رواية لكنها ميسرتي
الفصل الثاني2
بقلم رونز مراد
وفجأة الفون رن وكانت خلود صاحبة ميسرة في الكلية بس أبو خلود اللي كان بيتكلم
الأب: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا مسرّة
ميسرة بفرحة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، عامل ايه يحماده
أحمد(أبو خلود): يخرب عقلك ولما سوسو تسمعك دلوقت
ميسرة بتضحك بصوت عالي ولسه هترد..
أحمد ضرب بإيديه على السفرة بغضب: فيه ايه بقى ما تتلم شوية يا ست ميسرة لا عاتقه كلية ولا غيره شكلك مش رايحة تتعلم بجد بقى
ميسرة قفات الفون بسرعة وبغضب: انت ازاي تتكلم معايا بالأسلوب الهمجي دا ورفعت ايديها قدام وشه أنا بحذرك تتكلم عني كدا تاني وإلا..
أحمد بسخرية: ايه هتعمل ايه..هتعترف لكام واحد بقى بعد كدا ما الهانم بتقضيها
ميسرة ضربته بالقلم وبصيتله بكسرة وحزن: اخرس..الظاهر إني غلطت لما حبيت شخص مريض زيك، ملعون قلبي اللي حبك يا أخي بس من النهاردة ومن اللحظة دي انت ابن خالي وأخويا وبس وزقته وطلعت تجري على شقتها..
وأحمد كل دا مصدوم أو عقله اتشّل ازاي مأخدش باله إنها بتحاول تثير غيرته وفضل في وسط أفكاره دي لحد ما قاطعته مامت ميسرة
الأم (حنان): أنا سكت قدامك احتراماً ليك إنك انت اللي مربيها لكن تكسر قلب بنتي وتخوض في عرضها لا أظن كفاية كدا ولسه هتمشي آه بنتي متربية أحسن تربية يا أحمد وتحطها مع مليون راجل هتسدّ وانت عارف كدا كويس وبصيت لـ أختها وفاء: شكراً على العزومة ومشيت..
وفاء بغضب: عاجبك كدا اللي هببته دا كسرت بخاطر بنت خالتك وزعلت خالتك منك..انت ايه يبني مش حاسس بالدنيا ليه ولا حاسس باللي بيحبوك، انت بتخسر كتير خد بالك ولا مليون نرمين تساوي حاجة في حب ميسرة ليك فوق بقى فوق وسابته مع حبل أفكاره
أحمد في أوضته قعد يأنب نفسه على الكلام اللي قاله وفكر شوية يعمل ايه علشان ترجع كل حاجة زي ما كانت..
--------------------
بعد أسبوع
كانت الأمور متوترة بين ميسرة وأحمد وكل ما يحاول يفتح معاها كلام بتجاوب على قد السؤال وأحمد بقى متعصب من طريقة تعاملها اللي اتغيرت بس لكل فعل رد فعل وهو عارف إنه السبب اللي وصلّها للطريقة دي ومازال بيحاول
• تعالى بقى نتعرف على الشخصيات
التعريف بالشخصيات..
أحمد: شاب رياضي عنده عضلات صارم في تعامله أو بيحاول يتصنع دا ، دكتور في كلية الهندسة عنده 27 سنة ابن خال ميسرة وهو اللي مربيها بعد وفاة أبوها ورجعوا في بيت واحد بعد ما انفصلت العيلتين بسبب هنعرفه بعدين..
ميسرة: بنت جميلة مختمرة في كلية الهندسة (نفس كلية أحمد اللي دخلتها علشانه) عندها 20 سنة وبتحب أحمد وشايفة إنه مش بيحبها بسبب تعامله معاها ولكن لسه هنشوف بقى ميسرة على حق ولا..
حنان:مامت ميسرة بنتها الوحيدة وأغلى ما عندها،عندها 48 سنة وأخت
جه الصبح وميسرة رافضه تروح الكلية وخلود بتحاول تقنع فيها في الفون
ميسرة بزهق: مش عاوزة أروح يا خلود بقولك
الأم بتنهيدة: هتفضل لحد امتى يا ميسو، مش قولنا يا حبيبتي ننسى ونكمل بقى
خلود على الفون: قوليلها يا طنط قوليلها ألا أنا تعبت من كتر الكلام
ميسرة بسخرية: ياريته بالساهل كدا
خلود بغضب: بقولك ايه يبت انت بقالك أسبوع غايبة عن الكلية علشان هو نقل وبقى دكتور على القسم بتاعنا وقولت ماشي لكن تضيع نفسك كدا يبقى لا وهتاخدي على دماغك
حنان بضحك: اديله ادي يا أم خالد
ميسرة بزهق: بطلي بقى صداع قولت م هروح وسيبوني عاوزة أنام
فجأة خلود فكرت في فكرة
خلود بخبث: امم طيب براحتك يا حبيبتي عموماً أول محاضرة علينا دكتور أحمد وهتبقى معاه..
ميسرة بغضب قامت من على السرير
الأم بتكتم الضحكة: رايحة فين يبنتي مش قولتي مش هتروحي
ميسرة بمكر وهي متجه للحمام: أحمد نسى إني تربيته وأنا مش هسيب حاجة من حقي بقى وهربيهم
خلود بتصفر: أيوة كدا هو دا..
ميسرة وصلت لإنها م استنت أحمد زي كل مرة ودخلت لقيت خلود قاعدة وحاجزة ليها في أول بنش وفجأة الباب اتفتح وظهرت..