأله عليها بعد ما اصرينا عليه وقال باتها انها خاشه في حالة صدمة ورافضة فكرة انه مات وحتى بكا ما بكتش كويس ….
نزلت راسها على يدي وكملت كلامها
مرام >> اه نسيت نقولك انه اسيل مرات محمد ردت لحوشها و بدت تعالج مع اخصائيه نفسيه ، الحمدلله وضعها بدا يرد كويس بس قعد عندها فوبيا كبيره من انها تحمل مره اخرى بس موضوع الاخصائيه هضا ح يفيدها
قعد صوتها يهدا شويه شويه لحد ما حسيت بنفسها على يدي وعرفت انها غفت …. كنت حاس روحي كانه متصكر عليا في حفره مش قادر نطلع منها كاني نعيط وماحد يسمع فيا … كانت تحكي وكنت نرد عليها بسسس ما فيش فايده بكل قعدت نحاول نساعد روحي لحد ما حسيت بجسمي انتفض مره وحددده و قعدت نسمع في اصوات واجد بكل و حسيت بمرام حولت من يدي وسمعت صوتها وهيه تقوللهم شن فيه
خشن الممرضات والدكتور بعدها شفت ضي
.
.
فتحت عيوني بشكل كامل بعد تقريبا ساعه من الي صار … لقيتهم كلهم واقفين قدامي لدرجة نحساب انهم نقلو الحوش فالمستشفى😂
الدكتور >> الحمدلله على سلامة سيادة الرائد ، باذن الله رد بصحته حيقعد 48 ساعه فالمستشفى بس للاطمئنان وشوية فحوصات وح يطلع من المستشفى باذن الله … بس الغرفه زحمه بكل ياريت كلكم اتفضلوا
بدر >> تم يا دكتور عندي
طلع الدكتور ، وشفت مرام من بينهم واقفه تبحت فيا و لا هي عارفه تصدق ولا تكذب اني رديت للحياة من جديد … كانو الشباب كلهم قاعدين ومعاهم صالحين و باتي … وطبعا طلعو من ورا امي عشان كنت دوبي واعي
رفعت يدي بتعب
الهادي >> الحمدلله عالسلامه الحمدلله الحمدلله يارب االي رديت لنا الحمدلله
ابتسمت وانا مش قادر نحكي كويس
بدر>> هيا باتي سمعت شن قال الدكتور، نحن ما قلنش الامي شي خلينا نروحو نطمنوها و نبراس معاه مراته
الهادي >> ماتبوش تقعدو معاه مازال مش مصحصح
بدر >> وعشان هكي ياباتي خليه يتريح ويرقد بكرا تو تضبطوه و تسلمو عليه
الهادي >> باهي حد فيكم يقعد
صالحين >> انا قاعد هكي هكي بعد كم ساعة عملية مجد فنفس المستشفى حنمشي نجيبها ونرد
الهادي >> بعد بتجي تاخذها تو نجو معاك
صالحين>> حاضر
طلعو كلهم وبدر بحت في نبراس>> الحمدلله على سلامتك يا وحش
نبراس غمض عيونه بتعب
صالحين ابتسم وبحت في نبراس وضربله التحيه وطلع
قربت مرام من نبراس بعد ما طبق صالحين باب الدار ، وبتعب رفع يده يبيها تقرب منه
مرام >> نبراس معقوله تخليني هكي معقوله يا نبراس تعبت بدونك بكلل و حياتي كانت بلا طعمه
قربت منه و حطت راسها على يده، رفعلها راسها وهوا يحاول يحكي
نبراس >> م ر ا م … ماتبكيش
خذا نفس >> اتعبيني هكي
مرام >> خلاص ماتحكيش مش حنبكي ولا نحكي تريح انت بس
شيرتلها انها تجي ترقد جنبي ، رفعت الغطا وخشت معايا وكل شويه تبحت فيا عشان اتأكد اني واعي وما تحلمش …. قعدت نمسح على شعرها لعند ما رقدت بتعب
//
//
روح بدر الدين من المستشفى على رنت تلفونه
بدر >> بطوط شديري واعيه لعند توا
سديم>> البطوط شافاتك طالع بسيارتك كنت فروشن ومعش روحت انشغلت عليك
بدر >> وشن قايلك على تصباي الرواشن
سديم >> ماتغيرش الموضوع وين كنت
بدر>> نبراس ناض
سديم >> احلف ؟؟ بالله علييييييك جد قول والله باهي قلتو لعميمه ؟ الحمدلله ياربي الحمدلله
بدر >> هضا كله فرحانه عشان بتنقرا فاتحتنا بعد ما يطلع من المستشفى
سديم >> مش طبيعي انت 🙂
بدر ضحك >> ما قلنش الحد كلمنا عميد منصور طلعت انا وصالحين وسهم و باتي عشان محلفني لو صارت حاجه نقوله و طبعا مرام كانت قاعده غادي
سديم >> ياربي الحمدلله مش مصدقه عقبال ما بكرا مجد تنوض من العمليه ونطمنو عليها
بدر>> باذن الله … خلاص انتي تريحي بنصلي ركعتين شكر ونرقد
سديم > ربي يتقبل ، تصبح على خير
بدر >> وانتي بخير
//
//
ثاني يوم فالصبح ، جا العميد منصور عشان ياخذ اقوال نبراس وصالحين مع بعضهم و يصكر ملف القضية بالكامل … خشو لغرفة نبراس هما الثلاثه وصكر الباب
عميد منصور >> الحمدلله عالسلامه
نبراس >> الله يسلمك
منصور >> قادر تحكي ؟
هز براسه >> خلينا ننهو القصة هذي بيش نصكروها بكل
منصور >> تمام … احكيلي شن صار وصالحين لو في مداخله بعد يحكي نبراس احكي معاه … و انا حناخذ اقوالكم مش حيكون في كاتب معايا
صالحين هز براسه ، بحت منصور في نبراس
نبراس>> لما طلعنا من المكان لي كنا فيه يومها .. استعدينا وقربنا من المنطقه حاصرنا المكان و كان كل شي بالجرم المشهود … برمنا انا وخالد وصالحين للجهة لي لاوره انت عارف ما نديروش شي الا مع بعضنا … جينا من لاوره وسيبنا باقي الافنديه فالاقتحام … كل لي نذكره صوت رصاص صوت عياطهم هما صوت سحب الزناد اصوات عاليه في وذني كلهن
صالحين>> كنت نرمي وخالد قدامي كنت نقوله خالد وخر يا خالد بس كان مصر انه يقدم عشان الي معاه القن*بله ما يفج*رهش … كنت وراه بعدها حسيت بحاجه ساخنه في راسي ومعش شفت شي نهائيا وطحت
نبراس كمل >> كنت انا برا بكل ونحق فيهم قدامي لعند ما حقيت صالحين طاح وغارق في دمه … لحظات و صار الانفجار الكبير كنت نحساب العمليه فشلت شفت خالد قريب "وقف شويه وبغصه قال" شفته قدامي وهوا يموت شفته وما عرفتش نوقف شي … جمدت مكاني و حسيت برصاصه في بطني بس خسرت واحد مش ح نخسر اثنين … كريت صالحين وقعدت نجري ونطيح نكر فيه و نسحب فيه ونجري جريت مسافة بعيده في مكان مقطوع لعند ما طحت معش قدرت وقتها شفت سيارة الحاج اسماعيل والباقي حكاه لكي هوا
منصور >> بعد اللي صار نجحت العمليه … و مسكنا الروس الكبيره كلهم …. و اختفيتو انتو الاثنين و بدينا عملية البحث بس سبحان الله ما فيش ولا دليل وراكم
نبراس >> عشان تعرف شغل نظيف
صالحين >> انا نستاذن المدام عندها عمليه
منصور >> انا طالع اصلا ماشي للمركز بنقدم الاقوال ونصكر الملف
صالحين ضربله التحيه ، طلع منصور و طلع وراه صالحين
//
//
وقت العمليه ، كان صالحين مع مجد و جت جميله عشان تشوف نبراس بعد ما قالولها انه ناض
ولما خشت وشافاته واعي ما وقفتش بكاء وماكانتش مصدقه انها شافت ولدها حي من جديد ، قعدت معاه وخلتهم مرام بروحهم وقعدت برا الدار عشان تاخذ راحتها معاه …. و اصر نبراس عليها انها تروح وانه الدكتور كتبله خروج بس لازم يطمن على مجد ويروح
اما مرام ف ما قدرش على عنادها رغم تعبها بس صكرت راسها انها تقعد وتطلع هيه وياه
.
.
.
كان ماسك يدها و هيه لابسه لبس العمليه و ماشيين بيها لغرفة العمليات
مجد>> سامحني
صالحين >> مجد بالله عليكي فكيني من الكلام هضا
مجد >> سامحني عشان ما قدرتش نجيبلك عيال واجد
صالحين>> انتي وجنه عندي بمليون عيل وبنت ، مانبيش شي الا انك تنوضي بس بسلامه
مجد >> حاولت نأجل العمليه ونحمل اخرى بس ما قدرتش
صالحين >> مجد خلاص بكاء وخلاص كلام كل شي ح يكون كيف ما تبي ، وعدتك اني نكون معاك يوم العمليه واهو انا معاك اوعديني انتي تطلعي بسلامه ومعش تبكي
هزت براسها وفلتت يده بعد ما خشو بيها لغرفة العمليات
//
//
الايام مرت ، ومرت بسرعه كبيييره عليهم بعد ماكانت حياتهم كلهم واقفه لمدة شهر … ردو الاشغالهم حياتهم قاعدين يتشافو كلهم من الي صار فيهم مافيش حد رد كيف قبل بعد اللي صار … كل حد داخله خوف بس لازم يتعايش معاه
.
.
.
✨ في مركز الشرطه لي بدت منه القصة ، خش للقسم بس المره هذي مش لمكتبه ، مشى للمكتب الجديد اول ما خش لقى عالمكتب مكتوب اسمه "المقدم /نبراس الهادي " بحت بعيونه فالمكتب ومشى شور المكتب الثاني ، لسيادة العقيد الصالحين … بس ما لقش فيه
وبدون تردد مشى لمكتب في نهاية الممر وفتحه ، لقى صالحين قاعد فيه و عاطي بظهره واول ما خش قابله اسم خالد عالمكتب
نبراس >> كنت عارف حنلقاك هنا
صالحين >> و انا كنت عارفك ح تجي
نبراس >> الله يرحمه ويغفرله تمنيت نعيشو اللحظه هذي مع بعضنا
صالحين>> الله غالب ، ربي خذا امانته وراح شهيد فدا الوطن زي ما ديما كان يبي
نبراس >> ماتمنيتش يموت قدامي ما كنتش نبي نحضر موته ، مش قادر ننسى الموقف قدام عيوني قاعد
صالحين >> عارف ممكن ربي خلانا انا وياك بعد موتت خالد نختفو انت تخش غيبوبه وانا نفقد الذاكره عشان ما نحضروش جنازته ماكنتش حنتحمل لا انا لا انت
نبراس >> ربي كريم … الحمدلله
صالحين >> معش تواصلت مع هله
نبراس >> كلمة خوه وقالي انه مراته عدت مع هلها هيه وولدها … ومرام تواصلت معاها وقالت لي انه نفسيتها مازالت مش تمام ومازالت مش حابه تحكي مع حد نهائي
تنهد بضيقه>> حناخذ رقم حد من خوتها ولا باتها ، هيه وولدها امانة خالد لنا
نبراس >> اكيده لعند اخر يوم فعمري مش ح ينقصهم شي
صبا صالحين … على رنت تلفون نبراس بحت فيه ورد بحت فالصالحين
صالحين>> بدا الوجيج ؟
نبراس>> هيا بدر الدين مشعل الدنيا ، كان يلقى يقرا فالفاتحه عالفجر
صالحين>> اسبقني لاحقك
طلع نبراس و صالحين بحت فالمكتب نظرة اخيره وعيونه يدمعن … صكر الباب و لحق نبراس
//
//
في حوش الجده ✨
بدر الدين >> لازم السيد يدير بصمته عاد بيش يبان المشغول حامي الوطن
ضحك سهم>> اهو على وصول يا راجل كان خليتنا نمشو وهوا يلحقنا
بدر >> بيش باتي يكبر قطيعتي كان ما جش معاكم نبراس ما فيش فاتحه ح تنقرا
لقمان >> ذلونا ياراجل
درس نبراس سيارته ونزل هوا والصالحين
بدر >> اهو شرف الاخ هو من غادي يابال قعد مقدم
نبراس >> ياراجل من الفجر تبينا نقرولك فاتحه؟
بدر>> واقروها شن وراكم
نبراس >> تي اطلعو هيا
بدر >> دروحه شايل المناب على راسه اطلع اطلع
نبراس >> لحظة بس اركبو سيارتكم وراكم انا
بدر >> الكتكوت بيطمن عالمدام
نبراس >> لم فمك واطلع
جوا كانو كلهم ملتمين ، كل حد يدير في حاجه … وماكانش في حد الا العيله بس بطلب من نبراس وصالحين احتراما لروح خالد
طلعو الشباب كلهم و الكبار من العيله ، و سديم كانن حواليها البنات كلهن … وكان اليوم الفاتحه و برضو حكو رسمي في خطب هديل ولقمان و دايرين عشان على سلامة مجد و جنه برضو وكل شي كان عائلي ❤️
.
.
.
وببارك الله لهما و بارك عليهما وجمع بينهما بالخير، هكي سديم قعدت حرم السيد بدر الدين
طلعو كلهم من الجامع و مشو للحوش عشان يلتمو كلهم للعشاء ✨
سديم >> بنات هكي قعدت وليه يعني ؟
ضحكت مجد >> وليه بحيل جهدك خلاص
سديم>> به قولولي شن مفروض ندير بيش نقعد من الصبايا المتجوزات
هديل>> تقعدي كل حاجه تحطي فيها راجلك فالنص
بحتت فيها سديم >> وانتي عاد ورينا الدبله
رفعت يدها >> واضحه
مجد >> وطن صوتكن البنت رقدت
سديم >> خرفي على ستي جنة
صبت مجد ورفعت بنتها >> والوليه ما يقعدش لسانها طويل راه
ضحكن البنات و جتهن هناء من جوا >> هيا صبن ورانا حطت عشا
سديم >> ماما كيف الجو هضا عروس انا
هناء >> عروس عند راجلك عندنا نحن تصبي للمطبخ
"وطلعت"
مرام >> صبن هيا را امكن ناويتلكن 😂
هديل>> ناقمه عشان سيبناها مع بعضنا
سديم>> هضا كله وحواشينا قدامها
مرام >> هيا خلوني نجي معاكن
هديل>> تريحي انتي بس تتعبي بسرعه مع الحمل حرام
مرام>> لا والله نكسد بس
جن بيطلعن ، خش بدر وهوا يغني >> وانتظرينيييي وعدي نجوم الليل ،"وقف غنا " اللي مش حاطه على راسها تحط يا هوه ما عدا سديم
ضحكت هديل>> خش خش مافيش حد
خش بدر الدين وبحت في هديل ومرام وهنا طالعات>> سيادة الرائد السابق ، قاللكم ماتعبوش مراتي
ضحكت مرام >> سيادة المقدم لو سمحت
بدر >> خرفي انتي وياه
طلعن البنات وهنا يضحكن
بدر >> تي وين ، طلعت روحي عاللحظة هذي
سديم>> مازال خاطرك تغني عدي نجوم الليل ؟
بدر>> لا خلاص عرفتها من اللي تعد
سديم>> عمي الهادي خلانا نعدوهن واجد
بدر >> باتي له ثلثين الخاطر ما يزوجنش
سديم>> عارف عملك
قرب منها >> عيب يا بطوط احترمي راجلك
ضحكت >> خوذ مسافة امان
بدر >> مسافة امان بعد نقعد ولد جيرانكم ان شاء الله
سديم >> بدر الدين
بدر >> ايوه توحلو تقولو بدر الدين
سديم >> اطلع
مسح على راسه >> طالع يا بطوط عشان حيخش باتي بس مش عشان حاجه ثانيه
برم وهوا يكمل في غناه وطلع
//
//
✨ مرام ✨
كملنا مراسم حفلة اليوم والعشاء وكل شي … طلعت وانا لابسه ايشربي للجنان عشان كانو كلهم ملتمين و كنت نراجي في نبراس يحكي مع باته وبعدها نطلعو انا وياه لحوشنا
ربعت يديا و اتكيت عالكرسي لي برا وانا نبحت فيهم
كان سهم ماسك التلفون و يحكي مع ليلى ، وكيف عرفته يحكي معاها ؟ عشان عيونه يلمعن وهوا يكلم فيها … سهم كان على حافة و ليلى حافة ثانيه … وقبل ما يوصلو لنهايتها ربي جمعهم ببعضهم … و حددو عرسهم بعد ست شهور
وهوا يحكي قرب منه معتز لي كان يحكي معاه … معتز فقد الامل من خلود انها تردله … وخلود خذت قرار نهائي انها تربي ولدها بسس ومعتز ندم ندم عمره عللي داره وتقدرو تقولو انه للاسف وصل لنهاية الحافة مش بس نصها
سمعت صوت ضحك جنبي ، برمت لقيت هديل واقفه هيه ولقمان وتوري فيه في دبلتها … هديل الي لو كملت اللي بدت فيه مع نبراس كانت وصلت النهاية الحافه بس نقذت روحها فالنص و لقت الشخص المناسب في الوقت المناسب اللي كانلها فاهم شعورها و عارف كل شي ، لقمان اللي كرها من النهايه وردها لبداية جديده معاه .
سمعت صوت بيبي يبكي برمت لقيت مجد ماسكه جنه و صالحين جنبها وكالعاده متوتره وخايفه بتعرف عليش تبكي وصالحين يضحك عليها …. مجد اكثر وحده عانت وتعبت وشعورها انه تكون ناقصه خوفها بس وجود الصالحين جا برضو وخلاها توثق فروحها ورغم زعلها انها مش حتكون ام غير مره وحده بس وجود الصالحين ورضاه وايمانه بربي خلاها تقوي إيمانها وترضى بقضاء ربي وقدره
ردني من سرحاني صوت تلفوني ، وكان مسج من اسيل كانت تطمن فيا علي موعدها مع الاخصائية اليوم وقالت لي انه كانت اليوم اخر جلسة عندها، وانها خلاص ردت بشكل كامل الحوشها ولمحمد هيه وعيالها
وعلى سيرة محمد اللي كان اكثر انسان اعصاب فالحياة وكان حيوصل لنهاية الحافه برضو ، حاليا قاعد يحاول يضبط اعصابه و يكون صبور عشان ما يخسرش اهم حاجه في حياته واللي هيه عيلته ❤️
سمعت صوت خطواته وهوا نازل مع الدروج وجاي لعندنا برا ،الراجل يلي من اول لحظة وقف معايا … كان واقف عالحافة حتى هوا و كان مش حاس لا بقلبه ولا بحياته … في يوم وليلة انقلبن موازين قصتي وقصته و بدن معايا قصص و حكايات و ناس جديده ، كنت نشوف في طلاقي و اللي صار معايا نهاية العالم بس سبحان ربي كيف كان الموضوع هضا كله مجرد بدايه… وعلى سيرة الطلاق مازال ام نبراس مش متقبلتني و القبول من عند ربي ما نلومش عليها رغم اني خشيت للعيله و قعدت وحده منهم وحنجيب بيبي وحيقعدلهم حفيد بس هيه مش متقبله فكرة ولدها ياخذ مطلقها وشايفه انه يستاهل احسن من هكي ، و مازلت لما نعدي لاي مكان نسمع في طراطيش كلام من الناس بس خلاص تعودت ، وبوجود نبراس جنبي و كيف انه حبنا واحترامنا البعضنا واضحلهم كلهم ف معش يفرق معايا شي
.
.
.
حط يده على كتفها >> كنك مقعمزه هنا صقع
مرام >> نراجي فيك و الجو حلو بالعكس كلهم برا
نبراس >> شنو نمشو طولنا اليوم "ومدلها يده"
مسكت يده وصبت >> حاسه روحي ثقيله وانا فالرابع
ضحك >> شكلها بنتنا تاكل في وكالك كله
بحتت فيه>> ولد مش بنت
نبراس >> بنت
مرام >> المره لي فاتت قالت الدكتوره مش باين بس بكرا موعدنا ، بعدين مش كنت تبي وليد؟
نبراس >> بعد ما حملتي حسيته بنت وقعدت نبي بنت
مرام >> ولد
نبراس >> بنت
مسك يدها ومشو عند الباب وهما يتناقرو
بدر >> عيت كتاكيت بدري
نبراس>> بدري من عمركم يا عيت نجوم الليل
بدر>> لا والله بعد ما قعدت مقدم قعد دمك خفيف
نبراس>> باهي خش انت والي واخذ راحته غادي هضا "وشير على لقمان" لانه باتي حيروح توا من عمي فرج ويحقكم مع بعضكم حيحرم عليكم الحوش لعند العرس
بدر >> باتي تقراله فاتحه والا البقره ما فيش فايده
ضحك نبراس وخذا مرام وطلع ، والباقي كل حد مشى المكانه اللي روح واللي خش جوا عشان يبدو بكرا يوم جديده بقصص جديده ✨
سَنلتقيِ ذات مَرة
فِي نِهايه ليلة أو فِي مَدينه مَا
أو في إحَدى المصاعب
سَنلتَقيِ فِي أحِد الاحلامُ
أو رُبما سنلتقي على حافة المُنتصف❤️