رواية لواء الشيطان الفصل السادس والعشرون26بقلم ياسمين شاكر



رواية لواء الشيطان
 الفصل السادس والعشرون26
بقلم ياسمين شاكر




(في وجه الخطر)
جوليا بقت منتظرة في رقدتا واطرافا مربوطة وحاسة بي إنفصال زمني تماام، ماعارفة مر كم من الساعات عليها، هل هالة قدرت توصل لي راشد وعمار؟ هل اهلها فقدوها في البيت؟ الحاصل شنو برا ياترى وهي وين حسي؟ فكرت كتير في الناس اللي هي في قبضتهم ديل، ياتو وسيلة ممكن تحميها منهم؟ ياترى لو حاولت تجرب النظريات القرتا زمان  في كتب ابوها الكتيرة عن النفس البشرية  هل ممكن تفيدها؟   كيف تقدر تشغلهم عنها؟ ولو فشلت كيف تقدر تجبرهم يقتلوها بدون إنتظار ممل؟ البرامج الواقعية عن الجرائم وتشخيصات المجرمين شغفا القديم اللي ياما تابعتا ده وقتها ولازم تستغل المعلومات دي وتطبقا في المختلين عقلياً ديل عسى تقدر تحمي نفسها منهم لحد مايبين ليها صاحب وينقذوها، حست بقلبها مقبوض وبقت تبكي ودموعا غزار ومحبطة شديد،قالت يابت الافلام غير الحياة الواقعية ونحن في السودان مافي كندا وامريكا ودول الغرب، منو بقدر ينقذني من الأنا فيهو ده
بتبكي وبتضرع يارب تساعدني مالي غيرك انت ساعدني، الحزن إعتصرها شديد، قالت لنفسها ياريت لو ما إستهونت بي الموضوع ياريت لو خفتا اكتر وبقيت حريصة، ياريت لو صدقتا احساسي تجاه ظافر اللعين ولا اديتو رقم تلفوني، ياالله انا شنو السويتو في نفسي لي كنت مهملة كده لييه، بس الندم بفيدني بي شنو حسي،وكلمة ياريت ماحاتغير مصيري، ماحاتغيرو.. انا خلاص انتهيت، الواجعني اني ماحاشوف لا ماما تاني ولابابا وأخواني، حتى راشد خليتو زعلان مني بسبب تصرفاتي الكلها غلط واكيد حايقول تستاهل لأنها مابتسمع الكلام..
في اثناء جلسة تأنيب الذات دي انفتح الباب وظهر ظافر تاني وعاين في وشها يتفحصها فلاحظ دموعا
قال ليها ساخر : شايفك بكيتي قبل حتى مايحصل ليك شي اظنك فهمتي الممكن يحصل ليك هنا معانا؟
دموعا زادو اكتر وجرت نفس عميق وقالت ليهو : في الحقيقة أنا جعانة شديد وده سبب دموعي دي، انا مابقدر اتحمل الجوع وانتو اكيد ماحاتأكلوني كنوع من التعذيب الجسدي والنفسي
وبقت تبكي بصوت زي حق الشفع الصغار خلت ظافر يعاين ليها بي استغراب ويقول: جعانة؟ ده المبكيك يعني؟ وكل الراجيك ده مامأثر فيك يعني؟
جوليا لسه بتبكي وقالت : مابقدر افكر وانا جعانة والله عقلي بكون مشوش شديييييد اهييييييييء اهيييء آآآآآآآآ
ظافر حك راسو وفكر البت دي مجنونة ولا شنو؟ نهرا فجأة بصوت مخيف وقال : بس هس بطلي نواح زي الشفع كده خلاص حاتطفحي، إنطمي وإلا بكسر ليك حنكك المابقفل ده
طلع بي عصبية وهي بقت تضحك وتبكي في نفس الوقت، ماقادرة توقف بكا لأنها بالجد خايفة وقصة جعانة دي جاتا كده فجأة ،بقت تنهنه كده براحه وقالت : اصبر لي ياظافر الكلب انت وعصابتك حااجيب ليكم الجلطة فيا قتلتوني ياقتلتوني مافي حل تالت
بعد مدة قصيرة إنفتح الباب تاني ودخل حامد مع ظافر شايل صينية صغيرة فيها صحن فول وعيش بلدي
ظافر قال ليها : اها اظن مافي دلع اكتر من كده فطور لي ست الهوانم
امر حامد يخت الصينية ويقعدا في قلب السرير
حامد نفذ وهي عاينت للصينية وقالت بعد كرفست وشها دلالة على القرف وقالت : إيييييييو ده شنو الإنت جايبو ده؟
جوليا بتحب الفول خصوصاً الفتة لكن قررت تعزبهم لمن يقولو تبنا إلى الله 
حامد قال ليها بصرة وش : فول مابتعرفيهو؟
جوليا : what ، فول؟ إنت جادي فاكرني حا أكل ليك الشي المقذذ ده؟ no way طبعاً
ظافر : ليه حضرة جنابك بتاكلي شنو؟
جوليا فكرت مسافة عشان تغيظهم اكتر وتاني قالت : انا بفطر عادتاً بيض مقلي وجبنة وزيتون اخضر مااسود، وشرايح مورتاديلا
حامد: نعم يختي؟ مورتا شنو؟
جوليا : افتكر سمعتني، ماباكل انا الاكل البائس ده لو تموتني، يااااااع بطني قلبتalready
حامد ضربا كف لمن اضانا صنت وما لحقت تصرخ اصلاً بس دمعتا جرت على خدها وقالت بصوت غالبت فيهو بكاها : الله يسامحك
ظافر قال ليهو بنبرة ساخرة : حاااامد براحة ياخي الفراشة دي مستوردة مابتعرف اكلنا ده
جوليا قالت بي حزن : قلتا ليك انكم حاتجوعوني انا عارفة، لي علمك الجسم الهزيل ماممتع في العلاقات.. 
الاتنين إتهجمو من اخر جملة وبان في وشهم فقالت ليهم مواصلة كلاما : يعني مثلاً انت عايز تغتصبني، وانا جعانة وهزيلة كده مابتستفيد مني والله، ده كلام علمي بي المناسبة، الغذاء مهم جداً للعلاقات إياها
ظافر بقى يضحك بعنف وحامد مافاهم شي وبتلفت بيناتهم
ظافر: يعني انتي ماعندك مانع؟
جوليا : ماعايزة اسبب ليك إحباط بس انا مجربة قبل اليوم، خبرة يعني مابت بنوت، سوري بس دي الحقيقة
جوليا لقت انها مبدعة في تأليف القصص والكذبات  فقررت تسترسل في الموضوع
ظافر إندهش جد وقال : مابت؟
جوليا: في الحقيقة كان لي علاقة قديمة لما كنت في كندا مع استاذي في المدرسة، ياااي يااي ماقادرة اقول ليك كان جد جذاب ووسيم فاااااا يعني حصل بيناتنا كذا مرة
حامد : الله الله الاخت يعني مامستجدة
جوليا إبتسمت وقالا ليهو : ماتكون احبطا بس
ظافر صرخ زي الأسد لمن خلعهم هي وحامد وهجم عليها وخنقا من رقبتا وقال بصوت مخيف وعالي : لسه زي ماانتي ماحاتتغيري، عاهرة وحاتفضلي كده لي الأبد، حاتندمي على كل العملتيهو فيني مابرحمك نهائي من اللحظة دي
بقى يضغط اكتر في رقبتا وحامد مبسوط، لذاها بي عنف في السرير وضربا ضرب شديد بكفوف يدينو وهو بصرخ : حاتموتي الف مرة، سامعاني؟ حاتمووووتي
جوليا صرخت لمن صوتا إنقطع ولمن جسمها اتخدر من الضرب وماحاسة بشي وبعد فترة حستا دهور فقدت الوعي تماماً وظافر لسة مواصل لمن حامد مسكو وقال : كفاية دي فطست خلاص، تكون ماتت في يدك
ظافر سابا وهو بتنفس بعصبية لسة
حامد: مالك انفعلتا فيها كده يهمك بي شنو لو خبرة ولا لسه بت، القصد واحد في الاخير واحتمال تحب الموضوع وماتغلبنا بعد كده
ظافر: لازم ابهدلا واعذبا قبل اي شي، محتاج اكسر روحا لي مليون حتة وامحي الغرور والفجور الفي وشها ده لي الأبد
حامد فكر محتار هو بتكلم عن شنو؟ فجور شنو البتكلم عنو ده، وبعدين الكلام القالو ليها ده غريب جداً وكأنو بعرفا من سنين وقال ليها ماحاتتغيري، قاصد منو ولا قاصد شنو؟ جد ظافر ده بقى ماااا طبيعي من ساعة ماظهرت ليهم البت دي في طريقهم..
طلعو الاتنين وسابوها مرمية وفاقدة الوعي راسا ملان دم بسبب الجرح الانفتح بسبب انو مابرا لسه والرباط الملفوف بيهو بقى لونو احمر...
           ××××××××××××××××××××
في بيت رحمة لما جات الساعة ٧ صباحاً رحمة كانت في المطبخ بتسوي في الشاي ونادت على هاشم وقالت : ياهاشم دق لي جوليا الباب كانن تصحى تلحق جامعتا ماصحت لي الآن
هاشم : اانتي مدلعاها ولو كنتي هرشتيهاا شوية كان خافت وعملت ليك حساب
فجأة باب الشارع دق بصوت مزعج، هاشم بعد كان ماشي على اوضة جوليا رجع تاني مشا على الحوش وهو مستغرب منو المزعج المن الصباح جاي يكسر الباب كده بي الخبط ده كلو، فتح الباب ولقى في وشو عمار وراشد ولابسين لبس الشرطة
هاشم ماحاول يخفي ضيقو وقال : اصبحنا واصبح الملك لله، إزيكم ياحضرات الضباط خير ان شاء الله؟
الاتنين إستغربو انو هادي وكمان مزعوج لي شوفتهم معقول ماعارف انو جوليا غايبة؟ 
عمار بدا الكلام وقال : مكن ندخل؟ في شي ضروري
مد ليهم يدو لجوة بدون يتكلم ودخلو وهو قفل الباب ورجع ليهم، قال بنفاد صبر : في شنو خير؟ امي مرا كبيرة ومابتتحمل الهجايم من الصباح وجوليا نايمة ماحاتقدرو تشوفوها
عاينو لي بعض سافة وعمار قال ليهو : متأكد انو جوليا نايمة جوا؟
هاشم بي استغراب قال : ليه بتسأل عايز تخش تشوفا؟ اعتقد عيب كده ياجنابو لأنها نايمة بيراحتا في اوضتا وانت راجل غريب
راشد ماانتظر اكتر وقال بعصبية: جوليا مافي البيت جوليا انخطفت ياسيد هاشم
هاشم بغضب قال ليهو : ده ماوقت مناسب لي الهظار جوليا لحد امس دخلت اوضتا قدام عيني ومشت نامت يبقى اتخطفت كيف؟
عمار : الساعة كم كان الوقت؟
هاشم : الساعة ١٢ ونص لأنو انا كمان دخلتا رقدتا بعد مسينا على بعض
راشد بسرعة فتح الرسالة بتاعتا ومدا ليهو التلفون،شالو عاين لقا الرسالة قراها وهز راس بعدم تصديق وقال ليهو: ده شنو ؟كيف يعني؟ مرقت من البيت ده ولا حسينا بيها؟
رجع ليهو تلفونو وجرا على جوة لاقتو امو طالعة من باب البرندة مهجومة وقالت : في شنو بسم الله الرحمن الرحيم في شنو؟
هاشم وقف ماعرف يقول ليها شنو، عاينت لي راشد وقالت: مالكم ياولدي من الصباح كده حصل شي جديد؟
هاشم : تعالي دقيقة ياامي مافي شي خشي
رحمة : جوليا جوه مافي مالقيتا وشبشبا حق البيت قاعد وتلفونا كمان 
هاشم: مافي؟
رحمة : البت دي ديمة مستعجلة، الليلة بتصدم لو لقت تلفونا مافي عارفا انت مابتفكو من يدها
التلاتة اتبادلو النظرات، يعني تلفونا موجود في الغرفة؟
هاشم دخل جوة بي استعجال وجرا على الغرفة والاتنين دخلو وراهو ورحمة مستغربة في شنو، هاشم دور في الغرفة ولقى تلفونا في التربيزة الجمب السرير مشا شالو بسرعة وحاول يفتحو لقاهو مقفول.. عمار وراشد دخلو الغرفة وراهم رحمة بتسأل بعصبية : قولو لي في شنو ياناس بتي مالا انتو مابتجو ساي اكيد في شي حصل
هاشم ناول التلفون لي عمار وقال : مقفول ماعارفو فاصل شحن ولا قفلتو هي
رحمة صرخت في هاشم : ياولد بتكلم معاك وروني في شنو ماتقولو مرا عجوز مابفهم انا جوليا مالا بتي مالا قووول
هاشم براحة عايز يخفف وقع الخبر عليها فقال ليها : جوليا اتخطفت ياامي اختفت
طوالي رحمة بقت تولول وتبكي بكا النسوان الكبار عزا ووصيف طوالي، طلعت خلت ليهم الاوضة وهي باكية بكا تقيل
عمار إتأسف عليها وراشد كمان وحنو راسهم بي تأثر
هاشم اتنفض فيهم وقال : إنتو السبب إنتو إنتو ، كنت حاارجعا لي اهلا انتو منعتوني وحسي اتسرقت مننا، حااقول لي ابوها شنو؟ اكلمو كيف؟ بي ياتو وش وهو وثق فيني وامني بتو؟ اعمل شنو واتصرف كيف، اقول ليهو بتك خطفوها ناس وحايضيعو شرفا واحتمال حياتا كمان؟
هو يتكلم وامو تنوح زيادة، عمار هداهو براحة وقال : ماتقول كده قدام الحاجة توترها ذيادة نحن ان شاءالله حانتصرف في اقصى سرعة
راشد فتح التلفون لقاهو مشحون لكن مقفول بي رمز فختاهو في جيبو وبدون مايشعر بقى يتلفت و يتأمل في الغرفة بتاعتا نضيفة ومرتبة حتى السريرين فرشهم مشدود، شبشب البيت جمب سريرها شكل وشو عريض ولونو اصفر وفيهو دباديب، حس انو شبشب اطفال مابت شابة،
الاي بود مختوت في التربيزة، بجامة النوم وردية مطوية ومختوتة في طرف السرير، طلعت شخصية مرتبة في الاخير يعني، كان فاكرها فوضوية
عمار قطع حبل افكارو وقال ليهو يلا لازم نمشي
راشد: فضل سؤال بس عندي
عاين لي هاشم وقال: بتعرف واحد هنا ساكن جاركم اسمو ظافر؟
هاشم فكر كده وقال : ظافر؟ في الفريق هنا ماعندنا الاسم ده لييه؟
راشد : قبل كم يوم انا جيت حيكم هنا عشان اشوف جوليا ولقيا راجعة من البقالة ووقفنا نتكلم لحد ماجا واحد كده عمرو يمكن قريب ليك، لفتا بي إسمها وسلم عليها وكفر ليها لي راسا والحادث، لما سألتها ده منو قالا لي ظافر جارنا
هاشم مستغرب شديد وبهز في راسو كب شوية وقال ليهو : ده الإسم الكاتباهو في الرسالة؟
راشد: ايوة، كلاما كان قولي لي راشد ظافر الجار طلع من العصابة، لأني شفتو وسلمتا عليهو وقتها
هاشم : يكون غشاها انو من الجيران؟ بس جوليا ماداخلة في الجيران كيف اتعاملت معاهو هي صعب انو تقنعا انك تتعرف بيها او تتكلم معاها، كيف يقدر يخدعا
عمار : يبدو انو عارف عنها معلومات كتيرة استخدما في انو يلفت نظرها وتتجاوب معاهو
راشد فكر مسافة بتزكر اللحظات الكانو واقفين مع الزول ده، الغضب والغيرة عمتو انو يركز في تفاصيلو وقتها بس فاكر انو زول وسيم وانيق كده
قال لي عمار : نحن اتحركنا خليناهو واقف واخر كلمة قالتا جوليا باي ظافر خلينا نشوفك انت وعموري
هاشم: عموري؟ في شخص اضافي في الموضوع؟
عمار : من التسمية بقول انو عموري طفل اكيد
هاشم: بسسسس، جوليا بتحب الأطفال ولا يمكن تتجاهل طفل شافتو الا ما تشبط فيهو وتبوسو مليون بوسة حتى لو مابتعرفو
راشد: إذا عموري كان المدخل ليها
عمار : وين لاقيتوهو بالضبط ياراشد
راشد: قبل البيت بي مسافة بسيطة
هاشم: كان عارف البيت كويس معناها
راشد: شكلاً كان زول محترم ولبسو انيق اكيد ماشكت فيهو وهو معاهو طفل حاتقرب منو بي اطمئنان وعشان كده مابلغتني لما اتعرفت بيهو
عمار: يلا يلا نمشي  الوقت مافي صالحنا، محتاجين اول نفتح تلفونا نشوف الحاصل شنو
راشد: خلينا ننشر عناصرنا هنا يسألو من الأسمو ظافر ده لو فعلاً سكن هنا في المنطقة دي
طلعو فاتو بعد طمنو رحمة انو حايبذلو اقصهى جهدهم عشان يرجعو جوليا تحت اي ظرف من الظروف...
راشد طلع من هناك متأثر وحاسس بي العجز والغضب بسبب تقصيرو في حمايتا، كل مايتزكر انو قال ليها كيف متحملة نفسك،،وانا مابطيقك قلبو يوجعو زيادة، ياترى هي وين حسي وحصل فيها شنو، اكيد خايفة شديد، ياربي احميها من المجرمين ديل ورجعا لي سالمة يارب
عمار قاطع افكارو وقال ليهو : خلينا نغشى اي مكان نشرب لينا شاي راسي حاينفجر لازم اشرب لي كباية عشان اصحصح
راشد: طيب يلا في محل في الطريق مسافة ١٠ دقايق
مشو غشو المحل ونزلو الاتنين وقعدو برا وطلبو الشاي، في المحل مشغلين اغاني احمد الصادق  والجو راااايق، جابو ليهم الشاي وعمار شال كبايتو بي لهفة واندمج فيها
راشد مسهم بعيد، فجأة لقط طرف الاغنية الشغالة وبقى مركز فيها، احمد الصادق بغني ويقول (العيون الشالو قلبي ايه بجيبا تاني ليا🎼يلا ارجع ياقليبي خفف الهم العليا 🎼مرت الأيام وطيفك اصلو مافارق عينيا🎼 كنت قبلك زي مهاجر مافي زول برحم شوية🎼 لسة بتأمل رجوعك دي الاماني الباقية ليا🎼العذاب العشتو عندك اصلو ماقاساهو زول🎼او سهام عينيك وصابت جرحي نازف كيف يازول🎼ولسة بتأمل رجوعك 🎼تاني بتأمل رجوعك اصلو ليك صعب الوصول)
حس انو الكلام موجه ليهو فإتنهد وقال في سرو : متأمل رجوعك
                   ×××××××××××××××××
 كان الوقت بعد الساعة ١٢ ظهر، ظافر قاعد مع حامد وهو غضبان ومتوتر لما تلفونو ضرب لقاها دي زهرة
رد ليها وصرخ في وشها : عايزة شنو في يومك الأسود ده
زهرة قالت ليهو : في راجل جا هنا ودق الباب، قال هو ابوهو لي  عموري ودخل لم هدوم الولد وشالو وفات، حاولت امنعو ماقدرتا
ظافر : انتي حيوانة؟ ماقلتا ليك ماتفتحي الباب لي اي مخلوق؟
زهرة : عمر هو الفتح الباب
ظافر بي نفس الصوت العالي : وإنتي كنتي وين ياالشملولة ليه يفتح الباب هو براهو
زهرة : الحصل حصل، حاتعمل شنو حسي؟
ظافر : عملك أسود فحم على وشك ياحقيرة ياحيوانة، تلمي شنطتك وتنظري لحد مايجي زول يخمك يجيبك عندي ووقتها حااوريك بعمل فيك شنو يابت الكلب
قفل في وشها وبقى يصرخ زي المجنون ويشلت في الهوا وبقى طالع
حامد: وين يابوس؟ البت المرمية جوة دي اعمل فيها شنو؟
ظافر : عملها اسود هي التانية، خش فوقا وخليها تصحصح كويس عايزها واعية واكلها بي الزوق بي الغصب ماشغلتي المهم ارجع القاها نشيطة
طلع منو فات وهو اتوجه على الغرفة وفتح الباب ودخل ليها، لقاها فتحت لكن حالتا بي البلا والدم مالي راسا وبتبكي بدون صوت، دي اول مرة في حياتا تتعرض للكم ده من الضرب واول مرة تحس انها ضعيفة وقليلة حيلة
حامد: لاه لاه لاه وضعك كعب كعب شديد
ماردت عليهو وفضلت ساكتة ولسة بتبكي، إبتسم وقال: ماحصل قلبي رق لي زول بس انتي غير جد قطعتي قلبي ياحلوة
جوليا بي إصرار إبتسمت : كلامي القلتو ليك هو افضل تحليل للحاصل علي ده، انتو اجبن من انو تواجهو غريمكم، انتو رابطيني وسالبين حريتي وبتمارسو علي شروركم عشان ده بحسسكم بي القوة والرجولة لكن ده ابعد من شنباتكم، ولا واحد فيكم فيهو زرة رجالة، حتى علاقة طبيعية بغلبكم تعملوها انا متأكدة، انت مثلاً بقدر اقول ليك انك عمرك ماعملتا علاقة طبيعية عادية مع اي واحدة من غير اغتصاب واجبار لأنو مافي واحدة عاقلة وعندها عيون حاترضى تمارس معاك بي التراضي 
حامد: مااااشي اضحكي حسي واتلذذي بيها عشان ماحتضحكي تاني في حياتك التعيسة الا بي امر مننا، ولما يجي الوقت المسموح لي بيهو حاتعرفي انك ماقابلتي راجل قبل اليوم وبعدي مافي راجل برضيك تاني
جوليا : كلكم بتقولو كده
قرب منها وهي قلبها بقى زي الطبلة شغال، مسكا من راسا وفك ليها الرباط الملان دم ورماهو في الارض، عاين للجرح وقال: اوووف دي زهرة شقتك شق مامجرد ضربة
جوليا : ماهي واحدة منكم اكيد عندها نفس الميول الإجرامية مابتستغرب في العملتو لكن بس طريقتا بدائية من زمن إنسان الغاب
حامد فكا ليها يديها أخيراً ورجليها وقوما وقال : لو حاولتي تهربي ماحاتنجحي لأنو ماحاتلقي المخرج مهما فتشتي ليهو فا كوني عاقلة احسن ليك
جراها جر طلعا من الغرفة ومشو في ممر طويل كده وفتح باب تاني ودخلا بيهو، لقت نفسها في الحمام، حامد فتح دش الموية وجراها وقفا تحتو بي هدوما خلاها تصرخ وتحاول تهرب لكن ماخلاها لمن اتبل معاها، هدوما شربو موية وشعرا وبقت في حالة مزرية، نادا حامد على اتنين شباب جو داخلين عليهم وقال ليهم : رجعوها في الاوضة التانية واربطوها في الكرسي وشوفي اي شي اربطو ليها راسا ده ووقفو الدم ده
الاتنين هجمو عليها وجروها وهي بتقاوم وبتصرخ : ابعدو مني هيييي فكوني ياكلاب فكوني هيييي..
حامد قرر يحنس ظافر عسي يرضى يخليهو يبدا بيها قبل اي زول لكن هو حاسي انو ظافر دايرها لي روحو ومابديهو فرصة فأحسن يغتم اقرب فرصة ويعملا وبما انها مابت فظافر ما بلاحظ فرق اكيد بعدين..
ظافر رسل جاب زهرة لي المخبأ بتاعهم وامرها تنتظرو هناك، كانت متشوقة تشوف غريمتا واول ماشافت حامد سألتو : وينا
حامد: ان شاء الله فاكرة مسموح ليك تخشي تمدي يدك فيها ياحيوانة إنتي
زهرة : من مصلحتك إنو توريني ليها، لو ظافر عرف انك عرفتا العملتو وخبيت عليهو يايقطع دابرك انت كمان
حامد: اثبتي اني عرفتا
قرب عليها ومسكا من حنكا شديد وقال : ابعدي من طريقي وإلا والله والله اخليك تزحفي تلحسي التراب الفي جزمتي ده ومابرحمك
زهرة : عايزة اشوفا مابهبشا
حامد: لو ماظافر امرك ماحتشوفي ضفرا
حب يضايقا اكتر فهمس في اضانا وقال : زولك متشوق شديد ي..................
زهرة وشها اتلون بي كل الألوان وقالت بي غضب : إلا مااقتلا ليهو لو عملا معاها
حامد: لو شفتيهو عمل شنو اول ماشافا، مافضل الا يبوس رجلينا، صدقيني حايبقيها عشيقتو المفضلة وانتي مجرد خدامة تحت رجلينا، البت ماساهلة لحست مخو اههههههههههههههههه هههههههه، جد حزنت ليك يابيبي
فات خلاها واقفة بتلعن فيهو وفي ظافر الف مرة وبتفكر كيف تحقق هدفا وتمحي عدوتا من وش الدنيا وتتملك ظافر حبيبها الأبدي....
ظافر رجع اخر النهار ونادى زهرة ووقف قداما بغضب وقبل ماتقول حاجة رزعا كف شل وشها وقال: يبدو انك اتفه من اني اعتمد عليك في شي، حاتفضلي هنا زي العبدة وماتتحركي بدون اذني ولا النفس حتى مامسموح بدون مااقول ليك اتنفسي، طيري جهزي ليك فستان نضيف جيبيهو عشان نغير هدوم فراشتي المبلولة قبال يجيها برد يموتا لي يلااااا
مشت من قدامو وهي بتتوعد في سرها، جابت فستان حق بيت كده وجاتو، ساقا ومشو دخلو الغرفة الفيها جوليا، كانت قاعدة في غرفة فاضية مافيها اي عفش وقاعدة في الأرض بعد مافكو الحبال منها وخلوها حرة لكن في مكان مافيهو غير اربعة حيطان وشباك صغير في اعلى الحيطة
ظافر امر انو تتخت هنا ويفكوها فكر يغير السياسة ويبقى ظريف وحبوب معاها وياخد العايزو بدون تعب.. 
ظافر إبتسم وقال ليها : قومي عشان تغيري هدومك المبلولة دي
عاينت ليهم ولما شافت زهرة قالت ليها بي طريقة تستفذها بيها : هاااي، كنت منتظرة اتملى بشوفتك من تاني
ظافر عاين لي زهرة بي عين سؤال؟ وعاين لي جوليا
زهرة عملت رايحة ومدت ليها الفستان، جوليا إتأملتو مسافة، كان فستان بي اكمام نص قماشو لين كده وصدرو مكشكش بقصة بسموها عش النمل
قالت ليهم بي إشمئزاز : مستحيل البس العولاق ده، انا ولا في اسوأ كوابيسي ممكن البس كده ده شنو ياااي بشع بشع بشع 
ظافر : ده الموجود
جوليا : مابلبسو وبفضل افضل بي هدومي المبلولة وانتظر تنشف علي، انا لايمكن اخرب إستايلي وبرستيچي والبس الشي البشع ده
زهرة إتحرقت من إسلوبا وغرورها وإتمنت تخنقا وتتفها تف
جوليا قربت منها فجأة وضربتا كف ثلاثي الأبعاد لمن البت شهقت وقالت ليها : ده عشان سهى ،لأنك اتجرأتي عليها في يوم من الأيام ياواطية 
ظافر ضحك بي اعلى صوت وقال: جوليا انا مفتون بيييييييكي انتي تحفة نادرة ياخ هههههههههههههههه
دفر زهرة بي إتجاه الباب وطلع وراها وهو بقول : حاارسل اجيب ليك هدوم خصوصي على زوقك يا أميرتي الحلوة 
طلعو وقفل الباب وراهم 
جوليا حست بشوية راحة بعد ضربت زهرة وقررت تشتغل عليها وتضغطا وتطلع زيتا عشان تخلصا بي اسرع وقت، عارفاها مجنونة وحااتموتا لو لقت فرصة.... 




تعليقات