رواية عندما اتذكر الماضي الفصل الحادي عشر11والثاني عشر12بقلم مها عيسي
سلمي / آدم.... هو انا زعلتك في حاجة،،، ليه متغير
معايا كدا
آدم / ببرود وهو ينظر بعيداً عنها .... لأ...
سلمي / هو انت لما قولت إنك خارج تتوضأ وتيجي
تصلي جنبي رجعت تاني اصل مش فاكره حاجه خالص
أكلت ونمت
آدم / بسرعه... لأ ،، لأ مرجعتش حسيت ان فيه حركه
برا خوفت ارجع حد يشفني فا نمت علطول
سلمي / وهي تنظر له باستغراب..... طب مالك متغير ليه
آدم / مفيش...... بعد اذنك وسبها وخرج برا البيت
خالص دون أن ينظر لها
سلمي / دخلت غرفتها وجلست ع السرير وهي تفكر
ف حال (آدم).... ثم تتذكر كلام زوج امها عن التعليم
والعريس وتنهار ف البكاء وتقول :- ازاي يا " آدم
تعرف ان فيه عريس ومتعترضش انت مش كنت
بتقول إنك بتحبني واني أمام ربنا مراتك....
إزاي أستقبل الموضوع ده ب الهدوء دا،، اكيد فيه سر
(آللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين)
--------- في المساء..... يأتي العريس مع ولدته
ووالده واخته يجلسون وترحب بهم الأم وزوجها
ثم يهمس زوج الأم لها.... قومي نادي الهانم تيجي تقابل
الناس
الأم / حاضر يا " آدم". ....... دخلت عل سلمي غرفتها
انت يا هانم لسه مجهزتيش انت مش هترتاحي إلا
لما أطلق واترمي ف الشارع انا وانت
سلمي / بدموع.... حرام عليكي يا ماما دانا بنتك
إزاي توفقي اني اسيب تعليمي واتجوز بالطريقه دي
للأم / يلا يا حلتها انت لسه هتتكلمي قومي وجرتها من
شعرها وطلعت لها لبس..... يلا قومي ألبسي
وحطي شوية هباب ماللي بتحطوه دا عل وشكم
ودقيقه تكوني ورايا.......
خرجت الأم..... وسلمي،، رمت نفسها ع السرير وفدلت
تعيط وبعد وقت قليل لبست وخرجت خوفاً من زوج أمها
دخلت عليهم بصينية العصير وقدمته لهم......
والعريس كان مبحلق فيهآ زي الجعان اللي شاف حتة لحمة
زوج الأم....... كان مضايق جدا من نظرات العريس المتفحصه دي وهو مبحلق فيها...... وبصوت حاد قدمي العصير
يا عروسة واخرجي
ام العريس / فيه اي يا معلم مش تقعد معانا شويه
ناخد وندي ف الكلام ولازم تتكلم مع عريسها
ويخدو عل بعض
زوج الأم / بحديه..... يبقه ياخد عليها ف بيته
هو مش خلاص شافو بعض روحي انتي يا سلمى
واحنا بقه نقرأ الفاتحة... _______بقلمي مها عيسى
دخلت سلمي غرفتها واغلقت الباب خلفها وظلت تبكي
وهما قرأو الفاتحه وفدلو شويه ومشيو....
وهما داخلو نامو،،،، وسلمي من كتر البكاء نامت
-
--------——––– تمر الأيام وكل لليله تنظر سلمي
رجوع،، آدم،، لتتحدث معه ويشرح لها سبب تغيره
وموقفه معها تحاول تتصل بيه وهو لا يرد بعتت له
رساله ( آدم... ممكن أعرف سبب تغيرك دا وبعدك عني
وليه اتخليت عني كدا مش كنت بتقول إنك عايز
تتجوزني يبقه ازاي تسبني اتجوز غيرك).....
وبعد شوية رن هاتفها برساله من ( آدم)
(( معلش يا سلمي.. كل شيء قسمة ونصيب ودي أوامر أبويا
وأنا مقدرش اخالف اومره ولو سمحتي معنتيش تتصلي عليا
تاني،،،،، وياريت تنسيني خالص ))...
سلمي / أول ما قرأت الرساله انهارت ف البكاء وهي
تشعر بدبحة سكين ف قلبها وظلت تبكي فترة طويله
ومن كتر البكاء وقلة الأكل أغمى عليها......
الأم...... وهي تمر من أمام غرفتها سمعت صوت حاجة
هبدت ع الأرض جامد فتحت الباب تشوف فيه اي
وجدت سلمي مرميه ف الارض ونازل من رأسها دم
بسبب الوقعه اتخبطت ف حرف السرير
صرخت بعلو صوتها..... الحقني يا معلم..... بنتييييي
المعلم جري عليها وأول ما شفها كدا شالها بسرعه
وركبها ف عربيته ومشي بيها بسرعه دون أن ينتظر
أمها تلبس وتيجي معاهم....... وصل للمستشفى
دخلوه غرفة الكشف ووضعها ع السرير
الدكتوره / حضرتك بتكون والدها
زوج الأم / بتوتر... لأ... أنا جوز أمها
الدكتوره / باستغراب وتمعن ف ملامحه....... طب لو سمحت
انتظر برا عشان اكشف عليها
زوج الأم / ماشي ويخرج وهو ينظر عليها وهي نائمة
ع السرير بنظره حزن وقلق.....
الدكتوره / شردت به قليلاً... ثم كشفت عليها
فاقت سلمي وهي تفتح عيونها ببطئ....
الدكتوره / حمدالله على السلامه
سلمي / انا فين......؟
الدكتوره / انت يا سيتي ف المستشفى اغمي عليكي
وجوز أمك جابك هنا بس هي ولدتك مجتش معاكي ليه
سلمي / تبكي،، وبخوف..... آاانت بتقولي ايه جوز أمي
وتنكمش ف نفسها خوفاً.... تلاحظ خوفها الدكتوره
وتحاول تهديها فاهي صعبة عليها جدا
سلمي / هو انا عندي ايه.....
الدكتوره / ظغطك واطي الظاهر مكلتيش كويس
أو حاجه مزعلاكي،،، ودا اللي مؤكد لأن عيونك حمرا من
كتر البكاء..... ليه كدا يا بنتى دا انت لسه صغيره
والحياة قدامك فاتحه احضانها تعشيها بمرح وتعيشي سنك
( استغفر الله العظيم واتوب اليه)
سلمي / بدموع.... فاتحه احضانها واااعيش بمرح هه
دا الدنيا عمرها ما ضاقت عل حد أدى....
ياريتك يا دكتوره كنت سبتيني آموت،،، مانا كدا كدا ميته
الدكتوره / حرام عليكي اللي بتقوليه ده.... طب بصي
انا هقول ل جوز أمك،، إنك لازم تبقى ف المستشفى النهارده
وانا النهارده عندي شفت بليل ونسهر بقه مع بعض نحكي
وتفضفضي معايا وتحكي لي حكايتك.... ايه رأيك
سلمي / بارتياحيه..... ياريت يا دكتوره،،، انا فعلا
محتاجه أكون بعيد شويه ارتاح فيهم
الدكتوره / خلآص بس بشرط تحكيلي ايه اللي تعبك
اوي كدا م الدنيا........
سلمي.... هزت برأسها بمعنى نعم........
وبعد أن أخبرت الدكتوره زوج أمها على اتفاقهم وانصرف
والدكتوره بعد ما خلصت مرور عل المرضى دخلت
عند " سلمي " خلاص يا سيتي انا خلصت وكمان
جبتلك معايا أكل وعصير عشان ناكل مع بعض
سلمي / بخجل.... لأ،، شكراً انا مش جعانه
الدكتوره / لأ.. أنا كدا ازعل منك بجد انا مبعرفش
أكل لوحدي....... وبعد معاناه وفقت سلمي تاكل معها
وبمجرد ما بدأت أكل بقت تاكل بشراسه وكأنها بقلها
اسبوع مكلتش وكل دا كان تحت أنظار الدكتوره التي
ملئت بالدموع على حال هذه الفتاه المسكينه وهي
تتذكر حالها عندمآ كانت تعيش مع زوج الام والمعاناه
التي عاشتها ونزلت منها دموعها
سلمي / بعد ما شبعت نظرت للدكتوره ورأت دموعها
مالك يا دكتوره......________بقلمي مها عيسى
الدكتوره / ابدا يا حبيبتي،،، بس انت عارفه يا سلمى
ظروفك زي ظروفي تمام...... وبتنهيده،،،،، وانا صغيرة
كنت عايشه مع جوز أمي وأولاده والاهانات وامي
كان مغلوب على أمرها كل اللي تقدر تعمله تقعد حنبي
وتعيط وتقولي استحملي يا بنتى أما تخلصي تعليمك
وتبقي دكتوره اد الدنيا هتنسي دا كله وتعيشي حياتك
ياريت ابوكي الله يرحمه كان سبلنا حاجه نعيش منها
مكنتش احتاجت لحد واطريت اتجوز عشان اعرف
اكلك وتتعلمي،،، حد يصرف عليكي وتحققي حلم
أبوكي،، كان نفسه يشوفك دكتوره
سلمي / تبتسم بحزن...... وبسخريه،، يبقه ظروفك
احسن من ظروفي يادكتوره عل الأقل كانت والدة حضرتك
جمبك وأما تحتاجي حضنها تلقيه وكانت بتصبرك... هه
إنما أنا –––) ثم قصت لها حكايتها كاملاً ________
تحت دموع منها ومن الدكتوره أيضا فاهي كانت مفكره
انها الوحيده اللي عانت وعاشت مأساة،،، ولكن لقت
الأصعب منها،،، وهي مصدومة من تصرفات الأم
اخدتها ف حضنها يا حبيبتي يا " سلمي.....
سلمي / تشعر بألم... اااه
الدكتوره / مالك يا" سلمى " فيه حاجة تعباكي
سلمي / لأ يا دكتوره مفيش دا بس مكان الجرح
إللي ف راسي،،، وهي تكذب لأنها تخجل ان تعلمها
مكان الألم الذي تشعر به........
الدكتوره / بصي يا سلمى،،، انا هساعدك من حسن حظك
ان اخر يوم ليا هنا النهارده،،،، انا هديكي عنوان تروحي
عليه الفجر إن شاء الله والناس كلها نايمة هاخدك
أوصلك للموقف عشان محدش يشوفك معايا
وبعدين هرجع المستشفى تاني وامارس يومي عادي
لحد ما انهي أوراقي ومهماتي هنا.... وهقول إنك
خرجتي ومعرفش مكانك..... وانا هكلم صحبتي
تقبلك هناك هي ساكنه بالقرب م الموقف ياعنى
مجرد ما تنزلي من العربيه هتعدي الطريق بس
وهي هتكون مستنياكي الإتجاه التاني عشان بردو
محدش يشوفك معاها من اللي في الموقف... إحنا
منعرفش اي اللي ممكن يحصل بعد كدا.....
أكيد جوز أمك مش هيسكت
____________اذكر الله _______
سلمى / بس انا خايفه..... ثم صمتت شويه لأ يادكتوره
مش خايفه ياعنى هيحصلي ايه اكتر من اللي انا فيه
أكيد دا أحسن حل.... ااه.... اه وهي تتعصر
الدكتوره / وهي تنظر لها وهي تتألم وتضع يدها مكان
الألم..... سلمي،، انت تعبانه قومي اطلعي ع السرير
أكشف عليكي......... 😮🥺
_ اتصدمت الدكتوره أول ما كشفت وعرفت سبب
تعبهاااا........
...... [[}} عندمآ أتذكر الماضي{{]].... الفصل ال ١٢__
_____________.
- - - - - - - - حكاية.. سلمي
-بقلم مها عيسى
الدكتوره /... تنصدم أول ما كشفت عليها وعرفت
سبب تعبها....
سلمي / خير يا دكتوره فيه حاجة.... وهي مكسوفه جداً
منها
الدكتوره / بدموع.... سلمي.... انت محدش نام معاكي
سلمي / بدون فهم.... نام معايا،،، ازاي ياعنى ما
انا بقولك يا دكتوره اني بنام لوحدي وببقه خايفه ونفسي
ماما تنام معايا... بس هو مفيش غير يوم واحد
آدم " نام حنبي لحد ما انا نمت وقام راح غرفته
علطول زي ما حكيت لك بالظبط
الدكتوره / بحزن..... للأسف يا (سلمي) انت..
اتعرضتي ل... لأعتداء جنسي
سلمي / وهي مصدومة لدقائق ثم تفوق وتضرب
نفسها عل وجهها... يالهههههوي يالهووووي اي
إللي حضرتك بتقولي عليه دا يادكتوره
الدكتوره / وللأسف بطريقه همجية ووحشيه ودا اللي مسبب
الألم اللي عندك دا....
سلمي /ببكاء يامصيبتي.... هو انا كنت ناقصة إهانة
وكسرة نفس بس مين اللي عمل كدا دا... أنا ببقفل
الباب عليا وانا نايمة مفيش غير يوم ما......
وتذكرت،،، هو فيه يوم ما " آدم" جبلي الكباب
والكفته أنا أكلت ونمت علطول محستش بنفسي
ومقفلتش الباب..... وهو قالي انه مرجعش تاني
عشان شاف بباه صاحي فا خاف ليشوفه دخل غرفته
علطول..... يبقه هو جوز امي،،، مصدق ان الباب مفتوح
ااااه... ااااه يبقه هو اللي كان بيحاول يفتح عليا
الباب ااااه...... آآآه اااااا انا ضعت وتضرب عل وشها
جامد وبصوت عالي ضعت..... ضعت يادكتوره اااه.. ااه
(لا حولا ولا قوة الا بالله العلي العظيم)
الدكتوره / اهدي يا حبيبتي اهدي... ارجوكي
سلمي.... انت لازم تمشي من هنا بسرعه وجودك هنا
فيه خطر على حياتك،،، لأنه عمره ما هيعترف بعملته
الدنيئه دي ويطلع نفسه صغير أمام الناس وأمك
أكيد هيقول للناس إنك غلطي مع حد ولازم يغسل
عاره ويقتلك......بقلمي مها عيسى
سلمي / بخوف وجسدها يرتعش من الخوف.... آاانت
بتقولي ايه... ااارجوكي يادكتوره ابوس ايدك
مشيني من هنا بسرعه
الدكتوره / خلاص معتش إلا ساعه عل أذان الفجر
يأذن نصلي وندعي ربنا يكملها معانا بالستر وتعدي على خير وتخرجي من هنا بسلام وبعدها هاخدك اوصلك
للموقف البعيد هناك قليل لو حد اتعرف عليكي
سلمي / صح كلامك يا دكتوره....
______اذكر الله _______
وبعد ساعه ونص يوصلو الموقف المتجه للقاهرة
تعطيها الدكتوره فلوس والعنوان..... وبالفعل سافرت
ووصلت للقاهرة،،،،، وهي بتعدي الطريق كما طلبت
منها الدكتوره خبطتها عربيه واغمي عليها والست
إللي خبطتها نقلتها المستشفى..... وتم اسعافها
وبعد ما فاقت وعلمت بما حدث قررت انها لا تخبر
أحد بقصتها،،، وقالت إنها يتيمه ومعرفش أهلها فين
ولا هي مين خوفاً لأخبار الشرطة والشرطة تتوصل
لأهلها وامرها يتكشف..........
اخذتها السيدة تعيش معها هي وبنتها حتى تتعافي
تماما فاهذة السيدة أرملة ومعندهاش غير بنتين
صغيرين....... وبعد مرور أسابيع طلبت منها " سلمي
ان تجد لها شغل وبالفعل اشتغلت وكانت طلبت
منها انها تساعدها بأنها تبحث عن سكن اخر
عشان مش عايزه تتقل عليها وبعد ايصرار منها
خضعت لطلبها.....
السيدة / خلاص يا حبيبتي... أنا عندي شقه باجرها
للبنات المغتربين ممكن تروحي تسكني معاهم فيها
هو دا المكان الوحيد اللي هبقه مطمئنة عليكي فيه
اهو هتكوني تحت عيني ورعايتي.... تمام
وفقت سلمي،،،،، وكمان السيدة عملت استخراج
لاوراقها عشان تكمل تعلمها بعد ما عرفت قصة سلمي
وبالفعل مع مساعدة أشخاص لهم سلطه ف البلد
يقربون للسيدة تم مساعدتها وبالفعل دخلت الجامعه
زي ما كانت بتحلم،، هو صحيح مش الكليه اللي كان
نفسها فيها بس اهو أفضل من عدم إكمال دراستها
وأفضل من الظروف اللي كانت فيها..........
________باااااك للواقع............
سلمي / واهو اديني بنكم ياست (أماني) عرفتي بقه
ان مصبتك أهون بكتير من مصائب غيرك..... ياريت
الوجع كان في فراق الحبايب وبس..... لكن كله إلا
الشرف 😥ااااه قلبتو عليا الماضي ليه الله يسمحكم
دانا بحاول ابعد عن الفكر فيه نهائي.... الرجوع
للماضي مبيجبش غير الألم والحسرة والوجع
_____اذكر الله ______
أماني / بدموع... ناخدها ف حضنها يااااه يا حبيبتي
عشتي كل ده وقدرتي تتحملي وتقومي......
ربنا يعوض عليكي خير ان شاء يا قلبي
سلمي / وهي تمسح دموعها.... هه مش انا لوحدي اللي
الدنيا فرمتها تحت عجل القسوة وانعدام الضمير،،
وخيانة الامانه والظل والإهانة... لأ يا ( أماني)
فيه اللي اكتر كمان قدامك اهي الدكتوره (شروق
عاشت ومازالت عايشه ف المأساه والظلم
والانحرام من أغلى ما تملكة اي ست وأعز ما بالقلب
شروق / ايه بتبصولي ليه.... لااااا انسو انا معنديش
اي استعداد لكلام ولا تقليب أوجاع الماضي اااههه
بكفاية عليا هم الحاضر والمشاكل اللي انا فيها
ف الشغل... ادعولي انتم بس يعديني من محنتي
ثم قامت وقفت..... تصبحو عل خير
أنا عندي شغل بدري إنما انتم ناس صايعه عندها
اجازه بكره.......... اتسلو على ( غادة) بقه للصبح
سلاااام.......... ودخلت نامت
أماني / وهي تنظر ل (غادة).... غادة انا هقوم اعمل
حاجه نشربها واجي بقه تحكيلي حكايتك..... أنا
معاكي للصبح هههههه
بعد وقت يشربون المشروب الدافئ.......
أماني / امممم احكي بقه يا غادة،،، اوجاعك ايه
انت كمان.....
غاده / انت بتقولي فيها،،، ماهي فعلاً أوجاع
مش حكايات.......!!!!!!!!!