رواية غدر الزوج الفصل الحادي عشر11بقلم سهي وليد


رواية غدر الزوج الفصل الحادي عشر11بقلم سهي وليد



عمر: انا ما فاهم شي مالك نجوى: ماف شي عمر: كيف ماف شي و انت طلعتي من البيت و ما كلمتي زول ليك اسبوع ماف خبر عنك امي اتصلت لي و رجعت افتشك نجوى: ما كان في داعي تفتشني و عموما انا قاعدة في مكاني الصح و استحالة ارجع بيتك تاني عشة: ي ولدي نجوى عملت حادث و عرفنا انها حامل الحاصل بينكم شنو بتي و ما برضى فيها دايرة اعرف الحاصل مع بتي شنو لمن تمشي في نص الزلط بدون ما تفكر عمر: سلامتك ما عارف بالحادث دا انا عثمان: الكلام الكتير خلو يا نجوى دا راجلك في النهاية و اي مشكلة و ليها حل انا ما عندي بت بطلقوها من الاول دا اختيارك و ماف زول جبرك نجوى: يا ابوي ما عايزة ارجع خليني معاكم معقول لا هناك ولا هنا ماف زول دايرني وجودي مضايق كل الناس يا ريتني متا اليوم داك و ارتحت و دموعي سالت عشة: الحاصل شنو احكي لي تعاالي معاي ي حاج عثمان انا بتي ما قنعانة منها و عزة الله لو طلعو ظالمنها شبر ما تتحرك من هنا. امي ساقتني و دخلنا جوا عمر  ابوي بتناقشو حكيت لي امي الحاصل كله عشة: دا كله حاصل معاك لا حولا ولا قوة الا بالله زي ما قلت من بيتك دا شبر ما بتطلعي و ديل خليهم علي اسي




 ارتاحي عشة: اسمع  بتي ما ناقصا شي عشان تتهان براك جيت اتبكيت لينا حتى اديناك ليها اهلك يحترمو نفسهم و لو انت صحي ود اصول كرامة مرتك من كرامتك ايش معنى من كل سلايفها تتهان هي عشان ما انجبت ليك يعني حتى في القسمة عندكم راي استغفر الله  عمر استاذن و طلع اليوم عدا علي خير تاني يوم قمتا لقيت امي ماف سالت منها ماف زول راضي يقول الحقيقة 
نفسية: شرفتينا ي رهف سوي الشاي عشة: شكرا ليك ما دايرة شي انا جيت عشان اتكلم موضوع نجوى نفسية: بتك البتطلع بدون اذن و بتقعد اسبوع برا وو عشة: اسكتي لحدي هنا نحن كويسين نجوى عملت حادث في نفس اليوم داك و بعدين تاخد اذنك لي هي متزوجاك انتي و لا متزوجة ولدك هيييي ي نفسية امشي عدل و امور السيطرة دي ما بتنفع هنتو بتي و ماسحين في كرامتها  الارض انتو احسن منها بشنو ما كلكم عيوب و بتي حامل و قسما بالله ما تجو بيتي تعتزرو ليها و تسوقوها معززة و مكرمة حفيدك بي عينك ما تشوفي و لو بالمحكمة انا حا اطلقها من ولدك عمر: انا طلاق ما بطلق عشة: ولا علي كيفك ي ود امك و جوا عينك نسابة الهم و الغم انتو دا اخر كلام عندي يلا في امان الله 
رهف: وجع ام زي دي ولا بلاش اشجان:....




تعليقات